يشترط في حلية الذبيحة أمور: الأول: أن يكون الذابح مسلماً، وتحل ذبيحة الكافر الكتابي إذا توفرت الشروط إلا من جهة الاسلام. نعم لا يعوّل في حليتها في حالة الشك على إخباره.كما لا يشترط البلوغ ولا الرجولة ولا العقل ولا الاختيار في حلية الذبح. الثاني: قصد الذبح ، فلا تحل الذبيحة إذا لم يكن قاصداً إيجاد الذبح، وتحل ذبيحة المكره على الذبح. الثالث: قطع الأوداج الأربعة، وهي المريء: وهو مجرى الطعام، والحلقوم: وهو مجرى التنفس، والودجان: وهما عرقان محيطان بالحلقوم والمريء.