أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قبل الدخول في تتمة بحث الحلقة السابقة والصحيح بين معكوفتين او بين قوسين الحلقة لا الحَلَقة، قبل ان نتمم ما قلناه في الحلقة السابقة توجد ملاحضتان جائتنا من خلال الاتصالات والرسائل.
الملاحظة الاولى ما هي الحاجة الى هذه المقدمات فإن المقدمات طالت مع انه نحن لم نبدأ بعد الا في حلقتين.
الملاحظة الثانية ما هي خارطة هذا البحث وهو الحوار مع الملحدين.
اما الجواب عن الملاحظة الاولى فاتصور ان بحثاً اخذ من عمر الانسان اكثر من 2500 عام اتصور نحن نحتاج الى بعض المقدمات وانا بيني وبين الله كثير من المقدمات لم ادخلها ولن ادخلها الان ولكن عندما تأتي المناسبة لابد ان يوجد هناك جسر للحوار يعني توجد مشتركات بيني وبين من اريد ان احاوره اما اذا لا يوجد هذا الجسر بيني وبين الله واقعاً لا يمكن الحديث مع الاخر، الحديث مع الآخر يحتاج الى مقدمات مشتركة حتى نستطيع ان نتحدث.
اما الجواب عن النقطة الثانية فحق الاعزة وانا كنت وارد كنت اريد ان ابين هذا ولكنه استبقوني وسألوا هذا اما خارطة البحث بنحو الاجمال هو كالتالية:
أولاً: تحديد موضوع الحوار، هذا الذي يصطلح عليه عادة في العلوم المنطقية او المعرفية بتحرير محل النزاع انا لا ارغب في هذه الالفاظ نزاع و جدال ورد وكذا على شيء ناس بشر نجلس ونتحاور بعضنا مع بعض أنا أو إياكم لعلى هدى أو في ظلال مبين أما نحن وأما انتم وان شاء الله تعالى ستتضح القضية يوم القيامة.
أعزائي تحديد وبيان موضوع الحوار مهم جداً لماذا؟ لان هناك أصل معرفي أن شاء الله نشير إليه في بحوث في نظرية المعرفة بين بحوث فكر الإسلامي وفكر الغربي هناك نبين أن الموضوع هو الذي يعين المنهج المتبع في البحث فإذا كان الموضوع طبيعياً مادياً فيحتاج إلى التجربة أما إذا كان الموضوع ميتافيزيقياً ما وراء الطبيعة وما وراء المادة فلا معنى أن نستخدم فيه التجربة يحتاج إلى منهج ينسجم فيه إذا كان الموضوع في الرياضيات فيحتاج إلى منهج رياضي أعزائي نحن نحتاج إلى تعيين موضوع الحوارث مع الملحدين ما هو الموضوع الذي نريد أن نتحاور حوله وهذا اعبر عنه بحث تمهيدي قبل الدخول في فصول الكتاب إذن بحث تمهيدي الذي بدأناه في الحلقة السابقة وهو بيان اقسام الملحدين وعلى من يطلق الالحاد والملحد.
أما الفصل الأول بعد هذه المقدمة أو بعد هذا البحث التمهيدي، الفصل الأول لا إشكال على مدار ثلاثة آلاف عام هناك عشرات الأدلة والبراهين وسمها ما تشاء أقيمت على اثبات موجود هذا الموجود غير مادي ازلي لا نهائي غير محدود له مواصفات خاصة والذي يصطلح عليه في الأديان التوحيدية بالله تعالى هذه الله أو الذي يدعي له وجوده ويدعي له صفات هذه لا يدعيها من خلال رؤيا وإنما عنده مجموعة من الأدلة التي أقامها ونحن نحاول بنحو الإجمال أن نقف عندها وخصوصاً أن نصنف الأدلة نقول عندنا أدلة أخلاقية عندنا أدلة فلسفية عندنا أدلة كلامية عندنا أدلة افترضوا كذائية إلى آخره نصنفها وبقدر ما يستطيع الإنسان الآن يقول اهميتها أين تأتي فقط أصنفها للأعزة وأقربها إلى ذهن الأعزة انه في النتيجة الطرف الذي هو في الأعم الأغلب يعني كل الاحصائات الموجودة الحديثة التي ذكرتها للأعزة إلى سنة 1980 حالة الالحاد بمعناها الواسعة لا تتجاوز درجات واسعة، الآن أنا اذكر لكم بعض هذه الاحصائيات مثلاً نسبة الملحدين في هذا البلد كذا في هذا البلد كذا إلى سنة 1980 يقول هذه الاحصائيات والموسوعة حصيلة أبحاث أجراها 370 عالم في 223 قطر واستغرق البحث أكثر من عشرة أعوام فيشير إلى انه بيني وبين الله النسبة لا تتجاوز إلا اثنين بالمائة واحد بالمائة نصف بالمائة وبعضها اقل يعني المعدل العالي لمن؟ لمن يثبتون وجود الله في النتيجة هؤلاء ليسوا عاشقين اثبتوا وجود الله أو يأخذون اجر اثبتوا وجود الله إذن لابد أن نقف ما هو دعواهم من أين جاؤوا بمثل هذه الادعاءات إذن هذا هو الفصل الأول.
الفصل الثاني: أدلة النافين لمثل هذا الوجود، يعني الذي يريد أن ينفي وجود الله لابد أن يقيم دليل على النفي الآن بعد ذلك اطمئنوا لنرى انه يستطيع أو لا يستطيع وإذا نفى وجود الله بماذا يؤمن هل يؤمنوا طبعاً كما تعلمون واحدة من أهم أدلتهم يقولون ازلية المادة جيد جداً إذن ما هو الفرق بيننا وبينكم نحن هم نعتقد بموجود ازلي وانتم تعتقدون بموجود ازلي إذن ما هو الفرق بيننا وبينكم انتم قولوا انكم تنفون ما نؤمن به انتم هم تؤمن بازلي ونحن هم نؤمن انتم تقولون انه مادي نحن هم نقول ماذا؟
هذا على بعض المباني غير مادي وإلا على مباني المجسمة أيضاً يعتقدون انه جسم ومادي من الفرق نحن نعتقد له صفات انتم تعتقدون له صفات أو لا تعتقدون لعله يقولون نحن نعتقد مادة عمياء غير عالمة غير حكيمة غير بصيرة وغير حية إلى آخره هذه الأبحاث ستأتي لابد أن نعرف الأدلة في النتيجة إذن بماذا تعتقدون يعني بعد أن نفيتم وجود هذا الذي يقوله أصحاب الأديان انتم بماذا تؤمنون حتى نعرف يعني من الآن كل من يستمع الي انه فليجمع أدلة النفي ويبعثوها الي لأننا كثير بحثنا عن هذه الأدلة وان شاء الله سأبين هذا الاستقراء الناقص الذي قمتم به انه مجموعة أدلتهم كم هي.
الفصل الثالث: بعد أن نقف على أدلة الطرفين يعني أدلة المثبتين لوجوده وادلة النافين لوجودهه بعد أن اقمنا قد يتصور توجد حالتان أما يحصل حالة الترجيح، ترجيح أدلة الاثبات على أدلة النفي أو ترجيح أدلة النفي على أدلة الاثبات وهنا ادعوهم ادعوا كل اولئك الذين ينفون وجود الله واقعاً إذا استطاعوا أن يرجحوا لنا أدلة النفي نحن أيضاً نكون معهم لان القرآن يقول أنا واياكم لعلى هدى أو في ظلال مبين ما مختلفين تعالوا ونجلس ونتكلم، تعالوا نتحاور.
أما أن يترجح هذا الطرف على ذاك أو ذاك الطرف على هذا عند ذلك الآن لابد أن نعرف درجة الترجح هل هي بدرجة الاطمئنان، بدرجة اليقين، بدرجة الظن هذا أبحاث ستأتي في الفصل الثالث وما يترجح العكس والحالة الثانية وأما يتكافئا فإذا تكافئة فرص أدلة الطرفين هذه كثير نقطة مهمة، إذا تكافئة أدلة الطرفين المثبتين والنافين من الذي يقتضيه المنطق العقلي والعقلائي في مثل هذه الحالة من الناحية العملية والسلوكية لا من الناحية الاعتقادية يعني في العمل والسلوك نرجح طرف الوجود أو طرف ماذا؟ في العمل لا في الاعتقاد قلنا الآن خرجنا عن مسألة الاعتقاد يعني وصلنا إلى حالة التكافئ يعني بعبارة أخرى وصلنا إلى حالة الشك لا نعلم لأنه خمسين في المائة أدلة المثبتين خمسين بالمائة أدلة النافين إذن أنا أعيش حالة شك من الناحية العقدية لا من الناحية العملية فماذا ينبغي علي أن افعل؟ أن افترض انه لا يوجد أو افترض انه يوجد ماذا هو من الذي ينبغي يعني منطق العقل يعني في النتيجة هؤلاء الذين يدعون أنهم باتجاه النفي يعتقدون بالعقلانية مراراً ذكرنا قلنا العقلانية الحديثة الذي هي في الغرب والفكر الغربي تقوم على اسس ثلاث الحداثة أوّلاً على العقلانية في قبال من؟ في قبال الوحي.
أنا وأنت المحورية عندنا للعقل أو للوحي؟ للوحي والعقل لاجل فهم الوحي هو يقول العقل ثانياً المحور عندنا هو الله (يعني عند الأديان) هو المحور عند الإنسان الانسانوية أو المذهب الإنساني هو يقول المحورية ماذا؟ كل شيء لابد يدور حور ماذا؟ نقول نعم كل شيء حول الإنسان ولكن الإنسان لمن؟ لله، هو يقول لي أو لا يقول؟ لا يقول هذ الاص ل الثاني أو المحور الثاني لاختلاف الأصل الثاني.
المحور الثالث: كل شيء نحن نريد، نريد الدنيا لاجل الآخرة هو يريد الدنيا لأجل الدنيا ولا علاقة له آخرة ما هو علاقته، في النتيجة سلوكنا سوف يختلف أو لا يختلف؟ نعم، علاقاتنا الاجتماعية سوف تختلف أو لا تختلف؟ نعم كاملة المنظومة الاجتماعية والتربوية والاخلاقية والسلوكية سوف تأخذ منحاً آخر سؤال: إذا وصلنا إلى تكافئ الفرص من الذي نفعل؟ نعم بمنطق العقل الإنسان الدنيا لو نعمل بمنطق الله الوحي الآخرة أي منهم؟ هذه قضية اساسية وبعد ذلك سيتضح لكم أن كثيراً ممن نسب اليهم أنهم من فلاسفة الالحاد ليسوا ملحدين وإنما هم من الشكاكين وللادرين تسأله الله موجود يقول لا ادري، معدوم؟ يقول لا ادري، والغريب جداً وسأقرأ لكم العبارات، لا تصدقون، دارون هو ليس ملحد وليس نافي لوجود الله بل هو شاك لا ادري مع انه نظريته في النشوء والتطور تعد من أهم الأدلة لنفيه هو لا يقول ذلك
عزيزي هذه قضايا فكرية والقضايا الفكرية لا تنحل بمحاضرة والآن ادعوا الأعزة الآن حتى الحضور فضلاً عن اولئك الذين يستمعون أن يداوموا على المحاضرات لأنه هذه قد تشكل الإشكالية تبقى في الذهن والجواب لا يأتي على أي الأحوال إذن أعزائي هذه خلاصة خارجة البحث تم فصول وفصول ثلاثة طبعاً تحت كل فصل توجد أبحاث متعددة بعد هذه عندما نصل إلى الفصل سوف نقول الفصل الأول وفيه الأبحاث التالية.
نأتي إلى التمهيد الذي هو تحرير محل البحث وموضوع الحوار قلنا يوجد عندنا تقسيم (أنا عندما اعطي خارطة البحث لأنه قبل أن نبدي البحث كم نفر متصل بي قايل بأنه أريد اكتب البحث الآن ننظر بأنه كم منهم يريد أن يكتب البحث) إذن في البحث السابق أو الفصل السابق لنا التقسيم الأول قلنا أن الالحاد أما هو نظري وأما هو عملي وهذا ما ذكرناه بعد هذا كله انقله من الأعزة من الموسوعة الفلسفية العربية القسم الأول من المجلد الثاني هناك قال وتعريف الالحاد بأنه موقف أو مذهب يعني قسمته إلى شكلين عملي ونظري فالعملي يعني مرتبط بالمجون ويعني يفترض أن الله غير موجود الوحي غير موجود، الدين غير موجود إذن سوف يتعامل ماذا؟ سوف يعيش حياة أخرى غير هذا الذي يفترض هذه الامور موجودة هذا الذي تقدم وبعد ذلك لا نعيده ولذا أشرت إلى نقطة أخلاقية وهذه لا تنسوها واقعاً هذا البحث فيه ابعاد اجتماعية وابعاد أخلاقية أبحاث الاجتماعية في النتيجة كل منا خصوصاً اولئك الذين يعيشون في الغرب بل الآن موجودة حتى في مجتمعاتنا الإسلامية تجد أنت تعيش والى جنبك الموظف الذي معك الطالب الذي معك بل لعله اخوك الذي معك في البيت هو لا يعتقد بوجود الله ملحد وكيف نتعامل معه اجتماعياً ازدراء واحتقار وسب وشتم ولعن هذا المنطق؟ هذا ليس منطق القرآن بالجزم أنا اعتقادي هذا من البعد الحواري والاجتماعي، من البعد الاخلاقي يا اخي في النتيجة باطن معك يعيش معك وتعيش معه في النتيجة هذه المنظومة الاجتماعية والاخلاقية لابد أن تحفظ وأنا بيني وبين الله أريد أن ابرز هذا البعد الاجتماعي والاخلاقي في الحوار مع الاخر وهذا قلته في أول الأبحاث هذا التقسيم الأول.
التقسيم الثاني: الآن قسمنا إلى نظري وعملي نأتي إلى النظري، النظري تارة يتعلق بالأصل الأول من اصول اعتقاداتنا واخرى يتعلق بالاصل الثاني يعني مرة وجود الله مرتبط بالاصل الأول عندنا، الله موجود أو ليس بموجود واخرى لا، يعتقاد بوجود الله ولكن ينفي النوبة يقول لا اعتقد لا بنبي ولا بدين ولا إلى آخره، سؤال: إذن البحث مع المنكر لوجود الله منهجياً نفس البحث مع الذي ينكر وجود الدين؟ لا كثير يختلف الذي يعتقد بوجود الله جاء نصف الطريق عندما نتكلم معه أما الذي أنكر وجود الله ما نستطيع أن نتكلم معه إلا في منهج آخر وهذه قضية أشار إليها جملة من الذين تخصص معهم في هذه الجملة منهم دكتور رمسيس عوض خلف جلد الكتاب يقول والإلحاد كلمة غامضة ليس لها مدلول محدد يطلقها البعض على الذين ينكرون الدين هذا الأصل الثاني الذي هو النبوة وفي حين يرى آخرون أنها تطلق فقط على الذين ينكرون وجود الله الذي هو الأصل الأول.
والقارئ يقول ومن هنا صعوبة معالجة هذا الموضوع والحق معه لأنه واقعاً أنت ما تدري أولا لابد أن تشخص هذا الإنسان ينكر الأصل الأول أو ينكر الأصل الثاني حتى ندخل في حوار معه هذا تحرير موضوع البحث يقول والقارئ لهذا الكتاب سوف يدرك أن عدداً كبيراً من الفلاسفة ممن ينكرون الدين المنزل لا ينكرون وجود الله هؤلاء معتقدين ولعله يسمون الالهيون الآن عندنا هو يعتقد بوجود الله ولكن لا يقبل الدين ولهذا يصعب وصفهم بالملحدين بحسب الالحاد هذا إذا خصصنا الالحاد بخاص يعني مصداق الأول وهو الذي ينكر وجود الله والغريب أن بعض المفكرين إلى آخره هذا مورد.
المورد الثاني: موسوعة الفلسفة العربية التي اشرنا إليه القسم الأول من المجلد الثاني صفحة 176 في هذا الموضع يشير، أنا اشير إلى موضعين نموذجين قديم ونموذج حديث، من القدماء محمد بن زكريا الرازي الطبيب ليس الرازي المفسر المتوفى 311 من الهجرة هذا بشكل رسمي ليس فقط لا يعتقد بالنبوة والانبياء والدين بل يقول بلا البشرية من أين؟ من الأنبياء والنبي والدين كثير فرق يوجد بين واحد يقول لا، لا دليل على نبوتهم بس خوش ناس وبين من يقول يصفهم بصفات كذا وكذا يقول هؤلاء كما يوجد اختلاف وكم يوجد محن وكم يوجد كراهية وكذا منشأها ماذا؟ والآن هم مع الأسف الشديد في هذه الثلاثين اربعين خمسين سنة هذه الحركات القاعدة وداعش بل حتى بعض المتطرفين من الشيعة وفضائياتهم والى آخره تجد بيني وبين الله تبث في الناس غير الكراهية والحقد والقتل أو لا تبث لا تعرف من الدين إلا ذبحاً ذبحاً وذاك الطرف الآخر عندما يقرأ يقرأ هذه الحالة وانظروا ماذا يقول محمد بن زكريا الرازي؟
هذه عبارته بشكل واضح وصريح يقول أوّلاً محمد بن زكريا الرازي يعتقد بأزلية الله ولكن بالاضافة إلى ازلية الله يعتقد اربعة ازلية يوجد معه فبحسب اصطلاحنا ماذا يصير؟ يصير مشرك وليس ثنوي لأنه ثنوي اثنين ازلي هنا كم يؤمن؟ خمسة ازلي، يقول أوّلاً يؤمن بالتناسخ وبالحلو وبازلية المادة ولعل هذا الملحد الكبير الشريف هذا عبارت المتن بكرى لا تقولون السيد الحيدري يقول، بالنسبة لمن هم في موقفه اجرأ من اجرأ من جاهر بل الوحيد الذي حفظت ايام اثاره من الضياع والافساد يقول بازلية الهيولى والخلأ والزمان والنفس والباري والعالم وينفي ضرورة الوحي والمعجزات ويحمل على النبوة، مرة ايجابي ازاء النبوة يقول في النتيجة خوش ناس كما إذا تتذكرون من قال؟ معروف الرصافي قال اعظم الاعاظم البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ولكن هؤلاء من هم؟ لا، عندهم رؤية سلبية فالعقل يكفينا بانواره والنبوة اشاعة الكراهية بين الناس وتفترض اللامساوات بينهم وتفاوت في قدرات عقولهم وفي نقده العقلاني للدين والسلطة والفكر الغربي إلى آخره يقول أن العقل عطاء من الباري حبانا به لنال ونبلغ وانه اعظم نعم الله وانفع الأشياء لنا واجداها علينا كتاب الطب الروحاني صفحة 17-18 كما ينقل المطلب هذا هم مصداق أو مورد وهو انهي ؤمن بوجود الله ولكن لا يؤمن بالدين.
المورد الثاني أعزائي: أنا انصح الأعزة إذا عندهم وقت كتاب شيّق، واقعاً شيّق وهو كتاب أبو العلاء المعري لدكتور طه حسين هذا الرجل استطاع أن يحلل هذه الشخصية تحليلاً جيداً لماذا؟ لأنه هو كان مصاب بما أصيب به المعرّي لان هو أيضاً كان بصير في أوائل حياته فلهذا كاملاً نزعاته النفسية حالاته مشكلاته يفهمها لأنّه يعرف ماذا يقول هذا الرجل أبو العلاء المعري متوفى في 449 من الهجرة يعني بعد الرازي مولانا في كتابه 277 يقول الإله يقول يعتقد بأنّه أساساً الله موجود أثبت لي خالقاً حكيما ولست من معشر النفاة إذن يظهر هذه الحالة أيضاً موجودة في زمانه ثمّ يشير انفرد الله بسلطانه فما له في كل حال كفاء ما خفيت قدرته عنكم وهل لها عن زي رشاد خفاء واضحة لا تحتاج إثبات وجود الله من الأمور الواضحة التي لا تحتاج أما عندما يأتي إلى النبوات في صفحة 295 هناك في صفحة 277يقول إن الشرائع ألقت بيننا أحنا وأورثتنا أفانينا العداواتي هذه رؤيته السلبية إزاء الشرائع هنا اورثتنا أنا انقل من الكتاب ولا تحسب مقال الرسل حقا ولكن قول زور سطروه هذه كلها أساطير، بعد إذا رجع الحصيف إلى حجاه تهاون بالشرائع والزراعة يقول الذي عنده عقل يقبل شريعة لو ما يقبل شريعة وحي؟ لا يقبل طبعاً هذه نفس الكلام أيضاً يقولها كانت، يقول كلما ازداد الإنسان عقلاً ازداد نقصاً في إيمانه هذه قانون من قوانين كانت ولهذا يصح تلك الروايات عليكم دين العجائز إذا صحت هذه الرواية انه بابا روح باتجاه ماذا؟ عيش مثل الآخرين.
ثم يأتي في صفحة 300 في البعث مولانا تجده عباراته مترددة مرة يقبل مرة يرفض، مرة، مرة إلى آخره طالعوه جيد جداً هذا المورد الثاني.
أبو العلاء المعري الدكتور طه حسين مولانا أعزائي جيد هذا من المتقدمين أما من المتأخرين مولانا كتاب نبوة محمد التاريخ والصناعة مولانا سوداني محمد محمود أعزائي هذا الرجل مولانا في مقدمة كتابه في مقدمة الكتاب هذه عبارته هناك وننطلق هذا الكتاب يقول نحن نقرأ هذه الرسالة من أي منطلق مرة أنت تقرأها من منطلق أنها وحيانية رسالة جاءت من ما وراء المادة وأخرى يقول وننطلق في كتابنا هذا في النظر لنبوة محمد صلى الله عليه وآله هذه من عندي وليست منه وللنبوة عامةً أي للأنبياء للأصل الثاني من افتراض أولي مؤداه أنّ النبوة ظاهرة إنسانية صرفة خلصت القضية، وعليكم السلام ورحمة الله.
فإذن لا تقول لي بأنه هذه القراءة امنين؟ هذه القراءة أصلها أنه هذه ومن هنا هو يعتقد يقول لا تتصورون أن الله بعث هذه النبوة لا هذه كل نبوة هي خلقت الله الذي ينسجم مع مبانيها يعني كل نبي من هؤلاء الأنبياء إذن صوّر الله ينسجم مع مجتمع مع كذا ومن هنا وإن الإله الذي تتحدث عنه النبوة أي نبوة لم يحدث النبوة يعني الإله لم يحدث النبوة ويصنعها وإنما النبوة هي التي أحدثت إلهها وصنعته الآن آخر المطاف مثل معروف الرصافي مولانا يقول عظيم وعظماء لا مولانا أيضاً سلبي إزاء مثل الرازي ومثل أبو العلاء في صفحة 450 يقول وسيبقى واقع التشوّه والانقسام الأخلاقي المرتبط بالنبوة حياً طالما بقيت النبوة حية في عقول الناس وافئدتها فإذن إذا تريد تروح ترجع البشرية إلى انسانيتها لابد ماذا تفعل؟ تخلصها من النبوات مو تخالف تخلصها حتى في اذهاننا ولن يزول هذا الانقسام والتشوّه ولن يزول إلا عندما تموت النبوة وتتحرر عقول الناس وافئدتهم من ذاكرتها وعبئها وميراثها هذه مولانا فذلك الكتاب 450 صفحة كنا نريد نرى أين يصل أنا عادةً لا اقرأ الخلاصة بل أقرأ الكتاب من أوله إلى أن أصل إلى الخلاصة انه هذا النتيجة تنسجم أو لا تنسجم إذن أعزائي التقسيم الثاني قلنا نبوة محمد التاريخ والصناعة مدخل لقراءة النقدية محمد محمود أعزائي الطبعة الأولى والثانية 2013 مركز الدراسات النقدية للاديان لندن لأن المطبعات الكذائية يخافون يطبعون مثل هذه الكتب جيد هذا هو التقسيم الثاني.
التقسيم الثالث: الذين ينكرون الآن ماذا صار أعزائي التقسيم الأول نظري وعملي التقسيم الثاني النظري نظري ينكر الأصل الأول ونظري ينكر الأصل الثاني إذن حديثنا يكون في الإلحاد العملي وليس في من ينكر الدين، فذلك له حديث آخر وإنما في من ينكر الأصل الأول.
الأصل الثالث: القائلون أو المنكرون لوجوده والنافون لوجوده أيضاً هؤلاء على قسمين: قسم يؤمن بوجوده ولكن يقول الآن ما هي وهذه العبارة المعروفة المنسوبة إلى نيتشه مات الله كان موجوداً والآن ماذا؟ مات الله هذه المعروفة وتشكلت مدرسة على أساسها هذه المدرسة النيتشوية التي تعتقد بموت الله ويكون في علمكم فقط للمعلومات لا اقل بحسب الإحصاءات التي حصيتها لا اقل إلى الآن يوجد عشرون تفسيراً لمعنى موت الله لا يتبادر إلى ذهنكم يعني عدم مو أنت الآن من مات وين راح ذهنك؟ إلى العدم لا لا لا أبداً هذه واحدة من الكذا وأساساً لابد هم يكون كذلك لأنه هذا نسأل نيتشة بعد ذلك نسأله الآن ما أريد أن ادخل في التفاصيل في النتيجة يعتقد ازلي لو ما يعتقد ازلي هو من حيث البداية إذا لا يعتقد ازلي حادث خو يحتاج إلى أن يوجد إذا يعتقد ازلي يقول ازلي يموت أو لا يموت إذن كيف هذا التناقض لابد يجيبنا عليه نيتشة أو المدرسة النيتشوية.
على أي الأحوال الأخوة الذين يريدون يراجعون حتى لا نأخذ وقتهم كثيراً وهو انه الله في الفلسفة الحديثة بشكل مفصل وقف عند هذه النظرية وهي نتيتشة والتبشير بموت الإله صفحة 364 وكذلك أعزائي في كتاب ملحدون لدكتور رمسيس عوض ترجمة فؤاد كامل في صفحة 20 نيتشة المتولد 1844 والمتوفى 1900 يعني كل عمره 56 سنة هنا ولكنه والإخوة الذين يريدون يراجعون حياته أيضاً مؤلفاته وفكره وتصوراته موجودة في موسوعة الفلسفة لعبد الرحمن بدوي المجلد الثاني صفحة 509 ولكن النقطة المهمة أن هذا الرجل مولانا في حدود سنة 1890 الذي قبل عشر سنوات جنّ أنا لا ادري هذه نظرية قبل الجنون أم بعد الجنون يقول في يناير أصيب بالجنون 1889 وأقام في مستشفيات كذا و1890 عند أمه 97 وفاة أمه وعناية اخته به و1900 توفي نيتشة توفي نيتشة ولم يثبت أن الله توفي على أي الأحوال فمقصودي أن هذا الرجل هذا يكشف لك إذن الرجل كان مستوي أو انه في لوثات هذا بحثه سيأتي ولكن لا علاقة لنا عنده لوثة عقلية أو لا توجد عنده لوثة عقلية بالإمكان تراجع بعد ذلك.
اعرف أنا عندما أقول هذا صار البناء ان لا نحكم على الأشياء بلي واحد مجنون كذا هذا استخلاص في النتيجة هذه مقولة وتشكلت بعدها مدرسة المشكلة لو كانوا انتهوا ما عندنا مشكلة ولكن بعدها توجد مدرسة هذه المدرسة النيتشوية ماذا نفعل لها مولانا، لابد المدرسة المنادية بموت الله في صفحة 24 إن شاء الله يأتي بحثها لاحقاً إن شاء الله تعالى.
إذن في التقسيم الثالث إذن يوجد من يعتقد بعدم وجود الله حدوثاً وبقاء ومن يعتقد بعدم وجود الله بقاءً لا حدوثاً ونحن نتكلم معهم ولكن كلامنا مع أولئك الذين يقولون لا دليل على وجود الله بل الدليل على عدم ماذا؟ إذن أي قسم هذا؟ هذا الذي لا يعتقد بوجوده حدوثاً وعدماً طبعاً لا تنسون في النبوة هم يوجد اتجاهان يعني الذين أنكروا الأصل الثاني بعضهم ينكر النبوة حدوثاً وبقاءً مثل ما قرأنا محمد بن زكريا الرازي وأبو العلاء وبعضهم لا ينكره بقاءً لا حدوثاً هذا التقسيم الثالث.
التقسيم الرابع هذا، بلي يا هو؟ أنا ما راح ابحث الدين هذه قلتها من باب الملاحظة أقول لا يؤمن بوجود النبوة مثل أبو العلاء البعض آمن بوجود الله مثل محمد إقبال، آمن بوجود النبوات ولكن قال انتفت الحاجة إليها بعد لا نحتاج إليها فلهذا يعتقد بالنبوة الآن أو لا يعتقد؟ لا يعتقد كما ينسب إليه لأنه أنا باعتبار لغة أخرى لا اعلم بحسب الترجمة الموجودة أتكلم يقولون بأنه بعد ذلك يقولون أن العقل البشري يعني نفس النتيجة التي وصل إليها الرازي قال أن العقل البشري وصل إلى نصاب بعد يحتاج إلى النبوة أو لا يحتاج؟ مثل طفلك قبل ما يمشي يحتاج أن تعلمه المشي فإذا مشه بعد يحتاج لك أن تلزم ايده لو ما يحتاج يقال أن محمد اقبال نظريته في النبوة بهذا الشكل على أي الأحوال التقسيم الرابع في يوم الاثنين والحمد لله رب العالمين.