نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية الإنسان الكامل (138)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    قال: يكون محموده الوجود ومن حيث انبساطه على الأكوان ولسانها قولنا الحمد لله على كل حال.

    بالأمس بينا بأنه الحمد بما هو حمد وحقيقة الحمد بما هي هذه الحقيقة لا لسان لها ولا حكم وإنما يتعين حكم الحمد من خلال إناء وقدر وظرفية من؟ الحامد, فإذا كان الحامد هو الصادر الأول فبطبيعة الحال لمن يحمد؟ محموده هو الله الاسم الأعظم هذا الذي يعبر عنه محموده الوجود يعني الوجود من حيث هو وجود هذا محموده, أما إذا كان الحامد حامدا في ظرف معين كذا فمحموده ماذا يكون؟ لا يكون محموده الله وإنما محموده الشافي, محموده الرازق, محموده اسم فعل, محموده اسم تنزيل ونحو ذلك.

    يقول: ارجعوا إلى العبارة قبلها.

    قال: وإن حقيقة الحمد من حيث هي هي لا لسان لها ولا حكم ومن حيث إطلاقها وعمومها يعني إطلاق الحمد يعني إطلاق الحقيقة, ومن حيث إطلاقها وعمومها التي يصدر ممن؟ يصدر ممن يستطيع أن يحمل هذا الفيض, يكون محموده ماذا؟ الوجود, وفي قناعتي هذه الواو لم تكن موجودة لكانت جيدة العبارة, وما أدري النسخ الأخرى ما هي, يكون محموده الوجود من حيث انبساطه على الأكوان, هذه العبارة هنا ومن حيث, النسخة ماذا عندك آقاي جعفري؟ (كلام أحد الحضور) ما موجودة, طيب جزاك الله خيرا هذا الدليل على علمي بالغيب مولانا… جزاك الله أهلاً بناصرنا, جيد, هذه الواو ارفعوها غير موجودة لأنه المراد والوجود يعني الوجود يعني الوجود المنبسط يعني النفس الرحماني يعني {وما أمرنا إلا واحدة} طيب من يستطيع أن يحمد هذا؟ إذا كان الحامد على مستوى الصادر الأول.

    قال: يكون محموده الوجود من حيث انبساطه على الأكوان, طيب هذا الحامد مثل هذا الحامد لسانه ما هو؟ لسانه يقول الحمد على كل حال.

    الآن قناعة القيصري أن لسان مثل هذا الحامد هكذا, ولكنه نحن لا نحتاج إلى هذا اللسان وإن كان فيها روايات, لسانه ما ورد في أصول الكافي هذا الحامد هكذا لسانه, لسانه في أصول الكافي الجزء الثاني ص581 هذه العبارة طويلة ولكنه أنا بقدر ما أمكن أنقلها, الرواية عن عدة من أصحابنا في كتاب الدعاء حتى لأنه في باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة هذا الباب الرواية16, الرواية عن أحمد ابن محمد ابن خالد قال أتى جبرائيل× إلى النبي فقال له إن ربك يقول لك إذا أردت أن تعبدني يوماً وليلة حق عبادتي, يظهر أن العبادة أيضاً فيها درجات وهذا يعبد على درجة وهذا يعبد ما استطعتم وذاك يعبد الله حق عبادته وكذلك المعرفة وكذلك الذكر وكذلك التقوى لها درجات, (إذا أردت أن تعبدي يوما وليلة حق عبادتي فارفع يديك إليّ وقل اللهم لك الحمد حمدا خالدا مع خلودك, ولك الحمد حمدا لا منتهى له دون علمك, ولك الحمد حمدا لا أمد له دون مشيتك, ولك الحمد حمداً لا جزاء لقائله إلا رضاك, اللهم لك الحمد كله ولك المن كله ولك الفخر كله ولك.. مولانا تقريباً صفحة هذا الحمد وهذا الدعاء, الإخوة إنشاء الله إذا وفقوا فليكرروا هذه من الأدعية الخاصة.

    والشاهد على أنه هو صاحبه ولذا تجدون يوم القيامة من صاحب لواء الحمد؟ آدم ومن دونه تحت لوائي وفي النصوص أني أحمده حمداً لم يحمده أحد قبلي ولن يحمده أحد بعدي, هذا الحامد يستطيع ماذا؟ وإلا أنا وأنت قد باللسان ماذا نقول؟ هذه نقولها وثواب نحصلها ولكن يقولها بالحمل الشائع إن صح التعبير إنما تصدر ممن؟ من مثل هذا الموجود, على أي الأحوال.

    قال: من حيث انبساطه على الأكوان ولسان هذه الحقيقة ليس لسانها يعني صار سؤال لفظي نحن لا نتكلم في السؤال اللفظي, التفتوا جيدا ولسانها يعني لسان هذه الحقيقة لا أنه الدعاء اللفظي لها, الآن حديثنا ليس في الدعاء اللفظي, ولسانها قولنا الحمد لله على كل حال, قال: من حيث إطلاقها وعمومها يكون محموده الوجود, ومن حيث تقيدها تقيدها ماذا؟ حقيقة الحمد, ومن حيث تقيدها بحال من الأحوال يكون المحمود أيضاً مقيداً باسم فعل أو باسم صفة أو تنزيه, هذا فيما يتعلق بالحمد.

    هو أراد أن يمثل للسؤال بالحمد حيث قال كما أنه لا يصح, يعني أراد أن يقرب مسألة السؤال ضرب لنا مثال مسألة الحمد ولذا هنا أيضاً يقول أيضاً كذلك والسؤال أيضاً كذلك يعني ماذا والسؤال أيضاً كذلك؟ يعني كما أن حقيقة الحمد لا لسان لها ولا حكم, كذلك السؤال لا لسان له ولا حكم, إذن السؤال بماذا يتعين؟ يتعين بدرجة السائل وباستعداد السائل وبحال السائل فإذا كان السائل هو الصادر الأول فسؤاله ماذا يكون؟ بقدره يعني استعداده يكون بقدر الاسم الأعظم, إذا كان السؤال مثلاً درجته دانية فبطبيعة الحال سؤاله أيضاً يكون بتلك الدرجة.

    إذن السؤال لا لسان له بتعبيره هو حقيقة الحمد لا لسان لها ولا حكم, السؤال من الله أي سؤال إخواني, هذا ليس سؤال اللفظ, سؤال الحال والاستعداد.

    وبعبارة أدق: هو سؤال ماذا؟ سؤال الاستعداد, سؤال الاستعداد ما هي درجته؟ درجته تتعين من خلال من؟ من خلال درجة الاستعداد, هذا أيضاً بحث.

    بحث آخر والاستعداد, إذا تتذكرون فيما سبق قلنا يوجد عندنا كم بحث؟ من الأبحاث الأخرى الآن بينا ما هو المراد من سؤال اللفظ, وما هو المراد من سؤال الحال, وما هو المراد من سؤال الاستعداد, ثم بينا ما هو الفرق بين السؤال اللفظي والسؤال الحالي والاستعدادي, الآن نبين ما هو الفرق بين السؤال الحالي والسؤال الاستعدادي.

    ولذا قال: والاستعداد من العبد لا يشعر به صاحبه, أما بخلاف الحال فإنه قد يشعر به صاحبه.

    إذن السؤال الحالي قد أنت تعلم به وقد غيرك أيضاً يعلم بحالك, أما السؤال الاستعدادي؟ لا يعلم به أحد إلا الكُمل إلا المقربين إلا المخلَصين بتعبير القرآن الكريم هؤلاء الذين يعرفون درجة استعدادهم, طيب إذا عرفوا درجة استعدادهم طيب يعرفون متى يعطون ومتى لا يعطون وماذا يعطون وماذا لا يعطون, ما أدري واضح هذا المعنى.

    لذا قال: والاستعداد من العبد لا يشعر به صاحبه, هذه لا يشعر به بيها استثناء بعد ذلك سوف يستثني إلا الخواص, لا يشعر به صاحبه, أما ويشعر صاحبه بالحال الحال يستطيع أن يشعر به ليس دائماً بعض الأحيان حتى الإنسان حاله لا يعرفه, لأنه يعلم الباعث وهو الحال, إذن فالاستعداد أخفى سؤال من سؤال الحال, كما أن سؤال الحال أخفى من سؤال اللفظ, أي صاحب الاستعداد لا يشعر باستعداده الجزئي.

    طبعاً هذه عندما يتكلم لا يشعر باستعداده الجزئي المراد الأمور المعنوية الغيبة وإلا قد إنسان من الناحية المادية قد يعلم باستعداده وقدراته الآن اسأل أنت رياضي قل له كم تستطيع أن ترفع حديد على رأسك؟ يقول: أربعمائة كيلو ارفع طيب يعرف استعداده, طيب يسألني أقول لا والله خمسين كيلو ما استطيع أن ارفع, انتهت القضية, ليس المقصود هذه الاستعدادات الجزئية المراد الاستعدادات الكمالية الوجودية الغيبية ونحو ذلك.

    أي صاحب الاستعداد لا يشعر باستعداده الجزئي, أنا وأنت الآن نشعر باستعدادنا الجزئي يعني نعرف الاستعداد بنحو القضية الشخصية أو بنحو القضية الحقيقية نعرفها؟ من منا يستطيع أن يشخص زيد ما هو استعداده؟ نعم قد تقول أن هذا في فلان مسألة يفهم فلان, أما أي درجة من درجات الكمال هو الآن وأي درجات من الكمالات يعطى, هذه لا يعرفها أحد, ولذا فيما سبق قلنا بأنه المرشد والذي يكون هاديا ومرشدا ومربيا في السلوك لابد أن يكون واقفا على درجة استعداد هذا الإنسان الذي يريد أن يربيه ويأخذ بيده للوصول إلى الأعلى, وإلا قد مولانا يتيه به الطريق لأنه هو تيه الطريق ويكون في علمكم وهنا ليس بالضرورة ذاك الإنسان يكون مغرض يكون معاند يكون, لا قد يكون جاهل قاصر ولكنه أنت الذي تؤاخذ يوم القيامة لماذا؟ لان أعطيت قيداك بيد من؟ بيد هذا الإنسان, إلا أن تقول لي سيدنا والله وبالله ذهبت وبحث وسألت أهل الخبرة عند ذلك فقط ماذا تصير؟ يكون في علمك عند ذلك تكون معذور تكون ليس مقصر ولكن تصل إلى مراتب الكمال أو لا تصل؟ لا ما تصل إلى مراتب الكمال.

    الآن أنت جنابك تريد أن تذهب إلى كربلاء وتسأل عشرة وعشرين وثلاثين يقولون لك من هنا وإذا أخذوا بك الطريق إلى أفغانستان من ذاك الطرف, طيب الآن أنت بدل أن تمشي يوميا مائة كيلو متر امشي خمسمائة كيلو متر لا يزيدك سرعة المشي إلا بعدا, وآخر المطاف أيضاً تقول عجيب صار لنا أسبوعين ولم نصل كربلاء, طيب يقول لم تأتي من الطريق يقول طيب نحن سألنا طيب ذاك قال اشتباه أنا ما هو ذنبي طيب أنا ما هو ذنبي هذا الطريق لا يصل إلى كربلاء وانتهت القضية, أنت في النتيجة تصل إلى كربلاء أو لا تصل إلى كربلاء؟ أنت لا تصل إلى الهدف, نعم كنت معذورا بأنك قد أضعت هذا الوقت, وإذا المقدمات لم تهيأ فمعذور أو لست معذوراً؟ لا فقط ما تصل إلى الهدف يوم القيامة أيضاً الزوبعة على رأسك يقولون لك بأنه أنت من الذي قال لك انه تتبع فلان, وهذه في كل المعارف إخواني الأعزاء لا فقط في المعارف العرفانية في الفقه أيضاً هكذا في الأصول أيضاً هكذا في التفسير أيضاً هكذا في أي علم من العلوم هذه الطريقة, على أي الأحوال.

    قال: أي صاحب الاستعداد لا يشعر باستعداده الجزئي المتقتضي لا المقتضى, المقتضي لفيضان معنىً جزئي عليه, قد يعرف بحسب البيانات القضايا الكلية يقول فلان إذا كانت درجته هكذا فيعطى أما فلان درجته ماذا؟ القضية الشخصية الخارجية يعرفها أو لا يعرفها؟ هذه لا يعرفها وإلا يعرف القضايا الكلية القضايا الحقيقية.

    يقول: لفيضان معنىً جزئي عليه لخفائه فإن الاطلاع عليه على من؟ على الاستعداد الجزئي الشخصي فإن الإطلاع عليه إنما هو من شأن الكُمل يعني من شأن الكاملين, وبتعبير القرآن من شأن من؟ من شأن المقربين {يشهده المقربون} أولئك الذين يستطيعون, لا من شأن المبتدئين في السلوك ولا من شأن الأواسط ولا من شأن أرباب الأحوال الذين هم المتوسطون في السلوك, أما هذا الفرق وصاحب الحال قد يشعر بحاله وقد لا يشعر بحاله ولكنه هذا ممكن ولو للمبتدئين فضلا عن الأواسط.

    ويعلم أن الباحث عن السؤال هو هذا الحال, ومنه ومن الحال يستدل على استعداده, إذا تتذكرون كان عندنا هذا البحث أين؟ في ص326 قال: صنفان كالمستدلين بالأثر على المؤثر وكالمستدلين بالمؤثر على الأثر, الذي قلنا المستدلين بالأثر على المؤثر هؤلاء الأواسط, أما المستدلين بالمؤثر على الأثر هؤلاء ماذا؟ الذي عبر عنهم قال هذا أتم ما يكون في معرفة الاستعداد في هذا الصنف في آخر ص326, على أي الأحوال.

    ومنه يستدل على استعداده فإذا كان الاستعداد أمراً خفياً فسؤال الاستعداد ماذا يكون؟ أيضاً يكون على حاله ينسجم معه, فسؤاله أيضاً يعني سؤال كل شيء بحسبه فإذا كان الاستعداد خافيا فالسؤال ماذا يكون؟ خافياً.

    يعني بعبارة أخرى التفت, يعني أنت رافع يديك هكذا إلهي أعطني واستعدادك ماذا يقول لرب العالمين؟ لا تعطيه, أنت تقول له, الآن ماذا يفعل لك الله سبحانه وتعالى؟ أي منها يستجيب هذه أم هذه أيهما الصادقة هذه أم لا؟ (كلام أحد الحضور) نعم عند ذلك تفهم أنه لماذا لا يستجاب الدعاء, لأنه أنت سجلها عندك, أنت الذي الله معطي ضمانة {ادعوني استجب لكم} وقال {وآتاكم من كل ما سألتموه} ضمان ماذا معطي؟ سؤال الاستعداد, وأنت ذاك قد رتبته أو لم ترتبه؟ لا فقط لم ترتبه بل رتبت عكسه, تقول صار عشرين سنة أنا أفعل هكذا أنظر واحدة وراء الأخرى تأتي على رأسي مولانا بلاء بعد بلاء, بلي أنت اذهب وانظر أنت ماذا تسأل بسؤال الاستعداد الذي عندك, أنظر إلى لسان الاستعداد ماذا يسأل, ذاك لسان الذي عين الثابتة والذي الله إنشاء الله بعد ذلك سأفصل لك هذا الحديث عندما يصير وقت بإذن الله لا أقل السنة ننتهي منه, وهو أن الله سبحانه وتعالى الذي هندس علمه على أساس استعدادك ذاك يقول له افعل أو لا تفعل, عينك الثابتة التي هي في الصعق الربوبي تقول له أعطي لا تعطي, الآن هنا أنت ماذا؟ ارفع يديك, هذا بحثه إنشاء الله مفصلا, ولذا قلت للإخوة أن هذا الفص من الفصوص الواقعاً, العملية الأخلاقية التربوبية لأنها أمور مرتبطة بيومياتنا وهل يخلو إنسان منا من الدعاء والسؤال والطلب و.. إلى آخره, (كلام أحد الحضور) لا يمكن هو المشكلة الأصلية هي هذه هو أننا لا نعلم استعداداتنا, لابد أن ماذا نفعل, سيأتي بحثه أنه ماذا نفعل إذن, قلت وإلا هو يقول والاستعداد من العبد لا يعلم سؤال استعداده ما هو حتى يعجل لسانه القالي منطبقاً مع لسانه الاستعدادي لا يعلم (كلام أحد الحضور) لا يأتي بحثه, أنت تريد كل الكتاب هنا نقوله (كلام أحد الحضور) أحسنت, يأتي بحثه, جمع المسائل, يقولون واحدة من الإشكالات المنطقية في الأستاذ أن يجمع المسائل في مسألة واحدة, كل مسألة لابد مكانه المنطقي يأتي, الفلسفة والعرفان رياضيات مولانا وأنت قاري رياضيات وتعلم جيداً.

    قال: فإذا كان الاستعداد أمراً خفياً فسؤاله أيضاً خفي مثله, نعم وقد يكون الحال مشعوراً يعني يشعر به صاحبه لغير صاحبه أيضاً إذا كان الحال, لأن الأحوال قد تكون على نحوين: أنحاء ظاهرة مثل ما أنت رقبتك هكذا ماده وواقف أمام شخص طيب يعرف أنه أنت محتاج, وأخرى لا تكون الأحوال أحوال باطنية غيبية, واقعا أنت تدري الآن في حالة سرور أنت أم في حالة انكسار أم في حالة تكبر أم في حالة فرح أم في حالة.. إلى آخره, هذه الحالات يمكن أن يشعر بها الإنسان.

    وقد يكون الحال مشعوراً به لغير صاحبه إذا كان الحال من الأحوال الظاهرة كشعور الغني بفقر الفقير المحتاج إذا كان ظاهره يؤدي, ولا يمكن الشعور بالاستعدادات أي استعدادات؟ لا الكلية الاستعدادات الجزئية لهذا الشخص ولهذا الشخص, وإلا الاستعدادات الكلية أنا أيضاً أقول لك ما هي درجات الاستعدادات, الكامل والمكمل والتام والناقص والمستكفي, أقول هذه ولكن هذه ليس الكلام في تلك, يعني ليس في العلم الحصولي في العلم الواقعي, حمل الشائع لها.

    قال: ولا يمكن الشعور بالاستعدادات إلا للكُمل والأفراد المطلعين على الأعيان الثابتة في علم الحق تعالى.

    ولذا بالأمس ذكرنا للإخوة بأنه هنا الكاشاني طبق هذا المعنى على الآية المباركة, وهي قوله, بيان عنده يقول: فلابد في العطاء من سؤال الاستعداد ولا يتخلف عنه العطاء, سؤال الاستعداد يتخلف أو لا يتخلف؟ لا يتخلف, ثم شبه تقيد العطاء بالسؤال بتقيد الحمد بالحال إلى آخره شرحناه هذا كله وراجعوه.

    يقول: فكذلك العطاء فقد تستشرف نفسك إلى شيء فيرزقك ربك فذلك الاستشراف والطلب في السؤال هو سؤال الحال.

    ما أدري أنتم لعله كثير من الإخوة الآن لا أقول كل الإخوة عايشين أنه أنت بعض الأحيان عندما تسأل تشعر من حالك أنه سيستجاب الدعاء, بعض الأحيان لا تبقى متردد بأنه في النتيجة الله يستجيب ما تدري, وبعض الأحيان أنت في نفسك تشعر بأن حالك حال الاستجابة حال العطاء هذا الذي عبر عنه سؤال الحال هذا الذي عبر عنه سؤال الحال, وقد يصل إليه العطايا من غير شعور منه منك به ولا استشراف في النفس مثل ماذا؟ كمن يصادف كنزاً بغتةً الآن ذهنك جزماً ذهب إلى أنه فيها ثلاثمائة وثلاثين كيلو ذهب, وإلا ذهب ذهنك أنه تبحث عن كتاب ووجدت مطلب كنت تبحث عنه مدة لم تجده, أصلاً جاء إلى ذهنك, نعم هذا التبادر المادي الحسي, تصادف كنزاً بغتةً الآن {وكان كنزاً لهما} في الكهف طيب أي كنز هذا؟ كنز التوحيد ذاك, على أي الأحوال.

    فذلك من اقتضاء استعدادك فلذلك قال, واقعاً استعدادك كان هذه الحقيقة العلمية أو هذا القدر المادي يصلك هذا كان استعدادك أصلاً أنت كنت سائلا أو لست سائلا, لا فقط لم تسأل لو كان يقول لك أحد أنه سوف تحصل على كذا, تقول أبدا ولا ممكن أنا أحصل فلان شيء, يعني حالاً ولا استعداداً ولا تصوراً ولا فهماً ولكن لأنه أنت الآن في مكان من الأمكنة مولانا واجد عجوز تريد أن تعبر الشارع وأنت أيضاً رأيت هذه المسكينة تقدم رجلا وتؤخر أخرى فبدل أن تأتي بسيارتك وتصل عنده وتضرب مولانا تنبه وهذه تجعله ثلاثة أمتار تركض إلى الوراء المسكينة تقف أمامها تقل لها تفضلي, هذا لعله ثمنه عند الله معادل خمسين سنة من درس العرفان النظري الحسابات بيدك أم بيده؟ بيد الله سبحانه وتعالى.

    فلذا ورد في الروايات أن الله أخفى أربعاً في أربع, واحدة منها أخفى رضاه في طاعته, هذه فلا تستصغروا عملا, لعل فيه هو الذي يرتاح له, هو الذي يرضيه, وكذلك في المقابل جعل سخطه في معصيته فلا تستصغروا معصية لعل فيها سخط الله, على أي الأحوال.

    قال: وهو لا يشعر به ولذلك قال: والاستعداد من العبد لا يشعر به صاحبه ويشعر بالحال لأنه يعلم إلى آخره فالاستعداد أخفى, وهو المشار إليه محل الشاهد هذه الجملة, وهو المشار إليه تعالى {يعلم السر وأخفى} فإن الحال لا يعلمه غير صاحبه إلا الله والاستعداد هو الأخفى الذي لا يعلمه صاحبه أيضاً, فهو من غيب الغيوب الذي لا يعلمه إلا الله يعني مرتبط بالأعيان الثابتة.

    مسألة, هذه المسألة من المسائل المعقدة في الفصوص إخواني هذا المطلب, يقول: وإنما يمنع هؤلاء من السؤال علمهم هؤلاء الضمير على من يعود؟ (كلام أحد الحضور) لا يعود على هؤلاء الذين سؤالهم سؤال الحال والاستعداد, يقول هؤلاء لا يسألون الله يعني يرفع يده إلى الدعاء والسؤال أو لا يرفع؟ أبداً سؤال قالي ولفظي عنده أو ما عنده؟ ما عنده, لماذا لا يوجد عنده سؤال؟ يقول لأن هؤلاء في النتيجة علموا أن لله فيهم قضاء وعلماً سابقا.

    بعبارة أخرى: علموا أن الله سبحانه وتعالى هذا النظام الذي يدار يدار على أساس خريطة في العلم الإلهي سابقا موجودة أو غير موجودة؟ موجودة خريطة وأي مهندس أيضاً المهندس الذي {لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء} طيب هذا الذي علم هذا المعنى, مرة لا يعلم الإنسان طيب على ساعة رافع يده من هنا وعلى ساعة رافع يده من هنا, ومرة يعلم أن هذا النظام يدار من ماذا؟ يدار ضمن خريطة إلهية ضمن الكتاب المبين {لا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين} قبل أن نبرأها لا تتصور أنه بعد خلقناكم نحن كتبنا الكتاب, قبل أن نخلقكم هذا الكتاب ماذا؟ مكتوب, طيب إذا كان هذا الكتاب مكتوب على خريطة وعلى علم إلهي وقضاء إلهي, ولذا تجدون في كلمات الإمام السجاد× قال: (يا من لا تغير حكمته المسائل) أو الوسائل هكذا في ذهني, انظروا إلى هذه العبارة إذا وجدتموها تستطيعون أن تجدوها, (يا من لا تغير حكمته من؟ الوسائل ولا المسائل) أنت اسأل ما تشاء أن تسأل, لكن الله عنده هذه الخريطة التي وضعها هذه الخريطة في الكتاب المبين منشأها من أين جاءت؟ من العلم الإلهي في مقام العلم التفصيلي لله في المقام الواحدية, طيب هذا الذي علم أن الله سبحانه وتعالى كل شيء وضعه في محله لماذا رافع يده, طيب هذا يصل لهذا وذاك يصل لذاك وذاك أيضاً يصل لهذا, من هذا البيان ماذا تشم؟ (كلام أحد الحضور) نعم هذه الكلمات التي يشم منها وإن كان بعد ذلك عندهم بيانات لا, ليس مرادهم هذا لكن ظاهر العبارات, التفتوا إلى العبارة.

    يقول: وإنما يمنع هؤلاء من السؤال يمنعهم ماذا؟ فاعل يمنع, علمهم بأن لله لا بأن الله خطأ في نسخة شيخ حسن زاده, بأن لله فيهم في من؟ في هؤلاء, هؤلاء الذين علموا هذا العلم.

    طبعاً هذه مطلقة إثبات شيء لا ينفي ما عداه, بأن لله فيهم سابقة قضاء فهم قد هيئوا محلهم لقبول ما يرد منه وقد غابوا عن أنفسهم وأغراضهم, ماذا؟ التفت جيدا ماذا يريد أن يقول الشيخ في هذا المطلب.

    يقول هؤلاء بدلا من أن يذهبوا باليوم يرفعون ورد ويأخذون ورِد ألف مرة يقولون يا حي يا قيوم, ثواب فيه, ولكنه وجدوا بأنه لا يوجد ما هو أعظم من هذا, هذا سؤال, ولكن يوجد ما هو أعظم ماذا؟ من السؤال.

    أبين لك قاعدة هنا إخواني هنا محلها, القرآن الكريم من أوله إلى آخره حسن أو ليس بحسن؟ بلي كلام الله وهل يمكن بمقتضى قانون {كل يعمل على شاكلته} كلامه لا يكون إلا حسنا, ولكن مع ذلك القرآن الكريم صريح الآية المباركة في سورة الزمر يمكن الآية أي آية هذه {واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم} الآية55 من سورة الزمر {واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم} القرآن من أوله إلى آخره حسن, لكن الله يطلب من عبده ماذا يفعل؟ يقول له كله حسن وجيد ولكن أنت ابحث وماذا؟ ابحث الأحسن, الشيخ هنا يريد أن يقول بأنه هنا وإن كان السؤال وإن كان لامتثال للأمر الإلهي ولكن هذا حسن ويوجد ما هو أحسن, ما هو الأحسن؟

    طبعاً المصاديق في القرآن الكريم كثيرة, على سبيل المثال التقوى, القرآن الكريم في كم مورد يقول {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله} لكن في مورد أو موردين ما أتذكر الآن يقول {اتقوا الله ما استعطتم} هذه غير {واتقوا الله} لماذا؟ لأنه أنت قد تتقي الله بدرجة خمسين ولكن تستطيع أيضاً بدرجة ثمانين لكن ما توجد ضرورة صحيح أم لا, تستطيع في يوم وليلة أن تصلي مائة ركعة ولكن تكتفي بخمسين ركعة تكتفي بالصلاة الواجبة, هذا حسن القيام بالواجبات والفرائض حسن ولكن الأحسن الإتيان بالمستحبات, وفي آية ثالثة يقول {واتقوا الله حق تقاته} طيب تلك أعظم, أنت أيها العبد دائماً عندما تأتي وتجلس على مائدة الله القرآن مأدبة هذه المأدبة عندما تجلس عليها انتخب منها ماذا؟ {واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم} جيد الآن أنت تعمل بالحسن جيد لسنا مختلفين, لكن أنت ينبغي دائماً أملك وهدفك وغايتك وطموحك ماذا يكون؟ الأحسن, الذكر جيد أو ليس بجيد في القرآن؟ نعم جيد, {اذكروا نعمتي} هذه درجة من الذكر, حسن أو ليس بحسن؟ نعم ولكن والأحسن منه ما هو؟ والأحسن منه {اذكروني} لا {اذكروا نعمتي} {اذكروا نعمتي} حسن أو ليس بحسن؟ نعم, ولكن {اذكروني} أين و{اذكروا نعمتي} أين. جهاد {جاهِدوا في سبيله} و{جاهَدوا في سبيله} كم آية في القرآن؟ كثيرة ولكن فرق كبير بين الذين يجاهدون في سبيله وبين الذين يجاهدون ماذا {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}, فرق كبير بين أن يبذل الإنسان مهجته في سبيل الله وبين أن يبذل الإنسان مهجته في الله ولهذا أنت عندما تقرأ عن الإمام الحسين تقرأ عن أمير المؤمنين تخاطبه ماذا؟ بذل مهجته في سبيلك لا, بذل مهجته فيك, هؤلاء إذن يعملون بماذا؟ يعملون {اتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم}.

    الآن إذا تسمح لي مولانا افتح لي قوس (القرآن الكريم فيه آيات مرتبطة بباب المداينة, وآيات مرتبطة بباب الإرث صح أو لا, وآيات مرتبطة بباب الصلاة, وآيات مرتبطة بباب النكاح, وآيات, مئات الآيات المرتبطة بباب الأحكام صحيح, عند المقايسة بين آيات الأحكام وآيات التوحيد أيهما أحسن؟ يوجد إنسان يفهم شيئا يعقل أوليات القرآن يستطيع أن يقول أن معارف النكاح أعظم من معارف التوحيد أعظم من آية {الله لا إله إلا هو الحي القيوم وسع كرسيه السموات والأرض} أيوجد أحد يقول هذا, ولكن من حيث العمل ماذا فعلنا في الحوزة؟ ذهبنا إلى الأحسن أم عدلنا عن الأحسن, لا فقط عدلنا التفت جيداً, أنا واحد من الناس اطمئنوا من يقول عن هذه الدروس جنبية وما كو ضرورة أنا خصيمه يوم القيامة, تارة يقول أنا ما عندي استعداد لهذه العلوم أريد أن أبحث ماذا؟ فقه وأصول حر, لكنه بما أنه جاهل بهذه المعارف فيبدأ بالنكاية والاتهام والتهمة وتضعيف القائل وأنهم لا يفهمون ولا يعرفون وأنهم وألف تهمة وتهمة هذا يستطيع, بينك وبين الله يخاصم يوم القيامة أو لا يخاصم؟ أنت لا تريد طيب اذهب وانتهت القضية.

    فلهذا أنتم تجدون الآن في الحوزات العلمية بينكم وبين الله من من الطلبة الفضلاء يستطيع أن يقول أنا أحضر درس تفسير, يخجل من نفسه يقول أحضر درس تفسير, لأنه بمجرد أن يقول في الحوزة أنه أنا أحضر درس تفسير ينظر إليه بنظرة عليا أو بنظرة دنيا؟ عجيب التفسير أيضاً يحتاج إلى درس! الآن فضلا عن أن يقول فلسفة أو يقول عرفان ما يجرأ أنا يقين عندي بعض الإخوة في مجالس إذا يقولون له بأنه تدرس يخاف أن يقول أدرس عرفان, لأنه مباشرة خمسمائة علامة استفهام ماذا؟ مع أنه من حيث الكبرى لا يوجد شك عند أحد أنه القرآن الكريم إذا أردنا أن نقايس بين آيات الأحكام وآيات المعارف يصدق أن آيات المعارف فوق آيات الأحكام, إذن يا إخواني إذا تستطيع أن تجمعها جميعاً آيات الأحكام وآيات المعارف فطوبى لك وحسن مآب, أما إذا ما تستطيع بمقتضى نص الآية المباركة {اتبعوا} تعلموا {أحسن ما أنزل إليكم} يعني اذهبوا أولاً إلى ماذا, وهذا ما قالوه أئمتنا أول الدين معرفته, أنتم اذهبوا أولاً إلى هنا ثم إذا صار عندكم وقت إضافي اذهبوا إلى الأحكام, على أي الأحوال.

    طيب هؤلاء ماذا فعلوا؟ هؤلاء الذين علموا هذا القضاء الإلهي, عندنا وقت (كلام أحد الحضور) جيد, هؤلاء الذين علموا القضاء الإلهي ماذا فعلوا إخواني الأعزاء؟ ذهبوا أحسن من السؤال وهل يوجد أحسن من السؤال؟ قالوا نعم, كيف لا يوجد أحسن من القرآن.

    طبعاً السيد الطباطبائي أنا بودي الإخوة يرجعون إلى الآية, يقول: ولعل المراد من أحسن ما أنزل ما هو المراد؟ الخطابات التي تشير إلى طريق استعمال حق العبودية في امتثال الخطابات الإلهية الاعتقادية والعملية كالخطابات الداعية إلى ذكر الله تعالى بالاستغراق وإلى حبه وإلى تقواه حق تقاته وإلى إخلاص الدين له فإن إتباع هذه الخطابات يحيي الإنسان حياة طيبة, يقول أنت اذهب إلى العمل ولكنه أحسنه إخلاص العمل اذهب إلى السؤال اسأل كل شيء ولكن وأحسن من السؤال ما هو؟ والأحسن من السؤال ذكر الله سبحانه وتعالى.

    دعني أقرأ لك روايتين في هذا المجال, بما أنه وصلنا إلى هنا.

    في أصول الكافي المجلد الثاني ص501 باب الاشتغال بذكر الله, عن هشام ابن سالم عن أبي عبد الله الصادق قال: (إن الله عزوجل يقول من شغل بذكري عن مسألتي) هو جاء تهيأ حتى يسألني بأنه أريد فلان شيء وأريد فلان شيء ..ولكنه استغرقه ذكر الله استغرقه سيد الدعاء وهو الذكر الإلهي لا إله إلا الله, اعطيته أفضل ما أعطي من سال, بينك وبين الله إذن المنطق أنت تذهب وتسأل أم تذكر؟ لأنه القرآن قال لك {اتبعوا أحسن}.

    ولذا السيد الطباطبائي يقول الذكر لم يقل السؤال يقول الحب {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} اذهبوا باتجاه الحب لا باتجاه العمل القانوني والتزام الأحكام لا لا, (أعطيته أفضل ما أعطي من سألني).

    الرواية الثانية عن الإمام الصادق (إن العبد ليكون له الحاجة إلى الله عزوجل فيبدأ بالثناء على الله والصلاة على محمد وآل محمد اللهم صلي على محمد وآل محمد, حتى ينسى حاجته فيقضيه الله له من غير أن يسأله إياها.

    إذن مقتضى {اتبعوا أحسن ما أنزل إليكم} بأي اتجاه نذهب؟ إلى السؤال أم إلى الذكر, إذن هؤلاء لماذا لا يسألون؟ لا عكوفا وعدولا عن السؤال بل ذهابا إلى الأحسن من السؤال, هذا مورد.

    مورد ثاني: إذا فرضنا أن الله سبحانه وتعالى قال كل من هيأ هذه الأرض أنا أعطيه إمكانات حتى يبني فيها مؤسسة مولانا بهذا المقدار أعطيه, أيهما أفضل أن ترفع يدك وتقول له أعطني أرض الإمكانات أم تهيأ الأرض فإذا وجدها مهيأة هو يأتي الإمكانات يأتي بها إليك أيهما أفضل؟ يقول هذه الطبقة الذين عرفوا العلم الإلهي وعرفوا هندسة هذا العالم بدل من أن يذهبوا إلى السؤال يذهبون إلى تطهير المحل لماذا؟ لأن {إن لربكم نفحات} هذه النفحات منقطعة أو غير منقطعة؟ أبدا {كلاً نمد} عطائنا نازل من السماء {أنزل من السماء ماء} ولكن الإشكالية أين؟ الإشكالية في المحل أن المحل مستعد أو غير مستعد؟ غير مستعد فلهذا تأتي, ما أدري أنتم لابد سامعين في المياة التي تنزل عادة البلد يعتبرون تقدمه وتأخره وحدة من الشواخص لتقدمه وتأخره ينظرون إلى أي قدر من هذه المياة التي تنزل من الأمطار من السماء أو تأتي من الأنهار المجاورة أي مقدار يستفيد منها؟ مثلاً في إيران يقولون بأنه مائة وثلاثين مليار متر مكعب مياه تنزل ماذا؟ من السماء ولكن ما يستطيعون أن يستفادوا منه خلال المخازن ومن خلال السدود ما يتجاوز الأربعين مليار, ولذا أنت عندما تأتي إلى الصين يقول الآن عندهم ألف سد يبنونه هذا الشاخص من شواخص التقدم وتأخر بلد من البلاد, واقعا الشاخص ليس بأنه أنت يوميا كم مرة تقول ماذا؟ هذا ثواب به لا يتبادر إلى ذهنكم يا إخواني الأعزاء أنه أنا أقول هذا ليس بحسن لا لا هذا حسن ولكن يوجد الأحسن والله أيضاً يقول لنا اذهبوا إلى الأحسن, لعلك في كلمة واحدة تقولها في تبليغ أو في درس أو تعلم أو تكتب قلم بحث واحد تعلم إنساناً لعله يعادل كما عندنا في الروايات أنه أساساً نوم العالم أفضل من عبادة ماذا؟ لماذا أفضل, نائم, جيد. ومع ذلك في المقايسة, طبعاًَ من عبادة العابد غير العالم, وإلا إذا كان العابد أيضاً عالما طيب هذا نور على نور يكون, على أي الأحوال.

    يوجد وقت (كلام أحد الحضور) انتهى ولا دقيقة.

    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/02/05
    • مرات التنزيل : 1902

  • جديد المرئيات