نصوص ومقالات مختارة

  • بحوث في طهارة الإنسان (62)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    قبل التعطيلات انتهينا الى الفصل الثالث من ابحاث طهارة الانسان لأننا في الفصل الاول وقفنا عند الآيات التي يستدل بها على الطهارة وفي الفصل الثاني وقفنا عند النصوص الروائية التي استدل بها على الطهارة في الفصل الثالث نحاول الوقوف على الروايات والنصوص الروائية التي استدل بها على نجاسة اهل الكتاب طبعاً كما اشرنا في الأبحاث السابقة في النصوص الروائية لا يوجد تعرض لغير اهل الكتاب يعني لا يوجد بحث يرتبط بالمرتد او بالمشرك ونحو ذلك وانما مجموعة النصوص عموماً مرتبط بأهل الكتاب اليهود والنصارى والمجوس وهذه قضية واقعاً لابد ان يبحث طبعاً على مبانينا واضحة باعتبار ان الابتلاء كان بهؤلاء ولم يكن ابتلائاً بالمرتدين والملحدين مثلاً الان في زماننا مسألة الملحدين مطروحة، مسألة الزنادقة مطروحة اما في ذلك الزمان لعله في القرن الثاني والثالث او الرابع والخامس ظاهرة الزندقة أيضاً ظهرة بعد ان دخلت المانوية الى بعد الترجمة الى المجتمع الاسلامي وذاك بحث آخر.

    ولكنه قبل ان ادخل في هذا الفصل الثالث بودي ان اقف عند مقدمة ولكنها مقدمة مهمة واساسية ليست مرتبطة ببحثنا ولكنها لها ارتباط بنحو او بآخر وهو انه قد يقول قائل سيدنا نحن نجد انه انتم في جملة من الاحيان تذكرون مطلباً وترجعونه الى مصادره والى القائل به وبعض الاحيان تذكرون مطالب ولكنه لا نجد مصدراً لتلك المطالب هذه المسألة من المسائل المهمة التي لابد ان نبين لا اقل المنهج بشكل عام وان كان لعله له استثناءات المنهج بشكل عام اعزائي في الموارد التي يوجد عندنا بحث جديد او ترتيب جديد او مطالب جديدة لم يقل بها الاخرون من الواضح هنا نحن نحاول ان نذكرها بلا ان نرجعها الى مصادرها اما في المطالب التي ذكرها الآخرون ولا توجد عندنا اي اضافة ولا يوجد عندنا اي ترتيب جديد لها انا بأمكاني هنا ان اشير اليها وابينها وكأنها هي آرائي ومتبيناتي ولم يقلها احد غيري ومن القليل الان لا اقول نادر ومن القليل جداً ان المصادر التي انا اتابعها واطالعها ان الطلبة جميعاً يراجعونها تلك المصادر ولكن هذه القضية فيها اشكاليتان او استشكالان الصحيح على اي الاحوال.

    الأول في النتيجة بعد ذلك عندما توضع هذه الابحاث تحت المجهر سيتضح بأنه ما هو لنا وما هو للاخرين هذا اولاً وثانياً أيضاً من الناحية الاخلاقية هذا العمل عمل اخلاقي او غير أخلاقي اعزائي اذا يؤخذ منك عشرة دراهم او عشرة دنانير ولا انت غير راض يقال غصب ويقال سرقة ويقال كذا فما بالك جهد علمي صرف الآخرون عليه اعمارهم وانت تأخذها وتنسبها الى نفسك حتى اذا كانت (ان شاء الله اذكر المصادر) في عبارة السابقين ولم يقل به احد قبلي انت عندما تنقل العبارة تقول ولم يقل احد قبلي وهي عبارة ذاك ولكن انت تنسبها الى ذلك ولكن واقع في كتبنا اعزائي يعني من ينقل عبارة الاخر في عبارة الاخر موجودة ولم يسبق علينا احد ولم يقل به احد هو من ناقل العبارة هو هم ناقلها معه ولكن لم يثق به احد ولم يسبقنا اليه احد من هنا انا اريد ان اقف عند نموذجين من هذا القبيل لعله خارج البحث ولكنه مفيد حتى تعرفون بعد ذلك عندما نأتي الى الفصل الثالث والروايات سوف تجدون انا في الاعم الاغلب سأقول قال السيد الصدر قال السيد الخوئي قال السيد الحكيم قال السيد البجنوردي وانا هم ما اضيف شيئاً لماذا؟ لان المطلب قالوه انا ما عندي فد اضافة اذا عندي فد مناقشة أذكر المناقشة وهذه مطالبهم ذكروها الاخوة بامكانهم ان يراجعوها ويقبلون أشير الى موردين في هذه القضية الان تريدون ان تعبرون عنها سرقات علمية تريدون ان تعبرون عنها انتحال علمي، تريدون تعبرون عنها بأنه أساساً هؤلاء ما كانوا ملتفتين الى المصادر اي توجيه عندكم هذا لكم والا انا اشير الى هذين الموردين.

    المورد الاول وهو ما يتعلق بصدر المتألهين الشيرازي (ملاصدرا) ملاصدرا الشيرازي في الدراسات الاخيرة التي وقعت على كتبه وخرجت كتبه وقع هناك بحث كثير في هذه القضية وهي ما نقله عن الآخرين هذا البحث موجود الاخوة الذين يريدون ان يراجعوه في مجلة النصوص المعاصرة العدد 36 و37 هناك مقالٌ في مقدمة هذا البحث تحت عنوان ملف العدد، تحت عنوان الفلسفة الصدرائية بين الابداع والانتحال هناك انا اشير الى بعض الكلمات الكتاب من الكتاب الذين هم من اساتذة جامعة الاديان والمذاهب هنا في قم هنا يوجد جامعة من الجامعات القيمة تحت عنوان جامعة الاديان والمذاهب الكاتب استاذ هناك بعنوان السيد حسن اسلامي وعنده شهادة دكتوراء جيدة في كتاب اسمه شبيه سازي انساني هذا يعني فقه الاستنساخ البشري التي ان شاء الله اذا صار فد وقت عندنا نقف عنده قليلاً على اي الاحوال هناك في صفحة 13 يقول يسود تسادم اليوم بين مؤيدي الملاصدرا ومخالفيه على ان بعض البحوث والنصوص الموجودة في مؤلفاته نقلها عن الآخرين تارة بالنص واخرى بالمضمون دون ان يذكر المصدر في صفحة 14 واول من وقف عند هذه المسألة هو الميرزا ابو الحسن جلوه المتوفى سنة 1314 من الهجرة وهذا كان مشائي الى النخاع ولهذا اراد ان يفضح ملاصدرا فذهب جمع كل هذه المطالب في صفحة 14 الى ان يأتي في صفحة 15 يقول واول شخص بعد جلوه تصدى لاتهام الملاصدرا بالانتحال هذا بعد بحسب القراءة بعض يقول لا هذا ليس انتحال هذا طريقة متعارفة ذاك بحث آخر الان انا ليس بصدد البحث المعياري والتقييمي ان هذا العمل اخلاقي ليس اخلاقي سرقة انتحال ولكنه اوصف الان انا بصدد التوصيف هو الثاني هو الاستاذ ضياء الدين الدري يقول حين قام بتصحيح الاسفار واستقصاء مصادره وهي اكثر من مائة وخمسة عشر مصدر اكتشف ان صاحب الاسفار يقوم باسقاط صدر العبارة وذيلها وهذه مشكلة من مشكلات الاسفار لانه المتكلم الاصلي عنده مطلب وهذا المطلب جاء به في السياق فحتى ملاصدرا يقطع السياق له فيحذف صدر العبارة وذيل العبارة فانت عندما تقرأها تجد انها منسجمة او غير منسجمة؟ غير منسجمة ولهذا تبدأل التوجيهات والتأويلات والتصحيحات لكلمات ملاصدرا ولو رجعوا الى الاصل في الكتاب لوجدوا ان العبارة مستقيمة ولكنه في كتاب ملاصدرا فيها اعوجاج على اي الاحوال يكون في اغلب الموارد تكون العبارة المنقولة خطأ ومن هنا اوقع المدرسين السابقين في الشبهة فتصدوا لتوجيه العبارات ووقعوا في الخطأ بسبب ذلك الان نحن خلونا عن الكفاية للشيخ الاخوند الخراساني ذاك هم له حديثه الخاص به اذا كان يوجد وقت نتكلم ثم يذكر الموارد التي نقلها الملاصدرا دون ان يذكر مصدرها ونماذج من الاقوال التي نقلها نقلاً بنحو خاطئ عن مصادر اخرى مما ادى الى وقوع شراح عباراته في القلق والاضطراب وكذلك يوضح (من؟ هذا الانسان وهو ضياء الدين دري) ان ملاصدرا ينقل كلام ابن سينا عن طريق الفخر الرازي ويرجع الى مؤلفات ابن سينا دون ان تكون كتبه بيديه يعني العبارة مأخذها من فخر الرازي ولكن يقول ممن اخذتها؟ من ابن سينا فعندما نراجع نجد بأنه يوجد تطابق او لا يوجد؟ والعبارة منسجمة عبارة الرازي لا مع عبارة ابن سينا دون ان تكون كتبه بين يديه ثم يصرح بأن ملاصدرا ينسب الى نفسه في كثير من الموارد مطالب واجوبتها مع انها ليست له اصلاً ولا فرعا الى ان ينتقل الان قد يقول قائل سيدنا هذا الرجل فرق العبارة نصف سطر سطرين ثلاثة ما يصير الجواب وفي الحقيقة ان ملاصدرا (صفحة 16) ينقل ما يقارب بعض الاحيان عشرين صفحة من الكتاب ولهذا انا اقولها لكم صريحة اطمئنوا كل المباحث المشرقية مجلدين ضخمين موجودة في الاسفار كاملة ولكنه مقسمة على ابحاث الاسفار عشرين صفحة عن الفخر الرازي طبعاً دون ان يشير الى المصدر بل يكتفي بمجرد تجميلها ببعض كلماته وعباراته الى ان يقول نقل هناك ويشير الى فلان بل يكون في علمكم ان هناك فصل كامل، الاخوة الذين راجعوا الفصل السابع في عشق الفتيان الحسان واحدة من مشكلات الاسفار هذا الفصل هذا منقول بكامله من كتاب اخوان الصفا ولا علاقة له بكلمات ملاصدرا الى ان يأتي في صفحة 18 وفي الختام يصرح الدكتور غلامحسين ابراهيم ديناني صاحب قواعد فلسفي المعروف وهؤلاء عموماً مؤيدين لملاصدرا لا تتصورن هؤلاء اعداء ومخالفين لمباني ملاصدرا ولكن هذه الحقيقة موجودة بأن صدرا في كثير من الموارد يذكر نفس عبارات الفلاسفة والمتكلمين والعرفاء السابقين ولكن لا يشير من بعيد ولا من قريب الى المصدر ويستفاد من مجموع هذه الشواهد ان الملاصدرا نقل في مؤلفاته وخاصة الاسفار الكثير طبعاً انا ما وجدت لا اقل في الاعم الاغلب يعبر عنه ملا ولا يعبر صدر المتألهين لان هذا العمل ينسجم مع صدر المتألهين مع التأله او لا ينسجم؟ ولهذا عادة يعبر عنه بالملا على اي الاحوال.

    وخاصة الاسفار الكثير من المطالب الاخرين وهذا ما اتفق عليه المؤيدون والمعارضون لصدرا وعليه فإن الاجابة على هذا السؤال كذا هذا هم في الصفحة 19 الى ان يأتي في صفحة 26 ينقلها عن واعظ زاده الخراساني صاحب المعجم المعروف الذي عشرات المجلدات يقول ينقل واعظ زاده الخراساني في مجلس ضم منه الشهيد المرتضى مطهري والشهيد محمد بهشتي قال السيد محمد فريد النهاوندي وهو احد فضلا طلاب العلوم الدينية نسب (هو ينقل عن ملاصدرا) صدرا في نفسه على كتاب الاسفار بعض آراء الفخر الرازي في مباحث المشرقية دون ان يذكر المصدر بل حتى في الموارد التي قال فيها الفخر هذا مما لم يسبقني اليه احدٌ نقله ونسبه الى نفسه يقول الحضور تعجبوا من هذا، فتعجب البعض وانكر الآخرون فجاء بالكتابين (النهاوندي) فقرأ احدهما المباحث المشرقية، واحد اعطى له المباحث المشرقية وواحد اعطى له الاسفار قال له انت اقرأ وانت طبق وقام الاخر بمقارنته بالاسفار فكانت النتيجة ان العبارة كانت متطابقة تماماً فما يقدر واحد يقول بأنه هذه توارد افكار ابدا هذا لا مجال لها فيها لتوارد الافكار هذه العبارة امامه ويقرأها طبعاً نفس هذا العمل خلوه  ان شاء الله في وقت اخر نفس هذا العمل قاموا به على كتاب فلسفتنا لشهيد محمد باقر الصدر فتبين مضامين كثيرة موجودة لبيان فلسفة السيد الطباطبائي كاملة المسألة هي وجوابها نعم تلك باللغة الفارسية وهذه باللغة العربية الان هذا البحث هم اين تريدونها ادليكم تراجعون ان شاء الله تعالى.

    قال: الان صاروا الاعلام بصدد التوجيه ومولانا بدأت اولا خمسة توجيهات يذكر اولا وثانياً وثالثاً الاخوة الذين يريدون ان يراجعوه الى صفحة 39 هذا المورد الاول حتى تعرفون انا الذي انقل المطلب اذا آخرين قالوا بكرى اطمئنوا هذا العمل سوف قيل له كيف تعلمت الآدب قال رأيت اولئك الذين لا يعرفون الأدب نحن من هذه المشكلة تعلمنا انه بيني وبين اذا مطلب الاخرين قالوه نحن أيضاً نذكر ذلك المطلب ما عندنا مشكلة هذا فيما يتعلق على القدماء.

    اما ما يتعلق من المعاصرين، المعاصرين هناك مشروع لا ابالغ اذا قلت اهم مشروع من الناحية الاشتغال العلمي، اهم مشروع شغل الفكر العربي المعاصر والحديث هو مشروع محمد عابد الجابري هذا المشروع كتبت عشرات الكتب وصارت عشرات المؤتمرات اما للدفاع عنه اما للاشكال عليه اما واما الى ما شاء الله طبعاً هذا ليس بالضرورة هو اهم مشروع علمي هذا لا، يوجد مشاريع اهم منه ولكنه علمياً صار الاهتمام بهذا المشروع، هذا المشروع اين؟ هذا المشروع تحت عنوان نقد العقل العربي، طبعاً الجابري عنه عشرات الكتب ولكن قلب كتبه هذه الكتب الاربعة وهذه الكتب الاربعة أيضاً اهميتها في الاول والثاني لا السياسي والاخلاقي الذي هو الثالث والرابع والثالث والرابع اساساً هو بنية العقل العربي وتكوين العقل الربعة هذا مشروعان اساسيان كتبهما من؟ كتبهما الجابري هذا وتكوين العقل العربي كلاهما فقط واذا وفقنا فد يوم نرجع الى هذا المشروع لنرى بأنه ماذا يريد هذا يقول هذا الرجل وما هي الملاحظات الاساسية التي  ترد على مشروعه ذاك في محل آخر.

    هذا المشروع أعزائي معروف بعنوان نقد العقل العربي في مقابله يوجد مشروع أن لم يكن أهم واضخم واعمق وادق من هذا المشروع فلا يقل عنه اهمية وهو نقد العقل الاسلامي هو مشروع محمد ارگون وهو عنده كتاب بهذا العنوان نقد العقل الاسلامي الآن لماذا هذا قيده بالعربي وذاك قيده بالاسلامي وما هو المراد من العقل عند الجابري وما هو المراد من العقل عند ارگون اطمئنوا لا العقل عندهما بمعنى واحد فان العقل الذي عندهما هو العقل الفوكو والعقل الثاني هو عقل ديكارت أساساً ولكنه الناس لا يعلمون فيتصورون العقل مشترك معنوي هو مشترك لفظي ولماذا الاسلام والعربي له حديث آخر الآن خلونا عن هذا، هذا الكتاب بنية العربي يقوم على قوام اساسي وهو تعريف الانظمة التي ولدت التراث يعني أنت الآن عندك في القرن الثاني ثالث رابع خامس هذه القرون الأربعة الذهبية للاسلام كان عندك فلسفة ومنطق وكلام واصول وحديث وفقه إلى آخره هذه المنظومة المعرفية الدينية كاملة ولعله الطبيعية أيضاً ما هي الادوات والمناهج التي ولدت هذا التراث هو يعتقد انه ثلاثة مناهج اساسية ولدت هذا التراث المنهج الأول هو المنهج ماذا؟ أو النظام المعرفي البياني والنظام المعرفي البرهاني والنظام المعرفي العرفاني ولذا تجدون بأنه الإخوة الذي يراجعون يجدون انه القسم الأول البيان يعني النظام المعرفي البياني، القسم الثاني العرفان، القسم الثالث البرهان هذا التقسيم إلى البيان والبرهان والعرفان الذي يمثل اس وقوام وقلب مشروع الجابري لمن يقرأ؟ يقول الحق والانصاف التفت إلى أمر لم يلتفت إليه ولم يسبق عليه احد قبله ولهذا الآن كثير أنت ممن ناقشوا الجابري لم يشيروا إلى هذه النقطة تصوروا هذا من ابداعات الجابري ولكن مما يؤسف له لأنه ذاك الكتاب مظلوم ومهجور وعادة فقط نعرف الاسم منه ولم نطالع كثير منا وهو الثلاثية المعروفة للعلامة الكبير احمد امين المصري ليس الآن احد يقول العلامة الكبير يعني كذا لأنه هو تدرون كم ملاحظات توجد عليه ولكنه في النتيجة العلامة الكبير هذا عندما أقول العلامة الكبير ليس بالضرورة أريد أن أقول موافق لما قاله أريد أن أقول رجلٌ محقق في ثلاثينات والعشريان القرن الماضي الذي كتابه الثلاثة الذي هو أهم مشروع كتبه في مدة ربع قرن اشتغل عليه وهو فجر الاسلام، ضحى الاسلام وظهر الاسلام بعد ما كتب عصر الاسلام لأنه عصر بعد اسلام خلص فلهذا ما كتب عصر الاسلام وإنما وقف عند ظهر الاسلام في ثمانية مجلدات الإخوة يعرفون يعني فجر الاسلام مجلد وذاك الثاني ثلاثة مجلدات وذلك اربعة أجزاء في مجلدين كبيرين أنا انصح الأعزة إذا يريدون أن يعرفون تاريخ التراث وموروثنا العلمي في القرون الأربعة أو الخمسة الأولى يطالعون كتاب احمد اميني يعني يريدون أن يعرفون ماذا حصل بيني وبين الله في الفلسفة ماذا حصل إلى آخره مع الاسف الشديد هذا التقسيم إلى انظمة الثلاثة مالت احمد امين المسكين ولكنه أشار إليها أو لم يشير إليها؟ لا من قريب ولا من بعيد ولا جاء اسمه ولا شكل من الإشكال حتى لا يخطر إلى ذهنك تذهب وتراجع طبعاً الآن قلت لكم أنا ليس بصدد الآن البعد المعياري أو التقيمي انه أساساً هذا العمل صحيح ليس صحيح اخلاقي هذه سرقة هذه انتحال ذاك أنت في البحث الاخلاقي والمعياري طبقته وهذا ليس فقط هو مولانا كل ما كتبه في التصور وكتبه في العرفان وكتبه في كذا استند فيها إلى كتب عبد الرحمن بدوي لأنه عبد الرحمن بدوي تعرفون بأنه لا نظير له في عالم الكتاب والترجمة والتحقيق لا نظير له لا اقل هو يذكر في ترجمته وفي كتابه موسوعة الفلسفة يذكر 5-6 كتب التي تتجاوز 150 كتاب من كتبه تحقيقاً وترجمة وتأليفاً وواقعاً انسان استثنائي كان يتقن عشرة لغات وكان حصورا لم يتزوج في حياته فنقل كل مطالبه في الفلسفة والعرفان وكلمات الآخرين عن من نقلها؟ عن عبد الرحمن وان كان يشير افترض فد سطر في مكان ناقله ما إليه اهمية ينقله عن من؟ حتى كأنه يشير إلى قارئ انظروا انه امين انظروا هذا السطر أنا ناقله إلى ماذا؟ حتى أنت في ذهنك تقول يوجد مطلب آخر أو لا يوجد مطلب آخر؟ مع انه كثير من المطالب وكذلك أعزائي الآن قلت لك سرقة انتحل هذا الأمر اليك من فهم جدعان من فهم اسس المتقدمين كان من الكتب الاساسية أيضاً الإخوة الذين يريدون أن يطالعون اسس التقدم لمفكري الاسلام كتاب ضخم جداً واخذوا لعله طبعة اخيرة منه لأنه مقدمة جيدة ويمكن الطبعة الخامسة أو الاخيرة الآن مطبوعة أنا هم عندي القديمة وهم الجديدة كثير يوجد فروق بينها أيضاً نقل من؟ وكذلك نقل من ناصيف نصار هذا الرجل أيضاً من المحققين الكبار اللبنانيين هؤلاء الأربعة نقل منهم ولم يشير اليهم لا من قريب ولا من بعيد هذه هم من المعاصرين محمد عابد الجابري في هذا الموروث الضخم الذي أشار إليه الآن هذه المقدمة كلها أنا ذكرت إليها الذي يتجاوز 20 دقيقة لهذه النتيجة وهي الآن أنا سوف تجدون في هذا الفصل الثالث في الأعم الاغلب (لا أريد أن أقول مائة في المائة) أنا اذكر كلمات الأخرين لأنه هؤلاء من قال بأنه هذه الرواية دالة على النجاسة وما قاله صحيح ننقل كلام افترضوا السيد الحكيم يقول هذه الرواية دالة على النجاسة وواقعاً الرواية دلالته دالة على النجاسة أيضاً السيد الحكيم قال هذه عبارته على من أنا أأتي هنا المطلب الذي هو قاله في سطرين ثلاثة في نصف صفحه أنا اشغل وقت الطلبة بنصف ساعة أقرأ عبارته واقول هكذا قال والآخر هم قال لا، هذه ما فيه دلالة على النجاسة والحق افترض معه الذي قال بعدم النجاسة نعم إذا وجدنا انه يقول بالنجاسة وهي ما فيه دلالة على النجاسة سوف نناقشها أو انه ذكر بعض الملاحظات هذه الملاحظات ليست وارد نقول هذه الملاحظات ذكر ثلاثة ملاحظات ولكنه ملاحظتين واردة وإلا الملاحظة الثالثة ماذا؟ غير واردة هذا هم سنشير إليها وإلا ما راح نحاول لقدر ما نستطيع ما راح نتأخر أين؟ ما راح نتأخر في هذا الفصل الثالث بخلاف ما عندما وقفنا في الفصل الثالث في الفصل الأول والثاني الذي وجدتم ابحاث مفصلة وقفنا عندها.

    نأتي إلى الروايات الموجودة في المقام، الروايات الموجودة في المقام قلنا هذا الفصل الثالث يوجد فيها روايات كثيرة ولكنها فيها طوائف والسنة متعددة وقفنا عندها قبل التعطيل.

    الطائفة الأولى من الروايات هي التي نهت عن مصافحة أهل الكتاب قال اصافح قال لا قال اصافح قال يغسل يده، قال صافحته قال يمسح يده بالحائط أو بالتراب وهكذا الرواية الأولى وقفنا عندها بعد الآن لا نطيل الكلام عندها فقط أنا اشير إليها لاستذكار البحث الرواية في المجلد الرابع صفحة 714 من الكافي المجلد الرابع كتاب العشرة باب مكاتبة أهل الذمة رقم الرواية 12 الرواية عن العلاء ابن رزين عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر في رجل صافح رجلاً مجوسيا قال يغسل يده ولا يتوضأ إذا يتذكر الأعزة هذه الرواية قلنا عليها عدة ملاحظات، الملاحظة الأولى أنها مرتبطة بمن؟ بالمجوسي ونحن نتكلم في المجوسي أو في أهل الكتاب؟ إلا أن نقول بعدم الفصل هذا بعد تابعٌ لكم إلا أن نقول هؤلاء هم من أهل الكتاب فحكم الأمثال فيما يجوز أو فيما لا يجوز واحد أما من لا يقبل أنهم من أهل الكتاب إذن لعله له حكمه الخاص به هذه ملاحظة، الملاحظة الأخرى قلنا بأنه أساساً عموماً المصافحة هل مع الرطوبة أو ليس مع الرطوبة؟ قلنا عموماً أنها عادة بلا رطوبة فحملها على الرطوبة حمل على الفرد النادر وهذا أيضاً أشرنا إليه ومن هنا ذهب جملة من الاعلام إلى اتجاهين:

    الاتجاه الأول: قال بأنه يغسل يده محمول على الاستحباب.

    الاتجاه الثاني: قال أساساً ليس بصدد بيان القذارة بمعنى النجاسة الشرعية التي هي قابلة للانتقال وإنما من قبيل القذارة التي توجد في الحائظ أو يوجد في الجنب مثلاً إذا تتذكرون ذكرنا اقسام متعددة من القذارة واحدة منها قابلة للنقل والانتقال واحدة منها ليست قابلة للنقل والانتقال فهي لبيان الحزازة النفسية هذا المعنى الرواية طبعاً صحيحة السند كما ذكرنا فيما ذلك ولكنه فيما يتعلق بمضمونها الاتجاه الأول حملها على الاستحباب، الاتجاه الثاني حمل يغسل يده لا لبيان النجاسة الشرعية بل لبيان القذارة من النوع الذي يقبل الانتقال أو لا يقبل الانتقال؟ لا يقبل الانتقال وهذا المعنى هو الذي ذكره الشهيد الصدر قدس الله نفسه في المجلد الثالث صفحة 336 ولكن هناك شاهد يؤيد (السيد الصدر يقول) هذا الاتجاه الثاني وهي الرواية الواردة في الكافي المجلد الرابع صفحة 714 وهي الرواية عن خالد القلانسي رواية طبعاً هذا ليس معتبرة سنداً يعني مقصودي بأنه لم يصححها احد ولهذا جعلوها شاهد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام القى الذمي فيصافحني قال امسحها بالتراب وبالحائط، سؤال: إذا كان المراد من النجاسة هنا النجاسة المتعارفة شرعياً فهل التراب والمسح بالحائط من المطهرات أو ليست من المطهرات لم يقل أحد بعض قال الأرض من المطهرات وإلا لم يقل احد أن التراب من المطهرات أو أن الحائط من المطهرات يقول هذه الرواية خير شاهد على أنّه لازالة تلك الحزازة النفسية ولا لبيان النجاسة الشرعية هذا المعنى أعزائي أين يشير إليه السيد الشهيد؟ السيد الشهيد أعزائي يشير إليه في المجلد الثالث كما قلنا صفحة 336 هذه عبارته هناك بشكل واضح وصريح يقول ويؤيد حمل الرواية على ما ذكرناه يعني يا قذارة القذارة النفسية مو قابلة للانتقال ما ذكرناه رواية أخرى لخالد فكأنّ المصافحة مع الكافر قذارة هذه القذارة لها مراتب بعض مراتبها تزول بالتراب أو بالمسح بالحائط وبعضها لا تزول إلا بالغسل فلهذا قال فإن قلت فالناصب الناصبي هم يصافحني قال اغسلها فكأنّ المصافحة مع الكافر قذارة تشتد كلما كان الكافر أشد كفراً أو عداوة ولهذا يكتفى في إزالة قذارتها يا قذارة القذارة النفسية قذارتها بالمسح أحياناً وهذا المعنى بشكل أفضل مولانا أشار إليه السيد الإمام في المجلد الثالث صفحة 300 كتاب الطهارة السيد الإمام قدس الله نفسه صفحة 300 أعزائي فبعد أن ينقل الرواية يقول قلت فإنّ الظاهر منها أن الموضوع في الموردين فيكون المسح بالتراب أو الحائط لإظهار نُفرة وانزجار منهم مو لبيان النجاسة الشرعية.

    الرواية الثالثة: الرواية الأولى التي قرأناها وهي صحيحة السند والرواية الثانية هي رواية خالد القلانسي الرواية الثالثة وهي الواردة في أعزائي في المجلد الثاني عشر من الكافي كتاب الأطعمة باب طعام أهل الذمة الرواية عن علي بن جعفر عن أخيه أبي الحسن موسى قال سألته عن مؤاكلة المجوسي في قصعة واحدة فيما يرتبط بالأكل معهم تقدم فيما سبق الآن محل الشاهد هذا وارقد معه على فراش واحد هذا مورد وأصافحه قال لا محل الشاهد هاتين الجملتين الأخيرتين وأرقد معه على فراش واحد وأصافحه قال لا الرواية أعزائي من حيث السند صحيحة السند عبّر عنها الشهيد الصدر في المجلد الثالث صفحة 339 بأنّها صحيحة وعبّر عنها الشيخ النكراني في هذا الكتاب الذي مراراً نقلنا للأعزة مولانا تفصيل الشريعة في شرح تحرير الوسيلة المجلد الرابع أو الجزء الثالث هذا بحسب التسلسل الجزء الثالث صفحة 637 قال صحيحة علي بن جعفر وكذلك أعزائي وردت في مرآة العقول المجلد 22 صفحة 61 عبّر عنها صحيحة السند أما دلالة الرواية فيما يتعلق بدلالة الرواية الشيخ النكراني كما يقول السيد الخوئي وغيره وغيره السيد الخوئي هذه عبارته في ذيل هذه الرواية في التنقيح المجلد الثالث صفحة 48 قال ولا دلالة فيهما على نجاسة المجوس إذ لم تفرض الرواية في شيء كاتب هنا وعلى أي الأحوال الشهيد الصدر المجلد الثالث صفحة 339 هذه عبارته: يقول ومنها صحيحة علي بن جعفر والاستدلال بها على النجاسة يتوقف على استبعاد أن يكون الكلام متجهاً إلى حال هذه العناوين من حيث الحزازة النفسية فيها لا من حيث سراية النجاسة الآن لماذا أعزائي أنا أقولها لكم صريحة، لماذا هي دا يحملوها على هذه لأنه هو في ذهنه إما ملتفت أو غير ملتفت يعني في اللا شعور ماله انه الأصل هي طهارة منو؟ طهارة أهل الكتاب ولهذا من يأتي إلى هذا من يأتي إلى هنا عادة هي يوجه أحسنتم واطمئنوا نفس هذا العمل منو دا يقوم به الطرف الآخر يعني انه هو عندما بنا على النجاسة فتجده كل روايات الطهارة ماذا يفعل لها يوجها إما حمل على التقية أما قرائن داخلية هذا الذي يعبر عنه أعزائي واقعاً مهم تفهمون هذا الذي يعبر عنه أن الإنسان هل هو علمي موضوعي أو هو مؤدلج ما معنى علمي موضوعي انه على الحياد طبعاً هناك بحث مهم انه أساساً يمكن لإنسان أن يكون حيادي أو لا يمكن؟

    واقعاً بحث مفصل، من كبار المفكرين عبد الله العروي عنده كتاب تحت عنوان مفهوم الايديولوجية أصلاً هذا الكتاب كله عن الايديولوجية هل يمكن أو لا يمكن ولكنه إذا الإنسان التفت لعله يقلل ماذا؟ إذا ما ملتفت أساساً هو واعي أو غير واعي؟ غير واعي وإن كان على الدقة أهل اللغة يقولون أنا مو اختصاصي كثير في هذا المجال يقولون هذا على وعي أو غير وعي هذا خطأ موعى وموعى به مو وعي واعي وغير واعي لا لا موعى وموعى به مولانا الآن موعى به أو ماذا؟ أو غير موعى به يعني لا شعور مولانا يعني نظرية فرويد بعبارة أخرى ولهذا تجد كل الأعلام هؤلاء لأنهم قالوا بالطهارة فمن جاءوا روايات النجاسة ماذا فعلوا لها؟ وجهوها وكل القائلين بالنجاسة من جاؤوا إلى روايات الطهارة ماذا فعلوا لها هم وجهوها، طبعاً في علم الكلام هم شنو؟ أنت عندك نفس المشكلة يعني عندما اعتقدت بعصمة الأئمة إذن بعد لو مئتين وخمسين ألف رواية أجيب لك انه ما بيها عصمة شتسوي لهن مولانا لو تضعف السند لو توجه المضمون لو تقول محمولة على التقية لو تجد لها ؟؟؟؟ والشاهد على ذلك في مسألة تحريف القرآن مولانا يقبلون انه جمع المحدث النوري فوق ألف رواية ماذا؟ في نقص القرآن وشيخ هادي معرفت من يجي يقول لا لا ما نقبل ألف مئتين وخمسين جيد جداً مئتين وخمسين ولكن كلها ماذا يفعل لها؟ لماذا لأنه هو مو قائل بالتحريف والعكس صحيح لأنه المحدث النوري قائل بالتحريف حتى ما تجيب له قوله تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون هم ماذا يفعل لها؟ يوجّه وهذه تنحل لو ما تنحل بعد؟ تقول لي سيدنا أنت اشلون أقول بيني وبين الله أنا ايضاً ظاهراً مع هؤلاء لست خارج عن هذه المعادلة وهذا منطق الفكر نعم قد موعى به وقد غير موعى به ولذا أعزائي السيد الشهيد رحمة الله تعالى عليه عبارته لطيفة جداً يقول والاستدلال بها على النجاسة يتوقف على استبعاد أن يكون الكلام متجهاً إلى حال هذه العناوين من حيث الحزازة النفسية لا من حيث سراية النجاسة وأما مع افتراض هذا الاحتمال يعني أن هذه النصوص عموماً بصدد بيان ماذا؟ لا النجاسة الشرعية بل الحزازة النفسية بقرينة انه في المصافحة لا توجد رطوبة انه يمسح يده بالحائط انه أنا لا افعل ذلك وهكذا يقول هذه قرائن انه إذن الإمام سلام الله عليه مو بصدد بيان النجاسة الشرعية مولانا هذه التعابير نحن لا نجدها مثلاً في باب البول مثلاً أو في باب الدم مثلاً هذه التعابير يقول وأما مع افتراض هذا الاحتمال بنحو لا ظهور في خلافه فلا يمكن الاستدلال بالرواية على النجاسة بل يلتزم بحرمة هذه العناوين ما لم تقم قرينة من الخارج على الترخيص يقول أساساً نحملها انه هل تجوز المصافحة أو لا تجوز المصافحة يقول الإمام دا يتكلم عن الحكم التكليفي لا عن الحكم الوضعي أصلاً حرام شرعاً ما مرتبطة انه نجس أم ماذا؟ أساساً هذه العلاقة هذه المحبة هذه المودة هذه العلاقة الصداقة الشارع يريدها أم يريد قطعها؟

    ولهذا الرواية التفتوا إلى الرواية يقول انه الإمام سلام الله عليه يقول بأنّه أصافحه قال لا وأرقد معه على فراش واحد وأصافحه قال يحرم عليك مصافحته خلصت القضية انتهت القضية الآن إما تحمل على الحرمة وأما تحملها على الكراهة هذا تابع إليك ولكن هذه ما مرتبطة بعالم النجاسة بل بعالم الحكم بشهادة يقول بشهادة انه ارقد على فراش واحد هذا الفراش الواحد عادةً مولانا رطب أم يابس مولانا عادة يابس مولانا عادة الثياب والفراش وكذا يابس أم رطب مولانا؟ إذن ليس سراية النجاسة مع ذلك الإمام يقول ماذا؟ لا اقطع علاقتك ما نريد نسوي علاقة هذا إذا تتذكرون قبل التعطيلات قلنا هذا ينسجم مع المواطنة الآن في مجتمعاتنا أو ماذا؟ أو لا ينسجم؟ ولذا هذا بحث آخر وقتنا مولانا انتهى خلوه بين قوسين هذا إن شاء الله في وقت آخر وهو أن النبي شكّل دولةً في المدينة أم في مكة؟ في المدينة هذه الدولة الحديثة الآن قائمة على مجموعة أركان وحدة من أركان الدولة العصرية ما هي؟ لا مو مواطنة خلونا عن المواطنة هذا الداخل انه اكو حدود جغرافية لمكان مكاني معين هذه كانت موجودة لو ما كانت موجودة؟ ما موجودة إذن ماذا تقولون دولة دولة لا توجد أين توجد دولة إذا تقولون دولة سياسية بالمفهوم المتعارف موجود أو غير موجود وهذا مفصلاً أعزائي بحثها مصطفى عبد الرازق الذي هو من علماء الازهر وحكم بارتداده بعد ذلك وهو هذه القضية تتمة الروايات تأتي والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/04/09
    • مرات التنزيل : 1821

  • جديد المرئيات