لابد أن تتاح فرصة اختيار شريك الحياة للطرفين ليقوما برسم حياتهما حسب قناعتهما، ومنع الشاب من الزواج بالكفوءة شرعاً وعرفاً تتباين مع المبادئ الإسلامية والضوابط الشرعية؛ فإن الشاب هو الذي سيعاشر من يختارها زوجة له، فينبغي له أن يختار المرأة المؤمنة والصالحة ذات الحجر الطاهر والأصل الطيب، وليكن حلّ هذه المسائل الاجتماعية بمنطق التعقّل والتروّي، والدخول في حوار ايجابي حول ذلك. مع ضرورة الاستشارة منهما لذوي الحجى والتجربة ،وكسب ود الوالدين ورضاهما تفادياً من حصول المشاكل الإجتماعية، ولكن لو عارضا زواجهما ولم يستطع كسب رضاهما،فلا تجب طاعتهما ولا التقيد بأوامرهما،وله الزواج ممن يختارها شريكة في حياته، فعن ابن أبي يعفور، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: قلت له: إني اريد أن أتزوج امرأة وإن أبوي أرادا غيرها قال: تزوج التي هويت ودع التي هوى أبواك.