نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية الإنسان الكامل (112)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    قال: ولا شك أن المظهر مربوب لما ظهر فيه وإن كان باعتبار أخر هو يربُ ما دونه من الأرواح وغيرها, لذلك يبايع القطب هو ومن دونه يستفيد منه, بالأمس انتهينا إلى هذا البحث وهو أنه لابد من التمييز جيداً بين الصادر الأول وبين العقل الأول وأنه وأن العقل الأول هو مظهرٌ وشأن ونورٌ من مظاهر وشؤون وأنوار الصادر الأول, الآن بعض النظر هذا العقل الأول هل له عقل ثاني وعندنا عقول طولية وعندنا عقول عرضية هذا أبحاث أخرى مو بحث حديثنا, المهم أن الروايات التي تحدثت أولاً أن الله لم خلق العقل الأول أو أول ما خلق الله نوري أو أول ما خلق نور نبيكم, هذه كلها مرتبط بالمخلوق الأول لا بالصادر الأول, هذا أولاً.

    وثانيا: أيضاً يقول بأن كل مظهر فهو مربوب لظاهره, وهذا أيضاً أصل تقدم في أبحاث سابقة,  وهو أن كل أسم من الأسماء بالاصطلاح العرفاني هو رب للمظهر لذلك الاسم وأن مظهر ذلك الاسم مربوب لذلك الاسم ولذلك الظاهر, لماذا؟ باعتبار أن هناك نحو من الإتحاد بين الظاهر وبين المظهر, لذا قال: ولا شك أن المظهر مربوب لقاعدة أشرنا إليها مرارا وتكرارا, مربوب لما ظهر فيه أي في هذا المظهر, وإن كان هذا المظهر باعتبار أخر يعني باعتبار ما دون, لا باعتبار ما فوقه, وإن كان باعتبار أخر يعني باعتبار أن هذا المظهر أيضا له مظهر, وإن كان هذا المظهر باعتبار أخر يعني إذا صار هو ظاهر وله مظهر, هو يرب ما دونه من الأرواح وغير الأرواح الأجسام جميعا تكون مربوب لمنْ؟ تكون لأنها جميعا مظهر العقل الأول, إذا كان الأمر كذلك فتأتي نظرية البيعة ولكنه بيعت كل نشأة بحسب تلك النشأة, لا يتبادر إلى الذهن أن البيعة في جميع النشأة على نحو واحد.

    قال: لذلك يبايع القطب يعني العقل الأول يبايع القطب الذي هو الحقيقة الإنسانية أو الصادر الأول من يبايعه؟ هو وجميع مظاهر هذا العقل الأول, هو ومن دون العقل الأول لماذا؟ لأن الجميع المستفيض هو واسطة الفيض بالنسبة إليهم, فيستفيد منه, قال: الشيخ في فتوحاته, هذا المعنى أشار إليه هذه الطبعة التي عندي هي تسع مجلدات في المجلد الخامس صفحة203في الباب36وثلاثمئة في معرفة منزل مبايعة النبات القطب صاحب الوقت في كل زمان وهو من الحضرة المحمدية, هذا هناك عنده بحث مفصل في مبايعة كل شيء للقطب والحقيقة الإنسانية والحقيقة المحمدية, يقول هناك هذه عبارته التي لم ينقلها هنا كاملة في صفحة 203, يقول فأول مبايع له العقل الأول هنا قال هنا ومن دونه, هناك قال: ثم النفس ثم المقدمون من عمال السماوات والأرض من الملائكة المسخرة, ثم الأرواح المدبرة للهياكل التي فارقة أجسامها بالموت ثم الجن ثم المولدات وذلك أنه إلى أخره بحث مفصل عنده بمبايعة كل شيء للصادر الأول الذي هو القطب.

    قال الشيخ: في فتوحاته أول ما يبايع القطب هو العقل الأول, هذه ثم من يليه في المرتبة هذا بيان بعد من هو؟ القيصري مو عبارة متن الفتوحات, القيصري يقول بأنه في المرتبة بعد ذلك يشير إلى النكت النفوس ووو إلى غير ذلك, وقد صنف كتابا, خب هذا القسم الأول أحنا البرهان هم قائم عندنا, هم البرهان العقلي هم الأدلة النقلية تثبت هذا المعنى واضح.

    أما هذا القسم الثاني بعد عهدته على مدعيه, وقد صنف كتابا سماه كتاب مبايعة القطب, وذكر في هذا الكتاب أنه شاهد, من هو؟ محي الدين, يدعي أنه شاهد كيفية مبايعتهم هؤلاء جميعا مع القطب وأن هؤلاء جميعا ماذا سئلوا من القطب وماذا أجاب القطب على ذلك؟ نعم نحن إذا دل عندنا دليل من المعصوم بأنه ما يقوله صادق نعم نقبل, أما إذا لم يدل عندنا دليل نرجع علمه ماذا؟ إلى نفس عهدته عليه أنه صحيح أو ليس بصحيح, كما ذكرنا مرارا أنه لا يوجد عندنا دليل على الإثبات في مثل هذه القضايا ولكن لا يمكننا أن ننفي لعله صادق فيما يقول ولعله ماذا؟ ولعله لا توهمات حصلت له, جيد هذا الاحتمال الأول ألتفت جيدا ارجعوا معنا إلى المتن, قال:

    فالعالم شهادة والخليفة ماذا؟ غيب, الاحتمال الأول ما هو مراده من العالم؟ قال: العالم الكبير الروحاني والجسماني, هذا الاحتمال الأول.

    الاحتمال الثاني: ويجوز أن يراد بالعالم, يعني ألف واللام عهديه, يعني العالم الذي ورد في المتن في متن الشيخ, ويجوز أن يراد بالعالم ماذا؟ عالم الملك, إذا يقول فالعالم شهادة مو كل عالم الإمكان شهادة, وإنما ماذا؟ فقط عالم الملك شهادة, والخليفة ماذا؟ والخليفة غيب, يقول أن يراد بالعالم عالم الشهادة, وهو عالم الشهادة المطلقة, التي تقدم بالأمس التي قلنا في صفحة 111أشار إلى هذه النقطة, قال: مرادنا من عالم الملك يعني عالم الشهادة المطلقة, قال: وفي مقابلتها حضرة الشهادة المطلقة, وعالمها ماذا؟ عالم الملك, وهو عالم الشهادة المطلقة, أما وروح الكامل يعني الإنسان الكامل, وروح الكامل خليفة على منْ؟ على هذا العالم, خب واضح هذا المعنى الثاني, بعد لا ينسجم مع مباني العرفاء, لأن العرفاء يعتقدون أن الإنسان الكامل هو خليفة على عالم المادة وعالم الملك فقط أو كل عالم الإمكان؟ يقولون كل عالم الإمكان, ولذا بعد ذلك يناقش بأن هذا لا ينسجم مع المباني التي نقحنها فيما سبق, ويجوز أن يراد بالعالم يعني عالم الملك وهو عالم الشهادة المطلقة وروح الكامل خليفة على عالم الملك عند ذلك ماذا؟ عند ذلك يكون الغيب بعد مو غيبا حقيقيا, وإنما غيباً ماذا؟ إضافياً, لماذا؟ لأنه في هذا العالم أيضا يوجد غيب, ويكون الغيب حين إذا يعني على هذا الاحتمال الثاني غيبا إضافيا لأن هذا الكامل لأنه بالنسبة إلى الشهادة المطلقة غيب, وبالنسبة إلى الغيب المطلق هو ماذا يكون الروح الكامل؟ يكون شهادة, لكن الأول أنسب هذا الاحتمال الأول وهو أن يكون المراد من العالم ماذا؟ العالم الكبير, وأن يراد من الغيب يعني الغيب المطلق لا الغيب النسبي, لكن الأول أنسب للمقام, لأنه جعل غير الخليفة شهادة والخليفة فقط غيبها, يقول عندما تنظر إلى العبارة عبارة المتن واضحة يقول جعل العالم كله شهادة, فتقيده بأنه يريد من العالم فقط عالم الملك هذا خلاف ظاهر العبارة, وجعل الغيب فقط منْ؟ الخليفة, فلو قلنا أنه غيبه نسبي وهذا أيضا خلاف إطلاق العبارة, يقول لأنه جعل غير الخليفة شهادة يعني مطلقا, وجعل الخليفة فقط ماذا؟ غيبها, أما على الثاني لا ينحصر الغيب ماذا؟ في الخليفة لأن الخليفة يوجد أيضا في غير الخليفة, وهو في عالم الأرواح مثلا, فإنها غيب أيضا, هذا الإشكال الأول لبيان أنه المراد من العالم يعني عالم الكبير الروحاني , والقرينة الثانية على الاحتمال الأول أنسب, قال: وأيضا يلزم أن يكون غير عالم الملك إما غير مدبرا, وإما مدبر لغير الإنسان الكامل, وكلهما ماذا؟ باطل, أما غير مدبر خب لازمه التعطيل, مدبر لغير الإنسان الكامل لازمه ماذا؟ الإنسان الكامل ليست وأجدت لكل الكمالات لعالم الإمكان, ولذا يقول وأيضاً يلزم أن تكون الخلافة عند ذلك منحصر بماذا؟ منحصرة بالنسبة إلى عالم الملك, وحينئذ ما المحذور؟ يقول إما أن يلزم التعطيل في غير عالم الملك, يعني في غير عالم الملك من عالم الأرواح من عالم الإمكان بعد له مدبر أو ليس له مدبر؟ له خليفة أو ليس له خليفة؟ ليس له خليفة ومدبر, وحينئذ يلزم التعطيل غير عالم الملك من تدبير مظاهرهم, يعني غير عالم الملك بعد غير مدبر لغير أرباب الأنواع وغيرها أو كذا, فيلزم التعطيل, أو يلزم ماذا؟ أو يلزم تعطيل الخليفة بالنسبة إلى منْ؟  بالنسبة إليهم يعني بالنسبة إلى غير عالم الملك, .

    وفي قوله, هذا المطلب الثالث: وهو أنه ولهذا, أتصور العبارة الأدق في نظري ولهذا أحتجب السلطان أو تحجب السلطان, أكتبوا هذه ملاحظة مفيدة لكم القائلون بأن محي الدين إمامي أثنى عشري ويعتقد بإمامة ألاثني عشر وحدة من شواهدهم على ذلك هذه الجملة, يقولون مراد من السلطان من هو؟ الإمام الحجة سلام الله عليه, يقولون لهذا تجدون أن الأمام الحجة في زمن إمامته محتجبٌ أو ظاهرٌ؟ باعتباره هو مظهر تلك الحقيقة, مهم هذه عهدته على مدعيها, أقول القائلون بنظرية أنه كذا يقولون ولهذا, وإلا شنو العلاقة هذا غيب ذاك شهادة الآن فد يدخل السلطان في الوسط هذا أي سلطان هو؟ نحن الآن حديثنا في الغيب والشهادة وفي الحاجب الاعتباري أو التكويني؟ نحن نتكلم في الأمور الوجودية في مظاهر الأسماء في الإنسان الكامل فد مرة ننتقل انظروا إلى الملوك كيف يتحجبون شنو علاقة هذا أصلا, ثم ليس لها ملازمة ثم لا يوجد نكت حتى يذكر, إذا حملنا السلطان هنا على السلطان بمعنى منو؟ الملوك والرؤساء التي عندهم حجاب على أبوابهم, أليس هكذا!هذه ما هي علاقتها بالمطلب, أما إذا حملنا السلطان على الإنسان شنو؟ الكامل, يصير له معنى, يقول انظروا إنما تحجب فلهذا قلت أحتجب أو تحجب أولى من عبارة ماذا؟ ولذا يحجب السلطان, لا مو يحجب السلطان, ولذا أحتجب السلطان, تحجب ماذا؟  السلطان, كل العبارات التي رأيتها في أكثر النسخ كلها أيضا تقول ماذا؟ نسخت تحقيقية جلال الاشتياني شنو؟ تعجب السلطان, مو حجب السلطان أو يحجب السلطان, جيد والأمر سهل الآن ما هو مقصود الشيخ بعد هذا إذا رأينه في عالم البرزخ نسأله شنو كان مقصودك من عبارتك, وفي قوله ولهذا يحجب السلطان, لا يتبادر إلى ذهنك أنه نحن عندما تروح إلى عالم البرزخ تعرف الكل وتقعد مع الكل أبدا ليس هكذا, عمي الآن نحن عايشين في عالم فيه 6مليارات إنسان الذي نعرفه كم نفر مولانا؟ بينك وبين الله في منطقة وكذا, خب في عالم البرزخ كم واحد موجود لا أدري 100مليار موجود200مليار موجود من ادم إلى يومنا ماذا؟ إلى يومنا هذا, خب أنت بمنطقة كم نفر تعرفوا الآن بأي منطقة يسكنوك مو معلوم لا يتبادر إلى ذهنك, نعم هناك نتعرف يعني شو الآن أنت هنا تستطيع أن تلتقي بكل أحد؟ شنو كل يوم تستطيع أنت تذهب إلى كل مكان, لا مولانا يوجد حسابات ويوجد قواعد تعرفهم ما تعرفهم يسمح لك أو لا يسمح لك, من قال لك بأن الإمام الصادق هناك باب مفتوح كل الوقت يمكن أن تذهب إليه من هو الذي قال ذلك؟  نعم له حسابات خاصة, الآن الإمام سلام الله عليه إذا يريد أن يدعوك فد حساب, يأتي ليزورك فد حساب مقاييس الدنيوية, هناك هم موجود, الآن في زماننا في حياتنا الدنيوية بينك وبين الله إذا يقول قائل رئيس بلد يزور شخص عادي كثير من الحسابات عادت يزورون أو لا يزورون؟ لا يزورون إلا نادراً, هناك هم هكذا أهل البيت سلام الله عليهم لا يزورون الناس يومين طالعين أبداً ليس هكذا, ولذا العالم له قواعده له قوانينه له ارتباطاته وأنت عندما انظر إلى الروايات تجدها واضحة بهذا النص, يقول المؤمنين حلقة حلقه وهذا أنت الحلقة أنت تعرفها تقوم تجلس تتكلم تعرف إلى أخره, وإذا من منطقتك فد واحد مات أنت تسأل عنه يقولون بابا هذا مات قبل عشرين سنة, بعد إذا لم يأتي لعندنا إذا أخواني الأعزاء ألتفت جيداً بأنه في عالم البرزخ الحسابات لا يتبادر إلى الذهن ننفتح على كل عالم الإمكان لا ليس هكذا مولانا, بعد هناك أشد وأمر لماذا؟ لأن هناك أساسا العوالم منفصلة, يعني هنا العلاقات والحياة في البرزخ بعد فيها البعد الاجتماعي قائم, يعني لعله في منطقة واحدة, في كذا يوجد أشخاص متعددون تجلس وتقوم وكذا,  أما في البرزخ كل له ماذا؟ أقول في الحشر الأكبر, كل له ماذا؟ كل له عالمه الخاص به, هو كل إنسانا هو عالم هناك.

    قال: وفي قوله ولهذا أحتجب أو تحجب السلطان إيماءٌ إلى أنه هذا السلطان مظهر للخليفة الغيبية,  بينك وبين الله مطلق السلطان مظهر للخليفة الغيبية, يوجد عاقل يقول هذا الكلام؟ بعد من هو هذا السلطان الذي مظهر منو؟ للخليفة الغيب, ليس إلا وجوده الجسماني في عالم المادة, يعني الإنسان الكامل بحسب الوجود الجسماني, لأنه الإنسان الكامل الحقيقة المحمدية أو الحقيقة الإنسانية لها مظهرٌ في عالمنا, مظهرها منْ؟ هذا الذي نعبر عنه إبراهيم موسى عيسى محمد علي سلام الله عليهم أجمعين هؤلاء هم مظاهر تلك الحقيقة وشؤون تلك الحقيقة, يقول إيماءٌ إلى أنه أي السلطان, إلى أنه مظهر للخليفة الغيبية في عالم ماذا؟ في عالم الملك, ألتفت جيدا هذه قرينة ثانية,  من القيصري لذا وجب الانقياد والمطاوعة له, من الذي تحجب الانقياد والمطاوعة له؟ أي بقال يقول أنا رئيس وأنا ملك وأنا سلطان تجب المطاوعة له, ولهذا قد أنت الآن إذا أنت تقرءا العبارة بحسب المباني في مدرسة الصحابة يقول نعم هؤلاء يعتقدون أن كل خليفة ماذا؟ هو ولي أمره وتجب طاعته, ولذا قلت المعتقدين بي أنه إمامي أثنى عشري يقرءون هذه العبارة ماذا؟ بهذه القراءة والأمر إليه, ولذلك وجب, بعد هذه الجمل إنما أذكرها أخواني الله يعلم مو اعتقادا  بصحتها وإنما فقط أريد أن أضع أمام الباحث أمام المحقق أنه احتمال أنه ماذا؟ هذا الإنسان شنو؟  أثني عشري, بعد أنت واقعاً في ظرف القاطع تستطيع أن تقول عليه لعنة الله ليش هذا الاحتمال قائم يا أخي, أما أشخاص آخرين افترضوا بني أمية أو كذا, أنت بظرف قاطع أنت تقول أن هؤلاء شنو؟ الذين قتلوا أهل البيت أنا أشك أن هؤلاء احتمال أخطئوا اشتبهوا اجتهدوا, ويعلموا أن محلي منها محل القطب من الرحى, ويعلموا أن أشك أن هذا اجتهاد, جهل هذا أن تقول صار بعد رسول الله اجتهادان, شنو  هذا المنطق الفاشل هذا, هو الذي يصرح أمير المؤمنين يقول ويعلموا أن محلي منها محل القطب من الرحى, يعلم ماذا يريد أن يفعل, شاق الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى, إذا تبين لهم فهذا يصير اجتهاد بينك وبين الله, أبدا وأنا أعتقد أنه ما أدري الآن أنا إنجريت إلى بحث ولكن واقعا أنا لما أقرءا فد صدر الإسلام أقرءا تاريخ صدر الإسلام أقرءا الأحداث في صدر الإسلام, ما عندي الشك واحد من المليار أن مسألة النص على الإمامة كانت من أوضح واضحات صدر الأول من الإسلام, يعني كانت من البديهيات من الضروريات , مسألة النص بدليل أن الأول نصب الثاني إذا كانت العقلية عقلية الشورى, خب ليش ما سوى أهل الحل والعقد؟ مو بس هو ولم يعترض عليه أحد من الصحابة, لو كانت العقلية السائدة والثقافة السائدة والذهنية السائدة, ذهنية الشورى عشرات الصحابة كانوا يأتون ويعترضون على منْ؟ على الأول,  يقولون أنت على أي أساسا والقران يقول وأمرهم شورى بينهم, وأن رسول الله قال كذا وقال كذا ولكن أنت تجد في التاريخ هذا المعنى؟ تجد بينك وبين الله؟ الثاني ماذا فعل؟ هم عينها ماذا؟ في ستة وبينك وبين هذه نظرية الشورى قائمة على أساس الأقلية والأكثرية, قال: الذي خالف ماذا فعلوا له؟ عجيب هذا هذه غير الشورى أو توافق أو شنو؟ والطيف ألتفت جيدا, في السقيفة قبل الأول والثاني, في السقيفة أبداً لا الأنصار ولا المهاجرين, أقرءوا كل التاريخ من كتب الفريقين إذا وجدتم أحداً أستدل بأية أمرهم شورى بينهم لكم الحق أنتم, المهاجرين بماذا استدلوا نعم؟ نحن أولى, ولذا أمير المؤمنين ماذا قال لهم؟ إذا كنتم بالقربى حججت خصيمهم  فغيرك أولى بالنبي وأقرب, وهذا كان استدلال المهاجرين, وإن كنت بالشورى فكيف بذاك  والمشير نغيض, وأنت تجد أنه المهاجرين استدلوا ماذا؟ بنظرية القربى التي أسسها القران الكريم, قال قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى, يعني هذه الذهنية كانت حاكمة , والذين كانوا في السقيفة كاملا كانوا ملتفتين, هي الحاكمة على العقل شنو؟ على الذهنية الإسلامية, الطيف الأنصار اعترضوا عليهم عندما استدلوا أو ما اعترضوا عليهم؟  نعم شنو قالوا الأنصار؟ قالوا بابا نحن هنا أعطيناه نحن آويناكم استدلوا بهذا ما استدلوا بنظرية الشورى, شافوا أنه بعد ما صارت قال عمي من أمير ومنكم أمير هذا غير منطق الشورى منا أمير ومنكم أمير, رأيتم الآن سنتين لكم وسنتين لنا, خب إذا هذه شورى إما أن ينتخبوا هذا أو ينتخبوا هذا, ولذا أنت إقراء الحالة العامة, رحمة الله على سيدنا الشهيد قدس الله نفسه السيد الشهيد الصدر رحمة الله تعالى عليه, هذه القضية بحثها بشكل عميق جداً في رسالة له في رسالة الولاية, بشكل عميق جدا يقول تعالوا حللوا الذهنية الإسلامية في صدر الإسلام تجدون أن الكل كان ينطلق من نظرية ماذا؟ نظرية النص, أصلا الشورى ليس لها أي أثر هذا مضافا إلى إشكالات نحن ذكرناها مفصلاً, قلنا أساسا الشورى صار فيها خلط بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي, الشورى لغويا مولانا الاستضاءة بآراء الآخرين, يعني مشورة الآخرين مو بمعنى الإلزام إذا قالت الأكثرية, هذه الشورى بمعنى الإلزام هذه نظرية جديد حديثة, وهذا تحميل للنظريات الحديثة على النص شنو؟ القرآني, أرجعوا إلى كل كتب اللغة على أي الأحوال هذه مناسبة أنا ذكرتها.

    قال: إيماء إلى أنه مظهر للخليفة الغيبية في الملك, والله يا أخي كونوا على ثقة أن علم الكلام عندنا كان من اليوم الأول متوجه هذا التوجه, يعني توجه المنطق القرآني توجه المنطق التحليلي مو التوجه بأنه ماذا؟ أول رابع كن على ثقة كنا كسبنا لكن رحنا باتجاه خط مو الذي رسموه أهل البيت لنا سلام الله عليهم, ولذا تجدون أهل البيت سلام الله عليهم كثير ما في كلمات روح أنت أقرءا الروايات هذا الآن الأعداء يشكون يقولون بابا إذا هكذا ليش ما قالوه, لأنه أصلاً كان توجههم الكلامي والعقلي شيء أخر, أساسا كانوا يتجهون باتجاه أخر على أي الأحوال, لذلك وجب الانقياد والمطاوعة له أي لسلطان بعد.

    الآن إذا تتذكرون تعالوا رجوعا إلى أول البحث الآن في الوسط كان كأنه جملة معترضة, قال:  ووصف نفسه أرجع العبارات من صفحة 285المتون التي إقراءها, قال: ثم لنعلم أن الحق وصف نفسه بأنه ظاهر وباطن فأوجد العالم كذا, ثم قال: في صفحة 286ووصف نفسه بالرضاء والغضب ثم قال: في صفحة 287ووصف نفسه بأنه جميل وذو جلال, بعد هذه صارت جملة معترضة ثم قال:  ووصف نفسه هنا الآن محل الكلام في 291هذه في الوسط وهو أنه في الآتين توجهتا منه لكونه الجامع, هذه جملة معترضة وإلا الآن ووصف نفسه ووصف نفسه ووصف نفسه, رجع وقال: ووصف نفسه الحق ووصف نفسه بالحجب الظلمانية, ما معنى ووصف نفسه؟ يعني جعل لنفسه حجابا ظلمانيا وحجابا ماذا؟ نورانيا, أخواني الأعزاء أنت الآن في المعنى الاعتباري عندما تقول فلان حاجب يعني ماذا؟ يعني ما معنى حاجب؟ لما تقول السلطان عنده حاجب الرئيس عنده حاجب الآن في هذا الزمان الحاجب صار موظف أو مدير مكتب, أقول ذاك الزمان ماذا يفعل الحاجب؟ أنت لا تقدر تدخل عليه إلا شنو؟ فصار السكرتير وصار مدير مكتب,  أنت الآن بينك وبين الله المرجع جالس في غرفة تقدر تدخل له أنت؟ منو الذي لابد أن يسمح لك؟  ماكو مدير مكتب وإن كان الآن عندنا في بعض المراجع يسمون, ولكن عادةً ماذا؟ أشخاص معينين لابد هم يقولون لك قم تعالى, على أي الأحوال مسألة تاريخ تمام, هذه وظيفة الحاجب وهو أنك لا تستطيع أن تدخل على المحجوب إلا بإذن منْ؟ الحاجب, هذا المعنى الاعتباري مرارا ذكرنا أن هذه الأمور الاعتبارية بها جذور ماذا؟ وجودية تكوينية, معنى العلم هو الحجاب الأكبر يعني ماذا؟ بعض يقول بابا علم نور كيف يصير حجاب؟ خب نعم حجاب نوري, لأن الحجب إما ظلمانية وإما نوريه, وواقعا العلم حجاب يعني ماذا؟ يعني واقعا أنت لا تستطيع أن تتجاوز علم العالم, إلا من أوتي فضلا من الله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء, أنت الآن عندما تنظر إلى هذه الموجودات, واقعا تحجبك عن ماذا؟ عن رواية جلال الله عن روية جمال الله, نعم العارف هذه تحجبه أو تصير آيات له؟ الآن ما تصير حاجب, ينفذ منها إلى ما بعدها وهكذا, إذا عندما نقول حاجب هنا حجب ظلمانية حجب نورانية يعني هي الموانع الوجودية, أنت إذا تريد أن تصعد إلى عالم العقل لابد أن تمر في عالم المثال, عالم المثال حاجب يحجبك عن عالم العقل, أنت إذا أردت أن تصل إلى الأعيان الثابتة لابد أن تمر من منْ؟ من المثال ومن العقل وإلا إذا لم تمر من هذا تستطيع أن تصل إلى عالم الأعيان الثابتة أو لا تستطيع؟ لا تستطيع, هذا الحجاب التكويني في قبال الحجاب الاعتباري ولذا يحتاج أيضا إلى إذا تكويني, هنا إذن ماذا؟ اعتباري, لذا أنت في الحجاب الاعتباري تستطيع أن تحتال, شوف مولانا ذهب من هنا أنت شنو؟  بالغرفة, أما في النظام التكويني هذا ممكن الاحتيال أو غير ممكن؟ أبداً, سنة إلهية وقوانين إلهية لا يمكن تجاوزها إلا نفس القوانين والسنن الإلهية, ووصف نفسه الحق بالحجب الظلمانية وهي الأجسام الطبيعية, والحجب ألنوريه  وهي الأرواح ماذا؟ ألطيفة, وذكرنا مرارا بأنه صريح الروايات عندنا والأدعية تشير إلى الحجب النورية الحجب الظلمانية خب هي واضحة وهي الحجب الجسمانية,  أما الحجب النورية, حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل إلى معدن العظمة, الآن لو فرضنا أنه الصادر الأول معدن العظمة أو الصادر أو قبلنا الاسم الأعظم يعني الذات مع تعين جميع, هذا هو معدن العظمة, إذاً فلابد أن تخرق ماذا؟ كل هذه السلسلة من الوجودات المادية والمثالية والعقلية والأعيان حتى تصل إلى ماذا؟ إلى الاسم الأعظم,   سؤال من أحد التلميذ والجواب من السيد…الاسم فيه كم اصطلاح أنا لا أدري السيد الإمام قدس الله نفسه أي اصطلاح يستعمل, في تعليقه يمكن أن تكون الحجب النورية في نظرات الاسمائية التي هي حجاب وطلعت الذات بلي هذا ممكن ونوريتها باعتبار الذات فيها وكونها كوجه المرأة الصغير في هذا الاعتبار الحجب الظلمانية هي الأعيان في النشأة العلمية والواحدية وظلمانيتها باعتبار …لا هذا بيان فد مصداق أخر كلمات الأعلام مو هذه, كلمات الأعلام عندما يقولون ظلمانية يعني مقابل ماذا؟  مقابل للنفوذ إلى شيء أخر, وعندما يقول نوريه يكمن أن يكون إلى شيء أخر, كما الآن يفسرها القيصري, هذا خب فد بيان أخر يحتاج إلى شاهد, ذاك الذي نحن نقوله شواهده موجودة, في الآيات وخصوصا في الروايات, أما هذا المعنى الذي يقوله وهو أن المراد من النورية يعني الأسماء الإلهية والمراد من الظلمانية يعني الأعيان الثابتة, فيها تكلف هو أن نقول الأعيان الثابت التي هي في الصقع الربوبي أنها ظلمانية, هذا التعبير كما الآن يفسر هو, يقول أي وصف الحق نفسه بلسان نبيه, وهو ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى, وصف نفسه بلسان نبيه بالحجب الظلمانية والنورية كما قال إن لله سبعين ألف حجاب من نور وفي بعض النصوص وسبعين ألف حجاب من ظلمت هذه من النصوص التي نحن أيضا لم نجد لها سند, وألسنتها أيضا متعددة لسان الذي ورد في فصوص الحكم للعفيفي يقول وقد أستشهد الصوفية في هذا المعنى بحديث كثيراً ما رددوه منو الصوفية, وذهبوا في تأويله كل مذهب وهو أن لله سبعين ألف حجاب من نور وظلمة ميرزا مهدي الاشتياني في تعليقه على المنظومة يقول سبعين ألف حجاب من نور وسبعين ألف حجاب من ماذا؟ من ظلمة, لو كشفها هذه الحجب لو كشفها لأحرقت سبوحات وجهه منْ أنتها إليه البصر من خلقه, ألتفت جيدا هذا البصر بعد من خلقه يعني البصر من خلقه,  هذه بصر من إذاً؟ بصر من؟ بصر الخلق, يعني كل بصر ينتهي إلى هذا النور بصره, ينتهي إلى هذا النور ماذا؟ يحرق, هذه عبارة منْ؟ عبارة العفيفي, أما عبارة المتن مو هذه وعبارة ميرزا مهدي الاشتياني مو هذه, يقول لأحرقت سبوحات وجهه من أنتها إليه بصره, هم مو بصر الخلق,  بصر منْ؟ بصر من له الوجه سبوحات وجهه, يعني إلى أين الله يبصر وينفذ بصره, أنت تستطيع أو لا تستطيع؟ هذا بصره, ولذا في الحاشية يقول أي نوره وهو الصحيح, أما بخلاف القراءة الموجودة في عفيفي, لا أدري واضح أو لا, وهذه قوله من خلقه, بيان ما أنتها إليه بصره من خلقه والأمر سهل بعد أنتم أنظروا إلى الرواية, خب ما هي الأجسام الطبيعية؟ يقول هذه الأجسام الطبيعية عنصرية كانت أو غير عنصرية, هذه الأجسام الطبيعية مظاهر لصفات تستر الذات ستراً لا تكاد تظهر الذات بتلك الصفات أبداً, يقول هذه الأجسام الطبيعية مظاهر لماذا؟ لأسماء,  هذه الأسماء ما هي؟ قلنا ما هو الاسم الذات متعين بصفة, يقول حيث أن هذه الأسماء لا يمكن النفوذ منها, أنت الآن هنا بعد تستطيع أن تنفذ إلى الجانب الأخر؟ ها تنفذ أو لا تنفذ؟ يقول هذه الأجسام الطبيعية خصوصيتها مظاهر أسماء تستر الذات ولا يمكن أن تظهر الذات من خلال ماذا؟ هذه الأسماء, يعني أنت لا تستطيع من خلال هذه الصفات, تتعرف على ماذا؟ على الذات أما بخلاف الحجب النورانية, الحجب النورانية ماذا؟ لا تدلك على الذات, ولذلك قال: وكذلك جعل الأرواح, بلي لا تكاد تظهر بها جعلها حجب ظلمانية لذات بقوله وهي الأجسام الطبيعية, وكذلك جعل الأرواح حجب نورانية مع أنها حجب هي ماذا؟ هي مظاهر للصفات المظهرة لذات, أما تلك ماذا؟ تستر الذات, أنظروا هذا التفسير لا ينسجم بعد مع أنه نقول أن النورانية الأسماء وأن الظلمانية يعني الأعيان, هناك كلها في عالم الصقع الربوبي الظلماني مو موجود, وإنما كلها ماذا؟

    كلها نورانية على أي الأحوال, لعله الرجل الآن في مشاهداتها ما أدري, قال: وكذلك جعل الأرواح حجب نورانية مع أنها حجب هي مظاهر لصفات المظهرة لذات بوجه هذا لمن يستطيع أن ينفذ منها, أما كما أنها ساترة  لذات ماذا؟ بوجه, أنظروا الآن أنت بعض الأحيان شايف بعض الأحيان إذا كانت النار حرارتها الشديدة جداً, الحرارة أنت لا تستطيع أنت حتى إلى شنو؟ إلى النار نفسها فهذه الحرارة مع أنها ظلمانية أو نورانية؟ نورانية, ولكن تحجبك عن ماذا؟ عن ذات النار, أو شعاع الشمس,  إذا كان نور الشمس قويا جدا تستطيع أن تفتح عيونك في هذا الشمس أو لا تستطيع؟ ولكن بعضهم يستطيع الله أعطاه القدرة على أنه ماذا يفعل؟ أن يتجاوز هذه الحجب ليصل إلى عين الشمس, طبعا لا يصل أحد إلى عين الله سبحانه وتعالى إلى ذات الله باعتبار لا يحيطون به علماً, وإنما الكلام أنه يتجاوزه إلى المراتب السابقة عليه يعني المراتب التي فوق ذلك, قال: لذات وهي مظاهر لصفات المظهرة لذات بوجه كما أنها ساترة لذات بوجه, ألا ترى أن الشعاع وإن كان يستر الشمس, الآن أول الصباح أنت عندما تقوم تنظر شعاع الشمس ليس موجودة ولكن شعاعها ماذا؟ ضعيف, تستطيع كاملا أن ترى قرص الشمس صحيح أو لا؟

    أما في رابعة النهار, هذا الشعاع يسمح لك أن ترى قرص الشمس أو لا يسمح؟ لا يسمح, قال: وإن كان يستر الشمس, لكن يدل على الشمس ويظهرها ماذا؟ أيضا, فالعالم

    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2016/12/27
    • مرات التنزيل : 2197

  • جديد المرئيات