نصوص ومقالات مختارة

  • صلاحية القرآن لكل زمان ومكان رهن نظرية وحدة المفهوم وتعدد المصداق

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    قبل تكملة بيان بحث مصاديق الشرك والمشرك في القرآن بودي الاشارة الى بحث طرحناه لعله قبل اسبوع او عشرة ايام فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الظهور القرآني ونحن هناك اشرنا الى نظرية قلنا بأن هذه النظرية التي نعتقدها ونؤسس عليها فهمنا للقرآن الكريم ولمنظومة المعارف الدينية وهي نظرية وحدة المفهوم والمفردة القرآنية وتعدد المصاديق بحسب الزمان والمكان والظروف الفكرية والثقافية وهي ليست ثابتة بل متغيرة فالثابت عندنا هي المفاهيم والمتغير عندنا هي المصاديق بحسب تعدد الزمان والمكان هذه النظرية او هذه الدعوى التي اشرنا اليها انا لا اعرف ان اولئك الذين علقوا على هذه النظرية هل هم يراجعون ما كتبناه عن هذه النظرية او انه غرضهم اعلامي او شيء آخر الله اعلم واقعاً انا لا ادخل في النوايا ولكن بقدر الذي انعكس علي من اتصالات بعض المؤمنين وجدت بأنه عموماً ليسوا من اهل التحقيق ولا من اهل الاختصاص في هذه المجالات ولهذا دخلوا وكتبوا في امور لا تعنيهم لانها ليست من اختصاصاتهم ولكن مع ذلك احاول لدقاق ليست طويلة البحث مفصل جداً ولكنه حتى تتضح الرؤية.

    اعزائي هناك أصل كلي لابد يفهم وهو انه لا اشكال ولا شبهة ان النصوص الدينية سواءاً كانت قرآنية او روائية فهي تاريخية ما معنى تاريخية؟ يعني انها نزلت بلغة العرب بطبيعة الحال إذن لها بعد مرتبط بالتاريخ بالواقع الخارجي وهذه له شواء كثيرة الآن لا اريد ان اقف عندها كثيراً والا ماذا تفهمون عندما يأتون إلى علوم القرآن ويقسم الآيات القرآنية إلى مكية والى مدنية لماذا تقسم الآيات القرآنية إلى مكية والى مدنية؟ لأنه نوع الخطاب القرآني في مكة كان بنحو ونوع الخطاب القرآني في المدينة كان بنحو آخر ولذا كثيراً قالوا بأنه اساساً خصائص خطاب المدني خصائص خطاب المكي هذا واحد.

    اثنين: فيما يتعلق بمسألة الناسخ والمنسوخ ما معنى ان توجد في فترة قليلة لا تتجاوز ربع قرن ناسخ ومنسوخ هذا معناه ان الظروف التاريخية كان لها مدخلٌ ولذا اضطرت الشريعة تنسخ بعض الأحكام وبعض الممارسات والطسوس والى غير ذلك هذا الامر الثاني.

    الامر الثالث: ما هو دور اسباب النزول في فهم الايات القرآنية لا يوجد شك ان سبب النزول يلقي ضوءاً على الآية النازلة بل اهم من هذا ووقفنا عنده في ابحاثً سابقة وهو انه لماذا تعددت الشرائع يعني لماذا ان القرآن يقول جعلنا لكل منكم شرعة ومنهاجا اذا كانت الظروف الزمانية والفكرية والثقافية ومستوى البشر والتاريخ واحد متواطٍ لا يتغير إذن لماذا لابد ان تتعدد الشرائع فتكون شريعة نوح غير شريعة ابراهيم وشريعة ابراهيم غير شريعة موسى وعيسى وشريعة الخاتم غير الشرائع السابقة؟ شواهد كثيرة على ذلك.

    ومن هنا تجدون ومن كل اهل التحقيق وبتعبير الشيخ ابن سينا انك ومن يستحق الخطاب، لان بعض من كتب وعلق واقعاً لا يستحق الخطاب ولا اهانة الله يعلم بل لأنه ليس من اهل اختصاص ماذا اتكلم مع انسان لا يميز بين المفهوم والمصداق ماذا اتكلم مع انسان يتصور كذا وكذا إلى آخره او مع اناس ما اتكلم عن شخص معين عن الاقلام التي كتبت هنا وهناك، اعزائي من هنا تجد ان كل اعلام المسلمين من اهل السنة ومن مدرسة اهل البيت حاولوا ان يحلوا هذه الاشكالية والا ماذا تفهمون في كلمات السيد العلامة قدس الله نفسه السيد الطباطبائي عندما يقول لابد من بحث الثابت والمتغير في الأحكام ما هي علاقة الثابت بالمتغير في الأحكام ماذا تفهمون من السيد الصدر عندما يقول هناك منطقة فراغ في التشريع الاسلامي لماذا؟ باعتبار ان هناك متغيرات، ماذا تفهمون من نظرية مقاصد الشريعة للشاطبي؟

    ماذا تفهمون من نظرية السيد الإمام في تأثير الزمان والمكان في تغير موضوعات الأحكام الشرعية ماذا تفهمون من جملة من الكلمات التي يقولون ان الدين له جوهر وله عرض والثابت هو الجوهر لا العرض الذاتي لا العرضي ونحو ذلك ولكنه وماذا اقول من اناس واقعاً ليس فقط لا يعيشون في عصرنا بل لا يعيشون القرون الوسطى بل لا يعيشون الا العصر الظلمة والجهل هذه قضية واضحة ان الدين وان المنظومة الدينية تاريخية نعم يأتي هذا السؤال هذا المستوى الأول، يعني ان المستوى الأول تاريخي او ليس بتاريخي؟ نعم تاريخي بلا اشكال واصر على هذه الكلمات ولكن مع الأسف الشديد ان هؤلاء التاريخية التي فهمونها يتصورونها هذه تاريخية الحداثة الغربية هذه تاريخية الحداثة العربية عزيزي هذه التاريخية لا حداثة الغرب ولا حداثة العرب، تقول الآن ما هو الفرق؟

    اشير إليه اجمالاً ولكنه ماذا افعل الوقت ضيق وبحثي فقه وغير مرتبط بهذه المسائل، اعزائي هذه القضية مسألة التاريخية من المسلمات نعم كيف نتعامل مع هذا النص التاريخي هل انتهى دوره وكان له تاريخ معين وانتهى او ان له حي إلى يومنا هذا أي منهما؟ هؤلاء مع الأسف الشديد لا يميزوا اعزائي توجد عندنا تاريخيتان، تاريخية قبل ان ابين تاريخية مرتبط باصل النص يعني أصل المفهوم يقول هذا المفهوم وهذا النص القرآني وهذا النص النبوي وهذا النص الذي ورد عن المعصوم هذا له تاريخ معين وانتهى دوره فإذن هذه التاريخية تاريخية مرتبطة باصل النص الديني وهذا الذي يمكن ان تقرأها عند محمد ارگون عند نصر حامد ابو زيد عن حسن حنفي عند هشام اجعيط عند آخرين مجموعة من هؤلاء الذين واقعاً الآن لا اريد أأتي باسمائهم هؤلاء قالوها وواقعاً بعض المفكرين الايرانيين هؤلاء يعتقدون ان النص تاريخي انا معتقد انه عزيز ان النص تاريخي نعم ولكنه المصداق ينتهي لا المفهوم وهذا اعتقده لأنه معتقد ان هذا الدين صالح لكل زمان ومكان ولكن صلاحية الزمان والمكان في الدين في القرآن في المنظومة المعرفية الدينية هذه بلحاظ المفاهيم لا بلحاظ المصداق ولذا قد يكون المصداق وفي زمان لهذا المفهوم شيء وان يكون في زمان آخر مثال واضح الي موجود في كتبي وهو انه الزكاة يمكن التنازل عنها؟

    الجواب كلا ابدا، الزكاة ما هي؟ امر قرآني ولكن ما هي مصاديق الزكاة؟ هل هي التسعة التي قالها رسول الله وتوقيفية وانتهى كل شيء يعني في زماننا اذا اتفت تسعة يعني سالبة بانتفاء الموضوع بعد لا توجد زكاة او لا في كل زمان مصداق الزكاة يختلف من زمان إلى آخر أي منهم، الحداثوية العربية او الحداثة العربية مثال هؤلاء الأعلام الذين اشرت اليهم يعني اعلام الفكر العربي الحديث هؤلاء (الجابري نسيتها) هؤلاء يقولون ان الزكاة مرتبطة بذاك الزمان وفي زماننا يوجد زمان او لا يوجد زمان؟ ليس انه الزكاة موجودة ولكن مصاديقها مختلفة هذه النظرية اين وتلك اين ولذا واقعاً انا لا استغرب والا يقين هؤلاء الذين قالوا ان الذين يقولون السيد الحيدري هذه لسيد نصر حامد وفلان اقسم بالله العظيم هؤلاء لا يقرؤون نصر حامد ابو زيد ماذا يقول انا قلت لك ما عندي وقت ولكن جبت لكم كتابه النص والحقيقة والسلطة وكنتم رأيتم ماذا يقول هذه اين وتلك أين ولكن هؤلاء لا فهموا ماذا اقول ولا قرؤوا ما يقوله اولئك ولكنه من باب التشويه ومن باب التسقيط ومن باب ابراز جهلم وغيضهم وحمقهم هذه مال فلان وهذه مال فلان وهذه مال فلان انا بودي ان هؤلاء الذين يتكلمون اول يثبت لي بأنه طالع هذه النظرية التي انا ذكرتها كونوا على ثقة انا ذكرتها قبل عقدين من الزمان وليس الآن ذاكرها ولكن هؤلاء اهل مطالعة او ليسوا من اهل مطالعة.

    امامك هذا كتاب التوحيد هذه الطبعة السابقة للتوحيد الي قبل ثلاثة اربع سنوات الي صار عشرين سنة هذا الكتاب مطبوع والاعزة كلهم يعلمون في الجزء الثاني صفحة 338 اقول ان هذه الأمور وان كانت تنطوي على مفهوم واحد الا انها يمكن ان تكون مختلفة المصاديق، بعد اوضح من هذا انا معتقد بنظرية وحدة المفهوم وتعدد المصاديق هذا مورد، هذا الكتاب الاخوة يعرفونه كتاب منطق فهم القرآن المجلد الأول صفحة 226 تحت عنوان عصرنة النص انا معتقد ان هذا النص عصري ولكن بأي لحاظ؟ يعني في كل زمان هذا النص لابد يكون حاكماً ولكن الثابت منه المصداق او الثابت منه المفهوم؟ اقول تؤكد حقيقة قرآنية عظيمة وبالغة الاهمية وهي كون النص القرآني حياً في كل عصر ولكن بيني وبين الله الانسان يجد دائاً لكل داء الا داء الجهل انا معتقد ان القرآن حيٌ وان القرآن يبقى حياً إلى قيام الساعة ولكن الكلام هذا النص الذي هو حي مصاديقه مصاديق اربعة عشر قرن؟

    الجواب كلا، تقول ما هي الضابط اقول اذا تريد ان تسمع أأتي واجلس هنا حتى تتعلم ماذا افعل لك هي ليس فتوى حتى اكتبها بالموقع الرسمي، وذلك من خلال ظهوره المكثف في اكثر من مصداق هذه عبارات ليس اليوم قلتها هذه قبل اربع سنوات وخمس سنوات وارجعوا إلى كتابي اللباب ارجعوا إلى كتاب اصول التفسير ارجعوا إلى كتابي معالم التجديد الفقهي ليس مورد وموردين انا متكلم على أي الأحوال.

    السؤال هنا: الآن انا واقعاص اذا توفقنا يوم الاربعاء عندنا مجال انا ابين لكم اركان الحداثة الغربية ما هي ابين لكم اركان الحداثة العربية ما هي يعني هؤلاء الأعلام الي 15-20 نفر وليس اكثر هذه اثنين وابين لكم الحداثة التي انا اعتقد بها تشبهها او ما تشببها يعني هذه ثلاثة انحاء من الحداثة، الحداثة الغربية الحداثة عند الحداثويين العرب او الحداثة العربية او الحداثة الاسلامية التي انا اعتقد بها هذه ليس انا ادعي بها فقط اقول هذا اعتقادي الآن قد فلان يوافقني وقد يختلف معي سؤال هنا توجد شواهد سيدنا تثبت هذه الحقيقة؟ الشواهد نقلت لكم من علوم القرآن ادخلوا علوم القرآن من اوله إلى آخره انا اتصور اساساً علوم القرآن واحدة من اهم ابوابه التي كتبوا به علوم القرآن سببه ماذا؟ تاريخية النص القرآني ولهذا اشرنا إليه ناسخ ومنسوخ ومكي ومدني والى غير ذلك.

    مع ذلك انا اريد ان اقرأ لكم روايات الآن اولئك الذين منطقهم منطق اخباري يسمع رواية هذا تفسير العياشي اقرأ الرواية جدية، الرواية جزء الأول صفحة 85 فيما انزل القرآن، الرواية عن الإمام الباقر يا خيثمة القرآن نزل اثلاثاً، ثلث فيما وفي احبائنا، احبائهم مرتبطين بذلك الزمان او في كل زمان؟ إذن مصداق واحد او متعدد؟ ولكن ماذا تفعل للجهلة، تقول احبائنا والاحباء لاي شيء مختص بذاك الزمان او مستمر في كل زمان؟ وثلث في اعدائنا؟ اعدائهم ماذا هم مختص في زمان او ليس بمختص؟ واللطيف الإمام يقول وعدو من كان قبلنا عجيب هذا قرآن كيف يشمل قبلكم؟ يقول باعتبار ان هذا مفهوم كل والمفهوم الكلي يختص بزمانه او لا يختص؟ مصاديقه تختص او لا تختص؟ لا تختص، تشمل ما بعد بل تشمل ما قبل عجيب النص بعده ما نازل يقول بلي شامل وبتعبيرنا قضية حقيقية.

    وثلث سنة ومَثل، انظروا استدلال الإمام هذا الاستدلال من انسان معصوم في محله وليس بمعصوم استدلال تام او غير تام؟ تام، ولو ان الآية اذا نزلت في قوم ثم مات اولئك القوم ماذا يحدث الآية؟ ما اتت الآية يعني اذا نزل قوله تعالى تبت يدا ابي لهب ابو لهب اين هو موجود او ما موجود؟ كشخص ما موجود ولكن كمفهوم بلي موجود ولهذه الآية حية او ميتة؟ حية، كونوا مع الصادقين حية او ميتة؟ في كل زمان صادقه بحسب ذلك الزمان، ولكل قوم هاد بلي روايات طبقتها إلى الأئمة يابن رسول الله الآن انت في ظروف انت غائب نحتاج إلى هادي او ما نحتاج الهادي من؟ فاسألوا اهل الذكر يابن رسول الله في الكومپيوتر اسألك في المواقع اسألك اجدك في جمكران اسألك بالسهله اسألك دليني اين اهل الذكر إلى ان تقول الآية عطلة إلى ان ماذا؟ تقول سيدنا هذا معصوم اقول لا عزيزي كما قال فانهم حجتي عليكم فانا حجة الله هذا اهل الذكر انتهت القضية.

    مع ذلك اوضح قال ولكن القرآن يجري اوله على آخره مادامت السماوات والارض بعد تريدون نص اوضح من هذا النص؟ طبعاً لا تقول لي سيدنا هذه رواية وأنت لا تقدر ان تستند إلى رواية اقول لا انا باعتبار المباني الكلامية واللغوية والفلسفية والعرفانية تثبت لنا التاريخي هذه شواهد الي انت عقلك مرتبط بالرواية اقرأ لك الرواية، مادامت السماوات والارض ولكل قوم آية يتلونه يابن رسول الله بشرط اين يكون في عصر صدور النص القرآني لأنه هو ما يتجاوز عصر صدور القرآني عشرين سنة يقول ولكل قوم آية يتلونها هم منها من خير او شر لو تنطبق عليهم آيات المستكبرين والفراعنة او تنطبق عليهم ايات المتقين والى غير ذلك فإذن بعد يموت القرآن او لا يموت؟ ولهذا احفظوا هذا الاصل مني حياة القرآن وصلاحية القرآن لكل زمان ومكان رهن نظرية وحدة المفهوم وتعدد المصداق، انظروا الإمام سلام الله كيف يطبقها.

    هذه اصول الكافي الرواية الذين يصلون ما امر الله به ان يوصل قال الإمام الصادق الكتاب الايمان والكفر باب صلة الرحم الرواية 28 رقم الرواية الكلي 2001 من اصول الكافي، قال نزلت في رحم آل محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام، سؤال اذا نزلت في رحم آل محمد بعد تشمل الغير او لا تشمل؟ اذا قلنا ان المصاديق توقيفية الإمام يقول نزلت من اين؟ بعد تشمل غيره او تشمله؟ امام الإمام سلام الله حتى يعلمنا ولا نتعلم وقد تكون في قرابتك عجيب سيدي تقول نزلت في رحم تقول لا  قد تكون في قرابتك ثم الإمام يؤسس هذا الاصل الكلي الذي قلناه وهو وحدة المفهوم وتعدد المصداق انظروا ماذا يقول ثم قال فلا تكونن ممن يقول شيء انه شيء واحد بيني وبين الله انت لا تطالع اصول الكافي هذه مشكلتي او مشكلتك انت.

    قال: فلا تكونن ممن يقول للشيء انه في شيء واحد ليس من حقك ان تقول المفهوم في مصداق واحد ما يمكن ان يتعدد المفهوم لأنه محال ونص قرآني وحي الهي كيف يتعدد إذن من الذي يتعدد؟ بلغتنا القرآنية من يتعدد؟ يعني احذف هذا المفهوم وأأتي بمفهوم جديد؟ هذه المشكلة التي قلت لكم نظرية المقاصد ونظرية الثابت والمتغير ونظري الجوهر والعرض ونظرية الذات والعرضي ونظرية الزمان هذه كلها لحل ماذا؟ انه نحن في كل عصر مع ظروفنا وانتم سمعتوها كيف يمكن للمتناهي ان يحيط بالمتناهي هذه مشكلة قائمة صارت الف سنة ولكنه باساليب مختلفة وبعبارة مختلفة وروايات كثيرة الاخوة الذين يريدون ان يراجعون بامكانهم ان يراجعونه هناك.

    الآن انت سيدنا اول مبتدع في الإسلام والتشيع تريد كل الفكر الشيعي بل كل الإسلام لأنه بعض الكتابات قالت ليس انه فقط يريد ان يغير فكر الشيعي يريد ان يغير الإسلام يريد ان يأتي بدين جديد راجع الغزالي القرن الخامس راجع ابن عربي القرن السادس والسابع، راجع ملا صدرا في تفسيره، راجع الفيض الكاشاني في تفسير الصافي، راجع السيد الطباطبائي في الميزاني، راجع الشيخ جوادي في تسنيم فقط انا اقرأ لك المصدر اذهب وراجعه.

    اعزائي هذه السيد الطباطبائي في اول الميزان الجزء الأول صفحة 10 فكان ينبغي لنا ان نتنبه ان المدار في صدق الاسم اشتمال المصداق يعني المفهوم ما هو؟ ثابت ولكن المصاديق ما هي؟ ثم اضرب عشرات المسألة يقول انظر في مسألة الميزان انظر إلى مسألة النور فانظر إلى مسألة القوة إلى آخر.

    القرآن يقول راجع الميزان هذا الميزان ما هو هذه ابو كفتين إذن علي بن ابي طالب يصير انا ميزان الحق؟ إذن علي أيضاً هو الميزان ولكن هذا المصداق غير ذاك المصداق هذا السيد الطباطبائي راجعوه بشكل جيد واوضح منه الفيض الكاشاني في تفسير الصافي المجلد الأول صفحة 29 يقول وهذا باب من العلم ينفتح منه لاهله الف باب واقعاً هذا كل معارف الدين ولكنه هذا بيني وبين الله انت تتوقع يتكلم بلغة الحداثويين الغربيين او العربي؟ يتكلم بلغة واصطلاحه يضرب مثال كذلك الميزان فإنه موضوع لمعيار الآن هذا المعيار وهذا معنا واحد يعني المفهوم واحد ومصاديق مختلفة وقوالب مخلتف وصور جتى بعضها جسماني وبعضها روحاني والى غير ذلك الحقيقة ما هي؟ واحدة .

    هذا شيخنا الاستاذ شيخ جوادي آملي في كتابه تسنيم ترجمة العربية من يأتي إلى بحث الكرسي يقول في صفحة 141 المجلد الثاني عشر يقول كذلك لبيان مفهوم كل إلى ان يقول ولكل واحدة من تلك الكلميتن يعني العرش والكرسي باعتبار ان العرش والكرسي في روايات واحدة اكثر من مصداق يعني مفهوم الكرسي والعرش يتبدل او ما يتبدل؟ ابدا المفهوم قرآني وثابت ماذا يتبدل ولكنه مصاديقه ما هو؟ واحدة او متعددة؟ يقول اكثر من مصداق عرضي واحد واكثر من مصداق طولي في الوقت نفسه فيوجد للكرسي مصداق مادي ويوجد للكرسي مصداق مثالي ويوجد للكرسي مصداق عقلي ويوجد مصداق الهي الي الله وسع كرسي نسبه إلى نفسه تقول لي سيدنا اذا هذا للاخرين على ماذا تنسبه على نفسك انا ما نسبته إلى نفسي قلت في كلمات الأعلام موجودة نعم الجديد الذي عندي وما ينسجم مع هذه العقلية المختلفة الموجودة عند البعض هو اننا وسعنا دائرة هذه النظرية هم كانوا يتكلمون والان ليس بالضرورة هم لا يقولون ولكنه الآن اما خوف الخطوط الحمراء واما لسبب آخر ما اتكلمه والا انا معتقد ان كل المنظومة العقدية الدينية محكومة بهذا الاصل تقول ماذا يعني سيدنا؟ اقول لأنه القرآن اثبت المعاد من اركان الدين المعاد او ليس من اركان والمعاد ما هو جسماني او روحاني؟ لو جسماني وروحاني لو لا جسماني ولا روحاني أي منهما؟ هذا يغير المفهوم او يبين مصداق المعاد ما هو؟ القائل بالمعاد الجسماني يقول ان المعاد في القرآن مصداقه ما هو؟ القائل بالروحاني مثل جملة من الفلاسفة يقولون مصداقه ما هو؟ روحاني القائل بهما معاً يقول مصداقه ما هو؟ وهكذا أهم من التوحيد أنا لا أعلم هؤلاء الناس لماذا خافوا أنا ذكرت مثال الصلاة ثارت ليش عقل عقلي فقهي أنا قلت التوحيد مفهوم واحد ومصاديقه متعددة، يعني ماذا؟ بينك وبين الله اذهب واقرأ اليوم انظر توحيد المعتزلة مثل توحيد الاشاعرة أم توحيد الامامية المحدثين مثل توحيد الامامية المتكلمين أم توحيد الامامية المتكلمين، مثل توحيد الفلاسفة المشائين أم توحيد الفلاسفة المشائين مثل توحيد فلاسفة الحكمة المتعالية أم توحيد العرفاء مثل توحيد الفلاسفة إذا كان العرفاء توحيدهم صحيح إذاً لماذا كل يوم يصدرون خمسين فتوى هؤلاء كفار، هم يقولون نحن موحدية لماذا تتهمهم بالكفر.

    إذن التوحيد مصداقه واحد أم متعدد؟ أنا لا أقول أن مفهوم التوحيد يتبدل ويوماً ما يصير اثنينية، أنا أقول ما معنى التوحيد يفسر لي ما معنى العدل الإلهي، أن الله عادل في العدل الإلهي قلنا هذا العدل الذي موجود الآن في كلمات من زمان المفيد والعلامة والمجلسي والى يومنا هذا هذا العدل ليس عدل ومنطق أهل البيت، هذا عدل المعتزلة، تقول لي يعني كلهم لا يفهمون بلي لا يفهمون هذا العلم هو العلم كما اشكلوا على السابقين نحن ايضاً نشكل عليهم.

    ولذا أعزائي اختصر الكلام كل المنظومة العقائدية من التوحيد إلى المعاد المفهوم واحد والمصاديق تقف أو لا تقف؟ لا تقف، كل المنظومة الفقهية من العبادات إلى تاء المعاملات كلها ثابتة أم متغيرة بحسب الزمان؟ بل كل المنظومة الأخلاقية أيضاً مصاديقها ماذا؟ تقول لي إذاً ماذا بقى، أصبح كل شيء نسبي لا اجلكم الله جاهل ما تفرق النسبية، النسبية غير مرتبطة مولانا بالمفاهيم، هذه النسبية مرتبطة بفهمي من المفاهيم وإلا الحقيقة مطلقة أم مطلق الحقيقة مطلقة بلا إشكال، ولكن أنا وأنت فهمنا مطلق أم نسبي؟ من يستطيع أن يدعي فهمه إلا المعصوم، وحتى المعصوم إذا لم يكن سيد الأنبياء والمرسلين أيضاً فهمه ماذا يكون؟ ولهذا التوحيد الموجود عند خاتم الأنبياء والمرسلين كالتوحيد الموجود عند يونس؟ وإلا لماذا يفضله إذا كان توحيدهما واحداً بماذا يفضله، ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض باعتبار واحد طوله مترين وواحد متر وثمانين.

    والمنظومة القيمية غير الأخلاقية ذكرنا في الأبحاث السابقة قلنا انه نحن نعتقد من مصادر التشريع هي القيم الإسلامية.

    إذن أعزائي يبقى سؤال واحد كي ننهي البحث، قد يأتي سؤال وهو أنه سيدنا هذا يلزم منه فوضى كل واحد يريد يعين ماذا؟ الجواب أنا انقض الآن لان الحل في محله ماذا انتم عندما فتحتم باب الاجتهاد لزم فوضى أم لم يلزم فوضى؟ يعني الآن يستطيع فقهاء الامامية وفقهاء السنة بحسب الاتجاهات يجتهدون أو لا يجتهدون؟ باب الاجتهاد مفتوح أم مغلق؟ لزم فوضى أم لم يلزم؟ في النتيجة الذي يريد أن يجتهد لابد أن يكون أهل الاختصاص، لابد أن يكون منهجه لابد أن يكون اصوله ماذا؟ لا أنه يأتي من الشارع ويقول أنا أقول هذا المصداق ونحن نقبل منه، ليس بهذا الشكل.

    ثمّ من قال بأن اختلاف الرأي في المؤسسة الدينية والحوزات الدينية مرفوض؟ أنت الآن تجد من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار يوجد اختلاف أم لا يوجد؟ يعني في باب خمس أرباح المكاسب كم رأي فقهي موجود؟ لا اقل صاحب الحدائق نقل أربعة عشر قولاً، والآن كتب حديثة نقلت واحد وعشرين قول، بينك وبين الله هذه فوضى أم ليست بفوضى؟ فوضى، في مسالة ولاية الفقيه كم نظرية موجودة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار مثل نظرية السيد الإمام قدس الله نفسه ونحن معها التي كل صلاحيات المعصوم انتقلت إلى غير المعصوم، عجيب كيف يمكن ذلك، اجلس معي لافهمك إلى مثل السيد الخوئي يقول حتى صلاحية القضاء أيضاً غير ثابتة عندنا، ليس مكلفاً إذا قام تبرعاً منه وإلا الإمام اوكل إليه أو لم يوكل، السيد الخوئي يقول أبداً لم يوكل، نعم من باب الحسبة والأمور العقلائية هو مسؤول كأي عاقل آخر، ولكن مع الأسف الشديد الذين ناقشونا لم يقرأوا باب الحسبة وباب الولاية، باب الولاية باب جعل الشارع باب الحسبة باب جعال العرفي والعقلاء غير مربوط بالشارع هذه بابين وهذه كاملة وضحتها في معالم التجديد الفقهي، قلت باب الولاية شيء وباب الحسبة شيء، وجملة من أعلامنا المحققين ميزوا بينهما.

    إذن أعزائي أنا من أولئك الذين اعتقد بشكل راسخ لا مجال للشك طبعاً إلى يومنا هذا قد أبدل رأيي غداً، تقول لي أقول له آراء بعدد كتبه ما كاتبيها هذه في كتبنا مولانا فقيه واحد له آراء ما تنقض طبيعة الفكر هو هذا، هذا ملا صدرا كان يقول خمسين سنة اقبل أصالة الماهية بعدها ماذا صار؟ أصالة الوجود ماذا الربط اختلاف رأي كان عندي أدلة واصلة إلى هذه الآن تبدلت عندي الأدلة وصلت إلى ذاك والحمد لله الآن عشرين سنة غير متغير هذه الآن قرأت لكم من التوحيد ومن منطق فهم القرآن ومن اللباب ومن أصول التفسير ومن ومن ومن كلها راجع وتراه نظرية واضحة ذاكرها أنا نعم الآن أنا الآن الذي اقوله جديد توسعة دائرة التطبيق واعتذر للأعزة اليوم لم ندخل في بحثنا وإلا كنت سابين أريد أن نقف عند مسألة أن أهل الكتاب في القرآن هل يصدق عليهم أنهم من المشركين أم لا بحسب النص القرآني، القرآن ماذا يقول انه داخل أو لا هذا إن شاء الله في يوم غد والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/01/02
    • مرات التنزيل : 5042

  • جديد المرئيات