بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
قال: فمظهره الأول في عالم الجبروت والروح الكلي المسمى بالعقل الأول فهو أدم أول, قلنا فيما سبق أنه لابد من التمييز في النظرية العرفانية بين الصادر الأول وبين المخلوق الأول, والمراد من الصادر الأول هذا أول لا ثاني له, هذا الأولية التي يتصف بها الصادر الأول هذا لا يمكن فرض ثاني له, هذا من قبيل قوله تعالى{وما أمرنا إلا واحد كلمح البصر}ولعل النصوص التي تكلمت التفتوا جيدا أن الله خلقني وعليا قبل خلق السماوات والأرض تشير إلى الصادر الأول, لأن النصوص فيها قبل خلق السماوات والأرض, إذن قبل الخلق كان الصادر الأول, مو أول ما خلق نوري أو أول ما خلق العقل, هذه مظاهره, أما تلك النصوص التي تحدثت أنهما مخلوقان قبل خلق السماوات والأرض بألفي عام باثني عشر ألف عام غير نصوص كثيرة في هذا المضمون إشارة إلى هذا المقام, ولذا واقعا هو الصادر ولا يوجد صادر غيره, وما عداه فهو مظهر منْ؟ فهو مظهر هذا الصادر, لماذا هكذا صار؟ باعتبار أن هذا الصادر يعني الحقيقة المحمدية, يعني النور المحمدي هذه الحقيقة هي المظهر الاسم الأعظم, والاسم الأعظم يوجد في قباله ثاني وثالث ورابع أو لا يوجد؟ لا لا كل ما يوجد من الأسماء فهو في حيطة وتحت دائرة من؟ الاسم الأعظم, كذلك كل ما يوجد في عالم الإمكان فهو تحت إدارة وتربية وفيض منْ؟ الصادر الأول, ولذا قال: فيما سبق, قال: الذي منه يخلق هذا النوع الإنساني بل جميع ألأنواعي مخلوق ماذا؟ مخلوق منه, كل شيء مخلوق منه, ومخلوق يعني مظاهره, خب على هذا الأساس التفتوا لي جيدا, بعد هذا الموجود نحن لا نسميه أدم أول وأدم ثاني, لماذا؟ لأنه لو سمي أدم أول له شنو؟ أدم ثاني, مظهره نقول عن مظهره الأول مظهره الثاني مظهره الثالث مظهره الرابع, ما أدري واضح, ولذا تجدون قال: فهو أدم أول, لم يعبر عن ذلك الظاهر عن الصادر الأول أنه ماذا؟ أول, أبدا لم يعبر عنه, لماذا؟ لأن التعبير أول يكون له ثاني ويكون له ثالث, ولذا بعد ذلك قال: فهو أدم أول وأدم ثاني وأدم ثالث وأدم رابع إلى ما شاء الله هذه كلها لا محذور فيها, ما أدري واضح هندسة البحث عند العارف كيف تبدأ, أنظروا هندسة البحث عند الحكيم المشائي كيف تبدأ؟ يقول خلق العقل الأول والعقل الأول خلق العقل الثاني إلى أن يصل إلى العقل العاشر, إذا أنت الآن تريد أنت أن تخلي فد شكل هندسي لكيفية خلق عالم الإمكان يبدأ أول أثني ثلاث أربع ثم هذه القاعدة شنو؟ تتوسع لأن نصل إلى العقل الفعال, والعقل الفعال هو الذي يخلق عالم المادة, أما الهندسة التي يذكرها العارف مو هكذا, نحن هنا لا يوجد عندنا صبورة وإلا كان أوضحها لكم, أنظروا العارف هندسته أقول الحكيم هكذا يبدأ ثم يصير عقل أول وعقل ثاني, ونفس أول الذي هو الفلك التاسع, ثم كل واحد منهم يصير أثنين وهكذا هال شكل الهرمي, أما العارف هل الشكل سوي, يقول مظهره الأول في عالم العقل مظهره الثاني مظهره الثالث لأنه هو ماذا؟ لأنه هو نقطة في دائرة.
سؤال من أحد الطلاب, وجواب السيد: لا الترتب موجود ولكن مو ترتب طولي حتى أنه إذا جاء الثاني تصير فاصله بينه وبين, انظروا قلنا الترتب هكذا فإذا هذا يقع فاصلة بين من وبين منْ؟ هذا يقع فاصلة بين هذا وبين هذا, إذا صار الترتب هكذا, أما هنا إذا قلنا هو قطب عالم الإمكان, بعد الصدور ماله هكذا, فهو النقطة التي يتساوى إلى الجميع, لا أدري استطعت أن أوصل الفكرة إلى الأخوة, فلذا نحن عندما نأتي إلى الإنسان الكامل نعبر عنه ماذا؟ ويعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى, هو محور الوجود هو محور قوس النزول وقوس ماذا؟ وقوس الصعود, مع حفظ الترتب طبعا هذه ترتيباتها موجودة ولكنها طريقة أخرى التي هي مو محل حديثنا, خب جيد إذا كان الأمر كذلك إذن عندنا الإنسان الكامل أو الحقيقة أو الحضرة الكون الجامع, حضرة الكون الجامع له مظهرٌ وين أين له مظهر؟ في عالم الجبروت, ومظهره في عالم الجبروت هو الروح الكلي, ومرارا ذكرنا أن الروح باصطلاح العارف هو العقل باصطلاح منْ؟ الحكيم, والكلي هنا مو يعني الكلي المنطقي بل كلي السعي يعني الروح الكلي والروح الجزئي يعني السعي الوجودي والضيق الوجودي, هو الروح الكلي المسمى بالعقل الأول فهو أدم أول أو أدم أول, وحواءه منْ؟ باعتبار أنه خلقكم من نفس واحدة بعد شنو؟ وخلق منها مو زوجتها قلنا مرارا وتكرارا القران لا يعبر عن الزوجة بالزوجة لأنها لغة رديئة, وإنما في اللغة الفصيحة يقال للرجل والمرأة كلهما ماذا؟ زوج, وخلق منها زوجها, مو زوجتها واضح هذا المعنى, إذن نفس واحدة, خلي ذهنك معي الصادر الأول ليس له حواء, المظهر الأول له شنو؟ حواء, قال: وحواءه النفس الكلية التي خلقت من ضلعه الأيسر, هذه إشارة إلى بعض النصوص الواردة وليس المراد منه المعنى المادي له, وذلك لما ذكرنا سابقا أنهم يعبرون عن اليد اليمنى باليد الأخذ وعن اليد اليسرى بيد شنو؟ بيد العطاء, قال: التي خلقت من ضلعه الأيسر الذي يلي الخلق يعني يد ماذا؟ يعني يد الإعطاء, فإن يمنه هو الجانب الذي يلي الحق يعني يد الأخذ, ولعل الروايات التي تكلمت بأنه خلقت أدم من ضلعه الأيسر إشارة ماذا؟ إلى هذه النكت والله العالم, المهم اصطلاح العارف من اليمين واليسار ماذا أي معنا؟ هذا المعنى يعني يد الأخذ ويد منْ؟ ويد الإعطاء, جيد هذا عالم الجبروت, عالم الملكوت يعني عالم المثال سواء كان الأعلى أو الأسفل, وفي عالم الملكوت أيضا له مظهر, عبر عنه شنو؟ ادم الثاني, مو مشكلة وفي عالم الملكوت من هو؟ يعني مظهره هو, قال: ومظهره في عالم الجبروت, ومظهره في عالم الملكوت هو النفس الكلية التي تتولد منها النفوس الجزئية الملكوتية, هس سوى كانت للأفلاك أو كانت لغير الأفلاك, هذا البحث تشوفون مد أشرحه مفصل لأنه تعالوا معي إلى صفحة52قال:
رب النفس المنطبعة في الجسم الكلي المسمى كذا, وإذا أخذت مع قابلية التأثير فهي رب الطبيعة الكلية, وإذا أخذت كذا فهي رب العقول والنفوس الناطقة وهكذا, في النتيجة يقول في عالم المثال توجد نفس كلية, يعني شنو نفس كلية؟ يعني نفس جامع لكل كمالات النفوس, مو عقل جامع لكل كمالات العقول, نفس جامعة لأنه في النتيجة عندي نفس أو لا يوجد عندي نفس؟ بلي, زيد عنده نفس أو ما عنده نفس؟ كل واحد له أفراد جزئية, النباتات الحيوانات له نفوس أو ليس لها نفوس؟ نعم, النباتات له نفوس أو ليس لها نفوس؟ نعم, الأفلاك له نفوس أو ليس لها نفوس؟ نعم, خب كل هذه النفوس جميعا توجد هناك نفس كلية واجدة لكل كمالات شنو؟ هذه النفوس الجزئية, أعم من أن تكون فلكية وأن تكون ماذا؟ إنسانية, أو حيوانية أو نباتية.
قال: وفي عالم الملكوت هو النفس الكلية التي تتولد منها, هذا التولد أخواني الأعزاء مو التولد المادي, هذا بمعنى التجلي, يعني التنازل على نحو التجلي لا التجافي, الذي تتولد منها النفوس الجزئية الملكوتية, حواءه منو؟ حواءه الطبيعة الكلية التي في الأجسام والتي تقدم الكلام عنها أيضا مفصلا فيما سبق أيضا في صفحة52أشرنا إلى الآن قبل قليل قرانا العبارة, ما هي العبارة؟ قال: وإذا أخذت يعني الواحدية مع قابلية التأثير فهي مرتبة الاسم الفاعل المعبر عنه بالموجد والخالق رب الطبيعة الكلية التي يعبر عنها ماذا؟ الطبيعة الكلية التي في الأجسام, بعد ومظهره في عالم الملك منو؟ هس تبين أبو البشر الصادر الأول{وعلم أدم الأسماء كلها}يعني أدم أبو البشر, أنظروا كاملا الرؤية واضحة عند العرفاء, هس تقول لي المفسرين هكذا يقولون هم أحرار ما يقولونه, بس الرؤية العرفانية عندما تأتي الآية{وعلم أدم الأسماء كلها}جزما مو مرادهم من أدم ادم شنو؟ أدم أبو البشر, لأن أدم أبو البشر مظهر ذلك الإنسان, وتلك الحقيقة في عالم شنو؟ في عالم الملك, ولذا قال ومظهره في عالم الملك هو أدم أبو البشر, إذن كم أدم إلى الآن صار عندنا؟ على الأقل أثنين غير أدم منو؟ الذي هو الوالد الأكبر, الآدم الأول الذي هو العقل, والآدم الثاني الذي هو أدم ماذا؟ أدم الملك, هس افترضوا أدم الملكوت ما نسميه أدم, أو النفس الكلية ما نسميها, إذن لا أقل عندنا أدمين غير منو؟ غير الصادر الأول, واضح صار, إذن إذا عبرنا أدم الملكوت مراد منو؟ هذه النفس الكلية, إذا عبرنا أدم الجبروت يعني العقل الأول, إذا عبرنا أدم عالم الناسوت أدم أبو البشر, أدمنا شنو يصير ذلك الكون الجامع؟ هس سميه تسميه مولانا الصادر الأول تسميه الكون الجامع تسميه الحقيقة المحمدية سميه ما شئت سميه, أنت حرٌ سميه النفس الواحدة سميه ما تريد.
سؤال من أحد الطلاب, جواب السيد: ماكو تجتمع ذاك عالم العقول هذا عالم المثال, لا حواء العقل الأول شيء, وحواء العقل الثاني, لا حواء العقل الأول هو ماذا؟ نفس كلية, أما حواء التي هي في عالم الملكوت يعني تريد أن تقول نفس الكلية هنا, مظهره بلي يعني مظهره عالم العقل حواء عالم العقل يصير مظهره يعني شنو؟ في عالم الملكوت.
سؤال ثاني من أحد الطلاب, جواب السيد: تولد مو تنزل مولانا, قلنا على نحو التجافي مو تجافي العقل شنو يصير تتولد؟ الله شنو يصير منه تولد؟ يعني فد شيء يطلع من بطنه, الله يريد أن يخلق شنو بذهنك الله يخلق يعني شنو؟ يعني فد وصلت يأخذ من جسمه ويعطيني, فنفخت فيه من روحي فد وصلت مو هكذا, بعد شنو؟ أوضح مرارا ذكرنا مرارا وتكرارا, الآن جنابك بذهنك فد مطلب تكتبه هذا مخلوق منو؟ مخلوقكم هذا, متول من يعني شنو متولد منو؟ يعني هذا المطلب العقلي تنزل وصار شنو؟ صار كلمة, على أي الأحوال.
وفي عالم الملك أدم أبو البشر, قال: الشيخ في الباب العاشر من الفتوحات, هس الآن القيصري بعد أن بين هذه الحقيقة يريد أن يشير إلى مطلب, يقول عبارات الشيخ تقريبا ما أقول متهافتة بس أنا أريد أن أقول متهافتة, عبارات الشيخ قد يقال بينهم شنو؟ تناقض, لأنه بعض الأحيان يقول الروح الكلية مقصوده ما أدري منو, وبعض كذا, الجواب لا الشيخ أنه عندما يقول كذا فمراده أدم أبو البشر, وعندما يقول كذا فمراده الصادر الأول, والأمر سهلٌ هذا بعد صغروي المهم البحث الكبروي, هس الشيخ على بعض الأحيان مخربط لو ما مخربط يمكن مخربط فد مكان مو مشكلة هذه, هذه لا نسوي لنا مشكلة, المهم هذه هي النظرية, هذا فرقنا عن الشيخ محمود القيصري, الشيخ القيصري عندما يبين الكبرى يصير بنائه يريد أن يعدل حكايات منو؟ حكايات محي الدين لابد تصير كلها على الموازين, هس نحن مو هدف غاية عندنا أنه كل حكاياته لا بعض الأحيان هم يشتبه, بعض الأحيان متناقض, بعض الأحيان متهافت, بعض الأحيان أصلا غلط قائل هس نحن بنظرنا محي الدين مو معصوم ويشتبه ولا مأمور ولا معذورا ولا كذا, عالم مجتهد محقق عارف كذا قد يصيب وقد يخطى, نحن المعصومين عندنا الذين ثبتت عصمتهم بأدلة إثباتية قوية في ما نعتقده النبي منو؟ وأهل بيته الزهراء سلام الله عليهم, أما فما زاد عن ذلك فلم تثبت عندنا عصمتهم, هس قد تقول يقينا هو معصوم في الواقع طوبى له أنا ليس عندي مشكلة ولكن أنا عندي ثابت عصمته أو مو ثابت؟ ما ثابت إذن أتعامل معه كرأي بشريا وضعيا قابل للصحة والخطى.
قال: الشيخ في الباب العاشر من الفتوحات فأول موجود ظهر من الأجسام الإنسانية كان أدم, هذا أي أدم؟ هذا واضح أنه أدم أبو البشر, لأن تعبيره من الأجسام الإنسانية, كان أدم وهو الأب الأولى من هذا الجنس, خب الأب الأول لابد في عالم الشهادة وإلا مو أبو الأول مطلقا يعني الوالد الأكبر, وقال: في نقش الفصوص وأعني بآدم وجود العالم الإنساني, فأراد بما قال في الفتوحات ونقش الفصوص أدم عالم الملك, يقول في هذين الكتابين عندما عبر أدم يريد أي أدم؟ ادم الملك, إذا به يتحقق وجود العالم الإنساني أولاً, ونبه هنا أما في كتاب الفصوص أشار إلى ماذا؟ يريد أن يشير إلى أدم الجبروت, ونبه هنا على أدم الجبروت والملكوت, إذن التفت جيدا كم أدم صار بناء على هذا؟ ثلاثة صاروا, يعني أدم الجبروت أدم الملكوت وأدم شنو؟ وأدم الملك, وإن لم يعبر عنه فيما سبق فيما يتعلق بالملكوت بآدم, إذن هؤلاء الثلاثة يعني هل الأوادم الثلاثة, أدم الجبروت أدم الملكوت أدم الملك, هؤلاء مظاهر منْ؟ الصادر الأول, هؤلاء مظاهر منو؟ الكون الجامع, هؤلاء مظاهر الوالد الأكبر, الوالد هؤلاء كلهم متولدين من منْ؟ متولدين من الصادر الأول ولكن تولدن على نحو التجلي لا على نحو التجافي, ونبه هنا على أدم عالم الجبروت والملكوت الذي هو الخليفة أزلا وأبداً, لا نوافق هذان التعبيران مو صحيح, لأنه هذا أدم الجبروت والملكوت مو هو الخليفة أزلا وأبداً, وإنما ظاهر هو الخليفة أزلاً وأبداً, تنبيها للمستكملين وإرشادا للطالبين.
جيد وهو قوله تعالى, من هنا هذه الآية المباركة, هس لا أريد أن أقول لا ليت ما دخل هذه الآية المباركة مولانا دخل عندها مفصلاً, هم المتن وهم الشرح, مع أنه الشيخ أتى بها كشاهد وطريقته أنه يذكر الشاهد ويعبر, ولكنه أعجبته الآية ووقف عندها طويلاً, ولهذا يبدأ البحث من هنا يعني من صفحة307ولا ينتهي إلا مولانا في وسط صفحة310, يعني أعوذ بك هذه الصفحتين ثلاثة كلها في بحث هذه الآية المباركة جيد, وهو قوله يقول هذه النفس الواحدة هو قوله تعالى{يا أيها الناس اتقوا ربكم}هس هذه{اتقوا ربكم}اتركوها, من أين محل شاهدي أنا{الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها}هو عند شغل بهذا المقطع فقط, يقول هذه الآية وإن كان ظاهرها مرتبط بآدم الملك, ولكنه من باب التطبيق هم تنطبق على أدم أبو البشر يعني أدم الملك وأدم الملكوت وأدم شنو؟ الجبروت, هؤلاء كلهم مصاديق هذه الآية المباركة, وهذا إن صح هذا البيان فهو بعد من الإشارة في الآية مو من العبارة في الآية, إذا قسمنا مراتب فهم الآيات على العبارة والإشارة واللطائف والحقائق هذه مرتبطة مو بالعبارة, هذه مرتبطة شنو؟ بالإشارة, لماذا؟ باعتبار العبارة واضحة, بمجرد تعطيها بيد أي شخص يقول مراد منها ماذا؟ أدم الملك, ولكن واقعا إذا نحن طبقنا القران الكريم وهو أن هذا مصداق من مصاديقه, إذا ثبت عندنا أدم أكثر من أدم خب لماذا لا تنطبق عليه الآية المباركة؟ مصاديق الآية المباركة, فلهذا لا يلتفت إليها بسرعة تحتاج إلى شنو؟ إعادة تدبر, فالتدبر لا يكفي اثنين وثلاثة وأربعة ونطبق قاعدة{وإن من شيء إلا عندنا خزائنه}عند ذلك نقول أن الآية كما تنطبق على أدم الملك تنطبق على أدم الملكوت وتنطبق على أدم الجبروت, قال: الضمير يعني قوله وهو في متن الشيخ, الضمير عائد إلى المعنى لذكره من قوله فأدم هو النفس الواحدة, فأدم هو النفس الواحدة هو قوله تعالى, ومعنى الآية بالنسبة إلى عالم الجبروت, يعني مصداقها أين؟ في عالم الجبروت الذي خلقكم من نفس واحدة أي من عين واحدة هي العقل الأول, وخلق منها زوجها التي هي النفس الكلية{وبث منهما رجال كثيرا ونساء}يعني عقولا ونفوسا مجردة, هذا واقعا من العبارة يخرج هذا المطلب أو لا يخرج؟ في أول الأمر واقعا لا يخرج, لكن أنت إذا فهمت المراد من النفس الواحدة يعني حقيقة واحدة فهمت من زوجها يعني ما تولد منها, مو الزوجة في كتاب الفقه عندنا في باب النكاح مو هذا, ورجالا عرفتا ما يعطي, ونساء يعني ما يقبل, خب بعد يصير عقولا ونفوسا ما أدري واضح أو لا, إذا يكون هذا من مصاديق الآية, بعبارة أخرى يكون أدم الملك ورجال ونساء وزوج هذا مصداق للآية وأدم الجبروت هم مصداق وأدم الملكوت ماذا؟ مصداق أخر, ولكن كما قلت أن المصداق الملكي يستخرج من عبارة الآية, أما المصداق ألملكوتي والجبروتي من عبارة الآية أو من أشارة الآية؟ من أشارة الآية, والعاقل تكفيه الإشارة, {وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون}كم مرة نحن قلنا في هذه الأبحاث في دروسنا بعد من خصائص دروسنا هذه, قلنا بأن المتعارف في الحوزات العلمية أنه كيف يكون الإنسان عالما, أما القران لا يريدك عالم يريد شنو؟ إذا الغاية مو العلم ما ورأى العلم شنو أكو؟ التعقل لأن الآية قالت{وما يعقلها إلا العالمون}إذا العالمون هو ماذا؟ ورائهم مرتبة وهي ماذا؟ العاقلون, والعاقل تكفيه شنو؟ الإشارة, نعم العالم يعيش مع العبارة.
ما أدري واضح هذا إنشاء الله تعالى نحن في مقدمة تفسيرنا, هذه جعلناها مقدمة من المقدمات أنه أساسا عموما يتعاملون مع العبارة, ولذا أنت بمجرد تذكر له فد مصداق خارج ما يتبادر من الذهن في العبارة, يقول هذا تأويل مع أنه مو تأويل هذا, هذه إشارات الآية, التأويل أمر عيني خارجي مو أمر مفهومي لفظي, ولذا نعتقد العبارة والإشارة بعالم المفاهيم والألفاظ, أما اللطائف والحقائق فمرتبط ماذا؟ بعالم حقائق ومصاديق الألفاظ.
قال: هذا بالنسبة إلى عالم الجبروت, خب تطبيق الآية مصداق الآية إلى عالم الملكوت, قال: وبالنسبة إلى عالم الملكوت خلقكم من ذات من نفس واحدة, كان ينبغي صحح العبارة من نفس واحدة هي النفس الكلية لأنه هو قال بين قوسين على أساس آية فإذا كانت هكذا مو ذات واحدة وإنما ماذا؟ نفس واحدة, خلقكم من نفس واحدة هي النفس الكلية, وخلقها منها زوجها أي الطبيعة شنو؟ الطبيعة الكلية, وبث منهما من النفس الكلية التي هي الفاعلة, والطبيعة الكلية التي هي المنفعلة, وهي النفوس الناطقة المجردة, ونساء هذا رجالا كثيرا ونساء وهي النفوس المنطبعة وباقي القوى وهذا على مباني المشاءين كما تعلمون, أما وبالنسبة إلى عالم الملك بعد شنو؟ بعد واضح أدم أبو البشر وحواء زوجه وبث منهما رجالا كثيرا ونساء,
(هنا السيد الطباطبائي يقول بأنه كثرة هذا العالم لم يدخل فيه عنصر ثالث وإنما الأخوة الأخوات شنو؟ تزوجوا, لماذا؟ لأن صريح الآية تقول{وبث منهما}لو ثالث داخل على الخط لابد شنو يصير؟ منهم, {وبث منهما}من أدم وزوجه بعد, إذن هذه رجالا كثير ونساء منشأه منو؟ مو أدم وزوجه وشنو؟ ثالث, إذا صار ثلاث بعد منهما يصير خطى في الآية المباركة, خب الروايات شنو نسويها؟ عرض الروايات على القران, الروايات إذا عارضة القران شنو؟ ارجع علمها إلى أهلها, إلا أن تقول لي لا هذه الآية فيها تصحيف, هي أصلها شنو؟ منها, ذاك بحث أخر, أما أنا أتعامل مع هذا النص القرآني المتواتر عندي أنه منهما, هس أنت تقول لي توجيها شنو؟ توجيها تقول سهل باعتبار أن هذه أحكام فقهية وأحكام مرتبطة من زمان إلى زمان, القيود التي كانت على بني إسرائيل كثير منها رفعت لعله أمور كانت مباحة الآن صارت شنو؟ محللة إلى أخره تعلمون أنه في زمن بني إسرائيل كانت تقع النجاسة على بدنه لابد ماذا يفعل؟ يقرض بالمقاريض خب نحن الآن شنو نفعل؟ بقدر المثل مثلين, قطرة قطرتين, بعد أي شريعة حق مولانا هذا هو الحق لو ذاك والواقع لا يتعدد إذن أحدهما باطل, لا مولانا كلهما حق ذاك في تلك الشرائط حق في هذه الشرائط شنو؟ حق, هذا هو الزمان المكان الذي نحن نقوله خلص هذه الشريعة, نعم الواقعيات لا يوجد بها زمان ومكان, واقعيات سواء كانت في زمن أدم سواء كانت لا فرق, طبعا هذني واقعيات ولكن واقعيات مقيدة بالزمان والمكان وإلا ماكو فد شيء مو واقعي حتى الأمور الاعتبارية فلها منشأ واقعيات ولكن واقعية مقيدة لا واقعية مطلق, هس هذا بحث أخر جيد, انتهينا مولانا إلى هنا ننتقل)فقوله:
إلى هنا انتهى البحث بس الشيخ يظهر منه أنه أعجبه أن يدخل في بحث قوله{اتقوا}مع أن محل الشاهد أو مو محل الشاهد؟ مو محل الشاهد, ولكنه دخل بحثا في بحث علمي عميق دقيق يحتاج على الأقل صفحة ونصف من الشارح حتى يشرح عبارة المتن,
قال: فقوله{اتقوا ربكم}هو هم يقول بالشرح التفتوا ماذا يقول, كلما أستشهد بالآية ذكر مطلعها, مع أن المطلع مرتبط بالمقام أو مو مرتبط؟ ما مرتبط, لماذا ذكرها فالقاعدة من قواعد السلوك إلى الله سبحانه وتعالى من باب الشيء بشيء يذكر والآن أنا بعد ذلك أبين وجه الارتباط أيضا بالمقام قال: لما أستشهد بالآية ذكر مطلعها وعلم السالك التأدب بين يدي الله تعالى, هذه من قواعد ومن آداب السلوك, إذا تريد تكتب قواعد وآداب السلوك هذه واحدة من قواعد السلوك, وعلم السالك التأدب بين يدي الله هذه نقطة المركز هنا, الله عجب شنو هذه الجملة خوش جملة, لتزداد نوريته يعني أن السالك إذا كان متأدبا هذه العلوم التي عنده تزيده نورانية, أما إذا غير مؤدب هس يبين شنو مو مؤدب, أما مو مؤدب لا قد لا يحصل الثمرة التي يريد, فآداب السلوك كثير مهمة, جملة واحدة كلمة واحدة فعل واحد تصرف واحد قد يؤخرك في السلوك عشرين عام وأنت لا تلتفت له, لا أدري شنو صار سلب عني التوفيق صلاة ليل لا أقدر أن أصليها سابقا كنت أقرا القران ما أدري فد مرة شنو صار؟ , أنت تخاطب نفسك وتعيدها, قد تصرح بها تقول عجيب كان عندي توفيقات الآن شنو, وما تروح تبحث بابا ليش مرة هكذا صار, هذا الذي يقلونه مراقبة ومحاسبة حاسبوها قبل أن تحاسب, هذني لأنه أنت إذا رأيت نفسك في توفيقات مستمرة إذن أعرف أن العناية الإلهية شنو؟ شامل لك, أما إذا رأيت أنك تقوم وتقعد تتطير وتقع بل بعض الأحيان تهوي بمكان سحيق, يقع حظك عشرين سنة لماذا لا تدري, لماذا؟ جملة فد مكان قد قلتها, رايح حاضر فد مجلس مجلسٌ مبغوض عند الله سبحانه وتعالى, هذه الآثار الوضعية ماذا فعلت بك؟ أصلا نجست كل روحك وأنت لا تدري, تتصور حاضر مجلس شنو؟ مجلس ذكر, وإذا تشوفون الإمام السجاد سلام الله عليه عندما يأتي إلى مجالس البطالين هكذا يئنوا منها, الأخوة الذي حافظين النص رأيت في مجالس البطالين فعنك ما أدري شنو؟ إذا الأخوة الذين يخرجون لي النص, الآن جاء في ذهني هذه الأمور هذه النص تشوفون أنه مجالس البطالين شنو أثاره الوضعية, هذه التي نحن في بعض الأحيان الأوضاع لا تدرون قل له أين كنت يقول لك كنا بالأمس جالسين فد قعدة هذه القعدات ماكو, هذه متعارف في كل مكان عوامها هم ماذا؟ هم خواص, بلي وهو كذلك أنه ما يحدث في بعض مجالس ما يسمون طلبه من المحرمات والإشكالات والغيبة والتهمة واقعا لا تجده في مجالس شنو؟ في مجالس العوام, وجدتها نعم أقراء(قراء هذا الشخص دعاء الإمام زين العابدين لعلك رأيت ألف مجالس ال…)نعم حجاب يصير بينك بينه, خلص ونحن غير ملتفتين تقول له بابا أنا لم أشترك بس كنت أسمع ماذا يقولون لا شنو بكيفك أنت, ولذا أنت تجد من موائد الخمر أصلا يجوز الحضور عندها أو لا, لا تشرب أصلا أصلا فقط أذهب وأمر بالمعروف يحق لك, يقول لا لا يحق لك, لا يحق لك الحضور على مجلس يشرب فيه الخمر حرام شرعاً, تقول له بابا أنا ذاهب لا أشرب يقول فقط أذكرهم يقول لا تحضر لا تذكرهم, لأنه هذا المجلس طبعا يكون في علمكم ولعله بعض المجالس التي يدع أنها مجالس الذكر ومجالس العرفان ومجالس التصوف ومجالس السلوك كونوا على ثقة أقسم والله أشد ضررا على من يحضر مجالس الخمور, لماذا لأنه هذه فيها مجالس هي مجالس تريد أن تشوه التوحيد عند الإنسان, هو ملتفت أو غير ملتفت؟ الخمر فيه بعد شنو؟ مادي, أما هذه المجالس فيها أبعاد شنو؟ روحية, ولذا أنت تشوفون مولانا بكل بساطة يسقطون المراجع, بكل بساطة يتهمون, هم هؤلاء العرفاء شنو سببها؟ سببها أن الروح تلوثه أصلا تنجسه كاملة, أنت الآن أذهب إلى أي واحد إنسان من الناحية الأخلاقية وضعه مو تمام, عندما يصل إلى عالم كذا يقول بابا لا يوجد عندي عمل بها, أما ترى بعض الطلاب شنو يسوى بالعلماء؟ ماذا يفعل بالمراجع؟ يبقي كلمة لا يقولها؟ هذه من أين أتت؟ يعني كيف هذه الروح وصلت إلى هذا المكان, هذه المجالس هذا مجالس البطالين مجالس الذي عنوانها شنو؟ ذكره إلى أخره على أي الأحوال, ولذا هذه الجملة كثير مهمة, وعلم السالك ذكر مطلعها لأجل ماذا؟ وعلم السالك التأدب بين يدي الله تعالى, لماذا؟ لأن الأدب لتزداد نوريته ولا يقع في مهالك الإباحة, واقعا يصير بعضهم إباحيين, إباحي يصير تقول بابا هذا حرام شرعا هذا فيه إشكال هذه غيبة هذه تهمة هذه نميمة هذه إسقاط, هذه إزالة كرامة مؤمن بابا هذني العوام هذني, ويقع في مهالك الإباحة, ولذا يا أخي ما عندك شغل بدونها, وإذا أردت أن تذكر الأخريين بيني وبين الله, اذكرهم بكل احترام قل هذا الرأي أنا لا أوافق عليه, هذا الرأي غير مقبول عندي, هذا الرأي أناقشه هذا الرأي لا أعتقد به, هذا مفتوح هذا مو معناه أنه عندما يقول للآخرين أبدا, ولكنه مع الأدب مع الاحترام مع حفظ حقوق الآخرين, أنا مرارا ذكرت للأخوة أنه شيخنا الأستاذ الشيخ حسن زاد كونوا على ثقة لا يذكر علماً من الموافق والمخالف بعد أكثر من هذا, لا يقول إلا حضرت فلان, هس أنت تقول بابا هذا إنسان مو منسجم مع مدرسة أهل البيت يعبرون حضرت يقول نعم هو في نفسه حضرت ولكنه أنا هس مو معتقد ولكنه يحترم, طبعا هذه قضية عدم الاحترام وكذا هذه تأتي من سلوك الآخرين, أنت عندما ترجع إلى كتب الوهابية وأبن تيمية تجد هذه التكفير والبدعة تسقيط واتهامات وبدعة هذه أتيت بها من هناك نادرا موجودة في كتبنا, ولكن مع الأسف بدأ بعضهم شنو؟ يتعلم نفس هذا الأسلوب مع أنه مو أسلوب أهل البيت, على أي الأحوال, قال: العبارة من العبارات المعقدة, أنا فقط فد عنوان عام أعطيه للمتن, يقول فقوله{اتقوا ربكم}هذه عبارات المتن أي أجعلوا ما ظهر منكم وقاية لربكم, واجعلوا ما بطن منكم(وهو ربكم)ضمير يعود وهو على ما بطن, وهو ربكم وقاية لكم فإن الأمر ذم وحمد, فكونوا وقايته في الذم واجعلوه وقايتكم في الحمد, تكونوا أدباء عالمين, هذا الذي قال بأنه شنو؟ تأدب, إذا أردت أن تكونا مؤدباً عالم لابد أن تقوم بهذا العمل وهذا أصل قراني, هس وإن أتت عبارات هنا بتعبير ذم ومدح وقاية وكذا هذا أصل ماذا؟ قراني, ومنطق قراني, في قبال منطق ماذا؟ في قبال منطق شيطاني.هذا المنطق الشيطاني غدا أبينه حتى يتضح هذا المنطق القرآني الذي يؤكد عليه ما هو.
والحمد لله رب العالمين.