نصوص ومقالات مختارة

  • بحوث في طهارة الإنسان (65)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    الكلام في الطائفة الثانية من الروايات التي استدل بها على نجاسة أهل الكتاب قلنا أن هذه الطائفة من الروايات وقفت عند مسألة الغسل معهم مع أهل الكتاب في ماء الحمام باعتبار انه في ذلك الزمان عادة الحمامات حممات مشتركة والمكان الذي يغسلون فيه أو يغتسلون فيه عادة مشترك لأنه ليس فقط الحمامات عامة وإنما الغسل والغُسل أيضاً مشترك بينهم لا انه يوجد لكل شخص حمام الآن هم توجد حمامات عامة ولكنه هناك مكان خاص لكل إنسان يذهب ويغسل ويغتسل فيه هذه روايات متعددة نحن نقف عند أوضحها وأدلها وما استدل بها على نجاسة أهل الكتاب.

    الرواية الأولى وهي الواردة في وسائل الشيعة الجزء الأول صفحة 220 هذه الطبعة التي هي مؤسسة آل البيت الرواية التي هي في كتاب الطهارة أبواب الماء المضاف والمستعمل الباب الحادي عشر الرواية الخامسة من هذا الباب وبحسب التسلسل العامة الرواية 560 الرواية عن عبد الله بن أبي عفور عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام في حديث قال وإياك أن تغتسل من غسالة الحمام ففيها تجتمع غسالة اليهودي والنصراني والمجوسي والناصب لنا أهل البيت وهو شرهم فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب وان الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه، هذه هي الرواية الواردة في هذا الباب.

    أما من حيث سند الرواية جملة من الأعلام عبروا عن الرواية بأنها موثقة الشهيد الصدر قدس الله نفسه في المجلد الثالث صفحة 387 من تقريرات بحوث شرح عروة الوثقى هذه عبارته قال ومنها موثقة عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله الصادق هذا التعبير الأول الذي عبر عنها.

    السيد الإمام قدس الله نفسه أيضاً في كتاب الطهارة المجلد الثالث صفحة 304 هذه عبارته يقول كموثقة عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله الصادق في حديث قال وإياك أن تغتسل ينقل نص العبارة الواردة في وسائل الشيعة وهكذا الشيخ اللنكراني في كتاب الطهارة المجلد الثالث صفحة 648 قال كموثقة عبد الله ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله أيضاً من حيث السند لا اقل عند هؤلاء الأعلام الثلاثة الرواية معتبرة ويمكن الاعتماد عليها.

    أما دلالة الرواية: ما يتعلق بدلالة الرواية واضح كما يدعي البعض واضح لأنه الرواية تقول بأنه اولاً تقول اياك أن تغتسل من غسالة الحمام وثانياً انه جمع اليهودي والنصراني والمجوسي والناصب في دائرة واحدة قال فيها تجتمع غسالة اليهودي والنصراني والمجوسي والناصب لنا أهل البيت فإن الله تعالى لم يخلق خلقاً أنجس إذن جمع بين ما هو من أهل الكتاب وبين الناصبي واثبت أن الناصبي انه نجس إذن تثبت نجاسة أهل الكتاب قال لم يخلق خلقاً أنجس وان الناصب لنا أهل البيت لانجس منه ولهذا الشيخ اللنكراني وجملة من الأعلام قال وهذه الرواية وان كانت ظاهرة في النجاسة من أين قال ظاهرة في النجاسة؟ من عبارة أنجس، قال: حيث عطف الناصب فيها على أهل الكتاب مع التصريح بأن الناصب أنجس من الكلب طبيعي نجاسة الكلب واضحة فالانجسية أيضاً تكون واضحة إلا انه من الممكن إلى آخره هذه هم دلالة الرواية.

    المهم هنا وليس فقط المهم وإنما يقال أن الرواية ظاهرة في هذا المعنى الآن انه أوّلاً جملة من الأعلام لم يذكر هذه في روايات نجاسة أهل الكتاب أبداً يعني انتم إذا تراجعون أن شاء الله اليوم تراجعون السيد الحكيم السيد البجنوردي، الفقيه الهمداني، الشيخ الاملي لم يذكروا من روايات النجاسة هذه الرواية وهذا معناه إذا لم نقل أنها لا تدل لا اقل ليست ظاهرة لأنهم استدلوا بروايات اقل ظهوراً من هذه الرواية على نجاسة أهل الكتاب فإذا كانت هذه الرواية ظاهرة في نجاسة أهل الكتاب كان ينبغي بالأولوية أن يستدلوا بهذه الرواية ولذا انتم ترجعون إلى هؤلاء الأعلام وأعلام آخرين طبعاً السيد الخوئي أيضاً لم يذكرها في عداد الروايات الدالة على النجاسة، السيد الشهيد لم يذكرها في عداد الروايات الدالة على النجاسة بل أكثر من ذلك هذه طبقة.

    طبقة من الأعلام مع أنهم قالوا بنجاسة أهل الكتاب إلا أن هذه الرواية قالوا أنها لا تدل على النجاسة بل تحمل على الكراهة مع أنهم يقولون مرة أن الشخص يقول بطهارة أهل الكتاب يقول بطبيعة الحال الآن أما بهذا الوجه وأما بذاك الوجه أما بالجمع العرفي أو كذا يحملها على الكراهة أما انه هو قائل بنجاسة أهل الكتاب ومع ذلك يقول أن الرواية ليست دالة على النجاسة وإنما دالة على الكراهة يعني ليس على النجاسة الحكم الوضعي وإنما على الكراهة أو الحزازة المعنوية والنفسية منهم أعزائي الحر العاملي القائل بالنجاسة ولكنه في ذيل الرواية في المجلد الأول صفحة 220 هناك يقول أقول هذه الاحاديث (أي أحاديث؟ أحاديث غسالة الحمام لم يغتسل فيها أهل الكتاب) لها معارضات تقدم بعضها في هذه الأبواب وبعضها في أحاديث ماء الحمام هذه بالخصوص يعني أيضاً هذه الروايات التي ظاهرها النجاسة لها معارض في بابها في ماء الحمام ولها معارضات عامة لا خصوص ماء الحمام ولها معارضات عامة تؤيد جانب الطهارة ولذلك حملنا هذه الاحاديث على الكراهة اذن هذه الرواية التي تقول انه انجس هذه اشارة الى النجاسة المادية او النجاسة المعنوية؟ اشارة الى النجاسة المعنوية اما ما هي القرائن ان شاء الله سنشير اليها، قال: ولها معارضات عامة تؤيد جانب الطهارة ولذلك حملنا هذه الاحاديث على الكراهة هذا المورد الأول.

    المورد الثاني: السيد الامام قدس الله نفسه مع انه قائل بنجاسة اهل الكتاب ولكنه عندما يأتي الى هذه الرواية في صفحة 305 هذه عبارته يقول مضافاً الى قيام شواهد على ذلك يقول بينها وبينما كالصريح فلهذا تحمل على الكراهة وهو الى آخره يمكن مراجعة كلامه بعد لا نطيل في هذا المجال على القاعدة التي اشرنا باعتبار الاعزة يشيرون الى هذه الابحاث وكذلك الشهيد الصدر قدس الله نفسه وطبيعي السيد الشهيد يقول الكراهة باعتبار اخذنا على طهارة اهل الكتاب هناك في المجلد الثالث صفحة 387 هذه عبارته هناك قال ويرد على الاستدلال بها جيداً محل الشواهد التي يستدل بها على الكراهة ان انجسية الناصبي من الكلب ذكرت تعليلاً لقوله فهو شرهم يقول الامام سلام الله عليه قال هذه الانجسية تعليل لاي شيء؟ لتعليل لكونه شر هؤلاء جميعاً والشرية بعد مادي او بعد معنوي؟ بعد معنوي اذن هذه الانجسية بهذه القرينة معنوية ولهذا تعلمون بأن السيد الشهيد الروايات الدالة على نجاسة الناصبي يحملها على النجاسة القلبية والنجاسة المعنوية والنجاسة الباطنية لا النجاسة الظاهرية مع وجود هذه الروايات المعتبرة التي تقول انه انجس من الكلب يقول ذكرت تعليلاً لقوله فشرهم وشرية الناصب ظاهرة في الحيثية المعنوية فبقرينة الشرية نقول ان الانجسية مرتبطة بالبعد المعنوي وهذا ان لم يوجب حمل النجاسة على جهة معنوية فلا اقل من اقتضائه لاجمال كلمة النجاسة في جانب التعليل يقول اما ندعي الظهور في النجاسة المعنوي واما لا اقل تكون مجملة بين النجاسة الظاهرة والنجاسة الباطنية والمعنوية هذا كلام السيد الشهيد قدس الله نفسه ولهذا من هنا هؤلاء الاعلام ينقلون رواية اخرى في الباب لا بأس ان انقلها للاعزة وهي الواردة في الوسائل هناك قرينة الان نقرأ كلام أيضاً السيد الخوئي في التنقيح المجلد الثالث صفحة 72 في بحث الناصب هناك يقول ومنها فيها اخبار الناهية عن الاغتسال (يعني في بحث الناصب وليس في أهل الكتاب والرواية ما موجودة في بحث أهل الكتاب موجودة في روايات الناصب ولهذا لم يستدل بها احد على نجاسة اهل الكتاب) يقول ومنها الأخبار النايدة على البئر الذي تستجمع فيها ماء الحمام معللاً بأن فيها غسالة ولد الزنا او بأنه يسيل فيها ما يغتسل به الجنب وولد الزنا والجواب عنها أن النهي في تلك الروايات مستند إلى القذارة العرفية المتوهمة ولا دلالة لها على النجاسة التي هي محل الكلام الآن بأي قرينة يقولون هذا الكلام؟ السيد الشهيد ذكر قرينة بلفظ شر ولكنه هناك قرينة أخرى خارجة من رواية أخرى ولعله تلك الرواية أهم من هذه الرواية هذه الرواية واردة أيضاً في الوسائل في نفس الباب يعني باب الحادي عشر من كتاب الطهارة الرواية عن أبي عبد الله الصادق عن أبن أبي يعفور أيضاً موثقة قال لا تغتسل من البئر التي تجتمع فيها غسالة الحمام فإن فيها غسالة ولد الزنا هذه الرواية مرتبطة بولد الزنا لا علاقة لها لا بالناصب ولا بأهل الكتاب وهو لا يظهر إلى سبعة آباء وفيها غسالة الناصب وهو شرهما أن الله لم يخلق خلقاً شراً من الكلب وان الناصب اهون على الله من الكلب الآن محل الشاهد سؤال: محل الشاهد ما ذكره جملة من الأعلام السيد الإمام وغيره وغيره ومنهم الشيخ اللنكراني يقول بأنه والشاهد عليه حديث آخر (هذا الحديث الذي قرأناه واللي وارد في الكافي المجلد الثالث عشر صفحة 160 الحديث العاشر هذه الطبعة التي هي دار الحديث وهذه الرواية التي الآن قرأناه من الوسائل) والشاهد عليه ما ورد في حديث آخر من قوله لا تغتسل من غسالة ماء الحمام يقول فإن غسالة المغتسل من الزنا وكذلك غسالة ولد الزنا لا تكونان نجسان، لم يقل احد أن غسالة ولد الزنا ما هو؟ نجس، إذن بهذه القرينة التي جمعت بين الزنا والناصب (هذه ما فيها أهل الكتاب) إذن نفهم أن غسالة الناصب أيضاً مرتبط بالبعد المعنوي وليس مرتبط بالبعد المادي بأي قرينة؟ بقرينة ولد الزنا إذن الناصب هم التي جمعت بين الناصب وبين أهل الكتاب أيضاً نحملها على النجاسة المعنوية إذن مرة نستند إلى القرينة الداخلية في الرواية ومرة نستند إلى رواية معتبرة أخرى يقول ومع ذلك قد نهي في هذه الرواية عن اغتسال غسالة الحمام لوجودهما فيها فيظهر أن عطف الناصب عليهما ليس لاجل النجاسة بقرينة انه هنا نجد ولد الزنا ويشهد ما قلنا أيضاً رواية محمد بن علي بن جعفر عن أبي الحسن الرضا ا المجلد الثالث عشر صفحة 172 دار الحديث انظر إلى الرواية هذه الرواية التي قرأناها.

    الرواية الأخرى من اغتسل من الماء الذي قد اغتسل فيه فاصابه الجذام فلا يلومنه إلا نفسه (يعني غسل فيه ولد الزنا قال اصابه الجذام فلا يلومن إلا نفسه) فقلت لابي الحسن أن أهل المدينة يقولون أن فيه شفاءاً من العين الذي يغتسل واحد في هذه الغسالة فقال كذبوا يغتسل فيه الجنب من الحرام والزاني والناصب الذي هو شرهما إذن بقرينة هذه الروايات يتضح بأنه هذه الروايات تريد أن تثبت نجاسة الزاني أو لا تثبت؟ لا تثبت إذن الناصب الذي معه أيضاً لا تثبت نجاسته قال فإنه من الواضح عدم كون النجاسة محطاً للنظر فيها لعدم نجاسة الزاني وكذا الجنب من الحرام على البحث الذي يوجد في محله أضف إلى ذلك الآن نكتة اخيرة يشير إلى ذلك وهذا طبيعي جداً يقول عموماً هذه المياه اقل من الكر أو أكثر من الكر؟ حمامات عامة يغتسل فيها العشرات هل يمكن أن تكون اقل من الكر؟ فإذا لم تكن اقل من الكر إذن تنجس حتى بالنجاسة الذاتية تنجس أو لا تنجس؟ لا تنجس لذا يقول أضف إلى ذلك كله أن الغسالة مجتمعة في الحمام لابد وان يكون أكثر من الكر كما هو كذلك عادة إذ لو كانت اقل منه تصير نجسة بمجرد ورود غسالة المسلم الذي تنجس بدنه فضلاً عن الآخرين كما هو الغالب في الواردين في الحمام ولم يقع التعرض لذلك (الإمام سلام الله عليه ما أشار إلى ذلك) وهو واضح أن الكر لا ينفعل بورود غسالة اليهودي والنصراني فيه حتى ولو كانت نجسة أي نجاسته حتى لو تكون ذاتية فمن ذلك يظهر أن ذلك الروايات الواردة في الغسالة لا تكون ناظرة إلى حيثية الطهارة والنجاسة بما هما حكمان وضعيان الظاهري هذه تمام الكلام في هذه الرواية.

    الآن أريد أنبه الأعزة على هذه النكتة انظروا كل الأعزة وكل الأعلام نقلوا الرواية من أين؟ نقلوها من وسائل الشيعة ولكنهم صاحب الوسائل هم ماذا يقول؟ في حديث، يعني هذا مقتطع من حديث جملة منه قرأنا للأعزة صفحة 220 هذه عبارته قال: عن فلان في حديث قال وإياك هذا يكشف أن هذه الواو جملة قبلها هذه ما موجودة يعني بعبارة أخرى تقطيع الحديث الآن انظروا إلى اثر هذا الحديث حتى تعرفون انه من أهم آفات الاحاديث الموجودة بأيدينا آفة تقطيع الحديث الآن خلونا من آفة النقل بالمعنى خلونا من آفة الوضع والإسرائيليات كله اجعلوها إلى جانب ولكنه آفة ماذا؟ ولذا تجدون مراراً سابقاً أن السيد البروجردي في جامع الأحاديث ماذا فعل؟ حاول أن يرجع الاحاديث إلى أصلها لا أنه يقطعها الآن نأتي إلى الرواية في علل الشرائع لان أصل الرواية أين موجودة؟ في علل الشرائع.

    علل الشرائع المجلد الأول صفحة 339 الباب 220 آداب الحمام الرواية أنا اقرأ لكم الرواية حتى تعرفون جو الرواية ما هو هذه وإياك مرتبط بهذا الجو الذي الإمام يتكلم فيه، الرواية عن عبد الله بن أبي يعفور قال: لا حاني زرارة يوجد بحث علمي بن أبي يعفور وبين زرارة، لا حاني زرارة في نتف الابط وحلقه ايهما أفضل؟ انه شعر الذي تحت الابط كان ينتف أفضل أو يحلق؟ فقلت نتفه أفضل من حلقه وطليه أفضل منهما جميعاً إذن الحديث في ماذا؟ في بعض الاداب الآن لا أريد أن أقول مستحبات لأنه لا معنى كل شيء قال أفضل يعني بالضرورة استحباب مع الاسف هذه العقلية موجودة انه كلما قال أفضل يعني مستحب لا عزيزي بعض الأحيان أمور طبيعية وطبية أصلاً ما مرتبطة بعالم الاستحباب الشرعي ولكن مع الأسف الشديد باعتبار إننا أسسنا أساس علم الكلام وهذا الأساس لابد أن يصير كثير فيه الحديث انه قوله فعله تقريره كله دين مع انه هذا لم يثبت في علم الكلام تقول لي سيدنا يصير مشكلة أقول أبداً أي مشكلة ما يصير باعتبار أن القرآن الكريم بيني وبين الله اثبت بشرية هؤلاء إنما أنا بشر مثلكم يوجد بعض القضايا بمقتضى بشريته ومقتضى طبعه بمقتضى الجو الذي يعيش فيه بمقتضى مزاجه بمقتضى الجينات الذي بينه وبين آدم يحب كذا ولا يحب كذا هم من أين جبتوا به كل هذه أحكام شرعية رسول الله كان يحب لحم لكتف إذن يستحب ماذا ربطه هو يحب لحم الكتف أنا احب لحم الفخذ مثلاً ماذا علاقته هذه ولكن مع الأسف الشديد هذا الخلط الذي الآن موجود في كثير من أبعاده مرتبط بماذا؟ ولهذا حذفنا الزمان والمكان والظروف الجغرافية والمكانية ووضع الإنسان والى غير ذلك مولانا الائمة يتمرضون أو لا يتمرضون؟ في خندق امير المؤمنين ماذا كان في عينه؟ رمد كان إذن يتمرض أو لا يتمرض؟ الآن أنا لا ادري لماذا ما ذهب إلى المستحبات حتى لا يتمرض! هو يعرف القواعد أو لا يعرف؟ يعرفها إذن لماذا اتمرض؟ رسول الله أليس في المرض الذي مات فيه؟ اتمرض وبعد أكثر من ذلك زين العابدين في كربلاء مريض أو ليس مريض؟ وإلا كان يجب عليه أن يخرج إلى القتال إلى آخره سؤال إذا كان مريض ومرضه اعطوه شيء هذا الذي أكله صار مستحب؟ ماذا علاقته هذا ظروفه الخاصة بيني وبين الله كان مرضه ويحتاج فلان دواء ويحب أن يستعمل كذا الآن اجعلوه هذه العبارة لا أريد أن ادخل إلى البحث الكلامي الذي له بحث مفصل وكثير مما يقال انه من المستحبات لأنه انتم اخذوا الآن أخيراً طبع سنن النبي صلى الله عليه وآله في 10 أو 12 مجلد كل مجلد هم 700-800 صفحه الآن هذه أحواله الشخصية هذا على ما كلام في التدوين السيرة النبوية الآن ما عندي شغل بأن السيرة النبوية كيف دوّنت كيف دوّنت ومن خلفها ومن ورائها إلى آخره اجعلونا عن هذه.

    قلت فنتفه أفضل من حلقه وطيله أفضل منهما جميعاً فأتينا باب أبي عبد الله عليه السلام فطلبنا الإذن عليه فقيل طلبناه وفي الحمام فذهبنا إلى الحمام فخرج عليه السلام علينا وقد اطلى ابطه فقلت لزرارة يكفيك هذا بعد فعله حجة قال لا لعله إنما فعله، فقلت لزرارة يكفيك فقال لا (هذا فقيه مدرسة أهل البيت) لعله إنما فعله لعلة أخرى، من قال بأنه هذا مستحب لعله الإمام سلام الله عليه قالوا له بأنه أفضل اليك أن الطلاء من قال بأنه الطلاء يعني هو الافضل من أين جئتم به هذا زرارة بعد مو إنسان عادي حتى انه يحتمل هكذا احتمال لا دليل عليه لا لا لا لعله لعلة به فقال فيما اتيتما الآن لا الإمام سلام الله عليه بعد يصير قوله مو فعله فيما أتيتما فقلت لاحاني زرارة بن أعين في نتف الإبط وحلقه فقلت نتفه أفضل من حلقه وطليه أفضل منهما فقال أما أنك أصبت السنة يقول لابن أبي يعفور وأخطئها زرارة إذن هذه العبارة تدل على انه من السنة هذا بعد يصير مستحب يقول فقال أما انك أصبت السنة وأخطئها زرارة أما أن نتفه أفضل من حلقه وطليه أفضل منهما ثم قال لنا أطليا فقلنا فعلنا منذ ثلاث فقال أعيدا فإنّ الإطلاء طهور ففعلنا فقال لي تعلم يابن أبي يعفور فقلت جعلت فداك علمني فقال إياك إذن الكلام وين كان أعزائي كله؟ في الحمام وآداب الحمام إياك والاضطجاع في الحمام فإنه يذيب شحم الكليتين وإياك والاستلقاء على القفا في الحمام فإنه يوروث داء الدبيلة وإياك والتمشط في الحمام فإنه يورث وباء الشعر وإياك والسواك في الحمام فإنّه يورث وباء الأسنان وإياك أن تغسل رأسك بالطين فإنه يمسج الوجه وإياك أن تدلك رأسك ووجهك بمئزر فإنّه يذهب بماء الوجه وإياك أن تدلك قدمك بالخزف فإنّه يورث البرص وإياك أن تغتسل من غسالة الحمام هذه بيني وبين الله جو الرواية ما هو أعزائي؟ آداب الحمام يعني لو كنا نحن وجو الرواية هل يوجد احد يستطيع أن يقول نستخرج منها وإياك يعني النجاسة، وهذه هي من أهم آثار تقطيع الرواية مادام وصلت إلى هنا لا بأس أن أقف عند هذه المسألة، بحث مهم أعزائي عندنا سبع ثمان دقائق أو عشر دقائق وقت نحن عندما نقدنا الموروث الروائي عندنا وقلنا عنه بأنّه موروث فيه من الآفات ما لا يحصى البعض تصور وتوهم واتهم ووو لماذا كذا إذن السيد الحيدري يريد ينتقل من هذه المدرسة إلى مدرسة أخرى ولكنّهم نسوا انه نحن ما نقدنا به كتب أهل السنة المعتبرة أكثر من ما نقدنا به كتب مدرسة أهل البيت والشاهد على ما أقول الآن من أهم أو أهم كتاب عند السنة هو عند عموم مدرسة أهل السنة صحيح البخاري يوجد أعظم من هذا الكتاب أو لا يوجد؟ الآن أنا انقل لكم آفات هذا الكتاب وهذه بتصريحهم لا مو نحن نتهم منه نتهم هذا الكتاب لا لا لا نحن نقول ما قالوه هم عن هذا الكتاب أنا أشير إلى آفات أربعة الآفة الأولى خلوا ذهنكم أعزائي هذا فقط اختصاص بكتاب صحيح البخاري الذي هو اصح كتاب عندهم بعد كتاب الله.

    الآفة الأولى: النقل بالمعنى وهذه آفة ما بعدها آفة لأنه هذا كلام رسول الله أو ليس كلام رسول الله لا عزيزي هذا كلام الصحابي أو التابعي أو تابعي التابعي ما فهمه من كلام رسول الله وأدلة حجية خبر الواحد تقول قوله حجة وهذا قوله لو فهم الراوي أعزائي؟ هذا فهم الراوي إذن ما هو الدليل على حجته من يقول هذا أعزائي؟ العلامة شعيب الارنؤوط في كتاب سير أعلام النبلاء المجلد الثاني عشر في ترجمة البخاري هناك يقول في الحاشية رقم خمسة صفحة 411 ويعني هذا أن البخاري يرى جواز الرواية بالمعنى لماذا؟ لأنه هو يقول محمد بن إسماعيل البخاري هو يقول ربّ حديث سمعته بالبصرة كتبته بالشام وربّ حديث سمعته بالشام كتبته بمصر فقلت له يا أبا عبد الله بكماله قال فسكت هو يصرح انه أنا نقلت الألفاظ لو نقلت ما افهمه ما بقي في سمعه هذه الآفة الأولى الآفة الثانية أعزائي آفة تقطيع الحديث هاي الآفة التي الآن وقفنا عندها أي آفة؟ أن الحديث افترضوا صفحة صفحتين في أبواب متعددة فهو ماذا فعل أعزائي؟ قطّعه وهذا صار هذه الآفة صارت سبباً من أسباب جملة من علماء المغرب أو علماء الحديث يرجحون صحيح مسلم على صحيح البخاري لأنه مسلم فعل ذلك أو لم يفعل؟ ولذا في صفحة 566 الحاشية رقم 5 من المجلد الثاني عشر هناك يقول الذي هو تلو على فلان وذهبت المغاربة وأبو علي النيسابوري من المشارقة إلى تفضيل صحيح مسلم على صحيح البخاري لماذا أعزائي؟ لماذا أن مسلم أفضل عند البعض قال لأنه يسوق الأحاديث بتمامها في موضع واحد ولا يقطّعها كتقطيع البخاري لها في الأبواب إذن الآفة الثانية في صحيح البخاري آفة تقطيع الحديث.

    الآفة الثالثة أن الحديث في جملة من الأحيان يرد بألفاظ متعددة بصيغة واحدة لو بصيغ متعددة كما في حديث الثقلين حديث الثقلين ورد بصيغة واحدة لو بصيغ متعددة؟ بصيغ متعددة البخاري مع الأسف الشديد لم يجمع كل الروايات بألفاظها المتعددة في مكان واحد لأنه هذه قد تكون قرينة على فهم الباقي أنت هنا لفظ هناك لفظ ولهذا هو يقول وقد انفرد مسلم بحسنة وهي كونه إلى أن يقول حصل في فضله كذا وكذا انه كان وأورد فيه أسانيد والفاظ مختلفة ويحصل له الثقة بخلاف البخاري فإنّه وزّع الآفة الرابعة وما إدراك ما آفة ولكنه قبل أن أبين هذه الآفة الرابعة انظروا ماذا يقول الأعلام في هذا المجال في كتاب من الكتب المهمة الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به من الكتب المهمة أعزائي أن الحديث الضعيف هل يمكن الاحتجاج به أو لا يمكن في باب العقائد في باب الأخلاق هذه التي نسميها التسامح في أدلة السنن هذا الكتاب هواي كتاب أساسي يعني هكذا كتاب أنا إلى الآن لم أجد عند علماء مدرسة أهل البيت ولكن هم دراسة جيدة في هذا المجال يأتي هناك يقول من أقسام الحديث، الحديث المدلس الذي بالفقه نقرأ من الخيارات عندنا خيارات التدليس، ما هو التدليس أعزائي قرأتم بعد في المكاسب ما هو التدليس؟ وهو يوجد في البضاعة عيب ولكن يظهره على خلافه هذا هو التدليس ولهذا يقول كتمان عيب السلعة عن المشتري فهي كالمخادعة هذا لغةً اصطلاحاً يقول الحديث المدلس أن الراوي أخفى على الواقف على الحديث وجه الصواب من يسمع منه الحديث وكأنه حديث صحيح ولكن فيه عيب فيه نقص فيه آفة ولكن يخليك تلتفت لو ما يخليك مثلاً على سبيل المثال فلان عادةً التقى بفلان وأنت تعرف انه من حيث الزمان احدهما معاصر مو فقط معاصر وإنما احدهما التقى بالآخر وسمع منه الحديث، فالتي نقلها منه مباشرةً يقول حدثني ولكن جملة من الأحاديث هو ما سمعها منه مباشرةً سامعها منه بالواسطة غير واحد ناقلها ولكن ينقلها بشكل أنت تتصور ينقلها بصورة غير مباشرة ولكن يخفي هذا المعنى هذا الذي يسموه التدليس في الإسناد على أي الأحوال يقول أما أخفى على الواقف في الحديث وجه الصواب كما تخفى الأشياء على البصر من الظلمة وهو أن يروي المحدث عن من لقيه ما لم يسمعه منه مباشرةً موهماً انه سمعه منه ما يقول لك سؤال: هذا كتاب البخاري بيه تدليس لو ما بيه تدليس؟ هذه رسالة دكتوراه المدلسين في مرويات البخاري مجلدين كتاب المدلسين في مرويات البخاري تقريباً ألف صفحة الأخوة الذين يريدون يراجعون مطبوعة دار الكتب العلمية أصل هذا الكتاب رسالة دكتوراه عنوانها مرويات المدلسين في صحيح البخاري مقدمة إلى مجلس كلية العلوم الإسلامية في جامعة بغداد ونالت درجة الامتياز العالي مع التوصية بالطبع في كلية الشريعة انظروا ماذا يقول في آخر نتائج الجزء الأول يقول ملخص الرسالة وأهم ما يبحث عنه بعد فلان ومن أهم مسائل اتصال إلى أن يقول أن مجموع المدلسين الذين اخرج عنهم الإمام البخاري في صحيحه اربعاً وأربعين مدلسا قسموا على ثلاث طبقات من طبقات المدلسين لان المدلسين لهم طبقات الآن قد واحد يقول أربعة وأربعين كل واحد روايتين ثلاثة الآن تسعين رواية في سبعة آلاف رواية ما تؤثر يقول بلغ مجموع مرويات المدلسين عن شيوخهم في الطبقات الثلاث 4233 رواية هذا كتاب البخاري إذن الآن من مشتغل على روايات الشيعة حتى يرى كم فيها من تدليس تقول لا يوجد أنت اعمل لي رسالة دكتوراه على التدليس الموجود في كتاب الكافي حتى نعرف بأنه بيه تدليس أو لا يوجد يعني عندما يقول حدثني حدثني حدثني بيني وبين الله لأنه هو ما نقل من كتاب على نحو الوجادة وإنما نقل عن رواة هذوله عاصرهم لم يعاصرهم رآهم لم يراهم، كيف نقل منهم كيف اجتمع بهم ما هي الطريق لذلك كله هذا غير موجود في كتبنا إذن فتحصل أن هناك آفات أربعة أساسية في صحيح البخاري أولاً النقل بالمعنى ثانياً تقطيع الحديث ثالثاً تفريق الحديث الواحد الذي جاء بألفاظ متعددة رابعاً التدليس في الحديث وهذه الآفات الأربع اجتمعت أين أعزائي؟ اجتمعت في صحيح البخاري والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/04/16
    • مرات التنزيل : 1858

  • جديد المرئيات