لا يجوز نشر مثل هذه الصور سواء الإباحية منها أو المثيرة للقوى الشهوانية، ولا يجوز التعاطي أو الاحتفاظ بها، وينبغي على عموم المؤمنين الابتعاد بكل ما يخل في الحياء والعفة ويخدش الاحتشام العام، ولابد من وجود وازع ديني واستشعار بالرقابة الالهية ، فعن المفضل بن عمر قال كنت عند أبي عبد الله ع فذكرنا الأعمال فقلت أنا ما أضعف عملي فقال مه استغفر الله ثم قال إن قليل العمل مع التقوى خير من كثير بلا تقوى قلت كيف يكون كثير بلا تقوى قال نعم مثل الرجل يطعم طعامه و يرفق جيرانه و يوطأ رحله فإذا ارتفع له الباب من الحرام دخل فيه و يكون الآخر ليس عنده فإذا ارتفع له الباب من الحرام لم يدخل فيه. وعلى المؤمن أن يعكس أخلاق أئمته في سلوكه وعمله، ولا يكفي الايمان من دون عمل، وفي الحديث عن الإمام الباقر×: ( ... يا جابر و الله ما يتقرب إلى الله عز و جل إلا بالطاعة ما معنا براءة من النار و لا على الله لأحد من حجة و من كان لله مطيعا فهو لنا ولي و من كان لله عاصيا فهو لنا عدو ما ينال ولايتنا إلا بالعمل و الورع).