أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صلى الله محمد وآل محمد وعجل فرجهم
في هذا اليوم أحاول أن أقف قليلاً عند مسألة معرفة الطبقات، هذه المسألة التي عادتاً ما تقع الغفلة عنها في مبحث الأسانيد والإسناد عادتاً، عندما ندخل في أي كتاب من الكتب بمجرد أن نقرأ السند ننظر إلى كتاب من الكتب الرجالية، فإذا قال ثقة أو أنّه كذا فنقول الرواية صحيحة السند هذه الحالة طبعاً الروايات الضعيفة ما عندنا علاقة، الآن نتكلم عن الروايات الصحيحة السند هذه الطريقة في التعامل مع الإسناد والأسانيد وهذه الطريقة طريقة عامية يعني طريقة من لا خبرة له بعلم الأسانيد لان البحث عن السند له أبعاد متعددة ولكنه مع الأسف الشديد هذا العلم الآن ليس له ذلك الطالب في حوزاتنا العلمية بل ليس لها دروس في حوزاتنا العلمية من هنا نحن سنحاول انه أقف عند بعض المحاور الأساسية لمن يريد أن يتعرف على سند رواية من الروايات، أي سند كان لا يختص ذلك بسند الروايات بكتب الشيعة لا بسند الروايات أيضاً في الكتب المصادر الحديثية عند السنة الكلام هو الكلام لا فرق بينهما، هناك أبحاث متعددة أنا اعنون بعضها واشير إلى المصدر.
من الأبحاث الأساسية فيما يتعلق ببحث الأسانيد البحث الأوّل في الأسانيد هو تمييز المشتركات، انتم تعلمون بأنه هناك أسماء مشتركة متعددين من الرواة أسمائهم مشتركة، ما هو الضابط وما هي الطريقة وكيف نستطيع أن نميز الأسماء المشتركة بعضها عن البعض ولهذا كتبت عندنا كتب في تمييز المشتركات وانه المشتركات كيف نميزها الآن بينكم وبين الله كم من الأعزة اسمه محمد كم من الأعزة اسمه علي كم من الأعزة مشترك في الاسم والأب كم من الأعزة مشترك في الاسم وفي اللقب وهكذا تمييز المشتركات ليس أمراً سهلاً يمكن معرفة المشتركات.
البحث الثاني في الأسانيد هو توحيد المختلفات وهو انه هناك شخصٌ واحد ولكنه له ألقاب متعددة ولكن نحن نتصور عندما مرة يقال خياط ومرة يقال سعدي نتصور انه هذان شخصان هما في الواقع شخص واحد مثلاً الحسين ابن عبيد الله السعدي هو نفسه الخياط بلي كم له نظير أسماء متعددة ألقاب متعددة ولهذا لابد أن نتعرف على الطريقة التي من خلالها نوحد المختلفات فيما بينها ما هي الضوابط لابد أن نعرفها.
البحث الثالث في مسألة الأسانيد هو تعيين طبقة الرواة الذي الآن نريد في هذا اليوم بقدر االإمكان أن نقف عنده قليلاً، ما هو الضابط؟ على أي أساس نقول هذا في هذه الطبقة؟ أو أساساً ما هو تعريف علم الطبقات؟
البحث الرابع: الارتباط السندي بين الرواة لعله هذا الإنسان هو في عرض هذا الإنسان يعني شخص ينقل عن طبقتي يعني في عرضه مو يعني شيخ واستاذ والمراد من الطبقة يعني تلميذ ينقل عن استاذه وأخرى لا، تلميذ ينقل عن تلميذ آخر، كيف نثبت أن هناك ارتباط بين الرواة أنفسهم؟.
البحث الخامس: الذي يمكنه من خلال كيف نحرز الارتباط بين الرواة، بين التلاميذ ومشايخهم.
البحث الآخر: كيف نثبت الارتباط بين الرواة وبين المعصومين الذين ينقلون عن المعصوم؟ ليس كل من عاصر المعصوم بالضرورة انه يستطيع أن ينقل المعصوم، بينك وبين الله الإمام كان في المدينة شخصٌ آخر في الكوفة لا الإمام أتى إلى الكوفة ولا ذاك الشخص راح إلى المدينة كيف ينقل ذاك الشخص عنه مباشرتاً يمكن أو لا يمكن؟ لا يمكن، الآن أنت افترضوا تعيش هنا في حوزة قم أو آخرين يعيشون في حوزة النجف بيني وبين الله نقل عن المرجع الكذائي مع أن المرجع الكذائي بيني وبين الله لا عنده درس لا عنده بحث حتى ينقل عنه كيف نقل عنه؟ إذن القضية مو فقط يكفي أن نثبت انه كانا في عصر واحد وفي زمان واحد لابد من إثبات الارتباط.
من الأبحاث الأخرى التي لابد أن نشير إليها في مباحث السند وهو انه لابد أن نتعرف على التحويل في الإسناد، ما هو المراد من التحويل في الإسناد؟ وهو عندما يسند أو يعطف بعض الرواة على بعض يعني علي ابن إبراهيم عن أبيه ومحمد ابن إسماعيل عن فضل ابن شاذان عن ابن أبي عمير الآن يوجد سندان واحد معطوف على الآخر هذا العطف ماذا يدل؟ يعني الشيخ معطوف على الشيخ والتلميذ معطوف على التلميذ لو الشيخ والتلميذ الثاني معطوف على الشيخ الأوّل ياهو منهن؟ هذه أبحاث مرتبطة بتحويل الأسانيد من الأبحاث الأخرى المرتبطة هو انه التعليق في الأسانيد وهو الذي يصطلح عليه أو الذي يراد منه إذا حذف أوائل السند في كثير من الأحيان نجد أوّل السند محذوف. طبعاً هذه بعضها يجتمع مع التقليد التحويل أو لا يتجمع.
من الأبحاث الأخرى هو انه بعض الأحيان انه يوجد في السند ضمير على من يرجع؟ يرجع على الراوي من قبله لو على السند على وسط السند على من يرجع الضمير من الأبحاث الأخرى من السند وهو الذي تحذف منه أوائل السند وهو المعرف عنه بالإشارة من قبيل يذكر سندنا ويقول بهذا الإسناد هذا وبهذا السند يعني شنو؟ وأبحاث من هذا القبيل هذا مضافاً إلى انه بحث آخر أخيراً كتبت فيه كتب جيدة في هذا المجال وهو الذي يصطلح عليه بالأسانيد المشكلة واقعاً كيف أن المتن مضطرب السند هماتينه مضطرب وفيه إشكالات هذا الكتاب الذي بيدي توضيح الإسناد المشكلة في الكتب الأربعة المعروفة أهم مصادرنا الموجودة في هذا المجال الذي هو للسيد محمد جواد الشبري هذا هو بحث الأسانيد.
ما هو المراد من الطبقات؟ المراد من الطبقات بنحو الإجمال يعني الشيخ وتلميذه، يعني تلميذ ينقل عن شيخه عن الذي نقل إليه وذاك ينقل عن شيخه ولذا انتم تجدون الآن عندما نأتي إلى الكافي نقول شيوخ الكليني وتلامذة الكليني، ما معنى شيوخ الكليني؟ يعني أن هؤلاء الشيوخ في طبقة قبل طبقة الكليني وان التلاميذ في طبقة بعد طبقة الكليني ومن باب الإنصاف ومن باب إرجاع الأمانة إلى أهلها أفضل وأدق من عمل وكتب وحقق في هذا المجال في الخمسين سنة الأخيرة هو السيد البروجردي قدس الله نفسه والسيد البروجردي حقيقتاً له آثار قيمة ونتائج مهمة ترتبط بعلم الطبقات بإمكانكم تراجعون في مقدمة كتابه لأسانيد الكافي الآن مطبوع في عشرة مجلدات وفي مقدمة الكتاب بقلم شخص السيد البروجردي قدس الله نفسه في صفحة 252 وهي المقدمة الثانية من كتاب ترتيب أسانيد كتاب الكافي للإمام البروجردي يقول: اعلم انك إذا نظرت إلى الشيوخ الذي كانت لهم عناية بالحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله ومن بعده عن الأئمة واشغلوا برهة (يعني واشتغلوا في برهة) من اعمارهم بطلبها واخذها عن من تقدمهم من اساتذتهم وبرهة أخرى منها (من اعمارهم) بروايتها لتلامذتهم فإنهم اخذوا عن اساتذتهم ورووها لتلامذتهم الآن صار عندنا كم طبقة؟ طبقة أخرى وهي الشيوخ هذه التلاميذ التلاميذ الذين لم يدركوا هؤلاء الأساتذة يعني لم يدركوا شيوخ شيوخهم هذه نقول تعدد طبقات وكذلك ما أشار إليه في كتاب البدر الزاهر في صلاة الجمعة والمسافر التي هي في تقريرات الشيخ المنتظري صفحة 26 هناك يقول واعلم أن رجال الشيعة الإمامية بل المسلمين بحسب تلمذة بعضهم لبعض تنقسم إلى طبقات ويراعى في ذلك الغلبة والكثرة هذا السؤال الأوّل.
السؤال الثاني: ماذا يشترط في الطبقة؟ الآن قبل أن ادخل في هذا المجال كيف نعرف الطبقة؟ هذه قضية جدّ معقدة، يعني ما هو الفاصل الزمني الذي نقول هذا في طبقة ألف، وهذا في طبقة باء، على أي أساس؟
الجواب: السيد البروجردي يقول بحسب التحقيق، يتكلم عن الواقع الخارجي يعني الواقع الخارجية يدرسها يجد أنها هكذا في الأعم الأغلب وهذا عبر عنها في الأعم الأغلب عادتاً الفاصلة بين كل استاذ وتلميذه حدود ثلاثين سنة، يعني الذي هو في طبقة ألف أكبر من الذي في طبقة باء الذي بعده بمقدار ثلاثين عام، هذا المعنى أنا لم أجده في كتب السيد البروجردي قدس الله نفسه، ولكن السيد محمد رضا الحسيني الجلالي في كتابه المنهج الرجالي والعمل الرائد في الموسوعة الرجالية لسيد الطائفة السيد البروجردي، في صفحة 97 ينقل هذا المعنى ويقول: وقد ذكر أحد تلامذة السيد البروجردي أنه جعل الملاك في تحديد مدة كل طبقة نظراً إلى المشايخ والرواة، يعني بحسب الاستقراء الخارجي، هذا ليس بحثاً فلسفياً ولا بحث كذا، هو بحث تاريخي نحن استقرأنا الطبقات، وجدنا أن الفاصلة الزمنية ثلاثين سنة، فكان يعتقد أن التفاوت الزمني بين الشيخ والراوي هو ثلاثون سنة، ولذلك كان يعد الشيخ الطوسي في الطبقة الثانية عشرة، هو ينقل ويقول هذا من مجلة حوزه صفحة 252، إذن اتضح الضابط الذي يسير على أساسه السيد البروجردي، يقول هذه الطبقة وهذه الطبقة أخرى.
السؤال الآخر: افترضوا أننا أحرزنا أن الفاصلة كما يقول عشرين إلى ثلاثين سنة بين الشيخ الشيخ وبين الراوي وكانا يعيشان في منطقة واحدة فهل أن مجرد احتمال اللقاء بينهما كافٍ للرواية أو لابد من إحراز اللقاء بينهما؟ يعني هو ينقل الرواية عنه ولكن نحن لا يوجد عندنا أي دليل انه هو التقى به ورأه وجلس معه ولكن نحتمل ماذا؟ مرة عندنا دليل على عدم اللقاء إذن من الواضح أن الرواية تكون مرسلة لأنه يوجد فيها سقط لأنه كان مفروض يوجد شخص وهو لم يلتقي به وأخرى لا عندنا دليل على اللقاء لا إشكال أيضاً نقول نقل عنه عندما يقول حدثني أو حدثنا نقول بأنه التقى به وثالثاً لا دليل على اللقاء ولا دليل على عدم اللقاء ولكن ماذا كان يحتمل؟ يحتمل اللقاء بل يمكن الإمكان في مدينة واحدة فهل الشرط في نقل الرواية إحراز اللقاء بين الشيخ والراوي أو بين الراويين احدهما عن الآخر أو إمكان اللقاء بينهما؟ يوجد اتجاهان (عندما يأتي أساطين العلم يأخذ الكتاب الوسائل ويقرأ السند ويقول في الرجال هذا ثقة وهذا ثقة هذا عمل علمي لو عمل عوامل هذا؟ عمل عوام هذا لأنه هذا من أين تثبت أن هذا التقى بهذا؟ هذا عمل عوام العلماء لأنه تدرون عندنا ثلاثة أنواع من العلماء عندنا علماء بالمعنى الحقيقي، عندنا علماء هم علماء العوام، وعندنا علماء عوام العلماء، هؤلاء عوام العلماء الذي يأخذ الرواية بسم الله الرحمن الرحيم في الوسائل فلان قال عنه ثقة، فلان قال عنه ثقة، هؤلاء تاريخ حياتهم متى ولدوا متى التقوا في مدينة غير المدينة إلى آخره) انقل الاتجاهان من مصادر الكتب السنة: هناك بحث بين علماء السنة أنه إذا وجدت رواية متفق عليها بين صحيحي البخاري والمسلم أصلاً هذه آية منزلة تقدم حتى على القرآن عندهم، يعني محورية السنة ومدارية القرآن، نعم وقع الخلاف بينهم إذا وردت رواية في البخاري ووردت ما يعارضه في مسلم فعند التعارض بين البخاري والمسلم أيهما اصح وأدق؟ مثل المسألة التي عندنا بين الكافي وعند التهذيب إذا وقع تعارض في متن أو في سند بين الطوسي والكليني يقولون الكافي أدق وهكذا نجد بين النجاشي وغير النجاشي يقول نجاشي أدق وهكذا، هنا بين معركة الآراء بين علماء الحديث عنهم انه أيهما اصح جملة من علماء المغرب يعني شمال افريقيا يعتقدون انه مسلم اصح ولكن المشهور بين محققيهم أن البخاري اصح وان كان مسلم أفضل، لأنه واقعاً مسلم في كتاب حديثه عندما يأتي إلى رواية كل الروايات المرتبطة بموضوع يجمعها في مكان واحد بخلاف البخاري انه يقطع الروايات كما فعل صاحب الوسائل، هذه الخصوصية يمتاز بها عن البخاري، أمّا البخاري يقطع وأمّا فيما ادقية السند يقولون البخاري أدق وأكثر اطمئنان من حيث السند من مسلم لماذا؟ أن مسلماً يرى أن للمعنعن وهذا بحث مستقل أساساً حكم الاتصال إذا تعاصرا وان يثبت اللقي إذا تعاصر احدهما مع الآخر وان لم نحرز اللقاء بينهما يثبت أن الرواية متصلة مو منفصلة والبخاري لا يرى ذلك يقول: لابد من إحراز اللقاء بينهما ومن هنا قالوا البخاري أدق واصح من مسلم والبخاري لا يرى ذلك حتى يثبت وربما إلى آخره، تدريب الراوي للسيوطي من الكتب الأساسية عندهم في علم الحديث الذي هو شرح تقريب النواوي الذي يقع في ثلاث مجلدات وكل مجلد لا يكفي حدود 700 صفحة وكذلك هذا الثاني أهم من الأوّل وهو المعروف بكتاب فتح المغيث بشرح الفية الحديث وهذا واقعاً من الفياة اللطيفة جداً على سبيل المثال المرفوع أو المسند والمسند المرفوع أو ما قد وصل لو مع وقف وهو في هذا يقل ألف بيت وهذا الرجل السخاوي المعروف المتوفى سنة 902 شرحه في خمس مجلدات معروف فتح المغيث بشرح الفية الحديث وهي مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع بالرياض لأنه هذا الرجل في كل جزء ذكر كم بيت اكو في الجزء هذا أوّلاً وثانياً عند كل بيت ذكر في أي صفحة من صفحات الكتاب شرح مثلاً البيت 120 مرفوع تابع على المشهور مرسل أو قيده بالكبير يقول في صفحة 238 وهذا البيت مشروح هناك في هذا الكتاب الجزء الأوّل صفحة 52 يقول وأمّا ما يتعلق بالاتصال الروايات فمسلم كان مذهبه بل نقل فيه الإجماع في أوّل صحيحه أن الإسناد المعنعن له حكم الاتصال إذا تعاصر المعنعَن والمعنعِن فأمكن اجتماعهم والبخاري لا يجعله على الاتصال حتى يثبت اجتماعهما ولو مرة ومن هنا تجدون هذا الكتاب وصل إلى هذه القمة عند أهل السنة لأنه اشترط على نفسه هذه الشروط، هو يعتقد أن البخاري أوثق ممن؟ ولهذا يقول هذه أربعة آلاف رواية مجموع الروايات من حذف المكررات ما تتجاوز إلى 2800-3000 رواية يقول استخرجتها وغربلة ستمائة ألف رواية حتى استخرجت منها هذه ثلاثة آلاف أو ألفين وثمانمائة رواية.
سيدنا أنت ماذا تقول؟ أقول المسائل تختلف لا ابني على ما يقوله المسلم ولا ابني على ما يقوله البخاري لا ذاك بنحو الإطلاق ولا هذا بنحو الإطلاق وإنما كل مورد حديث الخاص به لأنه القضايا والموضوعات تختلف.
السؤال الآخر: ما هو عدد الطبقات؟ لأنه على أساسها لابد أن نعرف هذا الطبقة الخامسة هذا الطبقة السابقة إذن يمكن أن ينقل عنه أو لا يمكن؟ لا يمكن، نعم السادسة يمكن أن ينقل عن الخامسة والخامسة يمكن أن ينقل عن الرابعة والرابعة يمكن أن ينقل عن الثالثة أمّا التاسعة ينقل عن الرابعة هذا ما يعقل إلى عمره عمر سلمان الفارسي ذاك بحث آخر وإلّا عادتاً الاعمار المتعارفة طبعاً لكل هذه الطبقات يوجد استثناء من المعمرين 110-120 يستطيع أن يعاصر شنو؟ كما في جابر الأنصاري بيني وبين الله يا طبقة جابر؟ في الطبقة الأوّل؟ في الطبقة الثانية؟ في الطبقة الثالثة؟ لا يمكن أن يكون في الأولى وفي الثاني وفي الثالثة، إذن إذا جئنا رأينا شخص ينقل فهو في الطبقة الخامسة ينقل أو في الرابعة ينقل عن الجابر لا نقول جابر في طبقة الأولى من أصحاب رسول الله لأنه الطبقة الأولى أصحاب رسول الله وهذا في الطبقة الرابعة كيف؟ الجواب: لان جابر عاصر عدّة طبقة إذن يمكن ماذا؟ هذا الذي قلنا فيما سبق بأنه أساساً علم الرجال عجين مع علم التاريخ وإلّا بلا تاريخ أساساً لا معنى لعلم الرجال لا يمكن ذلك.
ما هو عدد الطبقة؟ أيضاً من أولئك الذين اشتغلوا على الطبقات بشكل دقيق على الضابط الذي ذكره السيد البروجردي هو نفس، السيد البروجردي قدس الله نفسه يقول: طبعاً من خلال الطبقات تستطيع أن تميز عدد الوسائط لأنه إذا كان في الطبقة الثالثة كم واسطة بينه وبين رسول الله؟ إذا كان في الطبقة السابعة كم واسطة بينه وبين رسول الله؟ إذا كان في الطبقة العاشرة كم واسطة بينه وبين رسول الله فتستطيع أن تعد الوسائل فإذا قل الوسائط هذا يكشف لك في الرواية ماذا يوجد؟ يوجد إرسال يوجد هناك سقط ولكنه ما ملتفت إليه، هو يقول بأنه نحن إذا جعلنا أوّل الطبقات هو من عاصر رسول الله وكان من أصحابه وروى عنه فعندما وصل إلى الشيخ الطوسي المتوفى 460 من الهجرة فعدد الطبقة اثني عشر طبقة وعلى الأوّل بنينا عدد الطبقات طبعاً هو يقول في صفحة 252 كما اشرنا يقول: وأمّا إذا كان بعضهم طال عمره بحيث عاصر رجلين ممن عمر متعارفاً إلى آخره هذا استثناء، الطبقة الأولى من روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله من الصحابة كسلمان وابي ذر والمقداد وعمار على القاعدة أنا عندما أقول كهؤلاء هو هماتينه عندما يريد أن ينقل يقول الطبقة الأولى يقول: كأبيكر وعمر وعثمان وابي حريرة ولعله منه علي، الطبقة الثانية: طبقة من روى ممن لم يطل عمره (هذا قلنا قد طال عمره في طبقتين) سواء كان صحابي بالرؤية ولكن لم يروي أو بالإدراك لزمانه هؤلاء أدركوا زمانه ولكن لم يروو عنه ولكن يروو عن الصحابة.
الثالثة: طبقة من روى عن من لم يطل عمره من الطبقة الثانية.
الطبقة الرابعة: الذين رروى عن الطبقة الثالثة ثم يذكر لكل طبقة مجموعة من الأسماء مثلاً هذه في الطبقة الرابعة يقول: كزرارة واخوته وابان ابن تغلب وسليمان ابن خالد وبريد ابن معاوية الهجلي وعبد الرحمن ابن أبي عبد الله وعبيد الله الحلبي واخوته وفضيل ابن يسار ومحمد ابن مسلم وابي بصير وابن أبي يعفور وابن جارود وابي حنيفة النعمان ابن ثابت وهكذا هذه النتيجة أن هؤلاء احرزوا في الطبقة الرابعة إذا جئنا ووجدنا احد ينقل عنهم في الطبقة السابقة إذن في السند اكو سقط.
الطبقة الخامسة: ممن رووا عن الرابعة.
الطبقة السادسة: ممن روو عن الخامسة وهكذا المهم في هذا الكتاب عندما يصل إلى الطبقات يذكر يقول عندما أقول الطبقة السادسة هذه الطبقة عموماً ولادتهم في حدود سنة 145 إلى سنة 160 ووفياتهم في حدود 210 إلى 230 ولهذا قلت بيني وبين الله هذا الاستقراء جداً كبير وعمل جداً جبار الذي في تلك الأزمنة التي لم تكن أجهزة الحاسوب، الآن العمل سهل أنت تقول فلان وإلّا ذاك بالإنسان يراجع الكتب ليس أمراً سهلاً.
الطبقة السابعة: وهذه الطبقة ولادتهم في حدود 185 ووفاتهم في حدود 260.
الطبقة الثامنة والطبقة التاسعة، والطبقة العاشرة والطبقة الحادي عشرة إلى نصل إلى الطبقة الثاني عشرة يقول: والغالب في هذه الطبقة وقوع وفياتهم في حدود سنة 450 إلى سنة 650 يعني الشيخ الطوسي هم يقع في الطبقة الثانية عشر.
تعالوا إلى تطبيق الطبقات إلى الأئمة الاثني عشر يعني يقول الذين رووا عن أمير المؤمنين عامتهم من الطبقة الأولى ومن الطبقة الثانية وكذلك الذين رووا عن الحسنين لأنه عادتاً الفاصلة ليست كثيرة يعني تروي عن رسول الله عن أمير المؤمنين عن الحسنين.
الطبقة الثانية: وأمّا الرواة عن علي بن الحسين فهم من إحدى هاتين الطبقتين أو عموماً من الطبقة الثالثة والرواة عن الباقر عليه السلام أكثرهم من الرابعة إلّا الاستثناءات والرواة عن الصادق جلهم من الرابعة أو الخامسة وأكثرهم من الخامسة وربما شاركهم بعض من عمر من الثالثة أيضاً إذا كانت أعمارهم طويلة والرواة عن أبي الحسن الأوّل الإمام الكاظم جلهم من الخامسة وربما شاركهم بعض كبار السادسة والرواة عن الرضا جلهم من السادسة والرواة عن الجواد جلهم من السادسة والسابعة والرواة عن الجواد والهادي جلهم من السابعة وربما شاركهم الثامنة والرواة عن العسكري والرواة عن الحجة سلام الله عليه السابعة والثامنة ولكن يقول: وأمّا الرواية عن صاحب الدار في الغيبة الصغرى فلم يتشرف بها من غير السفراء الأربعة هو في الصغرى أغلق الباب ما ادري في الكبرى لماذا فتح الباب؟! احنه أنكرنا الكبرى قلنا بيني وبين الله وعندنا قرينتنا هذه وهو الإمام سلام الله عليه صار بناءه في الصغرى أن يغلق الباب فما بالك في الكبرى، هسا الآن عن كلام عندنا حتى في السفراء الأربعة انه كان لقاءاً مباشراً لو كان اتصال بالرسائل والتواقيع أي منهما؟ الذي يدعي بأنه باللقاء المباشر عليه الإثبات أنا ما أنكر أن الاتصال كان قائم بين الإمام وبين السفراء الأربعة ولكن أي نحن من أنحاء الارتباط قام هل يستطيع احد يقول جزماً صبح كان يتريگون ويا وبالليل يتعشون ويا؟ هذا من أين؟ نعم ارتباط كان قائم بأي طريق؟ الإمام سلام الله عليه كان يعلم بأي طريق يرتبط، قال: فلم يتشرف بها من غير السفراء الأربعة الذين عرفت أن أولهم من السابعة والثاني من الثامنة والآخرين من التاسعة إلّا قليلاً لا يتجاوزون عن هذه الطبقات الثلاثة وأمّا الطبقة العاشرة والحادي عشرة والثانية عشرة فلا رواية لهم عن احد من الأئمة عليهم السلام، إذا ثبت انه من الطبقة العاشرة أو الحادي عشرة والثاني عشرة هؤلاء يروي عن الإمام أو لا يروي عن الإمام؟ كما أنه لا رواية لكثير من أفراد الطبقات التسع السابقة أيضاً عن أئمة زمانه، عجيب أليس معاصراً للإمام؟ لأنه يقول ما هو الدليل، حتى لو كان معاصراً للإمام من قال لكم بأنه كل من عاصر الإمام من حقه أن يروي عن الإمام، لابد من إحراز اللقاء بالإمام، ومن هنا تجدون أنّ السيد البروجردي رحمة الله تعالى عليه ممن يشكك في نقل علي بن مهزيار على أئمة سلام الله عليهم، علي بن مهزيار عنده روايات ينقل عن الإمام مباشرةً خصوصاً أرباح المكاسب، السيد البروجردي يقول فلم يثبت بدليل قطعي انه ينقل عن الإمام مباشرةً فإذا وجدتم رواية ينقل عن الإمام مباشرةً يوجد سقط في الرواية.
والحمد لله رب العالمين.
19 ربيع الأول 1435