وتذوب المفردات وتنصهر لتنحت في ظلامة اُمّ أبيها أشجى المعلّقات وأروع ما نقول.
كيف لا وهي حليلة المرتضى وبهجة قلب الرسول.
يا من لرضاك تلوح تباشير رضى الإله فكيف وإن غضبت أيّتها البتول.
سيّدتي ويا سيّدة الكونين :
إليكِ نبثّ غصص الحزن والأسى.
إليكِ نعلن صحيفة الحبّ والولى.
وما شكوانا إلاّ من قومٍ تجاهلوا حقّك وتناسوا منزلتك.
أسمى آيات الحزن والعزاء نرفعها إلى مقام الرسول الأعظم(ص) وإلى أمير المؤمنين(ع) والأئمة المعصومين، سيما بقية الله في الأرضين الحجة بن الحسن (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في ذكرى استشهاد الصديقة الطاهرة الشهيدة، سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(س)