نصوص ومقالات مختارة

  • من أهم اسباب عدم الثقة بالموروث الروائي (2)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    كان الكلام في العوامل الاساسية التي تؤدي الى عدم الثقة بالموروث الروائي سواء كان الموروث الروائي في المجاميع السنية او الموروث الروائي في المجاميع الشيعية لا فرق بين المجموعتين او هذه المجاميع والمصادر الروائية من هذه الجهة يعني الجهة التي نريد ان نبحث عنها كما انه في العامل الاول الذي هو الدس والكذب والوضع والتلاعب أيضاً لم يكن هناك فرق كما يوجد دس وكذب ووضع في الموروث الروائي عند اهل السنة كذلك موجود في الموروث الروائي الشيعي كما صرح به اعلام المدرستين وقرأنا نعم قد يختلفان افترضوا في مساحة الجعل ذاك اكثر هذا اقل وهذا اقل وذاك اكثر الا اصل القضية مشتركة بين المدرستين في المجاميع الروائية.

    العامل الثاني: الذي اشرنا اليه في البحث السابق قلنا في اثبات الصدور يعني ثبت لنا ان هذا النص صادرٌ عن الامام النبي او الامام على مدرسة اهل البيت ننتقل الى المرحل الثانية او العامل الثاني وهو ان المنقولة الينا هل هو لفظ النبي ولفظ الامام او المنقول الينا ما فهمه الراوي من الصحابي او الاصحاب من كلمات النبي والامام وهو المعنون في كلماتهم بالنقل بالمعنى النقل بالمعنى يرادف فهم الراوي لا يحاول البعض ان يقول النقل بالمعنى شيء وفهم الراوي شيء ابداً لا فرق بينهما على الاطلاق لان الذي يريد ان ينقل بالمعنى لابد اولاً ان يفهم وبعد ذلك ماذا؟ ليس هو مسجل حتى يسجل الالفاظ والا لم يكن نقلاً بالمعنى وانما يكون نقلاً باللفظ فاذا دخلت الالفاظ وكل السياقات في فاهمته وبدّل تلك الالفاظ اذن يكون نقلاً بالمعنى على اساس فهمه للرواية الصادرة من النبي والائمة عليهم افضل الصلاة والسلام من هنا لابد ان نقف قليلاً عند بعض الكلمات والا التفاصيل انا لا اريد ان اطيل فيها وهي تصريحات كما فعلنا في مسألة وضع الروايات قرأنا تصريحات اعلام اهل السنة وتصريحات اعلام مدرسة اهل البيت الان هم ننقل تصريحات المحققين من اعلام السنة فيما قالوه في هذا المورد وهو النقل بالمعنى واحاول بقدر ما استطيع ان ارجع الى المصادر الاولى لا المصادر المتأخرة لانه المصادر المتأخرة اساساً مكتوبة فيها الرسائل والكتب الى آخره لا المصادر الاولى.

    المصدر الاولى: ما ذكره الحاكم النيسابوري في المستدرك وانتم تعلمون الحاكم النيسابوري علم من اعلام الحديث دراية ورواية ونحو ذلك وكتبه في قواعد الحديث والمستدرك ونحو ذلك واقعاً واحد من الاعلام ومتوفى الحاكم النيسابوري الاخوة الذين يريدون ان يقفون على تاريخه مهم هذا المتوفى 405 من الهجرة في المستدرك الجزء الرابع صفحة 724 رقم الرواية 6480 وهو يقول بأنه اخرجه الترمذي في العلل وكذا كذا الى آخره وهذا اثر حسن الاسناد كما هو واضح هو يقول هناك في رقم الرواية 6780 الرواية قال يا ابالاسقع حدثنا حديثاً سمعته من رسول الله ليس فيه وهم ولا مزيد ولا نسيان يظهر انه القضية تكون كثير مهمة انه ينقل الراوي لفظاً او ينقل فيه ما فيه زيادة ونقيصة انقل لنا سمعته من رسول الله ليس فيه وهم ولا مزيد ولا نسيان فقال انا ابالاسقع يستدل على هذه المسألة، قال ابالاسقع في جواب هذا الذي قال اعطينا رواية الفاظها الفاظ رسول الله بلا زيادة ونقيصة، فقال هل قرأ منكم هذه الليلة من القرآن شيئا؟ بالامس او هذه الليلة قرأتم شيئاً من القرآن؟ فقلنا نعم وما نحن له بحافظين، فاذا سألتكم ماذا قرأتم تقولون لسنا بحافظين للقرآن وبينكم وبين قرائة القرآن كم؟ ليلة او ساعات قال فهذا القرآن مكتوب بين اظهركم لا تألون حفظه وانتم تزعمون انكم تزيدون وتنقصون (كيف تزيدون وتنقصون؟ باعتبار تعدد القراءات فيها زيادة ونقيصة؟ نعم فيها زيادة ونقيصة حرف وكلمة وجر الى آخر) فكيف باحاديث سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وآله عسى ان لا نكون سمعناها الا مرة واحدة كيف نحفظها ولم يكن احد من عندنا مولانا كما حديث كلمة لا اله الا الله اربعة آلاف دوات وقلم يكتبون الحديث حسبكم اذا جئناكم بالحديث على معناه، اكتفوا منا هذا القدر ولا تطلبون منا هذا تكليف بما لا يطاق على من تطالبون هذا الكلام الحاكم النيسابوري في هذا الحديث هذه الرواية الاولى.

    الرواية الثانية: اعزائي شرح السنة للامام البغوي تحقيق الشعيب الأرنؤوط الذي قيل لنا قبل يوم او يومين بأنه توفي قبل شهر او شهر ونصف هذا الرجل عن تسعين الذي مئات الكتب التحقيقية واقعاً فقط مسند احمد 55 مجلد باشرافه مؤسسه ضخمة كان عنده في تحقيق الكتب على أي الاحوال، هناك اعزائي في الجزء الاول صفحة 237 المتوفى 516 من الهجرة الروايات هناك متعددة يقول واختلف اهل العلم في نقل الحديث بالمعنى فرخص فيه جماعة الان الاقوال في المسألة تأتي إليها قال واثل ابن الاسقع اذا حدثناكم بالحديث على معناه فحسبكم واليه ذهب الحسن والشعبي والنخعي قال ايوب كنت اسمع الحديث من عشرة اللفظ مختلفٌ والمعنى واحدٌ وهذا ان شاء الله في الشواهد سنشير اليه.

    قال سفيان الثوري (احفظوا هذا من اعلام الامامية سفيان من اعلام التابعين) ان قلت اني حدثتكم كما سمعت (فلا تصدقون بينكم وبين الله تصريح افضل من هذا التصريح) ان قلت اني حدثتكم حديثاً باللفظ لا تصدقوني لانه لا يوجد عندي حديث باللفظ فانما هو المعنى وقال وكيع ان لم يكن المعنى واسعاً فقط هلك الناس (يعني ما يبقى حديث بعد) وذهب قوم الى آخره الاقوال تستطيع ان تراجعه الجزء الاول صفحة 236-237-238 تحقيق شرح السنة للامام البغوي تحقيق شعيب الأرنئوط المكتب الاسلامي.

    المورد الثالث: الكفاية في معرفة اصول علم الرواية الذي هو للخطيب البغدادي صاحب تاريخ دار السلام او معروف بتاريخ بغداد الذي هو من اعلام الدراية والحديث وهو في كتاب يعد من أهم المصادر الحديث عند السنة كتاب الكفاية في اصول علم الرواية تحقيق ماهر ياسين الفحل دار ابن الجوزي الجزء الاول وينقل عشرات الروايات من اعلام التابعين وتابع التابعين وبعد ذلك.

    الرواية هذه: سمعت سفيان يقول لو اردنا ان نحدثكم بالحديث الجزء الاول صفحة 449 رقم الفقرة 644 وما بعد سمعت سفيان يقول لو اردنا ان نحدثكم بالحديث كما سمعناه ما حدثناكم بحديث واحد يعني مائة في المائة الاحاديث نقلٌ بفهم الراوي ومستوى الراوي وعلم الراوي كله بحسبه كما الان هذا بحثي تسمع وتخرج من هنا اطمئنوا واجلسوا فيما بينكم باحث انت قلت السيد قال بهذا الشكل انت تقول لا ما قال بهذا الشكل قال كذا مع انكم سمعتم لفظة واحدة او الفاظ متعددة؟ لانه بحسب فهمكم بحسب عمقكم بحسب خلفياتكم الفكرية يؤثر هذه رواية او تصريح.

    التصريح الثاني: حدثنا فلان قال سمعت سفيان الثوري قال سمعت قال صاحبنا لسفيان الثوري وما هو الا المعنى قال سمعت ابن بكير ربما سمعت مالكاً (مالك بن انس) يحدثنا بالحديث فيكون لفظه مختلفاً بالغدات والعشية ليس بعد ستة اشهر حتى ينسى صباح يحدثنا قال رسول الله بهذا واللفظ كذا وبالعيشة يحدثنا بلفظ آخر، قال سمعت بالغير والمعنى فاذا قال قال فلان قال فلان الى آخره الاخوة يراجعون لانه اذا نريد ان نقرأها كلها يأخذ وقتاً كثيراً هذا المورد الثالث.

    المورد الرابع: وهو ما ورد عن الامام الرازي صاحب التفسير الرازي الامام الرازي عنده واقعاً مجموعة من الكتب اساسية واحدة منها تفسيره واحدة من أهم كتبه كتابه في علم الاصول الذي يعد من المصادر الاساسية لعلم الاصول السني (والشيعي) يعني انت تريد ان تفهم الاصول الشيعي أيضاً بشكل جيد اذا قريت المحصول تفهم بأنه أي مقدار هذا الاصول تحقيقاته مرتبطة بعلماء الشيعة واي مقدار جاءنا من السنة ولكن بعد ان تدقق جيداً بعد ان تقرأ جيداً هذا في كتابه المحصول في علم اصول الفقه والطبعة الجيدة لها طبعة بتحقيق الدكتور طه جابر الفياض الالواني ومؤسسة الرسالة والكتب يقع في ستة مجلدات الاخوة بامكانهم ان يحصلوا عليه وفي الموقع أيضاً موجود وانا هذا الكتاب أخذته من الموقع هذا الكتاب يعد  خلاصة كتاب المعتمد لابي الحسين البصري المتوفى 436 من الهجرة وكتاب البرهان للامام الجويني المتوفى 472 وكتاب المستصفى للغزالي المتوفى 505 من الهجرة مع الاضافات التي توجد عند الرازي.

    فاذن الكتاب واقعاً مجموعة مصادر اساسية في علم الاصول عند اهل السنة مجموعة في هذا الكتاب الذي هو محصول في علم اصول الفقه هناك في مجلد الرابع صفحة 348 انا أقرأ العبارة على طولها كما يقال لماذا؟ لأهميتها يقول انا نعلم بالضرورة اصلاً من الاسئلة الواضحة لماذا واضحة؟ لانه لا يوجد عندنا أي دليل على خلاف هذا بل كل الادلة على اثبات هذا المدعى فلهذا يقول نعلم بالضرورة المسألة ضرورية وواضحة ما هي؟ ان الرسول صلى الله عليه وآله متى كان يشرع في الكلام فالصحابة ما كانوا يكتبون كلامه، عندك مورد واحد انه ثبت من كتب السنة او الشيعة انه عندما كان رسول الله يتكلم احد يكتب حديثه اذا دلتونا على مورد لكم الحق ما هذا بل حتى في كتابة القرآن كان هناك مجموعة لكتبة الوحي والا كل الصحابة كانوا يكتبون الوحي الالهي وما يكتبون.

    ومن هنا جاءت الاختلاف بالقراءات بسبب واحدة من اسبابها كتبتة الوحي كل واحد كان يسمع شكل او يسهو الى آخره فيكتب القرآن بشكل قال فالصحابة ما كانوا يكتبون كلامه من اوله الى آخره لفظاً وانما كانوا يسمعونه ثم يخرجون من عنده، مثل ما الان بعض المنابر وبعض الدروس العلمية يأتي الطالب يجلس لا ورقة ولا قلم ولا أي شيء مثل المنبر قال: ثم يخرجون من عنده وربما روو ذلك الكلام بعد ثلاثين سنة من الصحابة بل بعضهم رووا بعد خمسين سنة وإذا طال عمرهم الى مائة سنة ينقل الرواية بعد مائة سنة عندنا من الصحابة او ما عندنا؟ بلي عندنا من الصحابة طال عمره الى اواخر القرن الاول اوائل القرن الثاني الان هذه صغرى القياس كما يقولون وهو انه الصحابة كانوا يكتبون او لا يكتبون؟ لا يكتبون.

    الان تأتي مقدمة ثانية: ومن المعلوم ان العلماء الذين تعودوا تلقف الكلام ومارسوه وتمرنوا عليه افترضوا حفاظة بتعبيرنا يعني يسمع الكلام مرة واحدة يستطيع لك ان يعيده لك بالفاظه يقول هؤلاء الذين تمرنوا لو سمعوا كلاماً قليلاً مرة واحدة فارادوا اعادته في تلك الساعة بتلك الالفاظ من غير تقديم ولا تأخير لعجزوا عنه وهذا واضح او ليس بواضح؟ نعم واضح فكيف الكلام الطويل بعد المدة المتطاولة من غير تكرار ولا كتابة ومن انصف قطع بأن هذه الاخبار التي رووها (الصحابة والصحابة عن الصحابة، لانه تعلمون الروايات بعضها منقولة مباشرة عن رسول الله من الصحابة وبعضها منقولة مباشرة عن صحابي ما ينقل عن رسول الله وانما يوسط صحابي آخر وكم له نظير مراراً انه ابوهريرة كان يقول سمعت رسول الله فيقولون له رسول الله ليس بهذا الشكل قال فيقول انا ما سمعته من رسول الله فلان صحابي نقل لي عن رسول الله بهذا الشكل فصحابي عن صحابي وصحابي عن صحابي هم عنده) ثم أأتي إلى التابعين وتابعي التابعين الى ثلاثة اربعة وسائط خمسة وسائط اما من نصل الى البخاري بعد الوسائط كم تصير؟ 5-6 بعضها 8 الى آخره وما بعد ذلك يقول ومن انصف قطع بأن هذه الاخبار التي رووها ليس (سالبة كلية وليس جزئية) شيء من الفاظها لفظ رسول الله اصلا نقطع بأنه ماذا؟ نقطع بأنه لا يوجد حديث عندنا وهو لفظ رسول الله فإن قلت الحمد لله رب العالمين ينقل المعنى يقول ثم من يعيد الكلام بعد هذه المدة لا يمكنه ان يعيد معناه بتمامه، كيف يستطيع اذا كان هو مستحضر كل الالفاظ مجنون اجلكم الله ينقل بالمعنى فهو شيء متعلق بالذاكرة اذن هو مستحضر الالفاظ او ما مستحضر؟

    اذا كان مستحضر لماذا ينقل بالمعنى اذن هو غير مستحضر اذن قد يزيد وقد، وهو ثقة اعلائي ثقة عدل عين الى 77 مرة ولكنه هذا لا ينافي سهوه اشتباهه خطأه توهمه الى آخره يمكن او لا يمكن نحن بعض الاحيان غير معصومين؟ ليس معصومين ولهذا واحدة من اشكالاتهم من المدرسة السنية على الشيعة يقولون انتم تقولون لنا لا نستطيع أن نأخذ من الصحابة لان الصحابة ليسوا معصومين ولهذا حديث رسول الله وصلنا عن طريق معصوم او غير معصوم؟ غير معصوم اذن يمكن الاعتماد على الصحابة او لا يمكن؟ اما نحن فنحن اخذنا الحديث عن من؟ يعني مدرسة اهل البيت عن المعصومين نقضوا والاشكال انتهت انت تسمع المعصوم؟ انت أيضاً 5-6-7 وسائط تسمع عن من؟ الان هذا المعصوم ليس رسول الله وانما الامام الصادق اذن نفس المشكلة اذا حليتوها هنا حلوها في الصحابة هذا الاشكال مشترك علينا وعليهم نعم لو كنا نحن في عهد الصادق ونسمع منه نقول يقيناً لو نقلوا الينا التابعين وتابع التابعين حجة او ليس بحجة؟ ليس بحجة لماذا ينقل لنا اما معصوم واما علم من الاعلام شيعة وسنة لا يوجد فيه خلاف انه من اعلام الاسلام هؤلاء، يقول لا يمكن ان يعيد معناه بتمامه فإن الانسان مضنة النسيان بل لا يعيد الا بعضه وإذا كان كذلك ماذا النتيجة التي تريد ان يأخذها الرازي؟ بعد هذه مقدمة مفصلة عليكم ماذا؟ وإذا كان كذلك لزم القطع بسقوط الحجية عن هذه الالفاظ وإذا كان كذلك لزم القطع بسقوط الحجية عن هذه الألفاظ، الألفاظ ليست حجة هذه الروايات حجة أو ليست بحجة، حجة أو ليس بحجة لماذا؟ لان الدليل قال قول النبي حجة وهذا قول النبي لو مو قول النبي، ليس حجة هذه شبهة مصداقية واضحة أعزائي قول المعصوم حجة وهذا قوله أو ليس بقوله؟ ليس بقوله هذا الأصل الأول.

    الآن قد يأتي يقول لا سيدنا عندنا دليل على جواز أقول هذا دليل على ماذا؟ الأصل أن دليل الحجية شامل أو ليس بشامل؟ ليس بشامل فمن يقول بالشمول عليه ماذا؟ إقامة الدليل مستقل لاسيما وقد جربناهم هو يقول الفخر الرازي لاسيما وقد جربناهم فرأيناهم يذكرون الكلام الواحد في الواقعة الواحدة بروايات كثيرة ومع زيادات ونقصانات واحسن الأحوال في ذلك أن نحمل ما قلناه من عدم حفظ الألفاظ وتغيير التقديم بسبب طول المتن كل ذلك يوجب القدح في هذه الأخبار، ولهذا بعد هنا المحقق للكتاب الدكتور العلواني يقول له يا شيخنا الله ما ادري شيسوي بيك يا رازي خو أنت لو ما تذكر الشبهة لو إذا تذكر جاوب على الشبهة آخر تذكر الشبهة وتروح آخر ما تقول هذا المسكين الذي يقرأ بعدك شيصير بيه،  بعد هنا ما متحمل الرازي يقول عفو الله عن الإمام المصنف الشيمة هذه، هذه باللغة العلمية بدل ما يشتمه ماذا يقول له؟ غفر الله لك، عفو الله عن الإمام المصنف انه لم يدع أي شبهة من شبهاتهم إلا أوردها بكل تفاصيلها دون النظر لأي اعتبار بابا هذوله راح يقوم بعدك راح يقعون في شبهة في فتنة في كذا في كذا آخر انظر العناوين الثانوية ولكنه حين جاء إلى الجواب إذا به يجمله إجمالا ماكو أصلا جواب ماكو لأنه الرازي يريد يقول عندي جواب لو ما عندي جواب عن الشبهة؟ ما عندي جواب عن الشبهة شسوي هذا الموجود تريد تريد ادام الله ما تريد هم شنو؟ تريد ارنب اخذ ارنب تريد غزال اخذ ارنب هذا الموجود عندك مصادر أخرى لو ما عندك عزيزي يعني أنت اتضف الرواية ما تضعف الرواية عندك غير الكافي خو ما عندك غير الكافي عندك غير البخاري خو ما عندك غير البخاري هو هذا الموجود هذا أيضاً مورد.

    الآن تعالوا انقل لك عبارة هذه اخطر العبارات جميعاً ممن أعزائي؟ من الذهبي ينقلها عن البخاري مولانا إذاً العهدة علينا أم عليهم؟ العهدة عليهم لا علاقة لنا، في سير أعلام النبلاء المجلد الثاني عشر في رقم الترجمة أعزائي ترجمة البخاري يقول: قال محمد بن إسماعيل يوماً محمد بن إسماعيل إلى أن ينقل الحديث عن رسول الله كم واسطة خمس ست وسائط بعد لأنه القرن الثالث هو ليس كذلك.

    سؤال: اكو بحث مطروح وهو هذا النقل بالمعنى فقط الراوي الأول نقل بالمعنى لو الراوي الثاني نقل عن الراوي الأول بالمعنى يا هو منهن؟ بعض يقول فقط يجوز للراوي الأول ينقل عن المعصوم ماذا بالمعنى أما الراوي الثاني الذي ينقل عن زرارة، زرارة ينقل عن الإمام الباقر أو الصادق بالمعنى أما الذي ينقل عن زرارة بعد من حقه ينقل بالمعنى لو لابد أن ينقل ألفاظ زرارة نقول تقريباً لابد أن ينقل الفاظه لأنه إذا صار البناء هذا الثاني هم ينقل فهمه عن الفهم الأول والثالث ينقل فهمه عن فهم الثاني وفهم الأول إلى أن نوصل إلى السادس هو شيبقى من مضمون الحديث؟ يبقى لو ما يبقى؟ لا يبقى شيء.

    الآن تعالوا إلى الكليني لنرى أن كتابه الذي كتبه الذي هو اصح كتاب بعد كتاب الله هل استعمل هذا الأصل يعني فقط الراوي الأول نقل بالمعنى والباقي نقلوا بلفظ الراوي الأول أو هذا التسلسل نقل بالمعنى وفهم الراوي استمر لمن؟ إلى البخاري اسمع ماذا يقول محمد بن إسماعيل للبخاري رب حديث سمعته بالبصرة كتبته بالشام خو ذاك الوقت البصرة والشام خو مو بساعتين يروح مولانا يركب طائرة لو عنده طي الأرض يقيناً بعد شهر شهرين ثلاث أربعة لمن يكتب الحديث، ورب حديث سمعته بالشام كتبته بمصر.

    قد يقول قائل ولهذا تجدون انتم عندما يجون إلى البخاري يقول كان حفاظةً ليش لأنه انتم ملتفتين إذا ما يقولون هذه القضية كل كتاب البخاري يسقط عن الاعتبار طبعاً هذا مو بس كتاب البخاري الكليني هم نفسه ماكو فرق، قال سمعته بالشام كتبته بمصر فقلت له يا أبا عبد الله بكماله أنت تقول أنا هناك وفاتت مدة ستة اشهر وسنة واخره بكماله قال فسكت يعني يستطيع أن يقول نعم أو لا يقدر الآن لا يقول لا ولكن الذي ينفعنا ما هو؟ سكوته يعني ماذا؟ يعني ليس بكماله ولهذا مباشرة الذهبي مولانا الذهبي يقول ويعني هذا أن البخاري يرى جواز الرواية بالمعنى لا مولانا يرى جواز المعنى بتعدد الواسطة مو بوحدة الواسطة اهواي فرق بين الأمرين وجواز تقطيع الحديث من غير تنصيص على اختصاره وسبب ذلك أن البخاري صنّف كتابه في طول رحلته عفواً يعني هذا شعيب الارنؤوط مو الذهبي الحاشية لشعيب الارنؤوط فكان لأجل هذا ربما كتب الحديث من حفظه فلا يسوق الفاظه برمتها بل يتصرف فيه ويسوقه بمعناه وحيث إنّه بتعبيرنا الحداثوي مؤدلج البخاري لو مو مؤدلج يعني عنده ايديولوجية ومباني عقدية وفكرية لو ما عنده؟ فمكان الذي يعجبه الكلمة ماذا يفعل لها؟ بدل يجيب الاسم يقول فلان عن فلان الآن أنت اذهب خمس وسدس هذا فلان ماذا من هو؟ تستطيع تشخص وإذا هم تدعي تقول لعله ليس مراده هذا مملوء هذا الكتاب.

    احد الأعزة كان قد راجع أبحاثنا في الكوثر يقول سيدنا استخرجت منها رسالة ماجستير قلت له ما هي؟ قال الفلانيات لأنه وجدت البخاري مسند وين ما مرتبط بأهل البيت أو مرتبط بمدحهم حذفوه حتى المدح لا يثبت بذم مخالفيهم حذفوه حتى لا يثبت الذم.

    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2016/12/15
    • مرات التنزيل : 2207

  • جديد المرئيات