نصوص ومقالات مختارة

  • مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (410)

  • أعوذ بالله السميع العلمي من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وعلى آله محمد وعجل فرجهم…

    كان الكلام في هذه الرواية التي قلنا أنها استدل بها على قاعدة الاشتراك مع عدم أخذ الزمان والمكان في موضوعات الأحكام قلنا أن محل النزاع هذه النقطة والأعلام الذين استندوا إلى هذه الرواية كانوا بصدد إثبات أصلٍ وقاعدة كلية إلا ما خرج بالدليل ذكرنا أن هذه الرواية المذكورة في المقام يوجد في سندها شخصان لابد من الوقوف عندهما الشخص الاول هو بكر ابن صالح الرازي الضَبي أو الضُبي، أشرنا إلى عدة أبحاث في هذا الشخص قلنا بأنه يوجد اتجاهان الاتجاه الأول يعتقد بأنه متعددٌ والاتجاه الثاني يعتقد بأنه واحدٌ. والعلامة التستري في قاموس الرجال حاول بكل القرائن أن يثبت أنه شخص واحد وليس بمتعدد وأشرنا إلى كلماته وبإمكان الأعزة أن يراجعوا إلى ذلك. يبقى الكلام في أنه من أصحاب مَن هو بكر بن الصالح بناءاً على أنه شخص واحد يعتقد العلامة التستري بأنه هو من أصحاب الإمام الرضا ومن أصحاب الإمام الجواد عليهما أفضل الصلاة والسلام وهذا ما ذكره في ج2 ص368 من كتابه أي من قاموس الرجال هناك قال: وتحقيق المقام أن بكر بن صالح واحدٌ لإطلاق الإخبار فيه ولأنا لم نرى أحداً عدد عنوانه في كتابٍ أو باب وأنه من أصحاب الرضا والجواد عليهما السلام طبعاً بأي دليل من أنه من أصحاب الرضا والجواد باعتبار أن له روايات في كتب الأعلام  في كتب علماء الحديث عندنا أنه نقل رواية عن الإمام الرضا مباشرةً ونقل رواية عن الإمام الجواد سلام الله عليه مباشرةً أنا أنقل فقط رواية وهي رواية لطيفة بغض النظر عن السند التي ينقلها عن الإمام الرضا عليه أفضل الصلاة والسلام الرواية موجودة في كتاب الخرائج والجرائح للفقيه الراوندي المحدث والمفسر الكبير قطب الدين الراوندي في معجزات النبي والأئمة عليهم السلام تحقيق ونشر مؤسسة الإمام المهدي، طبعا إن شاء الله تعالى إذا صارت فرصة نحن نقف عند معجزات النبي والأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام في فرصة مناسبة بإذن الله تعالى لنعرف أن هذا سير المعاجز والكرامات التي ذكرت للنبي والأئمة ما هي الظروف التاريخية التي مرت بها فقط أنا أشير إلى مورد واحد المعاجز في كتب (على الأقل نتكلم عن معاجز النبي صلى الله عليه وآله) المتقدمين الذين ذكروا حياة النبي صلى الله عليه وآله لم يذكروا من معاجزه إلا ثلاثة أربعة خمسة بعضهم أوصلها إلى عشرة هذه في كتب المتقدمين ولكنه عندما نصل إلى القرن الرابع والخامس والسادس تصل معاجزه إلى ثلاثة آلاف معجزة هسه منين طلعن هذني لا نعلم واقعاً ما هو مصدرها لا يعلم واقعا في قبال هذا الذي ذكر للنبي بل وذكرت آلاف المعاجز لمن لأصحاب النبي صلى الله عليه وآله وكرد فعلٍ لهذه أيضاً وجدت آلاف المعاجز لمن مولانا للأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام خو ميصير فقط أصحاب النبي عندهم معاجز الأئمة يصير ما عندهم معاجز فبدأت مولانا إلى أن وصلنا إلى إثبات الهداة النصوص والمعجزات أيضاً مولانا حدود ألفين وخمسمائة وعلى الأقل من الإمام الحجة سلام الله عليه ذكرت حدود مائتين وخمسين معجزة، الآن دعونا إن شاء الله هذا الكتاب يقع أيضاً من تلك المنظومة لأن مؤلف الكتاب متوفى سنة 573 من الهجرة يعني في القرن السادس وفي الأعم الأغلب لا يذكر لنا مصادره لهذه المعاجز هسه من هذه المعاجز ما هو مصدره على أي كتاب استند وإلا خو ليست هذه الأحاديث ليست حسية له حتى يقال، المهم أعزائي هذا الكتاب هو صاحب التفسير المعروف بالراوندي أيضاً هذا الكتاب وهو كتاب معجزات النبي والأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام هو أحد أهم المصادر لكتاب كشف الغمة للإربيلي لكتاب إثبات الهداة للحر العاملي ولكتاب بحار الأنوار للشيخ المجلسي ولكتاب عوالم العلوم للسيد هاشم البحراني ولكتاب تفسير البرهان وغاية المرام ومدينة المعاجز للسيد هاشم وكذلك هذا الكتاب هو مصدر أعزائي جملة من هذه التي تنقلونها عن ابن صباغ المالكي وعن ينابيع مودة القندوزي مولانا صاير أكل من القفى مولانا هو الروايات واردة عندنا ناقلها إلى القندوزي احنا نقول بابا وأرودها القندوزي، هي أصلها وين مولانا في كتاب ماذا؟ في كتاب الخرائج والجرائح. إذن أعزائي التفتوا هذا الذي أنا اعبر عنه بقاعدة تجذير المسائل جذر المسائل إذن التفتوا إلى القاعدة إذن كثير من الروايات التي تنقل أصلها موجودة أين في كتبنا ولكن لأنه نحن مهووسون أن ننقل الروايات ممن من كتب السنة وأنا لا أعلم هسة ابن صباغ المالكي والقندوز  الحنفي إذا هؤلاء من السنة لماذا يستندون إلى كتب الشيعة له أيضا بحث آخر. الآن بناء على هذا أنقل لك هذه الرواية وهي رواية واردة في معجزات الإمام علي بن موسى الرضا الرواية 17 من ج1 ص362 الرواية ما روي عن بكر بن صالح قال قلت للرضا امرأتي أخت محمد بن سنان المعروف محمد بن سنان الذي فيه كلام أقوى من عبد الله بن سنان بها حملٌ فادعوا الله أن يجعله ذكراً، قال هما اثنان الإمام الرضا سلام الله عليه قال له ليس واحد بل اثنين هما اثنان قلت في نفسي هما محمد وعلي بعد انصرافي فدعاني الإمام سلام الله عليه أنا في نفسي قلت وبعد انصرفتُ، فدعاني الإمام فقال سمي واحداً علياً والأخرى أم عمرٍ فقدمت الكوفة وقد ولد لي غلامٌ وجارية في بطنٍ فسميت كما أمرني علي وأم عمر، فقلت لأمي ما معنى أم عمر فقالت إن أمي كانت تدعى أم عمر فالإمام سلام الله عليه يعني قال سميها ماذا باسم جدتها على أي الأحوال هذه الرواية التي ينقلها بكر بن صالح بإمكان الأخوة يراجعون وهكذا روايات أخرى في هذا المجال. جيد روايات عن الإمام الجواد هم موجودة يمكن مراجعتها السؤال المطروح أن هذا الرجل هل هو مضعف يعني فيه ضعف وجرحٌ في شخصه أو لا لم يضعف ولكنه قيل أنما يرويه يعد من الغرائب فإذن الإشكال ليس في شخصه وإنما الإشكال في ماذا في مروياته عادةً يحب الغرائب والقصص العجيبة الغريبة التي منها هذه القصة التي نقلناها الذي السيد الإمام قدس الله نفسه له في كتابه الأصولي في تعليقته على الأصول هناك يقول أساساً كان المحدث النوري مغرم بقضايا القصص العجيبة والغريبة والأحلام والرؤى وكذا ولهذا كل كتبه من هذا القبيل مولانا المحدث النوري يقول بين وبين الله كأنه كان عاشقاً فأينما يجد شيء من هذا القبيل يسجله وكتبه أيضاً قيمتها لا تخرج عن هذا المستوى رؤى وأحلام وطيف وحكايات وقصص وإلى آخره… الآن ما الفارق؟ الفارق هو هذا، وهو أنه إذا كان ضعيفاً فالرواية ماذا تكون؟ الرواية سندها يكون ضعيف غير معتبر لأنه ضعف الرجل جرح الرجل أما إذا كان التضعيف لا لأجل شخصه بل لأجل مروياته وهذا هو الذي قرأناه عن النجاشي وغير النجاشي أنه قال ضعيفٌ جداً متفردٌ بالغرائب، هذا يكشف عن أن الإشكال في ماذا أعزائي؟ الإشكال ليس في شخصه بل الإشكال في مروياته التي يرويها. إذا كان الأمر كذلك عند ذلك بعد لا يكون مضعف ومجروح بل يكون مجهول الحال لأنه لا يوجد له توثيق وفرق كبير بين أن يكون الشخص مجهول الحال وبين أن يكون الشخص مجروحاً يعني الذي يجرحه ويضعفه يعني وجد فيه ضعفاً لا يمكن الاعتماد عليه أما إذا لم يذكره بشيء لعله بيني وبينه ولي من أولياء الله ولكن مستورٌ لا يعرفه أحد أو لعله عند مشكلة مع صاحب ذلك الكتاب أو… أو… إلى غير ذلك أو يختلف معه في الرأي هذه كلها ممكنة هذا لا يكشف عن أن الشخص لا يمكن الاعتماد عليه بل سوف يكون مجهول الحال والذي يقويه العلامة التستري يقول بأنه ليس لأجل ضعفه بل لأجل كونه يروي الغرائب. ولذا في عبارته هناك في صفحة يقول ثم أن الظاهر أن ابن الغضائري استند في تضعيفه له وكونه كثير التفرد إلى الغرائب إلى كذا وكذا إذن يقوي في ص370 ج2 من قاموس الرجال إذن لا يضعفه شخصٌ يقول وكل من جاء بعد من النجاشي والعلامة كذا إنما استندوا إلى من استندوا إلى ابن الغضائري وليس لهم رأي خاص به. إذا كان الأمر كذلك إذن بعد الشخص لا توجد عليه علامة استفهام الجرح بل مجهول الحال ومجهول الحال كما يقال أعم من أن يكون ثقة أو غير ماذا؟ قد يكون مجهول الحال وثقة وعدل مولانا بل ولي من الأولياء وقد يكون مجهول الحال وهو ضعيف كذاب وضاع فهو لازم أعم، إذن شخص مجهول الحال ليس معناه بالضرورة أنه كذاب وضاع لأنه هذا لازم أعم بخلاف ما لو قيل ضعيف قيل كذاب قيل إلى آخره التفتوا إلى هذه النقطة خلوها في ذهن الأعزة لأنه عندي شغل فيها نرجع إليها. إذن على هذا الأساس لا يمكن التأكد من أن هذا الرجل مردودٌ ضعيفٌ بل هو مجهول الحال. الآن لماذا أنه في كتبنا الحديثية يوجد كثيرٌ من الاسانيد ورواتها مجهولوا الحال. له بحثٌ لابد أن نقف عليه إن شاء الله بعد ذلك لعله إذا صارت مناسبة أنا أبين لماذا لأنه في رواياتنا نقلت روايات فيها أسانيد عموماً ما هم مجهولوا الحال يعني لم يترجم لهم مع أنهم وردت لهم روايات في كتبنا مو رواية وروايتين وعشرة وعشرين ومع ذلك لم يترجم لهم إن شاء الله في الوقت المناسب أبين النكتة. الشخص الثاني: هو أبو عمر الزبيري إذا يتذكر الأخوة نحن قرأنا الرواية هذه وهي في ج9 من فروع الكافي ص378 باب من يجب عليه الجهاد ومن لم يجب رقم الرواية 8220 علي بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد عن أبي عمرٍ الزبيري عن أبي عبد الله الذي في الآخر قلنا أنها رواية طويلة في آخرها قال الإمام لأن حكم الله في الأولين والآخرين وفرائضه عليهم سواء إلا من علة أو حادث هذه الرواية. من هو أبو عمر الزبيري؟ أبو عمر الزبيري أيضا لا يوجد له ترجمة واضحة يعين أنت عندما تراجع كتب التراجم المفصلة لا توجد له شيءً واضحاً فهو أيضاً كما عبر عنه مجهول الحال وعبر عنه أنه مهمل يعني أهمله علماء الرجال تعلمون أعزائي من أوسع المعاجم الرجالية هو تنقيح المقال في علم الرجال للعلامة الجليل المامقاني طبعاً تعرفون بأنه هذا تنقيح المقال الآن مؤسسة آل البيت ده يحققوه ووصل إلى ج36 ولكنه بعده هو في الجزء الأول في الكتاب لأن الكتاب في الطبعة الحجرية يقع في ثلاث مجلدات هذه الطبعة الحجرية للكتاب فالجزء الأول إلى الآن صار 36 هسه إلى كم يصل ومتى ينتهي لا أعلم واقعاً. ولكنه نحن نقرأ العبارات من الطبعة الحجرية وليس من الطبعة المحققة لمؤسسة آل البيت هناك في ج3 في فصل الكنى أو من فصل الكنى ص29 يقول أبو عمر الزبيري فيقول بأنه عنده عدة روايات ينقل روايات كواحدة من الروايات هذه الرواية التي هي محل الكلام إلى أن يقول وعلى كل حال فلم أقف على اسمه، أصلاً هو اسم من حتى ينظر إلى ترجمته من هو ثقة ليس بثقة هذا القدر يقوله من العلامة المامقاني في تنقيح المقال وتبعاً لذلك السيد الخوئي قدس الله نفسه أيضاً عندما وصل إليه أيضاً قال نفس هذا الكلام ولهذا قال في رقم الترجمة ج21 ص261 رقم الترجمة 14622 قال أبو عمر الزبيري روى عن أبي عبد الله عليه السلام وروى عنه القاسم ابن بريد وينقل روايات وروى محمد بن يعقوب بسنده عن القاسم عن أبي عمر الزبيري وينقل رواية كذا في النسخة كذا والظاهر كذا انتهى. نفس الكلام الذي قرأناه عن تنقيح المقال للعلامة المامقاني. في النتيجة معروف الاسم أو ليس معروف، حاول العلامة التستري قدس الله نفسه ورحمة الله عليه أن يقول لا هذا اسمه مشخص باستناد إلى بعض كلمات الشيخ النجاشي. في قاموس الرجال للتستري المجلد 11 ص442 أيضاً الكنى تحت الرقم 669 أبو عمر الزبيري قال: أقول هو محمد بن عمر بن عبد الله بن مصعب بن الزبير بن العوام، فإذن عندما يقال الزبيري نسبةً إلى ماذا الزبير الذي خرج على الإمام أمير المؤمنين في حرب الجمل الزبير بن العوام واحدة من أولاده مَن مصعب بن الزبير فهذا محمد بن عمر بن عبد الله بن مصعب بن الزبير، ثلاثة أربعة أجيال يصل إلى الزبير بن العوام فلهذا عرف بالزبيري. سؤال من أين عرف العلامة التستري أن أبو عمر الزبيري هو الذي سمي بمحمد بن عمر بن عبد الله بن مصعب الزبيري؟ الجواب: هو أنه النجاشي أشار إلى هذه القضية النجاشي في ص220 رقم الترجمة 575 قال: عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري في هذه الترجمة يقول والزبيريون في أصحابنا ثلاثة من هم: هذان وأبو عمر محمد بن عمر بن عبد الله بن مصعب بن الزبير. إذن الزبيريون من أصحابنا من الشيعة كم واحد الزبيريون كثيرون ولكن من الشيعة كم منهم شيعة يقول ثلاثة هذان الذي سوف أبين المراد منهم والثالث من هو هو هذا الذي الآن نقول أبو عمر الزبيري من هو أبو عمر الزبيري قال محمد بن عمر بن عبد الله بن مصعب بن الزبير بن العوام الذي أشرنا إليه ولذا السيد الخوئي في معجم رجال الحديث المجلد 10 ص244 في ذيل الترجمة 6954 يقول  أشار بكلمة هذان إلى المذكور هنا يعني عبد الله بن عبد الرحمن وإلى الذي قبله يعني عبد الله بن هارون إذن نحن كم زبيري من اصحابنا يوجد مولانا والباقي ليسوا منا أولاً عبد الله بن هارون والثاني عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري والثالث أبو عمر الزبيري على هذا الأساس ـ التفتوا جيداً ـ هذا القدر يتضح أنه النجاشي يقول من أصحابنا يعني أبو عمر الزبيري ما هو من شيعة، لأنه يعبر والزبيريون في أصحابنا ثلاثة إذن هذا يكشف أنه من الشيعة. هذه نقطة هذه نقطة قوة على الأقل أنه ليس من الطرف الآخر. وعندما يأتي هو في ترجمة 909 يترجمه ولكن لم يترجمه باسم أبو عمر الزبيري، يترجمه باسم محمد بن عمر بن عبد الله بن عمر بن مصعب الزبيري واضح صار ولهذا انت لو تبحث النجاشي لا تجد ترجمة أبو عمر الزبيري وإنما ترجمة من موجودة محمد بن عمر بن عبد الله بن الزبير بن العوام متكلمٌ حاذقٌ من أصحابنا له كتاب في الإمامة حسنٌ هسه هذا حسن يعني هو أبو عمر الزبيري حسنٌ لا بعيد وإلا المراد ماذا؟ أن الكتاب حسنٌ لأن أقرب الضمائر ما هو هو الكتاب له كتابٌ في الإمامة حسنٌ يعرف بكتاب الصور. جيد. هذا فيما يتعلق بهذا الشخص من حيث الترجمة. إذن إلى هنا اتضح لنا أنه نستطيع أن نجد له ترجمة يمكن الاعتماد عليها أو لا؟ لا القدر الذي استطعنا ان نجد له أنه من اصحابنا وأنه متكلمٌ حاذقٌ من أصحابنا. إذن تبين الآن نقطتان قوة أولاً أنه من أصحابنا وثانياً أنه من العوام لو من العلماء؟ من العلماء لأنه يقول عالم حاذق إذن تبين أيضاً توجد له معرفة هذه نقاط قوة لمعرفة هذا الشخص. السؤال المطروح سيدنا: الآن الأهمية بأبي عمر الزبيري لماذا؟ هسه بين وبين الله واحد من الرواة لو يوثق لو ما يوثق، لا أعزائي بعض الأشخاص هؤلاء توثيقهم تضعيفهم له آثار إيجابية وسلبية بعضٌ سواء وثق لا يزيد شيئاً وسواء ضعف لا يضر شيئاً أما بعض الناس إذا وثق ينفع كثيراً وإذا ضعف يضر كثيراً مثاله الواضح أبو هريرة بينكم وبين الله أبو هريرة إذا وثق عندما ينقل إلينا 5500 رواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله يوجد واقعاً قيمة أكبر من هذه القيمة لا يمكن أما إذا ضعف خو مولانا تسقط عندما 5000 رواية عن رسول الله مو شيء قليل، إذن التفتوا جيداً هذا الرجل وإن لم تكن رواياته كثيرة في كتبنا من أبو عمر الزبيري هذا الرجل الذي هو عالم حاذق من أصحابنا هذا الرجل وإن لم تكن رواياته كثيرة في كتبنا لكنه له مجموعة من الروايات أنا أشير إلى ثلاث منها اللي حتى تعرفون أهمية هذا الرجل الرواية الأولى وهو ما أشرنا إليه هنا وهو في ج9 هذه الرواية التي هي محل الشاهد هذه الرواية من الروايات التي تبدأ من صفحة كاملة من ص379ـ390 عشر صفحات مفصلة وفيها عشرات المعارف والأحكام يعني تعادل مائة رواية تعادل مائتي رواية والمهم أنها تتكلم عن أمور أساسية في المعارف الدينية لا فقط عن الأحكام الفقهية مثلاً واحدة من المسائل التي تطرح في هذه الرواية رواية محل الكلام وهي باب من يجب عليه الجهاد ومن لا يجب يقول ما هو المنهج الصحيح للدعوة إلى الله نحن نريد أن ندعو إلى الله ادعوا إلى سبيل ربك أليس كذلك ألسنا نحن مسؤولون عن الدعوة إلى سبيل الله إلى الحق إلى مدرسة أهل البيت الإمام سلام الله عليه الإمام الصادق يبين منهاج كامل للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى والعجيب أن التسلسل الذي يستعمله الإمام سلام الله عليه على فرض صحة الرواية أو مضمون الرواية أنها تسلسل منطقي جداً انظروا حتى تعرفون أهمية هذا الرجل يقول فأخبر أنه تبارك وتعالى هو أول من دعا إلى نفسه. يقول الله أول من دعا إلى نفسه ثم قال لرسوله ادعوا إلي ثم قال للأولياء من بعد رسوله ادعوا إلي سؤال كيف دعا يقول ودعا إلى طاعته واتباع طبعاً الله سبحانه وتعالى كثير من الأماكن مو فقط يدعو إلى نفسه هو هم يشهد على نفسه شهد الله أنه لا إله إلا هو إلى آخره هو يشهد على نفسه بالوحدانية ولذا بحث مفصل أنه هذه الشهادة تقبل أو لا؟ اشلون هو واحد يشهد على وحدانية نفسه هذا بحث آخر هناك هسه يرحون يقطعون هذا يشكك في شهادة الله على نفسه، على أي الأحوال. ودعا إلى طاعته واتباع فبدأ بنفسه قال والله يدعو إلى دار السلام ثم ثنى برسوله قال له ادعوا إلى سبيل ربك ولكن بأي طريقة بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن يعني بالقرآن عجيب بعد ادعوهم والجدال بالتي هي أحسن يعني ماذا؟ يعني بالقرآن. نحن أين ذاهبون والروايات ماذا تقول ولم يكن داعياً التفت إلى هذه الجملة الثانية ولم يكن داعياً إلى الله عز وجل من خالف أمر الله يعني إذا دعا بالسب والشتم واللعن و… و… و… هذا داعٍ إلى الله هذا منهج قرآني أو ليس منهجاً قرآنياً؟ ليس منهجاً قرآنياً. وهكذا مفصلاً بعد الآن أنا ما أريد أن أدخل فيها. هذه الرواية التي قلت لكم إن شاء الله تعالى إذا صارت مناسبة فد بعض معارفها نشير إليها. الرواية الثانية وهي الواردة في اصول الكافي ج3 ص91 الرواية هذه: في أن الإيمان مبثوث لجوارح البدن كلها التفت جيداً. الرواية تبدأ من ص90ـ 98 أيضاً رواية في عشر صفحات أعزائي هذه الروايات ماذا تكشف هذه تكشف لنا عن أنه المروي عنه مده ينقولون عن أشخاص ده ينقلون عن كتاب يعني عن الكافي أو وسائط كذا ده ينقل عشر صفحات مو مال حفظ أعزائي. هذا معناه له أصل له كتاب أبو عمر الزبيري وهذا الكتاب وهذا الحديث أعزائي كونوا على ثقة لعله من أفضل وأدق وأعمق الروايات في الإيمان ودرجات الإيمان أنا لم أجد رواية إلى الآن بعمق وتفصيل وبيان ودقة ما في هذه الرواية مثلاً على سبيل المثال أقرأ بعض المقاطع منها: قال: الإيمان حالاتٌ ودرجاتٌ وطبقاتٌ ومنازل وأنا عندما راجعت الروايات وجدت أن الأئمة عليهم السلام هم بينوا ما هي الحالات ما هي الدرجات ومن هنا تكتشف أنه العرفاء عندما قالوا منازل السائرين منشأها أين منشأها في روايات أئمة أهل البيت ثم قال فمنه التام المنتهي تمامه ومنه الناقص البين نقصانه ومنه الراجح الزائد رجحانه يبين الإمام كاملاً إلى أن يصل في ص98 آخر الحديث يقول: ولو كان الإيمان كله واحدا لا زيادة فيه ولا نقصان لم يكن لأحدٍ منهم فضلٌ على الآخر إنما اختلفت درجات المؤمنين بالإيمان ولاستوت النعم فيه ولاستوى الناس ولبطل التفضيل ولكن بتمام الإيمان دخل المؤمنون الجنة وبالزيادة بالإيمان تفاضل المؤمنون بالدرجات عند الله وبالنقصان دخل المفرطون إلى النار أو دخلوا النار هسه الآن أنا ذكر هذا المعنى حتى أشير إلى هذا الأصل. سؤال: هل أن كل مسائل الإمامة التي تطرح عندنا أنها ضرورة من ضرورات المذهب لا إشكال أن الإمامة ليست من ضروريات الدين وهذا تقريباً المشهور بين المحققين نعم يوجد بأنه من يرى الإمامة من أصول الدين ويترتب عليه من أنكر الإمامة بالمعنى الشيعية ماذا يكون؟ يكون كافراً. فإذا ربطنا بين الكفر والنجاسة فيكون نجساً يعني إذا قلنا كل كافرٍ نجس إذن كل من لم يؤمن بإمامة علي بن أبي طالب بالمعنى الذي يعتقده الشيعة ماذا يكون؟ مو فقط يكون كافراً بل يكون نجساً ولهذا ذهب صاحب الحدائق بشكل رسمي قال بأنه من لم يعتقد الإمامة بالمعنى الشيعية لها فهو كافرٌ ونجس، خلص انتهت القضية. نقطة رأس السطر خلصت القضية يا تقريب يا… كفار نجسين شنو التفت جيداً، إذن المشهور بين علماء الإمامية أن الإمامة بالمعنى الشيعية يعني العصمة والنص والاثنى عشر والثاني عشر حي هذه الأصول التي أشرنا إليها هذه ليست من أصول الدين بل هي من أصول ماذا؟ أو من ضرورات المذهب هسه طبعاً على كلامٍ عندنا في أنه ما هو الحد الذي هو من ضرورات المذهب. ذاك بحثٌ آخر لابد أن نبحثه في محله التفتوا جيداً. الآن السؤال: أي درجة من درجات الإمامة يكون من أصل الإيمان وأي أي درجة من درجات الإمامة يكون من تمام الإيمان لأنه الإمام سلام الله عليه ده يبين أنه يوجد عندنا أصل الإيمان ويوجد عندنا كمال الإيمان تمام الإيمان، السؤال أي درجة منها أصل؟ وأي درجة تمام وكمال؟ يقول ما هي الثمرة؟ الثمرة أنه إذا ثبت أنه من الأصل فمنكره يخرج عن المذهب، أما إذا ثبت من كمال الإيمان فمنكره يخرج أو لا؟ لا يخرج. إذن ثمرة كبيرة تترتب فهل، العصمة ما قبل البلوغ أصل الإيمان في الإمامة أو كمال الإيمان؟ هل العلم بالغيب أصل الإيمان أو كمال الإيمان؟ هل الولاية التكوينية أصل الإيمان أو كمال الإيمان؟ إذن لابد أعزائي في أبحاث الإمامة والتي مع الأسف الشديد لو ترجع إلى أي كتاب من كتب الإمامة تجد هذه الأبحاث مطروحة أو غير مطروحة؟ أبداً، فقط المطروح أن علياً بن أبي طالب أول أو رابع، مع أن الأبحاث التي طرحها الأئمة شيء آخر، عالم آخر، الأبحاث في عالم آخر، هذه الرواية الثانية.

    دعوني أشير إلى الرواية الثالثة وهي أيضاً من أهم الروايات، وهي الواردة في أصول الكافي باب وجوب الكفر التي هذه الرواية مشهورة على الألسن وهي رواية عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد عن أبي عمر تبين هؤلاء مولانا لا ينفصلون بكر بن صالح عن بريد عن أبي عمر الزبيري كلها وهذا يكشف على أنه ده ينقلون عن أصل واحد وكلهم علي بن إبراهيم عن أبيه عن أبي عبد الله ج4 ص149 كتاب الإيمان والكفر باب وجوه الكفر رقم الحديث 2165 قال: قلت له أخبرني عن وجوه الكفر في كتاب الله عز وجل، قال: الكفر في كتاب الله على خمسة أوجه، ثم يبين الإمام هذا المعنى ما هي أهمية هذه الرواية، إن شاء الله اتركوها إلى غد واقعاً تعد من أهم الروايات لأنه نحن في الآيات والروايات في مئات الموارد اتهم الشخص بأنه كافر. السؤال: أي كفرٍ هذا؟ هذه الرواية تكون هي المفسرة لكل تلك الروايات، فعندما يقول عن فلان كافر الذي لا يذهب إلى الحج متعمداً يقال له مت كذا أو كذا، ومن كفر لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر يعني الذي لا يذهب للحج كافر هذا أي كفر هذه الرواية تفسر ماذا فمئات الروايات الأخرى يمكن أن تفسيرها من خلال هذه الرواية ولكن المشكلة من يوجد في سندها هم بكر بن صالح وهم أبو عمر الزبيري وبكر بن صالح إذا قلنا ضعيف الرواية تصبح ضعيف أما إذا قلنا مجهول الحال لا احتمال أنه ماذا… ولهذا تظهر الثمرة أعزائي، تمت البحث غدا.

    والحمد لله رب العالمين

    16 ربيع الثاني 1435

    • تاريخ النشر : 2014/02/16
    • مرات التنزيل : 1553

  • جديد المرئيات