إذا كان الجيلاتين نباتياً أو كان حيوانياً لكنه علم أنه مصنوع من حيوان مذكى، فهذا لا إشكال في طهارته وحليته، وأما المأخوذ من حيوان نجس، فهو حرام لعدم اطمئناننا بتحقق الاستحالة، وكذا لو كان مشتملاً على مواد حيوان غير مذكى، فلا يجوز تناوله. وأما لو شك في كونه نباتياً أم حيوانياً نجساً فهو محكوم بالطهارة والحلية،ولا يجب على المكلف الفحص عن كونه نباتياً أو حيوانياً. وعليه فيمكنه استعمال هذه المادة إلا مع العلم بكونه حيوانياً من حيوان نجس. نعم لو حصلت تغييرات جذرية أدت إلى تغيره واستحالته وثبت ذلك، جاز تناوله، ولابد من سؤال أهل الخبرة عن ذلك.