نصوص ومقالات مختارة

  • بحوث في طهارة الإنسان (78)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    قلنا بأنه لا بأس أن نقف قليلاً عند تراث شيخ الطوسي لنتعرف على المنظومة الفكرية للشيخ وآثار هذه المنظومة في فكر مدرسة أهل البيت، أتصور بأنه من الناحية التفسيرية ومن الناحية العقدية والكلامية ومن ناحية الموروث الروائي التفسيري وقفنا عندنا في البحث السابق واتضح بأنه أساساً تفسير التبيان متأثر كثيراً فيما يتعلق بالمباني العقائدية من المعتزلة وكذلك في النصوص الروائية من التفسير الطبري وبيّنا شواهد من كلمات نفس الشيخ الطوسي وكلمات الذين حققوا هذا المعنى بعد ذلك.

    أما البعد الفقهي: فيما يتعلق بالبعد الفقهي أيضاً كذلك يعني في البحث السابق قرأنا في مقدمة المبسوط انه قال انه كثير من الفروع التي كانت عند علماء أهل السنة أنا اندخلتها في فقه مدرسة أهل البيت في المبسوط في الصفحة التي قرأناها للأعزة قال بأنه أساساً وهذا كذا إلى أن قال بأنه واذكروا أكثر الفروع التي ذكرها المخالفون وأقول ما عندي على ما يقتضيه مذاهبنا وتوجبه أصولنا بعد أن اذكر جميع المسائل، إذن أصل الفروع من أين جاءت؟ جاءت من مصادر أهل السنة وهذا لا أريد أقول لا ادعي بأنه كل ما قاله أهل السنة هو وافقه عليه لا، بعضه وافق عليه وبعضه خالف وطبيعي جداً عندما تكون المسألة لأوّل مرة لا يكون محقاً في كل هذه المسائل وهو يقول هذا بشكل واضح وصريح أن هذا الكتاب كتاب المبسوط هو أول كتاب في هذا المجال يعني التجربة الأولى وانتم تعلمون عندما تكون التجربة أولى سوف تكون ساذجة سوف تكون بدائية تحتاج إلى زمان ليقع فيه التحقيق ولكن المشكلة في هذه الفروع التي ادخلها من أهل السنة إلى موروثنا أو إلى بحوثنا الفقهية انه لم يميز جيداً ولذا قال ولا اذكر أسماء المخالفين في المسألة لأن لا يطول به الكتاب وقد ذكرت هذا البحث الأول.

    إذن من هنا تجدون أنه من جاء بعده وان لم تحصل تحقيقات ولكن القدر القليل من جاء بعده واقعاً من الذين حققوا في هذا المقال أو لا اقل من المعروفين بالتحقيق يقول التستري العلامة التستري في قاموس الرجال المجلد الثاني عشر مؤسسة النشر الإسلامي في صفحة 406 قال إن تأليف المبسوط والخلاف صار سبباً لدخول فقه العامة في فقهنا وهو كذلك يعني انه مقتضى القاعدة أيضاً كذلك ولكن هؤلاء التفتوا ولذا انتم تجدون بأنه في موارد كثيرة على طريقة تجريد العلامة هناك تجدون بأنه في الأعم الأغلب أو في كثير من الموارد أن لم نقل الأعم الأغلب يقول قالت المعتزلة وقالت الأشاعرة والحق مع المعتزلة هذا يكشف لك على انه أساساً المباني مباني اعتزالية وعموماً هذه المباني جاءت من الشيخ الطوسي لماذا؟ باعتبار انه من المدافعين الأشداء عن الشيخ الطوسي بعد الحملات التي صارت على الشيخ الطوسي كما سنشير دافع العلامة الحلي عن المنهج الشيخ الطوسي هم في التفسير وكذلك في الفقه ولذا تجدون أنه نفس المنهج في كتب العلامة الفقهية كثيراً المباني السنة الموجودة في كتب العلامة بل ذكر البعض أنا لم أحقق ولكنه الذين اشتغلوا يقولون رسائل كاملة بصفحات كثيرة منقولة من كتب أهل السنة إلى كتب العلامة وإلا وقته لم يكن يسع أن يكتب في الفقه إلى هذا الحجم الكبير على أي الأحوال.

    يقول كما أن تأليف مبسوطه واختلافه صار سبباً لدخول فقه العامة في فقهنا ولذا بعض الأعزة يقول بأنه عندما نراجع نجد أنه كثير من الأحيان تقول الشافعية تقول الحنفية تقول المالكية وينتخب رأي الشافعية هذه موجودة بالإمكان الأعزة يراجعونها في الخلاف حتى يجدون وهذا يؤكد المقولة المعروفة أنه كان شافعي المذهب الفقهي ثم صار إمامياً كما في طبقات الشافعية توجد ترجمة للشيخ الطوسي ويقال انه كان شافعياً ويحتاج إلى تحقيق لمعرفة صحة هذه الدعوى هذا على مستوى البحث الفقهي.

    أما على مستوى البحث الأصولي في البحث الأصولي أيضاً كذلك هو في المقدمة يعني في كتاب العدة صفحة 87 هذه عبارته يقول ولم يصنف احدٌ من أصحابنا في هذا المعنى أي في اصول الفقه إلا ما ذكره شيخنا أبو عبد الله يعني الشيخ المفيد في المختصر الذي له في اصول الفقه (يعني التذكرة) ولم يستقصه وشذ منه أشياء يحتاج إلى استدراكها وتحريرات غير ما حررها فإن سيدنا اجل المرتضى إلى ذلك الآن هذه المسائل التي أشار إليها في العدة أنا بودي الأعزة يعملوا مقايسة أولية بين المسائل التي طرحت في كتاب العدة لشيخ الطوسي وبين الرسالة للشافعي المتوفى 203 أو 201 من الهجرة والفاصلة كبيرة يعني عموماً هذه الكتب كانت وصلت إليهم يعني 250 سنة فمقصودي هذه الكتب واصلة لايهم ينظر بأنه العناوين نفس العناوين والأبحاث نفس الأبحاث لا أريد أقول لا سامح الله كله منقول منه هناك لا عزيز ليس هذا الدعوى ولكن أريد أقول بأنه متأثر من المنهج الأصولي الموجود هناك .

    ولذا تجدون أيضاً التستري في المجلد الثاني عشر صفحة 404 هذه عبارته هناك يقول والمفيد الذي كان أول من صنّف اعترف الشيخ بأنه كتب شيئاً مختصرا والحق معه، لأنه الشيخ المفيد كتب شيء مختصر في الاصول لم يستقصي جميع ما ذكره العامة الشيخ المفيد لم يستقصي ولكنه في كتاب العدة هذه الاستقصاء وارد هناك الآن دراسة كلية أو تاريخ كلي لكتب الاصول إلى زمان العلامة الإخوة الذين يريدون أن يراجعون مراراً أنا لا ادري هذا الكتاب معرفة للأعزة أو لا وهو جدل الاصول والواقع دكتور حماد ذويب من الكتب المهمة لأنه يستقرأ تاريخ كل الكتب الأصولية وعلى جميع المذاهب السنية والشيعة والشيعة الامامية الزيدية الاسماعيلية وغيرها في صفحة 81 يقول التدوين الأصولي عند غير السنيين يعني عند علماء الشيعة فيبدأ في المذهب الامامي الشيعي أوّلاً في صفحة 81 التأليف الأصولي لدى الشيعة الزيدي صفحة 85 التأليف الأصولي لدى الاسماعيلية صفحة 88، التأليف الأصولي لدى المعتزلة صفحة 90، التأليف الأصولي لدى الخوارج الاباضية نموذجاً وهكذا ثم بد ذلك هذا الباب الأول، الباب الثاني سوف يأتي إلى حجية القرآن ويذكر آراء كل علماء السنة والشيعة ثم حجية السنة في التاريخ، ثم منزلة الإجماع والحجية عند الاصوليين وعند جميع المذاهب، ثم حجية القياس أعزائي عند المذاهب التي آمنت، ثم بعد ذلك يأتي يقول كيف أن هؤلاء المباني التي اسسوها كيفوها مع الواقع التي كانوا يحتاجون، أن شاء الله تعالى في بحث الحوار مع الملحدين هناك سنبين عندما نأتي إلى نظرية التطور أو نظريات التطور، مع الأسف الشديد ان البعض يتصور نظرية التطور المعروفة بنظرية التطور الداروينية عدة نظريات موجودة للتطور واحدة منها نظرية دارون التي هي قائمة على أساساً انتخاب الطبيعي أو الانتقاء الطبيعي أو الاصطفاء وإلا نظرية لامارك أيضاً موجودة في تطور الأنواع ولكنه ذيك قائمة على الإهمال والاستعمال يعني الأعضاء التي تستعمل أو التي تهمل وهكذا.

    هناك في الانتخاب الطبيعي يوجد أصل أن شاء الله نحن عندما نبين سنبين في التطور الفكري لا في التطور البيولوجي ولا في التطور الاجتماعي في التطور البيولوجي يقولون أن النوع أو افراد النوع يحاول إذا دخل بيأت جديدة يوضح كيف وضعه مع البيئة الجديدة لماذا؟ لأنه إذا لم يتكيف معها يستطيع أن يبقى فيها حياً أو لا يستطيع؟ لا يستطيع، حتى أنت همات بيني وبين الله عندما تدخل إلى بيئة عموماً افترضوا معادين للشيعة ولمدرسة أهل البيت ماذا تفعل؟ يومياً تعلن؟ مباشرة يقتلك وينتهي فإذن ماذا لابد أن تفعل؟ إذا هذا التكلف أنت تسميه تقية أو تسميه تورية ولكنه هو تكيف مع الفكر أو الوضع الجديد هذا الكتاب أهميته في هذا يقول هؤلاء عندما كانوا يواجهون مشكلات يجدون هذه المشكلات غير قابلة للحل مع هذا المبنى فماذا يفعلون؟ يوجدون مبانٍ واصول وقواعد جديدة حتى يتكيفوا مع الواقع على أي الأحوال فهنا عندما يبدأ في صفحة 81 يقول ولعل التذكرة بأصول الفقه لمحمد بن نعمان أول كتاب اصولي مدون عند الشيعة الامامية وكان الشيخ المفيد مدرك لهيمنة مدرسة المحدثين إلى آخره وهكذا جاء الشيخ وقد تابع تلامذة المفيد جهودهم إلى أن وصلنا إلى السيد المرتضى في كتاب الذريعة وبعد ذلك انتقلنا إلى كتاب العدة لاصول الفقه للشيخ الطوسي وبعد ذلك ينتقل كاملة لأنه 5-6 صفحات بودي الإخوة يراجعون، بعد ذلك ينتقل إلى المحقق في المعارج والى العلامة في مبادئ الأصول وغير ذلك على أي الأحوال.

    طبعاً بعد الشيخ الطوسي يعني في القرن السادس وسابع وثامن أنا بودي الأعزة إذا يريدون أن يراجعون يراجعون المستصفى للغزالي المتوفى 505 من الهجرة ليروا مقدار تأثير كتاب المستصفى في علم الأصول على ماذا؟ ويقرؤوا أيضاً كتاب المحصول للفخر الرازي الذي جئنا بهذا الكتاب ويروا تأثير هذين الكتابين على المباني الاصولية في مدرسة أهل البيت، هذا فيما يتعلق بالبعد الأصولي.

    أما البعد الرجالي أن شاء الله نحن فقط نموذج نذكر لكم للشيخ الطوسي وبعد ذلك اذهبوا وقايسوه مع السيد حسن الصدر تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام لنرى بأنه واقعاً نحن هذه العلوم نحن المؤسسين لعله بعض العلوم هم أيضاً نحن من المؤسسين ولكنه هذه الدعوى انه كل العلوم فقط الشيعة مؤسسيها هذه دعوى مجانبة للواقع وللحقيقة لا، ليس الأمر كذلك سبقونا الاخرون في هذه المجال وليس قليلين الذين سبقونا ولكنه هذه الكتب عموماً كتب مؤدلجة لانتفاخ الذات وإلا ليس لها أي واقع علمي.

    أما البعد الرجالي: في البعد الرجالي إذا تعاينون قاموس الرجال في صفحة 412 عبارته بعد كثير شديدة، في 405 يقول وأما رجاله الآن كان يقول يتأثر بالعامة وكذا وكذا الآن يظهر بأنه طفح الكيل بعد ما أتحمل العلامة التستري للشيخ الطوسي قال وأما رجاله فأكثر إفساداً الآن تبين كل ما قاله عما تبين كان فاسد بس الآن صار أكثر إفساداً، وانه وان قال فيه (يعني في كتبه الرجالية من الفهرس والى غير ذلك) إني لم أجد لأصحابنا كتاباً جامعاً في هذا المعنى إلا مختصرات إلا أن أكثر زياداته ذكر رجال لا اثر لذكرهم يعني لهم اثر أو ليس لهم اثر في مدرسة أهل البيت؟ لا اثر لهم، فإنه إنما يَحسُن على أصول العامة لا على أصولنا ولان العلامة التستري منهجه منهج اخباري في رجاله وفقهه وفي كل شيء قال: وكعد (الآن بدأ يبين الفساد الموجود في كتب الشيخ) المنافقين والمخالفين في أصحابهم عليهم السلام كما هو دأب العامة فعد ابابكر وعمر وعثمان ومعاوية وعمرو بن عاص وعائشة وحفصة وما هو من هذا القبيل في أصحاب النبي بيني وبين الله الشيخ ما خرج عن القاعدة هؤلاء أصحاب النبي الآن زينين أو مو زينين هذا مقام ثاني ولكنه عنده مودلج يعني قصدي العلامة التستري لأنه مكان لابد أن يدافع عن الشيخ لابد أن يدافع عنه على أي الأحوال بس هنا بعد هذا ما يتحمله التستري يقول وعد زياد وابنه ونظائرهما في أصحاب أمير المؤمنين، زياد بن أبي وعبيد الله بن زياد يقول هؤلاء من أصحابه، أمير المؤمنين بيني وبين الله ولاهم أو لم يولهم؟ ولاهم الآن زينين أو مو زينين ذاك مقام ثاني من البحث.

    وعد زياد وابنه ونظائرهما في أصحاب أمير المؤمنين وعد المنصور بعد لا، هذه ما تتحمل وعد المنصور في أصحاب الصادق بمجرد صحابة يوم أو رواية كلمة فلو كان ومن الغريب أن العلامة وابن داوود بعد هذه اغرب من الشيخ الطوسي عندما يريد أن يتكلم عن الرجاليين باعتبار منهجه ليس منهج رجالي يعني ثقة وعدل هذه واقعاً راجعوا اليوم أنا ما راجعت ولكنه اعرفه رجل أهل تحقيق العلامة التستري يقول ومن الغريب أن العلامة الحلي وابن داوود ذكرا زياد ابن أبيه في القسم الأول والجزء الأول من كتابيهما مع اختصاص أول كتاب العلامة بالممدوحين وأول كتاب ابن داوود بغير المجروحين فجعل زياد ابن أبيه وعبيد ابن زياد في الممدوحين طبعاً هذا المعنى كاملاً في كتب أهل السنة هذا المعنى موجود وأنا راجعته أما العلامة وابن داوود يجعلون زياد ابن أبيه وعبيد ابن زياد في الممدوحين بعد هذه واقعاً أعجوبة من اعجوبات علم الرجال هذا أيضاً في هذه المسألة.

    أما إشكال آخر أعزائي موجود هنا هذا في علم الرجال وهو إشكال ليس بعد عن الشيخ الطوسي فقط وإنما على كل الكتب الرجالية الخمسة التي تعتمد عليها مدرسة أهل البيت هذا الإشكال واقعاً من الإشكالات غير القابلة للدفع إلى يومنا هذا لأنه انتم تعرفون الآن عندما تراجعون النجاشي ويقول ثقة أو تراجعون الطوسي ويقول ثقة أو تراجعون الكشي ويقول ثقة بعد ما تسألون الدليل أو لا تسألون الدليل؟ لماذا لا تسألون تقولون باعتبار أن هذه الشهادة صادرة من الشيخ الطوسي كما الآن بيني وبين الله أنا أقول زيد بن ارقم ما هو؟ ثقة وهو معاصر لي أو قريب المعاصرة لي الآن يأتي هذا التساؤل وهو انه بأي طريق يوثّق الشيخ الطوسي ومن هو في طبقته أو قبل طبقته أو بعد طبقته يوثّق من هم في القرن الأول والقرن الثاني مولانا، له طريقان: أما انه بالاجتهاد كما أنا وأنت شنو؟ الآن نجتهد وذاك يقول محمد بن سنان مو ثقة أنت تقول ثقة، ولكنه لا هذا عن حس ولا أنت عن حس ولا قريب من الحس أبداً مولانا لماذا؟ لأنه محمد بن سنان في القرن الثاني من الهجرة وأنت في القرن الخامس عشر من الهجرة أساساً بينكما فاصلة عشرة قرون اثنا عشر قرن إلى آخره فأما اجتهادي هذا الطريق الأول وأما سندي يعني اخبرني فلان الثقة عن فلان كما في الحديث عن فلان عن فلان عن فلان عن معاصر لزرارة أو لمحمد بن سنان أو لعبد الله بن سنان أو للبزنطي وغير ذلك.

    وعلى كلا الفرضين إذا بنينا على الفرض الأول فبعد هذه التوثيقات في الكتب الرجالية حجة أو ليست بحجة؟ ليست بحجة وإذا بنينا على الفرض الثاني فكل التوثيقات تكون مرسلة لان الشيخ ذكر سند أو لم يذكر سنداً؟ لم يذكر سنداً فحجة أو ليست بحجة فكل الكتب الرجالية ماذا تصير؟ والأمر إليكم هذه حلوها يعني أصحاب المنهج السندي مثل السيد الخوئي وتلامذة الشهيد الصدر وغيره وغيره انه رواية صحيحة رواية ضعيفة ويشترط في الصحيح أن يكون عادلاً أن يكون إمامياً أن يكون كذا وكذا مبناهم ما هو في المسألة؟ لابد أن تحل هذه القضية الشيخ مولانا الشيخ آصف محمد آصف محسني في كتابه بحوث الرجال يقول هذه المسألة في صفحة 51 حتى أقول الطبعة أيضاً  الأخوة الذين يريدون يراجعون الطبعة يمكن الطبعة الخامسة لأنه طبعات الكتاب متعددة، مطبعة زلال.

    على أي الأحوال هذه الطبعة الموجودة عندي بتاريخ 1389 من الهجرة الأخوة الذين يريدون 1389 و1432 جيد جداً تسعة وثمانين الايراني 1432 من الهجرة يعني قبل خمس سنوات آخر طبعة هذه لأنه هو اوجد فيها تغييرات كثيرة هو يقول هناك أن أرباب الجرح والتعديل صفحة 51 كالشيخ والنجاشي وغيرهما لم يعاصروا أصحاب النبي وأمير المؤمنين ومن بعدهم من أصحاب الأئمة لأنه أصحاب الأئمة ينتهي امدهم إلى متى أعزائي؟ إلى اواسط القرن الثالث مولانا يعني إلى سنة 250 من الهجرة بعد ينتهي والتوثيق في القرن الخامس أعزائي اواسط القرن الخامس فالفاصلة كم أعزائي؟ لا اقل الحد الأدنى ماذا؟ قرنين أعزائي أما أصحاب النبي فالفاصلة اشكد أعزائي أربعة قرون أصحاب أمير المؤمنين كذلك أصحاب الإمام الصادق ثلاثة قرون وهكذا، حتى تكون أقوالهم في حقهم صادرة عن حس مباشر وهذا واضح لا ريب فيه لا يدعي احد أن هذه التوثيقات صادرة عن شهادة حسية.

    إذن على هذا الأساس فإما أن تكون توثيقاتهم وتضعيفاتهم مبنية على أمارات اجتهادية أو هي منقولة عن واحد بعد واحد حتى تنتهي إلى الحس المباشر فإذن انتم بين حالتين لا ثالث لهما أما أن يثبت انه سند معلوم عند ذلك ننظر في السند فان كان معتبراً التوثيق يكون تاماً أما إذا لا يوجد سند بعد هذا التوثيق معتبر أو غير معتبر؟ غير معتبر وأما انه اجتهادي فإذا أنت تثق باجتهاد المتقدمين بلي حجة عليك خلص تقول أنا أثق بيني وبين الله لأن هؤلاء أما بمنطق قريبي العهد أما بأنه وصل إليهم ما لم يصل أما بمنطق انه توجد من الكتب بأيديهم وهكذا بأي منطق تشاء وحيث بحمد الله تعالى لسوء حظنا مولانا نحن لا نحسن الظن بهؤلاء إذن بالنسبة لنا حجة أم لا؟ هذه كل التوثيقات الرجالية لها قيمة علمية أو ليست لها قيمة، يقول هذا الإشكال ذكرته لسيدنا الأستاذ السيد الخوئي ولم أجد له جواباً ثمّ ذكرته للسيد الحكيم ولم أجد له جواباً ثم ذكرته للشيخ الحلي شيخ حسين الحلي في المشهد العلوي ولم أجد له جواباً ثم ذكرته للسيد عبد الهادي الميلاني من أعلام مشهد في المشهد الرضوي ولم أجد له جواباً ثم ذكرته للسيد الخميني في النجف ولم أجد له جواباً ثم ذكرته لجملة من علماء قم فلم يأتي احد منهم بشيء يقنعني إلى أن يأتي في صفحة 54 ثم ذكرته هو يقول ثم ذكرته لبعض الأعلام السادة من المعاصرين حين المذاكرة معه في الحضرة العلوية في الحاشية هم يقول هو العلامة الجليل السيد علي السيستاني يقول بأنه أساساً أيضاً ماذا ذاكرته اليّ هم نقل لي أنا من تكلمت قلت بأنّه قال بلي أنا كلما اذهب إلى النجف التقي وهذه المسائل اطرحها معه فلم أجد له جواباً إذا انتم وجدتم جواب عن هذه المعضلة الأساسية في علم الرجال فجزاكم الله خيراً خيرا مولانا وهي انه أساساً ما هو طريق هؤلاء الأعلام في القرن الرابع والخامس وغيره لتوثيق فضلاً عن توثيقات العلامة القرن الثامن كلها لا قيمة لها نحن الآن نتكلم في النجاشي والكشي والرجال والفهرس إلى غير ذلك.

    والخلاصة أعزائي فتحصل مما تقدّم أعزائي وبالجملة هذا كلام العلامة التستري بعد أن خاض بحثاً مفصلاً في فقهه ورجاله وكتبه الأصولية وووو وبالجملة الشيخ له في كتبه اشتباهات واختلاقات وتبديلات هذه النسخة اختلافات هذه الاختلافات ما لها معنى، لابد تصير اختلاقات لأنه تبديلات هم مقصوده بدع باعتبار اللسان لسان مو عربي يقول، أثّر كل منها آثاراً في من جاء بعده حتى آل الأمر إلى حصول الانقلابات بعد فارسي يريد يتكلم انقلابات يعني انقلاب في الفكر مقصوده وسبب ذلك انقطاع المتأخرين عن المتقدمين هذه النكتة من النكات الأساسية، الشيخ في القرن الخامس أواخر الرابع وأكثر من النصف الخامس وكذلك الشيخ الصدوق القرن الرابع لأنه وفاته 381 .

    السؤال لماذا انه فقط كتب هذين الشخصين حفظتا كل كتب الامامين الأخرى ما وصلت إلينا وين كانت المشكلة، إذا تقولون بأنّ الأعداء كانوا يدمرون كتب الشيعة عود ليش ما دمروا كتب الصدوق والطوسي، وصلتنا لما ذا لم تدمر كتب الكليني مثلاً ، هذه كلها وصلت إلينا إذا تقولون ولهذا البعض ممن يسيء الظن بشيخ الطوسي يقول الشيخ الطوسي أصلاً حاول أن كل هذه الكتب يحذفها حتى فكره يصير هو الحاكم ولهذا هذه النكتة لا يتهم هو ولكنّه بالملازمة التفت إلى عبارته التفت ماذا يقول؟ يقول وسبب ذلك انقطاع المتأخرين عن المتقدمين وعن كتبهم وتأليفاتهم وعن طريقتهم وسيرتهم ولو كان الشيخ كذا مع انه غير معلوم لأن بطلانه في الجملة فلعله إلى كذا يقول على سبيل المثال يضرب مثالاً مناسباً وقفنا عنده يقول ابن الجنيد لماذا لابد أي شيء من ابن جنيد لا يصل لنا؟ يصلنا تقييم الشيخ له فقط، لماذا؟ إذا تقولون بأنه كتب الشيعة لابد تذهب هذا أيضاً ضمنها لابد تذهب كتب الشيخ لماذا بقيت هذه وانقطعنا عن تلك الكتب ولهذا عبارته يقول كما تُركت كتب ابن الجنيد لرميه بالعمل بالقياس مع انه غير معلوم الذين خالفوه اتهموه بالقياس لا انه ثابت لنا الآن بدليل مطمئن به انه كان قائلاً بالقياس.

    وهذه مولانا قاعدة في تاريخ الفكر أنت إذا تريد أن تشوه فكر الآخر قل ماذا؟ اتهمه كما إن شاء الله تعالى اليوم إذا صار وقت نشير إن شاء الله في حوار مع الملحدين سنبين أعزائي وهو أن الإنسان أصله قرد عند الداروينية هذا المسكين لا مدعيها لا قايلها لا موجودة في كتاب ولكنه أرادوا أن يسقطوا النظرية ماذا فعلوا؟ أنت بمجرد تسمع انه هذا يقول آباءنا وأجدادنا قرود بعد تقترب منه أو لا تقترب منه؟ لا تقترب هذا إن شاء الله تعالى في بحث الحوار في التطور عندما نأتي على أي الأحوال يقول فلعله عمل بعموم علة ونحوه ممن لم يعدّه قياساً فمن كتبه كتاب كشف التمويه في الإلباس على اغمار الشيعة في أمر القياس وأظن أن كتبه لو وجدت تكون احفظوا هذه الجملة هذا إنسان من ناحية الكتب والرجال كذا من المحققين بغض النظر إننا نوافق على آرائه أو لا نوافق وأظن أن كتبه لو وجدت تكون أقرب من بعض كتب الشيخ بالنسبة إلينا هذه الشهادة يقول بيني وبين الله لو موجودة ابن الجنيد اقرب فكرة إلى مدرسة أهل البيت من فكر الشيخ الطوسي كالمبسوط والخلاف إلى فقهنا يعني فقه ابن الجنيد اقرب إلى فقهنا من فقه الشيخ ومن كتابه المبسوط والخلاف، هذا تمام الكلام فيما يتعلق بالشيخ الطوسي الآن هذه المقدمة أنا لماذا ذكرتها؟ ذكرتها لهذه الجملة التي قرأناها للأعزة وهي خطيرة جداً.

    أعزائي كما سنقرأ للأعزة في المبسوط المجلد الأول جزء الأول صفحة 2 قال: بأنّه لأنّهم ألفوا الأخبار وما رووه من صريح الألفاظ يعني إلى زمان الشيخ إلى القرن الخامس التفتوا إلى هذا الأصل المهم إلى اواسط القرن الخامس لا أقل بشهادة الشيخ الثقة العالم، المراجع لكتب القوم، سنةً وشيعة يقول عموم الكتب الفقهية لعلماء الامامية لن تكن اجتهادية وإنما عموماً ما هي ماذا؟ ألفاظ ماذا؟ ألفاظ الروايات، بغض النظر أن هذه الروايات لو وصلت إلينا كانت سنداً معتبرة أو غير معتبرة؟ المهم أنهم خرج يعني رسالة عملية بالمعنى المصطلح عليه في زماننا أو ليس كذلك؟ ليس كذلك لأنه الآن الرسائل العملية الموجودة بايدينا ليست ألفاظ الروايات ولا علاقة لها بالنصوص الروائية ولا بالتعابير والمفردات الروائية وإنما هي تأليف وإنشاء وخصوصاً بعد العروة الوثقى للسيد الطباطبائي أو للسيد اليزدي هذه العبارات كاملاً مختلفة.

    قال وعبّر صريح حتى أن مسألة لو غيّر لفظها وعبّر عن معناها بغير اللفظ المعتاد لهم لتعجبوا منها وقصر فهمهم عنها وكنت عملت على قديم الوقت كتاب النهاية ولذا العلامة التستري يقول أن الشيخ في كتاب النهاية اخباري وفي كتاب المبسوط والخلاف أصولي يعني من العامة هناك من الخاصة، لأنه هو هم يقول أنا كتاب النهاية عملته على طريقة القوم يعني مضمون أو كلمات الروايات وذكرت جميع ما رواه أصحابنا في مصنفاتهم وأصولها من المسائل وفرّقوها في كتبهم ورتبته ترتيب الفقه وجمعت من النظائر ورتبت فيه الكتب إلى أن كذا وكذا جيد، النتيجة ما هي؟ النتيجة عندما نراجع ما قبل الشيخ افترض الغنية افترض الصدوق، افترض وهكذا وهكذا فعندما نقرأ كتبهم الفقهية لا الروائية لابد أن نرى فيها يوجد دعوى الإجماع على نجاسة أهل الكتاب هذا العنوان موجود أو غير موجود فإذا وجدنا أن هذا العنوان موجود.

    إذن تبين هذا من أين أخذوه من روايات وصلت إليهم ولم تصل إلينا لان المفروض على هذه الشهادة أنهم يقولون ألفاظ الروايات فإذا وجدنا في هذه النصوص وان كانت كتب فقهية لا كتب حديثية وروائية إذن هذا النص ما هو؟ هذا النص إذا وجدنا قال بأن نجاسة النصراني نجاسة اليهودي أو نجاسة أهل الكتاب حتى لو لم يدعي الإجماع هذا يكشف لنا بالملازمة انه كانت هناك نصوص روائية بعبارة هذا المعنى ولكنّه هنا السيد الشهيد يقول هذه النكتة اللطيفة العلمية يقول عندما نراجع كلها لا نجد ولا جملة واحدة في كتب الفقهية لما قبل الشيخ فيها تعبير نجاسة أهل الكتاب، إذن ماذا يوجد؟ يقول يوجد نجاسة سؤر اليهودي أو النصراني وهذه الروايات قرأناها تذكرون كان هي يقول ماذا؟

    هنا يأتي هذا البحث وهو هل توجد ملازمة بين الاجتناب عن السؤر وبين نجاسة صاحب السؤر أو لا توجد؟ فإن ثبت أنهم كانوا يقولون توجد ملازمة عند ذلك ماذا نقول؟ كانوا يقولون بنجاسة صاحب السؤر أما إذا هم يصرحون بأنّه لا ملازمة بين نجاسة السؤر ونجاسة صاحب السؤر بل قد يكون صاحبه طاهراً ولكن سؤره منهياً عنه كالهرة فإنّه طاهرة أو ليست طاهرة ولكنه كل كتبهم تقول بأنه لا تشرب سؤر الهرة إذن بعد عندما وجدنا نجد في كتبهم نجاسة أو اجتنب سؤر اليهودي والنصراني يستطيع أن نستنبط منه نجاسة أهل الكتاب أو لا يمكن؟ وبهذا ينخرق الإجماع، نكتة علمية لطيفة بعد تمامية شهادة من؟ شهادة الشيخ الطوسي الذي يقول إلى زماننا عادةً حتى لو غيّر لفظه يؤدي إلى ماذا؟

    إن شاء الله تعالى غداً سوف نقف عند مجموعة من هذه الشواهد السيد الشهيد هنا يدخل مدخلاً آخر مو فقط والله ابن الجنيد خالف لا لا لا يقول حتى أولئك الذين لم يظهر منهم الخلاف هؤلاء لم يكونوا قائلين بنجاسة أهل الكتاب، في البحث الأول في الشرط الأول كنا نقول بأنه يوجد لا يوجد إجماع يوجد مخالف كابن الجنيد أما في هذه الملاحظة الجديدة يقول حتى أولئك الذين لم يذكروا المخالفة هؤلاء لم يكونوا من القائلين بنجاسة أهل الكتاب، والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/05/07
    • مرات التنزيل : 2247

  • جديد المرئيات