نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية الإنسان الكامل (131)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    قال: ومصدر العطايا الذاتية, وصلنا إلى هنا بلي (كلام أحد الحضور) أو قبلها قرأنا السابق لها, ومصدر العطايا الذاتية من حيث الأسماء هو الاسم الله والرحمن والرب.

    كان الكلام في مقام التمييز بين العطايا الذاتية والعطايا الاسمائية, قلنا بأن العطايا عموماً لا تكون إلا من وراء حجاب الأسماء من خلال تعينٍ من التعينات يعني لا يمكن أن يتحقق عطاء إلهي إلا من خلال تعين من التعينات الاسمائية.

    نعم التعينات الاسمائية مختلفة سعة وضيقاً فإذا كان العطاء الأسمائي عطاءً عاماً لا لون له ولا قدر فيه ولا صفة فيه فيسمى العطاء عطاءً ذاتياً, أما إذا كان العطاء ذات لون معين وصبغة خاصة وصفة خاصة عند ذلك يسمى العطاء عطاءً اسمائياً وإلا واقع الحال العطايا كلها عطايا أسمائية مع اختلاف في هذه الجهة وهي أنه اسم عام يعني اسم من أسماء الذات التي عبرنا عنها فيما سبق, أو اسم خاص الذي عبرنا عنه اسم صفة لا أو اسم فعل لا أسم ذات.

    الآن ما هي أهم الأسماء الذاتية؟ الجواب: من أهم الأسماء الذاتية الاسم الله, الاسم الرحمن {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيما تدعوا فله} هذا ضمير له تعود إلى من؟ ذكرنا في محله في التفسير, تعود إلى أياً, {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيما تدعوا فله} لأيّن الذي الله أو الرحمن {له الأسماء الحسنى}.

    وهذا البحث ما أدري الأخوة يتذكرون أين طرحناه أم لا, في أواخر هذا الكتاب هناك طرحنا هذا البحث تفصيلاً لعله في ص56 قال: وجعل بعض المحققين المرتبة الإلهية هي باعتبارها هي بعينها مرتبة العقل الأول باعتبار جامعية الاسم الرحمن لجميع الأسماء كجامعية الاسم الله لها, في آخر سطر من ص56 هذا وإن كان حقاً من وجه لكن كون الرحمن تحت حيطة الاسم الله يقضي بتغاير المرتبتين, يعني في الدرس40 الذي الإخوة إنشاء الله يرجعون إلى البحث مفصلاً هناك, الرب أيضاً كذلك فإن الرب رب ماذا؟ رب السماء, رب الأرض, رب الإنسان, أبداً أبداً هو ماذا؟ رب العام هو رب العالمين.

    ولذا إذا تتذكرون فيما يتعلق برب العالمين في ص, رب العالمين الرب أن أشرت إليه في ص يمكن59, أين هذه؟ بلي هذه إذا تريدون أن تراجعونها ارجعوا إليها في ص51 السطر الرابع, قال: وهذه المرتبة يعني مقام الواحدية, وهذه المرتبة باعتبار الإيصال لمظاهر الأسماء إلى كمالاتها المناسبة لاستعداداتها في الخارج تسمى المرتبة الربوبية, هذه هي الربوبية العامة, لا فرق أن يكون ذلك المظهر مظهر الاسم الهادي أو أن يكون ذلك المظهر مظهر الاسم المظل أبداً, الرب كما يمد مظهر الاسم الهادي يمد مظهر الاسم المظل {كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك} هذا هو العطاء الذاتي.

    إذن عندما ننظر إلى العطاء الذاتي نجد أن العطاء الذاتي فيه لون أو لا يوجد فيه لون؟ لا يوجد له لون, لا يوجد له قدر, لا يوجد له صبغة, واضح هذا المعنى.

    أما السؤال الثاني, هذا كله بالنسبة إلى العطاء الذاتي, سؤال: أن العطاء الذاتي واحد أم متعدد؟ الجواب: قلنا إذا نظرنا إلى المبدأ الفاعلي فالعطاء الذاتي واحد, أما إذا نظرنا إلى المبدأ القابلي فالعطاء متعدد, وهذه واقعاً من العويصات أنه مع أنه الفيض واحد ولكن المستفيض ماذا؟ متعدد, مع أن المستفيض, التفتوا جيداً, مع إن المستفيض بهذا الفيض يوجد, هذا تعدده من أين يأتي؟ أنتم تقولون إن الفيض {وما أمرنا إلا واحدة} {أنزل من السماء ماء} ماء واحداً له لون أو ليس له لون؟ ليس له لون, طيب كيف يتلون عندما يأتي عندنا؟ تقول بأنه يتلون بالاستعدادات؟ ماذا هل الاستعدادات موجودة قبل الفيض حتى عندما, نعم أنا عندما أأتي هذا الماء وتوجد هنا أواني متعددة أصب هذا الماء فبعضه يأخذ قليل صغير يأخذ قليل والآخر كبير يأخذ ماذا؟ ولكن يوجد شيء في قبال هذا الفيض, أما إذا كانت هذه الأواني إنما توجد بنفس إيجاد الفيض يعني ماذا أن الاستعدادات متعددة ولكن الفيض واحد أصلاً له معنى أو لا معنى له؟ لا معنى له, لأنه في الإضافة الاشراقية كما قرأنا في الفلسفة بأن المستفيض يوجَد بنفس الإيجاد لا أنه شيء وراء الإيجاد نحن لا يوجد عندنا معطى له الذي هو الإنسان ومعطي الذي هو الله وإعطاء الذي هو الفيض ما عندنا هكذا, عندنا معطي ومعطى فقط, وبهذا الإعطاء يتحقق من؟ المعطى له, يتحقق ماذا؟ المستعد, إذن كيف يمكن التصوير التفتوا إخواني إلى هذه الإشكالية التي هذه هي إشكالية أيضاً قديماً حديثاً كيف يمكن أن تقولون بأن الفيض واحد والمستفيض متعدد هذا كيف يعقل؟ ما أدري واضح هذا التساؤل.

    الآن هذا البحث إذا تسمحوا لي بمقدار أطرحه قرآنياً, على مستوى القرآن الكريم قلنا بأن العطايا الصادرة من الحق سبحانه وتعالى إذا أردنا أن نتكلم بلغة العرفان والفلسفة هي على ثلاثة أنحاء: عطايا لشيئية الثبوت, وعطايا لشيئية الوجود, وهذه التي لشيئية الوجود نعم إما على مستوى كان التامة وإما على مستوى كان الناقصة, وهذا ما أشرنا إليه في هذه الأمور الثلاثة, قال: الفيض الأقدس يفيض من ذاته على ذاته, ما يفيض على الطبائع ما يفيض على أشخاصها الموجودة بحسب مراتبها.

    قرآنياً كيف نتكلم عنها؟ واقعاً على مستوى القرآن أشرنا إلى آيتين أو آية في الأسبوع الماضي وهي قوله {الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى} قلنا هذه الآية بنحو من الأنحاء يمكن أن نقول أنها شاملة لشيئية الثبوت, وشاملة لشيئية الوجود, والوجود أعم من أن يكون كان التامة أو كان الناقصة.

    سؤال:11:02 هذا العطاء عندما يأتي هو له لون أو ليس له لون؟ لا لون له, تلونه من أين يكون؟ من القوابل والاستعدادات, هذا المعنى الإخوة إذا يريدون أن يراجعون في نقد النصوص للجامي قال: ولا يقبل القابل هذه الأعطية أي أعطيات الحق سبحانه ذاتياً إلا بما هو عليه أي بمقدار ما يكون القابل عليه من الاستعداد فإن التجليات في حضرة القدس وينبوع الوحدة وحدانية النعت هيولانية الوصف, جداً تعبير لطيف, واحدة لها لون أو مثل المادة لا لون لها؟ المادة الأولى أي صورة تأتي تأخذ تلك الصورة فتتلون بالصورة, طبعاً مع الفارق وهو أنه هناك الفاعلية وفي المادة قابلية.

    قال: هيولانية الوصف لكنها تنصبغ عند الورود بحكم استعدادات القوابل ومراتبها الروحانية والطبيعية والمواطن والأوقات وتوابعها كالأحوال والأمزجة والصفات الجزئية فيظن لاختلاف الآثار أن التجليات أيضاً ما هي؟ متعددة مع أنه وصف التجلي متعدد وصف بحال نفس الشيء أو وصف بحال متعلق الشيء؟ وصف بحال متعلقه يعني استعدادات مختلفة نقول التجليات ماذا؟ متعددة, وإلا في التجليات الذاتية متعددة أم واحدة؟ واحدة لا تتعدد.

    يقول: فيظن لاختلاف الآثار أن التجليات متعددة بالأصالة في نفس الأمر وليس كذلك قال سبحانه {وما أمرنا إلا واحدة كلمح البصر} فكما أن الحق سبحانه واحد من جميع الوجوه كذلك فيضه وأمره كما أخبر لا كثرة فيه إلا بالنسبة إلى القوابل.

    سؤال: القرآن يثبت هذه الحقيقة أو لا يثبت؟ صريح آية سورة الرعد تقول {أنزل من السماء ماءً فسالت أودية بقدرها} لا أنه أنزل من السماء ماءات لا أبداً العطايا النازلة من السماء واحدة أم متعددة؟ واحدة {وما أمرنا إلا واحدة} ولكن عندما جاءت إلى الاستعدادات إلى الأودية بحسب نص القرآن صارت ماذا؟ صارت واحدة أم متعددة؟ صارت متعددة {أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها}.

    من هنا مولانا إخواني الأعزاء تأتي الإشكالية التي أشرت إليها, طبعاً هذه الآية الكريمة سأشير إليها ولكنه دعوني أذكر الإشكالية وبعد ذلك سنبدأ في الجواب لأنه من المسائل المعقدة هذه طرحتها أنا مراراً ولكنه تحتاج إلى بحث آخر.

    هذه الإشكالية أشار إليها أيضاً السيد الطباطبائي في الميزان المجلد الثالث عشر في ص76 فالذي تفيضه العلة المفيضة من الأثر واحد مطلق, ومراده من الإطلاق يعني ليس مقدر بقدر معين ولا فيه لون ولا صبغة, لكن القوابل المختلفة تكثره باختلاف قابليتها فمن راد لهذا الفيض ومن قابل يقبله تاماً ومن قابل يقبله ناقصاً ويحوله إلى ما يشاكله, يقول: فإن قلت هذه الإشكالية, فإن قلت: لا ريب في أن هذه الاختلافات هل هي أمور وهمية أو واقعية؟ (كلام أحد الحضور) جيد جداً هذه مقدمة أحفظوها جيداً, لا ريب أن هذه الاختلافات أمور واقعية, هذه المقدمة الأولى.

    وبناءً على أصالة الوجود إذن هي لها ثبوت وراء الوجود أو هي موجودة؟ موجودة, فإن كان ما عد منشأ لها من الماهيات والاستعدادات أموراً وهمية غير واقعية إذن التعدد أيضاً يكون واقعي أو وهمي؟ يكون وهمي, وإن كانت واقعية والواقعية بناء على أصالة الوجود تخرج عن الوجود أو لا تخرج عن الوجود؟ إذن لابد أن تكون الاستعدادات موجودة حتى توجد, طيب هذا تحصيل للحاصل هذا كيف يصير هذا, واقعاً إشكالية معقدة إخواني التفتوا.

    يقول: إن كانت الأمور وهمية غير واقعية لم يكن لإسناد هذه الأمور الواقعية إليها معنىً لا معنى لأن نقول أن الاختلافات من قبل الاستعدادات, ورجع الأمر إلى الوجود والوجود هو أثر من؟ أثر الجاعل وهذا الأثر واحد أم متعدد؟ واحد, إذن هذا التعدد من أين يأتينا؟

    يقول: الذي هو أثر الجاعل الحق وهو خلاف ما ادعيتموه من إطلاق الفيض وأنه لا لون لا قدر لا خصوصية له, وإن كانت أموراً واقعية غير وهمية كانت من سنخ الوجود لأصالة ماذا؟ أنا أضيف إليها, لأصالة الوجود لاختصاص الأصالة به فكان الاستناد أيضاً إلى فعله وثبت خلاف المدعى لأن المدعى أن الوجود المجعول والأثر الصادر له تكثر أو ليس له تكثر؟ إذن من أين جاءت هذه التكثرات؟

    واقعاً هنا السيد الطباطبائي في الجواب, مع أنه أنا أتصور بأنه فقط كان يحتاج إلى تنبيه وإلا أن السيد الطباطبائي يقول هذا الكلام هنا في الميزان واقعا بعيد جدا, التفتوا جيداً ماذا يقول.

    يقول: قلت هذا النظر أي نظر؟ هذه الإشكالية, هذا النظر يعيد الجميع إلى سنخ الوجود إذا أنت أرجعت كل هذه الكثرات إلى ماذا؟ إلى الوجود, لأنه إما واقعية فتكون وجود إما غير واقعية فتكون وهماً إذن عندنا كثرة أو لا كثرة عندنا؟ تكون كثرة وهمية كثانية ما يراه الأحول, هذه الثانية ما يستطيع أن يقبلها أنها كثرة وهمية, إذن هي كثرة ماذا؟ واقعية حقيقية وحيث أن هذه الكثرة الواقعية الحقيقية راجعة إلى الوجود والوجود واحد أم متعدد؟ واحد, إذن يقول حينئذ إذا أنت أشكلت علينا هذا الإشكال فعند ذلك مضطرين أن نقول بلي نحن كثرة وجودية ما عندنا, التفت إلى العبارة.

    انظروا إذا لم يدخل إلى المسألة مدخل جيد حتى السيد الطباطبائي أيضاً يحير في الجواب.

    يقول: قلت هذا النظر يعيد الجميع إلى سنخ الوجود الواحد ولا يبقى معه من الاختلاف أثر, بل هناك وجود واحد حقي هو الحق وظلي هو الوهم ولكن وجود واحد, أنت تتصوره كثير, واحد ظلي قائم بوجود واحد أصلي ولا يبقى لهذا البحث على هذا محل أصلا, يقول نحن كنا نتكلم على مستوى نحن نفهم هذه الكثرات وإلا صار بناءك أن تتكلم بهذا المستوى فتوجد كثرة أو لا توجد كثرة؟ نعم, هذه من الموارد الدقيقة والعميقة في الميزان, جيد.

    وبعبارة أخرى: السيد الطباطبائي يقول, بعبارة أخرى: تقسيم الموجود المطلق إلى ماهية ووجود وكذا تقسيمه إلى ما بالقوة وما بالفعل هو الذي أظهر السلوب, يقول هذه التقسيمات أنت جعلتها وإلا إذا جميعا نسبتها إلى الحق فهي واحدة, أما إذا قايست بعضها إلى بعض ماذا يصير؟ خارجي وذهني وتقسيمات وقوة وفعل و.. إلى آخره, إلى واجد ومستقبل وفلان وفلان وتحليل العقل الأشياء إلى ماهية قابلة للوجود ووجود مقبول ماهية وكذا وكذا وكذا أما إذا رجع الجميع إلى الوجود الذي هو حقيقة واحدة مطلقة لم يبقى للبحث عن سبب الاختلاف محل وعاد أثر الجاعل وهو الفيض واحداً مطلقاً لا كثرة فيه ولا حد معه فأفهم ذلك, ما أدري واضح جواب السيد الطباطبائي.

    إلا أنه مع كل تعرفون أنه أنا كم عندي واقعاً اعتقاد بالسيد الطباطبائي صاحب الميزان ولكنه مع كل هذا لا نستطيع أن نوافق على هذا الكلام, لماذا؟

    لأنه نحن نعتقد التفتوا جيدا, نحن نعتقد بأن الكثرة كثرة واقعية حقيقة لا أنه لا مجال للكثرة ولا محل لها لا, كثرة واقعية حقيقية ترجع إلى الوجود الذي هو الفيض أو لا ترجع؟ الجواب: لا ترجع إليه, يعني ماذا؟ يعني أنت قائل بأصالة الوجود وأيضاً هذه ليست وجود كيف يصير وأيضاً واقعية؟

    الجواب: جوابه في كلمة واحدة هذا الذي اشرنا إليه في البحث السابق وهو التمييز بين شيئية الوجود وشيئية الثبوت, وإلا وهذه الاختلافات من أين جاءت؟ من شيئية الوجود حتى تقول ترجع إلى وجود واحد أم جاءت من شيئية الثبوت؟

    بعبارة أخرى: هذه الكثرات إنما هي في الأعيان الثابتة والأعيان الثابتة واحدة أم متعددة؟ متعددة لماذا متعددة؟ تعددها لأنها لوازم الأسماء الإلهية والأسماء الإلهية واحدة أم متعددة حقيقة؟ الجواب: متعددة حقيقة بأي دليل؟ بدليل أنه من هذا التعين يصدر أثر ومن هذا التعين يصدر أثر آخر, من تعين الرحيم يصدر أثر ومن تعين المنتقم يصدر نفس الأثر أو أثر آخر؟ أثر آخر, من تعين الباسط يصدر أثر ومن تعين المانع يصدر أثر آخر, من تعين الرؤوف والتواب يصدر أثر ومن تعين المنتقم يصدر أثر آخر, والأعيان ما هي؟ لوازمها التي قلنا منزلتها منزلة الماهية والوجود, الأعيان لوازم الأسماء في الصعق الربوبي.

    إذن قوله هذه الاختلافات أمور واقعية أو وهمية؟ الجواب: أنها واقعية ترجع إلى الوجود بما هو وجود أثر صادر منه؟ لا لا ترجع إلى الوجود لأنها قبل الوجود الخارجي, هذا الذي اشرنا إليه فيما سبق أن الله سبحانه وتعالى في القرآن عبر عنه {إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له} هذا مرجع الضمير له أين؟ أي شيئية هذه؟ هذه شيئية الوجود؟ طيب إذا هو موجود فلا معنى لأن يقول له {كن فيكون} تحصيل للحاصل, له هذا الضمير له لمن يعود؟ لشيئية الثبوت لا لشيئية الوجود, وبهذا ترتفع الإشكالية, الله ذيك الأعيان الثابتة التي هي واحدة أم متعددة؟ متعددة حقيقة كما أنه جنابك الآن حتى أقرب المطلب إلى ذهن الإخوة.

    انظروا الآن مهندس يأتي أولاً يجلس لذهنه ساعات بتعبيرنا امغمض هكذا أصلاً منقطع عن العالم الخارجي, ماذا يفعل؟ يفكر بأنه هذه البناية التي هي مائة وخمس طابق أو مائة وأربعة طوابق التي على رؤوسهم إنشاء الله تنهدم..هذه المائة وأربع أو خمس طوابق عرفت كيف أولاً أين يبنيها أين يهندسها؟ طيب هذه موجودة ثابتة أو غير ثابتة؟ وهمية أو واقعية؟ واقعية أم وهمية؟ إذا تقول وهمية طيب كيف يوجدها خارجاً هل يستطيع أن يقول للعمارة التي في ذهنه {كن فيكون} خارجاً أو لا يستطيع؟ لا يستطيع لأنه غير موجود في ذهنه شيء حتى يقول له {كن فيكون} ولكن هي موجودة ولكن موجودة ليست بوجودها الخاص بها الذي توجد خارجاً وإنما موجودة بوجود علمي للعالِم بها, هذا الذي عبرنا عنه ماذا؟ بالصعق الربوبي قلنا أن الأشياء لها نحوان من الوجود: نحو وجودها لنفسها, ونحو آخر وجودها للعالِم بها ووجودها للعالِم بها شيء ووجودها لنفسها شيء آخر, والآثار إنما تترتب لوجودها للعالِم بها أو على وجودها الذي لنفسها؟ الآن أنا كل هذه العلوم التي أقولها للإخوة موجودة لي أو ليست موجودة لي؟ نعم, قبل أن أتكلمها قبل أن أكتبها قبل أن أتحدث بها هي موجودة لي التفت, هذه تزيدني شيئا أو لا؟ لا هذه علمي هذه, ولكن عندما تخرج إلى الخارج وتصير ألفاظ أو قلم كلمات لها آثار ما هي آثارها؟ جنابك تقرأها تتعلم شيئاً تسمعها تتعلم شيئاً, إذن الآثار مترتبة على الوجود العلمي للأشياء أو على الوجود الخارجي للأشياء؟ على الوجود الخارجي.

    إذن قولك بأنه وأثر الجاعل واحد نعم أنا أيضاً اعتقد أن أثر الجاعل واحد ولكنه هذه الاستعدادات في الأعيان الثابتة أمور واقعية عندما يأتي إليها هذا النور الإلهي هذا الأمر الإلهي هذه تصير إنسان هذه تصير ماء هذه تصير شجر هذه تصير سماء هذه تصير جنة هذه تصير {وما أمرنا إلا واحدة} ولكن هذا الواحد عندما يأتي إلى ماذا؟ يصدر يمر كالنور على هذه ظلمات الأعيان الثابتة كلها تتنور يعني بالفيض المقدس توجد عيناً وخارجاً, ما أدري استطعت أن أوصل المطلب إلى الأخوة إنشاء الله.

    إذن هذا الذي قاله السيد الطباطبائي هنا غير تام, لا لا مع كون الفيض واحد ولكن المستفيض ماذا؟ متعدد خارجاً.

    نعم الآن وقع الكلام أن هذا المتعدد تعدده نسبته فيما بينه ونسبته إلى خالقه على نحو البينونة أو على نحو الصفتية؟ هذا الخلاف بين المشائين وبين العرفاء, ولكنه توجد هنا كثرة وهي الكثرة ماذا؟ حقيقية وواقعية, نعم العلاقة بين هذا الواحد الذي أوجدها وهذا الكثير الذي أوجد بهذا الواحد هذه العلاقة علاقة بينونة أم صفة؟ الجواب: أنه بينونة على مباني المشائين, صفة على مباني العرفاء, ما أدري واضح المعنى إلى هنا.

    أما هذه الآية المباركة, طبعاً هذه أنا أتصور هذه الآية المباركة وهي قوله تعالى {انزل من السماء ماء} من قبيل قوله {وما أمرنا إلا واحدة} ولكنه في آية {وما أمرنا إلا واحدة} أشار فقط إلى الفيض, أما في هذه الآية من سورة الرعد أشار إلى الفيض وإلى المستفيض {وما أمرنا إلا واحدة} إشارة إلى الفيض, أما {أنزل من السماء ماءً} هذا إشارة إلى الفيض الواحد, {فسالت أودية بقدرها} إشارة إلى المستفيضات, لا أنه سالت أودية.

    الآن تقول لي سيدنا سالت أودية يعني لابد منها؟ أقول لا هذه من باب المثال والمثال يقرب من جهة ويبعد من ألف جهة والإخوة الذين حضروا في هذا اليوم الأسفار يتذكرون ماذا قلت بشكل دقيق, قلت: بأنه لابد أن ننظر إلى الجهة المقربة يريد أن يقول بأن الكثرة تأتي من الاستعدادات أما هل هي موجودة قبل وجود الماء أو غير موجود هذا مغفول29:54 , نعم في المثال الخارجي عندما ننظر نحن نعطي ماءً طيب الأودية موجودة أيضاً, يعني الفيض موجود وأيضاً المفيض موجود وأيضاً المستفيض موجود, ولكن هذه تصير إضافة مقولية ونحن نتكلم في الإضافة الإشراقية.

    السيد الطباطبائي هذه الآية المباركة عرض لها في سورة الرعد, الإخوة إذا يرجعون إليها وهي من الأبحاث القيمة والمفيدة, يقول: وقد تبين بهذا المثل المضروب, لأن الآية المباركة ماذا تقول؟ {أنزل من السماء} إلى أن تقول {كذلك يضرب الله الأمثال} إذن هذا مثل هذا هو ليس مثل ماء ينزل من السماء أين يذهب؟ إلى السواقي هذا مثل أم هو حقيقة؟ أجيبوني, الآن هذا الماء ألم يأتي من السماء طيب هذا الماء الذي نزل من السماء ماذا يصير, يبقى على كونه ماءً أو عندما يأتي في المجاري والسواقي والأودية يأخذ شكلها وأقدارها وألوانها! طيب لماذا يقول مثل القرآن, طيب هذا واقع.

    الآن أنت جنابك إما أن تقف على هذا الظاهر تقول ماذا معارف قرآنية ماذا توحيد ماذا مفيض ماذا مستفيض هذه من أين جئتم بها؟ ظاهر الآية تقول الله سبحانه وتعالى بالمطر نزل ماء هذه المياه أين سالت؟ بلي صحيح وهو كذلك, ولكن هذه الحقيقة الجسمانية الحسية في عالمنا يمكن أن تكون مثلاً لحقائق ما فوق عالمنا وما وراء عالمنا, ما أدري واضح, بأي قرينة أقول؟ الآن إما قرينة عقلية وما يعقلها إلا العالمون, وإما قرينة في نفس الآية لأنها قالت {كذلك يضرب الله الأمثال للذين استجابوا لربهم الحسنى} الله يضرب أمثال.

    ولذا السيد الطباطبائي أولاً: يأتي يشرح المثال يقول هذا المثال ماذا يريد أن يقول أصلاً مثال خمسة أمثله عشرة أمثله هذه وقع كلام مفصل في الآية كم مثال هذه.

    ثم يفسر المثال خصوصياته لأنه نحن من خصوصيات المثال نريد أن نذهب لمن؟ للممَثل, يقول: وقد تبين التفتوا جيداً وقد تبين بهذا المثل المضروب أمور هي من كليات المعارف الإلهية, يعني من أصول المعارف أنت تجدها أين أنت؟ في هذه الآية المباركة, عجيب, أنت الآن أعطها بيد أي شخص عادي يعرف اللغة العربية جيدا ويعرف النحو والصرف اقرأ هذه الآية يقول: بلي الله سبحانه وتعالى يقول أنزل ماء من السماء هذه المياه أيضاً ماذا تصير تذهب إلى الوديان وهذه الوديان أيضاً إذا هي وسخة فتوسخ الماء إذا هي نظيفة فيبقى الماء نظيف إذا ما أدري كذا فيرغوا عليها زبد إلى آخره, واقعاً هي هكذا, أنت انظر الماء النازل من السماء هذه حقائق صحيحة أم لا, أما {ويضرب الله الأمثال} فيستطيع أن ينتقل من هذا المثل المادي الحسي الذي هو حقيقة مادية حسية إلى ما ورائه من المعارف أو لا يستطيع؟ لا يستطيع.

    والبعد الأول هو التفسير المتعارف والعرف ببابك واقعاً, أما {وكذلك يضرب الله الأمثال} هذه والعرف ببابك هذه مرتبطة ب {وما يعقلها إلا العالمون} هذا مثل نحن ضربناه لك وأنت أيضاً تفهمه ولكن إذا أردت أن تعرف ما هو مقصودي من باب إياك أعني واسمعي يا جارة, أنا من وراء هذا المثل ماذا أريد؟ هذا إذن ليس كل شخص يستطيع أن يستخرج ما وراء هذه الحقيقة المادية الحسية.

    فلذا تعبيره هي من كليات المعارف الإلهية يعني ماذا؟ يعني أصول المعارف أين تجدها؟

    ولذا أنا قلت للإخوة مراراً القرآن الكريم في عقيدتي الشخصية أصول المعارف الآيات التي تكلمت عن أصول وقواعد المعارف الإلهية لم تتجاوز مئتين آية والباقي كلها تطبيقات وتوضيحات وأمور أخرى, وإلا من وقف على هذه المئتين آية يستطيع أن يقف على كل المعارف القرآنية, هذه واحدة من هذه الآيات.

    {الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة} آية الكرسي وحدة من الآيات.

    {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم} وحدة من الآيات.

    {شهد الله أنه لا إله إلا هو} وحدة من الآيات.

    {هو الأول والآخر والظاهر والباطن} هي من الآيات.

    سورة التوحيد هي من الآيات التي فيها أصول المعارف.

    سورة الحمد التي هي من الآيات التي فيها أصول المعارف, وهكذا.

    ولهذا قلت للإخوة أتذكر قلت هنا قلت لو أوفق بيني وبين الله وبدأت ولكنه أيضاً توقفت هذه المشاريع الجزئية تأتي أو الجنبية توقفني عن المشروع الأصلي هذه الآيات تقريباً أنا أحصيتها مولانا, وأتصور كل آية منها يمكن أن يتكلم الإنسان فيها أربعين خمسين صفحة في قناعتي لا أربعين خمسين صفحة ثلاثين صفحة مئتين آية يعني ستة آلاف صفحة, بعبارة أخرى: عشر مجلدات.

    فلهذا من وقف عليها استطاع أن يقف على كل معارف القرآن هذه التي أنا أعبر عنها مفاتيح معارف القرآن, هذه مفاتيح هذه.

    انظر الآن أنت عندما تدخل إلى هنا كم مصباح عندك للضياء واحد اثنين ثلاثة أربعة خمسة كل هذه موجودة, هذه يمكن أن يكون لكل واحد منها مفتاح يعطي النور لها صحيح أم لا هذه واحدة وهذه اثنين.. أما يوجد مفتاح مولانا في الباب هناك هكذا تفعل كلها تطفئ مولانا هكذا تفعل كلها تضوي لا فقط هذه تضوي كلها تضوي, فلهذا هندسة التعلم تعلموها إخواني الأعزاء في الحوزات العلمية الطالب يعطوه معلومات لم يعلمه كيف تحصل المعلومات, ولهذا تجدون مئات الآلاف من الطلبة يأتون إلى الحوزة العلمية خمسين سنة يدرسون, ولكن الذين يريدون أن يصيروا علماء كم نفر؟ محققين خمس نفرات فقط, ثلاثة, في كل زمان لماذا لم يوجد عندنا طباطبائي, لماذا في كل زمان لا يوجد عندنا ملا صدرا لماذا في كل زمان لا يوجد عندنا أمثال هذه الفحول من العلماء الفارابي المحقق الطوسي الشيخ الطوسي لماذا لا يوجد عندنا المشكلة أين المشكلة, المشكلة لا يريدون الطلبة أن يصلوا, لا والله يريدون أن يصلوا, لا يوجد ذكاء واستعداد, كن على ثقة إن لم يكن بعضهم أقوى من السابقين فليس أقل من السابقين, الإمكانات غير مهيأة, لا والعباس الإمكانات موجودة, الآن كتب موجودة وإمكانات موجودة وكذا أين الطلبة قبل مائة خمسين سنة, كان يهربون من بيت إلى بيت حتى يتعلمون كم كلمة صحيح, امتيازات لم توجد, لا فيها امتيازات, إذن لماذا لا يصير عندنا علماء أين المشكلة؟ المشكلة في هندسة طلب العلم أصلا ما يدري الطالب ماذا وكيف يشتغل, ما أدري واضح هذا.

    ولهذا السيد الطباطبائي هنا عنده أربع خمس قواعد يأخذها أنا أشير إليها إجمالاً حتى تعرفون يقول أصول المعارف.

    يقول: الأولى أن الوجود النازل من عنده, سيدنا الآية تتكلم في الماء ماذا أخذها إلى الوجود؟ يقول: {وتلك الأمثال نضربها} هذه إشارة إلى كيفية العطاء الإلهي الفيض الإلهي, أن الوجود النازل من عنده على الموجودات هو بمنزلة الرحمة السماوية والمطر النازل من السماء على ساحة الأرض خالٍ في نفسه عن الصور والأقدار والخصوصيات والألوان فيه لون أو لا لون له؟ لا لا لون له, وإنما يتقدر من ناحية الأشياء أنفسها.

    طيب هنا سيدنا أنت في المجلد الثالث عشر ص338 هناك تقول بأنه هذه الأشياء وهمية أم واقعية؟ وهمية تقول لأنها ليست لأنها إما أن ترجع إلى الوجود فهي واحدة, أو لا ترجع إلى الوجود بناءً على أصالة الوجود حقيقية أو غير حقيقية؟ غير حقيقية.

    الجواب: هنا يؤكد على المبنى الذي نحن نقوله وهو أنه لا هذه أنفسها يعني شيئية الثبوت.

    من ناحية الأشياء أنفسها كماء المطر الذي يحتمل من القدر والصورة ما يطرأ عليها من ناحية قوالب الأودية, هذه الأودية الخارجية وهذا أصل عظيم يدل عليه أو يلوح إليه آثار كثيرة في القرآن من قبيل {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه} ثم إن هذه الأقدار إن كانت خارجة عن الإفاضة مقدرة لكنها غير خارج إلى والحق من الله سبحانه.

    ثانياً: إن تفرق هذه الرحمة في أودية العالم وتقدرها بالأقدار المقارنة لها لا ينفك عن فضولات وأخباث, ولكن هذه الفضولات والأخباث من أين تأتي من الوجود النازل من السماء؟ لا, {قل كل من عند الله} كله من الله, ولكنه عندما تصير زيد وعمر تأخذ هنا إيمان تأخذ عنوان الكفر, يقول: فضولات تعلوها وتظهر منها غير أنها باطلة أي زائلة غير ثابتة, وثالثاً, التفت لي جيدا, وثالثاً.

    طيب هذا النازل واحد أم متعدد؟ (كلام أحد الحضور) يصير تزاحم في الواحد؟ إذن لماذا تقولون بأن عالم المادة عالم ماذا؟ عجيب هو واحد أم متعدد, إن كان واحدا فلا معنى للتزاحم والتضاد, إذا متعدد لماذا تقولون أن الفيض النازل واحد, الجواب ماذا؟ يقول: الجواب لا, الفيض واحد ولكن المستفيض متعدد وهذا المتعدد حيث أن كل واحد له قدره الخاص به فيقع التزاحم.

    عند ذلك في الأخير أصل أخير يذكره, هذا الأصل الأخير لم يذكره هناك ذكره هنا, يقول: ومن هنا تستطيع أن تفهم لماذا وجد التشابه في القرآن, هذه أين تلك أين, ولكن هو يعتقد أن هذه القاعدة {أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها} إذا نظرنا إليها في البعد العلمي يعني الفيض ينزل من الله يأتي في ذهني يأخذ لباس يأتي في ذهنك يأخذ لباس يأتي في ذهن الثالث والرابع يأخذ لباس عند ذلك هذه أفكارنا تبقى ماذا تصير بينها؟ تزاحم وتضاد وحق وباطل وإلى آخره.

    ولذا يقول: واعلم أن هذه الأصول أي أصول؟ التي استفادها من الآية, كما تجري في الأمور العينية والحقائق الخارجية الذي هو ضرب مثال, كذلك تجري في العلوم والاعتقادات, فمثل الاعتقادات الحقة في نفس المؤمن مثل الماء النازل من السماء الجاري في الأودية على اختلاف سعتها وينتفع به الناس وتحيا قلوبهم ويمكث, ومَثل الاعتقاد الباطل, كيف إذا كانت الأرض كانت ملوثة الماء الذي ينزل بها ماذا يصير له؟ الله أيضاً عندما يفيض علم هو يفيضه علم ما هو حق أم باطل؟ أما عندما يأتي إلى ذهنك ماذا يصير؟ يصير باطل عجيب كيف هو, يقول: نعم هذا يأخذ لون ماذا؟ لون الإناء.

    الآن أنا ما أدري بيني وبين الله فقط السيد الطباطبائي الاصطلاحات لعله في زمانه لم تكن موجودة, طيب هذه هي تعدد القراءات ما هي تعدد القراءات, لماذا أنا النص القرآني أذا أعطيه بيدك تفهمه بشكل, وأعطيه بيد شخص آخر يفهمه ماذا؟ لماذا العارف يفهم النص القرآني بشكل والمتكلم أو الأخباري يفهمه بشكل آخر هذا أين منشأه؟ القرآن يتكلم بكم شكل لا والله القرآن يتكلم نور تبيان بيان, إذن لماذا نختلف نحن؟ هذه الأواني الفكرية أوعيتنا.

    الآن على هذا الأساس الماء النازل العلم النازل الحقيقة النازل الوجود النازل هذا كله ماذا؟ حق حق نور نور نور ولكنه أنت إذا أردت أن يبقى هذا النور على نورانيته لابد إناءك الوجودي ماذا تفعل له؟ تنظفه, جنابك تريد أن توصل أكل إلى المعدة من أين يمر؟ (كلام أحد الحضور) قبل المري نعم, وإلا إلا جديدة .. طيب من الفم مولانا, صحيح (كلام أحد الحضور) جزاك الله خيرا فإذا أنت صار بناءك أنه أسنانك وفضاء فمك لا تنظفه لا تطهره لا لا لا تجعله صحيحا هذا الأكل الذي تأكله بيني وبين الله طعام ماذا صحي ولكنه لأن هذا في اللعاب يوجد بقايا أو يوجد أمراض هذا الطعام يصل إلى المعدة يصل سليما معافى أم يصل مريضا فيه ألف آفة, أين المشكلة؟ المشكلة هذا الإناء الذي هذا الطريق الذي يوصل إليه.

    العلم نور, إذن لماذا هذا العلم عندما يأتي إليّ لا يعطيني نور يسودني يجعلني ماذا؟ في ظلمة, أين المشكلة؟ يوجد وقت (كلام أحد الحضور).

    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/01/25
    • مرات التنزيل : 1854

  • جديد المرئيات