أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
انتهينا في البحث السابق ان القرآن الكريم يثبت حقيقة لا مجال للريب فيها وهي انه الله سبحانه وتعالى جعل لنفسه خليفة بشكل مباشر وعلّمه الاسماء الالهية وعلّم الآدم الاسماء كلها ثم جعل هذا الخليفة جعله واسطة في تعليم الملائكة.
الاصل المستفاد من هذه الاية المباركة والايات التي اشرنا اليها في البحث السابق انه اذن نظام الخلق ونظام الجعل الالهي قائم على قاعدة الواحد أولاً جعل خليفة وعلّمه كل شيء ثم قال يا آدم انبئهم بأسمائهم يعني هذه نظرية واسطة الفيض التي يقول بها العرفاء لانه الآية في سورة البقرة واضحة والآيات الاخرى التي وقفنا اليها اذن من حيث النظرية القرآن اشار الى النظرية وهي انه هناك خليفة مجعول بلا واسطة وتعلّم الاسماء الالهية كلها بلا واسطة ثم هذا المجعول صار واسطة لتعليم الاخرين هذا هو ما يستفاد من الآيات القرآنية من هنا ذكرنا في البحث السابق انه اذن من هو الواسطة؟ القرآن الكريم لم يبين بشكل واضح من هو هذا الواسطة ان هذا المجعول خليفة بشكل مباشر اني جاعلٌ في الارض خليفة الان انا لا اريد ان ادخل الى بحث آخر وهو ان القرآن الكريم لماذا بعض الاحيان يعبر اني وبعض القرآن يعبر انا انزلناه في ليلة القدر، انا كثير في القرآني واني هم موجود وهذه الآية قالت اني ولم تقل انا الان هناك وجوه متعددة ومن الوجوه الاساسية التي ذكرت قالوا ان القرآن الكريم كلما قال اني يعني بلا واسطة وكلما قالوا انا يعني مع الواسطة انا انزلناه في ليلة القدر من الواضح ان القرآن لم ينزل بلا واسطة وانما نزل بواسطة امين الوحي مثلاً انا اعطيناك الكوثر كذلك انا نحن نزلنا الذكر وانا نحن له الحافظون الى آخره تجدون انه كله مع الوسائط بخلاف هذه الآية التي قالت اني جاعل في الارض خليفة يعني بعبارة اخرى نظرية الواسطة يمكن استفادتها من قوله اني وانا.
اما المصداق: فيما يتعلق بمصداق هذه الخليفة هناك روايات كثيرة وفي الاعم الاغلب هذه الروايات من المصادر الاساسية في كتب اهل السنة واذا كانت هم واردة وموجودة في كتبنا فعموماً جائت من اين؟ جائت من مصادر اهل السنة وعموماً اولئك الذين نقلوا هذه الروايات أيضاً ضد العرفاء حتى لا اقول انهم من العرفاء فجعلوا مثل هذه الروايات وانما عموماً لهم ارتباط وعلاقات طيبة مع العرفاء القائلين بنظرية الفيض والواسطة في الفيض او ليسوا كذلك؟ ليسوا كذلك ولهذا احاول بسرعة ان شاء الله تعالى ان اقف لان روايات كثيرة ومصادرها متعددة ولذا احاول انه في بحث واحد الخص والا لا يصير بحث فني بذاك المعنى.
الرواية الاولى: واردة في تفسير الطبري المجلد التاسع عشر صفحة 23 في ذيل الآية السابعة من سورة الاحزاب لان الآية قالت واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح فقدمت النبي الاكرم صلى الله عليه وآله على باقي الانبياء اولي العزم قالت ومنك ومن نوح الى آخره، الرواية كما حدثنا بشر قال حدثنا يزيد قال حدثنا سعيد عن قتاده قوله وقد اخذنا قال وذكر لنا ان نبي الله صلى الله عليه وآله كان يقول كنت اول الانبياء في الخلق وآخرهم في البعث اذن كنت اول الانبياء ليس في الانبياء وانما كنت اول الانبياء لانه اول الانبياء ليس هو وانما آدم ابو البشر اذن هنا عندما قيّد في الخلق يعني الصادر الأوّل وكذلك رواية اخرى قال قتادة الآية الاخرى قال نبي الله في اول النبيين في الخلق هذه الرواية الاولى.
الرواية الثانية في تفسير طبري أيضاً المجلد الرابع عشر صفحة 433 الرواية هناك مرتبطة بليلة المعراج الاخوة الذين يريدون ان يراجعوها في ليلة المعراج الرواية تعلمون طويلة جداً والان ما عندنا وقت ان نقف عندها ولكنه في آخرها يقول وجعلتك اول النبيين خلقاً وآخرهم بعثاً صفحة 433 في اول الآية في سورة الاسراء التي هي مرتبطة بالمعراج، الان هذه الرواية هل هي معتبرة او ليست معتبرة؟ اعزائي هذه الرواية العلامة الالباني جاء بها في سلسلة الاحاديث الضعيفة والموضوعة المجلد الثاني صفحة 115 رقم الرواية 661 كنت اول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث يقول ضعيف سبب الضعف علتان، العلة الاولى هي انه يوجد في السند الحسن البصر والحسن البصري هناك بحث كبير وطويل وعريض ان الحسن البصري مدلس او ليس بمدلس بحث مفصل الان لا اريد ان ادخل فيه واساساً التدليس يكون في علمكم التدليس ليس دائماً سبب لتضعيف الرواية والا البخاري مملوء من الروايات ماذا؟ طبعاً ليس فقط هذا كتب الحديث عموماً فيها تدليس كثير الان كانت من هذا الطرف او في ذاك الطرف، المهم العلة الاولى انه في السند يوجد الحسن قتادة عن الحسن عن ابي هريرة مرفوعاً طبعاً عندما يقال الحسن يراد منها عموماً الحسن البصري هذه هم فد قرينة بين قوسين احفظوها فاذا وجدتم في تفسير الطوسي عن الحسن عن الحسن فالمقصود منه الحسن البصري واذا كانت روايات الحسن البصري ضعيفة فما ينقله يكون ضعيفاً.
المسألة الثانية او المشكلة الثانية في السند هو وجود سعيد ابن بشير، سعيد ابن بشير اعزائي في تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني عبّر عنه بهذا التعبير عبّر عنه سعيد بن بشير الازدي قال هو اصله من البصرة او واسط ضعيفٌ، هذا الكتاب انا انصح الاعزة الذين لهم خبرة في تحقيقات هذا الكتاب وهو تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني يوجد له تحرير تقريب التهذيب الذي قام به بشار عواد معروف الذي هو من المحققين الكبار في الجرح والتعديل والشيخ شعيب الأرنؤوط الذي هو أيضاً من الاعلام في الجرح والتعديل وكلاهما معاصر هؤلاء علّقوا على تقريب التهذيب وقالوا ليس كل ما قاله ابن حجر العسقلاني ضعيفٌ فهو ضعيف وليس كلما قال بأنه ثقة او قوي فهو كذلك من هذه الموارد هذا المورد قال بل ضعيف يعتبر به اذن صحيح هو ضعيف ولكنه يمكن الاعتماد عليه او لا يمكن، يمكن الاعتماد يقول نعم ضّعفه كثيرون ولكنه وثقة شعبة وقال البزار صالح ليس به بأس حسن الحديث وقال ابو حاتم وابو زرعة محله الصدق عندنا وقال ابن ابي حاتم قلت لهما يحتج بحديثه قالا يحتاج بحديث هذا شيخ يكتب حديثه الى آخره ثم في آخر المطاف يقولون نعم اذا وجد شاهدٌ ومؤيد له فالحديث يمكن الاعتماد عليه هذا من جهة من؟ ولكنه مع الاسف الشديد الالباني هذه القضايا لم يذكرها فقد قال سعيد بن بشير قال الحافظ ضعيف اما من وثّقه ماذا؟ ومن هنا يكشف لكم بأنه الالباني دائماً أيضاً انتقائي يعني يعمل رأيه هذا عنده ضعيف يقول والا من وثّقه فيشير اليهم او لا يشير؟ لا يشير، هذا أيضاً مورد في المجلد الثاني (يقع في اربعة مجلدات الكتاب وجداً كتاب مهم) المجلد الثاني صفحة 23 رقم الترجمة 2276 بامكان الاخوة ان يراجعوا ذلك هذا اولاً.
وثانياً: هناك توثيق او تأييد عام للاحاديث الواردة في الحديث الطبري كل الاحاديث الواردة في الحديث الطبري هذه نقطة مهمة يعني جملة من اعلام اهل السنة يقولون لا يوجد حديث مكذوب في تفسير الطبري ومنهم ابن تيمية ولهذا انتم التفتوا جيداً الذي يريد يشتغل في باب الاحتجاج هذه المباني لابد ان يكون بيده ابن تيمية في المجلد الثالث عشر صفحة 361 (يعني من مجموع الفتاوى) هذه عبارته هناك يقول وهو (أي التفسير الطبري) ما ينقل من تفسير محمد من اجل التفاسير واعظمها قدرا (يعني تفسير الطبري).
الى ان يأتي في صفحة 385 يسأل يقول واما التفاسير التي في ايدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري في صفحة 385 من هذه الطبعة التي هي 37 مجلد فإنه يذكر مقالات السلف بالاسانيد الثابتة وليس فيه بدعة ولا ينقل عن المتهمين هذا بتعبيرنا توثيق عام على مبانيهم وان كان على مبانينا كثير منه ليس بمقبول ولكن انا اتكلم في عالم الاحتجاج وفي عالم الاحتجاج يمكن الاحتجاج عليهم بتفسير الطبري هذا اولاً وكذلك في المجلد الثامن عشر صفحة 26 عنده هناك مبنى هذا المبنى لابد ان يكون محفوظاً عندنا سأشير اليه لاحقاً اذن هذه الحديث الاول أي حديث؟ حديث كنت اول النبيين خلقاً وآخرهم بعثاً على هذا الاساس اذن ما ذكره بعض الكتاب المعاصرين في كتابه خصائص المصطفى بين الغلو والجفى حيث قال ان هذا الحديث لا يمكن الاعتماد عليه في صفحة 70 اختصاص النبي عند الغلات بأنه اول النبيين في الخلق وآخره يقول هذا حديث ضعيف وضعفه هذان الامران الذي اشرنا اليهما لاحقاً هذا الكلام غير تام.
الحديث الثاني: من الاحاديث المشهور والمعروفة في كلمات علماء اهل السنة والشيعة هذا الحديث انقله للاعزة المنح المكية في شرح الهمزية لابن حجر الهيتمي صاحب الصواعق المحرقة المعروفة هناك يقول حديث عبد الرزاق بسنده عن جابر بن عبد الله الانصاري يا رسول الله اخبرني عن اول شيء خلقه الله قبل الاشياء يعني ماذا بتعبيرنا بتعبير العرفاء؟ بتعبيرهم الصادق الاول اشار الى هذا المعنى، قال يا جابر ان الله تعالى خلق قبل الاشياء نور نبيك من نوره الله نور السماوات والارض فخلق هذا الموجود الذي هو نور النبي ومشتقاً من نوره هذه الرواية واردة في صفحة 93 من المنح المكية في شرح الهمزية في صفحة 93 والرواية طبعاً طويلة لان كل المخلوقات الاخرى خلقت من هذا النور يعني هو اول صادر صدر منه تعالى.
هذه الرواية أيضاً وردت في مصادر لاحقة منها شرح العلامة الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للعلامة القسطلاني الاول الزرقاني شرح الكتاب القسطلاني هناك في المجلد الاول صفحة 89 ينقل الرواية يا جابر ان الله تعالى قد خلق قبل الاشياء نور نبيك الى ان يقول وهذا الحديث فاليراجع من مصنف عبد الرزاق مع تمام الحديث المشكلة الموجودة ان الجميع نقلوا الرواية عن مصنف عبد الرزاق ولكنه كل المحققين الذين اشتغلوا على المصنف هذا لم يجدوه في مصنف عبد الرزاق الان هذا حذف او لا ليس معلوم والا كل الذين أيضاً عندما ينقل من ابن حجر ينقله عن المصنف المهم في جملة من الكتب ينسب الى مصنف عبد الرزاق ولكنه هذا المطبوع الان لا يوجد فيه هذا الحديث، المهم ولكنه هذه الرواية منه جاءت من بحار اعزائي والا في البحار نحن لا توجد عندنا رواية من كتبنا المعتبرة تشير الى هذه، الرواية الموجودة في البحار في المجلد 25 صفحة 22 هذه طبعة كتاب الامامة باب بدأ خلقهم هناك يقول ومن ذلك ما رواه جابر بن عبد الله نفس الرواية التي اشرنا اليها انه قلت لرسول الله اول شيء خلق الله تعالى ما هو؟ فقال نور نبيك يا جابر خلقه الله ثم خلق منه كل خير الى آخر الرواية التي بامكان الاخوة ان يرجعوا اليها، ومنه الرواية جاءت من ميزان لسيد الطباطبائي ولهذا اذا يصير بحث انظروا الروايات الواردة من كتب اهل السنة وصارت من روايات الشيعة خصوصاً في تفسير الميزان يقول ويناسب المقام ما رواه عن جابر بن عبد الله قال قلت لرسول الله يقول والاخبار في هذه المعاني كثيرة متضافرة الى آخره المجلد الاول من الميزان صفحة 121 هذا هم الحديث الثاني.
الحديث الثالث هذا الحديث من حيث السند يمكن تتميمه يعني من حيث السند نحن عندنا مشكلة في السند او لا يوجد؟ لا يوجد مشكلة في السند ولكن جاء بصيغ متعددة ليس بصيغة واحدة وهذا يثبت لنا انه اساساً كانوا ينقلون لن بالالفاظ او بالمعنى؟ يعني المضمون واحد ولكن الالفاظ متعددة ولهذا نحن نذكر بعض هذه الصيغ.
الصيغة الاولى ما ورد في المصنف لابن ابي شيبة طبعاً من انقل هذه المصادر هذه المصادر الموجودة في القرن الاول والثاني والثالث عموماً التي هي المعتمدة والا الروايات التي تأخرت او المصادر التي تأخرت ليست لها تلك القيمة المعتبرة، ما ورد في المصنف لابن ابي شيبة المتوفى 235 من الهجرة في المجلد السادس عشر صفحة 491 الرواية هم مفصلة يقول بأنه هذه الرواية لها شواهد كثيرة وتعليقات مفصلة نحن ما عندنا وقت ان نقف عند السند ولكن السند تامٌ بكل المقاييس التي عندهم، الرواية واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح قال رسول الله صلى الله عليه وآله كان النبي يقول اذا قرأ هذه الآية بدأ بي في الخير يعني الوجود بدأ بمن؟ ولكن الان عبر به الخير طبيعي وكل موجود هو خير وكل خير فهو وجود.
اذن يقول رسول الله بحسب هذه الرواية و رقم الرواية 32421 المجلد السادس عشر صفحة 491 بدأ بي الخير وكنت آخرهم في البعث هذه الرواية الاولى او هذه الصيغة.
الصيغة الثانية رقم الرواية 32432 المجلد السادس عشر صفحة 498 عن فلان عن فلان عن فلان يقول اني بعثت خاتماً واضح خاتم الانبياء وفاتحاً فاتح ماذا؟ لا يمكن لاحد ان يقول فاتح الانبياء ليس هو فاتح الانبياء اذن فاتح الوجود الان هذا لا يدل بقرينة الروايات اول ما خلق نور نبيكم كنت اولهم في الخلق هذه كلها قرائن تشير الى حقيقة ولكن الالفاظ متعددة اني بعثت خاتماً وفاتحها الى آخره .
وكذلك في المصنف 421 يعني المجلد السادس عشر للمصنف ابن ابي شيبة يعني رقم الرواية 32333 والي هي الرواية يعبر عنها بأنها وان كانت موقوفة الا انها بحسب الحكم مرفوعة وهذه اصطحات لا نريد ان ندخل فيها يعني المرفوعة معتبرة عندهم يقول صحيح مرفوعة عند الصحابي الا انها ما هي؟ في النتيجة هي مأخوذة من النبي لماذا؟ عندهم قاعدة ان الصحابي لانه عادل ولانه صادق والرواية جيد هنا عن سلمان وليس عن صحابي لم تثبت عدالته لا، عن سلمان بحسب مبانيه اذا نقل أمراً لا يمكن للصحابي ان يعرفه الا من النبي يقولون صحيح لم ينسبه الى النبي الا انه من اين اخذها؟ يعني يتكلم عن الجنة والنار من اين اخذها؟ يتكلم عن آباء النبي الاكرم من اين اخذها هذه ليست اجتهادية حتى يجتهد ولكن هنا وان كانت موقوفة عن الصحابي الا انها بحسب الحكم هي مرفوعة يعني مأخوذة من النبي صلى الله عليه وآله، الرواية هذا فيأتون عيسى (في مسألة الشفاعة) فيقولون يا كلمة الله وروحه قد ترى ما نحن فيه (في الحشر الاكبر) فاشفع لنا الى ربنا فيقول لست هناك ولست بذاك فيقولون الى من تأمرنا؟ عيسى يأمرهم ان يذهبوا الى النبي الاكرم فيقول ااتوا عبداً فتح الله به وختم (يعني جعلني الله فاتحاً وخاتما نفس المعنى ولكنه بعبارة اخرى) وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويجيء في هذا اليوم آمنا فيأتون محمداً صلى الله عليه وآله فيقولون يا نبي الله انت الذي فتح الله بك وختم وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر الى آخره.
وكذلك المصنف للصنعاني وليس لابن ابي شيبة لان ابي شيبة متوفى 235 الصنعاني اقدم منه متوفى 211 من الهجرة المصنف للحافظ الكبير ابن همام الصنعاني المجلد السادس صفحة 113 رقم الحديث 10163 يقول انما بعثت فاتحاً وخاتما نفس الرواية التي اشرنا اليها ومنه انتقلت هذه الروايات في الاعلام الذين من بعدهم ومنهم من اعلامهم المعتبرين جداً وهو الامام الحجة ابن خزمية المتوفى 311 من الهجرة يعني نفس سنة تقريباً الطبري الامام الحجة امام الائمة محمد بن اسحاق بن خزيمة في كتاب التوحيد المجلد الثاني صفحة 631 رقم الحديث 596 عن سلمان الفارسي قال يأتون النبي فيقولون يا نبي الله انت التي الى آخر رواية أي لماذا اعدد مع المضمون او الالفاظ واحدة؟ لانه كل واحد من هؤلاء له شرائطه في نقل الحديث فعندما 3-4-5-10 من اعلام المتقدمين ينقلون الحديث هذا معناه الحديث بحسب الشرائط صحيح من قبيل رواية يكتفي الشيخ الطوسي بها او ينقلها المشايخ الثلاثة يعني هم الكليني هم الطوسي هم الصدوق هم الصفار هذا يكشف لك اذن هم معتبرة عندهم جميعاً هذا أيضاً الخزيمة هذا الحديث بمضمون آخر بعبارة اخرى هذا الحديث او غيره جاء في رواياتنا بشكل آخر في الكافي أيضاً اذا تتذكرون الروايات قرأناها في ليلة المعراج اذا تتذكرون كنت اول هنا أيضاً تجد في ليلة المعراج ولكن جاءت بلفظ آخر يعني نفس المضامين مشتركة بين الروايات التي نقلها علماء اهل السنة والروايات التي نقلها نقلها علماء الشيعة.
هذه واردة في كتاب الصلاة باب النوادر الرواية الاولى من باب النوادر رقم الرواية 5689 الرواية عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابي عمير عن ابي اذينته الرواية هذه هناك تقول الرواية كثير لطيفة يقول ثم زادني ربي اربعين نوعاً من انواع النور لا تشبه الانوار الاخرى ثم عرج بي الى السماء الثالثة فنفرت الملائكة وخرت سجدا وقالت سبوح قدوس رب الملائكة والروح ما هذا النور الذي يشبه نور ربنا مشتق من نور الله نفس المضامين فقال جبرئيل اشهد ان محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله فاجتمعت الملائكة وقالت مرحباً بالاول ومرحباً بالآخر أي آخر هذا عزيزي؟ في البعث في ماذا لأنه إذا البشرية ليس آخر البشرية رسول الله و واضح هذا إذن اخرهم ماذا في البعث هذه نفس المضمون أريد أن أقول أول ماذا؟ خوب من الواضح لا يمكن أول الأنبياء لأنه آدم أول الأنبياء وليس هو إذن هو قبل آدم قال مرحباً بالأول ومرحباً بالآخر ولذا أعزائي عندما تجدون إلى الفيض الكاشاني في ذيل هذه الرواية يعني كتاب الكافي المجلد السابع صفحة 63 يقول مرحباً بالأول ومرحباً بالآخر سمي بهما لأنه صلى الله عليه وآله أول الأنبياء خلقاً وآخرهم بعثاً.
سند الرواية العلامة المجلسي في مرآة العقول المجلد الخامس عشر في صفحة 468 يقول الرواية حسن لماذا؟ لأنه عن إبراهيم بن هاشم وتعلمون الحديث الموجود في إبراهيم بن هاشم حسن أما وروى مثله في العلل بأسانيد صحيحة إذن هذا المضمون هم أيضاً في كتبنا المعتبرة أيضاً الرواية ما هي؟ رواية معتبرة وصحيحة
إلى الآن ثلاثة احاديث بعناوين متعددة ولكنها كلها تثبت نظرية أول ما صدر بيان مصداق أول من صدر من الحق سبحانه وتعالى الحديث الرابع الحديث الرابع أعزائي هذا الكتاب مفيد الأخوة الذين يطالعون مولانا اسمه كتاب الأوائل مولانا الذي هو للإمام الحافظ أبي عروبة أبي معشر محمد بن مودود الحراني المتوفى سنة 318 هجرية مولانا هناك أعزائي هذا الكتاب لطيف جداً مولانا أول جبل وضع في الأرض أول ماء وأول شجرة أول الأيام أول ما خلق من آدم أول من قاس أول ولد آدم أول الأنبياء أول الرسل أول إلى آخره مولانا كل من أول أول مولانا يذكر مع المصادر الموجودة فيه هناك في هذا الكتاب أعزائي يقول أول الخلق الرواية سمعت رسول الله يقول أن أول ما خلق الله عز وجل القلم فقال له اكتب قال يا ربي ما اكتب إذن تبين ليس هذا القلم العادي مولانا وإلا هذا يخاطب أو لا يخاطب؟ لا يخاطب إذن فد قلم ماذا؟ موجود حيٌ وعاقل لان الله سبحانه ماذا قال يخاطبه القلم هو موجود حي يخاطب لو لا؟ ماذا تقولون؟ القرآن يقول نون والقلم وما يسطرون هذه جمع المذكر السالم مال العاقل لو غير العاقل؟ إذن هذا موجود حي عاقل أو لا؟ نص الآية ماذا يقول وما يسطرون والجمع المذكر السالم لمن؟ للعاقل لو لغير العاقل؟ للعاقل هذا نص الآية إذن أول ما خلق الله من هو؟ القلم.
هذه الرواية الأولى الرواية الثانية في صحاح الأحاديث اتفق عليه أهل الحديث كل الروايات التي هي مورد اتفاق أهل الحديث الصحيحة السند مجموعة، وهو حدود 37 إلى 38 ألف رواية موجودة هنا في المجلد الثاني صفحة 434 رقم الرواية 7058 قال أن أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب قال ما اكتب قال اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الابد فهو بتوسطه كتب كل شيء في نظام عالم الإمكان أعزائي هذا أيضاً مورودة والرواية أيضاً اسانيدها الأخرى موجودة في مسند الإمام احمد بن حنبل المجلد 37 رقم الحديث 22705 صفحة 378 قال يا بني اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول أن أول ما خلق الله القلم ثم قال اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة.
الحديث الخامس هذا الحديث الرابع كان الحديث الخامس أعزائي في توحيد الصدوق مولانا توحيد الشيخ الصدوق أعزائي الرواية عن واردة في باب التوحيد كتاب باب التوحيد ونفي التشبيه رقم الحديث عشرين في صفحة 65 الرواية عن جابر الجعفي قال جاء رجل من علماء أهل الشام إلى أبي جعفر عليه السلام فقال جئت اسألك عن مسألة لم اجد أحداً يفسرها لي وقد سألت ثلاثة اصناف من الناس فقال كل صنف غير ما قال الآخر وقال أبو جعفر الباقر وما ذلك فقال اسألك ما أول ما خلق الله عز وجل من خلقه وهذا يكشف عن أن المسألة كانت مطروحة في ذلك الزمان فان بعض من سألته قال القدرة وبعضهم قال العلم وبعضهم قال الروح فقال أبو جعفر ما قالوا شيئا إلى أن يقول الإمام سلام الله عليه فأول شيء خلقه من خلقه الشيء الذي جميع الأشياء منه وهو الماء إذن الإمام يعبر عن الصادر الأول بأنه ماذا؟ على فرض صدور الرواية إلى الآن كم عنوان صار أعزائي؟ العنوان الأول القلم العنوان الثاني النور العنوان الثالث الماء.
العنوان الرابع أعزائي العنوان الرابع وهو ما ورد في أصول الكافي أعزائي في أصول الكافي المجلد الأول باب كتاب العقل والجهل الحديث الرابع عشر قال عن سماع بن مهران قال كنت عند أبي عبد الله وعنده جماعة فجرى ذكر العقل والجهل فقال أبو عبد الله هذه الرواية المعروفة بجنود العقل وجنود الجهل ولكن في صدرها يوجد مضمون جيد أعزائي فقال سماعة فقلت جعلت فداك لا نعرف إلا ما عرّفتنا فقال أبو عبد الله أن الله عز وجل خلق العقل وهو أول خلق من الروحانيين إذن العنوان الرابع اسمه العقل وعند ذلك أعزائي الروايات التي قالت أول ما خلق الله العقل ثم قال له اقبل فأقبل ادبر فأدبر مراد مو عقلي وعقل زيد وعمر مولانا كما فهمه البعض لا المراد يا عقل عزيزي؟ الصادر الأول أول ما خلق وهو أول خلق من الروحانيين عن يمين العرش أعزائي هذا هم العنوان الرابع لهذا العنوان أو لهذا الموجود الذي خلقه الله أولاً يبقى هنا سؤال وقتنا هم شارف على الانتهاء يبقى سؤال لماذا اختلاف التسمية والعناوين يعني الآن صار عندنا العقل وعندنا النور وعندنا الماء وعندنا القلم واقعاً أنت عندما تدقق في هذه العناوين الأربعة تجدها كاملاً حقيقة تحكي حقيقة واحدة ولكنه هذه الحقيقة تقوم بدور واحد أو بأدوار متعددة؟ بأدوار متعددة عندما يقول نور النور ما هو الظاهر بنفسه المظهر لغيره عندما يقول عقل لأنه إدراك كل شيء إنما يكون بالعقل هذا المعنى حتى لا نطيل على الأعزة وبامكان الأخوة أن يرجعوا إليه مفصلاً اليوم ذكرنا تفصيلاً مما ذكرناه في كتاب التوحيد في المجلد الثاني صفحة 449 من كتابنا هناك قلنا بأنه مما قد يوحي بشيء من الالتباس في أن يكون رسول الله هو المخلوق أو الصادر الأول الحقيقة لا تنافي بين هذه النصوص لماذا؟
أعزائي نفس الكلام الذي قلتموهم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله في القرآن كم اسم له؟ عشرة أسماء وردت عندنا روايات هم ياسين في بعض الروايات هم طاها في بعض الروايات هم احمد إلى آخره أسماء هذه تشير إلى حقائق متعددة لو إلى حقيقة واحدة؟ إلى حقيقة واحدة بالنسبة إلى الزهراء البتول سلام الله عليها ورد لها أسماء متعددة المباركة الطاهرة، الزهراء، إلى إلى إلى آخره هذه أعزائي مشتركة بين كثير من الأنبياء والأولياء والأئمة انه عناوين متعددة ولكنها لأنه تشير إلى حيثيات متعددة فتسمى حقيقة واحدة بأسماء متعددة في صفحة 449 نحن وقفنا عند ذلك مفصلاً .
الآن لو فرضنا أن كل هذه الروايات من حيث السند لا يمكن تصحيحها بمنهج سيدنا الأستاذ السيد الخوئي فعلى منهج السندي هذه الروايات يمكن اعتبارها أو لا يمكن، ولهذا تجدون الشيخ عاصف محسن في مشرعة البحار قال بأنه لا يوجد دليل على صحة هذه الروايات لماذا؟ لان المنهج منهج سندي أما على المنهج الذي نحن اشرنا إليه مراراً وتكراراً وهو أن الروايات وان كانت ضعيفة إلا أن بعضها يقوي بعضاً ونحن لا نريد أن نثبت أصل نظرية الصادر نريد أن نبين مصداق الصادر وإلا أصل النظرية أين ثابت؟ ثابت قرآنياً وهذا المبنى أعزائي مبنى عمل عليه كثير من علماء الامامية وعمل عليه أعلام أهل السنة ومنهم الشيخ ابن تيمية في كتابه مجموع الفتاوى في المجلد الثامن عشر صفحة 26 احفظوها أعزائي وأهل الاحتجاج والذين يريدون أن يعملوا بنظرية الاحتجاج هذه القواعد نافعة عندهم تنفعهم كثيراً يقول فإن تعدد الطرق وكثرتها يقوي بعضها بعضا حتى قد يحصل العلم بها مو الظن مع أنها روايات ضعيفة السند يحصل ماذا؟ تورث العلم الرواة ما هي شرائطهم.
إلى هنا كنا نقول أنهم ضعاف يعني أما مجهول الحال أما لم يوثق مو انه يكون ماذا؟ كذاباً فاسقاً فاجراً ابن تيمية يقول حتى لو كان فاسقاً فاجراً ولو كان الناقلون فجّار فسّاقا مولانا هذه نظرية الاحتمال حتى كانوا صحيح ولكنه في مكان آخر بشكل مفصل يقف يقول بأنه لماذا لأنه العادة لا يمكن أن يجتمعا هؤلاء ماذا؟ إذا كانوا في مكان واحد في مجموعة واحدة يمكن أنهم اتفقوا فيما بينهم أما في مكانات متعددة وقالوا شيئاً واحداً هذا يكفي يقول فكيف إذا كانوا علماء عدولاً ولكن كثر في حديثهم الغلط كما في الحسن البصري في الحسن البصري عندهم عالم ولكنه يكثر فيه الخطأ والغلط إذن هذا المبنى أعزائي مهم جداً لابد أن يحفظه الأعزة النتائج المترتبة على ذلك فد سؤال آخر يبقى أخير حتى الوقت اعتذر أخرناه فد سؤال آخر هناك في تلك العوالم التي ثبت انه الصادر الأول من هو حقيقة خاتم الأنبياء مو خاتم الأنبياء، خاتم الأنبياء مو الصادر الأول خاتم الأنبياء مولانا حياته مشخصة متى ولد ومتى رحل من هذا العالم نتكلم عن ماذا؟ عن باطنه عن نوره عن عن إلى آخره هل هناك آخرون، هل هناك كان معه احد أو لا، في الفتوحات المكية لابن العربي هناك أعزائي في الباب السادس الطبعة بتحقيق دكتر عثمان يحيى ودكتور إبراهيم مدبور التي مع الأسف ناقصة لأنه هذه كان محقق الفتوحات بهذه الصيغة كان يصل إلى خمسين مجلد فلم يخرج منه إلا أربعة عشر مجلد أعزائي وكلا العلمين ذهبا إلى ربهما الرواية هذه كلام الشيخ ابن عربي يقول بدء العالم بمن بدأ العالم بدء العالم يقول قال تعالى مثل نوره كمشكاة فيها مصباح فشبه نوره بالمصباح فلم يكن أقرب إليه تعالى قبولاً إلا حقيقة محمد صلى الله عليه وآله إذن اقرب الناس إليه في تلك العوالم من هو أعزائي الحقيقة ليس محمد لا تخلطون ماذا حقيقة محمد يعني الذي عبر عنه بالقلم عبر عنه بالنور عبر عنه بالماء ونحو ذلك قال فكان سيد العالم بأسره هذه هم السيادة السيادة الوجودية وليست السيادة الأخلاقية والسيادة العرفية فكان سيد العالم بأسره وأول ظاهر في الوجود مو أول موجود وأول ظاهر في الوجود فكان وجوده من ذلك النور الإلهي سؤال اقرب الناس إليه في ذلك العالم من هو؟ الله أنظروا ولهذا أنا هذه الجملة قلتها والى الآن يشتموني على الفضائيات قلت أن الشيخ ابن عربي لو لم يكن له في كتابه الفتوحات إلا هذه الجملة لكفته فخراً إلى يوم القيامة قال واقرب الناس إليه علي بن أبي طالب في تلك العوالم نحن نتكلم في تلك العوالم التي الاقربية مرتبطة بعالم الأخلاق بعالم العلم الاقربية هنا قد تكون اقربية مكانية لها قيمة أو ليس لها قيمة؟ لا قيمة لها ما هي قيمة الاقربية هناك الاقربية معنوية وجودية، علمية، اخلاقية، إلى آخره، روحانية واقرب الناس إليه علي بن أبي طالب فإذا طبقت أنت نظرية الفيض إذن كل ما يجي بعده يأتي بتوسط من أعزائي فإذا رسول الله يريد يعطي لأحد يعطي بتوسط من؟ بتوسط علي ولهذا هو يقول طبعاً النسخة المطبوع عليها يقول أسرار الأنبياء يعني اقرب الناس إليه علي ومن؟ واسرار الأنبياء، قد يكون أسرار الأنبياء في عرض علي ولكنه توجد نسخة أخرى يقولون هذه النسخة الشيعية بتعبيرهم يقولون لا النسخة الأخرى أصلها هذا يقول واقرب الناس إليه علي بن أبي طالب إمام العالم وسر الأنبياء أجمعين ولكن المحقق لا يتحمل هذه العبارة يقول هذه النسخة الشيعية ليست النسخة السنية هذا على الخلاف الموجود الآن ليس مهم المهم هذا المعنى هذا المضمون أعزائي له شواهد كثيرة يحتاج أيضاً حلقة مستقلة فقط انقل لكم رواية واحدة في هذا المجال وهي الواردة في البحار مجلد 15 صفحة 15 يعني باب بدء خلقه الرواية عن فلان عن أبي خالد الكابلي عن ابن نباتة قال قال أمير المؤمنين ألا اني عبد الله واخو رسوله وصدّيقه الأول هذا يا تصديق أعزائي الصديق الأول؟ في هذا العالم أم في ذاك العالم؟ في ذاك العالم وصديقه الأول قد صدقته وآدم بين الروح والجسد يعني قبل خلق الأنبياء ثم اني صديقه الأول في امتكم حقا واذن تبين انه يوجد ماذا؟ تصديقان تصديق بذاك العالم وتصديق في هذا العالم ولكن الرواية واقعاً لا ادري هذه منقولة بالمعنى منقولة باللفظ الأولى لا يقول قد صدقته صديقه الأول ولكن في الثانية يقول صديقه الأول في امتكم حقا لأنه في عالمنا يوجد من ادعى أو من ادعي له الصديقية الإمام يقول صديق الحق من هو أنا أما هناك هذه الدعوى ممكنة لو غير ممكنة لا باب مغلق هناك عود ينسجم مع الرواية الواردة في الكافي: قال مرحباً بالاول والآخر فنحن الأولون ونحن الآخرون مولانا فنحن الأولون وجوداً في ذلك العالم ونحن الآخرون في هذا العالم.
الآن نظرية واسطة الفيض تترتب عليها آثار قيمة وعظيمة جداً واحدة منها أن الذين يريدون أن يبحثوا عن دليل التوسل انه إذا أنت تريد تتوسل حتى بعد رحلة النبي صلى الله عليه وآله لابد تتوسل بمن أعزائي؟ برسول الله لأنه إذا يريد ياتيك فضل أو شفاعة أو رزق أو أي شيء عن طريق من يأتيك عزيزي؟ بالواسطة إذن لابد أن تتوسل به إذن ميت لو مو ميت رسول الله؟ حي ما تحتاج تروح رواية من كتبهم أنتم هم شفتم أنا أيضاً اليوم كل الروايات من أين جئت بها؟ من كتبهم من مصادرنا وحدة اثنين جبت وإلا أصل المصادر من هناك فتحصل إلى هنا حتى نغلق هذا البحث أصلاً هذا الموجود بينكم وبين الله هذا الموجود الذي هذه مواصفاته هو الصادر الأول يوجد كمال يفقده أو لا يوجد كمال يفقده هذا الموجود عود هذا هنا عن صلاة الصبح مولانا بينكم وبين الله هذا ينام عن صلاة الصبح هذا يسهو الجواب مظهر تلك المظهر الاتم لها وإلا أحسنتم في لو في هذه النشأة ما عنده فد حقيقة هو يريد أن يظهر منك ومن نوح مولانا عندما يقول أنت أفضل الأنبياء والمرسلين إذن اكمل مظهر لتلك الحقيقة للنور الإلهي وللقلم وللماء وللعقل ووو إلى غير ذلك فهل يمكن أن يسهو وينسى ووو إلى غير ذلك مضافاً إلى الآيات القرآنية القرآن يقول سنقرأك فلا تنسى هذا من باب المثال وإلا سنقرأك فلا تسهو وإلا سنقرأك فلا تنام، تنام عيني ولا ينام قلبي ووو إذا أريد أن ادخل لكم في هذا الباب باب له أول وليس له آخر هذا ما نعتقده في النبي الأكرم صلى الله عليه وآله خلافاً لنظرية جملة من أعلام الامامية الذين ذهبوا إلى نظرية السهو أو الاسهاء أو النوم عن صلاة الصبح والحمد لله رب العالمين.