نصوص ومقالات مختارة

  • بحوث في طهارة الإنسان (82)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    كان الكلام في المرجح الثاني وهو مخالفة العامة يعني اذا تعارضة الروايات فما هو وجوه او مرجحات الترجيح بماذا نرجح؟ المرجح الأول قلنا القرآن الكريم ووقفنا عنده مفصلاً وهذا اول مرجّح طبعاً لا اول مرجح عن التعارض بل مطلقا اي رواية لابد ماذا وهذا بخلاف المنهج الاخباري، المنهج الاخباري يقول عند التعارض وهذا الذي سار عند علماء الاصول عندنا انه عنده التعارض والا في الفوائد المدنية بشكل صريح يقول بأنه عند التعارض على اي الاحوال والان لا اريد ان ادخل فيه.

    المرجح الثاني: وهو ما يتعلق بمخالفة العامة، قلنا بأنه الرواية الصريحة الدالة بين هذين المرجحين هي رواية الراوندي ورواية الراوندي وجدتم بالأمس أن السيد الشهيد صدق الله نفسه حاول بلطائف البحث الرجالي أن يثبت صحة سند هذه الرواية.

    أما في المقابل يوجد تضعيف للرواية، من الذين ضعفوا الرواية حسب المباني الشيخ آصف محسني ومراراً ذكرنا للأعزة أن الشيخ المحسني عندما يضعف يضعف على مباني السيد الخوئي يعني مقتضى مباني السيد الخوئي ماذا؟ طبعاً هذا اجتهاد الشيخ المحسني قد واحد يقول السيد الخوئي لا يضعف بس أنا أتكلم على المباني، هذه الرواية واردة في المجلد الأول من جامع أحاديث الشيعة طبعاً نقلاً عن الوسائل وقلنا لا مصدر لهذه الرواية غير الوسائل والحر العاملي بعد أن ينقل الرواية لعله في صفحة 358 إلى آخره هناك أو 60 مجموعة من فلان وفلان وفلان يعني الوسائل رقم الرواية في باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما هناك في الرواية رقم 26 يقول وسائل المجلد السابع والعشرين سعيد بن هبة الله الراوندي وهو صاحب الجرائح والخرائج المجلدات الثلاثة المتوفى 573 من الهجرة في رسالته التي ألفها فلان ينقل الرواية نأتي إلى شيخ آصف محسني في كتاب الأحاديث المعتبرة في جامع أحاديث الشيعة صفحة 20 هناك يقول اختلف الأصولييون والفقهاء في تصحيح الرواية المذكورة برقم 26 سنداً وتضعيف واحسن من دقق النظر فيها وفصّله السيد الشهيد الصدر رحمة الله تعالى عليه الذي وقفنا عنده مفصلاً واقعاً أفضل من حاول الدفاع عن الرواية من؟ السيد الصدر رحمة الله تعالى هو يقول ولكنه هذا الكتاب أنا ما عندي حتى ارى ولكن اجبنا عن كلماته في الجزء الثالث من كتابنا حدود الشريعة الطبعة الثانية الآن لا ادري جلد جلدين ثلاثة بحثنا لم نجده على أي الأحوال.

    وهذا الحديث الوحيد المخصوص بفرض تعارض الخبرين ونكتة اضافة كان ينبغي أن يضيفها واوجدت الطولية بين المرجحين ولكنه لا توجد عندنا رواية أخرى أوجدت الطولية بين المرجحين بفرض تعارض الخبرين والذي اعتمد عليه جمعٌ كثير في أصول الفقه لصحة سنده عندي غير معتبر سنداً هذه هم عبارته هنا.

    عبارته في مشرعة البحار الانوار المجلد الأول صفحة 99 طبعاً هذه الروايات المربوطة بالبحار والعمدة في ضعف الرواية وهذه نكتة أساسية الآن لا أريد ادخل في التفاصيل الإشكالات الخمسة التي عرض عنها السيد الشهيد واجب عنها رجالياً وان فرضنا صحة كل ما ذكره السيد الصدر حول تصحيح السند العمدة هذه التفتوا إلى هذه النكتة الأساسية نحن في كثير من الأحيان لا يوجد عندنا شكٌ في أن صاحب الكتاب ثقة اعلائي كعلي بن إبراهيم القمي لا يوجد شك ولاشك أنه كان له كتاب أو رسالة كتبها لأنه في الفهارس نجد انه علي بن إبراهيم يوجد عنده تفسيرٌ على سبيل المثال أو الراوندي توجد عنده رسالة وان كان الأعم الأغلب الذين ترجموا للراوندي لم يذكروا هذه الرسالة وكانوا بصدد إحصاء كتبه ورسائله ولكنه هذه الرسالة لم تأتي فقط يدعي من؟ الحر بأنه هذه الرسالة وصلتني من الراوندي الآن قلت لك لا أريد ادخل في هذه افترض انه كتب الفهارس هم تقول أن له رسالة بتعبيره هو ما هي الرسالة؟ في أحوال أحاديث أصحابنا واثبات صحتها هذه الرسالة وهي رسالة صغيرة.

    إنما الكلام كل الكلام في امرين آخرين أولاً أن هذه الرسالة التي وصلت إلى صاحب الوسائل 1104 وتلك 573 الفاصلة كم؟ 500-550 رسالة بأي طريق وصلت إليه هذه المسألة هذا لابد أن نطلع عليه إلا أن تقول نحن نثق به هذا بحث آخر هذا صار اجتهاد أو تقليد؟ موفق أنت تقول بين هذا يعرف نسخ جيد وعالم ومحقق ولا ثانية له في التاريخ إلى آخره هذا تابع اليك ولكن هذا بعد ليس بحث اجتهادي وعلمي أوّلاً ما هو طريقه الينا وثانياً من أين عرف أن هذه الذي وصله هو رسالة الراوندي لعله في الطريق متلاعب بها مضاف إليها منقص كما حدث هذا على القطع واليقين في تفسير علي بن إبراهيم القمي الآن تقريباً عند المحققين اتفاق نظر أن هذا ليس تفسير علي بن إبراهيم القمي والجميع مقرٌ أن علي بن إبراهيم القمي ما هو؟ ثقة اعلائي وان كان له تفسير ولكن لا يعلم أن هذا الذي بأيدينا هو تفسير علي بن إبراهيم ولهذا أنت تجد قرب الاسناد جعفريات أو الاشعثيات والسيد الخوئي كلها اسقطها عن الاعتبار بأي دليل؟ ليس لأنه صاحب الكتاب غير ثقة ليس لأنه لا كتاب له بل لا طريق للتثبت هذه النسخة التي بأيدينا هي تلك النسخة وهذا يجري على ماذا؟ يجري على بصائر الدرجات ويجري على المحاسن الآن أن شاء الله يأتي في مكانه لابد أن يصير بحث الآن يوجد الآن دراسات يثبتون بأنه هذا الكافي الذي بأيدينا ليس الكافي الكليني.

    هذا الذي بعض الأعزة لا يلتفتون بأنه أنا أقول لا يمكن أن نجعل الرواية محور لا اقل أنا ما سقطته أقول إجماع الكتب ارموها في البحر ولكن قلت لكم لا اقل اعرضوها على القرآن هذا بينك وبين الله أين الإشكال في هذا المنهج؟ في النتيجة هذا كل الإشكالات موجودة حول الرواية لا اقل كأصل موضوعي بين المسلمين وبين الشيعة بعد لا يدعي احد من يقول هذا القرآن الذي بأيدينا قرآن من؟ قرآن رسول الله وان كان أيضاً يوجد ارگون يدعي يقول هذا مجموع في القرن الثاني والثالث والرابع وأي دليل لا يوجد بأنه هو الذي نفسه كان أي؟ في عهد رسول الله طبعاً حديثنا ليس محمد ارگون حديثنا أين؟ مع المسلمين والمسلمين لا اقل يعتقدون كاصل موضوعي أن هذا الذي بأيدينا هو الذي نزل على قلب الخاتم مع بعض التعدد ليس أكثر من ذلك إذن بمقتضى صناعة الدليل لابد من عرض أي رواية على كتاب الله .

    ولهذا عبارة الشيخ آصف محسني يقول جهالة كيفية وصول نسخة الرسالة إلى صاحب الوسائل لا ندري من أين وصل من أين عرف أن هذه الرسالة رسالة من؟ الراوندي وانها هل وصلت إليها بسند معتبر أم لا، إذ صحة نسبت الكتاب إلى مؤلفه أمر وصحة وصول النسخة إلى شخص آخر أمر آخر ليس لدينا شك افترضوا الراوندي عنده رسالة في هذا كما سبق وفصلناه في كتابنا في بحوث في علم الرجال لاسيما وان هذه الرسالة صغيرة غير مشهورة فنسأل أين كانت هذه الرسالة ومن يضمن عدم التصرف فيها من الجاعلين والواضعين ثم هو يدعي والعهدة عليه يقول وأنا مطمئن بعدم وصول النسخة إلى صاحب الوسائل بطريق معتبر إذن هذا كيف؟ يقول بيني وبين الله يجوز نجدها في السوق هذا يقول ليس أنا لماذا؟ لأنه هم امصريحن بأنه هذا وجدتها في مكتبة عتيقة أو في فلان مكان هو امصرحها فلهذا يحتمل ماذا؟ هذا المعنى في الرسالة يقول بل وصلت إليه بالوجادة من السوق وأما سند صاحب الرسالة إلى الصدوق.

    هذه مشكلة أخرى إذا تتذكرون بالأمس قلنا أنه الآن افترضوا الآن سند صاحب الرسالة إلى صدوق 573 أين 381 سند الراوندي إلى أين هذه أين؟ إلا أن تقول معقول يكذبون؟ والله واحد ما يقول يكذبون ولكن احتمال اشتباه اطمئنان إلى آخره، يقول: فيظهر حاله إلى مما ذكرنا في كتابنا في البحث الثالث والاربعين إلى انه موهن آخر وهو عدم وجوده في كتب الصدوق وإلا لنقلوها منها هذه الروايات ناقلها موجودة أو غير موجودة؟ إذا هو مالات الصدوق بالأمس ذكرناه لماذا لا يقول هو ناقل روايات ما انزل الله بها من سلطان في كتبه عچه ومچه موجودة أين؟ في روايات الشيخ الصدوق (هذه عچه ومچه اصطلاحات عراقية لأنه العراقيين يسمعوننا ويعرفون بأنه اصطلاحاتهم بعد 38 سنة ما ناسيها) فمقصودي هذا الإشكال ولذا السيد الشهيد هم في الأعم الأغلب ما ذاهب بهذا الاتجاه.

    الآن اضرب لكم فد مثال هذا الأول صاحب البحار هذه قلت لكم وجدها في السوق انتم تعلمون وحدة من أهم الروايات التي تقرأ من أهل المنبر وعلى الفضائيات ومن العلماء ومن إلى آخره رواية النورانية الذي أمير المؤمنين هذا قال في النورانية وهكذا قال في النورانية والرواية طولها هم تبدأ من صفحة واحد إلى صفحة 17 (يعني 17 رواية) يعني كل عموم تسعين بالمائة ينقل على المنابر أصلها أين؟ موجودة فيه وهو ماذا يقول؟ يقول ذكر والدي انه رأى في كتاب عتيق جمعه بعض محدثي أصحابنا في فضائل أمير المؤمنين ووجدته أيضاً في كتاب عتيق مشتمل على أخبار كثيرة وانقل لكم الخبر هذا هم مصدر البحار فإذن كان عندهم منهج من هذا القبيل أو ما عندهم؟ عندهم منهج من هذا القبيل نعم آخر المطائف هؤلاء الذين ينقلون الرواية لا اقل للامان العلمية الرجل قال إنما افردت لهذه الأخبار باباً لعدم صحة احاديثها جزائه الله خير ولكن على المنبر بعد هذا يقولوه أو ما يقولوه؟ الآن أما جهلاً وأما حتى لا يضعفون الرواية امام المستمع وإلا إذا يقولون له لا نعلم سندها لعلها موضوعة بعد احد يهتم بها أو لا يهتم؟ ولكن اشكالنا على ماذا؟ هو هم يعتقد يقول وغرابة مضامينها أخباري ويقول الروايات غريبة واقعاً منصف ولكن هذا يقال أو لا يقال الآن بحثنا على هذه أنت على المنبر جيد اقرأ الرواية قول ولكن العلامة المجلسي ينقل هذه الرواية هو يقول لا تنسجم مع مضامين لأنه أنت عندك مائة أو خمسين رواية أي رواية عرضت لكم فان وجدتم له شاهداً من كلماتنا وشاهداً من القرآن قلنا أين شواهدها؟

    على أي الأحوال، لا هذا من الاكاذيب اثبتناه أن شاء الله إذا كنا في قم وسمح لنا سنخرج لكم بحار الانوار تحت المجهر يدعي أن كل ما هو قلته هنا هو نورٌ وما خالفه إلى نار جهنم إلا ما علّقت عليه هذه اجتي من بعض الأعلام حتى يخلصون الشيعة وإلا لا أصل لها هذه تتذكرون قبل 3-4 سنة بحثناه تحت عنوان البحار الانوار تحت المجهر 14 محاضرت كانت وقفنا عند هذا الرجل اصلاً من أين جايب وماذا جايب ماذا صار إلى آخره بيني وبين الله فد أعجوبة، فلا نحكم بصحتها ولا ببطلانها، عجيب أنت تقول كتاب عتيق ومضامينها ماذا؟ بتعبيرنا خربطت على ماذا لا نرده؟! أنت تحتمل ماذا؟ إذن لماذا تقول مضامينها غريبة على أي الأحوال هذا المورد الأول.

    المورد الثاني: صاحب المستدرك حتى أقول لكم من يحتمل هذا آقاي آصف محسني وغيره صدق، كتاب الجعفريات المعروف بالاشعثيات من المصرّين على تصحيح الكتاب صاحب المستدرك وأما نحن، يابه أنت هذه النسخة والله ما عندنا مشكلة إذا الجعفريات إليه مؤلف معتبر واليه كتاب ولكن أنت من أين عرفت هذا الكتاب الجعفريات هذا من أين عرفته؟ يقول وأما نحن فعثرنا عليه في الكتب التي جاء بها بعض السادة من العلم من بلاد هند انتهى هذا المصدر، يابه من أين عرفت أنت خط المؤلف الجعفريات كنت عندك علم غيب بأنه هذا خطه أو امام معصوم اخبرك بأنه هذه النسخة نسخة المؤلف؟

    الآن افترض أنت تقول لي يقيناً صاحب الجعفريات وكذا وهذا كذا ما عندنا مشكلة ولكنه من أين عرفت هذه الجعفريات هذا الذي نحن مراراً نصيح في قضية المهدي نقول أعزائي والله ليست لدينا مشكلة مع من لاقى الحجة ولكن بشرط انه يعرف الحجة حتى يقول لاقيته يعني أنت جنابك تعرف السيد الحيدري؟ بلي تعرف فإذا رأيتنا في حرم الإمام الرضا تقول والله رأيت السيد الحيدري ولكنه أنت عمرك ما رأيت السيد الحيدري تقدر تدعي أنا رأيت السيد الحيدري؟ كيف تدعي بعنوان ماذا تدعي؟ إلا أن تقول صار لي الهام صار لي وحي صار لي معجزة هذه كلها لازم اعم نحن نقول الذين يرون الحجة هذه من أين رؤوه وعرفوا من أين؟ قد يقول بعض هذا الإمام معرف نفسه يجوز شيطان ارزق ويكذب أنت من لابد أن تثبت امامته حتى تقول صادق ويكذب ماذا اشكاله أنت تقول لي يا ابن طاووس أنا قلت أنا جلست وقعدة معه هذه من أين تقولها؟ لعله إذن احتمال وارد إذن يصير اعم أو اخص؟ اعم قول لي بأنه من أي طريق تقول عرفته الحجة هذه وحدة والمشكلة الأخرى التي كل الأعلام عندهم سنة وشيعة من ابن تيمية إلى العثمين إلى ابن باز إلى كذا يقول هذه رواية من رأني فقد رأني يعني في النوم رسول الله من يقول من رأني فقط رأني هذا لا يصدق إلا على صحابة رسول الله لماذا؟ لأن هم يعرفونه فإذا رأوه في النوم يشخصوه أو لا يشخصوه؟ يشخصوه ولهذا نحن نقول ابن عباس عندما يقول رأيت في النوم في مقتل السحين بأنه بيده قارورة ويجمع الدم في كربلاء وبعد ذلك عرفنا انه كان يوم مقتل الحسين لأنه عندما بعد جاء الخبر كان شهرين ابن صادق إلا أن تثق بان عباس عندما يقول رأيته صادق أو غير صادق؟ نعم لأنه يعرف رسول الله يعرف وجهه وشكله إلى آخره أما من لا يعرف رسول الله الشيطان لا يتمثل به يا عزيزي هذا ما متمثل بالشيطان هو يقول أنا رسول الله يكذب عليك بالنوم الذي آقاي فيض الكاشاني يقول هذه الروايات فيها شبهة مصداقية غير قابلة للحل لأنه دائماً أنت لا تدري هذا الذي يقول أنا رسول الله أنا الإمام الصادق هو أم لا؟

    يقول وكان مع قرب الإسناد هذا تبين مصدره بعد مال قرب الإسناد من أين جاء أعزائي؟ من أهل العلم من بلاد الهند مولانا من حقه السيد الخوئي يشكل لو مو من حقه؟ يقول من أين تقول هذه نسخة، نسخة قرب الإسناد مال الحميري وكان مع قرب الإسناد ومسائل علي بن جعفر وكتاب سليم نحن نقسم معك أن سليم عنده ماذا على فرض وان كان العلامة البهبودي رحمه الله عليه يقول أصلاً ليس لديه كتاب الآن عنده كتاب أنت من أين عرفت هذا كتاب سُليم، أصلاً سُليم ثقة أم ليس بثقة؟ بلي ثقة فوق الاعلائي لكن الكلام انه متوفى سنة 70 أي أنت أتيت بكتاب سنة 1320 كيف عرفت هذا الكتاب هو؟

    على أي الأحوال ولهذا تجد هنا مراراً نحن ذكرنا وأكرره السيد الإمام من يوصل إلى المحدث النوري يقول وان كل كتبه ماذا يعني؟ بنحو العام الأعلائي لأنه كل أفضل ألفاظ العموم كل كتبه لا تفيد علماً ولا عملاً هذا حال كتب روايته كالمستدرك الآن هذا مستدرك أما ولا تسأل عن سائر كتبه المشحونة بالقصص والحكايات الغريبة التي غالبها بالهزل أشبه منه بالجد وهو رحمه الله انسان طيب نصلي وراءه عادل لا مشكلة نحن شخص صالح مثل بعض الكتب الأدعية التي تعرفونهم في العراق منتشرة غير مفاتيح الجنان وهو شخص صالح متتبع زين إلا أن اشتياقه لجمع الضعاف والغرائب والعجائب وما لا يقبلها العقل السليم والرأي المستقيم أكثر من الكلام النافع.

    ثمّ هنا لأول مرة أنا أجد السيد الإمام قدس الله نفسه يحمل على حوزة النجف مو البعض يقول لي سيدنا لماذا تتكلم على النجف يقول والعجب من معاصريه من أهل اليقظة كيف ذهلوا وغفلوا حتى وقع ما وقع مما بكت عليه السموات اذن ما هو واجبكم وأنتم جالسين في النجف ألم تروا هذا؟ لا اقل قفوا أمامه لأنه هذا يتكلم باسم النجف باسم أمير المؤمنين لا اقل قولوا موقفكم الآن لا أريد أن أقول بيني وبين الله اقطعوا يده ولكن قولوا موقفكم قولوا هذا الرجل أهل تحقيق أم لا؟ قولوا رأيكم غداً عندما يأتي لأنه أنت بعد 500 سنة هذه كل القضايا تذهب فيبقى ماذا؟ أنا ذاكر كم مرة ذاكر مثال انه بعض هذوله المحققين أنت في حياتك تعرفهم بيني وبين الله هو تخصصه أم لا؟ لا، ولكن بعد 200 سنة الناس يعلمون أم لا يعلمون، لا أنا بعضهم اعرفهم مولانا كان عنده امكانات ضخمة مالية صار مؤلف فقام بعث حتى كتبه إلى الكونغرس الامريكي مولانا فهناك بيني وبين الله يعلم هذا شغله ماذا أم لا يدري عندما يريد يراجع الشيعة أين يراجع؟

    تعالوا مولانا إلى بحثنا، لا لا لا لأنه متوفى إلى رحمة الله رحمة الله تعالى عليه بس بيني وبين الله لابد أن يعطى قدره، قدره كان هذا رجل مؤمن متدين، صالح خدوم صرف الملايين لخدمة العتبات ولكنه تخصصه تحقيق وعلم أم لا؟ لا، إلا أن هناك رواية أخرى الآن هذه الرواية نقبلها أو لا نقبلها تبقى لنا فقط رواية الاثنين ما هي عزيزي رواية عمر بن حنظلة لأنه ذكر الأمرين المرجحين الكتاب وقرأنا الرواية بعد في الوسائل أعزائي في صفحة، وين صارت مولانا بلي ادري باب صفات القاضي بلي يا رواية قلت بلي أحسنتم مولانا بلي على أي الأحوال الرواية عن عمر بن حنظلة سبحان الله بعض الأحيان الآن هو أول رواية هي قال: فإن كان الخبران قال ينظر فما وافق حكمه حكم الكتاب والسنة وخالف العامة فيؤخذ به.

    طبعاً على فرض أن هذه النسخة وخالف مو أو خالف إذا كانت أو كنا نجد لها توجيهاً ويترك ما خالف حكمه حكم الكتاب والسنة ووافق العامة جيد، الرواية ماذا نفعل لها، آصف محسني أيضاً ضمن القاعدة ضعف الرواية يقول سندها غير تام، ولكنه السيد الخوئي يقول على بعض المباني التي نختارها فالرواية صحيحة السند ليست مقبولة وإنما ماذا؟ وليست موثقة بل صحيحة السند.

    في المجلد السابع صفحة 372 أعزائي هذا دليله مولانا عفواً 370 قال فلا إشكال لما فيها وأما المقبولة فقد يقال بسقوط سندها عن الحجية أيضاً باعتبار عدم ورود توثيق بشأن عمر بن حنظلة إذا لم يرد توثيق فشيصر الرواية ماذا تصير؟ غير معتبرة وان كان الأصحاب قد عملوا بمفادها فسميت بالمقبولة بعد هذا تصير الشهرة الروائية على المبنى ولكن هذه الشهرة الروائية أين جاءت؟ وردت في نفس الرواية لا يمكن الاستدلال بها لإثبات الشهرة الروائية على أي الأحوال إلا أن نذهب إلى أدلة عمل الأصحاب وعدم عمل الأصحاب غير أن الصحيح بناءً على القاعدة المختارة لنا في علم الرجال في الرجال من توثيق من ينقل عنه احد الثلاثة صحت سند الرواية وذلك باعتبار ما ورد في رواية ليزيد ابن الخليفة انه قال للإمام جاءنا عمر بن حنظلة بوقت عنك فأجاب إذن لا يكذب علينا يا رواية، رواية يزيد ابن خليفة يقول قلت للإمام عمر بن حنظلة قال لنا الوقت كذا قال لا يكذب علينا الآن وهو ظاهر في أنّ عمر بن حنظلة كان ثقة بطبعه عند الإمام سؤال من أين استفدت هذا المعنى سيدنا؟ لا يكذب علينا لعله في هذا الذي جاءكم هذا يثبت الوثاقة أو لا يثبت؟ لا قضية شخصية هذه، السيد يريد يستفيد منها ماذا؟ إذن هو لا يكذب علينا دائماً هذا لا يخرج من الرواية لان السائل يسأله في قضية في واقعة وهي ما يرتبط قال إذن هذه القضية ماذا؟ لا يكذب علينا الآن افترضوا لها ظهور أيضاً وهو ظاهر في أن إلا أن يزيد ابن الخليفة مما لا توجد شهادة بتوثيقه أيضاً الرواية التي تقول عمر بن حنظلة هي الرواية ليست بثقة نعم يمكن توثيقه توثيق يزيد ابن الخليفة بالقاعدة المذكورة حيث روى عنه صفوان ابن يحيى احد الثلاثة المعروفين فمن يقبل القاعدة ويقبل هذا الظهور فالرواية ماذا تكون؟ صحيحة السند .

    الآن فإن قلت فيها إشكال عرضي تمام لو لا؟ فيها إشكال العرضية بين المرجحين كتاب وموافقة ومخالفة العامة هنا السيد الشهيد رحمة الله تعالى عليه في الدورة الأولى للسيد الحائري لا يوجد عنده بيان فني لارجاع هذه الرواية إلى الطولية ولكنّه في الدورة الثانية للسيد الهاشمي يذكر وجهاً فنياً يقول بأنّه هذه تفيد ما تفيده رواية الراوندي حتى يثبت الطولية من هنا بأي بيان أعزائي؟ بهذا البيان نرجع إلى الرواية مرة أخرى الرواية صدرها واضح صدر الرواية واضح ولكن بعدين ماذا يقول؟ يقول فإن وافقهم الخبران جميعا يعني وافق الكتاب أو خالف الكتاب وخالف أو وافق الكتاب ووافق العامة، هذا الفرض قال: ينظر إلى ما هم إليه أميل حكّامهم وقضاتهم فيترك ويؤخذ بالآخر هذا الشاهد خلو ذهنكم الإمام هنا سلام الله عليه ماذا جعل الملاك مولانا؟ قضاتهم يقول إذا كان كلا الأمرين يعني الجمع بين الكتاب والعامة هو الملاك لماذا اكتفى الإمام بأحد الملاكين في الآخر وعلى هذا الأساس فإذا صار هذا أحد الملاكين فالكتاب احد ملاك مستقل آخر بدليل انه هنا ذكره ماذا؟ فلو كان كلا الملاكين الجمع بينهما هو الملاك بعد هذا يكون مفيداً أو لا يكون مفيداً؟ لا يكون مفيداً فنستكشف من هذا أنّ القرآن أيضاً كذلك، هذا على البيان الآن تريد تقبل لا تقبل والأمر إليك.

    في المجلد السابع أعزائي صفحة 381 أعزائي هذه عبارته يقول دلالة المقبولة في نفسها على مرجحية موافقة الكتاب كمرجح مستقل كيف؟ مع انه قال كتاب والعامة إذ ربما يعترض على ذلك بأنّ الوارد فيها الترجيح بمجموع موافقة الكتاب ومخالفة العامة لأنه بعبارة ماذا واو العاطفة حيث جمع بينهما بواو العطف إلا أن الصحيح مع ذلك إمكان استفادة مرجحية موافقة الكتاب منها على نحو الاستقلال لا الجمع بين المرجحين لما جاء في النص من الرواية المتقدمة من الحكم بعد ذلك بالترجيح بمخالفة العامة في خبرين نسبتهما إلى الكتاب ماذا؟ واحدة فجعل المرجح ما هو؟ احدهما هذا يكشف على أن الآخر ما هو؟ أيضاً مستقل وإلا إذا لو كان كلاهما لابد أن يعطي حكماً آخر فان هذا دليل على أن موافقة الكتاب مرجح مستقل وإلا لكان ضم الكتاب إلى ما هو في نفسه مرجح مستقل يكون ماذا؟ يكون لغواً هذا هم البيان فإذا تم هذا فإذا تم هذا المعنى نوصل إلى المرحلة الأخرى وهي انه توجد.

    هذا إن شاء الله في يوم السبت توجد عندنا شواهد لا اقل بغض النظر عن الطولية بغض النظر الآن نحن أولاً نتكلم عن الطولية افترض انتهينا منه، توجد طولية أو لا توجد طولية توجد روايات وشواهد ومؤيدات للمرجح الثاني أو لا توجد، يعني الآن افترضوا عرضي شتريد سميه أصلاً المرجح الأول موجود لو ما موجود؟ أصلاً غير موجود أصلاً لا نقبل بحجية ظواهر القرآن خلص هذا المرجح الثاني وهو موافقة العامة ومخالفة العامة توجد عليه شواهد أو لا؟ إذا قبلنا رواية الراوندي عندك دليل معتبر، إذا ما قبلنا عندك مقبولة عمر بن حنظلة هذه افترضوا السند فيها خدش توجد روايات لا اقل رواية أعزائي اثنين ثلاثة أربعة خمسة ستة سبعة ثمانية تسعة عشرة روايات موجودة أعزائي بعد لا يوجد فيها كتاب كذا كلها مرتبطة بماذا؟ بالمرجح الثاني مخالفة من؟ مخالفة العامة نقرأ هذه الروايات ونصنفها وعموماً جايه في كتب معتبرة وغير معتبرة يعني جاءت في الاحتجاج للطبرسي واضح، جاءت في غوالي اللالئ وهكذا هذه الكتب فمن عنده إشكال هذه أيضاً تسقط ولكنه يبقى احتمال صحته فما هو التكليف بحثه يأتي والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/05/13
    • مرات التنزيل : 2278

  • جديد المرئيات