أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صلى الله محمد وآل محمد وعجل فرجهم
انتهى بنا الكلام إلى مؤلف كتاب رجال البرقي، قلنا بأن الاحتمالات متعددة في مؤلف هذا الكتاب، السيد الخوئي قدس الله نفسه في معجم رجال الحديث ذكر الكتاب من غير أن يرجّح أي شيء، لعله في مكان آخر ذكر هذا المعنى لا أعلم، ولكنه فيما يتعلق بمعجم رجال الحديث الجزء الأوّل صفحة 101 يقول الأصول الرجالية خمسة الأوّل: رجال البرقي المعبر عنه في فهرست الشيخ بطبقات الرجال، وقد اعتنى العلامة بهذا الكتاب في الخلاصة، وذكر في إجازته الكبيرة وغيرها طريقه إلى فهرست الشيخ، وإلى ما اشتمل عليه الفهرست من الكتب، ثم ذكر كتاب الكشي ورجال الشيخ وفهرست الشيخ ورجال النجاشي، ثم علّق وقال، وهذه الكتب عدا رجال البرقي من الكتب المعروفة، يعني أنّ رجال البرقي ليس من الكتب المعروفة والمشهورة، من هو مؤلفه وترك الأمر ولهذا بإمكانهم أن يحققوا ماذا يقول السيد الخوئي في هذه المسألة، ولكن فيما يتعلق بالسيد الخوئي هناك كتابٌ في قواعد الحديث لأحد أعلام تلامذة السيد الأستاذ السيد الخوئي قدس الله نفسه، وهو كتاب قواعد الحديث لآية الله السيد محي الدين الموسوي الغريفي، في مقدمة هذا الكتاب يوجد تقريظ للسيد الخوئي قدس الله نفسه يقول: ولذا نشكر الله سبحانه وتعالى أن وفق ولدنا الفاضل المهذب العلامة المحقق ركن الإسلام قرة عيننا السيد محي الدين الموسوي الغريفي لتحرير هذه المباحث، فإنا قد سبرناها وأجلنا النظر فيها، فوجدناها حافلة بمزايا خاصة، وحققها المؤلف لا يستغني عن تفهمها طلاب العلم من الكتب المهمة في قواعد الحديث في مجلدات ثلاث، عموم أفكار السيد الخوئي موجودة في هذا الكتاب، وقد بحث فيها عن الأصول الرجالية وقواعد الجرح والتعديل وغيرها، وقد أجاد فيما كتب، ولا غرو فإنه حليف الدراسة العالية في النجف الاشرف، وحضر أبحاثنا في الفقه والأصول عدّة سنين فالله تعالى ذره وعليه سبحانه أجره، في الجزء الأوّل صفحة 280-281 يقول: وأمّا الخامس وأمّا رجال البرقي احمد بن محمد بن خالد، فحاله كالأربعة، حيث لا ينبغي الإشكال في وثاقة مؤلفه مع ما ذكرناه على احمد بن محمد بن خالد فيما سبق، كما يقول في صفحة 281 كما لا إشكال في صحة نسبة هذا الكتاب إليه، الآن من أين يقول أنه لا إشكال في صحة نسبة هذا الكتاب إليه يقول: لأن هذا الكتاب هو جزء من أجزاء كتاب المحاسن للبرقي، وحيث أن كتاب المحاسن للبرقي لا إشكال في نسبته إلى البرقي، فإذن هذا الكتاب نسبته إلى البرقي مما لا إشكال، وقد اتضح فيما سبق عدم تمامية نسبة هذا الكتاب الموجود بأيدينا، وهو كتاب المحاسن للبرقي إلى احمد بن محمد بن خالد البرقي، إذن الاتجاه الأوّل يعتقد أن هذا الكتاب لصاحب المحاسن ولا إشكال فيه.
الاتجاه الثاني في هذا الكتاب هو ما أشار إليه الشيخ السبحاني في كتابه كليات في علم الرجال هناك محاضرات الأستاذ شيخ جعفر السبحاني هناك في صفحة 66-67 بعد أن يقول رجال البرقي كرجال الشيخ فلان والموجود هو فلان وهذه القرائن تشهد انه ليس تأليف البرقي ولا والد البرقي يعني لا احمد ابن محمد ابن خالد ولا محمد ابن خالد البرقي إذن لمن الكتاب؟ يقول وإمّا من تأليف ابنه يعني ابن احمد عبد الله ابن احمد أو تأليف حفيده احمد ابن عبد الله ابن احمد ابن محمد ابن خالد البرقي، إذن الاتجاه الثاني يقول وإمّا هو لابنه وإمّا لحفيده وإلّا لا هو لأحمد ابن محمد ولا هو محمد ابن خالد هذا هم الاتجاه الثاني.
إلى أن يظهر الشيخ السبحاني حفظه الله تعالى في تحقيقاته المتأخرة وصل إلى شيء آخر وهذا الكتاب مطبوع في 1408 من الهجرة هذا نظره في كليات علم الرجال ولكنه الآن رجال البرقي مطبوع في منشورات مؤسسة الإمام الصادق هو وله إشراف على هذه الطباعة التي حققت من قبل حيدر محمد علي البغدادي والمطبوعة 1428 يعني تقريباً بعد 20 عام من ذاك الكتاب هنا يقول في صفحة 19 يقول نعم هناك احتمال آخر وهو انه قد مرّ أن محمد ابن خالد البرقي ألف كتاباً في من يروي عن أمير المؤمنين إذن يظهر أن محمد ابن خالد له كتاب في أمير المؤمنين وجاء بعده ابنه الذي ألف كتاب طبقات الرجال إلي هو صاحب المحاسن ولعله ادرج فيه ما كتبه والده في من يروي عن أمير المؤمنين وقد توارث الكتاب أبناء هذه العائلة إلى أن وصلت النوبة إلى احمد ابن عبد الله ابن احمد ابن محمد ابن خالد البرقي فأكمل الكتاب بما وجده في كتاب طبقات سعد ابن عبد الله ابن خلف الأشعري القمي فتكون النتيجة أن الكتاب ليس من نتاج جهود مؤلف واحد بل هو نتيجة لعمل ثلاثة علماء وهم محمد ابن خالد ابنه احمد ابن محمد ابن خالد حيف الابن احمد ابن عبد الله ابن احمد ابن محمد ابن خالد البرقي هذا ما توصلنا إليه في تحقيق وتعيين مؤلف هذا الكتاب هذه تاريخ الطباعة في سنة 1430 وهذه تاريخ الطباعة مالتها كليات علم الرجال كما اشرنا للأعزة في سنة 1408 بطبيعة الحال بمقتضى القاعدة أن الرأي الأخير لهذا الرأي الذي يقوله في الرجال.
الاتجاه الثالث: ما ذكره العلامة التستري في كتابه قاموس الرجال الجزء الأوّل في صفحة 45 طبعاً لا يخفى على الأعزة هذه النكتة لابد أن يشار إليها مع أنا نختلف منهجياً مع العلامة التستري لأنه أخباري المنهج والهوى والطريقة في الفهم إلّا انه الحق والإنصاف انه علامة في التحقيقات الرجالية يعني الرجل بيني وبين الله في هذه المسائل خصوصاً المجلدات الأربعة المرتبطة بكتابه الأخبار الدخيلة (استاذنا السيد محمد تقي الحكيم قدس الله نفسه صاحب أصول العامة لفقه المقارن واقعاً واحدة من أهم القضايا التي استفدتها منه وأنا قبل العشرينات كان يقول لي اليوم الذي لا اطالع فيه كتاباً كاملاً لا أنام الليل) وهذا الكتاب من الكتب المهمة والذي هو 12 مجلداً نكات جيدة موجودة فيه، وكذلك كتابه الأخبار الدخيلة في أربع مجلدات والتي أجزاءها غير منظمة، باعتبار أن لها تاريخ هذا التدوين العلامة التستري، هذه الأخبار الداخلة عجيبة نظمها وعجيب كاتبها، يقول في الجزء الأوّل صفحة 45 تحت عنوان الفصل الثامن عشر في ما اختلف في مؤلفه من تلك الكتب يقول هذه الكتب الرجالية التي اشرنا إليها بعض تلك الكتب اختلفوا في مؤلفه منها كتاب البرقي، رجال البرقي أو طبقات البرقي، ومنها ابن الغضائري، أمّا الكتب الأخرى النجاشي، الكشي، الفهرست هؤلاء لم يقف خلاف المؤلف وإنما وقع الاختلاف في مؤلف البرقي وابن الغضائري يقول: أمّا الأوّل يعني في رجال البرقي، فقال بعضهم أنه لأحمد بن أبي عبد الله البرقي، هذا الثالث، وقال بعضهم أنه لأبيه محمد بن خالد الأوّل أو الثاني يعني الأوّل محمد ابن خالد أو الابن احمد بن محمد، وكلاهما وهم يعني ما قاله الغريفي وهم، يقول: والذي يعلم من ملاحظة الطبقة أنه لعبد الله بن احمد البرقي (يعني للثالث) قلنا كلهم أربعة: خالد، محمد ابن خالد، احمد ابن محمد ابن خالد، عبد الله احمد ابن عبد الله يقول لا هذا للثالث الذي يروي عنه الكليني إلى آخره.
الجواب إذن هذا الكتاب بيني وبين الله لا يمكن الانتهاء إلى أي نتيجة قطعية لان إلى كل واحد من هذه الاتجاهات توجد قرائن تشهد له وقرائن تبعده لا يمكن يعني ليس الكتاب من قبل الكافي الذي لم يقع خلاف من احد من علماء الشيعة والسنة انه لثقة الإسلام من الكليني ذاك الواضح الكتاب الآن هل يشك احد أن معجم رجال الحديث مثلاً لسيد الخوئي قدس الله نفسه هل يشك احد أن كتاب البحار للعلامة المجلسي مثلاً؟ هل يشك احد أن روضة المتقين للمجلسي الأوّل؟ أبداً لأنه واضحة والقرائن والشواهد تثبت أمّا رجال البرقي لا توجد عندنا قرائن لا قطعية ولا يمكن الاطمئنان إليها أنها ولذا اضطر الشيخ السبحاني يقول أن هذا الكتاب مؤلف من قبل ثلاثة أشخاص لأنه بعض القرائن تؤيد ألف بعض القرائن تؤيد باء بعض القرائن تؤيد جيم ونحو ذلك، في النتيجة هل يؤثر؟ الجواب: لا يؤثر كثيراً لماذا؟ باعتبار انه هذا الكتاب كتاب طبقات وأنت في كل من هؤلاء الذي ذكروه انه من أصحاب الرضا أو الجواد أو الكاظم عليهم أفضل الصلاة والسلام واقعاً لا يمكن الاكتفاء بذلك لماذا؟ طبعاً مو فقط كتاب رجال البرقي وكذلك بعد ذلك الرجال لشيخ الطوسي لأنه هؤلاء عندما يقولون أن فلان من أصحاب أمير المؤمنين الفاصلة بينهم وبين أمير المؤمنين كم؟ أمّا الشيخ الطوسي الفاصلة أربعة خمسة قرون أمّا البرقي الفاصلة ثلاثة قرون إذن المشكلة لا تنحل ومع الأسف الشديد أن هؤلاء لا يقولون لنا من أين نقلوا هذه الأمور افترضوا نسأل البرقي سواء كان هو محمد ابن خالد أو احمد ابن محمد ابن خالد أو عبد الله ابن محمد ابن خالد أو احمد ابن عبد الله ابن محمد ابن خالد سؤال: من أين تقول أن هذا من الأصحاب؟ إمّا راجع الكتب وإمّا كذا وإلّا لم ينقل لنا سنده مثل هذه المسائل ولهذا قضايا اجتهادية ذكرها هؤلاء الأعلام علينا أن نذهب وأنا أتصور أن أيدينا الآن أكثر مملوءة ونحن أقوى منهم في تحقيق أنهم هذا من هذه الطبقة أو من تلك هذه الطبقة لماذا؟ لأنه بحمد الله تعالى رب العالمين كل كتب الشيعة الآن بأيدينا، كل كتب السنة الآن بأيدينا بإمكاننا أن نرجع إلى تراجم هؤلاء في كتب الشيعة، وكذلك من ترجم له في كتب السنة؛ لنتعرف متى ولد ومتى ذهب ومات ورحل عن هذا العالم، نستطيع أن نعرف الطبقة التي هو فيها من خلال ما ذكره السيد البروجردي في نظام الطبقات، ولذا لا يتبادر إلى ذهنكم إذا سقط كتاب الرجال للبرقي، ماذا يبقى عندنا؟ إذا سقط كتاب الطوسي ماذا يبقى عندنا؟ لا والله العظيم كل هذه الكتب إذا سقطت لا يؤثر على مذهب أهل البيت؛ لأن مذهب أهل البيت جذوره وأصوله وقواعده كلها في القرآن، والحمد لله تعالى القرآن بأيدينا لم يقع فيه أي زيادة أو نقيصة، لا نخاف من شيء، نحقق كما حققوا، ولذا لا الكتب الرجالية ولا الكتب الحديثية ولا الكتب التفسيرية حتى لو سقط منها ثمانين في المئة حتى لو سقط منها تسعين في المئة بحمد الله تعالى يبقى عندنا معجزة الله الأكبر هي القرآن الكريم وهذا هو الذي الله سبحانه وتعالى تكفل لنا بحفظه ولم يتكفل الله أن يحفظ لنا غير القرآن حفظة السنة؟ القرآن نعم أنا نحن نزلنا الذكر وأنا له لحافظون وهذه الآية لا يقول قائل استدلال بها يلزم الدور لا لا يلزم الدور في محله نبين كيف لا يلزم وبينت صيانة القرآن من التحريف أبداً لا يلزم الدور نعم هذا مشكلة محدث النوري يقول يلزم الدور القرآن الكريم الله تعهد ووعد بحفظه ولذا واقعاً اضطر المحدث النوري يذهب يمينا ويساراً ويتلاعب بالآية المباركة حتى يقول بالتحريف وإلّا ظاهرة الآية هو حفظ القرآن من الزيادة والتلاعب أمّا عندما نأتي إلى السنة نجد أن رسول الله بروايات متواترة من الفريقين من المدرستين قال: إلّا من كتب علي فيتبول مقعده من النار من يوم الأوّل رسول الله ابلغ الأمة انه ستثكر القالت ستكثر الكذابة علي إذن لماذا نحن واقعاً انجررنا خلف هذا المنهج الإخباري وهو محورية الحديث وترك القرآن جانباً؟ انظروا إلى حياتهم العلمية حتى ينظرون بينهم وبين الله في معارفهم الدينية كم من معارفهم يرجعون إلى الروايات وكم معارفهم يرجعون إلى القرآن يتبين لهم 99 بالمئة من معارفهم أخذوها من الروايات قال البحار قال الكافي قال الصدوق قال قال ولكن نادراً للتبرك يقراله آية قرآنية مع أن القرآن صريح أنا نزلنا الذكر وأنا نحن لحافظون ولكنه هو السنة صريحة في انه وقع فيها الكذب والنقل بالمعنى والتلاعب والتقطيع إلى عشرات الآفات التي ابتليت به السنة ولكنه هذا هو العقل الإخباري الذي قلت يحكم حوزاتنا العلمية ويحكمكم جميعاً وكان يحكمني الآن إذا ترجعون إلى كتبي السابقة تجدون بيني وبين الله أنا كنت هم استدل بالروايات وان كنت قدر ما استطع أجد لها شواهد قرآنية ولكن الآن المنهج كاملاً لابد أن يكون معكوساً إذن هذا الكتاب هسا المؤلف كان ألف باء جيم دال أو أي كان لا يؤثر كثيراً لا تعيينه بذاك الشكل ينفع ولا الجهل به يضر هذا كتاب الطبقات أو رجال البرقي وانتهينا منه.
تطبيقات نظام الطبقات في الرواة، أريد اطبق نظام الطبقات لا يتبادر إلى ذهنكم بأن سيد البروجردي وصل إلى أواخر الطريق لا هذا أوائل الطريق في تحقيق نظام الطبقات في الرواة من الواضح عندكم أن احمد ابن محمد ابن خالد البرقي رواياته كثيرة نحن يتذكر الأعزة قلنا المحاسن حدود 2000 وكذا رواية الحدود الأربعة حدود 800 رواية احمد ابن محمد ابن خالد البرقي ليس إنساناً عادياً، ثانياً: هذا احمد ابن محمد ابن خالد البرقي المنسوب إليه المحاسن الفعلي لم يذكره الشيخ الطوسي في رجال الإمام الرضا عليه أفضل الصلاة والسلام لم يذكره في أصحاب الإمام الرضا ولكنه هناك نقض لهذا أشكل به على الشيخ وهو انه إذا لم يكن من أصحاب الرضا عليه أفضل الصلاة والسلام فماذا نفعل برواية وردة عن احمد ابن محمد ابن خالد البرقي في أصول الكافي ينقل عن الرضا مباشرتاً؟ إذن من أصحابه أو ليس من أصحابه؟ من أصحابه لأنه ينقل رواية مباشرتاً، الرواية وردت في الكافي تحقيق دار الحديث المجلد الأوّل صفحة 582 رقم الرواية 628 كتاب الحجة باب ما عند الأئمة من سلاح رسول الله ومتاعه الرواية الخامسة الرواية احمد ابن محمد ومحمد ابن يحيى عن محمد ابن الحسن عن محمد ابن عيسى عن احمد ابن محمد ابن أبي عبد الله وهذه احمد ابن محمد ابن عبد الله هو احمد ابن محمد ابن خالد البرقي لأنه في الروايات له عناوين ثلاثة السيد الخوئي في معجم رجال الحديث المجلد الثاني صفحة 261 يقول في رقم الترجمة 885 احمد ابن محمد ابن خالد البرقي يضع يساوي يعني قد يرد بهذا الاسم وقد يرد باسم احمد ابن أبي عبد الله وقد يرد باسم احمد ابن أبي عبد الله وقد يرد باسم ابن البرقي تقول لي سيدنا كيف نميز؟ الجواب: من خلال الراوي والمروي ماذا؟ يعني نظام الطبقات، ولذا هنا الرواية عن محمد ابن عيسى عن احمد ابن أبي عبد الله مراد احمد ابن أبي عبد الله من؟ يعني احمد ابن محمد ابن خالد البرقي لأنه واحدة من أسماءه احمد ابن أبي عبد الله، الرواية عن احمد ابن أبي عبد الله يعني البرقي عن أبي الحسن الرضا قال: سألته عن ذلفقار سيف رسول الله من أين هو؟ قال هبط به جبرئيل من السماء وكانت حليته من فضة وهو عندي، هسا اكو بحث إنشاء الله في محله وهو أن الأئمة سلام الله عليهم يقولون بأنه ملابس رسول الله عندهم سيف رسول الله عندهم كتب التي كتبها أمير المؤمنين عندهم ما املته الزهراء على علي عندهم كل كنائز ومواريث الأنبياء السابقين وأمير المؤمنين ورسول الله والزهراء عند من؟ السؤال: هكذا مو مرة ومرتين خلفاء وسلاطين زمانهم كانوا يأتون إلى بيوتهم أو لا يأتون؟ يفتشون أو لا يفتشون؟ لماذا لا يجدون شيئاً؟ إذا كان يجدونه يأخذونه أو لا يأخذون؟ لأنه سيف رسول الله هي شعرة الآن من رسول الله انتووا الآن في المتاحف التركية وما ادري كذا محتفظين بها فما بالك بخاتم رسول الله وبردة رسول الله وعمامة رسول الله وسيف رسول الله وهكذا ما املاه الصحيفة 70 ذراع هذني وينيهن؟ إلي انه امام دخل واخرج صحيفة واقرأني جابر يقول السؤال: هذه الصحيفة وينه؟ يقولون بيني وبين الله الأئمة سلام الله عليهم بيوتهم كان غرفة أم 12 متره وبتعبيرنا شقة أم 40 متره مو بيوت أبو 5000 متر ثم منتقلين يوم في المدينة يوم في الكوفة يوم في السامراء يوم في كذا هذني وين راحن؟ إلّا تقولون بأنه بيني وبين الله هذني سرقت، أقول بيني وبين الله لماذا لا يظهره الخلفاء؟ إذن هذه القضية يأتي في محله.
إذن الرجل ينقل مباشرتاً رواية عن الإمام الرضا، السؤال: هل الحق مع الشيخ حيث لم يجعله من أصحاب الرضا أو الحق مع الرواية التي نقلها ثقة الإسلام الكليني إلي جعله من أصحاب الرضا عملاً نقل رواية عن الرضا هنا يظهر اثر نظام الطبقات.
وفاة احمد ابن محمد ابن خالد البرقي إمّا 274 وإمّا 280 والمرجح عند كثير لأنه هذا الرجل مترجم عن أهل السنة وهناك يقولون انه إمّا 274 وإمّا 280 هسا نفترضها وسط 277 حتى نأخذ الوسط، شهادة الإمام الرضا سلام الله عليه 203 من أقول التاريخ هنانه هسا بينك وبين الله أنت الآن في قناة فضائية واحدة مباشرتاً سألك ماذا تفعل؟ أنت إلي ما تعرف تاريخ ولادت وفاتهم على أي أحوال ولا اعتب على الطلب لأنه مع الأسف الشديد هذه الحوزة هذه ثقافتها يعني لا يعطون قيمة لمعرفة هذه المسائل بدليل انه لو لم يعرف في كتاب الطهارة هل هو غسل أو غُسل هل هو بالفتح وما يعرفهن وما يبحثه عنه مو طلبة امّا إذا ما يعرف تاريخ الأئمة لا هذه طالب عالم المشكلة أين؟ في الثقافة الحوزوية مو المشكلة في الطلبة، شهادة الإمام الرضا 203 من الهجرة، إذن الفاصلة بينه وبين موت احمد بن محمد بن خالد البرقي لا أقل 75-74 سنة، سؤال: كم عمر احمد بن محمد بن خالد البرقي طبق الروايات، لا يقل عن 15-25 سنة، وإلّا ليس عشرة سنوات وينقل الروايات عن الإمام الرضا، ولهذا اشترطنا في الراوي أن يكون متعارف، ينقل الرواية من يدخل على الإمام الرضا وينقل عنه الرواية عمره ثلاثة سنوات؟ لو سبعة سنوات؟ عمره عشرة سنوات؟ فإذا افترضنا أن عمره بين 18-22 يعني لابد أن عمره عندما مات لا أقل 95-100 سنة؛ لأن الفاصلة بين شهادة الإمام الرضا وموته 75 عمر النقل الرواية لا اقل 20 عام فالمجموع يكون 95 عاماً وإذا كان كذلك لذكر في المعمرين ولم يذكر لأنه متعارف الأعمار حتى في زماننا متعارف الأعمار الآن بعد الحمد لله رب العالمين منظمة الصحة العالمية صعدة صحة للناس إلى الآن متوسط العمر في اليابان 74-76 متوسط العمر في مناطقنا 70-69 مو أكثر من هذا إذن إذا صار عمره 95-100 يكون من المعمرين هذا أوّلاً، وثانياً: أن احد الذين حققوا كتاب المحاسن للبرقي وهو السيد مهدي الرجائي في الجزء الأوّل صفحة 56 يقول: وأمّا مدة عمره الشريف في حدود ثمانين سنة يقول بعد التحقيقات والمراجعات وإلى غير ذلك انتهينا إلى أن عمره ثمانين عام لأنه سنة الولادة ما مذكورة، إذا كان عمره ثمانين سنة ووفاته 74 وشهادة الإمام اشكد؟ فإذن عمره اشكد وناقل عن الإمام الرضا يصير 9 سنوات، إذن يمكن أن ينقل عن الإمام الرضا على كلا الاحتمالين يمكن أو لا يمكن؟ إذن هذه الرواية التي نقلها الكافي في الكليني يوجد فيها سقط في السند، هسا الآن أنت تعطيه بالمنهج المتعارف في الحوزات العلمية أوّل ما ينظر إلى الرواية يقول: سند الكليني إلى احمد بن محمد ومحمد بن يحيى تام، محمد بن الحسن ثقة، محمد ابن عيسى ثقة، احمد بن عبد الله ثقة، والرواية صحيحة إعلائية انتهت، واضح الآن علم التاريخ ما هو دوره في معرفة سند الرواية، وإلّا إذا ما تعرف علم التاريخ أساساً لا يمكنك وخصوصاً ليس فقط علم التاريخ نظام الطبقات، ومن هنا اذكر قاعدة: علماء السنة ملتفتون إلى هذه القضية، والغفلة عموماً إلّا من المتأخرين من علماء الشيعة، والغفلة عموماً موجودة عند هؤلاء الذين ينقلون الرواية من علماء أهل السنة، ينقلون رواية في مجمع الزوائد أو في أي كتاب آخر، ويعبرون أن رجال السند ثقاة أو رجال السند رجال الصحيح، يعني صحيح البخاري فأنت مباشرة تقول انظر إلى هذه الرواية مع أن سندها سند صحيح البخاري، ولكن هؤلاء نواصب لا ينقلون الروايات، الجواب: لا هؤلاء عندما يقولون رجال ثقاة لا يريدون أن يقولوا أن السند تام، لعل الرجال ثقاة والسند غير تام، لأنه يوجد سقط في السند، فلهذا يقولون السند منقطع، هو يقول هؤلاء الذين جاءت أسماءهم في السند كلهم ثقاة، أنا أيضاً أقول هذا ثقة، والرواية مرسلة تقول: كيف يكونوا كلهم ثقة والرواية مرسلة، أقول لأنه يوجد سقط بين البرقي وبين الامام الرض،ا ولهذا تجدون يضعفون ويقولون الرواية فيها تدليس، والرواية مرسلة، تدليس يعني أنّ صاحبها اختلط عليه الأمر، تصور أنّه لا يوجد مضافٌ ولا يوجد إذن، ليس كلما رجاله ثقاة رجاله رجال الصحيح يعني الرواية متصلة، الآن ادخل إلى كتاب الغدير للعلامة الاميني، إلى كتاب المراجعات، إلى جملة من كتب المعاصرين الذين يشتغلون، وهذا الإشكال يلازمهم من الأوّل إلى الآخر، وهو أنه يقولون رجاله رجال الصحيح ومع ذلك يضعفون الرواية، الجواب: لا يضعفون الرواية من جهة هؤلاء الذين ذكرت أسماءهم، وإنما يقولون لابد من وجود واسطة أخرى غير موجودة في الحديث.
والحمد لله رب العالمين.
24 ربيع الثاني 1435