نصوص ومقالات مختارة

  • بحوث في طهارة الإنسان (5)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    انتهينا في البحث السابق الى انه من اهم العناصر التي ادت بالبعض الى ان يفقد الثقة بالحديث هو وجود الكذب والدس والتزوير في الموروث الروائي لانه كان حديثنا في انه لماذا ان القرآنيون ذهبوا الى اسقاط حجية الحديث قالوا اننا لا نعتبر الحديث ولا نعتمد بالحديث، قلنا بأنه اهم الاسباب التي ادت الى ان يفقد البعض ثقته بالحديث هو انهم قالوا ان هذه الاحاديث اقر كبار علماء اهل السنة (في اهل السنة) انه يوجد فيه كذب وتزوير ودس واسرائيليات والى آخره هذا فيما يتعلق بالموروث الروائي في المجاميع الروائية لاهل السنة، طبعاً شواهد كثيرة موجودة نحن باعتبار انه ليس بحثنا هذا فلهذا نختصر الطريق والا اذا نريد ان نجمع الشواهد وبتصريحات كبار علمائهم من القرن الثالث والرابع والى يومنا هذا فوق حد الاحصاء انهم يصرحون بأن المجاميع الروائية ولذا قلنا بالامس انهم حاولوا باي طريق ان يتخلصوا من هذه الان اما من خلال تمحيص السند اما من خلال نقد المتن كتب متعددة كتبوا في نقد المتون لا فقط في نقد السند.

    اما فيما يتعلق بالموروث الروائي في مدرسة اهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام وهذه هي نقطة مهمة ومحل ابتلائنا اعزائي في مدرسة اهل البيت انا سوف اقف عند روايتين فقط من الروايات الواردة عن ائمة اهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام وقد نقلت الينا في اهم المصادر الحديثية عندنا.

    الرواية الاولى وهي الرواية الواردة في اختيار معرفة الرجال تحت الفقرة 401، الرواية حدثني محمد بن قولويه وحسين بن حسن بن دار القمي قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثني محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمن ان بعض اصحابنا سأله وانا حاضر.

    اولا انا سوف اقف عند سند الرواية وبعد ذلك اقرأ لكم الرواية لانه رواية مفصلة وفيها ابحاث قيمة، سند الرواية من حيث السند انا لا اريد ان ادخل البحث التفصيلي ولكن من حيث السند السيد الشهيد الصدر الذي هو من اولئك المتشديدن في السند يكون في علمكم السيد الشهيد محمد باقر الصدر استاذنا الشهيد الصدر ليس من اولئك المتساهلين في السند من اولئك المتشديدن في السند واكثر تشدداً لعله حتى من سيد الخوئي يعني السيد الخوئي من المتشديدن في السند واكثر تشدداً منه السيد الشهيد الصدر رحمة الله تعالى عليه يقول في تقريرات السيد الحائري في مباحث الاصول الجزء الثاني من القسم الثاني في خبر الواحد عبارته هذه هناك في صفحة 380 والانصاف ان هذه الرواية الصحيحة سندا الواضحة دلالة الي نقل اولاً الرواية في الصفحات السابقة ثم قال الصحيحة سنداً والواضحة دلالة بل اكثر من ذلك، يقول والانصاف ان من اصدق المصاديق للكلام الذي عليه نور هي هذه الرواية المباركة يعني بيني وبين الله يصحح السند بطريقين لا بطريق واحد، الطريق الاول من خلال علم الرجال والجرح والتعديل الطريق الثاني لا ان المتن دليل على صحة ماذا؟ وهذا طريق انه اعتمده كثير انه على كلامهم ماذا يوجد؟ يوجد نور على كلامهم يقول من اصدق ومن اوضح مصاديق الروايات التي فيها نور اي رواية؟ هذه الرواية التي نحن بصددها.

    قال: ان من اصدق المصاديق للكلام الذي عليه نور هو هذه الرواية المباركة وممن ايضا صحح الرواية الشيخ آصف محسني الاخوة الي عندهم هذه المجموعة معجم احاديث المعتبرة الي هي في ثمانية مجلدات حاول ان يجمع الروايات بحسب مبانيه هو قلنا انه هذه 90% الى 95% هذه مباني السيد الخوئي وهو يصرح بذلك في مقابلة معه موجودة في بعض الكتب يقول عموماً انا صححت روايات على مباني من؟ فلهذا هذه معجم احاديث المعتبرة كأنه لاستاذنا السيد الخوئي قدس الله نفسه، هناك في صفحة 194 يقول رجال الكشي محمد بن قولويه والحسين بن الحسن الى آخره اذن علمان يعني السيد الشهيد الصدر والشيخ آصف المحسني كلاهما صحح سند ماذا الي يبحثون على السند فالرواية على المباني صحيحة السند نعم يوجد في السند شخصٌ حتى الاخوة يراجعون والا ما عندي وقت ان اقف عندها مفصلاً يوجد في السند محمد بن عيسى بن عبيد وهذا الرجال وثقه النجاشي والكشي والفضل بن شاذان الا ان الشيخ ضعفه والاعلام يعلمون بأنه اذا وقع التعارض بين النجاشي والشيخ فالمقدم هو النجاشي لا الشيخ هذا اولا وثانياً القرائن الذي ذكره الشيخ نوقش فلهذا السيد الحائري في صفحة 377-378-380 في حاشية ثلاثة صفحات يناقش الشيخ الطوسي عندما ضعف هذا الرجل ويرد هذا التضعيف ويقبل تصحيح وتقويته واذن هذه المشكلة غير موجود.

    وهناك مشكلة اخرى ذكرها الشيخ الآصف المحسني في مشرعة البحار الجزء الاول صفحة 99 والعمدة في ضعف الرواية طبعاً في معجم الاحاديث يصحح الرواية ولكنه في المشرعة يحاول ان يضعف وتضعيفه ليس بشيء يعني ما ذكره هنا غير تام المهم الرواية من حيث السند معتبرة تامة سنداً عند هاذين العلمين او عند السيد الشهيد اما مضمون الرواية وهو مهم جداً الرواية هذه.

    عن يونس بن عبد الرحمن وهو من اجلاء الاعاظم ان بعض اصحابنا سأله (سأل يونس) وانا حاضر (من يقول؟ محمد بن عيسى بن عبيد يقول انا حاضر في المجلس والبعض سأل يونس بن عبد الرحمن) يا يونس لماذا تتشدد في الروايات الى هذا الحد (يعني نفس المنهج الذي نحن نقوله لابد ان نتشدد في الرواية لا انه اي رواية وقعت بأيدينا قال الصادق وقال الباقر) قال يا ابا محمد ما اشدك للحديث واكثر انكارك ما يرويه اصحابنا، في زمان يونس بن عبد الرحمن يعني في عصر الائمة وهؤلاء الجو العام جو القبول للرواية او جو التشكيك في الرواية؟ جو التشكيك يقول له بأنه اي رواية ترد عليك يا يونس نجدك اولاً الاصل تجعله الصحة او الفساد وهذا هو المنهج البعض يعترض علينا الاعتراض على اصحاب الائمة.

    قال: فقال حدثني هشام بن حكم (يونس بن عبد الرحمن يقول انما انا اتشدد في الرواية لهذا السبب) حدثني هشام بن حكم انه سمع ابا عبد الله الصادق عليه السلام يقول لا تقبلوا علينا حديثاً الا ما وافق القرآن والسنة عجيب هذا النص يعني ماذا؟ يعني بعد السند له قيمة او ليس له القيمة؟ ليس له قيمة لان الامام يقول لا تقبلوا علينا حديثاً الان كان صحيح السند او كان ضعيف السند اذن اي حديث جائكم اولاً لابد ان تعرضوه على كتاب الله اذن لا يقول لي قائل سيدنا والرواية معتبرة على الاعاظم حتى ماذا الامام الصادق سلام الله ليس برواية وروايتين يقول لا تقبلوا علينا حديثاً الا ما وافق القرآن والسنة، السنة كيف يلزم الدور؟ يقول لا، يقينا السنة الثابتة عندكم اذا ثبتت عندكم السنة بنحو القطع والاطمئنان فبها ونعمة اما اذا لم تثبت لانه القطع حجة بنفسه بعد يحتاج الى دليل او لا يحتاج الى دليل؟ لانه القطع حجيته ذاتية كما يقولون، او تجدون معه شاهداً من احاديثنا المتقدمة يعني ما يكفي ان تقول الرواية صحيحة السند لابد ان توجد شواهد كثيرة.

    الان لماذا يابن رسول الله؟ لهذه المشكلة، فإن المغيرة بن سعيد لعنه الله دس في كتب اصحاب ابي احاديث لم يحدث بها اذن تبين كان هناك اشخاص ماذا يفعلون؟ يدسون في الكتب يعني الاصول الاربعمائة الي كانت متداولة في ذلك الزمان يقول في كتب ابي ما يقول يكذبون على ابي يقول كان يدسون على كتب ابي الامام الباقر ما كان عنده مؤلفات حتى يدسون به مراد من هذه الكتب اي كتب؟ اصحاب الاصول الذين كانوا اصل فلان واصل فلان المعروفة باصول الاربعمائة عندنا هؤلاء كانوا يدسون فيها روايات ويكذبون على الائمة فيها بعد ذلك نقول الشيخ الصدوق يقول وصلت لي من الاصول الاربعمائة نحن هم نقول ما عندنا شك ان الشيخ الصدوق وصلته الاصول الاربعمائة ولكنه هذه الاصول الاربعماة او الكتب التي وصلته فيها دس او لا يوجد فيها دس؟ هذه روايات صحيحة السند وانتم نقلتموها يا علماء الامة انها فيها دس وكذب وتزوير وبعض الروايات وزندقة وغلو ونحو ذلك.

    يقول: ان المغيرة بن سعيد لعنه الله دس في كتب اصحاب ابي احاديث لم يحدث بها ابي فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى وسنة نبينا صلى الله عليه وآله فانا اذا حدثنا قلنا قال الله عزّ وجل وقال رسول الله طبعاً هذا المطلب اذا تم كثير يصير عندنا مشكلة ان 99% احنه رواياتنا ان الائمة يقولون قال رسول الله او يقولون نحن نقول؟ ماذا توجد في رواياتنا؟ في 99% من رواياتنا ما يقولون قال رسول الله وانما عن ابي عبد الله الصادق عن الباقر قال عن الرضا قال اذا تم هذا اذن لابد ان يوجد شاهد في قول رسول لاله الدائرة كثير تضيق والمساحة للروايات تضيق.

    قال يونس (الان يونس يريد ان يقول لماذا يتشدد في الاخبار وهذه القاعدة الكلية وهي انه الامام قال لا تقبلوا علينا الا ما وافقه القرآن ما وجدتم عليه السنة او شاهد من قول رسول الله صلى الله عليه وآله) يقول وافيت العراق فوجدت به قطعة من اصحاب ابي الباقر عليه السلام وهذا مصداقه ووجدت اصحاب ابي عبد الله الصادق متوافرين (هذه الرواية كثير بيني وبين الله تبين انه هذه النكتة يوجد جماعة يوالون الامام الباقر وجماعة يوالون الامام الصادق هذه كيف تصير؟ كان عندنا احزاب حزب الامام الباقر وحزب الامام الصادق؟ الان هذا البحث قلت لكم الرواية كثير مهمة) فسمعت منهم واخذت كتبهم (كتب شيعتنا الي في العراق) فعرضتها من بعد على ابي الحسن الرضا، هذه الكتب المتداولة في عصر الامام الصادق الاصول الاربعمائة والا التأليف ما كان والتأليف كان لاصحاب الائمة الذين كانوا يكتبون عن الائمة، يقول: فعرضتها من بعد على ابي الحسن الرضا فانكر منها احاديث كثيرة الامام الرضا سلام الله عليه من اعطينا اليه من الاصول الاربعمائة قال هذه من احاديث ابي او انكر كثيراً منها؟

    سؤال: هذه الاصول الاربعمائة هي المصادر الاصلية للكتب الذي عندنا وللكتب الشيخ الصدوق ولبصائر الدرجات ولتفسير القمي هذه مصدرهن عندنا غير مصدر من غير الاصول الاربعمائة؟ فانكر منها احاديث كثيرة ان يكون من احاديث ابي عبد الله الصادق احنه هم بيني وبين الله هذا المسكين ايضا في قناة الكوثر قال كثير من موروثنا ماذا؟ مدسوس هذا نص الامام الرضا سلام الله عليه ولكنه مع الاسف ماذا نعمل للجهل تصوروا انا اقول ولكنه لم يقرؤوا الروايات وان كانت عمائمهم كبيرة وليس مهم هذه، هذا معناه انهم جهلة ولذا هذه روايات صحيحة السند يقول ان الامام الرضا ماذا انكر؟ ليس انكر من كتب الشيخ الصدوق انكر من كتب الاصول الاربعمائة.

    قال: فعرضتها من بعد على ابي الحسن الرضا فانكر احاديث كثيرة ان يكون من احاديث ابي عبد الله الان سؤال: يابن رسول الله لماذا تنكر؟ قال وقال لي ان ابالخطاب كذب على ابي عبد الله الصادق لعن الله ابالخطاب وكذلك اصحاب ابالخطاب يدسون هذه الاحاديث الى يومنا هذا في كتب ابي عبد الله الصادق الى زمن الرضا سلام الله عليه الان شهادة الامام الصادق 148 الان نحن في عهد الامام الرضا يعني في اواخر القرن الثاني يعني حدود مائتين يقول هؤلاء الى الان عملهم ماذا؟ ليس انهم ينقلون عنا روايات مدسوسة وانما يدسون في الكتب هذه الكتب في القرن الثاني والثالث الي احنه من اواخر القرن الثالث والرابع بدأ العلماء بجمع هذه الاصول الاربعمائة الي صار عندنا الكتب الاربعة في الفقه والعقائد وكتب الشيخ الصدوق وبصاير الدرجات والعياشي والقمي والى غير ذلك وهذه من هو مصادرهم؟ هذه الاصول الاربعمائة وهذه الاصول الاربعمائة ما هي؟ هذا الذي يطلع بهذا الموروث بهذه الطريقة يستطيع ان يثق مائة في المائة ويقول الكتب الاربعة متواترة حتى ولو كانت مدسوسة احنه كلامنا هذه الكتب الاربعمائة من اين اخذوها هم لم يسمعوها من الامام الصادق الواسطة بينهم 3-4-5 وسائط، سمعوها من الثقات؟ لا وانما وجدوها اين؟ عزيز اؤكد هذه القضية لانه البعض يتصور ان هؤلاء نقلوا الروايات من ماذا؟ عن فلان يعني حدثني فلان وفلان هو ليس حدثني هذا من لا حضره الفقيه الشيخ الصدوق 381 هذه عبارته الجزء الاول صفحة ثلاثة، يقول وجميع ما فيه (اي في هذا الكتب) مستخرج من كتب مشهورة يعني هو سمعها او الكتب؟ والكتب ماذا يوجد فيها؟ يوجد فيها دس ودس واحد بالمائة او كثير؟ كثير، الان هذا الكثير 5-10-20-30 في المائة تابع لك بحسب القرائن ولكن لا يقول لي قائل ان هذا لا قيمة له لا، له قيمة لان الامام قال انكر كثير من هذه الاحاديث والشيخ الصدوق يقول بيني وبين الله انا فعلت الكثير لاستخرج الاحاديث ولكن بيني وبين الله معصوم او غير معصوم؟ غير معصوم يشتبه او لا يشتبه؟ نعم من الكتب المشهور وعليها المعول واليه المرجع، الان هذه الكتب احنه اين من زمن الامام الباقر والصادق يعني في اواسط القرن الثاني الان احنه اين اواخر القرن الرابع 380 الفاصلة مائتين سنة واضح المشكلة؟ الان قبل ان انتقل الى الرواية الثانية، طبعاً الرواية مفصلة فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن فانا ان تحدثنا حدثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة انا عن الله وعن رسوله نحدث هذا هم تأكيد آخر هذا كل ما نحدث نحدث عن رسول الله ولا نقول قال فلان وفلان الى ان يقول وقولوا فلان فان مع كل قول منا حقيقة وعليه نورا هذا الذي يقوله السيد الشهيد يقول بأنه من اوضح المصاديق هذه الرواية عليها نور يعني شواهد وقرائن الصدق موجودة في الرواية، فما لا حقيقة له ولا نور عليه فذلك قول الشيطان الي يتبعون كل الروايات هؤلاء يتبعون الشيطان هذه رواية معتبرة صحيحة السند واعلائية الان هؤلاء كيف كانوا يدخلون هذه في الكتب؟ لانه كلما يدخلون يدسون في كتب اصحابنا كيف كانوا يدسون؟ افترض هو الذي كان يكتب الكتاب من الثقات او ليس من الثقات؟ من الثقات كيف يمكن ان يأتي فد واحد مغالي او فد واحد كذاب او فد واحد زنديق ويدخل في هذه الكتب انظر الى الطريقة؟

    الطريقة هذه عن يونس عن هشام بن حكم هذه الرواية ايضا رواية صححية معتبرة وردت في معجم الاحاديث المعتبرة للشيخ آصف محسني المجلد الاول صفحة 194 اذن ما اعتمد على رواية ضعيفة على رواية صحيحة السند انه سمع ابا عبد الله الصادق يقول، هذا المغيرة كيف كان وما هو اسلوبه، كونوا على ثقة لابد ان ترجعوا على هذا الموروث حتى تعرفون الان الذي اصاب الموروث الشيعي ما هي الافات التي اصاب الموروث الشيعي أن الامام الصادق كان يقول كان مغيرة بن سعيد يتعمد الكذب على ابي، على الامام الباقر ليس انه يشتبه ويخطأ ويسهوا وانما كان قاصداً على ان يكذب على الامام الباقر الان لعله بيني وبين الله كان يرى دارس باب التزاحم فيقول بانه مصلحة ان اكذب على الامام الباقر واذم اعدائه هذه اكثر فيها مصلحة او الامام الباقر مفسدته اكثر كان يتصور بأنه المصلحة اهم من المفسدة ممكن او غير ممكن حتى لو فرضنا متقي وحتى كان من الصلحاء، راجعوا واذا صار وقتاً أأتي بها رأيتم في روايات صحيحة السند انه اهل البدع الي الاقايون يطبقونها على المخالفين ان اهل البدع باهتوهم يعني انسبوا اليهم غير الواقع هنا الشيخ الانصاري يقول بأنه هذه كذب تنسب اليهم ويذكر المصاديق مع الاسف يقول ان تقول سارق ان تقول زاني وليس واقع فان قلت يلزم الكذب علهيم هذا حرام، يقول مصلحة اسقاطهم مرجح على مفسدة الكذب فان المصلحة ان نفعل! هذا ماضى على فقيه مسلك لعله هذا هم يتصور كان انه يخدم الامام الباقر يكذب عليه وماذا الامام الباقر ما كان يقدر ان يقول احنه مكانه نتكلم ونقول قال الباقر وهذا انا معتقد شخصاً معتقد كثير من الروايات الوردة في ذم الاخر والمخالفين وكذا منشأها الغلاة في مدرسة اهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام هؤلاء كذبوا وكانوا يتقربون الى الله بالكذب فان قلت لهم من كذب علي فاليتبوأ مقعده من نار يقولون لم نكذب عليه وانما كذبنا له كما قرانا بالامس.

    يقول ويأخذ (الان كيف يدس فيها) يقول كان عنده هذا مغيرة بن سعيد مجموعة اتباعه لا يعرفونهم اصحاب الامام الباقر فكانوا يذهبون اليهم يقولون يا صاحب الاصل فلان وفلان اعطينا هذا اصلك اليوم نحن نريد ان نستنسخ فيأتون بهذا الكتاب الاصل عند المغيرة والمغيرة يضيف ما يشاء ويحذف ما يشاء بالاسانيد الاعلائية ثم يرجعها اليه وذاك يبثها في الناس ماذا فيها؟ هذه الاحاديث المبثوثة التي فيها الغلو والزندقة والكفر والشتم والسلب واللعن والى غير ذلك وذاك المسكين يعلم انه؟ هذه ليس كتب مطبوعة حتى لا يمكن التصرف فيها بماء الفم احذفها واكتب مكانها جملة اخرى.

    قال: ويأخذ كتب اصحاب الامام الباقر وكان اصحابه (اصحاب المغيرة) المستترون باصحاب ابي (الباقر) يأخذون الكتب من اصحاب ابي فيدفعونها الى المغيرة فكان يدس فيه الكفر والزندقة وينسدها الى ابي ثم يدفعها الى اصحابه (الي يرجعوها الى اصحاب الامام الباقر) فيأمرهم ان يبثوها في الشيعية النتيجة ماذا تصير رواية يونس اخذت كتب شيعة اهل العراق وذهبت بها الى الامام الرضا فانكر كثيراً منها فكلما كان الامام الصادق يقول: فكلما كان في كتب اصحاب ابي من الغلو فذاك ما دسه المغيرة الان مع ذلك بيني وبين الله انت تضع يدك في اي رواية من الروايات تستطيع ان تقول صحيح اعلائي او تحتاج الى مرجعية اخرى الى تصحيحه يكفي معرفة السند او ما كان يكفي؟ هذا الرجل ما كان يتلاعب بالاسانيد كان يتلاعب بالمتن السند سند اعلائي ثم اذا كان هم يريد يتلاعب بالسند هذه الرواية الاولى.

    الرواية الثانية: عيون اخبار الرضا عن الشيخ الصدوق الرواية في الجزء الاول صفحة 271 او في باب 28 رقم الحديث 63 الرواية هذه: حدثنا ابي قال (الشيخ الصدوق يقول) حدثنا الحسين بن احمد المالكي عن ابيه (يعني عن احمد) عن ابراهيم ابن ابي محمود، ابراهيم ابن ابي محمود من الاعاظم الشيخ الصدوق هم من اعظم الاعاظم والده ابوه ايضا من الاعاظم اذن المشكلة اين؟ في الحسين بن احمد المالكي عن ابيه وهما مجهولان وليس ضعيفان كثير فرق بين المجهول وبين الضعيف لانه قد يكون مجهول ولاكنه لا يعرفه احد وهو ايضا ماذا؟ ولكن بحسب المباني الرجالية وعلم الجرح والتعديل بعد يمكن الاعتماد على الرواية او لا يمكن؟ لا يمكن ولكن هذه الرواية مع ذلك صحيحة اعلائية كيف؟ الشيخ الصدوق في مشيخته في المجلد الرابع يقول حذف الاسانيد للاختصار يقول وما كان فيه (اي في الكتاب) عن ابراهيم ابن ابي محمود عن علي بن موسى الرضا عن ابيه موسى ابن جعفر عن عن عن علي عليه السلام، يقول وما كان فيه عن ابراهيم ابن ابي محمود فقد رويته عن محمد بن ماجيلويه عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابراهيم ابن ابي محمود ورويته عن ابي عن الحسن بن احمد المالكي عن ابيه عن ابراهيم ابن ابي محمود (هذا السند الثاني الي وارد في هذه الرواية) ورويته عن محمد بن الحسن (رضي الله عنه) عن سعد بن عبد الله ومحمد بن حسن الصفار عن احمد بن محمد العيسى عن ابراهيم ابن ابي محمود.

    سؤال: هذه ثلاثة اسانيد فاذن هو عنده طريق واحد الى ابراهيم او كم طريق عنده؟ ثلاثة طرق هو ابراهيم ابن ابي محمود عنده عدة كتب او كتاب واحد؟ قال القوم انه لا يوجد له الا عنده كتاب اذن الشيخ الصدوق يقول عندي طرق ثلاثة للكتاب الان افترض ان بعض هذه الطرق ضعيف والطرق الاخر صحيح فيها مشكلة او ما يوجد فيه مشكلة؟ ولهذا المجلسي الاول في روضة المتقين الي في شرح من لا يحضره الفقيه هناك في مجلد عشرين هذه طبعة قسم التحقيق وفي الكتاب الاسلامي هناك بعد ان ينقل في صفحة 29 وما كان فيه عن ابراهيم ابن ابي محمود وان كان يتأمل في الطريق الاول وفي الطريق الثاني وفي الطريق الثالث وهذا الطريق صحيحٌ اذن الطريق الثالث طريق صحيح اذا عندك بيني وبين الله ثلاثة طرق الى كتاب واحد اذا طريقان منها ضعيفان والطريق الثالث صحيح يؤثر على الرواية او لا يوثر على الرواية؟ لا يؤثر فالرواية معتبرة الا اذا ثبت ابن ابراهيم ابي محمود عنده كم كتاب ونحن لا نعلم الطرق اي الطريق له صحيح واي طريق له غير صحيح ليس بهذا الشكل عنده كتاب واحد اذن الرواية من حيث السند معتبرة نأتي الى مضمون الرواية وهي من اهم الروايات في هذا المجال.

    الرواية هذه: طبعاً الرواية كثير قيمة عن علي بن موسى الرضا عن ابيه موسى بن جعفر عن ابيه جعفر بن محمد عن جعفر عن ابيه محمد بن علي عن ابيه علي بن حسين عن ابيه حسين بن علي قال: قال رسول الله يا علي انت المظلوم من بعدي هذه رواية اول مظلوم هذه واردة في روايات معتبرة وصحيحة عنده المهم فقال يابن ابي محمود (الامام الرضا يقول لابن ابي محمود) لقد اخبرني ابي عن ابيه عن جده عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال من اصغى الى ناطق فقد عبده فان كان الناطق عن الله عز وجل فقد عبد الله وان كان الناطق عن ابليس فقط عبد ابليس ثم قال الرضا محل الشاهد هذه الجملة: يابن ابي محمود ان مخالفينا هذه مخالفينا ليس بالضرورة يعني اهل السنة مخالفينا السياسيين مخالفيين العقائديين كفار الزنادقة اي كان ليس مهم من خالف مدرسة اهل البيت ماذا فعلوا؟ وجدوا بأنه هل يستطيعون ان يجدوا عيباً ونقصاً وكذا في اهل البيت او لا يستطيعون؟ انتم تعلمون بأنه ازواج الائمة بشكل او بآخر مرتبطتين بالسلطات الحاكمة اذن اخبارهم في داخل بيوتهم يعني حتى في غرف نومهم كانت موجودة عند من؟ فاذا كانت هناك نقص عيب اشتباه ذنب كذا كان ينقل او لا ينقل؟ ولكن وجدوا عليهم او لم يجدوا؟ لم يجدوا عليهم ماذا يقولون اذن اضطروا ان يكذبوا على الائمة حتى يشوهوا سمعة من؟ كما الان بيني وبين الله الان الدول الاستكبارية العالمية عندما تريد ان تسقط دولة ماذا تقول؟ تقول هؤلاء ضد حقوق الانسان الان امامكم موجودة هذه هؤلاء هكذا يفعلون بالاقليات وهكذا، انظروا ماذا يقول الامام الرضا ان مخالفينا وضعوا اخباراً في فضائلنا عجيب مخالف يضع اخبار؟ بلي حتى يقول ينفر الناس هؤلاء يدعون نحن كذا هؤلاء يدعون نحن كذا وانت تتصور هؤلاء يخدمون اهل البيت ولكن هم ماذا يفعلون؟ ينفرون الناس عنهم كما الان تجد الان مع الاسف الشديد في بعض ما يسمى شعائر حسينية انت تجد الان كثير من هذه الشعائر بيني وبين الله لا اصل ديني لا قرآني لا روائي لا ذوقي لا اخلاقي لا عقلائي لا شرعي لا موافق مراجع ابداً ولكنه هو يتصور القائم بالعمل يتصور يخدم الامام الحسين عليه افضل الصلاة والسلام يتصور بأنه يريد ان يوجه الناس الى من؟ ما يعلم بهذا العمل يقرب الناس من الامام الحسين او يبعدهم وينفرهم؟ يقول اذا كان هذا امامكم وانتم هذا اعمالكم الوحشية تبين امامكم من، ان شاء الله انا اقف عند الشعائر في القادم حتى تعرفون بأنه الان مخالفي الامام الحسين ماذا يفعلون ولكن من اي طريق؟ من خلال ما يسمونه الشعائر، وضعوا في فضائلنا وجعلوها في ثلاثة اقسام، احدها الغلو وثانيها التقصير في امرنا (افراط وتفريط) وثالثها التصريح بمثالب اعدائنا الي الان انت عندما ترجع الى الجزء الموجود في البحار المربوط بالمثالب ماذا تجد؟ بناءناً على هذه الرواية الصحيحة هذه صادرة من الائمة او صادرة من اعدائهم؟ وعموم المسلمين هم في النتيجة يقدسون هؤلاء فلان وفلان وفلان فعندما يجدون ان الائمة هكذا يثلبونهم بهذا الطريق وانهم اولاد بغيا اليس في رواياتنا بعد يقتربون من الائمة او يبتعدون عن الائمة؟ اذن الرواية الثانية وهي هذه الرواية وروايات اخرى موجودة في هذا المجال الي الان لا يوجد مجال ان اقف عندها كثيراً.

    الان في اليوم اللاحق ان شاء الله في الحلقة القادمة والدرس السابق ان شاء الله سابين ماذا علق كبار علماء الامامية على هاتين الروايتين او خصوص الرواية الاولى.
    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2016/10/25
    • مرات التنزيل : 1919

  • جديد المرئيات