أعوذ بالله السميع العليم من شر شيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كان الكلام من باب الشيء بشيء يذكر وبيان جملة من أحكام العقائد أو العقيدة الإسلامية إلي شيء من الإشكال أيضاً يرتبط عندنا في بحث أصول الفقه هو انه أساساً ما هو الدليل على ولادة الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام لأنه الروايات الواردة عند عموم الشيعة وعند بعض علماء السنة أن الإمام أو أن المهدي المنتظر هو الإمام الثاني عشر من الأئمة الذين قال عنهم رسول الله الخلفاء من بعدي اثنى عشر، بعض علماء السنة أشاروا إلى هذه الحقيقة بشكل واضح وصريح قالوا بأنه ليس هذا المهدي المنتظر هو شخص غريب يرى أبو داوود (سنن أبي داوود) وغيره انه (أي المهدي) من الخلفاء الاثني عشر الذين ورد فيهم الحديث يعني الخلفاء من بعدي اثنا عشر أبو داوود يرى هذا المعنى وأنا وجد ذلك أيضاً أن العلامة محمد ابن صالح العثيمي إلي هو من أهم شراح ابن تيمية ومن أهم علماء الوهابية المعاصرين أيضاً يرى انه هو هذا الثاني عشر من أولئك الذين قال عنهم رسول الله الخلفاء من بعدي الامراء من بعدي وغير ذلك من الروايات من هنا وقع الكلام إذا تتذكرون قلنا انه من الدليل على ولادته نتكلم على الدليل المباشر انه ولد أو لم يولد طبعاً الأدلة عند الشيعة عناوين متعددة بعضها لا يستدلون مباشرتاً على إثبات ولادته يقولون وردت روايات انه له غيبتان صغرى وكبرى هذا لابد انه يكون مولوداً حتى يكون له غيبتان أنا أتكلم فقط على الأدلة المباشرة مو الأدلة بالالتزام ما أتكلم عن الأدلة أن الأرض لا تخلو من حجة ذلك أدلة أخرى هذه أوّلاً.
ثانياً: من حيث الاعتقاد الشخصي افترضوا أنا اعتقادي الشخصي أن الإمام المهدي مولود وانه موجود وان الأرض لا تخلو من إمام حجة ومن إنسان الكامل ولكن لا بدليل الروايات تقول بأي دليل؟ أقول بدلائل أنا عندي لكن هل استطيع أن احملها على الآخرين أو لا استطيع ذاك بحث آخر إذن الإخوة لا يخرجون من هنا يقولون اليوم السيد الحيدري شكك في ولادة الإمام المهدي لا أبداً البحث بحثٌ علمي لا علاقة له بالاعتقادات الشخصية.
فيما سبق نحن وقفنا عند الروايات الواردة في أصول الكافي والواردة في البحار، طبعاً الروايات الواردة في البحار يكون في علمكم هي نفس الروايات الواردة في أصول الكافي مع بعض الإضافات اتضح لكم فيما سبق انه أمّا الروايات الأربعين الواردة في البحار فقط اتضح لكم انه الشيخ آصف محسني لم يصحح ولا رواية واحدة منها كلها قال بأنه لم يتم سندها طبعاً احنه هم كثير بحثنا لأنه كانت عبارة الشيخ آصف محسني بأنه حكيمة لم توثق وجدنا بأنه عموم كتب الرجالية أساساً بعضها لم يذكر حكيمة وبعضها من ذكر حكيمة أيضاً لم يذكر شيئاً عن توثيقها وعدم توثيقها، جملة من الأعلام لم يذكر كالسيد الخوئي أساساً لم يذكرها أبداً وكذلك صاحب تنقيح المقال هذه الموسوعة الضخمة أيضاً لم يجد شيئاً نعم البعض الذين ذكر هماتينه هم لم يذكر أنها ثقة وليس فكل الروايات التي تنقلها في كيفية ولادة الإمام بعد يكون الراوي حاله مجهول بناءاً على كلمات القوم وإلّا أنا بالنسبة إلي طريق آخر أنا أتكلم عن كلمات القوم عموماً، وهذه من أهم معايب وآفات الكتب الرجالية عندنا هؤلاء عموماً كتبوا الكتب الرجالية وتكلموا عن الرواة الذين لهم روايات فقهية عموماً وحيث أن حكيمة ليست لها روايات فقهية فلهذا بعد ذكروها في التراجم أم لم يذكروها؟ وهذا من أهم المعايب الكتب الرجالية عندنا، الكتب الرجالية عموماً اهتموا (طبعاً يكون مع علمكم نفس المشكلة موجودة عند السنة أنت الآن عندما تذهب تجد التراجم عموماً يعني كتب الجرح والتعديل إنما تنصب على الكتب الستة يعني صحيحا بخاري ومسلم والسنن الأربعة الباقي يقولون لا اهتمام بها لأنها يتساهل ويتسامح فيها أدلة السنن، أنا في هذا البحث أتكلم على مباني القوم في الروايات اتضح أن روايات الكافي هم على أساس ما قاله البهبودي لم يصحح إلّا روايتين وعلى أساس ما قاله العلامة المجلسي في مرآة العقول لم يصحح إلّا سبعة أو ثمانية روايات وقرأناها أن هذا القدر من الروايات غير كافٍ لإثبات هذه القضية لأن نحن نريد القطع لان القضية مرتبطة بأمر عقدي وليس بأمر فقهي في الأمور الفقهية خبر الواحد يكفي وان أفاد ضنن أمّا في الأمور العقدية نحن نحتاج إلى ماذا؟ إلى القطع واليقين، سؤال: ما هي ضرورة بحث مثل هذه المسائل في مثل هذه الأزمة والظروف إلي أعداء مدرسة أهل البيت كثروا وأنت تطرح هذه القضايا أعداء مدرسة أهل البيت هم يستفيدون منها ويضعفوا مباني مدرسة أهل البيت، ما هي ضرورة طرح هذه المسائل؟ أنا معتقد أن كل مدرسة أو مذهب أو دين أي انعبر عنه ما تشاؤون له مجموعة من المقومات التي تقوم ذلك الدين وتلك الشريعة وذلك الاتجاه وتلك المدرسة مقوم له هذا الذي عبر عنه العلماء علماء الكلام بأصول الدين ما معنى الأصول؟ يعني انه هذه تشكل القاعدة الأساسية لهذا المذهب أو لهذا الدين أو لهذه الشريعة انتووا عندما تأتون إلى المسيحية تأتون إلى البوذية تأتون إلى اليهودية تأتون إلى الإسلام في الإسلام عندما تأتون إلى الاشعرية، إلى المعتزلة، إلى الإمامية تجدون هناك مجموعة مقومات في المدرسة أو المنهج أو الدين أو الشريعة ولكن بالإضافة إلى وجود هذه المقومات في كل زمانٍ ومكانٍ وظروف معينة علماء تلك المدرسة توجد عندهم بعض الآراء والاستنباطات والاجتهادات هذه مرتبطة بزمانٍ معين مو مرتبطة بالدين بنفس الدين يعني رسول الله صلى الله عليه وآله كل ما قاله كان ديناً؟ الجواب: كلا بعض ما قاله كان جزءاً من الدين وكثير مما قاله لا يكون جزءاً كان مرتبطاً بإدارة ماذا؟ يعني كان حاكماً، رسول الله كان حاكماً أو لم يكن؟ نعم كان حاكماً عنده أوامر حكومتية أو لا توجد؟ عنده أوامر حكومتية هذه الأوامر الحكومتية مرتبطة بكل زمان لو مرتبطة بزمانه؟ لا يستطيع احد أن يقول بأن رسول الله حتى تلك المرتبطة بالجزيرة العربية مرتبطة بزمانٍ وهذا ما صرح به علماءناً يعني السيد الإمام قدس الله نفسه في كتاب الرسائل إلي تشتمل على مجموعة من الرسائل الجزء الأوّل صفحة 50 يقول: أن رسول الله في الأمة شؤوننا، الرسالة وثانيها: مقام السلطنة والرياسة وثالثها: مقام القضاوة والحكومة ومن هنا يقول لا ينبغي أن نخلط بين ما صدر منه في المقام الأوّل إلي هو جزء من الدين وبينما صدر منه في المقام الثاني أو الثالث إلي هو جزء من الدين أو ليس من الدين؟ ليس من الدين نعم أوامر حكومتية كما افترضوا أن سيد الإمام قدس الله نفسه في إيران صدرت عنده فتاوى شرعية هذا جزء من الدين وصدرت عنده أوامر حكومتية ولائية ذيك أوامر التي صدرت منه في ذلك الزمان الآن القيادة الفعلية أيضاً تطبقها؟ لا قد تصدر أوامر أخرى لماذا؟ لأن تلك الأوامر الحكومتية كانت مرتبطة بذاك الزمان لا بهذا الزمان، إذن الوظيفة الأصلية لكل عالم دين أن يميز بين المعارف التي هي جزء من الدين، وتلك الأوامر والمعارف التي ليست من الدين، كيف نميز؟ له بحث مستقل ومفصل؛ لماذا لابد أن نميز ما هي الضرورة؟ الجواب: لأنك إذا جعلت بمرور الزمن ما ليس جزءاً من الدين جعلته جزءاً من الدين، هذا لازمه أن الدين بعد أن يتجاوز تلك الأزمنة بعد قابل للتطبيق أو ليس قابلة للتطبيق؟ لأنه أضيف إليه ما ليس منه غريباً عن حقيقته سوف يثقله، سوف يسجنه يجعله قادراً أن يستجيب على الحاضر والمستقبل أو يعيش في الماضي الدين؟ يعيش في الماضي، لأنك قيدته في الأوامر الإضافية، قيدته بذلك الزمان، فعندما تأتي به إلى هذا الزمان قابل للتطبيق أو غير قابل للتطبيق؟ غير قابل للتطبيق، فبدل ما تراجع الدين وتميز الدخيل من غير الدخيل هي تتكلم على المجتمع، المجتمع ما عنده دين ما يريد يقبل الدين وهكذا هي تلعن الزمان وأهل الزمان مع انه لابد أنت تلعن وترجع إلى ما أنت جعلته من الدين وليس من الدين، الآن في بعض البلدان العربية إلا الآن لا يجيزون للمرأة أن تتعلم السياقة ما هي المشكلة؟ المشكلة انه عايش في هذا العصر لو عايش في ذاك العصر؟ عايش في ذاك العصر مع انه افترض أن توجد روايات في ذلك الزمان منعت المرأة عن بعض الأمور ولكن منع المرأة تلك المرأة مو هذه المرأة التي في زماننا مو هذه المرأة التي الآن مستوى الوعي والتعليم والفكر عندها يفوق مستوى الرجل ولكن احنه انجيب ذلك الزمان إلي هو ليس جزء من الدين نريد نجعله جزء من الدين ثم نأتي به إلى زماننا لنطبقه إلى زماننا ينطبق أو لا ينطبق؟ ولهذا انتم تجدون عموماً الرسائل العملية التي تكتب قابلة للتطبيق لو مو قابلة للتطبيق؟ غير قابلة، مناسك الحج روحو شوفوا المستحبات والمكروحات إلي يقولونها 90 بالمئة من المستحبات والمكروهات قابلة للتطبيق أو غير قابلة؟ لأن هذه المستحبات والمكروهات كانت مرتبطة إلي كانوا حول البيت رسول الله يطوف بجمله يعني كم نفر كانوا يطوفون حول البيت؟ فد مئة نفر مئتين نفر أو خمسين نفر، إذن من أهم ضرورات أعالم الدين أن يميز بينما هو جزء مقوم للدين وبينما هو ضرورات حياتية قالها النبي أو الإمام أو العلماء في زمانهم، سؤال: طبقوها محل الإمام المهدي أين؟ الجواب: إذا أنت دخلت إلى مجتمع وجدت أن الناس لا يهتمون بالحسين وبالشعائر الحسينية ماذا تفعل؟ بيني وبين الله تجد العلماء والمنابر والخطباء والمؤسسات الدينية يركزوا قضية الشعائر في وجدان الناس لأنهم وجدوا أن الحسين وقضية الحسين بدأت تغيب من وجدان الشعب فلابد من إرجاعها بأي شعائر افترضوا الشعائر المناسبة بالزمان قبل مئة سنة ولكن إذا أنت جعلت هذه الشعائر جعلتها جزءاً من الدين فعندما تأتي فد مئة سنة تجد أن هذه الشعائر يتقبلها الذوق الاجتماعي أو لا يتقبلها؟ تبدأ تلعن ما لم يقبلها، لماذا؟ أنت جعلته جزءاً من الدين هذه الشعائر ما كانت جزء من الدين لظروف معينة كانت يحتاج إليها المجتمع أمّا لظروف أخرى لا يحتاج إليها المجتمع نعم يحتاج إلى نوع آخر من الشعائر، السؤال المطروح: هل الاعتقاد بولادة الإمام الحجة أو الإمام الثاني عشر جزء مقوم لمدرسة أهل البيت أو ليس كذلك؟ يعني لو أن شخصاً قال أنا معتقد بمدرسة أهل البيت وأخذ ديني من علي وأولاد علي واعتقد انه لا يمكن العمل بالدين إلّا من خلال بيانات علي وأولاد علي طبعاً بعد القرآن والنبي ومعتقد انه سيأتي آخر الزمان أيضاً الحجة والمهدي المنتظر ويقيم العدل ولكن لم يثبت عندي انه ولد والآن حي يرزق شيعي لو مو شيعي؟ الجواب: واضح على الأصل الذي بينته وهو أن الاعتقاد بولادته إذا كان جزءاً مقوماً لمدرسة أهل البيت فمن أنكره يخرج عن المدرسة بعد ما يبقى شيء أمّا إذا لم يكن من الأجزاء المقومة لمدرسة أهل البيت وإنما كان من الأجزاء المكملة لمدرسة أهل البيت، انتم ماذا تقولون في مسألة أن الإمام يملك الولاية التكوينية أو لم يملك هل هو جزء مقوم للاعتقاد بالأئمة أو لا مقومة؟ الآن تجدون أن العلماء اختلفوا أم لا؟ كثير من العلماء اختلفوا البعض يقول أن الإمام له ولاية تكوينية والبعض ماذا؟ سؤال: ياهو شيعي؟ المعتقد بولاية التكوينية للإمام شيعي أو لا؟ الولاية التشريعية هل أن الإمام له ولاية تشريعية يعني يستطيع أن يشرع الأحكام من عنده أو لا يستطيع؟ هل أن الإمام يعلم الغيب أو لا يعلم الغيب؟ هل أن الإمام هو واسطة الفيض لو لا واسطة الفيض؟ الآن جملة من أعلامنا المعاصرين الآن في الحوزة القم يقولون الاعتقاد بأنه وسائط الفيض من الغلو أصلا العلامة المجلسي يعتقد أن ذلك من الغلو، إنشاء الله غداً نقرالكم من البحار، سؤال: فهل الإيمان بأن الأئمة وسائط الفيض أو يعلمون الغيب أو لهم ولاية تكوينية أو لهم ولاية تشريعية أو يعلمون الموضوعات مو الأحكام هل أن هذا جزءٌ مقوم للاعتقاد بالتشيع أو ليس مقوماً؟ هل أن هذه الأمور مقومة للاعتقاد بمدرسة أهل البيت أو غير مقومة أي منهما؟ غير مقومة وإلّا يلزم أكثر الشيعة ليسوا بشيعة، السؤال: إذا اتضحت هذه المقدمة هل أن الاعتقاد بولادة الإمام المهدي المنتظر مقومٌ لمدرسة أهل البيت أو ليس مقوماً تترتب عليه ثمرة أو لم تترتب؟ نعم تترتب، لأنه إذا شخص أتى وقال عندي انه ولد بعد أنت تقول ظال خارج عن المذهب لو يقول هذا اعتقادك هذا ثبت عندي مثل ما ثبت عندك الولاية تشريعية الولاية التكوينية تقول ثبت عندي. إذن لا يقول لي قائل سيدنا ما هي الثمرة هذا البحث أقول لا هذه أهواي ثمرة فيه لأنه أنا على أساسها أقول لك ضال خارج عن المذهب وإمّا أنت شيعي وان لم تعتقد بولادة الإمام المهدي.
السؤال: من أين نستطيع نثبت انه جزء مقوم أو ليس جزءاً مقوماً؟ الجواب: تابع للدليل الذي أقيم فإن كان الدليل دليلاً ضرورياً واضحاً لا يختلف عليه اثنان سوف يكون جزءاً مقوماً للمذهب أمّا إذا كان دليلاً نظرياً محل الأخذ والرد يكون جزءاً مقوماً أو لا يكون؟ لا يكون جزءاً مقوماً، يعني الآن اضرب أمثلة أصل الصلاة مو فقط في التشيع في كل الإسلام هل يوجد عند احد شك أن الصلاة مما يقوم به الإسلام لا واضح عند المسلمين جميعاً من صدر الإسلام إلى يومنا هذا نعم قد نختلف في بعض التفاصيل انه نصلي بهكذا أو نصلي هكذا هذا اختلاف في بعض الكيفيات اكو واحد يقدر يقول أنا أشك أن الصلاة واجبة في الإسلام؟ هل يوجد احد يستطيع أن يشك أن الصوم واجب في الإسلام هل يستطيع أن يشك أن الحج واجب في الإسلام هل يستطيع أحد أن يشك أن الربا حرام في الإسلام نعم قد يفسر الربا بتفسير آخر ولكن أصل الربا ماكو شك انه محرم هل احد يستطيع أن يشك أن محمداً صلى الله عليه وآله هو نبي مرسل من الله إذا شك بعد يبقى مسلم أو لا يبقى مسلم؟ لأن قوام الإسلام قائم بأن هذا نبي مرسل أمّا إذا قلت انه عبقري، فيلسوف، مفكر ما ادري عارف بعد هذا ليس إسلام من حقك أن تعطي رأي ونحن هم لا نعتقد انه مرتبط يجب أن يقتل يكون في علمكم يعني من أبوين مسلمين ولكن بعد ذلك يقول لم يثبت عندي رسول الله خرجت عن الإسلام، نقيم عليك حد تبين زوجتك أبداً ذاك مرتبط بتلك الظروف ولا علاقة لنا بزماننا ولهذا هم تجدون علماء هم ما طبقوا حكم الردة يقولون في رسائل العملية ولكن ما طبقوه وإلّا في الستينات القرن الماضي في العراق حتى بعض أولاد المراجع صاروا من الملاحدة وصاروا من الماركسية ولم يطبق عليهم احد حكم لا تبين زوجته ولا حكم الردة ولا أبداً، إذن بأي ميزان فهل أن ولادة الإمام المهدي المنتظر من ضروريات الدين أم لا لأنه إذا ثبت انه من ضروريات الدين فمن أنكره يخرج عن الدين كما لو أنكر نبوة خاتم الأنبياء السؤال الثاني: فهل أن الاعتقاد بولادة المهدي من ضروريات المذهب أم لا فإن كان من ضروريات المذهب فمن أنكره خرج عن المذهب ومن لم ينكره بقي في المذهب هذا إذا ثبت انه من ضروريات المذهب سؤال: هل الولادة الإمام من ضروريات المذهب أو مو من ضروريات المذهب تابع لأي شيء ما هي الضابطة؟ الدليل، ما هي الضابطة؟ الدليل. جزاكم الله ألف خير، نحن هم جئنا إلى مَن مباشرة هذه المقدمة كان ينبغي أن نذكرها في أول البحث الآن ذكرناها في وسط البحث جئنا على الأدلة، الأدلة بدأناها بماذا أي دليل؟ دليل الروايات، ماذا كانت الروايات؟ على أفضل التقادير أخبار آحادٍ معتبرة، هذا يفيد أمراً عقدياً أو لا يفيد؟ نأتي إلى الدليل الثاني ما هو الدليل الثاني؟ من أهم الأدلة التي استدلوا بها على ضرورة ولادته هي قاعدة اللطف. طبعاً هذا من الأدلة بالدلالة الالتزامية وليس بالدلالة المطابقية أبداً هذا معناه أنه بعد عندهم أدلة بالدلالة المطابقية أو لا توجد؟ توجد أو لا توجد؟ فلهذا اضطروا أن يذهبوا إلى الأدلة الالتزامية يعني ضرورة وجود الإمام قاعدة اللطف تقول في كل زمانٍ إمام وهذا هو الإمام، خو أول الكلام هذا لازمٌ عام بغض النظر. السؤال الأول: ما هي هذه القاعدة سموها قاعدة ماذا؟ اللطف. الآن لا أريد أن أدخل في التفاصيل مع الأعزة أن قاعدة اللطف ما هو مستندها؟ ما هو دليلها؟ هل هي تامة؟ أو ليست بتامة؟ ما هو أقسام اللطف من المحصلي والمقربي و… و… إلى غير ذلك. وكيف تطبق على إثبات ضرورة الإمامة؟ ليكون في علمكم مسألة مختلفٌ فيها لا بين الشيعة والسنة بإمكن الأعزاء فقط أذكر لكم المصدر أعزائي استند صاحب التجريد يعني الطوسي والعلامة إلى قاعدة اللطف لإثبات ضرورة وجود الإمام في كل زمان وانظروا إلى مناقشات القوشجي على ذلك ارجعوا إليها حتى تعرفون أن علماء السنة وافقوا أم لم يوافقوا؟ لم يوافقوا. الآن لا يهمنا السنة تعالوا معنا إلى الشيعة هل وافقوا على القاعدة أم لا؟ هذا الكتاب صراط الحق للشيخ المجاهد آية الله العظمى محمد آصف المحسني في ص459 من ج3 يقول: إن الذين يقولون بوجوب اللطف على الله تعالى (أصل القاعدة) ويوجبون نصب الإمام عليه عز وجل يشكل عليهم الأمر في المقام (في مقام من في مقام إمامة الإمام المهدي) إذ غيبت المهدي تستلزم أن الله لن يفعل ما هو الواجب عليه. قال المحقق الطوسي ووجوده لطفٌ إشارة إلى قاعدة اللطف وتصرفه لطفٌ آخر. هسه الآن وعدمه منا يعني عدم تصرفه وتصديه للإمامة نحن منعناه عن ذلك وإلا أصل وجوده لطف وأوضحه العلامة الحلي في الشرح بقوله: أن وجود الإمام بنفسه لطفٌ لوجوه أحدها ثانيها ثالثها أقول هذه الوجوه كلها ضعيفة ويناقشها مفردة مفردة، ثم يأتي أعزائي في ص461: والتحقيق أن اللطف غير واجبٍ على الله تعالى، أبداً. من قال مولانا قاعدة اللطف ما هو دليلها؟ لا دليل عليه. ونصب الإمام ليس من مصاديق قاعدة ماذا؟ قاعدة اللطف، وهو لا يجري في المقام. إذن بين وبين الله الآن الدليل الروائي آقاي آصف محسني ماذا ناقشه أو لم يناقشه؟ ناقشه. الدليل العقلي قاعدة اللطف هم شنو صار مولانا لم يقبله. ولهذا واقعاً احتار الشيخ آصف محسن، احتار في إثبات ولادة الإمام راح إلى انه ابن حجرة العصقلاني كايل وصاحب الصواعق كايل… أنا ما أدري ماذا عقيدتنا نحن نثبتها بمن ببن حجر العصقلاني لو ابن حجر في كتب النسب قال ولده الإمام الحجة. نعم، هذه قد تفي في بحث الجدال بالتي هي أحسن والمحاج ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم قد تكون مفيدة ولكن لتصحيح عقدة عندنا يمكن هذا المعنى؟ ما أدري واضح… الآن تعالوا معنا إلى روايات السنة واقعاً توجد رواية صحيحة عندهم على ولادة المهدي كما يقول علماء الشيعة كتب العامة مملوءة، الآن نرى أكو بكتب العامة أو لا؟ أعزائي فقط سوف أشير إلى أصل الكتاب وإن شاء الله الأخوة يراجعون وغداً إن شاء الله أقف عنده أعزائي نصيحتي إلى الذين يريدون أن يشتغلوا على مسألة المهدوية والأطروحة المهدوية هذا الكتاب لابد أن يكون بين أيديهم لروايات السنة في المهدوية هذا الكتاب يقع في مجلدين وهي رسالة ماجستير يعني مكتوبة على الأسس العلمية بحسب مبانيهم أنا لا أريد أن أقول صحيحة ولكن بحسب مباني القوم تأليف الدكتور عبد العليم عبد العظيم البستوي مطبوعة أيضاً في المكتبة المكية دار ابن حزم، سنة الطبعة الأولى 1420 يعني قبل 14 سنة، هذا الرجل جمع كل الروايات من روايات المهدي والمهدوية في كتب السنة، جمع في هذين المجلدين المهدي المنتظر في ضوء الأحاديث والآثار الصحيحة وأقوال العلماء وآراء الفرق المختلفة، لا يوجد عنده مطلب من عنده، فقط ينقل هذا الجزء الأوّل والجزء الثاني أحاديث المهدي الضعيفة والموضوعة، إذن هو يقول مجموعة الروايات الواردة في كتب السنة التي تكلمت عن المهدوية بكل شؤونها ومجموعة الروايات يقول 338 رواية عددهم ولكن مما يؤسف له في هذين الجزئين لم تصح عندهم من هذه الروايات إلّا 46 رواية والباقي إمّا موضوعة وإمّا ضعيفة هذا أوّلاً وثانياً: غداً إنشاء الله سأعرض للأعزة ما هي الروايات الصحيحة المعتبرة عندهم؛ لنرى أنّه هل يوجد فيها شيء يدل على ولادة المهدي يدل على هذه القصص الخيالية التي يطلع بعض من المعممين الشيعة على الفضائيات ويقولون العامة قالت هل يوجد شيء في هذه الروايات أو كلها خيالات بل كلها آثار ضعيفة وموضوعة ينقلونها للناس، الآن بالنسبة إلينا تبين أن روايات ولادة المهدي على أحسن التقادير 7-8 رواية صحيحة والفضل ما شهدت به الأعداء، للنظر ما شهد به الأعداء، وإنشاء الله سأقف عند ذلك، إلى هنا 46 رواية من هذه الروايات صحيحة السند، بعد ذلك انتقل لكم إلى كتاب آخر وهو من أخطر وأكثر الكتب تحدياً في قضية المهدي المنتظر وهو كتاب المهدي المنتظر في روايات أهل السنة والشيعة الإمامية وينقل 53 في ولادة المهدي ويناقشنا على مبانينا السندية ويسقطها عن الاعتبار.
والحمد لله رب العالمين.
3 ربيع الثاني 1435