نصوص ومقالات مختارة

  • بحوث في طهارة الإنسان (11)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    كان الكلام في ان هذه الآيات القرآنية التي منها الآية التي هي محل الكلام وهي قوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ) هذه القرائة وامثالها سواء كان فيما يتعلق بالأحكام الشرعية او ما يتعلق بالمسائل العقدية او ما يتعلق بمسائل اخرى في القرآن الكريم موسوعة من المعارف الالهية ليس فقط احكام او عقائد او تاريخ او قصص لا، القرآن الكريم موسوعة من المعارف الدينية.

    السؤال المطروح: نحن عندما نقف عند هذه المفردة او عند هذا المقطع من الآية انما المشركون نَجَسٌ هل ان هذه القراءة او ان هذا النحو من القراءة هي القراءة التي كان يقرأها رسول الله صلى الله عليه وآله عندما نزل عليه القرآن نزل به الروح الامين على قلبه هل هي القراءة التي كان يقرأها الائمة عليهم افضل الصلاة والسلام؟

    بالنسبة الى الروايات بحمد الله تعالى ان شاء الله تعالى عندما ندخل الى العامل الثاني لعدم ثقتنا بالموروث الروائي سيتبين ان 99% من الروايات هذه الالفاظ ليست الفاظ لا نبوية ولا ولوية لا علاقة لها لا بالنبي ولا بالائمة وانما هي نقل بالمعنى من الاصحاب والصحابة ذاك بحث آخر انما الكلام كل الكلام في القرآن الكريم الذي نحن في المسألة الاولى وقفنا مفصلاً قلنا ان هذا الذي بأيدينا هو الذي جمع في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله، اما اذا لم تقبلوا هذا الاصل وقلتم بأنه اساساً هذا أيضاً جمع بعد رسول الله على الاسلام السلام لا يبقى شيء انما الكلام على هذا الفرض.

    فاذن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقرأ هكذا انما المشركون نَجَسٌ؟ الائمة كانوا يقرؤون انما المشركون نَجَسٌ؟ عندنا دليل على ذلك عندنا قبول من الائمة وتأييد من الائمة لان نقرأ هذه القراءة المشهورة كما في بعض الروايات عندنا؟ واذا توجد تشمل هذه القراءة او تختص بهذه القراءة؟ هذه اسألة واقعاً اساسية واساسية جداً جداً جداً لماذا؟ لانه نحن المصدر الوحيد الموثوق به المطمئن به لفظاً وصدوراً من غير كذب ولا تصحيف ولا تقية ولا ولا هو القرآن الكريم، ولا يوجد عندنا مصدر آخر، مصادر المعرفة الدينية اما القرآن واما الموروث الروائي والموروث الروائي يتذكر الاخوة في الابحاث السابقة ذكرنا العامل الاول لعدم وثاقتنا او لتشكيكنا في صدور كثير من الموروث الروائي وان شاء الله في يوم الاربعاء ننقل العوامل الاخرى التي نقف عندها والقضية اساسية.

    نأتي الى القرآن الكريم هذه الآية السادسة (لا تتصورون المسألة بهذه البساطة يمكن تجاوزها) من سورة المائدة التي هي معركة الآراء مذ يومنا الى هذا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ) هذه أرجلكم على ماذا معطوفة على الوجوه والايدي او معطوفة على الرؤوس هذه الان تجدون اختلاف المسلمين فاذا قرأناها بالكسر وارجلكم القضية ماذا تكون؟ واضحة ومعطوفة على الارجل اما اذا جعلناها منصوبة فيقع الكلام هذا على المحال والى آخره.

    سؤال: هذه القراءة او هذه الفتح او النصب ثبت على قطع اليقين كان على عهد رسول الله او لم يكن؟ لم يكن كان في عهد الخلفاء او لم يكن؟ لم يكن وانما وجد بعد ذلك فهل له حجية او ليس له حجية؟ انظروا هذا الذي اشرنا اليه في البحث السابق المصحف وقراءاته الجزء الاول تصنيف مجموعة من الباحثين باشراف عبد المجيد الشرفي انا اقرأ في ذيل هذه الاية من سورة المائدة قال: وارجلكم قرأ انس وعلقمة ومجاهد والشعبي وابو جعفر والضحاك وعكرمة وعامر وارجُلِكم هؤلاء كلهم قرؤوه بالكسر نعم حفص عن عاصم قرأها بالفتح.

    سؤال: لما نرجح هذه على هذه؟ نبي عاصم؟ لا، امام معصوم؟ لا، حفص تام الحجية؟ لا، اذن لماذا؟ لانه المشهور بيني وبين الله اذا تريد تبني على المشهور وفقك الله ما عندنا مانع والله اجماع الامة، بلي اجماع الامة الان كم مجمع على قضاء، تواتر، نتحدى ان يثبت احد لان واحدة من القراءات هي متواترة نتحدى سنة وشيعة.

    قال: وهو اختيار الطبري كذا وكذا قرأ ابن كثير وحمزه هؤلاء قراء آخرين السبعة وابو عمرو وعاصم ايضا في رواية ابي بكر وليس في رواية حفص الان انا لا اعلم لماذا تتقدم رواية حفص على رواية ابي بكر، ابن مجاهد في كذا وروي عن الائمة وارجلكم بكسر الميم فلان وقرأ حسن وأرجُلكم هذه بالضم قرأها الان ماذا المقصود وهكذا اريد ان اقول لكم اعزائي هذه القضايا هذا مورد.

    مورد آخر لعله اهم من هذه الموارد نأتي الى الآية 143 من سورة البقرة القضية كثير اعمق بأن نتصور انه بيني وبين الله هذه تكون بالفتحة او تكون بالكسرة لا، تترتب عليها آثار كثيرة جداً قال تعالى: (وكذلك جعناكم امة وسطا) هذه الذي يقولون وسطي انا أيضاً عندي كتاب سميته الوسطية في القرآن ولكنه عندما نقرأ الوسطية مراد من الوسطية ماذا؟ يعني بين الافراط والتفريط.

    وهكذا جملة من المفسرين قالوا جعلناكم امة وسطا لا افراط هذه الامة ولا تفريط تلك الامة ولكن كاملاً هذه الوسطية لا تنسجم مع الجملة التي بعدها وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ماذا علاقته هذه لام التعليل كنتم امة وسط اذن تصيرون شهداء على الناس ماذا هذه الارتباط ولذا حاروا في وجه الارتباط اما نأتي نقرأها الموجود قراءة وبغض النظر عن القراءة افترضوا رواية أيضاً ما عندنا اما اذا جعلناها هي وسط بين الامة وبين رسول الله وليس وسط بين هذه الامة وتلك الامة يعني ليس بين اليهودية والنصرانية واما وسط بين رسول الله وبين الامة.

    الان التفتوا الاية واضحة ماذا تقول؟ (وكذلك جعلناكم ائمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس (مقام الشهادة) ويكون الرسول عليكم شهيدا) الاية واضحة قلت لك بغض النظر قد يقول احد لي انه سيدنا ما عندك رواية انا أيضاً لم أقل عندي رواية اقول بيني وبين الله اذا احتملت هذه القراءة بحسب القواعد ماذا المحذور انه انتخب هذه القراءة لا هذه القراءة الموجودة؟ وعشرات بل مئاة الموارد في القرآن الكريم فاذن القضية لا يتبادر الى ذهنكم انا مراراً ذكرت في بحث الفقه نذكر القواعد حتى انت جنابك تطبق او لا تطبق.

    في المقدمة لابد هذه النكتة تكون واضحة للاعزة وهو انه انا لست من القائلين بأن اسم علياً كان في القرآن الكريم يكون في علمكم اخاف ان تقول لي سيدنا يوجد روايات مائة رواية مائتين رواية ابدا انا لست من القائلين بأن اسم علياً ورد في القرآن الكريم يعني بعبارة اخرى لم يثبت عندي بدليل صحيح ان اسم الامام امير المؤمنين وباقي الائمة ورد في القرآن الكريم هذه قضية.

    القضية الثانية انا معتقد انه يبقى القرآن مع كل هذه الذي نقوله في القراءات يبقى هو المحور والمركز في جميع المعارف الدينية ولكن كيف؟ هذا ان شاءلل تعلاى ذا وفقنا نبينه.

    نأتي الى محل الكلام: وهو انه اساساً هذه القراءة الموجودة بأيدينا وانا اتيت بهذا الكتاب الاخوة الذين يريدون ان يراجعونه كثير كتاب جيد ولعله موجود في انتشارات اسوة معجم القراءات القرآنية مع مقدمة مهمة جداً في القراءاتت واشهر القراء اعداد الدكتور احمد مختار عمر والدكتور عبد العال سالم مكرم.

    قلنا في البحث السابق اولاً انه نحن توجد عندنا لغات للقبائل يعني الان اليمين عندهم لغة تختلف عن قريش هذا القرآن الذي بأيدينا منظم على لغة قريش ولهذا روايات كثيرة أيضاً  نقلوا انهم كان يأتون الى الخليفة الثالثة يقولون بأنه لغة قريش بهذه الشكل المفردة ولغة اليمين بهذه الشكل مفردة ماذا كان يقول نزل القرآن بلغة قريش اكتبوها بلغة قريش الاخوة الذين يريدون ان يراجعون الجزء الاول من الكتاب صفحة 35 من البديهي ان نقول ان هذه اللغة هي اللغة القرشية الان ما هي خصائص لغة قرشية لغة قريش ومقدمة على غيرها ذاك بحث آخر المهم هذا القرآن مكتوب بلغة قريش هذا اصل الاول.

    الاصل الثاني: وهو ان هذه اللغة القرشية او لغة قريش بعد ذلك القراء قرؤوا ما هو على اساس لغة قريش قرؤوه القراءات السابع او القراءات العشر او اكثر من ذلك هذا أيضاً الاخوة تاريخهم ووضعهم الى آخره.

    سؤال: هذا القرآن الذي بأيدينا أي قراءة؟ هذه قراءة عاصم على اساس لغة قريش هذه ثلاثة.

    رابعاً: عاصم عنده راويان يروون قراءته نحن ما سمعنا عاصم ولا عندنا كتب تثبت لنا قراءة عاصم من يقول لنا عاصم قرأها كذا لو حفص يقوله او ابوبكر نأتي الى صفحة 85 من اللغة يقول اسناد قراءة عاصم قرأ عاصم، يكون في علمك عندنا هنا بحثين: البحث الاول عاصم متوفى 129-128 اذن الواسطة بينه وبين الصحابة واحدة او اثنين؟ لا، تتعدد الوسائط الان هذه الوسائطة صحيحة او غير صحيحة معتبرة او غير معتبرة ممن سمع؟ يقول هنا هو سمع من فلان وفلان سمعها من فلان وكلها اخبار آحاد واي اصل لا يوجد فيه بتعبيرنا مشي.

    هنا يقول قرأ عاصم على ابي رحمان عبد الحبيب ابن ربيع السلمي وعلي ابي مريم زر بن حبيش ابن حباش الاسدي وعلى ابي عمر سعد ابن ابي اياش الشيباني هؤلاء الثلاثة هم اساتذة عاصم هذه الطبقة الاولى.

    الطبقة الثانية: وقرأ هؤلاء الثلاثة على عبد الله ابن مسعود وقرأ السلمي والزر على عثمان وعلي بن ابي طالب وقرأ السلمي على ابي بن كعب وزيد بن ثابت وقرأ ابن مسعود وعثمان وعلي وابي وزيد على رسول الله اذن 3-4 وسائط الى ان نوصل الى قراءة رسول الله صلى الله عليه وآله .

    الان لا اريد ان ادخل الى هذا البحث، البحث اللاحق وهو اساسا انه في صفحة 2 من الكتب يصرح يقول بأنه هذه القراءة الموجودة بأيدينا أي قراءة؟ قراءة حفص عن عاصم عمي سلمنا معكم عاصم عنده تواتر وهو ثقة اعلائي نقل عن رسول الله نحن نريد ان آخر السلسلة نلزمها بيدينا الحفص هذه القراءة الرسمية التي نقرأها ونتعبد الله بها، انا أيضاً اقرأ بعض الكلمات ومن محققيهم المتقدمين والمتأخرين.

    اما متقدميهم تقريب التهذيب ابن حجر في رقم الترجمة 1414 حفص بن سليمان الاسدي ابو عمر البزار الكوفي الغاضري وهو حفص ابن ابي داوود القارئ صاحب عاصم ويقال له حفيص هذا وضعه ما هو؟ يقول متروك الحديث من حيث الحديث والرواية يطمئن اليه او لا يطمئن؟ لا يطمئن الان انتم انظروا من اين تبدأ المشكلة.

    الاخوة الذين يريدون ان يشتغلون على هذه القضايا بامكانهم ان يرجعوا ايضا الى تحرير تقريب التهذيب الذي هو علمان معاصران دكتور بشار عواد معروف وشيخ شعيب الارنؤوط عندما يأتون الى العبارة اربعة مجلدات هذه الأماكن التي يختلفون فيها مع ابن حجر يقولون لا ابن الحجر مشتبه هنا علقوا او لم يعلقوا؟ لم يعلقوا، يعني متروك الحديث مقبول عندهما معاً في الجزء الاول صفحة 302 يذكر الترجمة متروك الحديث من غيره طبعاً فيه اضافة وبعد ذلك أقرأ الاضافة حتى واحد يقول سيدنا لماذا ما قريتها طبعاً يكون في علمكم الان من باب قلت لك هذه فائدة للاعزة هذا التقريب هؤلاء في التحرير كثير ناقشوا من؟ هذا الرجل انتصر لابن حجر فكتب كشف الايمان لما يتضمنه تحرير التقريب من الاوهام يقول لا الحق مع ابن حجر وليس معكم الذي ناقشتوه معركة رجالية قائمة وهذه جملة طبيعية.

    نأتي الى علم آخر الذي يعتقدون انه هو بخاري هذا الزمان من حيث معرفة الجرح والتعديل والحق والانصاف مشتغل الان بغض النظر ان نخالفه او نختلف معه وهو العلامة الالباني الذي يصرحون انه امير المؤمنين في الرجال وفي الجرح والتعديل والى آخره انظروا ماذا يقول هذا الرجل اعزائي هذا الرجل في ارواء القليل في تخريج احاديث منار السبيل الجزء الاول صفحة 260 يقول وهذا اسنادٌ ضعيف جداً لماذا؟ يقول لانه فيه حفص بن سليمان الغاضري الكوفي وهو متروك الحديث ونفس هذا راح يصير في القرآن هو العمدة الرسمية ونحن نتعبد الله به هذا أيضاً مورد.

    المورد الثاني: انا اتيت بعدة مصادر حتى لا يقولون عنده رأي هناك يختلف لا ابداً، سلسلة احاديث الصحيحة الجزء الاول القسم الثاني صفحة 640 يقول حفص بن سليمان وهو فإن كان هو (لانه حفظ يختلف) فهو متروك الحديث وان كان كذا الى آخره وافضلهن راجعونه هنا وهو سلسلة احاديث الضعيفة والموضوعة الجزء الاول صفحة 121 رقم الحديث 47 يقول قال بن حجر متروك الحديث، قال ابن معين كان كذاباً، قال ابن خراش كذاب يضع الحديث مولانا ما من مذمة والا يذم به حفص.

    بعد مصادر هذا الرجل لابد عنده كتاب الافصاح عن احوال رواة الصحاح الذي حفص واحد منه في آية الله العلامة الشيخ محمد حسن المظفر تحقيق مؤسسة آل البيت المجلد الاول يقول قال ابن وعين صفة 379 باب الحاء رقم الترجمة 342 قال صاحب القراءة ويعرف بحفيض قرأ على عاصم قا ابن معين، هؤلاء اعلام الجرح والتعديل وواقعاً ما عندنا وراء هؤلاء وراء عبادان قرية، قال ابن معين ليس بثقة وقال ابن قراش كذا يضع الحديث وقال ابن حبان يقلب الاسانيد ويرفع المراسيل، وقال ابو الحاتم متروك لا يصدق وقال الخباري تركوه وفي التهذيب عن ابن المديني ضعيف وقال الجوزجاني قد فرغ منها وقال مسلم متروك وقال النسائل ليس بثقة ولا يكتب حديث وقال وقال لا يوجد احد ذم كما ذم حفص بعد لا ادري سيدنا بعد انت كيف تقرأ القرآن بيني وبين الله هذا الموجود ندري هذا كتاب ربنا ونزل على من اما رسول الله كيف كان يقرأ يكون في علمك لا يتبادر الى ذهنك انه كذا كل هؤلاء الاعلام كذلك السيد الخوئي عندما يوصل اليه في كتابه البيان الذي تفسيره يقول هناك بأنه هناك واما حفص وهو كذا وينقل كل هذه الكلمات التي نقلناها صفحة131 في ترجمة عاصم بن بهدلة الكوفي الذي حفص احد الراويين عنه.

    ولكن العبارة الاشد التي يقولها في مستند العروة الوثقى في ذيل المسألة 50 من باب القراءة من العروة الوثقى يقول ان بعض هؤلاء التلاميذ (تلاميذ عاصم) معروفون بالفسق والكذب كحفص الراوي لقراءة عاصم على ما صرح به في نفسه ماذا نفعل؟ هذه حجة او ليست بحجة؟ الان انا اقعد وستة اشهر واقول انما المشركون نَجَسٌ وكأنه انا أقرأ قرأءة رسول الله لو قراءة الائمة تقول لي الحل ماذا؟ اقول اصبر هنا ولا تأتون يوم، مراراً قلنا هذا الدرس والله يجلب لكم المشاكل لو تأتون او لا تأتون لانه انت يوم تأتي وتسمع مني شبهة والاشكال وتذهب تقول انا كنت في الدرس السيد قال القرآن ليس بحجة والله انا طرحت الشبهة حتى بعدين اجاوب عنها انت ما صبر قمت وذهب هذا المجلس ليس مجلس فتاوى وانما مجلس علمي لعله الشبهة تطرح لعشرة ايام وبعد ذلك يأتي الجواب.

    نأتي الان سلّمنا اذن الى هنا حتى لو ترضنا ما قبل عاصم لا اريد ان ادخلكم عاصم ما هو مشاكله اتفت كلمتهم على انه كان سيأ الحفظ وله اوهام وهذه الكلمات ليس كلماتنا طبعاً هؤلاء حتى يحفظوا هذه دائماً مثل ابن حجر عندما يوصل الى الحفظ يسقطه في علم الرجال ولكن يقول وكان ثبت في القراءة لا ادري هذا الكيف جمعه هذا الذي ما عنده دين ويضع ويكذب على رسول الله كيف يصير عنده دين في ماذا؟ كيف تتجزء الشخصي واقعاً انا لا افهم هذه الحقيقة الان مرة يقولون مجهول الحال نقول الجماعة لا يعرفونه مشكلة اما يقولون وضاع كذاب فاسق فاجر هذا عندما يصل الى القرآن يصير ثبت وامام في القراءة طبعاً ملتفتين لماذا؟ لانه يريدون اذا ضعفوه بعد يبقى عندهم هذه القراءة الرسمية او لا؟ تذهب فما عنده طريق وهو في القرن التاسع وذاك اين؟ متوفى 180 الفاصلة كم؟ 600 سنة من اين عرفت انه ثبت في القراءة ماذا سندك انت على أي الاحوال.

    الان لو افترضنا ان عاصم وما فوق عاصم لا توجد فيهم مشكلة وافترضنا ان حفص أيضاً ثقة اعلائي سؤال: هذه القراءة الان بعد نتكلم عن المضمون لا نتكلم عن السند افترض السند ما فيه اشكال وان كان فيه الف اشكال.

    السؤال هذه القراءة هم يدعون نحن سمعناها سماعاً وهذا حديث رسول الله وقراءة رسول الله او أي دليل لا يوجد اه يقولون قراءة وما هي اجتهاد منهم أي منهما قد يدعي يقول لا، انا سمعته هكذا في ذلك الوقت تقبل السند وتثق به اما بيني وبين الله اعلام الامامية من السيد الخوئي وغير السيد الخوئي يقولون لا ابداً هذه اجتهاد باي دليل؟ بدليل ان القراء أيضاً اختلفوا بينهم والا اذا واحد بنفسه يقول هذه قراءة رسول الله لا معنى له ان يأتي الثاني ويخالفه .

    هذا مستند العروة في نفس المسألة التي اشرنا اليها في الجزء الثالث صفحة 300 ذيل المسألة 50 يقول فلا ينبغي الريب في عدم كون هذه القراءات متواترة عن النبي هذا الاصل الاول اذن لا يدعي احد هذه قرأها رسول الله الذي حاول البعض نزل القرآن على سبعة احرف يطبقها على القراءات السبع الذي هو باطلٌ جزماً لا اقل في مدرسة اهل البيت انهم قالوا كذبوا والله ما نزل القرآن الا على حرفٍ واحد من عند رب العالمين ابدا لا يوجد المهم، بل ولا مسندة اليه حتى بالخبر الواحد هذه القراءات ما مسند اليه ولم يدعي ذلك احد منهم ولا نسب قراءته صلى الله عليه وآله لا بطريق مسند ولا بطريق مرسل وانما هو اجتهاد منهم او من اساتيدتهم وارتأوه بل هذه القراءات لم يثبت تواترها حتى من نفس القراء فضلاً عن كونها عن رسول الله نفس هذا المعنى الاخوة الذين يريدون ان يراجعونها بامكانهم ان يرجعوا الى مهذب الاحكام للسيد السبزواري قدس الله نفسه في ذيل نفس هذه المسألة يقول لم يدعي احدٌ ان احداً من القراء السبعة او العشر اخذ قرائته عن النبي الاعظم صلى الله عليه وآله لأنهم ولدوا بعد رحلته هذا ليس كافياً لعله ينقل فلان وفلان ولكنه يقول هم لم يدعوا ذلك الى آخره الى ان يقول فلان ولكنه من مجرد الدعوى فانه لم يثبت بدليل معتبر وصرح جمع من النقاد بأن الاختلاف بين القراء حصل من الاجتهاد والرأي واختلاف المصاحف العارية عن الاعراب والنقط مع التباس بعض الكلمات ببعض.

    سؤال: اذن هذه القراءة الموجودة بعد معتبرة او ليست معتبرة؟ اتكلم بالاعتبار احفظوا المطالب الاعتبار الشرعي ليس الاعتبار اللغوي هذه القراءة بيني وبين الله حسب القواعد اللغة العربية قراءة صحيحة وما يحتمل لها احتمال آخر كما ذكر البعض في هذه الآية قال اساساً لا يمكن قراءة قوله تعالى انما يخشى الله من عباده العلماءَ يعقل ان الله يخاف من العلماء؟! فلهذا القراءة الصحيحة لابد ان تكون انما يخشىَ الله من عباده العلماءُ الان بيني وبين الله، الله يخشى او لا ذاك بحث آخر لا اريد ان ادخل مقصودي من الناحية اللغوية قالوا اصلاً لا يوجد احتمال انه الله يكون مضمون وانما لابد ان يكون منصوباً انا ما اتكلم عن الاعتبار والمعتبر اللغوي والمضمون لا، لعله بيني وبين الله عاصم اجتهد وقرأها والقراءة معتبرة ولكن بأي معنى معتبرة؟

    بحسب قواعد النحو والصرف والادب والبلاغة والى غير ذلك صحيحة هذه القراءة لابد بهذا الشكل يعني لا يمكن ان تكون قراءة اخرى لا اتكلم عن هذه حتى تقول لي كذا لا، اتكلم عن الاعتبار الشرعي يعني النبي قرأ بهذه الطريقة يعني الائمة قرؤوها بهذه الطريقة هذا نعبر عنه الاعتبار الشرعي لا الاعتبار اللغوي النحوي الصرفي البلاغي الى غير ذلك لانه بعد ذلك نحن أيضاً يكون في علمكم عندما نأتي الى القرآن لا نستطيع ان نثبت لانه هذه القراءة هي القراءة النبي وقراءة الائمة اذن ماذا نفعل؟ فلابد ان نتبع القواعد ما عندنا طريق آخر الا انه تصير اخباري جنابك وتغلق باب القرآن واحنه هم بحمد الله تعالى اغلقنا باب الرواية فمن يجمع بين المنهج الاخباري وبين منهجنا يرتاح ويصير نظره نظر الميرزا القمي صاحب القوانين الي قال انسداد باب العلم والعلمي وما عندنا طريق نحتاط والسلام على من اتبع الهدى، الان انت كطالب علم بل استاذ في الحوزة يأتيك واحد هذه يجعلها امامك انت عندك طريقين للتعامل معه:

    الطريق الاول: كما متعارف عند البعض ومن عجزهم العلمي ظال مظل فاسق فاجر وهابي متأثر بكذا صدر الفتوى وانتهت القضية هذا يحل المشكلة او كالنعامة تضع رأسها في التراب أي منهم؟ من الواضح هذه لا يحل المشكلة الان هنا ما يقدر ان يتكلم كلام يطلع في الخارج وبحمد الله تعالى مئات الفضائيات تستقبله تقول له تعال وتكلم.

    الطريق الثاني: انه حوزاتنا العلمية تجلس (هذا علم الكلام الجديد هذه علوم القرآن الجديدة) في زمانهم كانوا مسائل يطرحونها ويحلونها احنه هم وظيفتنا الان هذه المسائل الجديدة نطرحها ونجاوب عليها بقدر استطاعتنا، المهم اذا سقطت هذه القراءة الرسمية عن القرآن عن الاعتبار والحجة تقول انه هم يمكن ان يصرح بهذا؟

    هذا السيد الخوئي قدس الله نفسه من البيان صفحة 167 يقول والحق ان الذي تقتضيه القاعدة الاولية هو عدم جواز القراءة في الصلاة بكل قرائة لم تثبت القراءة بها من النبي الاكرم او احد من اوصيائه المعصومين عليهم السلام لماذا لا يجوز؟ لانه امرة ان اقرأ سورة الفاتحة أي فاتحة؟ سورة الفاتحة للحفص؟ او سورة الفاتحة لرسول الله صلوا كما رأيتموني اصلي أقرؤوا كما كنت اقرأ افعلوا كما ا فعل هذه قواعد دليلها معها وقياساتها معها.

    اذن انت عندما تأتي الى هذه السورة وتجد في كل مفردة يوجد اربعة قراءات وثلاثة قراءات وسبع قراءات هذه يجوز القراءة بها او لا يجوز الاصل الاولي؟ الاصل الاولي لا يجوز الا اذا ثبت ماذا؟ اذن في كل مفردة لابد انت تحرز هذه قراءة رسول الله او هذه قراءة احد ائمة عليهم افضل الصلاة والسلام باعتبار انهم الحجية او لا اقل هذا الطريق الثالث الكثير يذهب بهذا الاتجاه الثالث وهو انه يقول لاقرار الائمة انهم قالوا للناس اقرؤوا كما يقرأ هذا الطريق الي الان يوجد وسنرى انه تام او غير تام نأتي اليه ان شاء الله بعد ذلك.

    ان قال لان الواجب في الصلاة هو قراءة القرآن فلا يكفي قراءة شيء لم يحرز كونه قرانا يعني عندك شبهة مصداقية اينما تضع يدك على أي آية على أي مفردة بعد ذلك يقول ومقتضى الاحتياط اذا ما قدرت ان تحرز اذا رأيت المفردة فيها ثلاثة قراءات تقرأها ثلاثة مراة اذا خمسة قراءات تقرأها خمس مراة ولهذا يقول الافضل ان تنتخبوا تلك السور الذي ما فيه تعدد قراءات هذا بشكل واضح الاخوة يراجعون جواز القراءة بها في الصلاة انا بودي انه اساساً هذا البحث تراجعونه او ان شاء الله اذا صار مناسبة نراجعه هذا مورد.

    المورد الثاني وهو ما ذكره في المستند المجلد الثالث صفحة 374 يقول وعلى الجملة فلم تثبت هذه القراءات ثبوتاً قطعياً عن نفس القراءة فضلاً عن النبي وانما حكيت عنهم بطريق الاحاد هذا وقد جرت القراءة الخارجية على طبق هذه القراءات السبع لكونها معروفة مشهورة ظن بعض الجهلاء ان المعني بها كذا اذن ماذا نفعل؟ هذا حله الاخير ان شاء الله بعد ذلك عندما يضيق الدليل العلمي انظروا السيد الخوئي اين يتجه يقول وقد تحصل من جميع ما قدمناه ان الاقوى جواز القراءة بكل ما قامت تعارف الخارجي عليه حتى لا تحصل التفرقة بين المسلمين والا يوجد دليل على هذه القراءات او لا يوجد دليل؟

    ثم طبعاً هذا أيضاً اشكالاته كثير بيني وبين الله انا أقرأ في بيتي حتى احد لا يسمعني ولا يصير أي تفرقة نعم اذا دعوني في المسجد قالوا اقرأ القرآن اقرأ على نسخة حفص اما انا في بيتي على ماذا اقرأ على نسخة حفص هذه ان شاء الله غداً سنقف عند اذن ما هو الحل لهذه، قلت لكم هذه المعظلة ما مربوطة بأن انما المشركون نَجَس هذه واحدة منها في باب العقائد في باب الاخلاق في باب العبادات في باب الاحكام كل المعارف الدينية هذه القراءة الموجودة معتبرة شرعاً او لا دليل على اعتباره الشرعي او اقيد الشرعي لا تقول لي سيدنا في النتيجة أقرأ قرأءة أي قراءة ذاك الاعتبار بعد اعتبار اللغوي والصرفي والقواعد اللغوية.

    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2016/11/06
    • مرات التنزيل : 2482

  • جديد المرئيات