نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية الإنسان الكامل (39)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    في ص210 من الكتاب قوله: لما شاء الحق (سبحانه) من حيث أسمائه الحسنى التي لا يبلغها أل.

    طبعا من هذا اليوم إن شاء الله تعالى بشكل رسمي سوف ندخل في متن الكتاب, ولكنه قبل الدخول إلى هذا المتن هناك بعض النكات التي أريد أن أشير إليها فيما يتعلق بشخصية هذا الإنسان وبطريقة طرحه لهذه الأبحاث.

    أما فيما يتعلق بشخصيته فالواقع كما ذكر جملة من الأعلام المحققين في كلمات الشيخ أنه ما أختلف في شخص كما اختلف في شخصية هذا الإنسان, هذا المعنى وجدته موجود في كلمات محمود محمود الغراب تعبيره في هذا الكتاب والذي بعد ذلك سأشير إلى أهميته فيما يتعلق بشرح فصوص الحكم, قال: الإهداء إلى الشيخ الأكبر الرجل الذي ملأ الدنيا وشغله منذ أكبر من ثمانية قرون وما اختلف الناس في أحد بعد النبوات بمثل ما اختلفوا فيه, وما اختلفوا.

    قال: وما اختلف الناس في أحد بعد النبوات بمثل ما اختلفوا فيه, الآن بعد ذلك يذكر تقييمه هذا الرجل يقول: وكان هو في نفسه مرآة محمدية في غاية الصفاء والاستقامة, طيب هذا في نفسه, يقول إذن هؤلاء الذين كثيرا ما يتكلمون عليه ما هو وضعهم؟ يقول: فما رأى أحد فيه إلا نفسه وما تكلم فيه متكلم إلا بما هو عليه المتكلم, طيب هذه وجهة نظر, يقول بأنه في نفسه هو عين الصفاء مرآة هو, وإذا وجدتم أن البعض يرى تشويشا فإن هذا التشويش منشأه المتكلم منشأه القابل وإلا تلك المرآة ليس لها إلا أن تعكس ما عليه المتلقي, هذا وجهة نظره هنا, محل شاهدي هنا, وما اختلف الناس في أحد بع النبوات بمثل ما اختلفوا فيه, طبعا هذا الرجل كما جناب شيخ سعد جاءنا به, هذا الرجل وهو محمود محمود الغراب أنا الآن ما ادري من أين أخذه هو ولكنه تعريفه هو كاتب وباحث من جمهورية مصر العربية مقيم في دمشق متخصص في علوم الشيخ الأكبر أوتي بها فهما لم يسبق إليه, الآن هذا لا نقبله يلمس ذلك كل من حضر مجلسه أو قرأ مؤلفاته له أحد عشر كتاب مطبوع في علوم الشيخ منها تفسير القران الكريم الذي أنا ذكرته للأخوة في أربعة مجلدات وكتب كثيرة أكثر من أحد عشر كتاب, وكان له مجلسا تدريس علوم الشيخ في دمشق استمر نحو أربعين عام, ويظهر بأنه الرجل كثيرا ما متخصص وواقعا تتبعه ليس تتبع عادي تتبع دقيق جدا لأنه أنا جملة من ارجاعاته التي يرجعها عندما أراجع أجد أن الارجاعات دقيقة على ما هي عليه, يعني لا يوجد خطأ كبير في الإرجاعات التي يرجع إليها, هذا فيما يتعلق.

    طبعا هذا الكتاب أنا قلت للإخوة والآن أنصح وهو شرح فصوص الحكم من كلام الشيخ الأكبر هو لا يشرح من عنده شيء وإنما هو بحسب تتبعه في كلمات الشيخ كل مطلب موجود في الفتوحات أو في غير الفتوحات من الكتب الصحيح المسندة إليه يجعله شرحا للعبارات الواردة في الفصوص.

    وعلى هذا الأساس عنده جملة أنا أشير إليها, وهي في ص هذه جدا مهمة إن صحت هذه الجملة في ص7 يقول: ولما كان هذا الكتاب فصوص الحكم مبنيا على الحقائق وعلوم الإلهيات فإنه لا يتصور فيه تناقض مع ما ثبت عن الشيخ في كتبه الأخرى, هذا تصوره هو باعتبار أن الشيخ يرى أو أن المرآة الصافية للخاتم ’ يمكن أن يوجد في كلمات الشيخ أو لا يوجد؟ لا يوجد, هذه قناعته ولكن هذه القناعة نوافق أو لا نوافق؟ لا نوافق لأننا نعتقد أنه لم تثبت لنا عصمة الشيخ إذن ممكن أن الشيخ أيضا لأنه بمقتضى قوله تعالى {وإن لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} وهذا الكتاب نحن لم نعتقد أنه من عند الله وإنما هو من عند غير الله إذن يمكن أن يوجد فيه الاختلاف, ولكن هو على مبناه أنه المرآة الصافية للخاتم ’ إذن يمكن فرض التناقض في كلماته أو لا يمكن؟ هو يرى لا يمكن ولكن نحن نعتقد أنه ممكن لإنسان غير معصوم.

    ولكن عند تحقيق ما ورد في هذا الكتاب هو يدعي, نجد أن فيه كثيرا من المخالفات والعبارات التي تناقض تمام المذهب الشيخ وأسلوب الشيخ, وهذه نقطة خطرة إن تمت يعني أنه ما يدعى أنه هذا الكتاب لا يوجد فيه اختلاف مأخوذ من رسول الله, يقول لا هذا الكتاب الذي بأيدكم تعبيره كثيرا من المخالفات عندما نماشي أو نذهب إلى مؤلفاته الأخرى نجد تنسجم مع مبانيه أو لا تنسجم؟ لا تنسجم, ولا يوجد وجه جامع يجمع بين هذه المتناقضات لذلك نجد أنه من الصعب التسليم بصحة كل ما جاء في هذا الكتاب الذي بأيدينا من الشيخ, هذه دعوى من الخطورة بمكان, إذن دعوى أن كل ما في هذا الكتاب نأخذ جملة قال في هارون هكذا وقال في موسى هكذا قال في قوم نوح هكذا, هذه منطقية أو غير منطقية؟ لابد أن نتتبع من مجموع تراث الشيخ أن هذا الذي جاء في هذه النسخة واقعا ينسجم أو لا ينسجم؟ على ما يعتقده الغراب يعني محمود محمود الغراب.

    وخصوصا عندما نرى تدنيا في أسلوب الكتاب والتعبير المعهودين عن الشيخ يظهر أنه خبير بأسلوب الشيخ أيضا, وكذلك ضعف الاستدلال بالشواهد في هذا الكتاب مع قوة الشواهد في نفس المسائل ووضوحها في الفتوحات المكية والكتب الأخرى طيب نفس هذه المسألة في محل آخر استشهاده قوي استدلالاته قوية براهينه قوية أما لماذا جاءت بهذا الضعف هنا؟ هذا محل تساؤل ومحل استفهام كبيرة لابد أن تعرف.

    قال: والكتب الأخرى المكتوبة قبل هذا الكتاب كما أننا لا نجد أي ذكر أو إشارة إلى هذا التعارض في كتاب نقش الفصوص, هذه نقطة مهمة التفتوا جيدا.

    نقش الفصوص يدعي محمود محمود الغراب أنه كتبه إسماعيل ابن سودكين التلميذ المقرب إلى الشيخ المعروف أن هذا الكتاب لمن؟ لنفس الشيخ, بلي (كلام أحد الحضور) لا شرحه للجامي نقد النصوص شرح نقش الفصوص لا نقش النصوص لمن؟ المشهور أن هذا الكتاب لمن كما يقول الآشتياني أن الكتاب لمن؟ (كلام أحد الحضور) ولكنه هنا يقول كتبه أحد تلامذة المقربين من الشيخ, الآن سواء كان هذا أو ذاك هذه نقطة مهمة ترشدنا, يقول أنت عندما تراجع نقش النصوص تجد هذه التناقضات غير موجودة وهذا يكشف عن أن التناقضات الموجودة في الفصوص قد تلوعب في أصل الفصوص كما أنه لا إشكال عندهم أنهم قد تلاعبوا في أصل الفتوحات المكية, لذا واقعا النتيجة التي ننتهي إليها مهمة جدا وهي ماذا؟ وذلك لأنني أنحو في شرح هذه النتيجة المهمة التي لابد أن نلتفت إليها لمن يريد أن يبرأ ذمته أمام الله لمن يريد أن يحتاط أما الذي لا احتياط له ولا خبرة له ما عندنا شغل فيه.

    فإنني أنحو لشرح هذا الكتاب طريق التحقيق العلمي المستند إلى المراجع التي صحت نسبتها إلى الشيخ الأكبر, يعني ثبت العرش ثم انقش, أولا: ثبت أن هذه الكلمة أو هذا الكتاب للشيخ بعد ذلك قل هذا رأي الشيخ, ثم بعد هذا لا تستطيع لماذا؟ للتلاعب الواقع بين الكتب الاساسية للشيخ, لذا المسألة تبقى واقعا في علامة استفهام كبيرة أن هذا مبنى الشيخ أو ليس مبنى الشيخ.

    فأوضح ما أبهم في هذا الكتاب بنص كلام الشيخ كما أنني أثبت لما جاء مخالفا لما جاء في الكتاب مما لا يصح نسبته إلى الشيخ دون أن أتكفل تأويله كما فعل كثير من الشراح وهو أنهم يريدون أن يوفقوا بين الكلمات المتناقضة, كما سبق ممن تعرض لشرح هذا الكتاب وسيرى القارئ مدى تجني منتقدي الشيخ على هذا المسائل دون أن يحققوا نسبتها إلى الشيخ, وواقعا تجني, الشيخ لم يقل هذا, وينسب إليه من غير أن يعرف ماذا يريد, طيب أنتم وجدتم الآن نحن في مسألة أن قصة آدم قصة وأنها تمثيل وأنها كذا وكذا طيب قد شخص يسمع في الخارج فلان يقول بأنه القصص القرآنية كلها ماذا, طيب هذا الآن بينك وبين الله هذا الذي ينسب إلي أين وأنا الذي قلته في الدرس أين من غير أن يتعب نفسه يسمع أربع خمس دروس أنه يرى أنه أنا رأي في هذه القضية ما هو, طيب هذا تجني الآن هو أعرف إما قاصر أو مقصر إما إما إلى آخره هذا بحث, ولكن هذه قضية أساسية في المسألة.

    يقول: دون أن يحققوا أمورا إليه لا تصح نسبتها إلى الشيخ وفي أمور قصروا عن إدراك معانيها ويوضحها الشيخ في كتب أخرى, هذا مورد.

    المورد الثاني الذي بودي أن أشير إليه للأخوة ما ورد في عبارة الشيخ المطهري في شرحه المبسوط للمنظومة, في النسخة الفارسية الجزء الاول ص238 عنده عبارة مفصلة في تقييم الشيخ وآراء الشيخ, يقول: أساسا, أنا أترجم, يقول: أساسا أغلب هذه الشخصيات الكبيرة ليس لها قالب واحد وسياق واحد في الحركة الفكرية, يعني أنت الآن تجد جملة من الكتاب والمؤلفين عنده سياق معين أنت تبدأ من الأول إلى الآخر مرتب كذا أما يقول أمثال محي الدين وخصوصا محي الدين ملا صدرا أيضا يقول هكذا لكنه محي الدين أكثر ما فيه سياق معين قد يترقى ويصل إلى القمة وقد تجده في بعض الأحيان تجده يصل إلى الحضيض في كلماته, هذا تقييم من؟ الشيخ المطهري, إنسان خبير متخصص في هذا العالم (أو بايد كفت شكفت) واقعا فقط رجل عجيب نستطيع أن نعبر عنه (جيزي ديكر نمي توان كفت أوجي ميكيرد يك وقت مي بينيد در يك أوجي هست ويك وقت مي بينيد در يك حضيض حضيضي أست) مرة يصعد إلى القمة ومرة لا إلى الحضيض إلى الحضيض الحضيض في أفكاره لا نتكلم في الشخص, نذكر في المضامين (أصلاً إنسان نمي تواند إينجور اشخاص را خوب بفهمد) أصلا هؤلاء ماذا لماذا هكذا حالات عندهم يصعد هكذا صعود ينزل هكذا نزول على ماذا؟ طبعا اطمأنوا عموم هؤلاء لم يفكرون بالمقامات وإلا لو كانوا يفكرون بأنه قد يصير له موقع وأخاف هكذا في يوم هكذا يقول وهكذا هؤلاء يفعلون هكذا أو لا؟ أبدا الذي يفكر ويخطط أنه في يوم ما له موقع اطمأنوا أبسط القضايا المشروعة بل المستحبة بل الضرورية يرفع اليد عنها بألف عنوان وعنوان حتى يحفظ المقام الذي هو يخطط أن يصل إليه بعد ذلك.

    (اين آست كه مي بينيد در باره اين أفراد إظهار نظرها متناقض من شود) طبعا بعض ينظر إلى ما في القمة يقول قمة التوحد وبعض ينظر إلى كلماته التي هي في الحضيض يقيمها على هذا الأساس يقول الآن واحد من أسباب هذا التناقض في التقييم هؤلاء الأشخاص هذا, (هيج كس) نفس عبارة هذا الرجل الذي أنا أقطع بأنه هذا لم يرى هذه ولا هذا رأى هذه, (هيج كس هم به أندازه محي الدين در بارش متناقض إظهار نشده أست) لا يوجد أحد كهذا الرجل هناك نظريات متناقضة في شخصه (بعضي أو را آز أولياء الله وإنسان خيلي كامل وقطب أكبر من دانند وبعضي أو را يك كافر ومرتد مي شمارند أو سبكش اين طور آست) أنت تتعامل مع شخص هذه طريقته, الآن مقصود غير مقصود طبيعي غير طبيعي أصلا هو مخطط أنه يوقع من خلفه إلى قيام الساعة في هذا التناقض لا يدري أحد أن هذا من مذهب أهل البيت ضد أهل البيت موافق لفلان مدرسة مخالف لفلان مدرسة هذه إلى الآن واضحة أم لا؟ ليست واضحة, طيب بعض قد أصلا هو بنائه يصير هو بناء شخصيته على هذه النقطة.

    (أو سبكش أينطور أست حرفهايش هم اينطور أست) هذه شخصيته وهذه كلماته (بعضي أر حرفايش كه أز أو شنيده شده أست شايد أز منحط ترين حرفهاست) بعد لا تجد كلاما منحطا وأسخف من ذلك الكلام (وبعضي حرفاش عالي ترين وبر أوجترين حرفايي كه كفته شده أست) إذن نحن ندخل إلى فصوص الحكم وأمام من؟ (كلام أحد الحضور) نعم فأنت لا تقل لي سيدنا واقعا محي الدين, بلي هذا محي الدين هذا محي الدين بكل كلياته وجزئياته هذه أحفظها حتى أنت في وسط الطريق لا تصير لي مثل الناس عاديين كيف يتكلم هكذا, بابه هكذا .. ما أدري أين, هذا أنا أتكلم هنا أقول لك من شخصيته وأيضا كلماته ومبانيه وطريقته في البحث ما هي من الآن تريد أمشي معنا إلى الأخير لا تريد طيب اترك واخرج مولانا لا يلزمك أحد مولانا.

    (أصلاً بعضي ها) التفت جيدا الآن بعد أن بين شخصية الرجل في نفسه يأتي إلى تقييم الآخرين من؟ يقول هؤلاء الذين واقعا لا شك أنهم أصحاب فن يعني هؤلاء قرأوا كاملا هذا الرجل وإن كان جملة من أعلامنا كانوا يقولون نحن لم نجد في أعمارنا من المحققين لم نجد في أعمارنا من يفهم الفتوحات من أوله إلى آخره على ما هو عليه, هذا موجود في حقه وكلمات من الأكابر من المحققين, ولكن الآن مطهري يشير فقط إلى كلمتين: كلمة لملا صدرا وكلمة للسيد الطباطبائي, يقول: (أصلا بعضي ها مثلا ملا صدرا در مقابل أحدي بأندازه محي الدين خضوع ندارد) هذا الخضوع والاحترام والقبول عندما يقول الشيخ يقول هو شيء أو لا يقول؟ لأنه أنتم الأخوة الذين كانوا معنا في الجزء التاسع وجدتم أنه أهم المباحث من أين؟ قال بعض المحققين قال وأكثر الكلمات ممن؟ من الشيخ, يعني يعني ماذا؟ يقول: أن ملا صدرا يعتقد التفتوا, يعتقد يعني (أمثال بو علي سينا) لا شخص أبو علي (أمثال بو علي سيناها را در مقابل محي الدين به هيج ميشمارد) الآن ابن سينا الذي نحن ماذا نسميه؟ (كلام أحد الحضور) طيب هذا, ابن سينا وما أدراك ما ابن سينا واقعا ما أدراك من الناحية العقلية إن لم يكن أقوى من ملا صدرا كما يعتقد جملة من المحققين فلا أضعف منه, ولكن عندما يقيس ملا صدرا ابن سينا بمحي الدين يقول ماذا هذا؟ صفر على اليسار هكذا, بعد هذا من؟ هذا تقييم ملا صدرا.

    تقييم السيد الطباطبائي, (يا مثلا علامة طباطبائي معتقدند) هذه عباراته أنقل لتلميذه اللصيق به (معتقدند كه أصلا أصلاً در إسلام هيج كس) در إسلام الائمة هؤلاء حسابهم خاص (در إسلام هيج كس نتوانستد يك سطر مانند محي الدين بياورد) صاحب الميزان نعم وليس أي شخص عادي, صاحب الميزان يتكلم صاحب الميزان المطهري يقول بأنه بعض أفكاره بعد مئتين سنة تكتشف من الميزان يتكلم في محي الدين هكذا الكلام, الآن أنا ما أريد أن أقول انه نحن أناس لا بانين على المشهور ولا بانين على الإجماع ولا بانين على التقليد ولكن فقط أريد أن أبين لكم أن القضية ليست هكذا بسيطة مع كلمتين هنا ونقلوا في فلان كتاب عنه وفي فلان كتاب قال هكذا إذن هذا أتركوه على الرف لا عمل لنا به, القضية ليست بهذه البساطة, هذا إذا عندك وقت للتحقيق, أما تقول هذا هكذا إنسان هذه شخصيته هذه مبانيه الآن على ماذا أنا أمضيع عمري؟ واقعا أنت حر لا من الواجبات ولا من المستحبات ولا من أنت حر ولكن نحن نعتقد أنه هذه الأفكار التي يعبر عنها (در أوج) الشيخ المطهري التي هي في القمة من المعارف واقعا لو كانت واحدة موجودة في كل هذه الكتابات أنا في قناعتي كافية أن نقضي العمر لأجلها ونبحثها والآن نبحثها, لأنه هذه هي وسيلتنا لفهم القران ولفهم كلمات أهل البيت وإلا أنا لا أريد أن أعطي موضوعية لهذه الكلمات حتى يقال لي بأنه هو محي الدين ما هي قيمته, إذا صار البناء بأنه نحن وسائط الفيض العلمي نغلق الباب, فلا فقط هنا ينغلق في الأصول أيضا سوف ينغلق عند ذلك لا تقل لي بأنه عندما أقول لا لا توجد ضرورة الشيخ الأنصاري النائيني يقول لا والله أصول هكذا ما ينقري لا يمكن أن تقول أنت بابه أنا لا عندي شخص بالطوسي ولا بالعلامة ولا بالأنصاري ولا بالبهبهاني ولا النائيني ولا العراقي ولا الخوئي ولا و لا ولا وافتهم الأصول أتستطيع عند ذلك أن تفهم الأصول أو لا؟ وكذلك يغلق باب الفقه أيضا لا يتصور لأن الفقه الذي بأيدينا هو هذه هي هذه السلسلة المباركة الشريفة التي بدأت من المفيد والطوسي وإلى يومك هذا, وإلا أنت إذا تريد بينك وبين الله تصير فقيه بينك وبين الله أيستطيع أحد أن يصير فقيه يضع الأصول والفقه على جانب ورأسا يدخل إلى وسائل الشيعة ويقول بسم الله الرحمن الرحيم هذا اليوم أريد أن اكتب فقه, ماذا يكتب بينكم وبين الله؟ كونوا على ثقة لا يكتب حتى ما قبل ألفين سنة للشيخ المفيد لأنه هؤلاء أساطين شيخ المفيد وشيخ الطوسي وابن إدريس هؤلاء أخذوا العلوم من أصحاب أهل البيت إذا هؤلاء كلهم تريد أن تلغيهم أنت مباشرة أين تدخل؟ إلى وسائل الشيعة, ونحن أيضا كذلك نقرأ هذه الكلمات كما لا نتعبد بكلمات السابقين فقها وأصولاً وغيرها لا نتعبد بكلمات هؤلاء, إذن لا يتهمنا فلان بأنه والله نعم قد يوجد من يتعبد هذا اعتقاده ولكنه أنا شخصا لا أتعبد بكلام أحد وإنما فقط أتعبد بالقران ورواية النبي وأهل البيت وإذا أقرا هذه المباني أقرأها للوصول إلى فهم تلك المباني والكلمات. هذا بنحو العموم أنا كان بودي أن أشير إليه حتى ندخل إلى البحث.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بحثنا لهذا اليوم قوله: ولما شاء الحق, طيب ظاهر لما شاء الحق مقدمة أنه لم يشأ ثم وهذا الذي أجبنا عليه فيما سبق قلنا أن هذا لضرورة البحث يعني أنت عندما تريد أن تبين طيب تريد أن تشير الله كيف خلق؟ تشير الله لما أراد أن يخلق فعل كذا وكذا كما أشرنا بحثه في البيان السابق.

    لذا هو عندما يأتي إلى هذه الجملة تعالوا معنا إلى ص211 يقول: واستعمل لما شاء مجازا لماذا استعمله مجازا؟ إذ هو مشعر بحصول المشيئة بعد أن لم تكن وليس كذلك, لا لأنه هذه المشيئة هي المشيئة الأزلية شاء أزلا من الأزل هذه مشيئته بحسب اعتقاد هؤلاء الذين يعتقدون بدوام الفيض الإلهي والفيض منه دائم متصل.

    المهم أنه يقول لماذا يقول؟ هذه الضرورة التعبير لا يوجد تعبير آخر ماذا نعبر هذا التعبير لما شاء وإنما هذه منسلخة عن الزمان من قبيل وكان الله كذا هناك ماذا تقولون في كذا لها زمان أو ليس لها زمان؟ المشيئة هنا ليس لها زمان والمشية هناك أزلية ذاتية لا هي الذات لا يتبادر إلى الذهن المشيئة غير الذات لكن بحسب التحليل النفس الأمري وإلا هي المشيئة عين الذات.

    قال: وليس كذلك لكون المشية أزلية وأبدية, أما أبدية فواضحة باعتبار أن الفيض له آخرة أو ليس له آخر؟ فمن حيث الأبدية لا يوجد بحث إنما المشكلة كل المشكلة في الأزلية, والجواب أتركوه.

    هذا المعنى بشكل واضح أشار إليه العفيفي أبو العلاء العفيفي وأنصح الأخوة هذه النسخة أيضا تكون بأيديهم لأنه نحن نراجعها كثيرا, قال: لما في ص6 من شرحه لأنه هو أولا يوجد المتن وهو مهم ويوجد شرحه الذي هو يعلق عليه, يقول: لما لا تشير إلى زمان لا يوجد فيها زمان لأن المشيئة الإلهية لا تتعلق بزمان دون الآخر لكن المسألة, قال: ولكن المسألة محل الشاهد عندي هذه الجملة, ولكن المسألة تقريب للأذهان هذا الذي نحن أيضا في مسالة ولكن المسألة تقريب للأذهان يريد أن يقرب لك هذا يريد أن يبينها بلسان عالمنا بلسان عالم الألفاظ بلسان عالم التدريج ماذا يقول؟ يقول: لما أراد الله (سبحانه وتعالى) أن يخلق كذا فبدأ بكذا وفعل كذا وانتهى إلى كذا لا أنه واقعا هذا التدريج الذي يبين هو ماذا وهذه قضية واضحة أخواني الأعزاء وإنشاء الله بحثه سيأتي بعد ذلك وتقدم في نهاية الحكمة, أنت جنابك الآن عندما تسأل أول سؤال لا مائة سؤال أول سؤال تسأل يسألك سائل سؤال مباشرة دفعة الجواب يكون ماذا؟ حاضر ولكن كيف تبينه كيف؟ تبينه دفعه كما جاءك دفعه تبينه للمستمع دفعة ماذا تجيبني؟ تقول لا يمكن لماذا؟ لأننا ما دمنا نعيش في عالم الألفاظ والمفاهيم والكلمات إذن ذاك المعنى الواحد إذا أريد أن أبينه من الكلمات يأخذ عشرين كلمة إذن ماذا يكون؟ الواحد البسيط صار متجزي مفصل بعضه عن بعض له زمان له تقدم وله تأخر, (من عرف نفسه فقد عرف ربه).

    إخواني الاعزاء الآن القران الكريم عندما يريد أن يتكلم معنا هذا الماتن الشيخ يريد أن يتكلم عنها بلغة الألفاظ بلغة الكلمات بلغة المفاهيم وطبيعي يتكلم معنا بهذه اللغة.

    يقول: ولكن المسألة تقريب للأذهان وشرح للحكمة الإلهية في ظهور الإنسان بالصورة التي ظهر بها. هنا البحث الأول الذي لابد أن يطرح:

    إذا يتذكر الأخوة قبل أسبوعين أتذكر لعله أو عشرة دروس قبل أو أقل أو أكثر نحن قلنا يوجد سؤالان:

    السؤال الأول: لماذا شاء الله الإيجاد, لماذا خلق؟ كان محتاج لماذا خلق لماذا أوجد.

    السؤال الثاني: لماذا أوجد الإنسان من بين هذه الموجودات يعني إذا أردنا أن نتكلم بلغة الآية الله (سبحانه وتعالى) ظاهرا كان عنده سماوات وأرض وملائكة يسبحون ويقدسون طيب لماذا يريد أن يخلق {إني جاعل في الأرض خليفة} ما هي الحاجة؟

    وهنا لما شاء ليس إجابة عن التساؤل الأول بل إجابة عن التساؤل الثاني يعني لماذا شاء الله خلق آدم, أو بتعبيرنا الإنسان الكامل أو بتعبيرنا الكون الجامع لماذا شاء الله ذلك؟ ما هو منشأه؟ التفتوا هنا جيدا أريد أن بين نكتة, قاعدة كلية أخواني أحفظوها هذه القاعدة لأنها مهمة جدا في كثير من الموارد, تارة البحث في أن هذا الفعل الذي صدر وهذه المشيئة والإرادة تارة قائمة على أساس حكمة أو لغو, السؤال عن أن هذا فعل لو فعل فعل حكيم لو فعل عابث أي منهما؟ يعني أنت جنابك ترفع هذا هذا فعل صدر تارة البحث عن أن هذا الفعل الذي صدر مني عن حكمة أو كما لو نلزم اللحية هكذا أو السبحة هكذا أي منهما؟ طبعا هذا أيضا فيه حكمة ولكن من باب التقريب إلى الأذهان, تارة السؤال عن هذا وتارة لا السؤال عن أن الفاعل حكيم فالفعل ماذا؟ عن حكمة ولكن ما هو وجه الحكمة؟ وكثيرا ما يقع الخلط بين الأمرين.

    من عدم فهم الحكمة يستنتج أن الفاعل ليس مع أنه لا ملازمة بينهما, قد يثبت لك بالبرهان أن الفاعل حكيم وقد تفهم وجه الحكمة وقد لا تفهم وجه الحكم فإذا لم تفهم وجه الحكمة هذا ينتج أن الفاعل ليس بحكيم؟ وهذا من الأخطاء الشائعة, يعني يأتي إلى صلح الإمام الحسن × يريد أن يفهم ماذا؟ وجه الحكمة فلا يفهم أو يقررها بشكل غير منطقي الذي يأتي يقرأها يقول واقعا الإنسان يبقى في حيرة أن الإمام لم فعل كذا, لا يا أخي الإمام× فعل الآن توجد حكمة قد تفهمها وقد ماذا.

    وهذا أكثر ما ترد دعوني أقولها لكم إخواني الاعزاء بشكل رسمي وصريح وإن كان هذا تسجيل فيه وكذا, فيما يتعلق بزوجات النبي’ ونحن نأتي ماذا نفعل؟ كتبنا كتب ورسائل وكذا نوجه وجه الحكمة ويأتي شخص يأتي ويقول بينك وبين الله بعض المصالح وقتية وكذا انتم تعلمون عندما تزوج فلانة وفلانة ماذا المآسي التي ترتبت إلى قيام الساعة؟ كيف هذه المصلحة الجزئية تريدون أن توجه ماذا, هذه المفسدة الكلية على مر الزمان, أصلا مقبول؟ فيرجع ويناقش فعل النبي مع أنه كان ينبغي مناقشة ماذا؟ أنني لا أفهم وجه الحكمة في فعل النبي, وإلا إذا ثبت أن النبي معصوم وأنه خاتم الأنبياء وانه أكمل إنسان إذن فعله فعل حكيم, هذه قاعدة أخواني احفظوها ودائما أبينها لك قاعدة ثانية: ودائما كثيرا لا تتعب نفسك كثيرا من الأمور وليست كثيرها ماذا كيف تريد أن احلف لك بكفين العباس مولانه تسعة وتسعمائة وتسعة وتسعين وتسع مائة وتسعة وتسعين وتسعمائة وتسعة وتسعين من نظام الكون نحن نعرف الحكمة أو لا نعرف الحكمة؟ طيب هذه أضفها على تلك التي لم تعرفها عطف على ما سبق, الآن من قال أنه نحن كل شيء لابد أن نفهمه, نعم أنت ثبت الكبرى وهو أن الفاعل حكيم وفعله أيضا فعل حكيم أو بلا حكمة؟ {ما كنا لاعبين} {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} خلقه ليس عبث وليس لعب بل هو بالحق ولكن ما هو وجه؟ نحاول بيننا وبين الله كل ما أوتينا من قوة نحاول أن نفهم وجه الحكمة فإن وفقنا فهذا كمالنا وإن لم نوفق لا يصير منشأ للتردد في أصل حكمة الحكيم (سبحانه وتعالى).

    طيب سؤال: هنا الآن يريد أن يثبت أصل الحكمة أو يريد أن يبين وجه الحكمة؟ نعم الشيخ هنا يريد أن يبين وجه الحكمة الآن قد جنابك توافقه وقد لا توافقه قد تجد دليلا ولكن هذا ينفي أن يكون هذا الفعل فعل حكيم أو لا ينفي؟ الجواب: لا ينفي لأنه قد ثبت في الرتبة السابقة أن الله (سبحانه وتعالى) عالم قادر سميع بصير حكيم و.. إلى غير ذلك من الصفات والأسماء.

    طيب هذه إذا انتهينا ما هو وجه الحكمة؟ يقول: وجه الحكمة هو أن الله (سبحانه وتعالى) أنا ألخص لك هذا البحث إنشاء الله في ثلاثة أسابيع لابد أن نبحثها أنا أعطي عناوين البحث هذا العنوان جدا مهم أخواني الأعزاء يعني متن البحث ما هو ومنه ندخل في التفاصيل.

    يقول: الله (سبحانه وتعالى) كان يعلم كل شيء علما ذاتيا أزليا باطنيا في سره فأراد أن يرى علمه في ظاهره, بعبارة أخرى: أراد أن يترجم العلم الذاتي إلى علم فعلي لأنه الإنسان الكامل في مقام الواحدية كان له عين ثابتة أو لا؟ نعم, الأسم الأعظم في المقام الواحدية موجود أم لا؟ نعم, في مقام الأحدية بنحو الأحذية والبساطة موجود أم لا؟ نعم, الله يعلم به أو لا يعلم؟ نعم, طيب لماذا أوجده؟ ما هو وجهه لماذا أوجده؟ الجواب: هو يجيب يقول: لأنه أراد أن يرى علمه الذاتي في لباس العلم الفعلي, من باب التقريب جدا كثيرا كم مرة ضعوا بجانبه تقريب من باب حتى لا يذهب ذهنكم, من باب جنابك أنت عالم لماذا جئت إلى الدرس؟ محتاج إلى التدريس؟ لماذا تكتب وعندما كتابك تراه في المكتبة مولانا هكذا صفح صفح تراه طيب هذه كلها موجودة عندك بوجود أعلى وأشرف في وجوده المجرد أين موجود؟ عندك وبتفاصيله وأدق تفاصيله أنت الموجود أنت واسطة الفيض له, ولكن عندما تراه تلتذ أو لا تلتذ, أصلا لماذا توجد وإذا أوجدت لماذا ترى وتلتذ طيب هو موجود عندك؟ كل كلامه في هذا.

    ولذا تعالوا معنا إلى ص217 السطر الرابع, فأجاب لماذا أوجد حكمة, بأنه ليس رؤية الشيء نفسه بنفسه في نفسه كرؤية نفسه في شيء آخر, رؤيته نفسه بنفسه في نفسه علمه الذاتي رؤيته في شيء آخر علمه الفعلي, وهذا هو الخليفة الخلفية ما هو من هو الخليفة؟ هو الذي يكون مظهرا لجميع الأسماء الإلهية والاسم الأعظم, يقول أساسا الحكمة هو هذا, الآن لماذا؟ يقول: كان يحتاج؟ يقول لا لا يحتاج, هذا نحو من البهجة واللذة وهذا نحو آخر من البهجة واللذة أن تكون عالما له نحو من البهجة وان ترى علمك عينا له بهجة ولذة, فلهذا الله (سبحانه وتعالى) يوجد لأن إيجاده هو منشأه منشأه ذاك العلم وسروره كما هو بذاته مبتهج بذاته مبتهج بفعله, الآن قد تقول والله هذه, حر أنت اذهب وجد وجه الحكمة.

    هذا الرجل بحث أو هكذا يبين وجه الحكمة, أنت تقول لا, طيب الآخرين قالوا لا حتى يعبدون, الآن لا يعبدون ماذا يصير؟ طيب الآخرين ماذا يقولون؟ {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} طيب الآن لا يعبدون كان مطلوب أصلا كثير من هؤلاء الذين يذهبون إلى نار جهنم ماذا يقولون؟ يقولون لو لم تخلقنا أليس بأحسن أصلا على أي شيء خلقنا؟ ماذا هذا ليس بسؤال وارد لماذا خلقنا؟ وهو يعلم أنه تسعة وتسعين {وأكثرهم للحق كارهون} طيب يدري تسعة وتسعين بالمائة نحن أين نذهب؟ إلى هناك طيب ما كان خلق؟ اذهب ابحث عن وجه الحكمة, فعل حكيم أم لا؟ تارة شخص يريد أن ينتقل يفعل طفرة من عدم فهم وجه الحكمة ينتقل إلى أنه ليس بحكيم طيب هذا اتضح أنه صحيح أو غير صحيح؟ برهانياً غير صحيح, إلا أذا لم يثبت في الرتبة السابقة أن الواجب حكيم, أما إذا ثبتت حكمته فهذا الفعل فعل؟ قامت السماوات, الإمام الرضا× يقول: قامت السماوات والأرض بالحق, كل شيء بالحق, طيب سؤال: ما هو وجهه؟ الآن هو يبين بعض الوجوه, فإن قبلت بها ونعمت ما قبلت واقعا لا تعبد ابحثوا عن وجه آخر فقد تصل وقد لا تصل.

    يقول: شروع في المقصود ما هو المقصود؟ لماذا أوجد آدم هذا المقصود, شروع في المقصود ولما كان وجود العالم المراد من العالم ما سوى الله هذا العالم, ولما كان وجود العالم مستندا إلى الأسماء لأنه كل مفردة من مفردات العالم مظهر من مظاهر أسماء الله الحسنى, وكان الإنسان مقصودا أصليا من الإيجاد يعني كل شيء لأجل من؟ لأجل الإنسان {وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه} الله هو المسخر كل شيء مسخر لأجل ماذا؟ فهو المقصود الأصلي من وجود هذا العالم, جيد.

    قال: وكان الإنسان مقصودا أصليا من الإيجاد أولا في العلم الآن لماذا يقول أولا في العلم؟ باعتبار أنه أساسا إذا صار علة غائية أنتم قرأتم في العلة الغائية علما يكون أول ووجودا يكون آخر.

    قال: وآخراً في العين نبه, الآن أراد أن يبين هذه النكتة, نبه على أن الحق تعالى من حيث أسمائه الحسنى, هذا يحتاج إلى بيان, يأتي.

     والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2016/02/09
    • مرات التنزيل : 1709

  • جديد المرئيات