نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية الإنسان الكامل (133)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    وفي بعض النسخ لكل جزء من ذاتي من لطيف وكثيف.

    أصل العبارة واضحة المضمون والتأخير فيها في غير محله, ولكن باعتبار تعدد نسخ ونحن أيضاً نقرأ الكتاب لابد أن نقف وإلا لا يستحق هذا الوقوف.

    أصل العبارة هذه التي هي في المتن, قال: فالمعين كمن يقول يا ربي أعطني ما تعلم فيه مصلحتي من غير تعيين, طيب ماذا لا يعين؟ ما يقول أنه أنا أريد هذا الشيء من غير تعيين لا يعين يريد هذا الشيء لبعده المادي أو يريد ذاك الشيء لبعده المعنوي, هذه بيان من غير تعيين لكل جزء يعني يعين ماذا؟ يعين هذا الجزء أو ذاك لا لا يعين هذا الجزء أو ذاك الجزء, في قبال السؤال المعين وهو الذي يسال ويعين الآن هذا الذي يعينه إما أن يكون في أمر مادي أو أن يكون في أمر معنوي, انتهى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته, ولكنه باعتبار أنه توجد نسخ متعددة فصفحة متكلم وأنا أتصور بأنه هذه هي الإضافات التي لابد تحذف من كلام القيصري وإلا ما كنت ضرورة أنه نقف عندها كثيرا ولكنه كما قلت كتاب لابد أن نقرأ الكتاب وإلا المتن واضح.

    قال: يا ربي أعطني ما تعلم فيه مصلحتي من غير تعيين لكل جزء ذاتي من لطيف وكثيف, هذا بالأمس تقدم.

    وفي بعض النسخ من غير تعيين لكل جزء من ذاتي من لطيف وكثيف, هذه النسخة الثانية, طيب ما هو الفرق بينهما؟ الفرق واضح وهو أنه النسخة الأولى لا يوجد فيها من وإنما لكل جزء ذاتي من لطيف وكثيف, الفرق الثاني هو أن هناك ذاتي مشددة وهنا ذاتي غير مشددة, ولذا بالأخير هو يقول يعني تعالوا معنا في صفحة 323 السطر السابع والثامن, قال: والظاهر أن تشديد الياء وحذف من تصرف ممن لا يعرف معنى كلام الشيخ, فإذن يرجح هذه النسخة الثانية لا النسخة الأولى.

    من هنا يأتي هذا السؤال ما هو الفرق بين النسختين حتى نرجح هذه على تلك؟ واقعا الفرق بين النسختين في أمور ثلاثة بنحو الإجمال أنا أقولها لأنها ليست مطلب علمي أساسي.

    أولاً: في التقديم والتأخير, هذا الفرق الأول.

    ثانياً: في اختلاف المتعلق أنه بماذا يتعلق.

    ثالثاً: من غير تعيين لأي شيء؟ هل هو من غير تعيين لكل جزء أو من غير تعيين للمطلوب, هو هذا.

    هذه هي الفروق الموجودة بين النسختين والأمر للمرة الثالثة سهل.

    قال: وفي بعض النسخ لكل جزء من ذاتي, هذه الياء ياء النسبة تصير يعني ما ينسب إليّ, لكل جزء من ذاتي من لطيف وكثيف أي كمن يقول أعطني لكل جزء من ذاتي ما فيه مصلحتي, طيب إذا كان الأمر كذلك يتضح الفرق ما هو الفرق؟ وهو التقديم والتأخير لأنه في السابق كانت ما تعلم فيه مصلحتي متقدم, من غير تعيين لكل جزء ماذا؟ متأخر, هذه على النسخة الأولى, أما على النسخة الثانية ماذا صارت؟ لكل جزء من ذاتي ما فيه مصلحتي هنا صارت لكل جزء متقدم وهناك كانت متأخر.

    من غير تعيين للمطلوب أو من غير تعيين لكل جزء أي منهما؟ هذا هو الفرق الثاني, على إحدى النسختين من غير تعيين لكل جزء, على النسخة الثانية من غير تعيين للمطلوب.

    من غير تعيين للمطلوب من لطيف وكثيف, ففيه أي في النسخة الثانية, ففيه تقديم وتأخير هذا الأمر الأول أو الفرق الأول.

    الفرق الثاني: أنه من كل جزء من غير تعيين لكل جزء أو من غير تعيين للمطلوب هذا هو الفرق الثاني.

    الفرق الثالث: وقوله لكل جزء متعلق بأعطني هذا على الثاني, وعلى الأول متعلق بتعيين, من غير تعيين لكل جزء, فلكل جزء متعلق بمن؟ بتعيين, أما هناك ماذا متعلق بأعطني لأنه صارت أعطني لكل جزء ما فيه مصلحتي, ما أدري واضح الفروق الثلاثة.

    قال: وقوله من غير تعيين أي للمطلوب هناك ماذا؟ من غير تعيين لكل جزء, وقوله: من ذاته الآن يريد أن يفرق قرأت النسختين تلك مشددة ذاتي وهنا ذاتي غير مشددة.

    وقوله: من ذاتي هو بتخفيف الياء على الإضافة, يعني أنه مضاف من غير تعيين لكل, عفوا, من غير تعيين لكل جزء من ذاتي, هذه من جزء مضاف إلى من ذاتي, على الإضافة لا بتشديدها, عفواً أنا اشتبهت, على الإضافة يعني إضافة الذاتي إلى الياء لا على أساس تشديد الياء, هو بتخفيف الياء على الإضافة يعني إضافة الذاتي إلى الياء, لا بتشديدها, طيب إذا صارت تشديد ماذا تعطي معنى وإذا صارت إضافة؟ يقول: إذا صارت إضافة مقصود ذاتي حقيقتي يعني, أما إذا صارت تشديد ذاتي له اصطلاحه الخاص نحن عندنا ذات وذاتي في باب الماهيات, نقول هذا ذاتيٌ في الماهية, ذاتيٌ في الماهية يعني جزء في الماهية فالفرق كبير بين ذاتي وذاتيّ بالتشديد.

    يقول: وهو بتخفيف الياء على الإضافة لا بتشديدها الذي هو مرادف يعني التشديد الذي يعني التشديد, الذي هو مرادف لجزء الماهية, يعني إذا شدد ذاتيّ يكون جزءً ولهذا أنتم قلتم ذاتيات الماهية, ذاتيات الماهية يعني ماذا؟ يعني الأجزاء المكونة للماهية.

    الذي هو مرادف لجزء الماهية, لأن الجزء أظهر منه ولا يبين الأظهر بالأخفى, يقول لا يمكنه أن نجعله مضافا إذا كان مشدد لماذا؟ لأنه بالنتيجة صفة وموصوف لابد أن يكون الموصوف يتضح بالصفة, طيب إذا كان الموصوف أوضح من الصفة طيب لا يمكن أن يعرف الموصوف بالصفة أو يعرف الأخفى بالأظهر, طيب أيهما أظهر ذاتي أو جزء؟ طيب من الواضح جزء الماهية أوضح عند الذهن من ذاتي الماهية.

    قال: مرادف لجزء الماهية لأن الجزء أظهر منه ولا يبين الأظهر الذي هو الجزء بالأخفى الذي هو الذاتي, وليس المراد بالذاتي هنا يعني على النسخة الثانية, على النسخة الثانية حينئذ لا يراد من الذاتي من ذاتي يعني باب الماهيات, وليس المراد بالذاتي هنا جزء الماهية وكذلك لا يراد بالذاتي هنا الأعراض الذاتية التي للماهية, لأنه إخواني الأعزاء قد يطلق الذاتي ويراد منه جزء الماهية وقد يطلق الذاتي ويراد منه الأعراض التي لا تنفك ماذا, مثل الزوجية للأربعة, الزوجية للأربعة هي عرض ذاتي باب الكليات, ولكن قد يطلق عليها أيضاً ذاتي, يقول: لا هو المراد جزء الماهية ولا الأعراض الذاتية التي للماهية كالزوجية للأربعة, فقوله من ذاتي هذا يبين النسخة الثانية, طيب هذه من ذاتي لكل جزء فقوله من ذاتي صفة لكل ماذا لكل جزء من غير تعيين لكل جزء من ذاتي, هذه من ذاتي صفة لمن؟ للجزء, أما هناك لم يقبل أن تكون صفة لماذا؟ قال لأنه الصفة لابد أن تكون أوضح من الموصوف ولا يمكن أن يكون الأخفى صفة للأعرف.

    قال: صفة لكل جزء, لعل هذا أيضاً فرق آخر يصير بين النسختين.

    صفة لكل جزء فمن في قوله من ذاتي للتبعيض, من غير تعيين لكل جزء من ذاتي من حقيقتي, لأنه الذات فيها هذه الحقيقة فيها كثيف وفيها لطيف ولهذا بين هذه الذات ماذا؟ وفي قوله من لطيف وكثيف بيان للذاتي لذاتي التي هي حقيقتي, إذن من الأولى للتبعيض ومن الثانية للبيان.

    طيب المبين ما هو, طيب هذه للبيان, المبين ما هو؟ قال: والمبين يجوز أن يكون ما في قوله ما فيه مصلحتي, الآن فهمنا أنه هذه لكل جزء من ذاتي من لطيف وكثيف هذه ماذا تريد أن تبين؟ تريد أن تبين ما فيه ما التي ما تعلم فيه مصلحتي.

    في قوله: ما فيه مصلحتي ومعناه أعطني لكل جزء من ذاتي ما فيه مصلحتي, الآن ما فيه مصلحتي هذا الذاتي ما هو؟ بيان ذاتي ما هو؟ قال: من لطيف كالعلوم والمعارف والأرزاق الروحانية, وكثيف كالمال والولد والأرزاق الجسمانية, إما أن يكون بيان لما في قوله ما فيه مصلحتي, ويجوز أن يكون المبين لا ما في قوله ما تعلم فيه مصلحتي, وإنما يكون بياناً لكل جزء, ويجوز أن يكون المبين لكل جزء يعني المبَين هو كل جزء والمبيِن هذه, أي لكل جزء من لطيف كالروح والقلب, وكثيف كالأعضاء التي أشار إليها التي قال الأجزاء الكثيفة القلب والدماغ والعين كما مر في أول ص322, كما مر أولاً يعني في أول ص322, والظاهر إن تشديد الياء وحذف مِن تصرف ممن لا يعرف معنى كلامه, وهذا معناه أنه يرجح النسخة الثانية على النسخة الأولى.

    والسائلون صنفان, هذا البحث الأصلي هنا وإلا ذيك كانت مقدمة, جيد.

    إلهُنا, بين بأنه السؤال إما أن يكون لفظي وإما ماذا, اللفظي إما أن يكون معين وإما غير معين, والسائلون كم نوع سائل عندنا؟ بنحو الإجمال مع الاختلاف الشديد الآن إذا تأتي مناسبتها نتكلم ولكن بنحو الإجمال.

    السؤال إخواني الأعزاء فيه ثلاثة أقسام على نحو الابتداء والوهلة الأولى: سؤال الاستعداد, وسؤال الحال, وسؤال القال واللفظ, أما سؤال اللفظ فواضح لا يحتاج إلى بيان وهو أن تسال بلفظك وهو لعله ما تقدم قال معين وغير معين كان تقسيما للسؤال اللفظي.

    أما سؤال الاستعداد من قبيل أنه الأعيان الثابتة التي هي الاستعداد تطلب أن تكون موجودة في الخارج, وإذا تتذكرون فيما سبق قلنا أن الأعيان الثابتة بعضها تطلب أن تكون موجودة في الخارج وبعضها لا تطلب, الذي قلنا بأن التي تطلب ممكنة والتي لا تطلب ممتنعة قلنا هذا الإمكان والامتناع العرفاني في قبال الإمكان والامتناع الفلسفي, إذن الاستعداد واضح.

    سؤال الحال ما هو؟ سؤال الحال أنت تراه مولانا يتلظى عطشا كما ورد في الرواية, انظروا إليه كيف يتلظى عطشاً هذا لا يوجد سؤال استعداد ولا يوجد سؤال لفظ وإنما سؤال حال, أو تراه بأنه واقعا تراه جوعان أمامك الآن إلا أن يقول لك جوعان أعطني.

    من باب اللطيفة ذاك صاحبنا رأى بأنه شخص جالس ويجدي نعم, وهو بيده خبز حار فهذا عندما جاء ومر من عنده صعد بكائه حتى هذا يحس أن هذا جوعان وخبز حار, فالتفت صاحب الخبز أن هذا لماذا رفع بكائه فجلس إلى جانبه قال له انظر من الآن إلى الليل تبكي أبكي معك إلى الليل أما خبز ما عندي.. تريد أواسيك بالبكاء لا توجد مشكلة واطمأنوا كثيرا من عندنا هكذا, يعني أنت عندما تذهب وتقرأ قصتك وتقرأ قراءتك يسمع يقول أي والله كم الله يساعدك كذا يواسيك أما عند خبز أو ما عنده خبز؟ ما عنده خبز يواسيك.. على أي الأحوال, هذا أيضاً سؤال الحال.

    إذن سؤال الحال إخواني الأعزاء وسؤال الاستعداد وسؤال القال, ما الفرق بين سؤال الاستعداد وسؤال الحال؟ الجواب: انه يمكن أن يقال بنحو الإجمال أن سؤال الاستعداد لا علاقة بعلم المستعد لذلك, يعني سؤال علم باستعداده أو لم يعلم السؤال موجود في الواقع ونفس الأمر, يعني أنت عندما تهيأ مقدمات أن يفاض عليك الوجود سؤال الاستعداد تحقق علمت باستعدادك أو لم تعلم, أما بخلافه في سؤال الحال لأنه مرتبط بحالك فالحال هو الذي يدعو إلى السؤال لكن لا بلسان القال بل بلسان الحال, إذن الفرق بينهما أن الاستعداد يشترط فيه العلم به أو لا يشترط؟ لا يشترط, بخلافه في سؤال الحال.

    هذه النكات أشار إليها في نقد النصوص الإخوة إنشاء الله يرجعون إلى هناك في ص119 من نقد النصوص قال: ومثال السؤال بلسان الاستعداد سؤال الأسماء الإلهية ظهور كمالاتها وسؤال الأعيان الثابتة وجوداتها الخارجية, ومثال السؤال بلسان الحال سؤال الجائع يطلب بجوعه لا بلسانه بلفظه, الشبع والعطشان يسأل بعطشه الري وسؤال القال أنا أتصور واضح, أما الفرق بينهما قال: والفرق بينهما كما ذكر في الفصوص الاستعداد من العبد لا يشعر به صاحبه ويشعر بالحال لأنه يعلم الباعث على هذا السؤال, يقول: وأيضاً لابد في العطاء من سؤال الاستعداد ولا يتخلف عنه العطاء الإلهي, وأما الحال فهو الباعث على الطلب وهو أيضاً نحو من الاستعداد, فلو لم يكن في الاستعداد الطلب لم يحصل الداعيَ ولكن قد يكون العطاء بدون السؤال أيضاً, فإذا كان بالحال بنحو وإذا كان بالاستعداد بنحو آخر, الآن هذا بحث آخر لا نريد أن ندخل فيه, هذا بحث.

    إذن البحث الأول إخواني هو أن السائل قد يكون سائلا بلسان القال أو بلسان الحال أو بلسان الاستعداد, هذا انتهينا منه.

    البحث الآخر: نأتي إلى سؤال القال السؤال اللفظي الذي قلنا في معين أو غير معين, ما هو أقسام السائلين بحسب السؤال اللفظي, هنا بحثنا أين؟ قال: بحسب السؤال اللفظي قال: والسائلون صنفان هذان الصنفان من أي السائلين؟ هذا السائل بلسان القال بلسان القال إما يكون كذا وإما يكون كذا, يعني الآن كل هذه تقسيمات التقسيم الأول كان للسؤال اللفظي قد يكون سؤالاً في معين وقد يكون سؤالاً في غير معين, هذا تقسيم آخر أيضاً للسؤال اللفظي والقالي وهو أنه قد يكون سؤالاً لفظياً منشأه الاستعجال, وقد يكون سؤالاً لفظياً منشأه الاحتمال, وقد يكون سؤالاً لفظياً منشأه الامتثال.

    أما الثالث إنشاء الله بحثه بعد ذلك ما معلوم اليوم نصل, وهو أنه يعلم بأنه الآن لا هذا استعداده ولا الآن هذا وقت عطائه ولكن مع ذلك يرفع يده إلى السماء يقول اللهم, هذا الدعاء في آخر الافتتاح ماذا نقرأه الدولة الكريمة (كلام أحد الحضور) أحسنتم الآن هذا الدعاء شخص في زمن الإمام الصادق يقرأه هذه الدولة الكريمة دولة ماذا؟ صاحب الزمان هو بعده مولود أو ليس بمولود؟ ليس بمولود طيب هذا الدعاء أوانه أو ليس أوانه الآن يعني متعلق الدعاء هذا الطلب يتحقق مطلوبه الآن أو لا يتحقق؟ طيب على ماذا لغو, يقول هنا هذا من باب المثال أنا ضربت, يقول هذا من باب الامتثال الله أمره بالدعاء وهو أيضاً امتثالاً يدعو مع أنه يعلم أنه الآن أوان استجابة الدعاء أو ليس أوان استجابة الدعاء؟ ليس أوان استجابة الدعاء, هذا واحد, القسم الأول, هذا القسم الأخير الذي تفصيله بعد ذلك يأتي يعني في ص325.

    القسم الأول الذي بحثنا فيه وهو سؤال الاستعجال مولانا كل ما خطر بذهنه رفع يده إلى السماء واقعا أيضاً الآن الذي يدعو به أصلا لا استعداده هو عنده ولا أيضاً لو عنده استعداد الآن وقت عطاء هذا العطاء, ولكنه يدعو ولذا يعبر عنه سؤال الاستعجال الطبيعي يقول سببه ماذا هذا؟ يقول: هذا سببه أيضاً باعتبار أن الإنسان خلق من عجل {وكان الإنسان عجولا} الآن وإن كان فإن الإنسان خلق عجولا نحن لا يوجد عندنا في القرآن آية اسمها خلق عجولا وإن كان وجدت لأنه في متن هذا الرجل في المتن موجود خلق عجولا متصورين آية فمولانا نقد النصوص وكذا وكلها أيضاً كما ورد خلق الإنسان عجولا, مع أنه نحن لا يوجد عندنا في القرآن خلق ماذا؟ نحن عندنا في القرآن آيتين وحدة في سورة الأنبياء {خلق من عجل} والثانية في سورة الإسراء {وكان الإنسان عجولا} على أي الأحوال.

    يقول: منشأ هذا السؤال هذا ماذا؟ هذا البعد الموجود للإنسان ولذا يعبر عنه أيضاً الاستعجال الطبيعي يعني منشأه البعد الروحي فيه أم البعد المادي فيه؟ (كلام أحد الحضور) نعم وهذه القاعدة الذي الإخوة يتذكرون مراراً ذكرنا للإخوة قلنا القرآن الكريم يقول هذا الإنسان فيه بعد إلهي {ونفخت فيه من روحي} وفيه بعد أرضي ما هو؟ {خلق من طين لازب} كل ما وجد في القرآن من الصفات التي ذم الإنسان فيها أنه عجول أنه هلوع أنه جهول أنه ظلوم أنه بخيل أنه .. إلى آخره هذه منشأها من أين؟ منشأها أنه {خلق من طين لازب} لأنه {اثاقلتم إلى الأرض} وكل ما ذكرت خليفة الله كرمنا وكذا مرتبط بأي بعد؟ وهذا الذي أشار إليه الإمام أمير المؤمنين قال: الإنسان خلق من عقل وشهوة إذا غلب هذا يصير أفضل من الملائكة إذا غلب ذاك يصير أدنى من البهائم والحيوانات, ما أدري واضح هذا, هذا القسم الأول من السؤال وهو يعبر عنها بسؤال الاستعجال الطبيعي, نقرأ قليلاً المتن.

    يقول: والسائلون صنفان, طبعاً هنا في المقدمة كان ينبغي أن يؤخر البحث ولكن قدمه, طيب هو يقول والسائلون صنفان ولكن هو يذكر اثنين أو ثلاثة؟ يذكر ثلاثة يذكر أولاً: سؤال على الاستعجال, وسؤال على الاحتمال وسؤال على الامتثال, في المقدمة يقول لماذا الشيخ يقول صنفان ولكن يذكر ماذا؟ ثلاثة, طيب هذا من الناحية الفنية الكتابية كان ينبغي عندما يبين القسم الثالث يقول فإن قلت لماذا إذن ذكر الشيخ صنفان يقول جوابه كذا لا الآن بعده لم يبين الثالث ما هو أنت تقول لماذا قال صنفان, طيب أنا من أين أدري أنه قال صنفان أو قال شارح ثلاثة أو شارح اثنين أنت, من الناحية الكتابية الفنية هذا تقديم هذا البحث في غير محله, على أي الأحوال.

    قال: السائلون بلسان القال التفت جيداً مع صرف الهمة إلى المسئول عنه, نحن إخواني عندنا سائل الذي زيد وعمر وبكر, وعندنا مسؤول وهو الحق تعالى أو الوسائط وعندنا مسؤول عنه الذي هو المطلوب المسئول عنه يعني ما يطلبه السائل بسؤاله من الحق سبحانه وتعالى, طيب التفتوا جيداً, هنا المتن لا يوجد مع صرف الهمة إلى المسئول عنه, هذا من أين استخرجها من المتن؟ هذه استخرجها من المتن, هذه ليست مستخرجة من المتن هذه أضافها هو في الشرح حتى يوجه لمن؟ يوجه للشيخ أنه ذكر ثلاث وهنا ذكر اثنان, يقول نحن نتكلم عن السؤال الحقيقي والسؤال الحقيقي ما هو؟ هو الذي يسأل لأجل أن يتحقق المسئول عنه والذي يدعو امتثالاً طيب يدري المسئول عنه يتحقق أو لا يتحقق؟ إذن لا يسال سؤال همة.

    ومن هنا يتضح أنه لماذا اقتصر قال والسائل صنفان ولم يقل ثلاثة, هذه إنما أضاف هذه الجملة حتى يصحح ماذا؟ ولذا يقول: أي السائلون بلسان القال هذا القيد الإضافي لأي شيء؟ مع صرف الهمة يعني مقصوده الأصلي مقصوده الجدي ما هو؟ تحقق المسئول عنه المطلوب, مع صرف الهمة عن المسئول عنه السائلون صنفان, طيب الآن هو التفت هذه مع صرف الهمة إلى المسئول هذه من أين أتيت بها؟ قال: وإنما قلت مع صرف الهمة إلى المسئول عنه لأن السائل الذي سال امتثالا لأمر الله الذي هو القسم الثالث الذي نحن لا ندري إلى الآن ما هو, انظروا هذا الذي قلت غير فني, الآن أنت تقول هذا السائل امتثال لأمره أصلاً ما هو معناه؟ ألم يكن من المفروض أن تشرحه لي أنت وشرحه متى يأتي؟ يأتي بعد ذلك يقول بأنه الثالث تعالوا ص327 قال: ومن هذا الصنف من يسأل لا للاستعجال ولا للإمكان وإنما يسال امتثالاً لأمر الله, شيخنا كان ينبغي إن هذا البحث أين تطرحه؟ هنا في ص327 تقول طيب إذا هذا أيضاً سائل إذن لماذا قال صنفان؟ تقول قال صنفان لأن المراد من السائل هناك السائل الحقيقي لا السائل الصوري, السائل الجدي لا السائل امتثالا لأمر المولى, على أي الأحوال.

    قال: لأن السائل الذي سأل امتثالا لأمر الله قلنا هذا الذي يسأل امتثالا لأمر الله الذي يعلم أنه الآن يعني يريد تحقق المسئول عنه أو لا يريده جداً؟ لا يريده جداً لماذا؟ لأنه يعلم أنه ليس أوان تحققه فعلاً, لا طلبا لشيء من الكمالات لعلمه من؟ هذا السائل لعلمه ما هو مستعد له في كل حينٍ أصلا يدري إن هذا الذي يدعو الله به الآن أوان استحقاقه وعطائه أو ليس أوانه؟ ليس أوانه, الآن إذا أردت أن أتكلم بلغة المثال واضح, ما متزوج يقول إلهي بعد شهرين أريد طفلاً طيب تقول بابه بعد شهرين ما يصير يقول بلي ولكن الله سبحانه وتعالى قال كل ما تريدون أنتم ادعوني وأنا امتثالا أريد أن احصل ثواب الدعاء أصلاً نفس السؤال من الحق فيه كمال للإنسان طيب جيد هذا, هذا حينئذ لم يكن سؤالا لأجل تحقق (كلام أحد الحضور) نعم.

    ولذا يقول لا طلباً لشيء من الكمالات لم يطلب ما عنده إرادة جدية أن يتحقق له كمال, لعلمه هذا السائل بحصول ما هو مستعد له ولكن في كل حين, الآن إما لعلمه أنه كل شيء في وقته يأتي سؤال سأل أو ماذا؟ هذا مثال آخر يضربه, أنا ضربت مثال حسي أو عرفي, مثال آخر يقوله.

    يقول: أساساً سؤال الاستعداد أصلاً متوقف أنه جنابك تسأل أو ليس متوقفا؟ لا لم يتوقف لأنه {وآتاكم من كل ما سألتموه} {يسأله من في السموات ومن في الأرض} افترضوا هذا سؤال الاستعداد {كل يوم هو في شأن} الآن تسأل ما تسأل أنت الله سبحانه وتعالى يعطيك قدرة على التنفس أو لا يعطيك؟ تقول بلي طيب لماذا تدعو, يقول ثواب هو قال لي ادعوا, فلهذا عبارته هذه يقول لعلمه بحصول ما هو مستعد له يعني كل ما هو فيه استعداده الله في وقته سيعطيه إذن يحتاج إلى سؤال أو لا يحتاج؟ هذا الذي إذا تتذكرون قلنا مرتبط بالمد الذاتي يعني بالعطاء الذاتي الذي قلنا عطاء عام سأل ما سئل, من قبيل قوله (يا من يعطي من سأله ويعطي من لم يسأله ومن لم يعرفه) انتهت القضية, إذن هذا الذي من لم يسأله الله يعطي أو لا يعطي؟ يعطي طيب سؤال لماذا تسأل؟ طيب الله يعطي, الجواب: يقول امتثالاً لأمره قال {ادعوني استجب لكم}.

    قال: لأن السائل الذي سأل امتثالا لأمر الله هذه لا طلباً إلى قوله كل حين اجعلوها بين شارحتين, لأن السائل الذي سال امتثالا لأمر الله سائل بلسان القال أيضاً ولكن لا يوجد فيه همة, ولهذا اقتصر الشيخ على صنفين وما ذكر هذا القسم الثالث, ما أدري واضح الآن توجيه القيصري لعبارة الشيخ, يقول لماذا اقتصر الشيخ قال والسائلون صنفان؟ قال: لأن هذا سائل صورة لا سائلٌ حقيقة هذا القسم الثالث, والشيخ يتكلم عن السائل حقيقة فيكون خارج موضوعاً.

    يقول: سائل بلسان القال أيضاً لكن لا سائل مع صرف الهمة إلى المسؤول عنه لكن إتيانا وامتثالا بحكم قوله تعالى {ادعوني استجب لكم} ولأنه تعالى يحب أن يُسأل منه, هذه من الصفات الإلهية, عند ذلك أنت جربوها في أنفسكم.

    الله هذا الشعر جداً شعر, طبعاً توجد فيها روايات أن الله سبحانه وتعالى يحب أن يُسأل في كل شيء في كل صغيرة وكبيرة والروايات وردت أنه أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام, أمرونا أن كل شيء نسأله منهم عليهم أفضل الصلاة والسلام بإذن الله حتى ملح بيوتنا هذه نص الروايات, الملح في البيت إذا احتجته اذهب وأطلبه ممن؟ من أهل البيت فضلاً عن المعارف الحقيقية والعلوم و.. إلى غير ذلك فكيف بهذه الأمور البسيطة.

    الله يغضب, طيب وذاك السؤال سؤال واضح وساطة, باعتبار أنهم وساطة الفيض لله وسائط لله سبحانه وتعالى, وهذه الصفة الإلهية جداً صفة جيدة فلهذا في هذا البيت الشعر جدا لطيف قال:

    الله يغضب إن تركت سؤاله      وسليل آدم حين يسأل يغضب

    أخ أخ, بلي ولهذا ..بلي هذه جربها أنت في نفسك, واقعا عندما تسأل واقعا تتألم أو أنه ترتاح الآن إذا عندك تعطي وإذا ما عندك ماذا تقول؟ ما عندي الآن بشكل أو بآخر تدعو له إلى آخره أي منها هذا تابع لك.

    قال: ولما لم تكن همته هذا القسم الثالث الذي للسائل الذي سأل امتثالا لأمر الله, ولما لم تكن همته متعلقة فيما سأل أساساً ليست همته لا توجد عنده إرادة جدية في تحقق المطلوب, ولما لم تكن همته متعلقة فيما سأل فكأنه ليس من السائلين في الحقيقة بل ليس من السائلين في الحقيقة لا فقط كأنه لماذا؟ لأنه خارج موضوعا, لذلك قال الشيخ, قلنا هذا كله الكلام حتى ماذا؟ يوجه عبارة الشيخ وهذا التوجيه كان موضعه هناك لا هنا, على أي الأحوال.

    لذلك قال صنفان وأورد الصنف الثالث أين؟ في 327 قال: ومن هذا الصنف, وأورد الصنف الثالث بعد الفراغ من ذكر صنفين آخرين, لا وراء هذين الصنفين واحدة من هذه الصنفين أيضاً قسمه إلى صنفين آخرين ثم أورد ذاك, هذا تعبيره بعد ذكر صنفين آخرين يعني أولاً قال صنفان وأحد الصنفين أيضاً ماذا؟ صنفان ثم انتقل إلى ذاك الأخير, كما يأتي بيانه, طيب إذا يأتي بيانه مولانا الجليل طيب لكنت وضعته في موضعه المناسب, طيب الآن تعالوا ارجعوا معنا إلى المتن.

    والسائلون صنفان: الصنف الأول: صنف بعثه على السؤال الاستعجال الطبيعي الذي ينقل رواية قيمة عن الكافي شيخنا الأستاذ شيخ حسن زاده الرواية عن أبي بصير عن الصادق قال (لا يزال المؤمن بخير ورجاء رحمة من الله عزوجل ما لم يستعجل) يعني ماذا؟ يعني يطلب الشيء في غير أوانه, طيب هذه أيضاً كثيراً تحتاج إلى علم أنه الإنسان يدري بأنه الآن وقت السؤال أو ليس وقت السؤال, الآن خطرها أين؟ الرواية تذكره وهو خطورته هنا, يقول لأنه إذا طلب في غير أوانه مرة مرتين ثلاثة وأربعة وعشرة وسنة وسنتين ويلح في السؤال الجواب أيضاً لا يوجد فهذا قد يؤديه إلى اليأس و37:14 وهذا خطره أكثر مما لم يدعو, ما أدري واضح هذا, فلذا ينبغي على الإنسان الدعاء أيضاً يعرف مواضع استجابة أن الدعاء هذا المتعلق هذا المطلوب هذا المسئول عنه قابل للتحقق أو غير قابل للتحقق, (يقول: ما لم يستعجل فيقنط ويترك الدعاء, قلت له كيف يستعجل؟ قال: يقول دعوة منذ كذا وما أرى الإجابة) وفي هذا الباب روايات كثيرة في استعجال الدعاء.

    طبعاً هذه من باب الشيء بالشيء يذكر اقرأ, طبعاً دعوني أقرأ هذا, يقول: فإن الإنسان خلق ماذا؟ فإن الإنسان خلق عجولا, طبعاً كما قلت يقينا الشيخ ليس مقصوده أنه آية في القرآن أنه خلق الإنسان عجولا لا توجد هكذا آية كما قلت نعم عندنا {خلق الإنسان من عجل} في سورة الأنبياء آية 37 وعندنا {وكان الإنسان عجولا} آية 11 من سورة الإسراء, جيد.

    هنا المولوي يذكر قضية وجدا قضية لطيفية وأنا ذكرتها أتذكر هنا للإخوة أيضاً, يقول بأنه إبليس هنا في بعض الأحيان يدخل من هذا الطريق وهو أنه شخص كان يدعو الله سبحانه وتعالى لا يوم ويومين عشرين سنة ثلاثين سنة أقل أكثر في جوف الليل يقول إلهي إلهي إلهي الشيطان كل ما أراد أن يصرفه أن هذا في الليل لا يقوم في جوف الليل ما استطاع, إلى أن جاء في نومه بصورة عالم عابد كذا عرفت كذا باعتبار أن الشيطان لا يتشبه بالأئمة ولكن يشتبه بالعلماء ما فيه مشكلة (كلام أحد الحضور) أحسنتم جزاك الله ولكن هذه الشبهة المصداقية في الأئمة أيضاً موجودة ترون الأئمة لا يأتون إلى جماعة يقول رأيت الإمام الصادق طيب من قال أنه رأيت الإمام الصادق, طيب هو باليقظة يكذب عليك تريده بالنوم ما يكذب عليه, على أي الأحوال, جاءه في النوم قال له بأنه لا يريدك ثلاثين سنة أنت تطرق بابه إذا كان يريدك يفتح لك ماذا؟ الباب مرة واحدة كان يقول لك لبيك قال لك؟ لم يقل لك, وهذا عند الصباح قام هذا دور العلم, يتضح هنا, قام الصباح قال الكلام معقول أجلس أعوج تكلم عدل, طيب هذا عدل وهذا صاحبنا أعوج ما عندنا مشكلة ولكن كلامه عدل, فترك عبادته, وقال لو كان يريدني لكان من قبل يريدني, مرة مدة والله سبحانه وتعالى أيضاً هكذا عباد بيني وبين الله بعضهم يتلاحقلهم, فأرسل إليه ملك من الملائكة في النوم قال له كم ليلة لم توجد, فقال له أنا بيني وبين الله أرى بأنه عشرين ثلاثين سنة أدعو الله سبحانه وتعالى ولم يقل لي ولو مرة ماذا؟ الملك قال له إشكال وارد, قال له أذهب وبكرة أأتيك بالجواب, هذا مثال طبعاً المولوي, لأنه تعرفون المولوي كثير من الحقائق يبينها من خلال القصص وأمثلة, فدورة معارف هذه المولوي ولكن مع الأسف فارسية ولو كانت عربية لكانت جدا مفيدة الحق والإنصاف وكتبتك أشعار مولوي كتبت له شروح وشروح التي من أوسع شروحه هذه لآقاي جعفري الذي لعله خمسة عشر أو عشرين مجلد ضخم 700 أو 800 صفحة على أي الأحوال دورة معارف عرفان نظري وعملي.

    جاء بعد كم ليلة قال له بأن الله سبحانه وتعالى يقول أنا لم أقل لك لبيك قال أين قال لي لبيك, قال أنت تتصور بأنه إذا أنا لم أكن أريدك وما أريد أن أسمع صوتك أعطيك توفيق في جوف الليل تذهب وتقول يا الله, هذه أمامك مليارات البشر احسب الذين يقومون وصلاة الليل وصلاة الليل كم نفر يؤدوها, ولكن لبيك كل قائل بحسبه, أنت كيف تتصور أنا لم أقل لك لبيك, قال له يا ابن رسول الله الرواية عن الإمام الصادق موجودة في أصول الكافي قال يا أخي أعزم وأجزم و.. إلى آخره عزم إرادة يختارك بها, أنه أصلي صلاة الليل لكن ما تصير يا أخي وأستيقظ قبل صلاة الصبح أقول لم يبقى شيء للآذان قال انظر إلى ذنوب النهار فإنها تمنع الإنسان من صلاة الليل, هذه مانعة ابحث أين المشكلة حتى أنه توفق لذيك التوفيقات.

    طيب ما هو العجول, فقط أقرأ هذه العجول, نعم, العجول إخواني الأعزاء كما ذكر السيد الطباطبائي في الميزان ص49 من المجلد الثالث عشر يعني في ذيل هذه الآية المباركة قال تعالى {ويدع الإنسان بالشر دعائه بالخير} يا أخي عجيب هذا الإنسان {ويدع الإنسان بالشر} يدعو على نفسه ويدعو على أولاده ويدعو.. كما يدعو بالخير, {وكان الإنسان عجولا} في ص49 يقول: وعلى هذا فالمراد بكون الإنسان عجول أنه لا يأخذ بالأنات إذا أراد شيئا حتى يتروى ويتفكر في جهات صلاحه وفساده حتى يتبين له وجه الخير فيما يريده من الأمر فيطلبه ويسعى إليه بل يستعجل في طلبه {سارعوا} أصلاً هو هذا من قال أن العجلة دائما ليست جيدة ولكن العجلة في غير محلها مذمومة.

    بل يستعجل في طلبه بمجرد ما, بل يستعجل في طلبه هذا العجول هذا المذموم, بل يستعجل في طلب الشيء بمجرد ما ذكره وتعلق به هواه فربما كان شراً فتضرر به وربما كان خيراً فانتفع به, جيد.

    قال: أي يسأل ويطلب الكمال قبل حلول أوانه, هذا الصنف الأول الذي هو صنف الاستعجال.

    والصنف الثاني ما هو؟ هو صنف الاحتمال, فسؤاله احتياط لما هو الأمر عليه من الإمكان, الذي بحثه يأتي.

    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/01/29
    • مرات التنزيل : 1729

  • جديد المرئيات