نصوص ومقالات مختارة

  • جغرافية مصادر المعرفة الدينية

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    نحاول انه إن شاء الله تعالى في يوم الأربعاء بإذن الله تعالى هذا البحث الذي هو بحث تقريباً مفتوح لمختلف الموضوعات انه نتكلم 25 دقيقة نصف ساعة والوقت الباقي نضعه لأسئلة الأعزة ، في هذا الموضوع أو موضوعات أخرى حتى انه أيضاً المسائل أو الأسئلة الباقية أيضاً الدروس من السبت إلى الثلاثاء أيضاً نحاول أن نجيب عليها هنا في هذا البحث.

    أعزائي كان البحث في هذه المسألة وأنا أتصور أنه عندما نقول مفاتيح عملية استنباط المعارف الدينية واحدة من أهم بل أهمُ بحث في هذا العنوان هي مسألة المنهج المتبع في عملية الاستنباط وأعزائي بين قوسين أو في الحاشية إنّما تقدّمت العلوم الفلسفية والإنسانية في الغرب لأنهم وضعوا أيديهم على المنهج قالوا بأنّه نحن عندما نريد أن نبحث هذا البحث ما هو منهجنا؟ نريد أن نبحث هذا البحث ما هو منهجنا؟ في العلوم الطبيعية ما هو المنهج؟ في العلوم الإنسانية ما هو المنهج؟ في العلوم الوحيانية أو ما تسمى العلوم الدينية ما هو المنهج؟ أعزائي لا يتبادر اننا نستطيع أن ندخل في أي دائرة معرفية من خلال أي منهج كان هذا لا يمكن أعزائي إذا كانت القضية مرتبطة بالأبحاث الطبيعية والتجريبية لا يمكن أن نجلس مولانا في الغرف مولانا ونتكلم في المنهج الفلسفي انه هل يمكن اقتطاع جزء من القمر أو لا يمكن؟ كما كان مولانا في الطبيعيات القديمة أنت لابد أن تذهب إلى المختبر ليقول لك كذا في العلوم الإنسانية هل يمكن تحصيل اليقين أو لا يمكن؟ في العلوم الرياضية يمكن تحصيل اليقين أما في العلوم الإنسانية يعني علم الاجتماع علم النفس هل يمكن تحصيل اليقين أو لا؟ هذه كلها أعزائي واحدة من اهم آفات حوزاتنا العلمية عدم وجود المنهج يعني أنت عندما تدخل في علم أصول الفقه تجد أنه تبحث مئة مسألة يعني شنو؟ عندك علوم لغوية عندك علوم عقلية عندك علوم عرفية ولكن سؤال ما هو المنهج المتبع فيها إذا كان العرف هو الدليل ما هو منهجك في الاستنباط في المسائل العرفية في المسائل العقلائية في المسائل العقلية في المسائل اللغوية، في المسائل النحوية، وكل واحد له منهجه ماذا؟ ولهذا نحن قلنا في علم أصول الفقه هذا ليس علم، هذا كشكول مولانا كشكول لا يوجد شيء اسمه علم أصول الفقه مجموعة مسائل من مناهج متعددة ومن أبواب متعددة جمعت تحت عنوان علم أصول الفقه، فإذن أعزائي أهم مسألة في أي باب معرفي ديني أو غير ديني لابد أن تعيّن منهجك مثل ما أنا قلت للأخ العزيز قلت له أنت عندما تدخل إلى علم الرجال لتقول هذه الرواية صحيحة أو هذه الرواية ضعيفة ما هو منهجك قل لي ما هو منهجك، منهجك انك تعتمد على ما قاله النجاشي والطوسي وو و هذا يعني مسألة نقلية لو منهجك تأريخي يعني تروح تذهب إلى الشخص تعرف آراءه العقائدية آراءه ومن خلال افكاره تقول هذا الإنسان يعتمد عليه أو لا يعتمد عليه لا علاقة لك انه ثقة أو ليس بثقة، المنهج أولاً ثم المنهج أولاً ثم المنهج أولاً أمك أمك أمك ثم أباك أعزائي أولاً المنهج هنا أيضاً أعزائي نحن عندما نريد أن ندخل إلى ما تسمى منظومة المعارف الدينية هاي منظومة هاي كاملة.

    سؤال يوجد عندنا منبعان أساسيان توجد منابع أخرى ولكنها هامشية جنبية ثانوية منبعان أساسيان المنبع الأول هو القرآن الكريم المنبع الثاني هو الموروث الروائي الآن عندما أقول الموروث الروائي لا يروح ذهنك مولانا إلى الكتب الأربعة مالت الشيعة أنا دا اتكلم عن مجموع الموروث الروائي عند أهل السنة وعند مدرسة أهل البيت، مع الأسف الشديد البعض يتصور أنا عندما أتكلم عن الموروث الروائي مقصودنا ماذا كتب الحلال والحرام عند الشيعة مو هذا مقصودي ولهذا عندما قلت بأنّه فيه دس وكذب قال خوب ماذا يبقى من الفقه عندنا وتصور أنا دا أتكلم ماذا؟ أنا دا أتكلم منظومة التاريخ والعقيدة والقصاص والأخلاق ووو الذي ملايين الروايات وليس مئات الآلاف من الروايات.

    سؤال يوجد منبعان أساسيان المنبع الأول هو القرآن الكريم المنبع الثاني هو الموروث الروائي عند المسلمين جميعا هاي النقطة الأولى.

    النقطة الثانية أن كلا هذين المصدرين والمنبعين يشتملوا على منظومة معارفية ودينية كاملة يعني أنت ضع يدك على القرآن الكريم فيه عقائد أو لا يوجد؟ فيه عقائد وفيه أحكام وفيه أخلاق وفيه تاريخ وفيه قصص وفيه وفيه إلى مئات الموضوعات موجودة في القرآن أم ما موجودة؟ نعم موجودة في القرآن.

    المنبع الثاني وهو الموروث الروائي فيه منظومة هذه المعارف أو لا توجد؟ نعم كاملةً موجودة فيه عقائد وفيه اخلاق وفيه أحكام وفيه تاريخ وقصص وفيه وفيه إلى ما شاء الله هذه النقطة الثانية.

    النقطة الثالثة: أن المنظومة المعرفية الموجودة في الموروث الروائي أوسع وأكثر تفصيلاً من المنظومة المعرفية الموجودة أين؟ في القرآن الكريم وهذا لا يحتاج إلى دليل أعزائي على سبيل المثال أنت عندما ترجع إلى القرآن تجد عندك على سبيل المثال خمسمائة آية احد الأقوال في المسألة خمسمائة آية في الأحكام أما كم رواية عندك في الأحكام في الموروث الروائي يمكن عندك خمسمائة ألف مولانا إذن الأبواب واحدة تقريباً ولكن بعضها أضيق وبعضها أوسع بعضها إجمالي والآخر تفصيلي ولهذا القرآن الكريم يقول: (يا أيها الذين آمنوا أقيموا الصلاة) بعد يبيّن أعداد الصلاة لا، يبيّن أوقات الصلاة تفصيلاً؟ لا يبين شكيات الصلاة؟ لا يبين أحكام لباس المشكوك؟ لا ما عنده علاقة بهذني ولكن الروايات تعرضت لذلك.

    النقطة الأخرى أعزائي والتي هي محل كلامنا أن كلا هذين المنبعين والمصدرين للمعارف الدينية ابتلي بمرور التاريخ بمجموعة من الموانع والآفات والأمراض، اكو شك في هذا عزيزي لا عزيزي أما القرآن الكريم فذكرنا مجموعة من الموانع إشارة وإلا بحثه مفصل في محله وحدة من الموانع أن هذا القرآن بأيدينا جمع في عهد رسول الله أو جمع في عهد الخلفاء لأنه إذا كان في عهد رسول الله له اعتبار إذا كان في عهد الخلفاء خوب بأيدي أناس حتى لو قبلنا على مباني أهل السنة عدالة الصحابة فإنّ العادل يسهو وينسى ويخطأ أو لا يخطأ إذن حتى على مباني أهل السنة، أهل السنة خوب لا يدعون العصمة لجميع الصحابة يدعون لهم العدالة والوثاقة فما بالك بمدرسة أهل البيت التي لا تقبل عدالة جميع الصحابة إذن أعزائي هذا مانع لو مو مانع؟ نعم مانع أساسي لقبول القرآن وعدم قبول القرآن.

    مانع آخر يتذكر الأعزة في بحث الفقه أعزائي ماذا وقفنا عند مسألة نقط القرآن، تشكيل القرآن رسم القرآن إلى آخره وقلنا هذا مانع لو مو مانع تعدد القراءات بينك وبين الله لو كنا نحن في عهد رسول الله ويقرأ القرآن ونأخذ القرآن من فمه الشريف عند ذلك عندنا مشكلة أو لا توجد مشكلة؟ لا توجد مشكلة كما أن الصحابة في زمانه لم توجد بينهم مشكلة أبداً لأنهم كانوا يسمعون ممن ها يسمعون من رسول الله صلى الله عليه وآله ولا احد جاء سأله قال يا رسول الله نقرأ على هذه القراءة لو نقرأ على هذه ولكن عندما نصل إلى عهد الأئمة نجد انه بدت التسائل يا قراءة نقرأها نقرأها كما عندكم لو عندك كما عند الآخرين  هذا يكشف انه القرآن اصيب بماذا؟ بمانع ما أريد أن اعبر آفة لأنه واقعاً قدسية القرآن تمنعني وإلا هذه آفة عزيزي ابتلي بها القرآن الكريم ولهذا وردت الروايات أن الإمام سلام الله عليه من يأتي، يأتي ماذا؟ وأول من يخالفه هم القراء ايضاً يخالفوه لماذا؟ لأنهم قرأوا القرآن بشكل والإمام سلام الله عليه يريد أن يقرأه بشكل آخر، هذا إذا قلنا أن القراءة بمعنى الالفاظ أما إذا قلنا معنى القراءة يعني بيان المعاني فحدّث ولا حرج، هذا أيضاً بحث مستقل أنا ما طرحته في بحث الفقه انه ما معنى اقرأ كما يقرأ الناس اقرأ يعني الألفاظ لو اقرأ يعني بيان المعنى أي منهما، جملة من الأعلام منهم العلامة السيد مرتضى العسكري منهم السيد الخوئي وغيرهم يقول اقرأ ليس معناه الألفاظ وأنه المعاني لماذا قالوا هذا طبعاً كلامه اهواي فيه كلام فيه نظر لماذا قالوا؟ لأنه عندنا عشرات الروايات الصحيحة كان يقول كنا نقرأها في عهد رسول الله كذا يعني شنو نقرأه نقرأها يعني شنو بالقرآن نقرأها الألفاظ لو يعني كنا نفسرها معناها أيها؟ أو هكذا نزلت ما معنى نزلت، نزلت يعني الألفاظ لو المعاني أي منهما؟ مشكلة مولانا عويصة عشرات الروايات المعتبرة تقول هكذا كنا نقرأ مولانا نقرأ ما معنى القراءة والاقراء هكذا اقرأنا ابن مسعود ما معنى اقرأنا ابن مسعود يعني فسّر لنا لو قرأ الألفاظ هذه مشكلة لابد أن تنحل على أي الأحوال.

    هذا فيما يتعلق بالمنبع الأول والمصدر الأول.

    المنبع الثاني أعزائي وهو الموروث الروائي هنا أنا بحمد الله تعالى حُرّم مولانا أما آفات الموروث الروائي مو موانع مولانا آفات الموروث الروائي سؤال: آفاته قليلة أو ليست قليلة يعني بيني وبين الله يمكن أن تعدّ عشرات الآفات التي اصيب بها الموروث الروائي وعندما أقول الموروث الروائي اؤكد السني قبل الشيعي لا يقولون أن السيد يريد أن يضعف روايات الشيعة أنا دا أتكلم عن الموروث الروائي العامّ.

    سؤال: هذه الآفات التي اجمالاً وقفنا عند الافة الأولى وهي وجود الدسّ والكذب والاسرائيليات وغيرها في الموروث الروائي العامّ السنّي والشيعي أعزائي هذه الآفات أقول لكم المنهج هذا هو مقصودي هذه الآفات والموانع أدت إلى أن علماء المسلمين في دائرة الإسلام الذين يرفضون الإسلام ما عندنا شغلهم فيهم نحن نتكلم في من يقبل ماذا؟ أن هذا دين وحياني نزل ممن؟ نزل من الله سبحانه وتعالى في هذه الدائرة الذين أنكروا أن هذا وحي وان هذا الرجل نابغة من نوابغ التاريخ ما عندنا حديث وياهم دا أتكلم في دائرة من يعتقد أن هذا الشخص هو رسول من الله إلينا يوحى إليه وغير ذلك هنا اتجاهات صارت ثلاثة:

    الاتجاه الأول: قال للآفات التي أصيب بها الموروث الروائي لم يبقى لنا إلا منبع واحد وهو القرآن الكريم  لأنهم استطاعوا أن يدفعوا وان يجيبوا على تلك الآفات ويتخلصوا منها أو لم يستطيعوا؟ لم يستطيعوا إذن أغلقوا باب الرواية وقلنا باب اغلاق الرواية هذا مو معناه انه لا يقبلون سنة النبي الواقعية دا يتكلمون عن السنة المحكية الواردة إليهم إذا يتذكر الأعزة أنا ذكرت مصدر للإخوة وما كان عندي الحمد لله وصلني هذا المصدر القرآنيون وشبهاتهم حول السنة هذا المصدر في الدروس السابقة أنا قلت ما عندي بحمد الله تعالى وصل هذا الكتب أعزائي الأخوة الذين يريدون يراجعون القرآنيون أولاً يذكر تاريخهم وبعد ذلك يذكر شبهاتهم، الشبهة الأولى، الشبهة الثانية، الشبهة الثالثة، الشبهة الرابعة، الشبهة الخامسة، الشبهة السادسة، الشبهة السابعة، الشبهة الثامنة مولانا.

    يقول هذه الشبهات هذه الموانع هذه الآفات تمنعنا أن نقبل الموروث الروائي إذن نغلق بابه خلص، فهؤلا غلّبوا القرآن على ماذا؟ على الموروث الروائي على السنة بالمعنى الأعم لماذا يقول لما اصيبت به السنة من آفات وموانع ومشاكل ووو إلى غير ذلك لها جواب قالوا لا جواب لنا عندك إذن نغلق هذا الباب ونكتفي بهذا المصدر الاساسي ما هو؟ القرآن الكريم في مقابل هذا الاتجاه ماذا وجد اتجاه آخر؟ الاتجاه الآخر قال لا المضمون لنا هو الموروث الروائي والقرآن ابتلي بالنقص وتعدد القراءة وووو إلى آخره إذن نغلق باب القرآن الكريم ومن هنا نشأ عندنا المنهج، وعندما أقول الاخباري مو الاخباريين فقط عند الشيعة بذاك الاتجاه أيضاً يوجد ولهذا نظرية أن السنة قاضية على القرآن هي التي تحكم القرآن مو القرآن يحكم السنة هذه من كلمات أكابر علماء أهل السنة أن السنة قاضية على القرآن قاضية يعني هي الفصل، هي الفيصل، هي الحكم، هي القاضي على القرآن الكريم، هذا الاتجاه الثاني.

    الاتجاه الثالث ماذا يقول، يقول لا نقبل القرآن ونقبل الموروث ولكن ما هي النسبة بينهم ما هي النسبة، الجواب أن القرآن هو المحور هو الفيصل هو القاضي هو الحَكَم وأنّ السنّة تدور مدار القرآن الكريم يا سنة أعزائي يا سنة أكد يا سنة تدور مداره؟ السنة المحكية التي وصلت إلينا مو انه أنا عند رسول الله عندما يقول شيء أقول يا رسول الله هذا وين كلامك موجود في القرآن مو أنا مو أتكلم في السنة الصادرة أتكلم في السنة الواصلة التي يقال أنها قالها رسول الله، الذي كثير من الأعزة أشكلوا علينا واقعاً بعض الجهلة وان كانت عمائمهم كبيرة قالوا بأنهم ماذا تفعل بحديث الثقلين أي بشر حديث الثقلين دا يتكلم عن العترة الواقعية لو دا يتكلم عن المحكية يا هي منهن؟  إذا يتكلم عن الواقعية بلي في عرض القرآن إذا يتكلم عن المحكية فهي ماذا؟ فهي طول القرآن فاهمين أصلاً حديث الثقلين وتوجد شواهد في حديث الثقلين انه دا يتكلم عن السنة المحكية لماذا؟ يقول أحدهما اكبر من الآخر لماذا اكبر؟ لان القرآن اكبر من الحديث المروي إلينا مو اكبر من العترة الواقعية ومن الحديث الصادر عنهم حقيقة وواقعاً هذا في حديث الثقلين هذا اتجاه.

    اتجاه آخر قال لا أساساً بيني وبين الله كلاهما احدهما في عرض الآخر، منهجنا هو ماذا؟ نحن في الاتجاه الثالث لا الأول ولا الثاني وفي النظرية الأولى لا النظرية الثانية يعني نعتقد بمحورية القرآن ومدارية السنة، واضح صار أعزائي الآن أين أتحرك أنا في كل المنظومة الدينية لا يتبادر إلى ذهنك في باب الأحكام أتكلم في باب العقائد أيضاً هكذا في باب الأخلاق أيضاً هكذا في باب القصص والتأريخ أيضاً هكذا في كل ما تعرض له القرآن الكريم وقد تعرّض القرآن الكريم لمنظومة معارفية دينية كاملة لا يستطيع احد أن يقول أن القرآن ناقص أبدا ولكن بأي بيان بأي فهم هذا الذي بينته أعزائي في منطق فهم القرآن في ثلاث مجلدات قلت هكذا يفهم القرآن وهكذا في كتابنا الآخر ميزان تصحيح موروث الرواية قلنا هكذا تعرض الرواية على القرآن إذا اتضحت هذه المقدمة الأساسية أعزائي الآن نحاول أن نقف عند بعض أو لا اقل عند مهم العوامل والموانع والآفات التي أصيب بها  الموروث الروائي الذي بدأنا عند العامل الأول والآفة الأولى وهي آفة الكذب والدسّ في الموروث الروائي وهذا يوجد عليه إجماع من المسلمين لا يوجد احد من علماء المسلمين عنده شك أن الموروث الروائي بعضه مدسوس ومكذوب وإسرائيلي ويهودي ونصراني ومجوسي لا يوجد شك في هذا لا نعم الآن قد اختلف أنا وأنت أو هذا وهذا واحد يقول عشرة بالمئة واحد يقول عشرين بالمئة واحد يقول تسعين في المئة ذاك بحث في المساحة مو بحث في أصل النظرية وفي أصل وجود الآفة التي الأخوة الأعزاء يتذكرون في الموروث الروائي السنّي فقط أنا أشير في الموروث الروائي السنّي فقط أشير اذكر الأعزة ما ذكره إمام المحدثين شعبة وما ذكره إمام المحدّثين الدار قطني أن شعبة قال تسعة أعشار الحديث كذب مو سهو مو اشتباه ماذا كذب يعني هناك من تعمد الكذب الدار قطني قال وما الحديث الصحيح في الحديث إلا كالشعرة البيضاء في الثور الأسود هذا بعد اشرنا إذن هؤلاء يعتقدون أن تسعين بالمئة من أحاديثهم ما هي؟ مكذوب هذا عند أهل السنة أعزائي تعالوا أعزائي الموروث الروائي في مدرسة أهل البيت أعزائي نحو الإجمال أقول أولاً ذكرنا أن السيد محمد سعيد الحكيم يقول أغلب الموروث الروائي عندنا ما هو؟ مدسوس السيد محمد باقر الصدر قال بالإضافة هاي الروايات الدالة على وجود الكذب والدس من الغلاة واعداءهم في رواياتهم يتشكل عندنا علم إجمالي يسقط الخبر عن ماذا؟ عن الحجية.

    المورد الثالث السيد الطباطبائي في الميزان قال ذلك من الموارد التي لم نشير إليها أعزائي هذا المورد ما ذكره السيد مصطفى الخميني في كتابه تحريرات في الأصول المجلد الخامس صفحة 387 قال: ماذا يتكلم يقول لا يكفي أن تكون الرواية صحيحة من حيث السند لكي نقبلها لماذا مولانا؟ يقول لأنّ الدسّ في الأخبار كان كثيرا يا أخبار أعزائي أخبار مدرسة أهل البيت ما كاعد يتكلم عن أخبار بخاري ومسلم ومسند احمد وسنن ومسانيد ابدا دا يتكلم عن كتبنا فإنّ الدس في الأخبار كان كثيرا وفي هذا المحيط لا يجوز عند النقل والعقل الاتكاء على الخبر الواحد المجرد عن كل قرينة لا يمكن بعد لا يجوز هذا نفس المضمون الذي ذكره الشهيد الصدر قال يتشكل عندنا علم إجمالي انه لا نعلم أن هذه الرواية صادرة أو غير صادرة فلا يجوز قياس محيط العرف والعقلاء بمحيط الشرع في تلك الأعصار تدرون واحدة من أدلة القائلين بحجية خبر الواحد هو ماذا؟ السيرة العقلائية يقول أساساً السيرة العقلائية ما كان هناك أغراض في الدس عليهم أما في الشريعة ماذا يوجد، توجد أغراض لتدمير الدين أو لتدمير المذهب أو لتدمير المدرسة قال لأجل هذه المآثير المأثورات المآثير الحاكية لنا اغتشاش الأخبار هذه في صفحة 387 إلى أن يأتي في صفحة 389 يقول بأنه ومن هنا فإن ظلمة أو ظلمات ظلمة يريد أن يقول إنسان من يدخل إلى المجاميع الروائية يجد نوراً لو يجد ظلمةً الآن تقول مولانا أنت هل قدسية الرواية تمنعك كل شيء تقول، مع أن هذه القدسية موجودة للرواية الواصلة لو للرواية الصادرة هي للصادرة بس أنت صار عندك شنو كل ما مكتوب فهو صادر مع انه ليس كذلك هاي عبارة منو؟ السيد مصطفى الخميني أعزائي في بحثه فإن الظلمة محيط الأخبار ظلمة يعبر عنها ظلمات لأجل الدسّ في الآثار يوجب الشكّ في جواز الاتكاء يعني علم إجمالي يحصل أنت اينما تضع يدك ماذا تحتمل؟ ما تعلم صادر صادر أو ليس بصادر شبهة مصداقية أعزائي هذا مورد.

    المورد الآخر بعد الأخوة يراجعون وهو ما أشار إليه الشيخ محمد هادي معرفة في التفسير والمفسرون الأخوة خل يطالعون التفسير والمفسرون مال الذهبي والتفسير والمفسرون للشيخ محمد هادي معرفة لان هذه تقريباً لخلاصة لذيك مع بعض الإضافات التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب أو الجديد أعزائي هناك أعزائي انظر ماذا يقول، يقول: تعالوا إلى صفحة 500 من الجزء الثاني 556 يقول آفات التفسير بالمأثور الوضع في التفسير أهم أسباب الوضع أقسام الوضاعين أقطاب الوضاعين أنحاء الموضوعات الإسرائيليات أقطاب الروايات الإسرائيلية ابن سلام تميم ابن اوس كعب الأحبار عبد الله عمر بن العاص أبو هريرة، وهب بن منبه، محمد بن كعب القرضي، ابن جري مبدأ نشر الإسرائيليات ثم يبدي بمصاديق بعشرات المصاديق لدخول الاسرائيليات في كتب السنة في كتب التفسير عند الشيعة وعند السنة هذه ليست قضية جديدة أعزائي إلى هنا واضح أعزائي واضح هذا العامل وخلاصة هذا العامل الأول، سؤال ندخل العامل الثاني لو نبدأ الأسئلة.

    العامل الثاني: افترضوا إننا في العامل الأول استطعنا أن نتخلص من الظلمة فنصل إلى النور وتخلصنا من العلم الإجمالي ووصلنا إلى العلم التفصيلي عرفنا هذه الرواية صادرة وليست مشكوكة بأي طريق كان بجمع القرائن بالعرض بأي طريق كان المهم تقول أنا عندي اطمئنان أن هذه الرواية صادرة ممن؟ من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو من الإمام المعصوم يأتي سؤال آخر أن هذه الكتب المجاميع الحديثية الراوي عندما ينقل الرواية هذا دا ينقل لفظ النبي ولفظ الإمام المعصوم لو فهم شيئاً سمع شيئاً فعندما جاء نقله بماذا؟ يعني شنو بالمعنى يعني ما فهمه هو ما فهم انتم الآن كثير من الأعزة هنا يكتبون كل كلامي لا ما يكتب قد يكتب رؤوس نقاط ويذهب إلى البيت يجلس يقرّر هذا التقرير ألفاظي لو ألفاظه فهمي لو فهمه؟ فهمه أنا ما لي علاقة لعله فهم ما قلت ولعله لم يفهم.

    السؤال أن هذه المجاميع الروائية من الشيعة والسنة من السنة والشيعة هل هي ألفاظ النبي ألفاظ الإمام المعصوم أو فهم الراوي مما سمعه من النبي أو الإمام المعصوم تقول لي سيدنا هذه المسألة أين تظهر ثمرتها فقط اعنونها فالاربعاء نتكلم فإذا ما كان إن شاء الله بعد الأربعين، إذا ثبت أن هذه الألفاظ ألفاظ من؟ النبي صلى الله عليه وآله وسلم، الأدلة التي دالة على أن السنة حجة ما معنى السنة؟ يعني قول النبي قول من؟ وهذا قول من؟ هذا قول النبي لا فرضنا انه نقل الألفاظ إذن نقول هذا قول النبي هذه صغرى القياس يعني على سبيل المثال من كنت مولاه فهذا علي مولاه هذا لفظ من؟ لفظ النبي أو قال ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا هذا قول من؟ قول النبي أو قال أنت مني بمنزلة هارون من موسى هذا دا اضربه هذني الامثلة باعتبار هذه مطمئنة أنها صادرة من النبي هذه صغرى القياس كبرى القياس ما هذا؟ وكل ما كان قول النبي فهو حجة هذه أيضاً كبرى القياس إذن هذه الجملة حجة، السؤال هنا أما إذا تبين انه هذا الناقل دا ينقل قول النبي لو دا ينقل فهمه من النبي فهذه الكبرى وقول النبي حجة يشمله أو لا يشمله؟ شنسوي شوفوا البحث اشكد يكون عميق ودقيق ومهم أدلّة حجية السنّة ما هي تعريف السنة عرّف ما هو؟ قول فعل تقرير الآن دعنا من الفعل والتقرير ذاك صامت نحن نتكلم الآن في القول هل فهم الراوي من ما سمعه من النبي من اصحابه أو من ما سمعوه من الأئمة من أصحاب الأئمة هذا فهمه حجة علينا أو ليس بحجة علينا؟ واقعاً هذه المسألة عمي طرحتموها في علم الأصول لا والله ما مطروحة في علم الأصول المفروض أن تطرح في علم الأصول، نحن فقط قلنا أن السنة ما هي؟ حجة وما هي السنة قول النبي، وهذا ليس قول النبي هذا فهم الناقل وخصوصاً إذا صار الناقل بالوسائط يعني الأول فهم فنقل بالمعنى الثاني هماتين ما كتب لا هو أيضاً فهم من الأول فهم ثاني الثالث ماذا تفعل على فهمه فأنت من توصل إلى الخامس والسادس يبقى من الأول شيء أم لم يبقى؟ لا يبقى منه شيء لعله خمسة بالمئة ما يبقى هاي القضية أنا ناقلها مراراً وتكراراً في دروسي احد الاساتذة راد يوصل هذا المعنى إلى ذهن الطلبة عنده أربعين طالب جالسين فذكر خمس جمل أو خمس كلمات في أذن الأول قال له الذي أنا قلته انقله للثاني قال للثاني الذي سمعته منه انقله للثالث من وصل هنا للاربعين قال له قوم قول أنا شنو قلت، تبين مو خمس كلمات أولاً صارت خمسين كلمة، هذا المثل الفارسي الذي تعرفونه يك كلاغ چهل كلاغ طبيعي جداً لأنه أنت بحسب ثقافتك وفهمك ومجموعة بابا فأبواه يمجسان أو يهودان أليس هذا حديث متفق عليه الكل مولود يولد الفطرة لماذا يتهود ويتنصر ويتسنن ويتشيع ويكون قاعدة ويكون كذا لماذا؟ ثقافته بيئته اساتذته مدرسته إلى آخره الفضائيات المواقع إلى آخره هذه كلها تشكل المنظومة.

    سؤال هل أن دليل حجية السنة تشمل فهم الراوي أو لا تشمل؟ الآن افترض بشق الانفس وبلطائف الحيل استطعنا أن نثبت حجية قول الناقل فهمه إلينا من قول المعصوم ما هي الشرائط؟ واقعاً حتى لو يكون جمال وصفوان وبقال هماتينه كافي أو لابد أن يكون عالم يكون لا اقل يعرف قواعد اللغة يعرف قواعد النحو يعرف قواعد الادب يعرف المترادفات يعرف المشتركات إلى آخره ولابد أن يكون أما إذا تبين انه تذهب إلى تاريخه تنظر بأنه بيني وبين الله الرجل كان جمال وأنا لا سامح الله لا أريد أن اهين هذا العمل لا، أريد أن أقول عمله عالم أو جمال؟ عمله طحان يطحن الطحين وشغله طحان وخوش آدمي وأنت لا تريد أن تصلي ورائه تريد تأخذ رأي منه إذن صارت عندنا كم مسألة؟ ثلاثة مسائل:

    المسألة الأولى: المنقول إلينا هل هو اللفظ أو فهم الراوي.

    المسألة الثانية: إذا كان اللفظ فهو حجة إذا كان المعنى والفهم فهل تشمله ادلة الحجية أو لا تشمل؟

    المسألة الثالثة: بعد إثبات أنه تشمله ادلة الحجية ما هي شرائط الناقل الآن أنت عندما ترجع إلى كتب الرجال ماذا يقول؟ فقط يقول ثقة أو ليس بثقة أنا ما عندي عمل افترض ثقة ولكن عالم أو ليس بعالم؟ يفهم اللغة العربية أو من اللذين لا يعرفون اللغة العربية أي منهما؟ لعله بيني وبين الله هذه الاقوام التي دخلت إلى الإسلام وارادوا أن يصيروا علماء فيعرف القواعد أو لا يعرف القواعد؟ لا يعرف القواعد، يشتبه أو لا يشتبه؟ ليس متعمد المسكين وهذا فهمه وأنا هنا في هذا الدرس بعض الأخوة الذين يحضرون لغتهم ليس لغة عربية اطمئنوا بعض الاحيان بعضهم يأتي الي يسألني عن بعض المفردات هذه من ابسط المفردات الموجودة في لغة العربية ولكن هو ما يلتفت إليه هذا ما هو مقصود هذه الكلمة، من حقه هو أيضاً جالس في مجلس الإمام الصادق والإمام الصادق يتكلم هو أيضاً فهم من هذه اللفظة أو ما فهم وسأل من احد الجالسين قال له الإمام ماذا مقصود الإمام من هذا؟ هو أيضاً سأل الإمام أو قال فهمه؟ قال لا، الإمام مقصوده بهذا الشكل هذا أيضاً ذهب وكتبه في أصول الأربعمائة والشيخ الصدوق أيضاً اتى وقال وقد نقلناه لكم من الكتب المشهورة حظك وحظ الكتب المشهورة ماذا يفيدني الكتب المشهورة إذا كانت ليس ألفاظ المعصومين ثم كتب مشهورة ثم ماذا؟ المعتمدة، المعتمدة عندك وفقك الله هنيئن لك إذن أعزائي الآفة الثانية ما هي؟ مورد واحد أأتي الي بأنه الشيخ الصدوق يقول عرفت عليه قربة إلى الله مورد واحد أأتني بأنه الشيخ الصدوق يقول عرضت الرواية على كتاب الله ماذا عن الاصوليين المتأخرين أقول كتبوا الكتب الذي الآن نعتمد عليها قل لي بأنه علي أي أساس القمي ذكر لي هذه الروايات، قال بأنه لاني وجدتها مطابقة للقرآن أو هو في المقدمة يقول هذا القرآن ناقص.

    إذن هذه المسائل الثلاث هي الآفة الثانية الي أن شاء الله تعالى سوف نقف عندها بعد التعطيلات.

    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2016/11/10
    • مرات التنزيل : 2801

  • جديد المرئيات