يشترط في التذكية بالذبح أمور: الأول: الإستقبال بالذبيحة حال الذبح، بأن تكون مقاديم بدنها إلى القبلة، ومع الإخلال عمداً، حرمت الذبيحة ،وإن كان جاهلاً أو ناسياً، لم تحرم الذبيحة، ومن ترك الاستقبال بالذبيحة عامداً لإعتقاده عدم وجوبه، حلت الذبيحة. الثاني: التسمية من الذابح مع الالتفات، بأن يأتي بذكر الله مع التعظيم، كأن يقول: بسم الله، والحمد لله، وبسم الله. وتسمية الأخرس أن يحرك لسانه ويشير بإصبعه، ولو ترك التسمية نسياناً أو جهلاً ،لم تحرم الذبيحة. الثالث: خروج الدم بالنحو المتعارف، فلو لم يخرج الدم حرمت الذبيحة، وكل حيوان بحسبه ونوعه.