نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية الإنسان الكامل (121)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    قال: لكن ليس لأحد مجموع ما للخليفة استدراك من قوله وهكذا هو في كل موجود, جيد إذا تتذكرون بأنه ذكر في أبحاث متعددة بأنه الحق سبحانه وتعالى سأرن في كل موجود, ومعنى السريان أتضح هو المعنى الذي أشرنا إليه مرارا وتكرارا وهو معكم أينما كنتم, أو ما يستفاد من قوله عليه السلام داخل في الأشياء لا بممازجة, وخارج عنها لا بمزيلة, وذكرتا مرارا أنه ليس المقصود من الدخول بممازجة أو الخروج ليس هو الذات, باعتبار أن الذات غنية عن العالمين,  وهذه أباحث تأكدت وتكررت مرات عديدة أنه عندما نقول مع وعندما نقول داخل وعندما نقول خارج, ليس المراد من ذلك الذات بما هي ذات, إنما مرتبطة بظهورات الذات لا بنفس الذات, ولذا عبارته قال وهكذا في أخر صفحة301عبارة المتن التي أقراها, وهكذا هو في كل موجود من العالم بقدر ما تطلبه حقيقة ذلك الموجود, خب هذه العبارة قد يتبادر منها أنه إذا الجميع  على حد سواء سوى كان الإنسان الكامل أو غير الإنسان الكامل هو داخل فيها على حد سواء هو معها على حد سواء, قال: لكن هذا استدراك يريد أن يقول أنه للإنسان الكامل خصوصية تختلف عن باقي الموجودات, لكن ليس لأحد من أفراد العالمي جموع ما للخليفة يعني لم يجمع كل الكمالات إلا في من؟ إلا في الإنسان الكامل, لكن ليس لأحد مجموع ما للخليفة, يقول هذا المقطع من كلام الشيخ استدراك من قول الشيخ وهكذا هو في كل موجود, إذا النتيجة ما هي؟ فالنتيجة كما يأخذها في المتن, إذا فما فاز إلا بالمجموع, هذه العبارة أشكلت عليها بإشكالات متعددة أشكال لفظي, ولذا الصحيح مال هذا معناه وهو المراد التفتوا, المعنى المراد من المتن هذا فما فاز إلا هو بالمجموع طبعا كل النسخ إلا بالمجموع, ولكنه الصحيح المراد من المتن هذا, من الذي جمعت له كل الكمالات الإلهية؟ يعني صار مظهر الاسم الأعظم الأتم, هو من؟ هو الإنسان الكامل ليس غيره,  نعم عندما تضع يدك أنت على أي موجود من موجودات هذا العالم فهو مظهر من مظاهر الأسماء الإلهية, لكن الاسم الجزئي لا الاسم الكلي, الاسم الكلي ليس له مظهر إلا منْ؟ إلا الإنسان الكامل, قال: فما فاز إلا بالمجموع يعني فما فاز إلا بالمجموع إلا منْ؟ إلا هو أي الإنسان الكامل,  يقول فما فاز بالمجموع ولهذا هو يشرح العبارة بالطريقة التي أشرنا إليها وإن كان العبارة لا تعطي هذا المعنى كما سأبين, أي فما فاز بالمجموع إلا الخليفة هس أنت لماذا فسرت هذه العبارة بهذه الطريقة, مع أن العبارة شيء أخر, قال: ظاهر العبارة التفتوا جيدا ظاهر العبارة أن الخليفة ما فاز بشيء مما فاز به العالم إلا المجموع يعني هؤلاء حاذوا ألف وهؤلاء باء, فما فاز الخليفة إلا بالمجموع, يعني شنو؟ يعني أولئك فازوا بألف وباء وجيم ودال, والخليفة فاز شنو؟ ليس فيهم كلهم,  ظاهر العبارة أنه يريد أن يقول أن هذا موجود فاز بشيء في أولئك الذين فازوا ماذا؟ بشيء, مع أنه ليس هذا المقصود, المقصود ما هو؟ أن كل ما فاز به الآخرون فاز به ماذا؟ فاز به الإنسان الكامل, عبارة فما فاز إلا بالمجموع يعني أنه هذا الإنسان لم يفز بشيء إلا في قبال أشياء يقول مع أنه هذا ليس المقصود وليس المراد, ولذا قلت لكم يوجد إشكال في العبارة وإلا المطلب واضح على أي الأحوال, قال: فما فاز بالمجموع إلا الخليفة لأن المراد حصر الفوز بالمجموع في الخليفة, وهو الحصر في المحكوم عليه وهو الخليفة, لا الحصر في المحكوم به وهو المجموع كما هو ظاهر الكتاب, لماذا هذا المقصود؟ يقول لأن ظاهر هذه الجملة إذ يلزم منه أن الخليفة ما فاز بشيء مما فاز به العالم إلا فقط بماذا؟ إلا بالمجموع, هذا مو المقصود, يا أخي أنت الآن تقول فلان والدي عنده سيارة وعنده بيت وعنده وعند فما فزت إلا بسيارته, شنو معناه؟ وذاك فاز بالبيت وذاك فاز بالأموال وذاك فاز بالمعمل وأنا فزت بشنو؟ بالسيارة, النص هكذا يريد أن يقول يعني هذا فاز شيء في قبال الآخرين, أو يريد أن يقول كل ما فاز به الآخرون فاز به منو؟  الخليفة, العبارة ما توصل هذا, ولهذا نحن مضطرون أن نرجع ماذا؟ إما أن نقول فما فاز إلا هو حتى ماذا تصير؟ حتى تفيد هذا المعنى, قال: إذ يلزم منه أن الخليفة ما فاز بشيء مما فاز به العالم إلا بالمجموع وهذا غير صحيح, فإنه فاز بكل ما فاز به العالم مع اختصاصه بالزائد وهو الفوز ماذا؟ وهو الفوز بالمجموع, مو فقط فاز بالمجموع, يعني الإنسان الكامل مو مجموع كمالات عالم الإمكان لا لا, وإنما الإنسان الكامل واجد لكل كمالات عالم الإمكان وشنو؟ وزيادة,

    ولولا سريان الحق, إذا تتذكرون أو قبل أن أرجع إلى المتن أريد أن أشير إلى مسالتين:

    المسألة الأولى: أخواني عندنا بحث وهو أنه لولا الحق لكان العالم موجود أو ليس بموجود؟  الجواب ماذا؟ ليس بموجود, هذا من قبيل أي مسالة فلسفية, لولا الواجب الممكن موجود أو مو موجود؟ لولا الغني الفقير موجود أو مو موجود؟ لولا المعنى الاسمي المعنى الحرفي موجود أو مو موجود؟ ما أدري واضحة هذه المسالة, هذه مسألة من المسائل.

    ولكن عندنا مسألة أخرى ما هي؟ وهي أنه فقط أن الفقير محتاج إلى الواجب أو أن الواجب أيضا محتاج إلى الفقير؟ فيما سبق مفصلا وقفنا قلنا بأن الحاجة من الطرفين ولكن على بيان تقدم مفصلا ولعله أشير إليه, ما أدري واضح أو لا؟ إذن مرة البحث في لولا الواجب ما وجد الممكن هذا فد بحث, هذه مسألة, المسالة الثاني شنو هي؟ وهو أنه ما هي العلاقة فقط الممكن محتاج إلى الواجب؟ أو أن الواجب أيضا محتاج إلى ماذا؟ هذا التعبير وإن كان هذا التعبير غير دقيق ولكنه حتى أبين المسألة, خب إذا أتضح أن هناك مسألتان, السؤال المطروح هنا يريد أن يطرح المسألة الأولى أو يريد أن يطرح المسألة الثانية؟ ما أدري واضح أو لا؟ يريد أن يطرح المسألة الأولى أو يريد ماذا؟ المسألة الثانية, إذا نقرا المتن الظاهر منه يريد أن يطرح المسألة الأولى, ولكن عندما تقرا الشرح تشوف رابطها وين؟ بالمسألة الثانية, وهذا الذي نحن مرارا ذكرنا أنه بعض الأحيان واقعا الشارع ما يقدر شنو؟ يعطي حق المتن, أما لماذا أن القيصري شرح المتن المرتبطة بالمسألة الأولى شرح ينسجم مع المسألة ماذا؟ الثانية, سببه الإيهام الذي أوقعه نفس الماتن, يعني مو جزافا القيصري فسر المتن بالمسألة الثانية مع أن ظاهر المتن هو مسألة ماذا؟ الأولى, هس الآن نقرا المتن التفتوا أخواني, ما هو المتن؟ يقول لولا سريان الحق في الموجودات التفت جيدا فسر السريان بماذا؟ بالظهور, هذا الذي أنا قلت قبل قليل أنه داخل في الأشياء مو ذاته وإنما ما هو؟ ظهوره, يعني ما يرتبط بمقام الفعل لا بمقام الذات, ولولا سريان الحق في الموجودات والظهور أي ظهور الحق في الموجودات من خلال صور الموجودات ما كان للعالم ماذا؟ وجود,  خب هذه أي مسألة الأولى أو الثانية؟ هذه المسألة الأولى, واضح هذه المسألة الأولى, مود يبين العلاقة بين الخالق والمخلوق بي حاجة الخالق إلى المخلوق وحاجة المخلوق إلى الخالق, مو بهذا ما أدري واضح أو لا؟ مو هذه المسألة, ثم يضرب مثال يقول كما أنه لولا تلك الحقائق المعقولة الكلية ما ظهر حكم في الموجودات ماذا؟ العينية, هذه تعالوا معنا أخواني إلى صفحة264أولها في صفحة263قال: أعلم أن أقرا المتون, أعلم أن الأمور الكلية وإلا لم يكن لها وجود وجودٌ في عينها فهي معقولة معلومة بلا شك في الذهن, فهي هذه الأمور الكلية المعقولة باطنه لا تزول عن الوجود العيني ولكن ولها الحكم والأثر في كل ما له وجود ماذا؟ عيني, هنا كما أنه أشارة إلى أول المطلب, يقول نحن نقول بأن الحق تعالى لولا سريانه في العالم لما وجد العالم, كذلك لولا تلك المعقولات لظهر حكمها في الأعيان أو لم يظهر حكمها في الأعيان؟ لم يظهر, كما لولا تلك الحقائق المعقولة الكلية ما ظهر حكم في الموجودات ماذا؟ العينية, ومن هذه الحقيقة أي حقيقة؟  أريد أن أقرا المتن, حقيقة سريان الحق وظهوره أين؟ في الموجودات, ومن هذه الحقيقة كان الافتقار من العالم إلى الحق أين؟ في وجوده, بعد ماكو فيها وحاجتي الحق إلى ماذا؟ إلى العالم في ظهوره, التي هي المسألة الثانية, ما أدري واضح المتن أو لا, إذا المتن يريد أن يشير إلى المسألة الأولى أو المسألة الثانية؟ المسألة الأولى بشكل واضح ورسمي, الآن ولكن هذا ظاهر المتن إلى هنا, ولكن تعالوا إلى أبيات الشعر التي رتبها على هذا قال: فالكل هذه فالكل يريد أن يرتبها على ماذا؟ على هذه الحقيقة التي بينها, فالكل مفتقرٌ هنا مراده من الكل أي كل؟ واجب وممكن أو بس الممكنات؟ شوفوا هذا الإيهام هنا, إذا قلنا المراد من الكل يعني كل الممكنات فقط فينسجم مع شنو؟ مع المسألة الأولى, أما إذا أرد من الكل يعني الواجب والممكن لا ينسجم مع المسألة شنو؟  مع المسألة الثانية, وفهم القيصري من الشعر أنه يريد أن يشير إلى المسألة شنو؟ الثانية, ففسر المتن الأول بالمسألة الثانية لا المسألة الأولى, فالكل مفتقرٌ ما الكل مستغني ما نافية هنا, ما الكل مستغني طبعا أصلها ما الكل مستغنيا ولكنه صارت مرفوعة يأتي بيانها لماذا, ما الكل مستغني هذا هو الحق قد قلناه لا نكني ماكو كناية, فالكل بالكل مربوطٌ هذه بعد أوضح فالكل بالكل مربوط يعني هم الحق بالحق خلق وهم الخلق ماذا؟ بالحق, فالكل بالكل مربوط وليس له عنه انفكاك خذُ ما قلته عني, إذا اتضح مولانا شنو إذا السؤال هذا المقطع من المتن هل هو الإشارة إلى المسألة الأولى أو أشارة إلى المسألة الثانية؟ واقعا ظاهر المقطع الأول إشارة إلى المسألة الأولى, ولكن الأبيات التي أستشهد بها تشير إلى المسألة شنو؟ الثانية, فكان ينبغي على القيصري وإن كان هذا لا يفعله هو لماذا؟ لأنه دائما يرى الشيخ مأمورا والمأمور شنو؟ معذور, لا يقول ولكن أنا أقول عن الشيخ أقول كان ينبغي على القيصري أولاً يشرح هذا المتن الأول شرحا ينسجم مع ظاهر المسألة الأولى, ثم عندما يأتي إلى الأبيات الشعرية يشكل على منْ؟ يشكل على الشيخ ويقول له بأن هذه الأبيات مرتبطة بالمسألة الثانية, فلا يمكن جعلها شاهدا للمسألة الأولى, إما هكذا يقول وإما هكذا يقول يقول شيخنا الجليل أنت هذه الشواهد التي ذكرتها بالأبيات الشعرية مربوطة بالمسألتين ولكن عبارتك السابقة على هذه الأبيات شنو أكو بهم؟ يوجد بها نقص مولانا, كان ينبغي أن تُتمما ونحن نتمم لك أيها ولذا أنتم لما تقرون الشرح تشوفون هو متمم لمنْ؟ يتمم للشيخ في المتن ولكن من غير أن يقول, هس الآن أقرا العبارة, تعالوا معنا خمس ستة أسطر باقية من أخر الصفحة, فأرتبط العالم هو صفحة303فأرتبط العالم بالحق ارتباط الافتقار في وجوده, هذه أي مسألة؟ هذه المسألة الأولى, والحق بالعلم هذه من أين أتيتا بها أين موجودة في المتن؟ هذه ليست موجودة في المتن, هذه إضافة من منْ؟ من القيصري, لماذا أضافها؟ لأنه وجد المتن تام أو ناقص؟ المتن ناقص, لماذا؟ يريد أن يصحح الأبيات الشعرية, ولذا قلنا كان عنده طريقين: إما أن يقول أنه أنت تريد أن تتكلم في المسألة الأولى والأبيات مرتبط بالمسألة الثانية, فلا يمكن أن تكون شاهدا, وإذا كانت شاهداً فيوجد نقص في متن شنو؟ في المسألة الأولى, واضح صار هذا المعنى جيد.

    قال: ولولا سريان الحق هذه في الحاشية يقول ولا سريان وجود الحق هذه غير صحيح, مو وجود الحق سريان في الموجودات, ظهور الحق سار في الموجودات, ولذا هو بعد ذلك قال: والظهور فيها, أما وجود الحق إذا مقصوده الوجود يعني ذاته لا ذاته شنو؟ غنية عن لا معنى أصلاً لأن تسري لماذا؟ لأن الذات بما هي ذات لا أسمه ولا رسمه ولا علاقة ولا ربط ولا ارتباط لها بشيء أخر.

    سؤال من أحد الطلاب, جواب السيد: لا أعوذ بالله الذات لا معنى لأن يقال يوجد مكان أو لا يوجد مكان, قولوا يوجد مكان يخلو منه ظهور الحق؟ الجواب كلا, فعله قلنا هكذا لا نعرف عنه شيء,  أنت تعرف شيء عن الذات حتى تعطي لها حكما كيف تعطي حكم وأنت لا تعرف, أعوذ بالله أقول كيف تعطي حكما لمجهول؟ أغا جعفري كيف تعطي حكما لمجهول؟ مجهول كيف تعطي حكمه؟ نعم أنا أعرفه عالم, أنت الذات بما هي ذات لا تعرف عنها شيء, كل الذي تعرفه عنها شنو؟ حيٌ عالمٌ قادرٌ سميع بصيرٌ رازق معطي هذه ذات أو أوصاف؟ هذه أوصاف, شنو الذات؟  فإذا بلغ الكلام إلى الله تعبيره الأدبي فأسكتوا, والله هنا مو مراده أسم الأعظم مراد من الله شنو؟  الله الذاتي, يعني مقام الذات, مقام الذات مسكوت عنه حديث ما عندنا, ولذا هم في النصوص وجدت لعله روايتان ثلاثة عن الإمام الرضا وغيره عليهم أفضل الصلاة والسلام, يقول لو لم يتسمى بأسمائه لما عرف, ماكو طريق للمعرفة, المعرفة هذه تتم من خلال هذه القنوات وهذه القنوات ذات أو صفات؟ ولذا قلنا إذا تتذكرون العارف بوقت جيد جاء وميز البحث, هذا البحث أنت لا تجده لا عند الحكيم ولا عند المتكلم, العارف جاء وعمل أول مقام الصقع الربوبي قال يوجد فيه مراتب ألا بشرط المقسمي  مقام الأحادية مقام الواحدية, ثم العالم الإمكاني, ثم , أما ألا بشرط المقسمي فماذا؟ لا أسمه ولا رسمه ولا نعته ولا حكمه كل شيء خلص, لماذا؟ لأنه لا نعرف عنه شيء, تقولوا أخوان أريد أن أشوف أعرف ظاهر, تقول ظاهر هو أسم من الأسماء,  تقول لي باطن أقول باطن أسم ماذا؟ من أسمائه, تقول أول أقول أول أسم ماذا؟ من أسمائه, بعد نحن شو عندنا غير؟ حي الحيات صفة من صفات شنو؟ الذاتية, في قبال العلم والقدرة والسمع والبصر إلى غير ذلك,

    قال: ولولا سريان الحق في الموجودات والظهور فيها وأنتم تتذكرون والظهور فيها بالصور يعني أنه عندما هذا المعنى إذا تتذكرون فيما سبق قال قال لماذا قال: من حقائق العالم وأنشأ صورته على صورته الباطنة؟ قال: إنما عبر بالصورة لما كانت الحقيقة تظهر بالخارج بالصورة إذن هذا الحق عندما يظهر في الخارج يظهر من خلال ماذا؟ من خلال الصورة, ولولا السريان ما كان للعالم وجود أي ولولا سريان ذات الحق وهويته في الموجودات وظهور الحق في الموجودات بالصورة, أيضا شوفوا السريان ذات وهوية أرجعها إلى ماذا؟ إلى الظهور, وظهورها فيه بالصورة أي بصفاتها تعالى ما كان للعالم وجودٌ ولا ماذا؟ ولا ظهور, لأن العالم بحسب نفسه معدومٌ واكتفى بذكر الصورة من الذات لكونها عينها أو لاستلزام الصورة ماذا؟ أيها, هذا واكتفى بذكره جواب عن سؤال مقدر, وهو أنه قال سريان الحق, وفي الشرح سريان ذات الحق, أجاب أن الصورة ما هي؟ بنحو من الأنحاء بناءً على الوحدة الشخصية هي الحق من وجه وغيرها ماذا؟  من وجه أخر, ولذا قال: واكتفى بذكر الصورة, لأنه قال: والظهور فيها ماذا؟ بالصورة, خب لماذا قال بالصورة؟ قال: واكتفى بذكر الصورة من الذات لكونها أي لكون الصورة عين الذات أو لاستلزام الصورة ماذا؟ للصفات, يعني بعبارة أخرى عندما ظهرت بالصورة لأنه هذه إما عينه وإما ماذا؟ وإما مستلزم لها, كم أنه الضمير للشأن تلك الحقائق المعلولة الكلية ما ظهر حكم, هذا رجوع إلى ما قلنا في صفحة264يقول هذا إذا تتذكرون كان عندنا مقامين بالبحث: قلنا مقام المثال ومقام الممثل, يقول كيف في المثال كان هكذا, لأن نريد أن نأتي بحكم الممثل إلى ماذا؟  بحكم المثال إلى الممثل, لولا تلك الحقائق المعلولة الكلية لما ظهر حكم في الموجودات العينية أي كما أنه لولا تلك الحقائق الكلية, الحقائق الكلية التي تقدم الكلام عنها أين؟ في صفحة264, التي هي في القديم قديمٌ والحادث حادثٌ ومعروضات تلك الحقائق التي هي الأعيان الخارجية , ومعروضات تلك الحقائق, معروضاتها ما هي؟ من الحقائق العينية ما ظهر حكم من أحكام أسماء الحق, وصفات الحق في الموجودات ماذا؟ في الموجودات العينية, هذا كله شرح بالمتن للمسألة شنو؟ بالمسألة الثانية, يقول بأن الأسماء إذا لم تكن الموجودات العينية ما ظهر حكمها, هذا بيان حاجة الأسماء إلى العالم, مع أن المتن يتكلم حاجة العالم إلى ماذا؟ إلى الحق.

    قال: ما ظهر حكم من أحكام أسماء الحق وصفاته في الموجودات العينية فكما أن وجود العالم بسريان الحق بالموجودات بذاته وصفاته كذلك ظهور أحكام أسمائه وصفاته بالحقائق المعقولة التابعة والمتبوعة, فأرتبط بعد هذني ما أشرحهم كثير حتى الأخوة بالدقة يراجعون الأبحاث وإلا إذا نحن صار بناء كل شرح أشرحها مولانا القضية لا تنتهي, فأرتبط العالم بالحق هذا البحث شرحته مفصلا أنا هناك بعد الآن تكراره في غير محله, فارتبط العالم بالحق ارتباط الافتقار في وجوده, هس من هنا تفهم الملا صدرا الذي أشتغل على كلمات العرفاء ليش قال: كنت شديد الذب عن أصالة الماهية يقول حتى هداني الله ببركة منو هداه الله؟ فارتبط العالم بالحق ارتباط الافتقار في ماهيته أو في وجوده؟ كل كلمات العرفاء من أولها إلى أخرها مرتبط بحث شنو؟ الوجود وأصالة الوجود, ولكن مو بالمعنى الذي هو شرحه, بالمعنى الذي أنا أشرحه, أقول بأن الماهية عين شنو؟ عين الوجود, مو حد الوجود, قال: فأرتبط العالم بالحق ارتباط الافتقار في وجوده , وارتبط  العالم بالحق من حيث ظهور أحكامه أحكام الحق وصفات الحق فأفتقر كل منها إلى الأخر, لكن الجهة غير متحدة لماذا؟ لأن العالم مفتقر في وجوده إلى الحق, أما وأسماء الحق مفتقر في وجودها أو في ظهورها؟ في ظهورها, والوجود غير الظهور, ومن هذه الحقيقة, أي حقيقة؟ هذه الحقيقة التي ذكرناها في صفحة264لولا تلك الحقائق المعقولة الكلية ما ظهر حكم في الموجودات العينية, ومن هذه الحقيقة أي ومن هذا الارتباط الذي هو المعنى الثابت في نفس الأمر, إذا الحق هو الثابت لغةً كان الافتقار من العالم إلى الحق في وجوده, هس ومن هذه الحقيقة هم نستطيع أن نرجعها إلى لولا تلك الحقائق, أو نرجعها إلى أصل المطلب ولولا سريان ماذا؟  سريان الحق, مقتضى إرجاع الضمير أن يرجع إلى الجملة السابقة ولكن الصحيح إرجاعها أين؟  إلى صدر الصفحة, يقول مقتضى قاعدة سريان الحق إذا العالم مفتقرٌ ماذا؟ إلى الحق, قال: كان الافتقار من العالم إلى الحق في وجوده, كان الافتقار يقول كان هنا تامة بمعنى حصل مو ناقصة كان في المتن تامة مو ناقصة, بمعنى صل, خب لماذا عبر في وجوده؟ التفت إلى الجملة حتى تعرف بحث الجعل في الأسفار من أين مأخوذ, قال: إنما قال في وجوده ولم يتعرض لذاته لذات منْ؟ لذات العالم مقصوده, بذاته يعني بذات العالم, يقول يعني لم يتعرض لماهيته تنبها على أن الأعيان, المراد من الأعيان يعني شنو؟ باصطلاح العارف قلنا الأعيان ما هي؟  هي الماهيات, ليس مجعولة بجعل الجاعل, وهذا بحث الجعل في الأسفار, وهو أن الجعل متعلق بالماهيات أو متعلق ماذا؟ بالوجودات, هنا هم يقول الجعل متعلق بأي شيء؟ بالوجود, لا بالماهية لأنكم تتذكرون قلنا أن الأعيان الثابت باصطلاح العارف هي الماهيات باصطلاح من؟ باصطلاح الحكيم, يقول كان تامة بمعنى حصل وإنما قال في وجوده يعني في وجود العالم ولم يتعرض لذاته, يعني لو كان قال لذاته كان أفضل, ولم يتعرض لذاته يعني لذات العالم تنبيها على أن الأعيان ليست مجعولة بجعل الجاعل, هذا البحث تعالوا منعا أخواني صفحة87تنبيه:

    الأعيان يعني الأعيان الثابت من حيث أنها صور علمية لا توصف بأنها مجعولة لأنها حينئذ معدومة في الخارج, والمجعول لا يكون إلا موجودا كما لا توصف الصور العلمية والخيالية في أذهاننا أنها مجعولة, فالجعل إنما يتعلق بها بالنسبة إلى الخارج يعني الوجود الخارجي, وليس جعل الأعيان إلا إيجادها ماذا؟ في الخارج, لأن الماهية جعلت أين؟ ماهية فيه في الخارج, وبهذا المعنى تعلق الجعل بها في العلم إلى أخره, هنا نشير إلى هذه الحقيقة:

    يقول أن الأعيان ليست مجعولة بجعل الجاعل, فهنا لو سألنا سؤال أن العرفاء هل يقولون أن الأعيان مجعولة أو غير مجعولة؟ الجواب غير مجعولة, لأن الجعل لا يتعلق إلا بالوجود الخارجي, سؤال هل الأعيان مفاضة أو غير مفاضة؟ الجواب نعم الأعيان ماذا؟ مفاضة, ولكن بالفيض الأقدس لا بالفيض المقدس, وإذا تتذكرون أنه ميزنا جيدا بين الفيض الأقدس والفيض المقدس.

    قال: مع أنها فائضة من الحق بالفيض الأقدس لأن الجعل إنما يتعلق بالوجود الخارجي كما مر تحقيقه أين؟ في المقدمات التي أشرنا في صفحة87, إلى أن قال فالكل الآن عندما نأتي إلى هذه الأبيات سيتضح لكم بأنه أساس لماذا أن القيصري فسر المتن بالمسألة الثانية, مع أن ظاهر المتن المقطع الأول منا مرتبط بالمسألة الأولى, أي فكل واحد من العالم ورب العالم مفتقر إلى الأخر هذا البيت من الشعر صحيح, ولكنه المقطع الأول شنو؟ فالكل مفتقر شرح الكل يعني ماذا؟ الرب والعالم, يعني الخلق العالم والحق, فالكل مفتقر ما الكل مستغني, ما نافية الكل شنو؟ اسمها, خبرها أين؟ مستغني, لماذا صارت مرفوعة بعد؟ مستغن يعني مستغنيون, يقول باعتبار أنه هناك عنده بحث عند بعض القبائل ما أدري ما أسمها أنه إذا صارت ما بمعنى ليس بعد خبرها ماذا يصير؟  خبرها يصير مرفوع ما يصير منصوب, جيد أي فكل واحد المهم لو أن تلك القبيلة تدري أنه فد يوم أنهم يصيرون حجة كل يوم تكلموا بكلام أخر, فكل واحد من العالم ورب مفتقر إلى الأخر,  أما العالم ففي وجوده وكمالات وجوده يعني كان التامة وكان شنو؟ الناقصة, وأما ربه هم في وجوده مفتقر؟ لا في ظهوره, هذا في ظهوره مو هو في ظهوره أسمائه في ظهورها, وإلا مو هو هو مولانا لا يظهر, الذي يظهر منو؟ يعني عنده أسم من أسمائها شنو؟ الشافي, هنا يظهر له ماذا؟  مظهر الشافي, عنده أسم الخالق خب هنا يظهر شنو؟ له مظهر{وإذ أخلقوا لكم من الطين كهيئة الطير} ما أدري واضح أو لا, ولذا قال: وأما ربه ففي ظهوره ظهور منو؟ وظهور أسمائه وأحكام الأسماء أين؟ في العالم, ففي ظهوره ظهور منْ؟ مو ذات الحق, ظهور أسمائه وصفاته, ظهور أسمائه وأحكام الأسماء في العقل, خب لماذا صارت مستغن مرفوع؟ قال: وما في الكل النفي بمعنى ليس, ومستغن خبره, خب إذا كان خبره ينبغي أن يكون منصوب قال: ورفعه على رأي بني تميم, رأي الكوفيين, هس لا أدري الكوفيين أو التميميين الشراح يختلفون  أنا لم يكن عندي وقت حتى أرجعها, ورفعه على رأي الكوفيين كقوله تعالى{ما هذا بشرٌ}المفروض شنو تصير؟  بشرا جيد, عند من قرأ بالرفع أما قراءة بالنص لا.

    سئل أحد الأخوة والسيد فتح محاضرة عن سورة يوسف وبدا بالكلام عن الوهابية بأنه ماذا يعتقدون بالنبي بعد مماته تقريبا المدة من وقت36إلى وقت39: 40.على أي الأحوال يقول

    وأما ربه ففي ظهوره وأما فلان , ما هذا بشرٌ, عند من قرأ بالرفع وإلا بالنص القرآني هو النصب, قال: ولما كان الارتباط وافتقار كل منهما إلى الأخر ثابت في نفس الأمر قال: هذا هو الحق يعني الثابت لا يتغير, هذا الذي أشار إليه سابقاً, قال: ارتباط هو المعنى الثابت في نفس الأمر إذا الحق هو الثابت ماذا؟ لغتا, ولما كان الارتباط وافتقار كل منهما إلى الأخر ثابت في نفس الأمر قال: هذا هو الحق قد قلناه لا نكني وهو من الكناية وهو من الستر يعني لا نستر الحقيقة أي لا نستره أرشادا لمنْ؟ لطلاب الحقيقة, فإن ذكرت غنيا هنا الآن يشير إلى النكت التي أشرت إليها وهي أنه بابا عندما نقول افتقار وارتباط وكذا هذا ما مرتبطة بالذات, حديثنا ماذا؟ في الأسماء والصفات, يقول فإن ذكرت غنيا يعني فإن قلت بعد هذا صار ما اختلفنا العالم من جهة فقير إلى من؟ إلى الحق, والحق من جهة أخرى فقير لمنْ؟ إلى العالم, بعد تساويا لا اختلفت الجهة نعم لا يلزم الدور ولكن الافتقار ثابت, يقول فإن ذكرت غنيا لا افتقار به يعني له يعني فيه كما سيأتي بعد ذلك, فقد علمت من قولنا نعني أنت إذا تفهم تعرف أنه نحن نريد أن نتكلم عن منْ؟ عن الذات, أي فإن قلت أن الحق غني عن العالمين ولا افتقار له فقد علمت الذي نعني بقولنا فالكل مفتقر لأن كلامنا في الارتباط بين الحق والعالم, وذلك بالأسماء التي تطلب العالم بذاتها نحن حديثنا أين؟ في الأسماء, مو حديثنا ماذا؟ في الذات, التي تطلب العالم بذاتها فهي مفتقرة إلى العالم لا الذات الإلهية من حيث هي هي فأنها من هذا الوجه بما هي هي غني ماذا؟ غني عن العالمين,  بحث مو هناك بعد البحث ماذا؟ أين؟ أنت تريد أن تسمي الله ستار الذنوب من أسمائه أو لا؟ خب متى يتحقق الله ستار الذنوب؟ يعني الله في عالم الملائكة هم ستار الذنوب أو مو ستار الذنوب؟ لا يصدق ذلك الاسم, يعني أنت لا تلتقي هناك ملائكة واحد ينزع يده يقول له شنو؟ يا ستار الذنوب,  يوميا ألف وثلاثمائة مرة يا ستار الذنوب, صحيح أو مو صحيح, إذا الله مفتقر إلى العالم, لو هذا الاسم مفتقر إلى العالم؟ أصل بعد ذلك سيتبين الاسم مو مفتقر إلى العالم لأنه هذا العالم أسم لمظهر أخر فيرجع الافتقار أن أسما مفتقر ماذا؟ إلى أسم أخر, مو أسم مفتقر إلى الغير, لماذا لأنه بناء على الوحدة الشخصية أصلا يوجد غير أو لا يوجد غير؟ لا يوجد غير, حتى نقول مفتقر ويفتقر إليه وتوضيحه يأتي.

    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/01/09
    • مرات التنزيل : 1662

  • جديد المرئيات