نصوص ومقالات مختارة

  • بحوث في طهارة الإنسان (67)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    انتهينا بالأمس إلى أن الأعلام يتضح انه حتى مع وجود دليلٍ معتبر من حيث السند والدلالة على حكم إذا تعارض مع الإجماع فالتقديم إلى الإجماع هذا من أعاجيب علم الأصول وقد رأيتم أن صاحب الجواهر قال الأدلة في نفسها تامة ولكن ماذا نفعل بالتسالم باتفاق علماء الامامية وهكذا ذكر السيد الخوئي وأنا واقعاً كثير استغرب من السيد الخوئي لأن السيد الخوئي معروف بأنه أساساً مبانيه مباني لا اقل فيها قدر من التجديد ولا يهمه انه اعراض الاصحاب عمل الاصحاب كذا ابدا ولكنه أيضاً هنا نجد ذلك.

    وهكذا السيد الحكيم قدس الله نفسه في المستمسك في المجلد الأول صفحة 374 يقول وكيف كان نقول ان امكن البناء على المناقشات المذكورة في هذه النصوص (يا نصوص؟ نصوص الطهارة التي ناقشها اما تقية اما بأي طريق كان الذي يسقطها عن الاعتبار لتبقى روايات النجاسة بلا معارض) فهو المتعين (جيداً نسقطها عن الاعتبار وننتهي) اما وان لم يمكن ذلك (ولا يمكن ذلك) لبعد المحامل المذكورة واباء أكثر النصوص عن هذه المحامل اصلا هذه المحامل الذي ذكرها القوم لاسقاط روايات الطهارة عن الاعتبار مقبولة أو غير مقبولة؟ بعيدة جداً تأبا هذه النصوص وهذا الحمل وان لم يمكن ذلك لبعد المحامل المذكورة واباء أكثر النصوص عنها فالعمل بنصوص الطهارة غير ممكن، لماذا ما المشكلة؟ لمخالفة بعض الاجماعات المستفيضة إذن عند تعارض الدليل الاجتهادي المعتبر سنداً ودلالة مع الاجماعات المنقولة أو المحصلة فالتقديم يكون لأي شيء؟ يكون للاجماع لا للنصوص أنا لا ادري ضمن أي مبنى هذا؟ واقعاً من المباني الغريبة في علم الأصول ودعوا هذه في علم الأصول لا أريد ان أتكلم ودعوى ان هؤلاء قريبين من عصر النص أصلا دعوى أشبه بالخيال والوهم لأننا نتكلم في القرن الخامس نتكلم الشيخ الطوسي متوفى 460 نتكلم ابن إدريس الحلي الذي وفاته 640 في القرن السابع حتى الشيخ الطوسي أين هو من الإمام الصادق ثلاثة قرون بينك وبين الله أنت الآن قريب من عهد الصفوية مثلاً؟ الآن أنت تعرف كاملاً السيرة المتشرعية مع كل الإمكانات التي الآن موجودة أنا الآن يسموني قريب العهد بالعهد القاجاري والصفوي هذا منطقي؟ مع ان الفاصلة ثلاثمائة عام الفاصلة مائتين وخمسين عام الفاصلة لا اقل مائتين عام لأنه آخر الغيبة أو آخر حياة الإمام بدأت الغيبة 260 إلى 460 مائتين سنة يعني لا اقل ستة إلى سبعة أجيال مرة على ماذا؟ إذن ماذا يبقى منها؟ ولكنه لأننا مبتعدين هذا البعد النسبي هذا الذي أنا اسميه أو يسمى بالحسب الإسقاط وهذه حالة الإسقاط أنا بعيد 1400 سنة فنتصور ذاك 400 سنة قريب العهد أي قرابة انظر نفسك الآن قبل مائة سنة أنت ماذا تعرف ماذا كان يجري كان في نجف وكربلاء وايران قبل مائة سنة ماذا تعرف والله يريد لك أنت تقرأ خمسة قناطير من الكتب حتى تعرف سيرة الناس واخلاق الناس وارتكازات الناس ماذا كان تعرف وماذا كان يجري إلى الناس وكل الإمكانات الآن متوفرة فما بالك بذلك الزمان على أي الأحوال هذا بحث في علم الأصول وأساساً ارتكازاته سيأتي وعندما نناقش الإجماع سيأتي.

    نأتي إلى الاستدلال بالإجماع، قلنا يوجد دليلان للقائلين بالنجاسة، الدليل الأول النصوص الروائية وقد اتضح انها غير تامة على مبنى كما السيد الإمام والشيخ اللنكراني وغيره وعلى فرض التمامية ما تتجاوز رواية أو روايتين التي لا قيمة لها في قبال عشرات الروايات في الطرف الأخر ولذا تجد الأعلام كلما أوتوا من قوة ان يردوا على الاجماعات والاعراض إلى الارتكازات إلى كذا لأنه ان كان هم والنصوص بصالح الطهارة.

    في بحث الإجماع سوف اقف قليلاً والوقت يسعنا ان شاء الله وهو انه لابد أساساً من البحث في مقامين:

    المقام الأول بحث كبروي هل الإجماع حجة أو لا بغض النظر من مقامنا.

    المقام الثاني: أساساً إذا ثبت ان الإجماع حجة هل في موردنا يوجد إجماع أو لا يوجد هذه دعوى أصلاً يعني البحث بحث صغروي وليس بحثاً كبروياً طبعاً في مسألة نجاسة أهل الكتاب الذي يدعى يوجد اجماعات مستفيضة على النجاسة لنرى توجد مثل هذه الاجماعات واقعاً بمجرد ان السيد المرتضى يدعي والشيخ الطوسي يدعي وكلام الشيخ الطوسي هم ليس فقط مجمل بل خلاف الواقع هل يكفي هذا لان نقول اجماعات مستفيضة الا ان ندخل في الإجماع في قرن الخامس والسادس والسابع إلى صاحب البحار الذي نقل السيد الحكيم قدس الله نفسه وهذا لم يقل به احد ان اجماعات صاحب البحار ما هي؟ حجة نعم قالوا إلى القرن الرابع والخامس وهذا بحثه سيأتي اهمية هذه المسألة أين؟ اهمية هذه المسألة أولاً لابد ان تعرفوا اهميتها انه هناك مئات ان لم ادعي آلاف الاجماعات لأن البعض يتصور عندنا خمسة اجماعات عشرة اجماعات اثنى عشر اجماعات وتنتهي.

    اعزائي هذه امامكم اجماعات فقهاء الامامية هذا الجلد الأول فقط ينقل سطر سطر وليس أكثر في 421 صفحة اجماعات المفيد والشريف المرتضى فقط يعني مئات الاجماعات يدعوها والمرتضى دعونا الآن عن التناقضات والتهافتات فيما بينهم كما في حجية خبر الواحد الطوسي يقول الإجماع على الحجية والسيد المرتضى واستاذه يقول الإجماع على الحجية اتركونا من هذا فقط نفس الاجماعات هذا الجلد الأول.

    الجلد الثاني 2000 صفحة اجماعات الطوسي هذا المجلد الأول 850 صفحة المجلد الثاني 900 صفحة يعني كم إجماع؟

    الجلد الرابع اجماعات ابن براج وابن زهرة الحلبي هؤلاء كلهم المتقدمين يعني اجماعاتهم ماذا هي؟ بحسب المبنى حجة.

    الجلد الخامس اجماعات ابن إدريس عندما نصل إلى صاحب البحار من باب الاولى ابن إدريس الحلي.

    الجلد السادس التبويب الموضوع لعناوين الاجماعات ولهذا واقعاً كثير كتاب مفيد لأنه تعرف أنت المسألة ادعي عليها الإجماع (هذه الاجماعات المنقولة) ادعي عليها ولم يدعي عليها هذه الاجماعات.

    الجلد السابع بحوث فقهاء الامامية في الإجماع من تكلم في الاجمااع وعنده رأي من الف سنة إلى يومنا هذا جامعهن كثير مفيد حتى الاخوة يريدون ان يراجعون يراجعون الآن تقول لي سيدنا أين اهمية المسألة؟ اهمية المسألة كثرة الاجماعات ليس في الاهمية خطورة المسألة أين الخطورة؟ خطورتها انها تشل العقل الاجتهادي في الحوزات العلمية كما وجدتم الآن بعد يعطيك مجال ان تفكر أو لا يعطيك؟ عندما تسالم وشعار الشيعة واجماعات الشيعة ولا يجوز الخلاف وهؤلاء هم لا يمكن ان يقولون شيئاً بلا دليل بعد على ماذا تفكر؟ هذه اذهب اجماعات الشيعة ولهذا بعض الأعاظم ينقل السيد الخوئي ينقل في الدراسات انه الشيخ الانصاري والشيرازي (شيرازي الكبير صاحب التنباك) ومحمد تقي الشيرازي صاحب ثورة العشرين كان يقول احد الأعلام يجيب اسمه ان شاء الله إذا اجمع هؤلاء أنا اقطع في البحث العلمي وكثير مريح في القضية ينقلها السيد الخوئي في كتابه الدراسات لسيد علي الشاهرودي.

    إذن اعزائي خطورتها تشل عملية الاجتهاد في الحوزات التي واحد من اهم امتيازاتنا في حوزاتنا العلمية انه هو الاجتهاد إذا كان الاجتهاد اخيراً يستطم بباب ليس حديدي يقدر يتجاوز أو لا يقدر؟ ما يقدر ان يستطيع لماذا؟ اجتهد وبيني وبين الله جيب الأدلة القرآنية وجيب الأدلة الروائية وجيب الأدلة العقلية ولكن تجد بأنه التسالم على خلافه ماذا تفعل؟ فقط في البحث العلمي تتعب وتأخذ اوقات الطلبة والا بحسب البحث العملي ماذا تقول؟ والفتوى على خلافها اشكل والا لا أريد ان اجيب الاسماء اساتذتنا الحاضرين في قم اتذكر الله يعلم انتهوا إلى هذه النتائج نتائج علمي ومرتبة بعد اشهر طويلة في البحث قال انه لان الاجماعات موجودة والاستفاضة كذا ولهذا الفتوى على خلاف هذا خلاف الاحتياط لانهم رأوى الميرزا القمي في النوم قال أنا فلان مكان افتيت على خلاف الاحتياط الآن أنا مبتلا هنا الآن أنا لا ادري متى صارت الرؤيا حجة كن على ثقة على مجلد درس بحضور مئات الالاف أنا تجدون ولهذا تجدون بعض الاحيان واقعاً اكون شديداً في الرد لأنه بيني وبين الله لابد ان يكثر هذا الحاجز ولابد ان نتجاوز أنا لا أريد ان نحترم احداً، نحترمه ولكنه الاحترام شيء وان يكون فكرك مقيد بهؤلاء ولا تستطيع الخروج عليهم شيء آخر.

    اما المقام الأول قبل الدخول في المقام الأول يوجد هنا خلط كبير في كلمات علماء الامامية لابد ان نلتفت إليه وهو ان الإجماع له اسمان وهذا غير المنقول والمحصل، ان الإجماع ينقسم إلى إجماع الامة والى إجماع المذهب نحن عادة عندما نجمع الإجماع هذا التقسيم نلاحظه أو لا نلاحظه؟ لا نلتفت إليه إجماع الامة وإجماع الشيعة يعني إجماع اسلامي واجماع مذهبي هذا التعبير أنا من أين مستفيده؟ مستفيده من تفسير القمي عنده رواية في هذا المجال الجزء الثاني صفحة 177 الرواية طويلة الذيل.

    يقول دخل مولى لامرأة علي بن الحسين على ابي جعفر الباقر عليه السلام يقال له ابو أيمن فقال يا ابا جعفر يغرون الناس ويقولون شفاعة محمد صلى الله عليه وآله هذا اغراء وجرأة على المعصية مادام رسول الله يشفع لنا الدنيا سهلة السائل يقول قلت للامام الباقر فغضب ابو جعفر عليه السلام حتى تربد وجهه ثم قال وحيك يا ابا أيمن اغرك ان عف بطنك وفرجك اما لو قد رأيت افزاع القيامة لقد احتجت إلى شفاعة محمد صلى الله عليه وآله ويلك فهل يشفع لمن وجبت عليه النار؟! ثم قال ما احد من الاولين والاخرين الا وهو محتاج إلى شفاعة محمد يوم القيامة صلى الله عليه وآله ثم قال ابو جعفر عليه السلام ان لرسول الله الشفاعة في امته ولنا الشفاعة في شيعتنا وبهذا يتميز مقام المحمود لرسول الله وهذا مفصلاً أنا وقفت عنده في كتاب الشفاعة المقام المحمود يبعثك ربك مقاماً محموداً الذي هو مقام الشفاعة ومقام شفاعة علي وآل علي ذاك منحصر في شيعة أهل البيت اما رسول الله لمن يشفع؟ أنا لا ادري مع أنهم كلهم نواصب ومنافقين؟!

    انظروا أساساً هذه الرواية كاملاً تنفي نظرية ان باقي المسلمين أساساً كما يقول صاحب الحدائق نواصب ومنافقين وانجاس وارجاس إلى آخره ابدا روايات معتبرة عندنا تقول بأنه أساساً رسول الله يشفع حتى في الامم السابقة الآن لا ادري هؤلاء ما مؤمنين به كيف يشفع لهم على أي الأحوال.

    ولنا الشفاعة في شيعتنا ولشيعتنا الشفاعة في أهاليهم هذا بحث آخر من هنا لابد ان يلتفت ان الإجماع أيضاً إجماع الامة وإجماع الشيعة ولهذا لابد من التمييز بين هذا وبين ذاك سؤال: الدليل ما هو؟ لماذا أقول هذا؟ لأنه نجد ان ادلة إجماع الامة شيء وادلة إجماع الشيء شيء آخر ولكن جملة من اصولينا جاؤوا بأدلة حجية إجماع الامة لحجية اجماعها اللهم الا ان يقال ان روايات إجماع الامة ان الامة يعني الشيعة ذاك بحث آخر.

    نأتي إلى روايات إجماع الامة، روايات إجماع الامة هي الرواية المعروفة لا تجتمع امتي على ظلال أو لا تجتمع امتي على خطأ هذه الرواية اعتبرها جملة من الأعلام من الروايات المتواترة تواتراً معنويا لماذا؟ لانهم نقلوا الرواية لا اقل عن خمسة من الصحابة وهم عندهم مبنى انه اربعة أو خمسة من الصحابة إذا نقلوا الرواية فهي معتبرة وإنما هي متواترة هذا بعد على المبنى الذي ذكروا الرواية نظم المتناثر من الحديث المتواتر الذي هيري ابن جعفر الكتاني في صفحة 161 هذه عبارته قال احاديث عصمة الامة وانها لا تجتمع على ظلالة وخطأ طبعاً هذه عصمة الامة بعد هذه قراءة القراء وقراءة المفسرين والا النبي ما يقول الامة معصومة أنا افسر روايات لا تجتمع امتي على خطأ انها دالة على العصمة من قبيل جنابك يقول انه اطيعوا لاله وأطيع الرسول واولي الامر منكم هذه دالة على عصمة اولي الامر الاية ما قالت انها دالة على العصمة قالت اطيع هؤلاء أنت استنتجت وفسرت هذا واستنبطت العصمة أو آية التطهير، آية التطهير ما قالت العصمة أنت فسرتها بالعصمة أو آية كونوا مع الصادقين أو حديث الثقلين هذه كلها لا يوجد فيها نصٌ جليٌ على العصمة نعم هذه تفسير واستنباط من عالم ومن حقه ذلك ان يقول هذه الرواية هذه دلالتها وهذه الرواية هذا دلالتها على أي الأحوال إذن قوله عصمة الامة هذه العصمة ليست روايات وإنما تفسير علماء الحديث للروايات يقول ذكر ابن الهمام في التحرير وغير واحد انها متواترة معنى ونص ابن همام ومن الأدلة السمعية على ان الإجماع حجة قطعية فلان ومن الفاظه ابن عمر ابي بصر الغفاري ابي مالك الاشعري انس ابن عباس هؤلاء خمسة نقلوا الرواية عن رسول الله فاذا كان خمسة من الصحابة نقلوا الرواية ماذا يصير؟ تكون متواترة.

    هذا هو المورد الأول أو الدليل الأول لها وانتم تعلمون بعد أنا لا أريد ان ادخل فيه باعتبار افترضنا مباني اصول موضوعة فاذا ثبت تواترها بعد يبحث في السند أو لا يبحث في السند؟ لا يبحث في السند اللهم الا ان ننكر التواتر فإذا أنكرنا التواتر دخلت في أخبار الآحاد حتى لو كانت مستفيضة عند ذلك لابد على المبنى السندي ننظر إلى السند انها معتبرة أو غير معتبرة وان كان صاحب كتاب الروايات المهدي في كتب الفرقين يقول لا، هذا الأصل لا أصل له انه الروايات إذا كانت متواترة لا ينظر إلى السند لا حتى إذا كانت متواترة ينظر ماذا؟ ينظر في السند هذا بعد على مبناك الرجالي أو مبناك في علم الحديث الآن مو بحثه جيد هذا الكلام أعزائي وافق عليه العلامة في كتابه الألفين بشكل واضح وصريح.

    العلامة في كتاب الألفين في إمامة مولانا أمير المؤمنين طبعة دار مؤسسة الهجرة قال التاسع والتسعون قوله عليه السلام لا يجتمع أمتي على الخطأ خبر متفق عليه وهو يدل لا أنه يشهد لا أنه يؤيد إذن ماذا؟ إذن يجعل خبر لا تجتمع أمتي من أدلة ضرورة وجود معصوم في كل زمان نعم يقول من هو المعصوم يقول أئمتنا ومن حقه على مبانيه أن الرواية لا علاقة لها بعصمة الأئمة ولكنّه هو على المبنى يطبقها على من؟ على الأئمة وفي المقابل إن شاء الله تعالى سنشرح لكم الفخر الرازي يقول بلي هذه الروايات دالة على العصمة ولكن عصمة الأمة لان الرواية تقول لا تجتمع أمتي ما علاقتها بالإمام على ماذا تدخلون وسطها إمام امنين جبتوا هذا على أي الأحوال يقول وهو يدل على وجود المعصوم في كل عصر لان الألف واللام التي في الخطأ ليست للعهد يعني لا تجتمع أمتي على أي خطأ يعني لام الجنس مو لام العهد وإذا واقعاً لا تجتمع الأمة أي خطأ فهي ماذا؟ فهي العصمة فهي للجنس فبقي المعنى لا يجتمع أمتي على جنس الخطأ من حيث هي فلو لم يكن منهم معصوم من أول العمر إلى آخره انظروا المباني الكلامية كيف تدخل الآن ثبت ضرورة وجود المعصوم لماذا من أول العمر من حين الإمامة من حين البلوغ ولكن المبنى هكذا لجاز في زمان عدم المعصوم إلى آخره هذا الكلام أيضاً للعلامة مولانا الحلي في كتابه ووافق على ذلك أعزائي وفي كلمات أئمة أهل البيت توجد إشارات لا إلى نص الحديث وإلا الادعاء انه تواتر معنوي موجود مضمون الحديث.

    الرواية في أصول الكافي الجزء الأول صفحة 238 والرواية مصححة سنداً من قبل المجلسي في مرآة العقول الجزء الأول صفحة 328 طبعاً على من يعتقد أنّ كتب الأربعة متواترة أو قطعية الصدور أو مطمئنة الصدور بعد لا يحتاج إلى البحث السندي نحن نتكلم على مبنى هذا المبنى البدعوي الذي أوجده العلامة والمحقق صحيح حسن التي جاءتنا من الآخر وإلا هذا المبنى قرون أربعة خمسة هذا المبنى غير موجود على أي الأحوال الرواية هذه عن أبي الحسن الرضا فستأذنته سألني أبو قرة المحدث أن ادخله على الرضا فستأذنته في ذلك فأذن له فدخل عليه فسأله عن الحلال والحرام والأحكام حتى بلغ سؤاله إلى التوحيد فقال أبو قرّة إنا روينا يعني روي لنا أن الله قسّم الرؤية والكلام بين نبيين فقسم الكلام لموسى وقسم لنبينا الرؤية فقال أبو الحسن بدأ الإمام سلام الله عليه يستدل انه لا يعقل أن الذي يأتي بقوله يقول ولا يحيطون به علما ليس كمثله شيء لا تدركه الأبصار لا معنى انه يقول لا تدركه الأبصار ثم يدعي أنا أرأيته هذا تناقض شوفوا الأئمة سلام الله عليهم كانوا يدخلون بحث علمي استدلالي لا انه تعبداً لابد تقبلون من عندنا على أي الأحوال أليس محمد صلى الله عليه وآله قال كذا قال كيف يجيء رجل إلى الخلق جميعاً فيخبرهم انه جاء من عند الله وانه يدعوهم إلى الله بأمر الله فيقول لا تدركه الأبصار ليس كمثله شيء ثم يقول أنا رأيته بعين هذا ما هو لازمه؟ التناقض والتناقض باطل هذه من الروايات التي قد يستدل بها على أن الإمام سلام الله عليه يستدل بماذا؟ بالتناقض كأصل موضوعي وإلا ما المحذور يأتي للناس يقول لا يرى أنا رأيته ما المشكلة.

    على أي الأحوال قال وهو على أما تستحون ما قدر الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون يأتي من عند الله بشيء ثم يأتي بخلافه من وجه آخر قال أبو قرّة فإنّه يقول ولقد رآه نزلة أخرى هذا القرآن الكريم يقول كذا الإمام يستدل فقال أبو الحسن إلى أن يأتي محل الشاهد فقال أبو الحسن عليه أفضل الصلاة والسلام محل الشاهد إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبته.

    هذه من روايات ضرورة العرض على كتاب الله إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبتها بعد مولانا؟ وما اجمع المسلمون عليه انه لا يحاط به علم ما قيمة المعرفة إلا انه وإجماع المسلمين لا يكون على خطأ يعني هذه صغرى القياس كبراه ماذا لا تجتمع امة وإلا الإجماع إذا يجتمعون على خطأ بيه قيمة هذا إلا أن يقول قائل سيدنا هذا من باب الجدال بالتي هي أحسن ذاك بحث آخر هذا بحث مهم احتمالات واردة بس أريد أن أقول يمكن استشهاد قال وما اجمع المسلمون عليه انه لا يحاط به علما ولا تدركه الابصار طبعاً هذه صغرى القياس وكبرى القياس مضمرة يعني ولا تجتمع أمتي على خطأ هذه رواية.

    الرواية الثانية أعزائي في الاحتجاج طبعاً هذا من يقبل تعلمون على القاعدة تعلمون عظيم منزلة صاحب الاحتجاج الذي هو الطبرسي من علماء القرن السادس ولكن كل الأسانيد حذفها فعلى القاعدة آخر لا يعقل إنسان مثل الطبرسي يكذب أبداً اعتقد أن هذه الرواية صحيحة من قال إذا وصلت إليها أنها هم اعتبرها صحيحة ولكن من يقبل كتاب الاحتجاج هذه الرواية موجودة في الاحتجاج طبعاً تصير شاهد الإمام رواية أهل الأهواز.

    هذه الرواية هذه الرسالة أتت من أهل الأهواز إلى الإمام سلام الله عليه إلى العسكري ومما أجاب به أبو الحسن العسكري في رسالته إلى أهل الأهواز حين سألوه عن الجبر والتفويض أن قال اجتمعت الأمة قاطبة لا اختلاف بينهم عجيب ثم ماذا له قيمة الاجتماع لو ما له قيمة إلا أن يكون أصل موضوعي ما هو؟ ولا تجتمع أمتي على خطأ اجتمعت الأمة قاطبة لا اختلاف بينهم في ذلك أن القرآن حق لا ريب فيه عند جميع فرقها يبن رسول الله ثم ماذا وإذا اجتمعت فهذه صغرى القياس كبرى القياس أين قال فهم في حالة الاجتماع عليه مصيبون بعد هذه واضحة نعم لا يوجد لا تجتمع أمتي هذا اللفظ ولكن المضمون واضح لا تجتمع أمتي وهم في حالة الاجتماع عليه مصيبون وعلى تصديق ما انزل الله مبتدون لقول النبي لا تجتمع أمتي على ضلالة فالإمام بعد هناك بيّن صرح فأخبر صلى الله عليه وآله هذا كلام الإمام العسكري إنما اجتمعت عليه الأمة ولم يخالف بعضها بعضا هو الحق فهذا معنى الحديث لا ما تأوله الجاهلون إلى آخره راجعوا الرواية رواية قيمة في هذا المجال هذا مورد.

    المورد الآخر ما ورد في كشف القناع عن وجوه حجية الإجماع لأسد الله التوستري المعروف بالمحقق الكاظمي أنا في سنين سابقة هذا الكتاب قلت ما ادري مطبوع طبعة حديثة لو ما مطبوع لأنه أنا عندي الطبعة الحجرية مالته إذا مطبوع طبعة حديثة اعينوننا بها لأنه هذه متعبة في القراءة لا فيها تخريج لا فيها كذا إلى آخره على أي الأحوال في صفحة 6 يقول راح اقرأ العبارة مفيدة ومفصلة لأنه استدلالات كثيرة بيها يقول وأقوى ما ينبغي أن يعتمد عليه من النقل الآن هو أين يتكلم في أي إجماع، إجماع الأمة لو يريد يقول ها الشيعة هو لا يريد أن يثبت إجماع المالكية هذا وجه الخلط الذي أشرت إليه وهو وهذا نفسه وقع فيه السيد الصدر ووو ولكن السيد الخوئي ملتفت السيد الصدر أيضاً يستدل بماذا؟ أحسنتم انظروا يبحث في بحث الإجماع المجلد الرابع في حجية الإجماع المحصل يا إجماع؟ إجماع الشيعة لو إجماع السنة؟ الإجماع المحصل محصل علماء الشيعة أم محصل علماء السنة أم المجموع، من الواضح مراده الإجماع المحصل مال الشيعة ولهذا يقول استدل قاعدة اللطف ثم القاعدة الثانية المسلك الثاني في حجية الإجماع بدليل شرعي التمسك بالحديث النبوي مع أن هذه الرواية كاملة مرتبطة بماذا؟ مرتبطة بإجماع الأمة وليس مرتبطة بإجماع ماذا؟

    ولذا السيد الخوئي قدس الله نفسه ملتفت إلى هذه النكتة في مباني الاستنباط للسيد أبي القاسم الكواكبي هذه عبارته يقول نعم لو تم ما روي عن النبي من انه لا تجتمع أمتي وكان المراد بالأمة خصوص الإمامية لثبتت الملازمة لو كان المراد ولكنّه على اليقين انه ليس هو المراد يقول السيد الخوئي تقول لماذا؟ يقول لأنه عندي روايات تختلف أمتي على ثلاثة وسبعين فرقة إذن عنوان الأمة يراد به ماذا؟ كل من قال أشهد أن لا إله إلا الله وشهد بالرسالة ولهذا يقول هذه مرتبطة ببحث آخر لا علاقة لها ببحثنا يقول إلا انه غير تام لا سنداً لكونه ضعيفاً ولا دلالة طبعاً هذا لا نوافق عليه لأنه تبين بأنه رواية الكافي صحيحة السند ولكن لم يشر إليه احد لا من قريب ولا من بعيد ما ادري لم يروها لم يلتفتوا إليها لا السيد الصدر لا السيد الخوئي أبداً ذكروا رواية الاحتجاج ذكروا روايات أخرى ولكن لم يشيروا لماذا؟ لأنه كانوا يبحثون عن النص والنص موجود في الكافي لو ما موجود ولكننا نتكلم في التواتر المعنوي وليس اللفظي على أي الأحوال قال ولا دلالة لان الظاهر من الأمة ليست خصوص الامامية بل اعم منهم ومن بقية الفرق كما يدل عليه المروي ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة.

    بعد ذلك تأتي روايات افتراق الأمة إن شاء الله بحثه مفصلاً سيأتي هذه تنافي كاملاً لا تجتمع أمتي على خطأ بينك وبين الله اثنين وسبعين منهم منحرفة عود إذا اجتمعوا يصيرون حق ما قيمتهم اثنين وسبعين إذا اجتمعوا على شيء المنحرفون إذا اجتمعوا يصيرون حق ما قيمتهم هذا يأتي إن شاء الله طبعاً هذا الإشكال ليس من عندنا مع الأسف هذا الإشكال من علماء الحنابلة الذين اسقطوا هذه الروايات يعني العلامة الطوفي في شرح مختصر الروضة يأتي إن شاء الله إذا صار وقت قال وأقوى ما ينبغي أن يعتمد عليه من النقل لإثبات حجية الإجماع حديث لا تجتمع أمتي لا تجتمع على الخطأ أقوى الأدلة يعتبرها صاحب كشف القناع لإثبات حجية يا إجماع؟ اللهم إلا أن يلتزم بأنّ الأمة يراد بها خصوص الشيعة، يقول وما في معناه لاشتهاره وقوة دلالته وتعويل معظمهم ولاسيما اوائلهم عليه وتلقيهم له بالقبول لفظاً ومعنىً وادعاء جماعة منهم تواتراً معنى وموافقة العلامة من أصحابنا لهم الذي في الفين اشرنا إليه في أوائل المنتهى.

    أعزائي في أوائل المنتهى وادعائه في آخر المئة الأول من كتاب ألفين الذي رقم 99 انه متفق عليه أي بين الفريقين وتعداده من؟ العلامة كل هذا هذني في كتبه وتعداده في القواعد من خصائص نبينا يعني من مختصات امة رسول الله صلى الله عليه وآله انه أمته لا تجتمع على خطأ وخصائص نبينا عصمة أمته عصمة من؟ عصمة الأمة بناءً على ظاهرها ظاهر الرواية أن الأمة ما هي؟ معصومة وكذا في التذكرة مع التصريح بعصمتهم من الاجتماع من الضلالة ففي الاحتجاج ينقل رواية الاحتجاج ثمّ يقول بأنّه أساساً في الوجه الحادي عشر وكذا كذا وفي التحف مرسلاً بعد أنا ما صار وقت استخرجها وفي التحف مرسلاً عنه انه قال أيضاً أن الله قد احتج على العباد بأمور ثلاثة الكتاب والسنة وما أجمع عليه المسلمون هذه رواية العسكري ينقلها ثم يقول أن العسكري أيضاً في تحف العقول مرسلاً ورد عنه هكذا وقد روي في الباب أخبار أخرى من طرقنا تقتضي حجية الإجماع الواقع على الحكم بنفسه ووجوب الأخذ بخبر أجمع على العمل به أو على روايته إلى آخره هذا هماتين الرجل جيد، ولكنه هنا واقعاً يأتي هذا السؤال وهو أنه أساساً هل هذه الروايات حجة واقعاً أو لا وإذا كانت حجة ما هو مضمونها؟ أنا فقط أعنونها إن شاء الله غداً نقف عندها الرواية ماذا تقول؟ إجماع من أعزائي؟ ما ربطها بالعلماء؟ هذه من أين أتيتم بها أجمعت العلماء اجمع الأمة ما هي الملازمة الرسول ماذا يقول؟ أمتي وإذا اجتمعوا خمس علماء عشر علماء مئة عالم مكان يعني اجتمعت الأمة، انظروا جيداً وإن كان لا يحتمل انه يصير ارتكازات عامة بين المسلمين كما الآن لو تسأل أي واحد يقول الإسلام فيه صلاة أم لا؟ فليكن ألف واحد يناقش.

    على أي الأحوال هنا الإشكال الآخر الذي عندي وهو على ما ذكره السيد الحائري في الجزء الثاني من القسم الثاني صفحة 289 هناك عنده حاشية مفصلة تقريباً في ثلاث صفحات أو صفحتين ونصف يقول هذه إضافة إلى ما ذكره استاذنا الشهيد في المتن من احتمال اختلاق هذه الروايات بنكتة سياسية مشتركة تبين لعد ها لعد ينبغي أن نقرأ الظروف السياسية فلعل الظروف السياسي حتى لو كانت الرواية معتبرة سنداً لعلها مختلقة لأنه كان يريدون يؤيدون إجماع خلافة الأول خلافة الثاني إلى آخره يناقش في الأسانيد ولكنه يقول لا، الآن إشكالنا في المتن، المتن هو احتمال موضوع لأسباب سياسية كما لا يفيدنا أيضاً بعض المراسيل الشيعية التي نقلها صاحب كشف القناع التي قرأناها لكم وكذلك لا يفيد ما ورد في البحار بسند مشتمل على مجاهيل عن الصادق عن أبيه عن جده في قصة احتجاج علي على أبي بكر حين تمسك أبو بكر في تلك القصة بقول رسول الله أن الله لا يجمع أمتي على ضلال وعلي عليه السلام ناقشه في الصغرى ولم يناقش الكبرى يعني الإمام ما قال لأبي بكر من أين جئت بهذه الرواية، الرواية يعني صادرة ولكن أشكل عليه قال بأنه أنا لم اكن والمشيرون غيّبوا آخر كيف انتم تقولون يوجد إجماع وأنا وبني هاشم كنا أو لم نكن؟ إذن لا يوجد فالإشكال أين؟ صغروي وهذا تقرير لكبرى الاستدلال ولكن لان منهج السيد الحائري منهج سندي فلهذا كل هذه الروايات ماذا؟ أما على منهجنا هذه كلها ماذا تصير؟ نظرية جمع القرائن ولكن أيّاً منهم لم يشر إلى رواية أصول الكافي الذي قال وما اجمع المسلمون عليه الإمام الرضا سلام الله عليه له رواية، رواية معتبرة في أصول الكافي تتمة البحث يأتي والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/04/18
    • مرات التنزيل : 1632

  • جديد المرئيات