نصوص ومقالات مختارة

  • تعارض الأدلة (190)

  • أعوذ بالله السميع العليم من شر شيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    في البحث السابق قلنا أن حجر الزاوية في مقامات النبي صلى الله عليه وآله وأئمة أهل البيت كما اعتقد، هو أنهم وسائط الفيض الإلهي، وان كل المقامات التي قيلت للنبي والأئمة هي فرع هذا المقام الأصيل، وإلّا لو لم نستطع أن نثبت هذا المقام لخاتم الأنبياء والمرسلين تبقى كثير مما قيل في حقه لا مجال لإثباته ولا يمكن إثباته، إذا ثبتت هذه المعادلة أو هذا الأصل وهو أن النبي صلى الله عليه وآله هو الصادر الأوّل في قوس النزول، يعني أن الله أوّل ما خلق، خلق هذا الوجود المقدس هذا النور المقدس ثم خلق منه كل خير يعني لا يمكن أن يأتي خيرٌ ووجودٌ وكمال وجودٍ إلى هذا العالم إلّا ويمر على هذه الواسطة ومراراً ذكرنا فرق بين الواسطة والأداة فإن الواسطة يعني هي الوسيلة الإرادية والأداة هي الوسيلة غير الإرادية يعني الآن انتم هذا الذي تجدونه أمامكم السيم الذي يوصل الكهرباء، هذا لا يعبر عنه واسطة يعبر عنه أداة يعني وسيلة لإيصال القوة الكهربائية المصباح أمّا الواسطة هي التي تكون وسيلة ولكن موجود إرادي وليس موجود غير إرادي وليس موجوداً غير إرادياً ولهذا فرق العلماء بين الواسطة وبين الأداة، طبعاً هذا ليس فقط في النزول في الصعود هم أيضاً كذلك يعني نحن عندما نبدأ لأن القرآن الكريم صريحاً يقول أنا لله وأنا إليه راجعون لأن الله سبحانه وتعالى كما بدأ ا لخلق منه يعود الخلق إليه وحيث أننا في صعود الذي يسموه قوس الصعود إليه يصعد الكلم الطيب وحيث أن القرآن أيضاً قال كما بدأكم تعودون إذن نفس النظام الذي كان في النزول هو يكون في الصعود فإذا كان وجود ونور الخاتم هو الأوّل ففي الصعود يكون هو الخاتم لأنه لابد أن ينتهي إلى ما بدأ منه، بدأ من هذا المقام وهو الصادر الأوّل أين ينتهي؟ ينتهي إلى ما بدأ منه ولهذا قيل أن الغايات هي الوصول إلى البدايات، ما هي الغاية لكل موجودٍ هو أن يصل إلى ما ابتدأ منه فإذا بدأ بالصادر الأوّل فغايته أن يصل إلى ما ابتدأ منه وهو الصادر الأوّل فهو الخاتم وهذه واحدة من معاني الخاتمية واحدة من معاني الخاتمية انه خاتم الأنبياء واحدة من معاني الخاتمية انه خاتم كل المقامات في قوس الصعود وبتعبيرهم ليس بعد عبادان قرية بعده وان إلى ربك المنتهى مو أن إلى رب العالمين منتهى إلى ربك يا رسول الله المنتهى هذا القرآن بيني وبين الله ولكنه لا نتدبر القرآن، القرآن لا يقول وان إلى رب العالمين المنتهى يقول يا رسول الله وانه إلى ربك المنتهى منتهى المقامات عندك يا رسول الله هذه هي عقيدتي في خاتم الأنبياء هذه النظرية أؤمن بها في مقامات خاتم الأنبياء والمرسلين هذا الكلام أين أصله أين جذوره أين أدلته واقعاً يحتاج إلى بحث كامل ولكن من باب كل من يدرك لا يترك كله، القرآن صريح في هذا المعنى طبعاً أقول صريح بحسب فهمي وإلّا قد واحد شخص آخر يقول لا أصلا لا يدل هو حر أنا ما مدعي هذني الأمور هي أمور لا مجال للبحث فيها أنا أقول اعتقادي فهمي اجتهادي رأيي إلى آخره انظروا إلى القرآن الكريم وهي من أهم الآيات التي يمكن الاستدلال بها على المقام وهي الآية 30 من سورة البقرة، والمعروفة بآية الخلافة قال: (وإذ قال ربك للملائكة إني…) هنا بحث بين علماء اللغة وبحث بين المفسرين لماذا أن القرآن بعض الأحيان يقول الله يقول عن نفسه إني بعض الأحيان يقول (إنا نحن نزلنا الذكر وأنا له لحافظون) لا تقول لي بيني وبين الله مسامحة في اللفظ أقول لا هذا قرآن وفرقه عن الرواية هنا الجواب: لعله بحسب الاستقراء قالوا أنه في المكان الذي لا واسطة يعبر إني في المكان الذي توجد وسائط يعبر بلغة الجمع وحيث هنا عبر إني وشواهد هم أخرى إذن هذا الفعل فعله مباشرتاً هذا الذي ورد بيدي في القرآن الكريم، إني جاعل في الأرض خليفة، هذا الجعل أي جعل؟ عندي كتاب الاسم الأعظم حقيقته ومظاهره، يقول: وعلم آدم الأسماء كلها، نحن في هذا الكتاب بيّنا أن المراد من آدم هنا ليس آدم أبو البشر، وإنما هو آدم عالم الملكوت عالم النور ذاك تلك العوالم الذي قبل هذا العالم فهو صادر الأوّل بأي قرينة؟ وعلم آدم أسماء كلها فعرضهم على الملائكة قالوا سبحانك، إلى أن تقول.. القرآن يقول: قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم، فإذن الملائكة اخذوا عن الله مباشرة أو اخذوا بتوسط هذا الادم؟ كل الملائكة اخذوا من الله مع الواسطة لو بلا واسطة؟ مع الواسطة، من الواسطة؟ هذا آدم ولكن عندما جاء إلى آدم ما قال واسطة ولا أمين وحي ولا كذا قال: وعلم آدم، المعلم من هو؟ هو الله، إذن احنه عندنا فد موجود قرآني تعلم من الله بلا واسطة وتعلم الجميع منه مع الواسطة ولا إشكال لا يمكن أن يكون آدم أبو البشر لأنه كيف يمكن وإلّا لازمه أن خاتمنا أيضاً تعلم من آدم الذي هو ليس نبي من أنبياء أولي العزم فلم نجد له عزما يعني خاتم الأنبياء والمرسلين بل كل أنبياء الأولي العزم معلمهم منو يصير؟ يصير نبي من غير أولي العزم تقبلون أو لا تقبلون؟ لا يمكن لأحد أن يقبل إذن هذا آدم ليس آدم ماذا تقول لي سيدنا بعدين قال وقلنا لا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة، هذا بحث آخر لماذا هذا الآدم الملكي أتى بعد آدم الملكوتي له بحث آخر وله جواب وإنشاء الله في تفسيري الذي اكتبه اللباب، هذا أبينه لماذا هذا الادم الملكي مباشرة جاء بعد آدم الملكوتي، هذا من الناحية القرآنية، تقول سيدنا هذا استدلال لا يفهمه إلا الخواص، أنا أيضاً أتكلم مع الخواص ما أتكلم مع البقالين، هذه حوزة علمية .

    النظرية أصلها أين؟ قرآنية، إذن إذا ذهبت إلى الروايات بعد ما استند إلى روايات أخبار الآحاد حتى تقولون لا تثبتوا عقيدة إذا ذهبت إلى الروايات اذهب إلى الروايات مصداق لأنها تعرض على القرآن والقرآن إمّا يوافقها وإما لا يخالفه، الروايات في الأصول أصول الكافي الجزء الأوّل مركز الحديث صفحة 303 رقم الحديث 528 باب نادر جامع في فضل الإمام وصفاته الرواية عن أبي عبد الله ويكون في علمكم معجم أحاديث المعتبرة لشيخ آصف محسني صفحة 78 يجعلها من الروايات المعتبرة وكذلك مرآة العقول الجزء الثاني للعلامة المجلسي صفحة 400 أيضاً يجعل الرواية صحيحة السند الرواية هذه ومن الروايات بحسب السند أيضاً صحيحة طبعاً بالنسبة إلينا حتى لو لم تكن صحيحة السند فمضمونها قرآني ما عندنا مشكلة الرواية عن أبي عبد الله الصادق في خطبة له يذكر فيها حال الأئمة وصفاتهم أن الله عزوجل (مو الآن في المواقع والفضائيات يقولون السيد من جهة يضعف الرواية والمنهج الرواية ومن جهة يستند لا أنا مستند إلى المنهج القرآني ومحورية القرآن وهذه الرواية شاهد على ما جاء في القرآن) قال أن الله عزّ وجل أوضح بأئمة الهدى إلى أن قال: وفتح بهم عن باطن ينابيع علمه فمن عرف من امتي صلى الله عليه وآله واجب حق إمامه وجد طعم حلاوة إيمانه وعلم فضل طلاوة إسلامه لأن الله تبارك وتعالى نصب الإمام علماً لخلقه وجعله حجة على أهل مواده وعالمه إذن الإمام حجة على البشر لو حجة على الأرض لو حجة على كل مواد العالم؟ صريح الرواية وسأقرأ لكم المصادر على أهل مواده وعالمه والبسه الله تاج الوقار وغشاه من نور الجبار يمد بسبب إلى السماء لا ينقطع عنه مواده ولا ينال ما عند الله إلّا بجهة أسبابه لا يمكن أن تحصل إلى شيء من الله إلّا بواسطة الإمام ثم يقول ولا يقبل الله أعمال العباد إلّا بمعرفته إذن يتكلم أوّلاً في التكوين وبعدين يتكلم في التشريع ولهذا تجدون في صفحة 448 أيضاً رواية من هذا القبيل ولكنه رواية لعله سندها فيه إشكال ولكن لا يهم الرواية عن الصادق أبا الله أن يجري الأشياء إلّا بأسباب فجعل لكل شيءٍ سببا وجعل لكل سببٍ شرحا وجعل لكل شرحٍ علما وجعل لكل علمٍ باباً ناطقا عرفه من عرفا وجهله من جهله ذاك رسول الله ونحن إذن أبا الله أن يجري الأشياء إلّا بأسباب فهم يقعون في سلسلة أسباب هذا العالم نحن ورسول الله، رسول الله ونحن، بإمكانكم تراجعون الحاشية على أصول الكافي لميرزا الرفيعي تحقيقات محمد حسين الدرايتي صفحة 600 يقول مراد جميع المخلوقات واتصال صدور ووجود منه واستكمال لهم به واستفاضة منه، أو المراد… إلى آخر وعالمه فيكون حجة على أهل عالمه، إلى آخره صفحة 600-601، المهم عندي نظرية يعني أن النبي هو مبدأ هذا العالم ومنتهى هذا العالم، أي وجود مبدأ ومنتهى وجودها النوري؟ وجودها البشري؟ له أيضاً بحث في محله في روايات نحن أنا لم اعثر على رواية معتبرة في كتبنا تدل على انه هو المبدأ ابحثوا لعلنا نجد ولكن انقل من كتب أهل السنة وكبار علماء أهل السنة انقل من مصدري إلى مصادر متعددة، المصدر الأوّل: كتاب المصنَف للصنعاني هذا الكتاب لعله من أقدم الكتب الحديثية لأنه متولد في 126 من الهجرة ومتوفى في 211 من الهجرة يعني في زمن الباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد سلام الله عليهم وهذا كتاب جداً مهم لأنه هذا هو عصر التدوين الذي دونت فيه الأحاديث نعم اطلعولي في الحاشية لماذا أن أئمة أهل البيت لم يدفعوا أصحابهم بأن يدونوا المصنفات الحديثية في هذا الزمان واقعاً سؤال لابد أن نجيب إليها لأنه احنه لأنه مصنفاتنا الأصلية إلى متى تنتهي؟ بعد من الصدوق وما بعد الصدوق ولعله قبله يعني في القرن الرابع وهذني في القرن الثاني والمجال هم كان مفتوح للإمام الباقر والصادق أن ينشغلوا بها لماذا؟ واقعاً أسئلة لابد أن نجيب في محلها.

    توزيع المكتب الإسلامي وتحقيق حبيب الرحمن الاعظمي المجلد السادس صفحة 113 يقول فقال النبي إنما بعثت فاتحاً وخاتما، قد يقول قائل بأنه لا يوجد في هذا الحديث شيء يدل على الموضوع هذا المصنف المجلد السادس وكذلك المصنف المجلد الحادي عشر صفحة 111 إنما بعثة فاتحاً وخاتماً وأعطيت جوامع الكلم، المهم المصدر الثاني الذي سوف انقله وهو المصنف أيضاً لابد أبي شيبة الكوفي المولود 159 من الهجرة ومتوفى 235 أيضاً من الكتب القديمة المهم في هذا الكتاب في صفحة 321 يقول فيأتون في الحشر الأكبر الأنبياء الأولي العزم عندما يحتاج الناس إلى شفاعة الأنبياء يأتون إلى آدم يدلهم إلى نوح يأتون إلى نوح يدلهم إلى إبراهيم يأتون إلى إبراهيم وهي روايات صحيحة في الحشر الأكبر الجميع يدلهم على خاتم الأنبياء والمرسلين وهو المقام المحمود له يقول: فيأتون محمداً صلى الله عليه وآله فيقولون يا نبي الله أنت الذي فتح الله بك وختم افعل يظهر هذا المقام من المقامات الخاصة بمن؟ عندما يخاطبوه، يخاطبوه بمقام المختص به عليه أفضل الصلاة والسلام وكذلك نفس المجلد سادس عشر صفحة 491 رقم الحديث 32421 المهم الحديث صحيح ومعتبر قال: بدأ بي في الخير أصلاً كل الخير في هذا العالم بمن بدأ؟ بدأ به عليه أفضل الصلاة والسلام، سلام الله عليه واقعاً أي افتخار أعظم من هذا الافتخار أننا امة مثل هذا النبي؟ بدأ بي في الخير ولهذا تقرؤون في الزيارة الجامعة، أن ذكر الخير أوله آخره ظاهره باطنه معدنه تقول لي سيدنا هذه زيارة الجامعة ما معلوم سندها أقول لا البحث مو أنا استدل بزيارة الجامعة حتى تشكل علي لا أنا استندت إلى أصل القرآني وعلى المباني العرفانية لأنه هذوله مظاهر أسماء الحسنى وعلى المباني العرفانية لابد لكل اسم مظهره في هذا العالم الذي يعجبه المنظومة المعرفية العرفانية يقبل ما يعجبه وفقه الله، يذهب للرواية لا يحتاج أن يعتقد بالأئمة أنا لم أقل بالجبر، تعال اعتقد بالأئمة أنا أقول اعتقادي وأدلتي، يقول: بدا بي في الخير ومن هنا ينكشف لك انك يتكلم هذا البدأ يقول وكنت آخرهم في البعث يعني من حيث نظام التكوين أنا الأوّل ومن حيث نظام الظهور في النبوة أنا الآخر وإلّا مو أنا الآخر في النبوة فقط أنا الأوّل في الوجود فهو الأوّل وهو الآخر عجيب هذه صفات إلهية نقول: لا، لا تخلط فهو الأوّل وجوداً والآخر ظهوراً في سلسلة الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام، ثم يقول في صفحة 498 ثم يقوله في المجلد التاسع عشر صفحة 76 ثم يقوله في صفحة 569 بإمكانهم فد بحث مفصل اله المهم إلى الآن نقلت فد إجمال على النص القرآني وإجمال عن النص الروائي، هاي نظرية وجود الإنسان الكامل وان الأرض لا تخلو بل العالم لا يخلو من إنسان كامل هاي نظرية الشيعة؟ الجواب: كلا كونوا على ثقة هذه نظرية كبار علماء المسلمين نعم الاختلاف بيننا وبينهم في المصداق مو في النظرية ولكن مع الأسف نحن لم نستطع أن نبين مقامات الني تصورنا أننا نختلف مع المسلمين أو أهل السنة في نظرية لا ما نختلف في النظرية، العلامة الالوسي في روح المعاني في مجلد 21 في ذيل الآية 34 من سورة الأحزاب انظروا ماذا يقول هذا الرجل السني السلفي كما يقول الزركلي في الأعلام العلامة الالوسي هو صوفي سلفي إذن احنه نأتي وانشتم السلفية هذا لا يقول إلّا جاهل لأن السلفية كم جناح عندهم علماء عندهم كبار أنت تتصور كلهم وهابية منو قال بأنه السلفية يعني الوهابية من قال هذا؟ السلفية فيهم علماء كبار أمثال العلامة الالوسي، اليوم أريد أشير إلى عقيدة العلامة الالوسي في النبي واشير إلى العلامة والمحدث الصدوق وزعيم الحوزات السيد الخوئي في النبي حتى تعرفون الفرق بينهم ما فيه شيء هذا عالم سني سلفي وهذوله من كبار علماء الشيعة انظروا نظرتهم على خاتم الأنبياء ما هي:

    أمّا العلامة الالوسي قال: كل قطب في عصرنا نائب عن نبينا ولا بدعة في نيابة الأقطاب بعده عنه كما نابت عنه الأنبياء قبله (كل الأنبياء الذين جاؤوا بعده كانوا نواب لمن؟ هو رسول الله بعده ما جايي يقول لا أنا ما أتكلم عن وجوده بشر إنما أنا بشر مثلكم أتكلم على كونه هو الصادر الأوّل) وكله فهو عليه الصلاة والسلام الكامل المكمل للخليقة والواسطة في الإفاضة عليهم على الحقيقة وكل من تقدمه عصراً من الأنبياء وتأخر عنه من الأقطاب نواب عنه ومستمدون منه، هو صاحب المدد هو يمدهم ظاهراً وباطن، أمّا ظاهراً فبعد وجوده وقبل وجوده الظاهري ففي بطونه، المشكلة من أين تبدأ من العلامة الالوسي يقول: وأقول أن عبد القادر الگيلاني هو صاحب القطبي هذا اختلاف في النظرية لو في المصداق؟ حتى أنت من تدخل في بحث علمي مع أهل السنة لا تقول امنين جئتم هذه الخرافات لا نظرية الإنسان الكامل في كل زمان أصل قرآني أصل علمائي عند علماء المسلمين نعم أنت تقول أنا ما ثبت لي أن الإمام الصادق هو القطب أو الحجة المنتظر هو القطب عبد القادر هذا الاختلاف أين؟ في المصداق هذا مورد.

    المورد الثاني: ما ورد عنده في الجزء الثاني في ذيل الآية ثلاثين من سورة البقرة وهو هذا البحث آية الخلافة أنا بودي أن الأعزة يقفون عند هذه القضية قال: ولم تزل تلك الخلافة يا خلافة؟ الخلافة الاسمائية إني جاعل في الأرض خليفة لأنه هؤلاء لا يحملون الخلافة على الخلافة التشريعية والاعتبارية يقولون هاي خلافة الأسماء الإلهية له بحث إنشاء الله سأبين، يقول: ولم تنزل تلك الخلافة في الإنسان الكامل إلى قيام الساعة وساعة القيام ما يمكن أن تخلوا الأرض من إنسان كامل بل متى فارق هذا الإنسان العالم مو الأرض مات العالم لماذا؟ لأن نسبة الوجود الإنسان الكامل إلى كل عالم الإمكان نسبة الروح إلى الجسد فإذا فارق الروح الجسد ماذا يحصل؟ يموت الجسد، يموت البدن ولهذا في الروايات أن الله سبحانه وتعالى إذا أراد أن تقوم القيامة رفع الحجة عن الأرض أربعين يوماً عند ذلك تنتهي الدنيا، لا يمكن أصلاً هذا نظام سنة الإلهية، قال: لأنه الروح الذي به قوامه فهو العماد المعنوي للسماء مو فقط للأرض احنه امكيفين إذا لا تخلو الأرض من حجة ساخت الأرض بأهله يا ارض شنو قيمة الأرض بنسبة عالم الإمكان، يقول: والدار الدنيا (مو الأرض كل دار الدنيا كل نشأة الدنيا في قبال الآخرة) جارحة من جوارح جسد العالم الذي الإنسان الكامل روحه، بيني وبين الله هذوله ماذا يقولون؟ ولما كان هذا الاسم الجامع قابل للحضرتين بذاته صحة له الخلافة وتدبير العالم أصلا تدبير العالم من هو؟ بيد هذا الموجود والله سبحانه فعال لما يريد لا يتبادر إلى ذهنكم أن الله اعتزل لا أبداً لا الله على حاله ولكن بالواسطة ولا فاعل على الحقيقة سواه كل هذا الكلام الذي ذكره العلامة الالوسي يقول: وفي المقام ضيق والمنكرون كثيرون، الحمد لله المنكرون فقط السنة لو الآن دراسة العرفان في حوزاتنا محمود لو مذموم؟ الآن لو تقول للواحد أنا أقرأ العرفان ماذا يقول لك؟ أنا ما أريد أقول كل ما يقوله العرفاء هم صحيح هذا مو منهجي والمنكرون كثيرون، ولا مستعان إلّا بالله عزوجل هذه نظرية عالم سلفي سني في مقامات النبي، الآن تعالوا بني وبين الله إلّا محدث كبير وهو شيخ من شيوخ هذه الطائفة وهو الشيخ الصدوق هاي أمامكم حتى تعرفون بيني وبين الله مقام رسول الله عند السلفي أو احد علماء السلفية ومقام رسول الله عند شيخ الصدوق هذا أمامكم من لا يحضره الفقيه المجلد الأوّل صفحة 234 قال مصنف هذا الكتاب، ماذا يقول المصنف يعني الشيخ المحدث الشيخ الصدوق أن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي إذن مقام رسول الله عند الشيخ الصدوق ما هو؟ ليس فقط بشر يسهو، نعم لا يتعمد الكذب لا يتعمد المعصية وإنما مثلي ومثلك، من الذي وقع الشيخ الصدوق في هذا؟ هو يقول في صفحة 235 وكان شيخنا ابن الوليد يقول أوّل درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه يعني كل من الجالسين وكل من علماء الطائفة الذين لا يقبلون سهو النبي فهم من المغالين واصار صاروا من المغالين وإذا صاروا من المغالين صاروا من الملعونين وإذا صاروا من الملعونين ماذا يصيرون؟ عندي آثار مفصلة في الغلو، قال ولو جاز يقول الروايات ولو جاز أن ترد الأخبار الواردة في هذا المعنى لجاز أن رد جميع الاخباري ولردها إبطال الدين والشريعة مو القرآن في رده إبطال الدين والشريعة في رد الأخبار، المنهج ما هو؟ الرواية والأخبار هذا أمامكم قلت في الأمس أين اختلف مع العلماء الإمامية هذه واحدة منها وهو المنهج الاخباري، الآن تقول بيني وبين الله هذا الرجل كان في القديم ما يلتفت إلى آخره تعالوا معنى بيني وبين الله إلى السيد الخوئي قدس الله نفسه بيني وبين الله أنا ما أناقش في قدسية الرجل في تقوى الرجل في علم الرجل أنا أناقش في رأي من آراء الرجل وأنا مراراً ذكرت إني احترم الجميع ولا أقدس أحداً أنا لا أقدس إلّا من أمرني الله بتقدسيه وهو القرآن والنبي والأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام لأن هؤلاء يبتت عندهم هذا المقام هذا كتاب صراط النجاة القسم الأوّل وهوية الكتاب كذا ويفي الجزء الأوّل أو القسم الأوّل صفحة 461 يقول في رقم السؤال 1294 ما هي حقيقة الحال في مسألة إسهاء النبي عن صلاة الصبح؟ يعني لم يصلي صلاة الصبح نام عنها وهل يلزم أن يسهي الله نبيه ليعلم انه ليس بإله لأنه قالوا أن الله سبحانه وتعالى جعله يسهو حتى لا يعتقد أنا ما ادري منو كان يعتقد برسول الله إله حتى الله يبطل الوهية النبي حتى يجعله يسهو! السائل هم يقول والله تعالى وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق إلى آيات أخرى تدل على انه بشر وعلى انه ولد ومات وله أب فإذن ما كنا محتاجين أن نثبت بشريته وعدم الالهيته بأن نجعله يسهو إلى أن يقول ثم هل يلزم أن يسهي الله رسوله لتكون رحمة للأمة لكي لا يعير احدٌ أحداً إذا نام عن صلاته لأنه هذه هم بعض الروايات تقول أن الله فعل كذا حتى جنابك إذا صلاة الصبح ما صليت لا يعيرك احد ولذا نحن في أبحاثنا في القديم قلنا إذن لازمه مو كلام الشيخ الصدوق لابد أن رسول هماتينه يسهو ويزني وكذا لماذا؟ حتى إذا زنى احد لا يعير احدٌ بعد لأنه حكم الأمثال فيما يجوز وفيما لا يجوز واحدٌ شنو الفرق بيناتهن؟ أيهما بيني وبين الله اشد عاراً أن يترك في صلاة الصبح لو أن يعير بالغيبة والزنى واللواط؟ المفروض ذيك مو ذني هذا المنطق الرواية وين يوصل الإنسان لأنه بعيد عن القرآن هكذا يؤدي، قال وقد اجرى الله سبحانه كثيراً من أحكامه على الآخرين مو على الأناس لنفسه هذا إذا لاحظنا قد انيم وليس نام وهل صحيح أن ذاليدين إلى آخره، جواب السيد الخوئي: قال القدر المتيقن من السهو الممنوع على المعصوم هو السهو في غير الموضوعات الخارجية يعني في الموضوعات الخارجية عندنا دليل يقيني على انه لا يسهو أو ما عندنا؟ هو ما قال عندنا ولكن قال ذاك فقط الذي ثبت لرسول الله مازاد عن ذلك ثبت أو لم يثبت وأنت اقرأ الرسالة إلى الآخر بعد نعلم أنا ما أريد لا سامح الله هنا يثبت أبداً ولكنه أيضاً نفى أو لم ينفي؟ نفى السهو في الموضوعات أو لم ينفي؟ لم ينفي أبداً واللطيف أن شيخنا الأستاذ ميرزا جواد تبريزي في صفحة 6 من المقدمة يقول فتركت أجوبة الاستاد الخوئي التي توافق نظري بلا تعليق وهنا صفحة 462 يوجد تعليق أو لا يوجد تعليق؟ لا يوجد تعليق يعني ميرزا جواد هم نفى أو لم ينفي؟ لم ينفي، تقول لي سيدنا في مكان آخر نفرض، أقول: بلي سأذكر، السيد الخوئي قدس الله نفسه في مستند العروة الوثقى طبعاً لا اعلم أن المستند متقدم وهذا متأخر لو أن هذا متقدم وهذا متأخر ولكنه في مستند العروة الوثقى التي هي في الجزء السادس من الصلاة بعد أن ينقل روايات سهو النبي يقول أن هذه الروايات في أنفسها غير قابلة للتصديق وان صحت أسانيدها لمخالفتها لاصول المذهب وكذلك الميرزا جواد التبريزي في صراط النجاة في المجلد الخامس صفحة 272 في رقم السؤال 891 يقولون له في الجزء الأوّل من صراط النجاة في الجواب عن المسألة فلان نقلاً عن السيد الخوئي القدر كذا لم يرد لكم تعليقة على الجواب مما يعني الموافقة فما هي الموضوعات الخارجية التي تكون خارجة عن عهدة العصمة فهل ترون كذا وكذا هناك أيضاً يقول بأنه احنه هماتينه مع مشهور علماء الإمامية نقول لا يسهو ولكن اكو سؤال قبل هذا في 890 يقول: هل أن علم النبي مختصٌ بالأحكام الشرعية بحيث لا يتعدى إلى العلوم الأخرى يعني علمه يكون فقط بالأحكام ولا يتجاوز على غير الأحكام أو لا يتجاوز؟ بعد يعلم ما كان وما يكون وما هو كائن أو لا يعلم؟ يعلم الموضوعات أو لا يعلم؟ لا يعلم واضح، انظروا إلى الجواب: يقول بسمه تعالى النبي والأئمة يعلمون الأحكام الشرعية وأما بالنسبة إلى الموضوعات فالمتيقين من علمهم بها انه إذا كان في علمهم بالموضوع مصلحة وأرادوا أن يعلموه يظهر الله لهم ما أرادوا علمه وإلّا الأصل يعلمون أو لا يعلمون؟ هذا بعد ينسجم أنهم وسائط الفيض الإلهي أو لا ينسجم؟ لا ينسجم لأنه إذا صاروا وسائط الفيض الإلهي كل ما يكون في هذا العالم يمكن أن يغفل عنه الإمام أو النبي أو لا يمكن؟ لا يمكن ولكن لأن هؤلاء لا يعتقدون أو لا اقل هذا كلام شيخنا الأستاد ميرزا جواد وإلّا يقول لا يعتقد وأنا واقعاً لا اعلم ولابد غفل عن هذه النقطة شيخنا الاستاد وهو ماذا يقول عن الشهادة عن الأعمال، الشهادة على أعمال الخلائق أحكام أو موضوعات؟ أن هذا زيد صلى الصبح أو لم يصلي، أن العمر في يوم الكذائي أكل الحرام أو لم يأكل الحرام أن فلان ضرب على رأس اليتيم أم لم يضرب؟ هذه أحكام لو موضوعات؟ هذه كلها موضوعات كيف يوجه شيخنا الاستاد هذا المعنى مع أنهم هم شهادة الأعمال يوم القيامة، كيف يوجهوا شيخنا الأستاذ التوسل به؟ وإذا به ما يعرف الموضوعات زيد يتصوّر به من يتوسل به؟ عمرٌ لأنه التوسل بالأحكام لو بالموضوعات وعشرات الموارد إذن فتلخص مما تقدم هذه أنا خلصه أمامكم ما يقوله علم من أعلام أهل السنة السلفية ماذا يقول في النبي، الأئمة مورد خلاف في المصداق أمّا النبي كلام السيد الخوئي وكلام شيخ ميرزا جواد التبري هذوله في الأئمة لو في النبي؟ لا في النبي نتكلم هذه قراءة وتلك سؤال: من الذي أدى بالعلامة الالوسي أن يقول هذا وأدى بالسيد الخوئي احد  الأعلام الطائفة يقول ذاك؟ الجواب: هو المنهج لأن الالوسي اعتمد القرآن ثم جاء إلى الروايات واعتمد المنهج العرفاني ثم جاء إلى فهم الآيات والروايات أمّا الأعلام اعتمدوا الشيخ الصدوق ومن تبعه على ذلك، اعتمدوا على ماذا القرآن؟ لا أبداً، اعتمدوا الرؤية العرفانية؟ لا أبداً، ولهذا إنشاء الله تعالى من يوم السبت، أنا لا اقل مشتغل على المنهج العرفاني مذ ثلاثين عام ولا اقل سمعت من اساتذتي الكبار، لا اقل سمعت منهم دروساً يحتاج إلى عشرين عام يعني أنا ألفين درس سمعت من أساتذتي، بعضهم بالمباشرة وبعضهم بسماع دروسهم والحضور عندهم للبحث لأنه أنا ما أوافق على أنت بس تسمع الدرس لابد تسمع وبعد ذلك تذهب وتعرض نفسك على أستاذي أما التدريس إلى الآن بحمد الله تعالى أنا امدرس تمهيد القواعد وامدرس الفصوص اليوم رقم الدرس 591.

    والحمد لله رب العالمين.

    9 ربيع الثاني 1435

    • تاريخ النشر : 2014/02/09
    • مرات التنزيل : 2135

  • جديد المرئيات