نصوص ومقالات مختارة

  • بحوث في طهارة الإنسان (80)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    الكلام في الفصل الرابع ولكنه كتمهيد لهذا الفصل الرابع لابد أن نبين فروض المسألة حتى يتحقق موضوع الفصل الرابع، موضوع الفصل الرابع هو انه إذا تعارضت النصوص الروائية الدالة على الطاهرة والدالة على النجاسة فماذا نفعل، هل أنه الترجيح لروايات الطهارة أم أن ترجيح لروايات النجاسة، من الواضح أعزائي يوجد فرضان لا معنى لهما في التعارض لأنه أن شاء الله تعالى بعد ذلك سنأتي ونتكلم في فرض التكافؤ بين النصوص لابد من المرجحات أما إذا لم تتكافئ عند ذلك قد يتقدم هذا أو يتقدم ذاك هذا أن شاء الله في شروط عندما نريد أن نبين الجمع بين أو الترجيح بين النصوص الدالة على الطهارة والنصوص الدالة على النجاسة، إذن إذا فرضنا أنه لا يوجد عندنا دليل على النجاسة، عند ذلك بعد يوجد تعارض أو لا يوجد تعارض؟ أصلاً سالبة بانتفاء الموضوع وهذا ما ذهب إليه يتذكر الأعزة الشيخ اللنكراني تتذكرون في الطهارة المجلد الثالث في صفحة 654 هذه عبارته كانت هناك، عبارته قال وقد تحصل من جميع ما ذكرنا أن الروايات التي استدل بها على النجاسة لا يمكن الاستناد بها عليها لعدم تماميتها من حيث الدلالة وأن أخبار الطهارة ظاهرة الدلالة فلا وجه لتوهم المعارضة بينهما، سالبة بانتفاء الموضوع إذن تصل النوبة إلى الفصل الرابع أو لا تصل النوبة إلى الفصل الرابع؟ لا تصل النوبة إلى الفصل الرابع وهذا المعنى أيضاً في صفحة 659 قال فلو سلّم لكان مقتضى أن أخبار النجاسة كذا فتصبح المسألة فاقدة إلى آخره إذن أن شاء الله تعالى بعد ذلك الآن في المقابل هم هذا، هذا الكلام قريب منه ذكره السيد الإمام أيضاً يتذكرون في كتاب الطهارة المجلد الثالث صفحة 306 هذه عبارته بشكل واضح وصريح فتحصل من جميع ذلك أن لا دليل على نجاسة أهل الكتاب هذا مهم ولا الملحدين ما عدى المشركين كثير لطيف يقول الملحد يعني طاهر ولا دليل إلا اجماعات الآن من يقرأ الاجماعات فله وإلا بحسب الأدلة الموجودة يعني من القرآن ومن النصوص الروائية يوجد دليل على نجاسة الملحد أو لا يوجد؟ لا يوجد، ما عدى المشركين لماذا؟ باعتبار انه عنده ثابت إنما المشركون نجس هذه الآية دالة على نجاسة المشركين أما من لم يدل إذن بعد لا يوجد فإذن النتيجة ما هي؟ يعني الانتقال من الأدلة الاجتهادية إلى الأدلة الفقاهتية يعني الأصول العملية إذن مقتضى الأصل العملي طهارة الجميع لأنه لا دليل لا من القرآن ولا من الرواية إذا قلنا إنما المشركون نجسٌ أيضاً لا تدل على هذا إذن قال بل المقتضى الأصل ما هو؟ طهارتهم بل قامت الأدلة على طهارة الطائفة الأولى بل هي مقتضى الأخبار الكثيرة الدالة على جواز إلى آخره إذن سيدنا لماذا لا تعمل؟ الجواب: يقول دليلنا هو الإجماع الذي يمنعنا هذا الكلام هم صريح عند السيد الإمام وهكذا في مصباح الفقيه للهمداني تقريباً عبارة من هذا القبيل أيضاً في المجلد السابع صفحة 242 هذه عبارته والإنصاف انه لا إشعار (ليس لا دلالة أصلاً حتى الإشعار لا يوجد في روايات التي استدل بها على النجاسة والعبارة كثير أهم من عبارة لا دلالة لأنه قد واحد يقول بأنه يوجد اشعارات ولكن لم تصل إلى حد الظهور حتى تكون حجة يقول أساساً لا إشعار في هذه الروايات) في اغلب هذه الأخبار بالنجاسة فضلاً عن الدلالة على النجاسة لا إشعار فيها فضلاً عن الدلالة هذا أيضاً كلامه في المقابل فإذا شخص قال لا دليل على الطهارة فإذن المحكّم ما هو؟ أدلة النجاسة أيضاً تصل النوبة إلى الفصل الرابع وهو الوجه الجمع بينها أو لا تصل؟ لأنه المفروض في الفصل الرابع هو وجود التعارض بين دليلين أو أدلة معتبرة ومتكافئة هذا بحثه أن شاء الله سيأتي، متكافئة وإلا إذا لم تكن متكافئة نقدم عليها ونرجح هذا الطرف لأنه أقوى سنداً أو أوضح دلالة أو أنها نص وذاك ظهور وهكذا أما عنده في فرض التكافؤ نبحث عن المرجحات الآن إما المرجحات مثلاً الكتابي أو المرجحات مخالفة العامة أو أي مرجحاً آخر أن شاء الله بحثه سيأتي لاحقاً، هذا المعنى من قاله: قاله السيد البجنوردي إذا تتذكرون في الأبحاث السابقة السيد البجنوردي في القواعد الفقهية المجلد الخامس صفحة 349 هذه عبارته قال: وخلاصة كلام أن هذه الروايات جميعها لا يخلوا من المناقشات في دلالتها على طهارة أهل الكتاب إذن لا يوجد عنده دليل على الطهارة فتبقى أدلة النجاسة بلا معارضٍ فلا معنى للسؤال ما هو وجه الجمع بينهما وهكذا في صفحة 352 عبارته واضح لما قلنا من سقوط أخبار الطهارة عن الحجية وان لم تكن أخبار النجاسة في البين أصلاً يقول حتى لو لم يكن عندنا معارض أخبار النجاسة حجة أو ليست بحجة؟ لا، ليست بحجة الآن لماذا؟ بياناته مختلفة مرة يناقش الدلالة ومرة يقول لا، الدلالة تامة ولكنها ليست فيها أصالة الجهة يعني أنها محمولة على التقية إذا قال محمول على التقية يعني تم الدلالة نصوص الطهارة ولكنها يوجد لها معارض فمن وجوه الجمع حملها على التقية يعني موافقة ومخالفة العامة ولنا حديث الآن (بقدر ما تسعنا هذه السنة) مفصل هذه الروايات حمل على التقية ومخالفة العامة أصلاً هذا فيها دليل أو ليس لها دليل؟ شائع أصل له، هذا لابد أن يبحث عنه وإذا كان له معنى وإذا كان له دليل، دليله هذا المعنى المتعارف الذي المنهج الصفوي فسّره أو له احتمالات هذا التفسير الموجود هذا التفسير الذي حصل على عهد المجلسي والاخباريين في القرن الثاني عشر وإلا هذا التفسير لم يكن متعارضاً في ذلك الزمان على أي الأحوال هذا بحثه أن شاء الله إذا صار بحثه جيد.

    إذن الآن نفترض تمامية الأدلة من هذا الطرف وتمامية الأدلة من هذا الطرف من كلا الطرفين سنداً ودلالة يعني من حيث أصالة الصدور وأصالة الظهور كلاهما تامٌ الآن سواءاً كان هنا عشرة وهنا رواية إذا تتذكرون في روايات النجاسة قلنا لا توجد أما رواية أو روايتين ليس أكثر من ذلك سنداً ودلالة الآن افترض يكون متكافئان لأنه افترضنا أن هذا البحث تنزلي وإلا فيما سبق ناقشنا.

    الوجه الأول عندما تتعارض الروايات وهذا بحث كلي ما مرتبط بالمقام يعني في أي مقام آخر تستطيع أن تستند إلى هذا.

    الوجه الأول: العرض على الكتاب، يعني ضرورة العرض على الكتاب وهذا القدر المتيقن من الكتاب نحن من القائلين بضرورة العرض على الكتاب اعم من أن يوجد تعارض أو لا يوجد تعارض والدعوى انه مع فرض التعارض هذا بعد من الضروري المتفق عليه لا يوجد خلاف إذا يوجد خلاف يوجد خلاف أين؟ في انه إذا لم يكن له معارض هم يجب عرضه أو لا يجب؟! هنا البعض لعله يقول لا يجب، أما مع وجود المعارض إلا إذا مبناه كان سقوط حجية ظواهر القرآنية ذاك بحث آخر وأيضاً خروج عن محل الكلام حديثنا ليس مع هذا وحديثنا مع الاخباريين الذين يقولون بعدم حجية ظواهر الكتاب نحن نتكلم على المبنى الأصولي المعروف النظري إذن من هنا الآن من أهم مصاديق العرض على الكتاب لماذا؟ لانه يوجد معارض ولم يختلف احد في ذلك.

    الآن ما هو الدليل على الضرورة على اهل الكتاب قد يقول قائل سيدنا هذا الاصل من اين جئتم به، كما انه سنبحث ما هو الدليل على انه عندما العامة قالت شيء او اهل السنة قالوا شيء والرشد في خلافهم ذاك له دليل والرشد في خلافهم او خذ بما خالف العامة ونحو ذلك، السؤال: ما هو الدليل على ضرورة العرض على الكتاب الآن اما بمعنى العام كما نقول واما بمعناه الخاص، بمعنى العام او بمعنى الخاص الجواب: مقتضى صناعة الدليل بغض النظر عن ادلة الدليل ومقتضى صناعة الدليل لماذا؟ الجواب اما من حيث السند فالقرآن سنده قطعيٌ وعموم النصوص الروائية سنده ضنيٌ ولا اشكال اذا وجد قطعي وظني فالاصل هو القطعي وليس الظني هذا لا نحتاج إلى دليل من الخارج لا، مقتضى صناعة الدليل يقول لك لابد ان تقدم القطعي على ما هو ظني هذا ما يوجد فيه بحث ولا يحتاج إلى بحث، هذا من حيث السند.

    من حيث الدلالة فإن كل الآفات التي وجدت في الحديث لم يبتلي بها النص القرآني لا التقطيع ولا النقل بالمعنى ولا الكذب ولا الاختصار ولا الدس ولا التصحيف ولا ولا إلى مائة آفة وآفة هسا اذا يوجد هناك مشكلة فقط مشكلة القراءات وهذه هم اذا يتذكر الاعزة نحن في اول الابحاث في بحث طهارة الانسان وقفنا عندها قلنا هذه هم لابد ان نحل والا باقي الآفات فإنه سؤال: لا تحتاج انت إلى دليل روائي يقول ان الاصل هو القرآن، مقتضى صناعة الدليل والفن يقول الاصل القرآن الكريم لماذا؟ لانه لا يوجد فيه آفة الدس ولا توجد آفة التقية، لا توجد آفة النقل بالمعنى ولا توجد آفة النسيان، لا توجد آفة السهو، لا توجد آفة الاختصار وهكذا وهكذا لانه نحن نعتقد ان هذا الكتاب الذي بأيدينا هو ما نزل على قلب الخاتم صلى الله عليه وآله هذه بعد المباني في علم الكلام او في علوم القرآن انتهينا منها، تلك متساوية نحن نتكلم في الامتيازات وان الامتيازات القرآن فيه هذه الامتيازات ولا توجد في الروايات اما في الروايات هم يوجد فهمك في القرآن هم يوجد فهمك ولهذا انا ما ذكرت الفهم لماذا؟ لانه هذه مشتركة وهذه خصائص مشتركة انا بصدد بيان الامتياز بحسب صناعة الدليل هذا اصل وذاك فرع.

    قال: اما مع ذلك هذا يعني مع مقتضى صناعة الدليل توجد عندك الروايات والروايات واقعاً اذا اريد اتكلم بلغة القوم يعني فوق حد الاحصاء وليس فقط روايات العرض أصلاً لو تجمعون مجموع الروايات الدالة على محورية وأصالة القرآن في المنظومة المعارف الدينية واقعاً لعله ان لم اقل المئاة لا اشكال انها بالعشرات ليس انه عشرة وعشرين وثلاثنين انا فقط اشير إلى بعضها، الحديث الأول حديث الثقلين، حديث الثقلين بالنص الوارد والمعروف ما هو؟ بالنص الوارد والمعروف في مسند الامام احمد بن حنبل المجلد السابع عشر لشعيب الأرنئوط عن ابي سعيد الخدري قال رسول الله اني تارك فيكم الثقلين احدهما اكبر من الآخر ما معنى الاكبرية؟ واحدة من اهم المعاني الأكبرية ما هي؟ أنه اكبر يعني حجمه اكبر القرآن مثلاً او عدد الآيات اكثر مثلاً؟ لا ابدا وانما هو الاصل وذاك هو الفرع ونحن قلنا في محله قلنا المراد من الآصل والفرع لا يتبادر إلى ذهن احد يعني نقايس بين الكتاب وبين قول الذي امامي الامام المعصوم لا أبداً ليس هذه المقايسة، المقايسة بين الكتاب وبينما جائنا عنا، كثير فرق بينما قاله الإمام وبينما جاءنا عن الامام، ما قاله الامام هو القرآن اذا طبعاً حذفت الامور الاخرى تقية ولا ادري كذا افترضوا من خواص اصحابه والامام يتكلم معه وليس علاقة في عقولهم لانه في قمة تلامذتهم اذن بيني وبين الله بعد هذا يعرضه عن الكتاب او لا يعرضه؟ لا معنى ان يعرضه لماذا؟ لانه هو القرآن نعم هسا انت تريد تستفيد تقول له يابن رسول الله هذا من اين موجود في كتاب الله من حقك هذا تريد تتعلم هذا ليس مشكلة ولكنه يحقك لك تقول له يابن رسول الله اذا تنتظرني ساعة حتى اعرض كلامك على كتاب الله حتى اعرف انه حجة او ليس بحجة! هذا خلف كون الاعتقاد بأنه امام معصوم نعم هذا يتم على مبنى انه مجتهد وصاحب رأي تقول له هذا اجتهادك انا اوافقه او لا اوافقه ولكن انا اتكلم على المباني ولذا هذه اكبر من الآخر لا يتم في القول الصادر وانما يتم فيما نقل الينا منه ولهذا الروايات كثير تعبيرها صححية السند كلما جاءكم عنا (ليس كلما قلناه) اذا كان الامام يقول كلما قلناه واحد يقول ليس له معنى هو قوله هو القرآن الناطق ولكن الامام ماذا يقول في مقام الاثبات يقول وليس في مقام الثبوت ليس مقام الصدور مقام الوصول يقول اذا وصلكم عنا اصول الكافي بعد ما عندك كتاب اكثر اعتباراً هو هم عنده صحيح البخاري لكن هذا جاءكم عنا ما سمعته منا خصوصاً الوسائط كم؟ خمسة، ستة، سبعة إلى آخره فاذن كلما جاءكم عنا فاذن يكون احدهما اكبر من الآخر.

    قال: حبل ممدود وانهما لا يفترقا إلى آخره طبعاً شعيب الأرنئوط مراراً ذكرنا قال هذا حديث صحيح بشواهده دون قوله فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض هو هم يعلم بأنه هذا بيت القصيد هذا المقطع وهذا الذي يخرج منا ولذا آخر المطاف في صفحة هذه من سبع طرق يذكر وكل الطرق يضعفها لاي مقطع؟ لهذا المقطع اي مقطع؟ لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ولذا آخر المطاف في صفحة 170 هذه في صفحة 175 يقول بيني وبين الله ليس لدينا شك أن حديث الثقلين صحيح، ولكن لا بهذه الصيغة وعادة نلتفت إلى هذا او لم نلتفت؟ يقول نحن نقبل حديث واصله هذا واهل بيتي اذكركم الله في أهل بيتي اذكركم الله في أهل بيتي اذكركم الله في أهل بيتي احترموهم خوش ناس هؤلاء هذه اين وانهما لا يفترقا حتى يردا علي الحوض اين يقول هذا نقبله وهذا نص حديث مسلم حديث مسلم ما هو؟ اذكركم ونحن يصعد على المنبر ينزل يقول وارد في صحيح مسلم بابا هذا ليس وارد في صحيح مسلم لانه ابو صحيح مسلم يفيد او ما يفيد؟ لا، هذه مربوط بآية المودة قل لا أسألكم عليه الأجر الا المودة في القربى وقرآنياً ثابت هذا وحديث ثقلين ما تحتاج هنا هم يقول اذكركم ولهذا هو هم يقول لا اشكال ولا شبهة أنّه وجوب مراعاتهم محبتهم اجتناب ما يسوئهم الاحتراز عما يؤذيهم وهذا هو حديث زيد بن ارقم عند مسلم أما قوله لن تظلوا بعدهما لن تظلوا ان اتبعتهما لا يصلح الاحتجاج بها كما بسطنا عند ذلك عند سرد الشواهد اذن وجوب الاعتصام بهم كذا هذا من اين جئتوا بها؟ انظروا هذا الذي انا ذكرته مراراً انه فن الاحتجاج انت لابد ان تجيب له صيغة التي يقبلها الطرف الأخر والا يقول هذه الصيغة ما ثابتة عندي حجة او ليس بحجة؟ هذا ليس بحجة ولهذا انا شفت واقعاً محققين كبار يدعون وكاتبين كتب يقول حديث ثقلين في صحيح مسلم، الجواب حديث الثقلين بالصيغة التي تنفعنا موجودة في صحيح مسلم او ما موجودة؟ ما موجودة في صحيح مسلم ولكننا دخلنا للعلامة شعيب الارنؤوط من مكان آخر قلت لكم احفظوا لي شعيب الأرنؤوط.

    هذا أيضاً سنن الترمذي لشعيب الأرنؤوط الرواية عن زيد بن أرقم نفس الرواية هناك وارد في مسند احمد قال رسول الله إني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تظلوا بعدي قال هناك تمسك واعتصام من أين جئتم به لا يوجد هذه كل الذي عندكم اذكركم الله والسلام، ما أن تمسكت به لن تظلوا بعدي أبداً احدهما أعظم ولا يؤثر واعظم واقعاً يصير ادق من اكبر لأنه الاكبرية في الكميات والقرآن هم مو كم حتى نقول اكبر أما الاعظمية تشمل في غيرها، أعظم من الاخر كتاب الله حبل ممدود وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني حديث صحيح من حديث زيد بن أرقم حبل الكذب قصير ستكبت شهادتهم ويسألون هناك لأنه كذا ما ملتفت هنا كيف هذه فاتته والحمل على الصحة هم محتمل ولكنه لأنه هذه ديدنه نحن ليس مورد وموردين وثلاثة وعشرة ومائة أخذنا ووجدنا رواية مرتبطة بأهل البيت السند يضعفه أما نفس السند في مكان آخر مرتبط بالآخرين يصححها وكم له من نظير في مسند الإمام انظروا هذه النكات الأساسية التي هذه المطارحات في العقيدة واقعاً كانت جنتهم ماذا يفعلون له هذا المنهج لأنه هناك كان يقول له هذا النص ما موجود في المسلم صاحبنا هم يحار ويقول ما موجودة ماذا افعل ولهذا نحن مفصلاً في حديث الثقلين ذكرناه وهي رسالة ماجيستر قيّمة الحق والاصناف خوش مشتغله عليه هذا اسعد حسين الشمري حديث الثقلين قراءة في أبحاث السيد كمال الحيدري هذه هناك اسانيد الروايات كذا ويكون في علمكم لم يثبت لحديث الثقلين عن رسول الله أكثر من عشرين سند يعني لا تتصورن نحن الآن نقدر نسوي مائتين صحابي ونسوي مائة وخمسين سند لا، اقصاه هكذا وهذا على مبانيهم يقبلون هم إذا خمسة صار فما أكثر فالرواية تصير متواترة هذا المجلد السادس الرسالة العالمية صفحة 337 رقم الرواية 4122 الآن نأتي إلى نصوص أخرى المرتبطة بمضمون العرض على الكتاب أنا إجمالا أشرت إلى عناوينه وإلا رواياته كثير أكثر في كتاب أصول التفسير منها هذه الطائفة من الروايات، روايات العرض على الكتاب هناك ذكرت منها صنوف متعددة صنف منها الأخبار الآمرة بعرض الشروط على كتاب الله والقائلة بسقوط الشرط المخالفين لكتاب الله قليلة أو كثيرة؟ كثير روايات عندك فإذا المحورية ليس للقرآن لماذا لابد أن نعرض شروط وشرطاً خالف كتاب الله هذه ليس نص ونصين وثلاثة واربعة وخمسة انظروا وراجعوا في باب الشروط يوجد ولكن لم نجمعها في مكان واحد ففقط نأتي إلى روايات العرض ولا نأتي إلى روايات عرض الروايات على كتاب الله.

    صنف آخر من الروايات استدلال الأئمة بالقرآن واقعاً وجدنا طوائف متعددة أن الأئمة سلام الله عليهم من يقولون شيء ما يتكلمون بمنطق الإمام والمعصوم والحجة وإنما يتكلم بمنطق المستدل أنت الرسائل ما تسأله تقول من أين جبتها ولكنه الإمام يلبس لباس المستدل ولذا عبارتي أن في كثير من موارد هذه الاستدلالات قد تقمص ثوب المدعي ونزع ثوب الحجة والمعصوم الذي لا يحتاج إلى الاستدلال أصلاً لأنه فرض الكلام نحن ماذا نقول؟ لا يحتاج إلى دليل هذا مبنى كلام الإمام ما كان يقوم وعجيب سلام الله عليه مع انه أوّلاً لا أصحابهم كانوا يسألون أصحاب المعتقدين بهم انه يأبن رسول الله من أين جئت بهذا الحديث أبداً ما يسألون ولا أيضاً شاكين ولكن الإمام ماذا يفعل؟ ولذا نقلت عشر روايات هنا ولكن المهم عندي الطائفة الاخيرة من الروايات وهي الروايات التي الإمام يكون بصدد التعليل يعني يقول له هذا الشكل استعمل القرآن بينكم وبين الله إذا الأصل ليس قرآني والاصل ليس بالقرآن والحجية ليست للقرآن والمحورية ليس للقرآن لماذا ما يعلّمه بالرواية؟ الرواية معروفة عن عبد الاعلى مولى آل سام قلت لابي عبد الله عثرت فانقرع ضفري فجعلت على اصبعي مرارا فكيف اصنع بالوضوء فقال ما جعل عليكم في الدين من حرج امسح عليه ولكن الإمام يذكر جملة الذي يصير هذا أصل كلي قال يعرف هذا واشباهه من كتاب الله يا عبد الاعلى هذا يحتاج أن تسألني أو لا يحتاج؟ لا، ارجع للقرآن مع انه مسألة تفصيلية أو مسألة اصلية لأنه الآقايون يقولون تفصيلات لا قرآن هذا تفصيلي من أول الحج إلى آخر الحج مسائله تفصيلية باب الإرث كأنه كتاب رياضيات ربع خمس وثمن وسدس وهكذا، هذا كتب دستوري؟! هذا يا دستوري أنت تقول هذا ليس منطقنا نقول القرآن ودستور يتعرض أو ما يتعرض التفريعات والجزئيات؟ الآن ننقض عليك بالارث أو مائة مورد انقل اليك، رسول الله ازواجه فعلوا شيء لتنزل سورة والى قيام الساعة الآن المشكلة مع اهلك أنا ما علاقتي لا أريد أقول هذه ما فيهن حكم لا، بس أقول هذا الجواب جواب صحيح أو خطأ؟ هذا الجواب خطأ هذا منقوض هذا الجواب ولابد أن نبحث عن جواب آخر عندما يسألون إذن أين أسماء الأئمة؟ أين عدد الأئمة؟ أين التفاصيل؟ أين الشروط؟ ماذا تجيب في جملة واحدة؟ تقول لا توجد تفاصيل، بيني وبين الله الحمد لله جعل الطرف الآخر من الجهلة وإلا لو وقع بيدي هؤلاء الذين يستدلون بهذا الشكل أقول له تعال لافهمك توجد تفاصيل بالقرآن، أحكام التيمم أحكام الوضوء من متى تبدأ ومرفقين ويدين، القرآن في التفاصيل ماذا تتكلمون انتم، هذا الجواب الذي يقولوه بأنّ القرآن يا مسألة الأئمة الذي هو أصل من أصول الاعتقاد ولهذا من حقه ينقض عليك ببساطة يقول هذه التفاصيل والقواعد من النساء أي قواعد؟ قواعد من النساء، متى الاطفال قبل أن يبلغوا الحلم، متى يدقون الباب الصبح والظهر.

    إذن التفتوا لي أعزائي إذن هذا الجواب الذي يقوله الإمام، الآية 58 من سورة النور يا أيها الذين، سطر سطرين ثلاثة أربعة خمسة ستة سبعة، ثمانية، ثمانية آيات، بينك وبين الله إمامة بهذه العظمة التي هي لا يقبل الدين إلا يدليني ثمان اسطر متكلم، هذه الشروط لا يريد الأسماء فقط يقول ماذا؟ عددهم 12 وانه لابد يقول بالنص وانه لابد يكونوا معصومين والله كان انحلت المشكلة، الآن تقول لي الأسماء يتلاعبون بها لا يأتي بأسماء انتهت القضية لكن يبين لي إياها كما بينها هنا، يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ} (النور: 58) طبعاً هذه القضية زمانية بامتياز بيني وبين الله بزماننا هذه ثلاث عورات لا بيني وبين الله لكن الليل العورة ما علاقة هذه لكن في ذلك الزمان هذه موجودة في ذلك الزمان هذه الثلاثة على أي الأحوال يعني آيات زمانية وتاريخية عندنا بلي عندنا {لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (النور: 58) وإذا بلغ الاطفال منكم الحلم آية جديدة مولانا هؤلاء قبل الحلم الآن إذا حلم يقول سواء كانوا قبل الحلم أو بعد الحُلم التفاصيل ماذا افعل بيهن أنا وإذا بلغ الاطفال منكم الحُلم فليستأذنوا كما استأذنوا الذين من قبلهم كذلك يبين الله لكم آياته والله عليم حكم والقواعد من النساء بينك وبين الله الآن القواعد من النساء هي مشكلة مولانا تأتي روايات من النبي وأهل البيت تحتاج آية مولانا طولها صفحة، أصلاً آية المداينة أطول آية بالقرآن أي آية؟ كأنه أنت عندما تقرأها من أولها إلى آخرها تقرأ رسالة عملية إذا صار بهذا الشكل صار بهذا الشكل إذا صار بهذا الشكل صار بهذا الشكل هذه الفروض فروض مولانا إذن القرآن تعرّض لادق التفاصيل فما باله لم يتعرّض لأمهات مسائل الإمامة وما باله لم يتعرض لامهات مسائل كيفية الحكم في الإسلام، اذكروا لي آية واحدة في بيان كيفية الحكم في الإسلام أتحدى الجميع يقول الحكم أصلاً كيفيته بهذا الشكل، لابد يكون شورى لا يدخل ديمقراطية طبعاً بلساني أقول وإلا القرآن له ادبياته، أصلاً آية واحدة كآية المداينة يفرضها إذا صار بهذا الشكل هكذا افعلوا، إذا صار بهذا الشكل هكذا افعلوا، بينك وبين الله كان أغلق الطريق على السقيفة أم لا؟ إلا أن تقول هذا يتحملها موسى لأن الله سبحانه وتعالى تحمله ولم يفعل شيئاً لكن أخشى أن أقول له الله لا يتحمل، قال له إن هي إلا فتنتك، موسى كليم الله يستطيع أن يتكلم بهذه الطريقة أما نحن فلا نستطيع أن نقول هكذا.

    ولهذا أنا أدعو إلى قراءة جديدة لماذا القراءة الجديدة لأنه هذه الأجوبة لعله في زمان ويكون هذا جواب مال انه الأصول ما جايه أقول كثير من التفاصيل ما جايه بالقرآن تره رواية صحيحة موجودة في أصول الكافي يكون في علمكم انتم لا تتصورون هذا من استنتاجات عقل الرواية موجودة الآن تقول لي الإمام يستدل أقول الإمام يستدل أُمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم هذا الكلام يكفي أم لا؟ يكفي ولهذا السائل أيضاً سكت وإلا الذي درس علم الكلام هنا في حوزاتنا كان أشكل ماذا؟ يابن رسول الله لم تأتي التفاصيل هذه مئة تفاصيل وردت كيف هذه إذن أعزائي.

    نرجع إلى البحث خلينه في البحث هذا أصول التفسير ومنها روايات العرض أعزائي روايات العرض بشكل رسمي الأخوة أنا فقط أعطيهم المصادر وتفصيله إلى محله، ميزان تصحيح الموروث الروائي صفحة 111 مولانا الرواية الأولى في موثقة السكوني الرواية الثانية في الصحيح عن ابن أبي يعفور الرواية الثالثة في الصحيح عن ايوب ابن الحر الرواية الرابعة في الصحيح عن ايوب بن راشد الرواية الخامسة في معتبرة هشام بن الحكم الرواية السادسة وهكذا نحن فقط هنا جمعنا الروايات المعتبرة سنداً عند الجميع لا يخالف فيها احد وإلا الروايات الواردة في هذا المجال يكون في علمكم هذه الرسالة أنا انصح الأخوة يطالعوها مولانا عرضي حديث في القرآن أصلاً رسالة مستقلة في هذا المجال خمسة وثلاثين رواية ينقل من كتب الشيعة كم رواية؟ بكم سند؟ قصدي الآن خمسة وثلاثين رواية آخر السند كم نفر ثلاثة مولانا أربعة اثنين، إلى قيمة أو لا قيمة له؟ لا ما له قيمة، 22 سند يعني أقوى من حديث الثقلين، ولكن عمل بها القوم أو لم يعمل؟ لا أتكلم من الناحية النظرية من الناحية العملية أتكلم يعني انظروا إلى مجموعاتنا الفقهية بيني وبين الله أين عندما انتهوا إلى أي نتيجة فقهية أولاً عرضوها على ماذا؟ أبداً لن تجد هذه والكتب الفقهية لأعلامنا المعاصرين الذين في كتبهم الأصولية قبلوا روايات العرض على الكتاب ووحدة من الإشكالات التي أشكلوا عليّ قالوا لماذا يشكل على العلماء السيد الخوئي هكذا يقول قلت أنا ما أشكل بأنه من الناحية النظرية أنا أشكل أين انظر إلى موسوعته في التنقيح أجد يوجد اثر للقرآن أو لا يوجد؟ إذا يوجد هم واحد بالمئة اثنين بالمئة مولانا تعالوا هذا باب النكاح شوفوا القرآن ماذا يقول {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (البقرة: 228) اشكد من الأحكام أنت تميز الرجل على المرأة في البيتوتة في في في بعد ما أقول في في في هذا كله يقول رواية بابا خو هذا النص القرآني يقول هذوله حقوقهم متساوية ماذا تقولون انتم؟ سرّحوهن بمعروف أو امسكوهن بمعروف فإذا خالف ماذا يحدث؟ تبقى ولايته من اخذ بالساق أو ما تبقى ولايته؟ نص القرآن يقول تسقط ولايته خلص انتهت القضية كل هذا نحن بيني وبين الله من يثبت له الصغروي الذي بيني وبين الله يعاند ويريد كذا وكذا مباشرة نطلق بلا أي تردد لما أن النص القرآني يقول امسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف تريد تعيش عيش وياها بالمعروف محد يقول لك طلقها أما تريد تبقيها كالمعلقة بين السماء والأرض هذا من حقك قرآنياً لو من حقك؟ فلهذا الحاكم لو يؤمره فإذا أمره عنده قدرة على أن يجبره، يجبره يسجنه كذا موجود واللطيف وجدت من يعمل بهذا الشيخ حسين الحلي رحمة الله تعالى عليه شيخ حسين الحلي بشكل صريح يقول يسجنه يفرض عليه إذا لم يستطيع ذلك الوقت يقول له بيني وبين الله إلى جهنم ولايته ساقطة ، ورسالة قيمة في هذا المجال جداً قيمة ودقيقة ومفصلة على الموازين الفقهية عند القوم للعلامة الشيخ محمد مهدي شمس الدين مولانا في هذا المجال رسالة أصلاً مختصة لهذا طالعوها جداً مفيدة رجل فقيه كان يكون في علمكم شمس الدين يختلف عن الآخرين في لبنان شمس الدين فقيه مجتهد بلا إشكال لا لا لا لأنه أمطالع له شوفوا عزيزي أنا أنصف الآخرين هذا لا يقبلون لا يقبلونه ما عندي شيء أنا أنصفه من أطالع له اشوفه بيني وبين الله على الموازين، الموازين بيده، الآن أنا لا اتفق معه كثيراً لا اتفق معه في قضايا يقول فلسفة ليست ضرورة، كلام ليس ضرورة كذا ليس ضرورة هذه كلها ناقشتها ولكن مقصودي انه صاحب رأي، هذا الكتاب أعزائي فقط أشير لا الوقت انتهى إن شاء الله إلى غد والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/05/09
    • مرات التنزيل : 3305

  • جديد المرئيات