أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بقي الإشارة إلى أمرين حتى ننتقل إن شاء الله إلى الملاحظات اللاحقة الأمر الأول هو انه أساساً لم يتضح أن الشيخ ابن الجنيد عندما يقول بالقياس كما نسب إليه أي قياس يقول هل هو القياس الباطل أو القياس الذي ورد في النصوص الروائية عندنا في النصوص الروائية كما هو وارد في وسائل الشيعة هذا النص موجود في المجلد 27 صفحة 123 في الباب التاسع من أبواب صفات القاضي رقم الرواية 48 عن العبد الصالح قال: إذا جاءك الحديثان المختلفان فقسهما على كتاب الله واحاديثنا إذن عندما وفي ذلك الزمان انتم تعلمون في القرن الثالث أساساً عندما كانوا يتكلمون، يتكلمون بلغة النصوص الروائية كما سنقرأ من الشيخ الطوسي يقول أساساً علماء الامامية إلى القرن الرابع والخامس عندما كانوا يكتبون، يكتبون بالفاظ الروايات وفي النصوص عندنا بأنّه يقول يجب عليه فإذن هو عندما يؤمن بالقياس يقول ينبغي أن تقاس النصوص إلى كتاب الله يعني العرض على كتاب الله وهذه هي النصوص فقسهما على كتاب الله وأحاديثنا نعم لابد أن يقاس فإن أشبهها فهو حقٌ إذن هنا تبيّن الروايات بأنّه إذا كانت هناك مشابهة ونظائر لها موجودة والى آخره فهي حجة فإن اشبهها فهو حق وإن لم يشبهها فهو باطل يقول الحر العاملي وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدلّ عليه.
أما الملاحظة الخامسة وهي المناقشة في الإجماع بلحاظ أن للمتقدمين لعله لهم اصطلاح آخر في الإجماع وليس اصطلاحهم في الإجماع كاصطلاحنا الذي هو الإجماع التعبدي الذي هو أحد الأدلة لا ليس الأمر كذلك وهذا له نظائر متعددة أعزائي يعني ليس فقط في لفظ الإجماع في كثير من المفردات والمصطلحات نحن نجد بأنّه أساساً المفردة قد يتغير معناها من زمان إلى زمان أو استعمالها يتغير من زمان إلى زمان آخر ومراراً ذكرنا من هذه المفردات مفردة الفقه أعزائي فإنّ مفردة الفقه كانت تستعمل أو استعملت قرآنياً بنحو والآن متعارف عندنا في الحوزات بنحو آخر لذا السيد الطباطبائي قدس الله نفسه في ذيل هذه الآية المباركة ليتفقهوا في الدين في المجلد في سورة التوبة الجزء التاسع صفحة 404 في ذيل هذه الآية من سورة التوبة يقول ومن هنا يظهر أن المراد بالتفقه تفهم جميع المعارف الدينية من أصول وفروع لا خصوص الأحكام العملية وهو الفقه المصطلح عليه عند المتشرعة الآن واقعاً عند المتشرعة عندما يقولون فقيه ما هو مرادهم من الفقيه يعني بالمعنى الخاص لا بالمعنى العام يقول والشاهد على ما نقول أن الآية قالت والدليل عليه لينذروا قومهم فإنّ ذلك أمر إنما يتمّ بالتفقه في جميع الدين وهو ظاهر هذا في هذا المورد أعزائي المورد الثاني أعزائي شرح المقاصد شرح المقاصد المتوفى 793 من الهجرة هناك شرح المقاصد للتفتازاني المجلد الأول صفحة 164 قال فإذا تقرر هذا فنقول الأحكام المنسوبة إلى الشرع منها ما يتعلّق بالعمل وتسمى فرعية وعملية ومنها ما يتعلق بالاعتقاد وتسمى أصلية واعتقادية وكانت الأوائل إلى أن يأتي يقول وسموا العلم بسم الفقه وخصوا الاعتقاديات بسم الفقه الأكبر والأكثرون خصوا العمليات بسم الفقه بعد ما يقول الأصغر بعد واضح الفقه الأصغر إذن هذا متأخر لا علاقة له إذن الاستعمال قد يتغير من زمان إلى زمان آخر، إذا اتضح ذلك تعالوا معنا إلى استعمالات القوم شوفوا الآن السيد السبزواري أعزائي في المهذب شوفوا ماذا يقول عن هذا الإجماع، الإجماع فيما يتعلق بنجاسة أهل الكتاب هذه عبارته يقول ولكن الإنصاف بعد أن يذكر الإجماع والمناقشات ومحاولة المناقشة يقول مو معلوم أن هؤلاء الأعلام عندما قالوا إجماع مرادهم الإجماع التعبدي وإنما لهم اصطلاح آخر في الإجماع عجيب هذا على أي أساس نحن نستند إلى اجماعاتهم قال ولكن الإنصاف انه لو كنا نحن ونفس هذا الإجماع الجزء الأول من المهذب صفحة 376 لا يحصل لنا منه الاطمئنان المعتبر في الفتوى لماذا؟ لأنّ بناء الفقهاء على تصحيح هذا الإجماع فلو كان اعتباره مفروغاً بل يمكن أن يقال: ماذا يقال؟ انه قد ارتكزت في أذهان الفقهاء القدماء الاهتمام بالاحتياط مهما أمكنهم ذلك فمثل هذه الاجماعات حصل من تلك الارتكازات يعني سموه إجماع احتياطي بعد مو إجماع تعبدي الذي هو محل الكلام وهذا يكشف عن الحكم الشرعي أو لا يكشف بعد؟ لا يكشف عن الحكم الشرعي ولذا فالاجماع احتياطي لا أن يكون تعبدي، ومثل ذلك كثير في الفقه، إذن على هذا الأساس بعد لا يمكن انه كلما ادعى الطوسي أو الصدوق أو أو أو غير ذلك إجماع نقول هذا كاشف عن ماذا؟ يعني الإجماع التعبدي الكاشف عن الحكم الشرعي لا اقل وجود الشبهة المصداقية لا نعلم انه هو الإجماع التعبدي أو الإجماع الاحتياطي، إذن لابد من البحث بعد تمامية حجيته لابد من البحث أن هذا الإجماع هل هو الإجماع الحجة أو الإجماع ليس حجة وإنما احتاطوا لسبب من الأسباب إذن هذا هم اصطلاح جديد في الإجماع يسمى الإجماع الاحتياطي في قبال الإجماع المدركي في قبال الإجماع التعبدي وهكذا مولانا هذا هم تعبير السيد السبزواري قدس الله نفسه في هذا المجال هذا مورد.
المورد الثاني ما ورد في كتاب اجماعات فقهاء الامامية السيد احمد الموسوي الروضاتي منشورات الاعلمي المجلد الأول صفحة 26 في المقدمة يقول وبهذا فإنّ دليل الإجماع عند الفقهاء المتقدمين طبعاً الرجل أيضاً بعد لا اقل خبير في هذا المجال لأنه إذا تتذكرون المجلد الأخير قال كل من كتب في الإجماع نحن جمعناه له وبهذا فإنّ دليل الإجماع عند الفقهاء المتقدمين لم يكن من النوع الاستدلالي يعني ليس من النوع التعبدي الذي يمكن الاستدلال به هذا أولاً، ولا من النوع الخلافي كما يظن البعض يعني عند الخلاف يدعى الإجماع لا، عند القدماء لم يكن هذه دعوى مهمة جداً ويحتاج إلى تحقيق إذن ما هو؟ يقول بل هو من النوع التفسيري الوصفي إذن هذا نوع جديد من الإجماع اسمه الإجماع الوصفي بل هو من النوع التفسيري الوصفي لحالة واقعة أصلاً في الفقه الامامي وبهذا يصح إطلاق مصطلح الإجماع الوصفي عليه يريد أن يقول بأنّه الآن العلماء الموجودين متفقين على هذا، هذا لا يريد أن يقول بأنه هذا كاشف عن ماذا؟ يعني كل واحد نحن راجعنا الأدلة وجدناه الآخر أيضاً راجع الأدلة تقريباً عندما راجعنا الأدلة لم نختلف في فهمنا هذا مو يريد يقول يوجد دليل اسمه إجماع كاشف عن ماذا؟ كاشف عن الحكم الشرعي أبداً مو بهذا الصدد من قبيل الآن أنت تستقرأ مثلاً خمسين عالم الآن موجودين في قم يقول أنا ذهبت وسألت هؤلاء جميعاً وجدت كلهم يقولون بحجية ظواهر القرآن كلهم يقولون أن القرآن ناقص أو ليس بناقص؟ ليس بناقص، فهم اجمعوا على عدم نقص القرآن يعني إجماع حجة، لا يريد يقول بأنه هذه الحالة الوصفية يريد يصف هؤلاء العلماء الآن قد واحد يستند إلى دليل عقلي لإثبات عدم نقص القرآن واحد يستند إلى دليل نقلي واحد يستند إلى دليل قرآني أدلتهم مختلفة ولكنهم جميعاً انتهوا إلى نتيجة واحدة وهذا الكلام جداً كلام منطقي أعزائي جداً كلام منطقي، يعني يريد أن يشير إلى انه بيني وبين الله فقط مو انه هذا الإجماع، الإجماع دليل مستقل تعبدي لا يريد أن يقول الحالة يعني بعبارة أخرى الشيخ الطوسي عندما يقول الإجماع على حجية خبر الواحد مو انه يريد يقول وعندي دليل غير هذه الأدلة لا، يقول اطمئنوا علماء الطائفة في زماننا كلهم يقولون بهذا القرآن هذا كلام منطقي سليم أعزائي وهو يقول بأنّه أساساً عند القدماء الإجماع لم يكن مطروحاً بعنوان دليل من الأدلة دليل وأنا أتصور هذا من باب الحمل على الفساد لا من باب الحمل على الصحة مولانا وأنا اعتقد بأنّه هذه مسألة حجية الإجماع اجتي من أهل السنة إلينا لأنه هم بالنسبة إليهم الإجماع دليل مستقل على الحكم الشرعي مباشرةً يعني كاشف عن الحكم الشرعي مو كاشف عن وجود دليل على الحكم الشرعي لماذا؟ لأنه عندهم مسألة بيعة السقيفة لأنهم هم يريدون يثبتون تلك ولا يوجد نص قرآني أو نص روائي على حجية هذه البيعة فلهذا جعلوا الإجماع ما هذا؟ كما استدلوا بالقياس في كثير من الأحيان استدلوا بالإجماع ولكن مع الأسف الشديد هذا بشكل أو بآخر انتقل إلى من؟ انتقل إلى مدرسة أهل البيت عشرات المسائل الأخرى إن شاء الله إذا صار وقت نشير إلى بعضها.
إذن أعزائي هذا البيان هذه الملاحظة الخامسة بعد تسقط مو حجية الإجماع تقول انه لا يوجد إجماع تعبدي يعني سالبة بانتفاء الموضوع، أما فيما سبق كنا نقول سالبة بانتفاء المحمول وفرق كبير انه هذا الإجماع أما إجماع احتياطي وأما إجماع وصفي توصيفي يعني توصيفي ماذا؟ يعني دا يشير إلى العلماء الموجودين في زمانه كلهم بدليله قال بهذا القول.
الملاحظة السادسة: وهي ملاحظة مهمة جداً ولكنّه كما وقفنا في البحث السابق عند ابن الجنيد هذه الملاحظة صاحبها من أعزائي؟ صاحبها الشيخ الطوسي رحمة الله تعالى عليه الشيخ الطوسي في أول المبسوط يشير أعزائي إلى أصول ثلاثة في أول المقدمة مهم جداً تتعرفون على خصوصية المبسوط وتتعرفوا على خصوصية كتاب الخلاف للشيخ الطوسي أما كتاب المبسوط يقول بأنّه إلى زماننا زمانه أيضاً يعني إلى اواسط القرن الخامس 385 إلى 460 يقول انه أساساً انه لا أزال اسمع معاشر مخالفينا من المتفقهة والمنتسبين إلى علم الفروع يستحقرون فقه أصحابنا الامامية ويستنزرونه يقولون نزر قليل وينسبونهم إلى قلة الفروع وقلة المسائل هذا أصل، هذه شهادة تاريخية مهمة جداً إلى القرن ممن؟ من شيخ الطائفة هذا الأصل الأول.
الأصل الثاني: يقول إلى زماننا عموم الكتب الفقهية كانت تكتب على أساس متون الروايات ولا يوجد إنشاء مثل الرسالة العملية التي عندنا الآن الرسالة العملية لا تكتب على أساس متون الروايات وإنما تكتب على أساس فتاوى المجتهدين ولذا هو يقول بأنّه كانت الحالة العامة في الحوزات الشيعية أو في الحوزة الشيعية أو علماء الشيعية بهذا النحو يقول حتى أنه لأنهم الفوا الأخبار وما رووه من صريح الألفاظ حتى أن مسألة لو غيّر لفظها وعبّر عن معناها بغير اللفظ المعتاد لهم لتعجبوا منها يعني أخبارية أبو كم ضعف مولانا لأنه الآن الأخبارية عندنا في النتيجة يكتبون رسالة عملية ولكن على أساس الروايات ولكن يبدلون الفاظها يقول أبداً في ذلك الزمان مو من حقك أنت لفظ الرواية أيضاً تجيبه مولانا أبداً، أبداً تغير كلمة مكانها أبداً لتعجبوا منها وقصر فهمهم عنها شتيمة لكل علماء زمانه يقول بيني وبين الله غيرت اللفظ يفهمون أم لا؟ هذه شهادة من؟ إذا تقبلوه شيخ الطائفة هذا شيخ الطائفة، هذا شيخ الطائفة يقول علماء زماني كانوا لا يفهمون إذا غيرت لفظ لا يفهمون، يعني بيني وبين الله مجموعة نقلت روايات ليس أكثر من ذلك وبعضهم الحق معه يعني مع الشيخ على أي الأحوال وقصر فهمهم عنها وكنت عملت على قديم الوقت كتاب النهاية على الطريقة مالتهم، لأنه ما كنت استطيع أن اتجاوزهم وذكرت جميع ما رواه أصحابنا في مصنفاتهم وأصولها من المسائل وفرّقوه في كتبهم ورتبته ترتيب الفقه وجمعت من النظائر ورتبت فيه الكتب على ما رتبت للعلة التي بينتها وهي انه الحفاظ على الألفاظ ولم أتعرض للتفريع على المسائل ولا لتعقيد الأبواب وترتيب المسائل وتعليقها إلى آخرها لماذا فعلت هذا؟ يقول والجمع فلان بل اوردت جميع كذلك وأكثره بالألفاظ المنقولة حتى لا يستوحش من ذلك لأنه هؤلاء كانوا ينفرون فقط ابدل لفظ بغير معناه حتى لا يستوحشوا من ذلك وعملت إلى آخره هذا الأصل الثاني في مقدمة المقصود.
الأصل الثالث يقول وأنا صار بنائي إذن ماذا افعل لا، أجيب كل فروع الفقه عند العامة وأهل السنة وأقول لهم انتم مخطئون هذه الفروع التي عندكم موجودة في رواياتنا على ماذا يعني استنبطها من ماذا؟ من الروايات ومن هنا دخل فقه العامة خلسة إلى فقهنا مطبوخة القضية أو غير مطبوخة، هو يقول أنا أول من قام بهذا العمل يعني أول الأمر الآن بعد ذلك ستأتي التحليلات انه الذي واقعاً خرب فقه الخاصة من هو؟ شيخ الطائفة لماذا؟ لأنه ادخل وهو ماذا يقول؟ المشكلة يقول بأنه أنا ذكرت آرائهم ولم تذكر اسمائهم يعني انتم هم تقدر أن تميز هذا مال السنة أو ليس مال السنة؟ ما تقدر لماذا؟ لأنه إذا قال هذا رأي السنة هذا ابو حنيفة أنت بامكانك هم تقول هو متفق مع ابو حنيفة لا، يقول جبت الفرع مستفيداً منه من الروايات أنت ما تدري هو نفس المضمون السني أو استفاده بشكل آخر في صفحة 3 هذه عبارته واذكروا أكثر الفروع التي ذكرها المخالفون بلي كل الفقه العامة فقه الحنفي والشافعي والمالكي وعباس حسين كله اتى في فقه الخاصة ولا اذكر اسماء المخالفين في المسألة هذه امامكم فانت تقدر أن تميز أو ما تقدر أن تميز؟ لا تستطيع إلا انه كل الفتوى الذي يقوله تعمل استقراء تذهب إلى فقه ابو حنيفة أو الشافعي والمالكي تنظر بأنه كم منها منسجمة معها وكم منها مخالفة وهذا إلى الآن هكذا تحقيق باعتبار شيخ الطائفة كما يقول هو فقه أهل البيت محد ما بحث هذه القضية ومن هنا إن شاء الله تعالى يوم أو يومين اليوم ويوم السبت أو الاحد أريد أن اقف بخدمة شيخ الطائفة لنرى بأنه ماذا فعل بمذهبنا طبعاً أقول وكونوا على ثقة أنا من الناس الذي احترم احتراماً خاصاً الشيخ الطائفة لأنه عندما قدر أن يبني مدرسة ويصير شيخ على المدرسة بعد 1400 سنة وبعد 1000 هذا إنسان عادي أو غير عادي؟ لا والله هذا استثنائي ولكنه نحن ضعاف فكراً وعقلاً وكذا كله مشينا ورائه والله الرجال هو لا قال بيني وبين الله يجب عليكم أن تمشوا خلفي ولا أن تقلدوني مشكلتكم مشكلته أو مشكلتكم؟
انتم مشكلتكم سويتوه شيخ الطائفة والله هو الرجال ادعى أنا شيخ الطائفة أو ما ادعى؟ ما ادعى، نعم لقدرته العلمية كذا ولذا أن شاء الله من اليوم أريد اقف قليلاً بخدمة الشيخ تعلمون بأنه الشيخ رجل موسوعي يعني أنا هؤلاء الموسوعيين كثير بيني وبين الله عندما ادخل البحث معهم التذ لأنه إنسان موسوعي تفسير كتب، كلام كتب، اصول كتب، فقه كتب، رجال كتب بيني وبين الله وكلهن اسس لهما وفي تفسيره اسس، في اصوله اسس، في فقه اسس هذا مبوسطه في كلامه اسس إلى آخره.
أما التفسيروما ادراك ما التفسير الآن لماذا أقول؟ باعتبار جملة واحدة اقولها وساقرأ لكم العبارات أن الاسس التفسيرية التي وضعها شيخ الطائفة في كتابه التبيان احياها وقوها بعد قرن في مجمع الشيخ الطبرسي في مجمع البيان ثم استمر هذا النهي وهذا الاسس وهذه القواعد استمرت إلى عهد الصفوية حيث الحالة الاخبارية سيطرت على الحوزات الشيعية وبمجرد أن انتهت الحالة رجع الفكر الشيعي مرة أخرى إلى نهج الشيخ الطوسي، يوجد احد المحققين اسمه مرتضى كريمي نيا عنده بحث ومتخصص الحق والانصاف في كتب التفسير للقداما هذه عبارته هناك يقول بأنه (المنهج الشيخ الطوسي) أين روش از آن پس در ميان مفسران شيعه مقبول افتاد، المنهج الذي اتخذه في محاولة التركيز على البعد العقلي وابعاد التفسير الاثري والنقلي الذي كان سابقاً موجودٌ، تنها در دوران صفويه، في عهد الصفوي واز جانب مفسران ومحدثان اخباري شيعه ناديده انگاشته فقط هذه الفترة التي البرهان والى آخره انتم في هذه الفترة مكتوبة هذه أما مجدداً احياء گرديد تا دوران معاصر نيز باقي مانده است إذن بيني وبين الله الشيخ أو ليس شيخ؟ الحق والانصاف اسس منهجاً في التفسير والى يومك هذا إلا في فترة قرنين أو قرنين والباقي كلهم ماذا؟ منهج الشيخ الطوسي الآن نأتي لنقف عند التحليل تحليل ابتدائي لا أريد ادخل في البحث انه اتكلم كثيراً، هذا البحث أنا نقلته لكم من كتاب جشنامه استاد محمد علي مهدوي راد الذي هو من اصدقائنا وهو واقعاً من الفضلاء هناك في صفحة 446.
تعالوا معنا إلى التفسير، الشيخ الطوسي في مقدمة تفسيره أول نرى بأنه ما هو منهجه، يعني أوّلاً ناخذ الاعتراف من الشيخ نفسه من التبيان، في المقدمة يقول بأنه كانت كتب كثيرة في التفسير من أمثال من؟ يقول كابي علي الجبائي والبلخي هؤلاء من كبار المعتزلة ولكن أنا وجد انه أفضل من فيهم من التفسير اثنان آخران محمد بن بحر ابو مسلم الاصفهاني وعلي بن عيسى الرماني الذي هو من اعلام المعتزلة في القرن الرابع، فإن كتابيهما إذن يظهر أن الكتابين بيده وإلا إذا ما مطالعه من أين يقول هذا الكلام ليس كومپيوتر يقرأ هو يقرأ الكتاب فإن كتابيهما اصلح فيما صنف في هذا المعنى (يمدحهما هذا المدح) غير انهما اطال الخطب فيه واورد فيه كثيراً مما لا يحتاج إليه وسمعت إلى آخره إذن يظهر انه اعتمد عليه ولكنه هذبه هذني الكتب كانت محذوفة وما موجودة إلى أن في الآون الأخيرة يعني الآن صار تاريخ الطبع 2009 هذه الكتب كلها أبي الحسن الرماني الذي أشار إليه، أبي علي الجبائي الذي أشار إليه، البلخي أشار إليه، ابو مسلم الاصفهاني الذي يعبر عنه بأبي بكر اصم ابو مسلم محمد بن بحر الاصفهاني هذا هم أشار إليه، الآن طبعة المهم في هذني الكتب الأربعة الخطورة هذه وهي انه يدعي صاحبها انه يقول أنا عندما راجعت يوم من الايام وقع كتاب تفسير لابن طاووس بيدي (ابن طاووس المعروف 664) فوجدت انه ينقل كثيراً ينقل من كلمات المعتزلة ابن طاووس، فقلت لابد الكتب موجودة الآن ففي القرن الرابع عشر غير موجودة في القرن السابع يظهر موجودة فقلت فلاراجع كتب الشيعة ارى بأنه هؤلاء نقلوا عن المعتزلة أم لا؟ يقول وبحمد الله تعالى من راجعت التبيان للشيخ الطوسي رأيت بأنه منظومة كل الأعلام موجودة فيه ، هذا في تفسير أبي علي الجبائي المتوفى 306 من الهجرة أين 460 أين 306 يعني 150 سنة الفاصلة يقول مصادر الشيعة في هذه الموسوعة خمسة مجلدات تمحورة حول تفسير التباين للطوسي وهو الأساس لهذه الموسوعة طبعاً بعض الكلمات من الرازي وجدت من هنا وجدت ولكنه الدسمة أين كانت؟ عند الشيخ الطوسي، السيد الحيدري عندما يقول الشيخ الطوسي معتزلي ماذا يقولون؟ يقولون لماذا تضعف علماء الشيعة والله أنا ما اضعف علماء الشيعة اضعف علماء المعتزلة وليس علماء الشيعة لأنه الشيخ الطوسي من اكابر علماء المعتزلة رأيه اجتهاده من حقه أنا لا أريد أقول لماذا بس لا تقولون لي بأنه هذا فكره شيعي أنا معتقد انه هذا فكر اعتزالي ومحوره ذاك.
بناءاً على ذلك نرجع إلى هذا المحقق الايراني هذا الرجل يقول المحور التبيان للشيخ الطوسي نأتي إلى كريمي نيا يقول شيوه تفسيري شيخ طوسي، ما هو المنهج الذي اعتمده الشيخ الطوسي في تفسيره، يقول في الرويات والمأثورات اعتمد تفسير الطبري هذا الأصل الأول، في اللغة والادب اعتمد معاني القرآن للفراء، في التفاسير اعتمد المعتزلة ابو علي جبائي ابو حسن الرماني ابو مسلم الاصفهاني إذن منهج التبيان باركانه الثلاثة الروائي واللغوي والادبي والتفسيري اركانه من هو؟ أهل السنة والمعتزلة ثم ينقل عبارة في الحاشية مهمة جداً احفظوها هذه العبارة ميزان حضور آراء اعتزالي در تفسير التبيان إذا نريد أن نرى النسبة كم يعني خمسة في المائة عشرة في المائة عشرين بالمائة ثلاثين بالمائة سبعين بالمائة يقول احد المستشرقين المتخصصين هذه جملته التي يؤيدها يعني ليس فقط نحن ننقل عن مستشرق نقول أن جاءكم فاسق بنبئاً نتكلم على كريمي نيا يقول هذا المستشرق الذي هو دانيل جيماره يقول تفاسير قرآني طوسي وطبرسي (لماذا طبرسي؟ لأنه خلاصة التبيان ما عنده شيء هو من عنده وإذا يوجد هناك خطأ هناك جاء إلى هنا) تفاسير آشكار معتزلي اند، أصلاً هذه تفاسير معتزلية بل حتى بسيار بيشتر از تفاسير چون كشاف زمشخري است، كشّاف الزمخشري يقول الاعتزال هنا مظاهره كثير اشد من ذاك، إذن أنت عندما تقرأ التفاسير تقرأ من؟ تقرأ الإمام الصادق أو الجبائي؟ تقرأ الاصفهاني أو الإمام الباقر والكاظم؟ ولكنه تقرأ بعنوان الإمام الصادق وإلا هو للإمام الصادق أو ليس للإمام الصادق؟ كل علاقة لا يوجد معه، أنا فقط لا أريد أن ادخل إلى تفاصيل الكلمات المعتزلة فقط أريد أقف عند الطبري من هو الطبري؟ قلت لكم بأنه في جشنامه في صفحة 545 هذا الطبري هذا أهم تحقيق لتفسير الطبري أوّلاًً لابد أن تعرفوا الطبري اهميته ما هو؟ الطبري يقول اهميته ابن تيمية في مجموع الفتاوى المجلد الثالث عشر صفحة 385 وأما التفاسير التي في أيدي الناس فاصحها تفسير محمد بن جرير الطبري فإنه يذكر مقالات السلفي بالاسانيد الثابتة وليس بدعة ولا ينقل عن المتهمين إلى آخره إذن كل ما ينقله من الروايات معتبرة هي.
تعالوا معنا هذا الرجل من كبار محققي الوهابية عبد الله بن عبد المحسن التركي في مقدمة تحقيق هذه التفسير يقول خصائص التفسير، التفسير بالمأثور التفسير باللغة، الاهتمام بالنحو، الاكثار من الشواهد الشعرية، الترجيح بين القراءات، الادلاء على رأيه، الاجتهاد في مسائل الفقهية، اجتناب التأويل بالرأي، الانتصار بالمذهب السلفي هذه تسعة خصائص أما الخصوصية العاشرة أهم خصوصية الاكثار من الاسرائيليات هذا باقرارهم هم انه أكثر من ماذا؟ من الاسرائيليات، هذا واحد.
والثانية هم من الكتب المهمة لااسرائيليات واثرها في كتب التفسير للدكتور رمزي نعناعه لابد يكون الذين يريدون أن يشتغلون التفسير هذا الكتاب بأيديهم هناك في صفحة 236 موقفه من الاسرائيليات (يعني موقف الطبري) يكثر ابن جرير في تفسيره كما يكثر في تاريخه من رواية الاسرائيليات وفي صفحة 243 ومن هنا نجد كثيراً من مرويات أهل الكتاب الذين كان لهم علم بالكتاب الأول كثيرة الترديد في تفسيره وتاريخيه مع ما فيها من غرابة وخرافة دون أن يعقب فيها بقرابة كلمة واحدة هؤلاء السنة يقولون ولهذا أينما وجدت كما عن أبي جعفر في تفسير التبيان يعني من؟ ابو جعفر الطبري ولكن مما يؤسف له من اتي في مجمع البيان صار بصفه ابو جعفر عليه السلام فتصوروا كلمات الطبري صارت روايات الإمام الباقر ثم اجتي في البحار ومن البحار اجتي صارت قال الباقر قال الباقر يعني واقعاً مئسات والله لو ترجعون انتم إلى كتبنا مئاسي بل مخازي أنا عندما طلعت قلت بيني وبين الله موروثنا مملوء بالاسرائيليات قامت الدنيا ولم تقعد، من أين أتيت بهذا الكلام وجاءت في البحار بل أكثر من ذلك مملوء تفسير الميزان بهذه الاسرائيليات التي الآن أفضل تفسير عند الشيعة أي تفسير؟ الميزان انظروا كم من الاسرائيليات سببه كتب الحديث لأنه موجودة في البحار موجودة في تفاسيرنا التي قبلها وقبلها وقبلها لماذا؟ روي في مجمع البيان من تقول له مجمع البيان من أين جاء بها يقول يعني معقول بلا دليل يقول؟! هذا الإجماع وهذه الشهرة وهذه الخطوط الحمراء معقول؟ بلي معقول وهذه تحقيقات الشيعة وهذه تحقيقات السنة، السنة قالوا من هو الطبري وتبين انه علماء الشيعة المحققين قالوا انه المأثورات كلها من أين اخذها من الطبري فإذا كانت وأنا رحت طبّقت الله يعلم قرأت هذني قلت جيد جداً قلت احاول كل ما أقرأ رواية في الطبري أو أقرأ في مجمع البيان أو أقرأ في تبيان هذا الشيخ كنت اتصل معه أقول له انظر أين كانت موجودة هذه الرواية يقول كانت موجودة في الطبري وليس لها مصدر آخر يعني ما موجودة في كتبهم الحديثية أصلها من أين؟ تفسير الطبري، هذا تمام الكلام في تفسيره أن شاء الله يوم السبت قليل في فقهه، قليل في اصوله، قليل في رجاله حتى يتضح من هو الشيخ الطائفة والحمد لله رب العالمين.
