بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين
قال: وإذا أخذت بشرط أن تكون قابلة للصور النوعية الروحانية والجسمانية فهي مرتبة الاسم القابل رب الهيولى الكلية المشار إليه بالكتاب المسطور والرق المنشور.
كان الكلام في حقيقة الوجود الواحدة, هذه الحقيقة, حقيقة الوجود الواحدة قلنا انه بناء على مباني الوحدة الشخصية للوجود, لها شؤون متعددة بعض هذه الشؤون عبرنا عنها مرتبطة بالصعق الربوبي وبعض هذه الشؤون مرتبطة بالخلق وبالكون, او ما سوى الله, اذا أردنا أن نقرب هذه الحقيقة الى ذهن الاخوة الاعزاء, من قبيل الانسان هذا الانسان له شؤون مرتبطة بصعقه الذاتي, كالعقل كالخيال, كالحس المشترك, كالواهمة, و.. الى غير ذلك, وله شؤون مرتبطة بأفعاله كالقيام, كالقعود, كالحركة, كالسكون, كالنوم, كالأكل, كالشرب, الى غير ذلك, فلنصطلح على القسم الاول مرتبطة بالصعق الداخلي, والمرتبطة بالقسم الثاني مرتبطة بالصعق الخارجي, واضحة هذه النقطة.
على هذا الأساس ميزوا بين الأسماء الذاتية والأسماء الفعلية, فان بعض هذه الأسماء مرتبطة بمقام الذات يعني بالصعق الإلهي مرتبطة هناك, ولذا قلنا تسمى عالم او لا تسمى عالم؟ لا تسمى ليست علامة لشيء, أما ما يرتبط بأفعال هذه الحقيقة نسميها الأسماء الفعلية, واضح الفرق.
اذن عندما قلنا الباطن المطلق, العالم, الحي, هذه كلها مرتبطة بالصعق الربوبي أسماء ذاتية, أما عندما نقول ماحي, عندما نقول خالق رازق قابل, لا يذهب ذهنك الى انه كيف أن الذات تقبل, لا هذه ليست الذات هذه مرتبطة بأسماء الفعل, وهذا بحثه المفصل سوف يأتي بعد ذلك.
اذن تعالوا ميزوا, ونحن الى الآن نتكلم عن الحقيقة, لم نتكلم عن مظاهر الحقيقة لان مظاهر الحقيقة شيء آخر, هذه كلها نحن نتكلم عن هذه الحقيقة الواحدة التي لها شؤون متعددة وهذه الشؤون على قسمين.
اذن الى الآن نحن نتكلم عن ماذا؟ نتكلم عن هذه الحقيقة فلهذا انت تجد من أول الامر الى الآخر, اذا أخذت, اذا أخذت, اذا أخذت… ماذا اخذ؟ هذه الحقيقة الواحدة لا المشككة هذه الحقيقة ليست مشككة واحدة, نعم هذه الحقيقة بلحاظ شؤونها تكون ماذا؟ لا بلحاظ مظاهرها, ذاك المظاهر بحث آخر نحن الآن نتكلم عن ماذا؟ بلحاظ الشؤون.
اخواني هذه المباني الاصطلاحات ميزوها, كثير من الأحيان أنا أجد بعض الاخوة الاعزاء يتكلمون ويدعي انه قاري تمهيد وفصوص وكذا ولم يميز بين شؤون هذه الحقيقة وبين مظاهر هذه الحقيقة, أنا وأنت من شؤون هذه الحقيقة او من مظاهر هذه الحقيقة؟ (كلام أحد الحضور) نعم يوجد فرق كثير, بل حتى وجود الخاتم ’ مظهر هذا هذا ليس شأن من شؤون الحقيقة, الذي هو شأن من شؤون الحقيقة ما هو؟ اذا أخذت الحقيقة بهذا الاعتبار ذاك يعتبر شأن من شؤون الحقيقة, واضح.
لوح المحو والإثبات يعتبر شأن من شؤون الحقيقة, لوح القدر شان من شؤون الحقيقة لا تقول محو واثبات وتغير كيف يمكن أن يكون شأن من شؤونها؟ لا هذه مرتبطة بمقام ما سوى الله هذه لم تكن مرتبطة بالذات هذا لم يكن في الصعق الربوبي هذا خارج الصعق الربوبي هذه مرتبطة بالفعل, ما ادري واضحة القاعدة.
اذن بهذا تتميز بشكل واضح نظرية الحكمة المتعالية عن نظرية الوحدة الشخصية, الحكمة المتعالية كانت تقول هذه الحقيقة مشككة, أما العرفان يقول هذه الحقيقة واحدة شؤونها مشككة, هذا فرق أساسي بين الاتجاهين بين النظريتين وفرق آخر: الذي واضح في الابحاث السابقة ولكن للتذكر, وهو انه بناء على الحكمة المتعالية هذه الحقيقة الواحدة المشككة أعلى مراتبها واجبة, والمراتب الدانية ليست واجبة ممكنة, أما بناءً على الوحدة الشخصية هذه الحقيقة هي واجبة, لا انه أعلى المراتب منها واجبة والدانية منها ممكنة, ليس الامر هكذا هذه الحقيقة واجبة بما لها من شؤونها, كلها هذه واجبه, طيب أنا كذلك أصير واجب؟ أنا مظهر لا يصير خلط, احسنتم, أنا كذلك من شؤوني لا ليس من شؤون انت مظهر, هذه المظهرية ماذا؟ الآن بحثه بعد ذلك يأتي, أصلاً انت شيء او لا شيء؟ أساساً ذاك حديث آخر, أصلا المظهر وجود او ليس بوجود؟ لا وجود ولا عدم, ذاك حديث آخر سيأتي, ما ادري واضح نحن اين نتكلم اين تصوراتنا كيف نرتب البحث.
قال: هذا لوح المحو والإثبات هذا البداء الرسمي المعروف يبدأ من اين؟ من لوح المحو والإثبات الاخوة الذين يريدون أن يراجعون كتاب التوحيد ج1 ص333 بحث مفصل عن لوح المحو والإثبات, الآن قليلا فلنطبق العبارة.
وإذا أخذت ماذا أخذت؟ قلنا هذا الأخذ اخذ ما هو؟ لا اخذ اعتبار عقلائي بوضع الواضع وإنما هذه شؤون واقعية نفس أمرية, هذا كله في قوس النزول, وان كان هذا النزول ليس منظما يعني ما بدأ بشكل منظم الى أن وصل الى علم الملك, عند ذلك هنا بعد أن وصلنا الى شؤون عالم الملك وعالم الشهادة المطلقة ماذا نبدأ؟ نبدأ قوس الصعود التي هذه المظاهر تبدأ في هذا الشؤون تصعد شأن فشأنا, الآن أما أن يكون له ذلك الشأن حالا أما أن يكون ملكة, وأما أن يكون تحققا وأما أن يكون فناء, هذا في قوس الصعود.
اذن الى هنا في قوس الصعود, هذا شؤون الواجب, التي بدأت من اين؟ التي بدأت من الأحدية والواحدية والرحمن والرحيم والى أن نصل الى الظاهر, الآن يقال للعبد اقرأ وارقأ, العبد من يعني؟ يعني يقال للمظهر, المظاهر يقال له ماذا؟ هذه الآن أعطيناك الخريطة هذه الخريطة بيدك انت عندما تعرف الخريطة الآن ابدأ اصعد مولانا.
طيب سؤال: بينك وبين الله الذي لم يعرف الخريطة يعرف أن يصعد او لا يعرف؟ يجوز خمسين سنة يدور حول نفسه يتصور انه يصل قاب قوسين او أدنى وهو ما يدري بأنه اين يعيش؟ في الظاهر مولانا, وهذا معنى أن العلم إمام العمل, الروايات الواردة في قصار الكلمات, أن العلم إمام العمل والا اذا عمل بلا علم لا يزيده سرعة المشي الا بعدا, كما يقول الإمام الصادق ×, على أي الاحوال.
اذن وإذا أخذت هذه الحقيقة بشرط أن تكون قابلة للصور النوعية الروحانية والجسمانية, فهي مرتبة الاسم القابل, وقلنا بالأمس بأنه أسماء الله (سبحانه وتعالى) بعضها صرح بها, أتصور بأنه في القرآن عندنا قابل التوب؟ عندنا؟ (كلام أحد الحضور) اعرف هذه آية؟ (كلام أحد الحضور) آية, اذن وارد هذا الاسم أيضاً, لأنه أنا كنت أتصور بأنه فقط في القرآن موجود ماذا؟ {يقبل التوبة عن عباده} يقبل الفعل الذي له, أما اذا هذا المعنى او هذه الآية الواردة بهذا الاصطلاح {قابل التوب} فمن الواضح بأنه هذه الاسم أيضاً وارد يعني من أسماء الله كما أن من أسمائه الخالق والرازق والمعطي و.. من أسمائه القابل, لا تقول لي القابل يستدعي ما ادري كذا, ذاك بحث آخر أولاً وثانيا لا محذور لأنه هذه كلها مرتبطة بمقام الفعل لا بمقام الذات.
وإذا أخذت بشرط أن تكون قابلة للصور النوعية الروحانية والجسمانية فهي مرتبة الاسم القابل, طيب سؤال: رب من؟ هذا الاسم كما ثبت أن الاسم الباطن رب, الاسم الرحمن رب, الرحيم رب, الى آخره هذا الاسم القابل رب من؟ (كلام أحد الحضور) عندما نقول رب الهيولى الكلية المراد من الهيولى الكلية مرتبط بشأن من شؤونه شؤون الحقيقة او هذا مرتبط بالمظاهر؟ مرتبط بالمظاهر, وهذا هو الفرق فانه اذا نظرنا الى الأسماء بعضها البعض فيكون عندنا كلي وجزئي بالمعنى العرفاني يعني سعة وضيق وجودي, هذه الشؤون بعضها أوسع وبعضها, ولذا تجد الأسماء بعضها فوق بعض وبعضها تكون تحت بعض, لا مشكلة, الخبير ينتهي الى العليم, الرازق المحي المميت تنتهي الى القادر, كلها تنتهي إليها, هذا في عالم الأسماء, في عالم الأسماء يوجد عندنا ربوبية ومربوبية او لا يوجد عندنا؟ الجواب: لم يوجد عندنا لأنه في عالم الأسماء يوجد عندنا سعة وضيق لا انه بعضها رب لبعض نعم بلحاظ عالم الظاهر والمظهر يوجد عندنا رب ومربوب, فالمظاهر مربوبة وهذا الظاهر بما له من المراتب والشؤون هو الرب, ما ادري الصورة تتضح عند الاخوة.
اذن هذه رب الهيولى الكلية, ما المقصود من الهيولى الكلية؟ نحن يوجد عندنا هيولى في عالم المادة, هل المقصود من الهيولى الكلية يعني هيولى عالم المادة؟
يقول: لا لا, هذا المظهر الذي بعد ذلك سيأتي الحديث عنه, أي مظهر؟ هذا المظهر الذي هو النفس الرحماني الذي يكون مظهرا لكل الأسماء والصفات, هذا المظهر فيه بعد قبول وفيه بعد, يعني فيه بعد التأثر وفيه بعد التأثير, هذا بعده الذي هو التأثر يسمى الهيولى الكلية.
فإذن الهيولى الكلية اسم من أسماء النفس الرحماني, هذا النفس الرحماني بلحاظ القبول يقبل كل شيء, فإذن الاسم القابل رب من؟ رب هذا الشأن في النفس الرحماني, هذا الذي قلناه بالأمس بأنه اذا كان المظهر له شؤون متعددة ففي كل شأن من شؤونه يكون مربوبا لرب مرتبط بذلك الشأن.
قال: وإذا أخذت بشرط أن تكون قابلة للصور النوعية الروحانية والجسمانية فهي مرتبة الاسم القابل, طيب هذا هو الرب, مربوبة ما هو؟ مربوبة الهيولى الكلية, باعتقادي أن هؤلاء أن هذه الهيولى الكلية التي هي شأن من شؤون النفس الرحماني هي التي أشير إليها في الكتاب وفي القرآن {بالكتاب المسطور} و{بالرق المنشور} الآن هذا تطبيقي ذلك بحث تفسيري الآن ذلك بتعبيرهم هذه قراءتهم وفهمهم انه الآيات التي عبرت {الكتاب المسطور} تريد أن تشير الى هذا البعد.
أما نفس وإذا أخذت من؟ هذه الحقيقة مع قابلية التأثير هناك قابلة التأثر هناك القبول, هنا الفعل الإيجاد, وإذا أخذت الحقيقة مع قابلية التأثير فهي مرتبة الاسم الفاعل, وهي المعبر عنه بالموجِد والمعبر عنه بالخالق, طيب جيد, رب من؟ من هو مربوبة؟ هذا الرب عرفناه هذا الاسم رب, الآن قليلا قليلا تفهم أن شيخ الاشراق عندما جاء وعبر أرباب, مقصوده من الأرباب, الآن وان كان طبقها على العقول العرضية المهم هذا التعبير تعبير الأرباب جزافي او غير جزافي؟ لا جدا على القواعد عبر, لأنه هذا رب وهذا رب وهذا رب… وكل رب له خصوصيته وله تأثيره وله عمله وله محوطة دائرة عمله لا يخرج, ما منا الا له مقام معلوم, يخرج عنه او لا يخرج؟ لا يخرج, على أي الاحوال.
الموجد والخالق, قال: رب الطبيعة الكلية, أيضا نرجع الى النفس الرحماني الذي هو المظهر التام, هذا النفس الرحماني فقط فيه جهة القبول لا يوجد فيه جهة الفعل, انت جنابك الآن فيك فقط جهة أن تفعل او أن تقبل أيضاً؟ جهة أن تقبل ما هي؟ هيولاك, جهة أن تفعل ما هي؟ صورتك النوعية, فإذن الطبيعة الكلية هي الصورة النوعية للنفس الرحماني, واضحة الصورة.
تعال معي الى ج2 ص831 في فص حكمة قلبية في كلمة شعبية, هذه نص عبارته, يقول كما أن الهيولى تؤخذ في حد كل صورة .. الى آخره, الشارح القيصري هذه عبارته يقول: المراد بالهيولى هنا هي الهيولى الكلية التي تقبل صور جميع الموجودات الروحانية والجسمانية, هذا من الذي يقبل جميع الصور؟ النفس الرحماني هو الذي يقبل جميع الصور, كلية جزئية, روحانية جسمانية, كلها هو الذي يقبلها, صحيح أم لا؟ فلهذا بهذا اللحاظ النفس الرحماني ماذا يعبر عنه؟ الهيولى الكلية, ولذا يتذكر الاخوة إنشاء الله تعالى اذا يتذكرون يرجعون هناك نحن في تمهيد القواعد قلنا: واحدة من أسماء هذا النفس الرحماني الهيولى الكلية, لماذا يسمى النفس الرحماني بالهيولى الكلية؟ بلحاظ قبوله لجميع الصور, هذه في ص831 من ج2, في ص1349 من الجزء الثاني في فص حكمة فردية في كلمة محمدية ’ قال: واعلم أن أول النكاحات هو اجتماع الاسمائي, نكاح الأسماء, تناكح الأسماء الذي بحثه إنشاء الله سيأتي, لإيجاد عالم الأرواح وصورها في النفس الرحماني المُسمات بالطبيعة الكلية, لماذا نسمي النفس الرحماني بالطبيعة الكلية؟ لأنه هو الذي يعطي, كما انه انت طبيعتك وصورتك النوعية تعطي كل كمالاتك, يعني الطبيعة التي لك هي التي يصدر منها كل فعل للوصول الى الكمال, أيضاً النفس الرحماني له طبيعة كلية كما له هيولى كلية.
لذا في ص949 من ج2 , يقول: فالطبيعة عندهم عند العرفاء عبارة عن معنا روحاني ساري في جميع الموجودات, عقولا كانت نفوسا مجردة غير مجردة او أجساماً, هذه الطبيعة الكلية هي تعطي فعلية كل طبيعة من هذه الطبائع, وان كانت الطبيعة عند أهل النظر عبارة عن القوة السارية في الأجسام عندهم هذه, بها يصل الى الجسم يعني بالطبيعة عندهم يصل الجسم الى كماله الطبيعي, التفت, فما عند أهل النظر نوع من تلك الطبيعة الكلية, انت الآن لك صورة نوعية او لا يوجد عندك؟ هذه صورتك النوعية هي ماذا؟ هي شأن من شؤون الطبيعة الكلية, طيب الآن تعال معنا الى زيارة الجامعة.
نحن بالنسبة إلينا عندما نقول جسم نقول البعد الجسماني منه ما هو؟ يعني بعد القبول, وعندما نقول صورة يعني ماذا؟ يعني بعد الفعل, أليس كذلك, وأجسامكم في الأجسام, وأرواحكم في الأرواح, الآن انت اذا تريد أن تصير المرتبة الاولى قل نعم باعتبارهم أجسادهم قبورهم منتشرة في أوساطنا, ما فيه اشكال وليس بغلط هذا صحيح هذا, ولكن كثيرا استبعد فقط أجسام هؤلاء هكذا بيننا, طيب أجسام الطواغيت والجبابرة كذلك بيننا لأنه أخذوهم ودفنوهم في القبر طيب معنا موجودين, استبعد بأنه هذه الزيارة العظيمة الجبارة التي تعطي هذه الامتيازات وتبين هذه المقامات تريد أن تقول انظروا قبورهم وسط قبوركم ومدفونين معكم, كثيرا المعنى ساذج يعني بعيد جدا الإمام الجواد × يريد أن يعطي هذا.. وأرواحكم في الأرواح, انظروا قال: فما عند أهل النظر من تلك الطبيعة, فما عند أهل النظر نوع من تلك الطبيعة يعني كل روح كل صورة نوعية عندنا تعد شأن من شؤون تلك الطبيعة الكلية التي بها فعلية النفس الرحماني, واضح.
ثم يأتي ويقول: وفي التحقيق نسبة الطبيعة الكلية الى النفس الرحماني, اذن تبين أن النفس الرحماني, اقول كل طبيعة كلية مرتبطة بمن؟ بالنفس الرحماني, بعينها نسبة الصور النوعية للجسم الى الجسم, واضحة العبارات.
قال: وإذا أخذت مع قابلية التأثير فهي مرتبة الاسم الفاعل المعبر عنه بالموجد والخالق رب الطبيعة الكلية, أتصور بأنه اتضح انه ما هو المراد من الهيولى الكلية, ما هو المراد من الطبيعة الكلية, تبين أن الطبيعة الكلية البعد الفعلي والصورة الفعلية للنفس الرحماني والهيولى الكلية البعد القبولي للنفس الرحماني.
وإذا أخذت هذه الحقيقة, بشرط الصور الروحانية المجردة, هذه المراد من الصور يعني ليس التفاصيل بدليل سيأتي, فهي مرتبة الاسم العليم, والمفصِّل والمدبر, رب العقول والنفوس الناطقة, جيد, اذن هناك نحن تكلمنا عن اسم الباطن وتكلمنا عن اسم الرحمن رب العقل الاول؟ يقول: نعم فان العقل الاول له رب يعني اسم يربيه, والعقول التي دون العقل الاول أيضاً لهم رب يربيهم, طيب عندما نتكلم عقل أول وعقول أخرى وطولية وعرضية هذه نتكلم في الظاهر او في المظاهر؟ هذه في المظاهر, لأنه بقرينة الرب والرب مرتبط بالظاهر أما العقل و.. هذه كلها مظاهر هذه المربوبات, واضح.
اذن رب العقل الاول هو رب باقي العقول؟ لا رب العقل الاول شيء ورب باقي العقول شيء آخر.
قال: وإذا أخذت بشرط الصور الروحانية المجردة فهي مرتبة اسم العليم, لا يقول لنا قائل أن هذا العليم وردت هناك في الاسم الباطن؟ نعم هناك العلم الذاتي وهنا العلم الفعلي لا يصير خلط بينهما, وطبعا هذه في الاعم الاغلب انتم تلاحظون لا شيخنا الاستاذ شيخ حسن زادة علق عليها لا السيد الآشتياني في تعليقته علق عليها, لا في شرحه للمقدمة فرقها أبداً أبداً مروا عليها مرور الكرام, الآن الحمل على الصحة وهم افترضوا بأنه الذي يقرأ هذه كلها يفهمها الآن ما ادري أبداً, أي تعليقة لا توجد, طيب هذا العليم هناك ورد, لذا تعال معي.
قال: الاسم الباطن المطلق والأول والعليم ورب الاعيان الثابتة, طيب هناك العليم ورد وهنا عليم ورد طيب ما هو الفرق بين العليمين بين العلمين؟ هذا بالأمس بيناه قلنا العلم قد يكون علما ذاتيا مرتبط بالصعق الربوبي وقد يكون علماء فعليا والعلم الفعلي له مرتبة او له مراتب؟ له مراتب متعددة التي من مراتبه التي اشرنا إليها مرتبة العرش ومرتبة الكرسي.
والمفصِّل والمدبر رب العقول طبعا غير العقل الاول, الآن طولية عرضية لا فرق, رب العقول والنفوس الناطقة, التفت جيدا, اذن رب الانسان هو رب البقر او يختلف؟ لا فان رب الاسم الذي يربي الانسان ليخرجه من القوة الى الفعل غير الاسم الذي يربي باقي الحيوانات ليخرجها من القوة الى الفعل, يعني أرباب, يعني أرباب الأنواع, نعم أرباب الأنواع نحن اين ذهبنا وطبقناها؟ او نحن فسرناها العقل, لا هنا يريد أن يقول: على ماذا؟ أن هذه الأرباب أرباب هذه الأنواع العقول او الأسماء؟ الأسماء هذا الاسم رب هذا النوع, هذا الاسم رب هذا النوع, … الآن هنا عنده جملة معترضة وهذه الجملة المعترضة من باب توضيح الاصطلاح والا بعد هذه في ص54 يقول: وإذا أخذت, يعني هذه الأسطر الخمسة سطرين هنا وثلاثة هناك يقول: وإذا أخذت بشرط الصور الحسية وإذا أخذت بشرط ماذا… الى آخره.
فإذن هذه كأنه فتح قوس ما هو مرادنا من العقل ما هو مرادنا من النفس ما هو مرادنا من القلب هذه أيضا اصطلاحات عرفانية.
يقول: وما يسمى, أنا هذه المرة فليعذروني الاخوة كثيرا لا استطيع أن أقف عند هذه لأنه اذا أريد أن أقف عند هذه يحتاج ثلاثة أيام, فلهذا نعبر عليها بسرعة إنشاء الله في وقت آخر نقف عليها يومين ثلاثة.
وما يسمى بإصطلاح الحكماء بالعقل المجرد يسمى باصطلاح أهل الله بالروح, ويسمى باصطلاح الشريعة الملائكة, طيب وهذا ما يصرح به جملة من الأعلام منهم الشعراني في شرحه المفصل على أصول الكافي, انظروا هنا يقول هذا اصطلاح هذا يسميه عقل وهذا يسميه روح وهذا يسميه ملك, لأنه انت عندما تأتي الى الخصوصيات والى الوظائف والمسؤوليات التي ألقيت على عاتق هذه العقول ترى نفسها التي ذكرتها الآيات والروايات لمن؟ للملائكة, يعني عندما نأتي الى شيخ الاشراق ويجعل العقول أرباب الأنواع, طيب نأتي الى الشريعة المقدمة تقول: {فالمدبرات أمراً} وعندما تأتي الى خصوصيات الملائكة ترى واحد مسؤول عن المطر, واحد مسؤول عن الرياح, واحد مسؤول عن انعقاد النطف, هذه رواياتنا بتفاصيلها موجودة ولكنه الأسماء مختلفة.
وما يسمى باصطلاح الحكماء بالعقل المجرد, طبعا بناء على الوحدة الشخصية العقل المجرد يصير من الشؤون الظاهر او مرتبط بالمظهر؟ مربوط بالمظهر العقل المجرد ليس من شؤون الظاهر من شؤون الظاهر ماذا؟ بشرط الصور الروحانية المجردة العالم.
وما يسمى باصطلاح الحكماء بالعقل المجرد يسمى باصطلاح أهل الله بالروح, طيب هنا بحث آخر, نحن في القرآن يوجد عندنا روح, وعندنا الروح الأمين وعندنا روح القدس, {نزل به الروح الأمين}, {يسألونك عن الروح} {تنزل الملائكة والروح} {يوم يقوم الملائكة والروح} هذه ما هي واحدة اثنين ثلاثة في القرآن الكريم؟ أسماء متعددة لحقيقة, بحث مفصل أنا في المحاضرات لا اقل عندي خمس محاضرات عندي في هذه المسالة, انه الروح واقعا ما هو هل الروح واحد في القرآن او أن حقيقة الروح في القرآن واحدة ولها مظاهر متعددة, وشؤون متعددة ما هو؟ الآن لا أريد أن ادخل في هذا لأنه بحث مفصل إنشاء الله في وقت آخر أقف عنده, ولكن فقط أشير الى نقطة واحدة.
أنا معتقد قرآنياً, واحدة من أسماء الله ما هي؟ المميت, مظهر المميت ما هو, اذا أردنا أن نتكلم بلغة العارف الوحدة الشخصية؟ مظهر المميت ما هو؟ ملك الموت, صحيح, من أسمائه ما هو؟ المحيي, يوجد مظهر لهذا الاسم او لا يوجد؟
هذا الذي أنا قليلا واجده في كلمات الأعلام, أشارت توجد في كلمات السيد الطباطبائي ولكن لم يقف عنده مع الأسف, اسم المميت له مظهر, طيب اسم المحيي الذي يفيض الحياة لكل شيء, الله كل إفاضة حياة بلا واسطة يفعلها او انه هناك إفاضات للحياة مع الواسطة؟ كما في الإماتة بعض الإماتات بلا واسطة, وفي الاعم الاغلب, {قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم}, {توفته رسلنا وهم لا يفرطون} في الأحياء كيف؟ يوجد مظهر او لا يوجد مظهر؟ اذا قلت لا مظهر هذا معناه أن كل أفعال الإحياء بلا واسطة, وهذا مرتبط مع نظام السببية او غير مرتبط؟ ينسجم او لا ينسجم؟ لا ينسجم, اذن له مظهر ما هو مظهره؟ اسم هذا المظهر ما هو؟ (كلام أحد الحضور) مال الرزق مولانا, (كلام أحد الحضور) هذا مظهر دنيوي, احسنتم أنا مستفيد من القرآن الكريم أن مظهر هذا الاسم المبارك هو الروح, لا روح القدس روح القدس جبرائيل, روح الأمين جبرائيل {نزل به الروح الأمين على قلبك} وجبرائيل عنده وظيفة أخرى, لذا في القرآن الكريم {روح الأمين} له خصوصية, {روح القدس} له خصوصية, والروح له خصوصية, لذا ما ذكر الملائكة في القرآن الا وذكر الروح مستقلا عنه, ولذا وردت في روايات كثيرة ذكرتها في كتاب العصمة انه أعظم الملائكة أعظم المخلوقات, أعظم من جبرائيل وميكائيل وإسرافيل و.. الى غير ذلك, أعظم الملائكة, وهو الذي عبر عنه الأنبياء جميعا وعبر عنه الخاتم ’ قال: انه فينا ولن يفارقنا, في بعض الروايات انه معنا, في بعض الروايات انه فينا, هذه تعبير فينا يعني تكون قوة من قوانا شان من شؤوننا كما انت عندك قوة عاقلة عندك لامسة باصرة, عند هؤلاء, وهذا الذي عبر عنه فيهم خمسة أرواح, ما ادري شاهدتموها او لا, واحدة منها هذا الروح الذي لا ينام ولا يغفل ولا يسهو ولا.. وبه نظروا الى ما كذا.. الى آخره, بحث جدا قيم الاخوة اذا يريدون أن يعملوا عليه رسالة مستقلة قيمة, يعني الروح حقيقته وأقسامه في القرآن الكريم, {يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي} طيب اذا عرف القرآن الروح بأنه من أمر الله, القرآن كذلك يقول أن الامر الإلهي {إنما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون} فإذا كان هذا الروح في احد او كان مع احد فمعه ماذا يوجد؟ يوجد معه كن فيكون, وهذه واحدة من أهم أدلة الولاية التكوينة, وساطة الفيض, الولاية التكوينة لسلمان وأبو ذر (وهذا الربع) ننزل من شأن الائمة اذا نريد أن نثبت لهم الولاية التكوينية, نعم الذين لا يعرفون أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام) بعدهم حائرين واقعا, نعم صحيح, {ذلك مبلغهم من العلم} وحقهم ذاك, لأنه لا يتوقع احد أن الناس كلهم يكونون في درجة واحدة في معارف أهل البيت وفي فهم أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام), طيب فقط التوحيد فيه اقرأ وارقه, يعني النبوة لا توجد فيه اقرأ وارقه, يعني الإمامة ليس فيها اقرأ وارقه, يعني المعاد, اقرأ وارقه, شيء غريب عندما نصل الى التوحيد يقول توحيد علي ابن أبي طالب × اين توحيدنا اين, طيب في الإمامة كيف؟ معرفته الإمام أمير المؤمنين بالإمامة كمعرفتي بالإمامة لأمير المؤمنين؟ يعني اعرف أمير المؤمنين كما يعرف هو نفسه؟ اذا تدعي فلا كلام, انك ومن يستحق الخطاب, رحمة الله تعالى عليه الشيخ, اذا هكذا تتصور بيني وبين الله ما عندي كلام معك, لذا واقعا هذه مسالة الروح ودرجات الروح ومراتب الروح بحث قيم, الآن لا اقل اعبر الصفحة لكي نقول صفحتين قرأنا.
قال: وما يسمى باصطلاح الحكماء بالعقل المجرد يسمى باصطلاح أهل الله بالروح ولذلك يقال للعقل الاول روح القدس, لا أريد أن اعلق أبدا هنا لأنه كاملا جملة وتفصيلا مع هذه المباني من الناحية النقلية أنا اختلف, أنا لم اقبل انه الروح, ولذلك أهل الله يسمون هذا العقل المجرد بالروح, ولذلك يقال للعقل الاول يسمى روح القدس, فيه أبحاث بلي (كلام أحد الحضور) المهم اصطلاحات متعددة, وما يسمى يعني عند من؟ عند الحكماء, وما يسمى بالنفس المجردة الناطقة يسمى عندهم عند من؟ هذا ضمير عندهم أحفظه لي, وما يسمى عندهم عند الحكماء بالنفس الناطقة المجردة يسمى عندهم يعني عند أهل الله, بالقلب ولكن بشرطين ما هما؟ اذا كانت الكليات فيها مفصلة وهي شاهدت إياها شهودا عيانياً, لا يوجد عندي وقت أوضحه, ولكن فقط أريد أن أصل الى هذه الجملة.
والمراد بالنفس عندهم, هنا صار بحث هذه عندهم عند من؟ عند الحكماء او عند أهل الله؟ لأنه هناك في ما سبق واضح لأنه عندهم عند أهل الله, أما هذه عندهم الثانية لمن؟
إنشاء الله يأتي.
والحمد لله رب العالمين.