أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كم ملاحظة قبل أن ادخل في بحث هذا اليوم:
الملاحظة الأولى أن الشيخ في برهان الشفاء في صفحة 190 يصرح يعني المقالة الثالثة من الفن الخامس أو الفصل الأول من الفن الخامس من المقالة الثالثة من برهان الإني يقول المبدأ الواجب أقولها وخصوصاً المبدأ الأول الذي منه تتشعب للمبادئ الذي اشرنا إليها بالأمس بالأولى الأوائل وأولى الأوائل واجتماع النقيضين لا ارتفاع النقيضين يقول اعني كلها أن اجتماع النقيضين أما يصدق عليه الموجبة وأما تصدق عليه السالبة يعني اجتماع النقيضين لا ارتفاع النقيضين أما وأما المرتبطة بالاجتماع لا أنها مرتبطة بالارتفاع ليس يوضع إلى آخره في صفحة 190 من هذه الطبعة التي عندي هي طبعة منشورات مكتبة آية الله السيد المرعشي قدس الله نفسه هذه الملاحظة الأولى.
الملاحظة الثانية تعريف القضية اليقينية أو اليقين إذا يتذكر الأعزة مراراً ذكرنا بأنه أساساً هؤلاء عندما يعرفون القضية اليقينية هذه في الشفاء (يعني برهان الشفاء) صفحة 120 من نفس النسخة التي اشرنا إليها قال ولما كانت مقدمات البرهان (يعني التعريف التي اشرنا إليها من أربعة أركان يعني التصديق الجازم المطابق للواقع غير القابل للتزلزل هذه جاءت بصيغ متعددة لأنه نحن نقلنا من السيد الطباطبائي وما بعد قد يقول السيد الطباطبائي عند المتقدمين لا يقولون أنا هم نقلت من كلمات الشيخ حتى يتضح أن القضية المعرفة عند الفلسفة الإسلامية هذا هو هذه الأركان الأربعة يعني غير هذه ليس يقيناً بالمعنى الأخص ولا يكون مقبولاً يقول لما كانت مقدمات البرهان يفيد العلم الذي لا يتغير (هذا الركن الرابع الذي اشرنا إليه غير قابل للزوال ولا يمكن أن يكون معلوم ذلك العلم بحالٍ أخرى غير ما علم يعني ثبوت المحمول للموضوع واستحالة انحكاك المحمول عن الموضوع إلى آخره هذا هم مورد.
وهكذا هذا المعنى ليس فقط هنا كذلك في المستصفى للغزالي المستصفى من علم الأول مراراً ذكرنا للأعزة الذي يريد أن يفهم الأصول المعاصر عندنا خصوصاً عند السنة والشيعة معاً لابد دور مستصفى يقرأ حتى يعرف الجديد موجود أي قدر عندنا، أساساً أعزائي الغزالي لابد أن يقرأ يكون في علمكم الغزائل من منعطفات الفكر الديني في مختلف المجالات سواءً على مستوى الأصول سواءً على مستوى الكلام على مستوى أبحاث متعددة له دور أساسي في إيجاد المنعطف.
وتعلمون انه في القرن الخامس ودوره مهم جداً متوفى 505 الذي عمره كله 55 سنة قال: أن يتيقن ويقطع به ما هي القضية اليقينية؟ يقول أن يتقين ويقطع به (يعني تصديق جازم) ويضاف إليه قطع ثانٍ وهو أن يقطع بأن قطعها به صحيحٌ يعني القطع الأول قطع صحيح وليس قطع قابل للزوال ويتيقن (يعني مطابقة للواقع) بأن يقينها فيه لا يمكن أن يكون به سهو ولا غلط ولا التباس (يعني مطابق للواقع) عند ذلك فلا يجوز (هذا المتيقن) فلا يجوز الغلط في يقينه الأول ولا في يقينه الثاني ويكون صحة يقينه الثاني كصحة يقينه الأول بل تكون مطمئنة آمنة من الخطأ يعني الإصابة للواقع بل حيث لو حكي لها أو له عن نبي من الأنبياء انه أقام معجزة وادعى ما يناقضه من حقه أن يتوقف أو لا يتوقف؟ يقول لا يتوقف يؤول من؟ وإلا قضية يقينية أو ليست يقينية؟ ليست يقينية، ولهذا تجدون بأنه إذا جاءت إلى آية قرآنية وكانت نصاً ولكن على خلاف اليقين الذي عنده ماذا يفعل؟ يؤولها ما يقول أنا لعله مشتبه في المقدمات أو في هذه القاعدة وهذا هو منشأ المشائين الذي منهج المشائي هو هذا وهو انه يقول الأصل هذا الذي وصلت إليه النص القرآني يقول فليكن انه أقام معجزة وادعى ما يناقضها فلا تتوقف في تكذيب الناقل تكذبه تقول هذا خطأ لماذا؟ لأنّه هذا يلزم منه اجتماع النقيضين واجتماع النقيضين ما هو؟ يقيني بالمعنى الأخص يعني تصديق جازم مطابق للواقع غير قابل للزواج جيد هذه الملاحظة الثانية.
الملاحظة الثالثة: وهو انه بعض الأعزة قال بأنه هذا الموضوع فقط في كلام الشيخ جوادي المستصفى المجلد الأول صفحة 93 هذه الطبعة، الطبعة المحققة الرسالة العملية عموماً كتب الرسالة العالمية كتب بهذه الدار لا تطبع للكتب الأساسية تحقيق وتعليق الدكتور محمد سليمان الأشقر.
الملاحظة الثالثة وهو انه أساساً البديهي إنما صار بديهياً لوضوحه وليس لعدم إمكان إقامة الدليل والوضوح بعد يغنيه عن الدليل لا انه يجعله مستحيل إقامة الدليل نعم في القضية الأولية اجتماع النقيضين ليس فقط واضحة بل يستحيل إقامة الدليل عليه بالأمس بعد بيّنا بين الأول وبين البديهي هذا المعنى أشار إليه الشيخ في الإشارات المجلد الأول صفحة 215 قال فلنبدأ بتعريف أنحاء الواجب قبولها وأنواعها فأمّا الأوليات فهي القضايا التي يوجبها العقل الصريح لذاته ولغريزته لا لسبب من الأسباب الخارجة عنه هذا القيد إذا جعله الشيخ لأنه صار صارت قضية لكي يثبت المحمول إلى الموضوع لسبب خارج بعد لا يكون بديهياً وأولياً نعم إذا احتاج إلى سبب وسببه من ذاته يعني من نفس الموضوع يستلزم المحمول بعد هذا لا ينافي الأولية ولهذا يقيدون هذا القيد فانه كلما وقع للعقل التصور لحدودها (هذه القضايا) بالكنه وقع له التصديق فلا يكون للتصديق فيه توقف إلّا على وقوع التصور يعني الموضوع والمحمول حتى ولو كان تصور الموضوع تصور المحمول لم يكن تصوراً أولياً كان تصوراً نظرياً لا يشترط أن يكون طرفي القضية أولي يعني أولي وبديهي التصديق ما هو؟ التصديق بديهي وان كان النظريات أولية قال على التصور والواقع والفطانة للتركيب ومن هذا ما هو جلي للكنه وإلا من أين تثبت أن هذه القضية أولية؟ يقول لأنّها هذه واضحة وجلية هذه من يقيد للكل طبعاً خمسين كلام يوجد فيه لأنّه أنت جلي لك ومن أين عرفت انه جلي لفلان.
هذا إشكال الآن أنا لا أريد أن أتكلم عنه إذن حكم الأمثال فيما يجوز وفيما لا يجوز واحد من أين عرفت أن هذا مثلك في كل شيء ولهذا قضية الوجدانية خمسين مشكلة فيه لأنّه كل الذي أنت تثبته وجدانك أوصلك إلى هذا أما كل وجدان يوصله إلى هذا من أين جئت به على أي الأحوال، قال من هذا جلي للكل لأنّه واضحٌ إلى آخره وشيء آخر لا يوجد وواقعاً شيء آخر لا يوجد هذا توضيح أيضاً من الواضحات ولهذا يأتي الطوسي يقول الحكم الذي له علة فهو إنّما يجب إذا اعتبر مع علته يعني كل حكم يحتاج إلى علة تارة أن العلة داخلية وان العلة خارجية إذا كانت داخلية في كل موضوع والمحمول فهي قضية أولية إذا كانت قضية خارجية فهي قضية نظرية ولا يجب بدون ذلك يعني بلا علة يصح أو لا يصح؟ لا يصح، والحكم اليقيني هو الواجب في نفسه الذي لا يتغير (نفس التعريف التي اشرنا) الذي يجب قبوله فكل حكم عرِّف باسمه لأنّه ذوات الأسباب لا تعرف إلّا بأسبابها فهو يقيني وما لا يعرف بعلته فهو ليس بيقيني سواءً كانت له علة أو لا والعلة قد تكون هي أجزاء القضية (هذه في الأوليات وقد يكون شيئاً خارجاً عنها) والقسم الأول وهو الحكم الأولي الذي يوجب العقل الصريح لنفس تصور أجزاء القضية لا لسبب خارج فان كانت أجزاء القضية جلية التصور جلية الارتباط فهو واضح للكل إذن منشأ أنها أولية وضوحها وكونها جلية هذا هم المورد الذي يريدون أن يراجعون.
المورد الثاني ما ذكره بهمنيار في التحصيل صفحة 96 عبارته يقول وأمّا الأوليات فهي القضايا التي يوجبها العقل الصريح لذاته لا لسبب فإنه كلما كان والفطانة ومن هذه ما هو جليٌ للكل لأنّه واضحٌ تصور الحدود إذا كان جلياً هذا الارتباط ليس تصورات جلية هذا الارتباط فهي قضية أولية هذا هم المورد الثاني.
المورد الثالث: ما ذكره في شرح المنظومة شيخنا الأستاذ شيخ حسن زاده الجزء الأول صفحة 325 هناك يقول القضايا الأولية على قسمين: قضايا أولية وربط المحمول بالموضوع جليٌ واضحٌ وقسم آخر فيه نوع من الخفاء ومن هنا انتم تجدون أوليات بعضها يقع على حد الآخر هذا بسبب إذن الميزان والملاك ما هو؟ الوضوح والخفاء هذا الميزان الأولي الذي أشرناه في ملاك القضية الأولية قال: وان كان فيه خفاءٌ يعني أن كان جلياً فهو قسم وان كان فيه خفاء فلخفاء الأطراف مثل الممكن يحتاج إلى العلة أنت تسأل لماذا يحتاج إلى العلة؟ بيني وبين الله أنت حل الممكن تجد يحتاج إلى علة ولهذا سماها كانت بأنه هذه قضايا تركيبية أو تحليلية؟ قال تحليلية كل معلولٍ يحتاج إلى ماذا؟ أصلاً هذا قضية لغو لأنّه أنت عندما تقول معلول لماذا؟ بعد ماذا يحتاج إلى علة هذا موجود في بطن ماذا ولهذا قالوا بأنّه انتم تقولون بأنه هذه القضايا إذا كانت تحليلية إن شاء الله في بحث القضايا إذا كانت تحليلية ما تفيد شيئاً ما يوجد إضافة فيها حتى تقول بأنه وقد ثبت كل معلول يحتاج إلى علة ماذا هذا أنت عندما تقول كل معلول يعني المعلول ما هو؟
ولهذا إذا تتذكرون السيد الصدر استدل بهذا التحليل لكانت في قضية قال الظلم قبيح هذه القضية بشرط المحمول ما إليه قيمة لأنه ما معنى ظلم يعني لا ينبغي قبيح ماذا؟ لا ينبغي الذي لا ينبغي لا ينبغي هذا القضية بشرط محمول فيه إضافة أو ما فيه إضافة بعد؟ أنت عندما قلت ظلم يعني ماذا؟ يعني لا ينبغي مستبطن عدم الانبغاء والقبيح عدم الانبغاء فالعدم الانبغاء ماذا؟ هو عدم الغباء هذا مثل إنسان إنسان حمل شيء على نفسه ضرورياً على أي الأحوال هذا هم المورد الثالث الأخوة الذين يريدون أن يراجعون.
المورد الآخر: ما ذكره بشكل أوضح يبينها جميعاً العلامة الحلي في جوهر النضيد وأنا مراراً ذاكر للأعزة واقعاً يريد أن يقرأ دورة منطق هذا جوهر النضيد لابد أن يقرأها ولا يكتفي بمنطق الشيخ المظفر، جوهر النضيد دورة ضرورية إذا وجدتم استاد قدير لينفعكم احضروا عنده إذا ما وجدتم لا اقل باحثوا الجوهر النضيد من ألفه إلى يائه، الجوهر النضيد كتاب مهم جداً في صفحة 200 بشكل واضح هناك يقول وأما الأوليات الواجب قبولها أصنافها ستة.
الأول: الأوليات وهي قضايا يوجبها العقل الصريح لذاته لا لسبب من الأسباب الخارجة عنه (لأنّه إذا صار لسبب خارج عنه تكون نظرية ولا تكون بديهية) وإنّما يتوقف الحكم بها على تصوريه القضية لا غير فكلما وقع في العقل التصور وهذه الأوليات منها ما هو جليٌ للكل لا يختلف فيها اثنان فإذن المدار على الوضوح ليس إلّا لان تصور حدود القضية حاصل للجميع ومنها ما هو خفيٌ عند بعض الناس لوقوع الالتباس إلى أن يأتي في صفحة 203 يقول وكل قضية تتضمن أجزاءها علية الحكم فهي أولية لا يتوقف العقل فيه إلا على تصور الأجزاء فإنّها ربما تكون هذه الأجزاء خفية وليس الحكم خفي والحكم واضح ولكن تصور الأجزاء قد يكون واضحاً وقد يكون خفياً .
هذا أيضاً مورد آخر وأخيرها الشيخ المظفر الذي بأيدي الجميع الشيخ المظفر صفحة 283 يعني في اليقينيات هناك يقول وهذه الأوليات منها ما هو جلي ومنها ما هو خفي إلى آخره يرجعون الأخوة إلى شرح المنطق للمجلد الثالث صفحة 30 وهذه الأوليات منها ما هو جلي ومنها ما هو خفي.
فلهذا كل الأعلام قالوا ذيك كلها نظريات صارت وإذن المشكلة الآن أنا هم أقول إذا يوجد خفاء بعد الخفاء يصير أما في التصور وأما في الحكم وإلا المدار يجعلوها بديهي لأي شيء؟ للوضوح وعدم الوضوح في ارتباط الموضوع بالمحمول أنا كنت أريد هذه النكتة يتضح وإلا النكتة ملاكين ملاك الوضوح وملاك وعدم الحاجة إلى الاستدلال، البعض رأيتم بأنه الشيخ جوادي هم نقل والشيخ جوادي بيني وبين الله ليس إنسان عادي حتى ينقل هذه المطالب من راجعنا رأينا نعم من هنا الآن إن شاء الله من ادخل هذا البحث الجديد هذا سؤالكم أكثر يتضح.
بحثنا لهذا اليوم هذه القضايا اليقينية المعروفة كم؟ 6 السؤال المطروح إليها هو أن الحصر في هذا العدد عقليٌ أم استقرائي؟ إذا قلنا عقلي نتيجة ماذا تصير؟ يدور بين النفي والإثبات لا يمكن زيادة شيء عليه ولا نقصان ولكن بعضهم قال استقرائي وبعض الذي لم يقل استقرائي وبعضهم الذي قال استقرائي دخل البحث اتضح من كلامه الذي يريد أن يقول هذا الحصر ما هو؟ حصر استقرائي من الذين صرحوا في كتاب نظرية المعرفة لشيخ السبحاني، شيخ السبحاني عنده كتاب في نظري المعرفة مفيد وان كان ليس دقيق ولكنه مفيد هناك في كتاب نظرية المعرفة الذي يعبر عنه المدخل في العلم والفلسفة والإلهيات نظرية المعرفة بقلم شيخ حسن محمد مكي العاملي التي هي محاضرات شيخ جعفر هناك في صفحة 41 يقول إن حصر البديهيات في ستة حصر استقرائي وليس عقلياً دائراً بين النفي والإثبات وقد بيّن المحققون في كتب المنطق وجه حصرها لأنه في جملة من الأحيان قد يحصرونها ولكنّه هذا الحصر بعد الوقوع لا ماذا؟ لا قبل الوقوع يعني مو أن الحصر أداهم إلى أن يقولوا هذه الستة ولكن لأنهم اكتشفوا ستة فحاولوا أن يوجدوا له ماذا؟ حصراً بعد الوقوع وإذا تجدون في حاشية ملا عبد الله أو كذا أما كذا أو لا أما كذا هذه أدلة شنو؟ هذا حصر ما بعد الكشف يعني اكتشفوا ستة فأرادوا أن يظهروها بلسان حصري وإلا مو واقعها حصري الدليل على ذلك ما هو؟
الدليل انه عندما تأتي أنت إلى المستصفى مولانا أصلاً ينقلها بشكل آخر المستصفى المجلد الأول صفحة 94 يقول أما مدارك اليقين يعني مبادئ اليقين يعني الأوليات التي منها يعني القضايا من النوع الأول حتى تكون بعد أوضح أما مدارك اليقين فهي الأوليات خلي ذهنك يمي المشاهدات الباطنة ثلاثة المحسوسات الظاهرة ما يجعل المشاهدات على قسمين ظاهرية حواس ظاهرة تصير محسوسات وحواس باطنية تصير وجدانيات وإنما يجعلها مستقلة هذه ثلاثة.
الرابع مولانا التجريبيات الخامس المتواترات السادس الوهميات السابع المشهورات إذن أين الفطريات أين الحدسيات حتى تعرفون إذن هذه الستة مولانا متفق عليها أم غير متفق عليها؟ هذا أول نقض لها انه بيني وبين الله لا هذا هم اكتشف وبعد ذلك هم يقول، يقول لا الشهرة هم بيها إشكال لا ادري الوهم وهكذا هذا مورد حتى تعرفون بأن القضايا التي بالنسبة لنا مسلمات كلها نظريات اجتهاديات.
المورد الثاني الذي هو أهم عندي الشيخ الآن في منطق المظفر عندما نقرأ اليقينيات من اليقينيات شنو مولانا؟ الحدسيات، الشيخ عندما يأتي ويعدّد مبادئ اليقين يحذف الحدسيات أين أعزائي؟ في برهان الشفاء صفحة 63 الفصل الرابع من برهان الشفاء يعني من البرهان التي هي الجزء الثالث هذا الذي عندي صفحة 63 ولكنه برهان الشفاء.
الفصل الرابع في تعديد مبادئ القياسات بقول عام يقول وهي أما وأما وأمّا وأمّا عن العقل فإما أن يكون فلان أما بمساعدة الحس أما بمساعدة… إلى آخره ويعدد مولانا جميعها إلا الحدسيات فالحدسيات يجعلها منها أو لا يجعلها؟ لا يجعلها هذا المورد الأول.
بعد ذلك أعزائي عندما يأتي إلى الحدس يجعل الحدس من نتائج اليقين النظري يعني يخرج الحدس إلى النظري إلى الاستدلال يقول والاستدلال على نوعين فكري وحدسي، هسه ما هو الفرق بينهما .
هذا المعنى أعزائي في الإشارات المجلد الثاني صفحة 358 أعزائي هناك أعزائي يقول لعلك تشتهي عنوان الفصل لأنه الطبعة التي عندي الطبعة القديمة مو الطبعة الجديدة يعني طبعة 1377 من الهجرة قديمة ولهذا الطبعات الجديدة تختلف أنا هنا عندي في تحت عنوان الفصل الحادي عشر من النمط الثالث أعزائي تحت عنوان في أنّ اكتساب الثواني بالفكر أو الحدس الثواني يعني ماذا؟ يعني النوع الثاني من القضايا لا النوع يعني القضايا النظرية يعني القضايا المتسنتجة المستدلة لا القضايا الأولية يقول لعلك تشتهي الآن أن تعرف الفرق بين الفكرة والحدس أو بين الفكر والحدس فاستمع أما الفكرة فهي حركة ما للنفس يعني قائم على حركتين من المجهول إلى المعلوم ومن المعلوم إلى… مستعينة بالتخيل في أكثر الأمر يطلب بها الحد الأوسط وأما الحدس الذي هو في الأمر النظري .
وأما الحدس وهو أن يتمثل الحد الأوسط في الذهن دفعة من غير حركتين أما عقيب طلب يقول المحقق الطوسي لما ذكر النفس لما ذكر أن النفس تنتقل من المعقولات الأولى إلى الثانية قال أما بالفكر وأما بالحدس إذن هذا التقسيم فكري وحدسي الحدسي وين يقع مقسمه؟ القضايا النظرية هذا أول اختلاف إذن خمسة أم ستة مولانا التي نقرأها المشهور أنها ماذا؟ المستصفى يقول سبعة الشيخ ابن سينا يقول خمسة.
تعالوا معنا إلى الجوهر النضيد، الجوهر النضيد عندما يصل إليها إلى هذه في صفحة 200 بعد أن يقول مبادئها الأوليات وهو من كذا ثمّ ينتقل إلى الثاني يقول وأما المجربات فهي كذا طبعاً يقول المجربات تحصل من تكرر المشاهدات ثم يبين أما المهم يقول أما القضايا المتواترة وذهب قوم إلى أنّ العلم الحاصل به نظري.
إذن الآن حدسيات ماذا محل الخلاف المتواترات شنو محل الخلاف المجربات شنو أعزائي محل الخلاف صفحة 201 صفحة 200 المجربات أقول أيضاً محل الخلاف ولذا أراحنا منها جميعاً اقاي جوادي، اقاي جوادي في كتابه معرفت شناسي في صفحة 149 هذه عبارته لطيفة جداً يقول في الحسيات تحت عنوان الحسيات براي امتياز قضاياي حسي از ديكر قضايا بايد كفت لكي نميز القضايا الحسية عن غيرها من القضايا لابد أن نقول قضاياي أولي القضايا الأولية قضايايي هستند كه نه دليل ميخواهند ونه إمكان اقامه دليل براي آنها وجود دارد لا تحتاج إلى الدليل بل ولا يمكن إقامة الدليل عليها هذا الذي اشرنا إليه قضاياي فطري والقضايا الفطرية شنو يقول كرجه نيازمند به دليل هستند القضايا الفطرية تحتاج إلى دليل ولكن قياساتها معها فدليلها دائماً معها ليكن دليل آنها همراه آنها موجود است لكنها دليلها معها أما حسيات الذي هو القسم الثالث أما حسيات وقضاياي يقيني ديكر لأنه هو دا يتكلم من الحسيات لأنه تكلم عن الأوليات وعن الفطريات يعني الحسيات في صفحة 149 ثم مولانا المجربات في صفحة 153 ثم المتواترات في صفحة 155 ثم الحدسيات في صفحة 156 إذن استثنى هذه الاثنين وهذه الأربعة ماذا يقول؟ يقول أما حسيات وقضاياي يقيني ديكر يعني الأربعة التي سنقولها كه از أين بس مطرح ميشوند قضايايي هستند كه نيازمند به دليل بوده ودليل آنها خارج از آنها است أولاً محتاجه إلى الدليل فإن قلت أنكم قلت ليس كل محتاج إلى دليل يقول لا دليله ما هو؟ خارجي وليس داخلياً إذن يفترض أن كل الحسيات والمجربات والمتواترات والحدسيات كلها نظرية واضح صار هذا المعنى .
هذا ايضاً مورد السيد الشهيد رحمة الله تعالى عليه انتم اعرف السيد الشهيد واقعاً بتعبير اللغة الفارسية سنك عيار تمام اينجا كذاشته واقعاً هنا بكل ثقله العلمي دخل وابطل كل الخمسة الباقية مولانا فقط قال الأوليات نقبلها ولا توجد عندنا بديهيات واوليات عندنا أوليات فقط والأوليات أيضاً لا نقبلهن كلهن مولانا بس نقبل اجتماع النقيضين ممتنع والباقي كلها استدلالية وبحث بحثاً تفصيلياً في هذا الأخوة الذين يريدون يراجعون أنا فقط هذه الطبعة التي عندي دار التعارف وبعد ذلك من صفحة 424 والتي ساذكر المصادر بعد ذلك تفسير القضية التجريبية والحدسية التفت هذه عبارته وعلى هذا الأساس يمكن أن نعتبر القضية التجريبية طبعاً نحن كلها بالمقدمات حتى الإشكال دقيقتين الأخيرة اذكرهن هذه المقدمات حتى يتضح وين أريد أن أشكل وإلا هذه القضايا قد يقول قائل سيدنا فهمنا أن هذه ليست استدلاليات بالأمس ذكرت أقول ليست أوليات النتيجة ماذا؟ النتيجة تأتي وعلى هذا الأساس يمكننا أن نعتبر القضية التجريبية ثانوية ومستدلة.
ثم في صفحة 425 فالقضية الحدسية قضية هذيك أين؟ في التجريبية هذه في الحدسية، قضية مستدلة وهي بكامل مدلولها مستنتجة ومستنتجة من ماذا؟ داخلي لو خارجي لا بقوانين الاستقراء التي كلها أدلة خارجية وليس الموضوع علة لثبوت المحمول لذلك الموضوع في صفحة 426 في المتواترة والقضية المتواترة في رأينا ليست إلا قضية استقرائية تقوم على أساس المناهج الاستقرائية كالقضايا التجريبية والحدسية فهي نتيجة للدليل الاستقرائي لا أنها أولية.
في صفحة 431 أعزائي يقول وهكذا نعرف أن القضية المتواترة قضية استقرائية بنفس الطريقة إلى آخره، في صفحة 452 أعزائي بقي تفسير القضية المحسوسة يقول بقي أن ندرس وقد تقدم أن الحس على قسمين: ظاهر وباطن هذا الذي قلنا بالأمس قال محسوسات لابد أن يقول ماذا؟ مشاهدات أما ظاهرية وأما باطنية فالقضايا المتيقنة بواسطة الحس الظاهر ولاشك أن القضايا المطلوب اثباتها بالحس الباطن أما القضايا المطلوب إثباتها بالحس الظاهر فهي تختلف عن القضايا يقول الوجدانيات نقبل ماذا؟ يقينية أما الحسيات الآن إن شاء الله كل حديثنا أين؟ مقسَممها أين؟ العلم الحصولي، إن شاء الله تعالى في العلم الحضوري أيضاً اخطر من العلم الحصولي بكثير لان الأنبياء عندهم حلم حضوري فمن هنا لابد أن يطرح هناك أن النبي عندما يكاشف بعلم حضوري من أين يعلم أن علمه مطابق للواقع هذا هم لابد أن نفتهمه لو يعطينا ميزان حتى نعرف انه بيني وبين الله هذا توهم أو انه صدق اخلاقي لا صدق منطقي وهذا إن شاء الله بحثه مفصلاً سيأتي بأن العلم الحضوري الذي يقولون غير قابل للخطأ هذه المقولة الصحيحة لو ليس لها أصل مولانا وهذا من مغالطات المشهورة بين الصدق الأخلاقي والصدق المنطقي طبعاً أنت بالمنطق ألم تقرأ توجد عندنا مغالطة الصدق الأخلاقي والصدق.. بلي مولانا لأنه ابن سينا فقط ذكر ستة عشر مغالطة وإن شاء الله أجيب لكم المصادر الآن في نظرية المعرفة الغربية إلى الآن أحصوا اثنين وسبعين مغالطة مولانا إن شاء الله اجلب لكم ثلاثة مجلدات مولانا في المغالطات انظروا تلك المغالطات مما عندنا من المسلّمات في واقعها هي ماذا؟ مغالطات النبي صادق أم كاذب؟ بلا إشكال صادق ولكن هذه أي صدق الصدق المنطقي أم الصدق الأخلاقي، ما هو الصدق المنطقي؟ الصدق المطابق للواقع الأخلاقي ماذا انه بيني وبين الله هو معتقد ويقول ليس انه غير معتقد ؟ هذا يصير كذاب لا صادق مع نفسه هذا الذي يعبرون عنه بالخبر والمخبر أعزائي هذا بحثه يأتي وأما القضايا ولهذا قلت الذي يريد يأتي هنا إلى الدرس للآخر لابد يبقى معي وإلا يخرج من هنا لا ادري وضعه ما هو وأما القضايا المطلوب إثباتها بحس الظاهر فهي تختلف عن قضايا الحس الباطن لأننا بالحس إلى آخره .
هذه صفحة 452 والخلاصة في صفحة 470 أعزائي هناك يقول والى هنا انتهينا من دراسة أربعة أصناف من القضايا اليقينية الست وخرجنا بنتيجة محددة وهي أن القضايا التجريبية، حدسية، متواترة محسوسة كلها تقوم قضايا استقرائية تقوم على أساس تراكم القيم الاحتمالية في محور واحد وفقاً لما اشرنا إليه مفصلاً نحن أيضاً في كتاب المذهب الذاتي ثمّ يأتي في صفحة 373 يقول وبهذا يمكننا أن نتوصّل إلى إثبات كذا إلى كذا.
سؤال لعد سيدنا أنت عندك أوليات لو ما عندك أوليات، يقول عندي نوعين من الأوليات أولاً استثناء مبدأ عدم التناقض ، طبعاً هذا هنا لا يستطيع أن يفعل له شيء وإلا إشكالاتنا السابقة لابد الشهيد الصدر أن يجيب عليه استثناء مبدأ عدم التناقض أي القضية القائلة باستحالة اجتماع النقيضين هسه ما يقول وارتفاع النقيضين هسه أما ملتفت وأما لا الثانية استثناء كل المصادرات التي يحتاجها الدليل الاستقرائي لا يمكن أن نثبت تلك المصادرات أيضاً بدليل استقرائي وإلا يلزم الدور أو يلزم التسلسل الذي يحتاجها الدليل الاستقرائي وحينما نؤكد إلى آخره راجعوا البحث هناك تفصيلاً هذه الأبحاث كلها جمعناها بشكل مفصلة متفرقة في كتبه المتعددة في هذا الكتاب في المذهب الذاتي.
أعزائي هناك من صفحة 115 إلى صفحة 225 هناك قلنا معطيات البحث المنطقي لنظرية الاحتمال كل ما ذكره في كتبه السيد الشهيد قدس الله نفسه جمعناها هنا حدوداً 110 صفحات ليس فقط هنا اينما ذكر جمعناه هنا يستطيع الأخوة يراجعون جيد إذا تمت هذه المقدمات هسه الآن بحثنا الأصلي من أين يبدأ من هنا إذن الآن أنا كل الذي كان بصدده إثبات أن القضايا التي أُدعي أنها يقينية متفق عليها أم مختلف فيها اتضح لكم بعد بعض قال ستة بعض قال خمسة بعض قال سبعة بعض قال وحدة اثنين بعض أضاف بعض انقص إلى آخره أليس كذلك؟ إذن واضحة أو ليست واضحة ملاك الأول واضحة أو ليست واضحة إذا كانت واضحة للكل يختلفون أو لا يختلفون؟ واضح كما لم يختلفوا على سبيل المثال اجتماع النقيضين ممتنع الكل أعظم من جزئه أو اثنين زائد اثنين يساوي أربعة لم يختلفوا وان اختلفوا في الرياضيات الحديثة الآن نفترض في الفلسفة الإسلامية .
سؤال إذن هذه اليقينيات أو ما ادعي انه من اليقينيات واضحة أو ليست واضحة؟ الملاك الأول لان الملاك الثاني ما نكدر نطبقه لماذا؟ لأنه كلها مستدلة يستدل عليها لأنه هم قالوا إلا اجتماع النقيضين ممتنع قالوا غير مستدلة وإلا الباقي ما هي؟ مستدلة أعزائي إذن ما نكدر نذهب إلى الملاك الثاني أعزائي يبقى الملاك الأول فإذا كان الأمر كذلك إذن لكي يدعي أحد أنّ قضية ما قضية بديهية لابد أن يقيم دليلاً على بداهتها، ليش لأنه هي محل الاختلاف إذا دعوة أنت ادعي أنا هم ادعي ما يكفي إذن لكي يقال أن هذه القضية بديهية يعني ألف بديهية باء ليست بديهية تكفي الدعوة أو لا تكفي الدعوة إذا كانت واضحة للكل من باب الإجماع يصير هذا هم مو باب مطابقة للواقع من باب الإجماع أما إذا اختلفوا كما اختلفوا الآن إذا تدعى قضية من القضايا أنها بديهية لابد من إقامة الدليل الخارجي على بداهتها وهذا يلزم منه شنو مولانا؟ ما فرض بديهي بعد بديهي أو ليس بديهي؟ ليس بديهي، الجواب اعيد أقول الآن صار عندنا عشرة قضايا موافق واضحة أم مختلف فيها؟ مختلف جيد.
الإشكال الثاني: قد يقول لابد بدليل الاستحالة التسلسل والدور أقول مصداقها ما هو؟ فمصداقها أي شيء تحدده أقول لك ما هو الدليل عليها لعله مصداقها شيء آخر، إذن أنت ما عندك قضية نعم تقول بعد اجتماع النقيضين لعله هذا اليوم بالنسبة لي ولك واضحة يوجد دليل تستطيع أن تقيم برهاناً على أنها تبقى على وضوحها بعد مليون سنة أخرى مولانا لو احتمال انه بعد ذلك تحتاج إلى شنو، كما في المنطق الأرسطي انه كان يتصورون هذه الستة ما هي؟ بديهية أم غير بديهية؟ الآن ماذا انتهوا انه ما اعتقدوه سابقاً صحيح لو باطل؟ شنو الدليل الذي تعتقدوه الآن أنت بديهية غداً ما تصير أيضاً محل الخلاف تقول لي سيدنا أين تريد أن تصل؟ أريد أصل انه غير قابلة للزوال هذا القيد قابل للتطبيق أو غير قابل للتطبيق، لان وحدة من أركان المعرفة اليقينية ماذا كان؟ وهذه ماذا صار؟ زادت أم لا؟ لا اقل في الأربعة التي اشرنا إليها يعني المجربات المتواترات الحسيات الحدسيات كانت غير قابلة للزوال في زمان من ادعاها والآن ماذا صارت مولانا لا اقل الشيخ مولانا يعتبر المتواترات غير قابلة للزوال ولكن الآن تبين مولانا قابلة للزوال أم غير قابلة للزوال؟ قابلة للزوال إذن أي قضية كل ما تستطيع حتى لو اتفق مو اتفق عليها الكل البشر اتفق عليها كل الجن والإنس بل اتفق عليها مع الملائكة، احتمال اكو إلى يومنا هذا واضحة يحتمل أن تكون بعد ذلك محل كلامنا فأنت كل الذي تستطيع أن تقول، تقول تصديق جازم مطابق للواقع أشكلنا كم إشكال أم لم نشكل؟ أشكلنا بعد ماذا غير قابل للزوال هسه افترض الركن الثالث أيضاً نتنزل مطابق للواقع أما غير قابل للزوال تستطيع تقوله لو ما تكدر تقوله؟
ولذا أعزائي تجد من هنا مولانا في قبال هذا الإشكال صار الفلاسفة المعرفة نظرية المعرفة ذهبوا إلى اتجاهين اتجاه قال لابد من وجود قضية وإلا لانسدت باب المعرفة لأنه إذا ربطنا هذه النظرية بنظرية قضية أخرى ونحتاج إلى دليل ذاك الدليل الذي نقيمه على البداهة هذاك بديهي لو نظري مو قلنا يحتاج هذا البديهي إلى دليل لإثبات انه بديهي ذاك الدليل بديهي أم نظري فان كان بديهياً يرد فيه الكلام السابق ويحتاج إلى دليل لبداهته وان كان نظرياً فلابد أن يستند إلى بديهي وحيث إننا تقول ما المحذور فليتسلسل لا إلى نهاية يقول لازمه أن لا تحصل معرفته والتالي باطل نحن توجد عندنا ماذا؟ معرفة إذن لا يمكن أن يتسلسل لا إلى نهاية لابد شنو؟ أن يقف عند حده يعني يقف عند حد يعني يحتاج إلى دليل أو لا يحتاج إلى دليل هذا أهم ركن استند عليه وهو مسألة الدور والتسلسل أهمها التسلسل وإن شاء الله بحثه يأتي لاحقاً نشير.
ولكنه أهم ادلتهم لأنه لابد أن نقف عند قضية لا تحتاج إلى دليل ولكن هذه القضية الاستحالة تثبت لي ضرورة وجود قضية لا تحتاج إلى دليل ولكن برهان التسلسل يعيّن المصداق أو لا يعيّن؟ فإذن أنت وصلت إلى قضية تقول هي أولى الأوائل ذلك يصل إلى قضية يقول لا هذه هي أولى الأوائل كما السيد الصدر أمامكم قال لا انه فقط اجتماع النقيضين ممتنع أولى الأوائل مصادرات نظرية الاحتمال هم أولى الأوائل لو تسأله من أين تقول؟ يقول مصادرة تقبل، تقبل ما تقبل ماذا أفعل لك موفق إن شاء الله هذا كله مبني على أصل التفتوا وهو انه بواسطة التسلسل لازم التسلسل لا إلى نهاية لا معرفة ماذا يقول واللازم ما هو هذا القياس الاستثنائي واللازم باطل الطرف الآخر يقول ومن أين ثبت لكم عندنا معرفة نحن هذا ادعاءنا انه يمكن حصول المعرفة أو لا يمكن؟ لا يمكن فليكن الأمر متسلسلاً إلى لا نهاية انتم دا تفترضون واللازم باطل من أين ثبت بطلان اللازم أصلاً انتم أول الكلام من قال لكم أنه عندنا معرفة هذا الأصل الموضوعي من أين جئتم به وعندنا معرفة إذن التسلسل يمكن أن يستمر إلى لا نهاية أو لا يمكن؟ لا يمكن.
نحن ندعي أساساً أن المعرفة ممكنة أو غير ممكنة؟ وهذه واحدة من أهم أدلة القائلين بعدم إمكان المعرفة هذا المقدار تسميه معرفة هذه مغالطات التي نجيب الآخرين عدم قبول المطلق هو مطلق هذه مولانا بحث إن شاء الله في نظرية المعرفة أن كل قضية تشمل نفسها أو لا تشمل إن شاء الله يأتي في محله ، إذن المعرفة ممكنة أم غير ممكنة بعد؟ أنت تفترض ماذا؟ ممكنة ومن أين قلته منو قال عندنا معرفة أنت تقول وعندنا معرفة إذن لابد هذا التسلسل منتهي إلى نقطة أقول لا لا يوجد عندنا معرفة، هذا أولاً، من هنا ذهب اتجاه في الغرب في نظرية المعرفة قال أساساً انتم دا تفترضون ضرورة وجود قضية قبلية يقينية اشتباه هذا من قال لكم إننا نحتاج لبداية المعرفة قضية يقينية أولية هذا من أين جئتم به أساساً؟ يقول كل المشكلة من أين دا تبدأ عندكم دا تبدأ أنكم تفترضون كأصل موضوعي لابد من وجود معرفة أولية يقينية بالمعنى الأخص فدا تقعون في هذه الإشكالات ارفعوا اليد عن هذا الأصل هذا الأصل مو مستدل قولوا نبدأ بقضية احتمالية منو قايل لابد تبدأون بقضية يقينية بالمعنى الأخص هذا من أين جئتم بهذا الأصل الموضوعي.
رحمة الله على السيد الشهيد الذي يذكر هذا المطلب ويمرّ عليه مرور الكرام من غير أن يقول أي شيء يقول هل من الضروري صفحة 500 هل من الضروري أن يكون للمعرفة بداية طبعاً التفت أن يكون للمعرفة بداية يعني معرفة يقينية بالمعنى الأخص لا انه أي معرفة لأننا ماذا نريد مولانا؟ نريد تصديق جازم مطابق يقول لا، يكفي عندنا تصديق، أي درجة من درجات التصديق فليكون تصديق ظني ثم نبدأ بجمع الاحتمالات والقرائن ماذا نفعل؟ يقويهم مولانا فقد أنت تجمعه وتصل إلى اليقين بالمعنى الأخص موفقين إن شاء الله ليست لدينا مشكلة نحن لا نقول لك لابد أن تصلها إلى النسبية أو توصلها إلى الاحتمال تجمع القرائن تقول أنا يحصل لي يقين بأنّ الله موجود موفق إن شاء الله واحد يقول أنا يحصل لي اطمئنان أن الله موجود، موفق إن شاء الله واحد هم يقول لا، أنا ما عندي لا يقين ولا اطمئنان بس عندي شك الله موجود خمسين بالمئة وخمسين بالمئة ما موجود واحد يقول وحقكم حتى الشك ما يحصل احتمال اكو خمسة بالمئة بعض القرائن نجمعن اكو الله موجود، هسه لكي يقول أنا يقين عندي الله ما موجود هذا طريقه مغلق ما يكدر يقول ليش؟ لأنه تحصيل اليقين مو ببساطة هذا اليقين بمعنى؟ يعني التصديق الجازم مولانا .
ولذا هنا يأتي بحث كلامي الذي إن شاء الله إذا توفقنا أشير إلى الأعزة وهو انه في القضايا الاحتمالية التي محتملاتها خطيرة جداً هذه المقتضى العقلاء أو المنطق العقلائي مو العقلي هذا ماذا يقتضي؟ أن تعتني بهذا الاحتمال أو لا تعتني به؟ لأنّ المحتمل آخرة أبدية واحتمال هم اكو بيها نار جهنم فأنت من حيث الممارسة تعتني أو لا تعتني؟ ولهذا عنده البحث هنا من صفحة 500 إلى صفحة يقول هل من الضروري أن تكون المعرفة الأولية يقينية أو يكفي أن تكون شنو؟ إذا كان لابد للمعرفة من بداية بأي برهان؟ ببرهان التسلسل ما عندك برهان آخر ببرهان التسلسل طبعاً أنت هم لكي تبطل وتقول التسلسل باطل كم قاعدة تحتاج؟
الآن بلي فلسفة كاملة تريد منطق كامل حتى تبطل ماذا؟ لأنه هو استدلاله ما هو يقول ولو توقف التوصل إلى معرفة على حصول عدد اللا نهائي من المعارف وبالتالي تصبح المعرفة مستحيلة المنطق أنا وأنت ماذا نقول، يقول والتالي ما هو؟ باطل فالمقدم ما هو؟ مثله المشكك الذي يقول أن المعرفة مستحيلة يقول ما المحذور من قال لكم عندنا معرفة انتهت يغلق الباب الآخر يقول لا أنا عندي معرفة هم كمصادرة وإلا برهان لا يوجد لأننا لا زلنا لم نبدأ البحث يقول لا عندنا معرفة يقول ما الدليل على انه لابد أن تكون هذه بداية، بداية تصديقاً جازماً يقينية هذا من أين جئتم به ولهذا السيد الشهيد رحمة الله أولاً هل من الضروري أن يكون المعرفة بداية هذا سؤال هو يقول بأنّه ببرهان التسلسل استحالة التسلسل نقول لابد أن يكون له بداية ولكن من أين تقولون انه لابد أن تكون يقينية هذا من أين جئتم به وإذا كان لابد للمعرفة من بداية وكانت هذه البداية تمثل معرفة أولية غير مستدلة بل غير قابلة للاستدلال فليس من الضروري دائماً أن تكون هذه المعرفة يقينية من أين جئتم أنها لابد أن تكون شنو؟ إلا إذا هدفكم وصول إلى اليقين بالمعنى الأخص وهذا أصل موضوعي لم تقيموا عليه الدليل بل قد تكون احتمالية ويمكن أن نتصور المعرفة الأولية الاحتمالية في مجالين ومادامت بعض المعارف الأولية بالإمكان أن تحصل بقيمٍ احتمالية من البداية فمن الممكن تنمية هذه القيم الاحتمالية وفقاً لنظرية الاحتمال فكلما وجدت احتمالات تتضمن تلك المعرفة المحتملة ازدادت قيمتها الاحتمالية.
إن شاء الله تعالى في الغد أعنوان البحث حتى تطالعون سوف نفترض أنّه قضية اجتماع النقيضين ممتنعة كل ما ذكرناه من التشكيكات أو التساؤلات أو الإشكالات في هذه الأيام الثلاثة كلها اجبنا عنها وانتهينا إلى أن قضية اجتماع النقيضين ممتنع تصديق جازم مطابق للواقع غير قابل للتزلزل وأنّه يمكن أن يستنتج منه قضايا أخرى هذه الإشكالات التي ذكرناها هل أن تطبيق ذلك مشروط أو مطلق؟ ماذا تقولون؟ يعني اجتماع النقيضين ممتنع مطلقاً لو بشرط الوحدات؟ بشرط الوحدات إذن يصير شنو هو مشروط لو مطلق؟ جزاكم الله لا لا لا الآن أقول لكم ماذا جيد جداً سميه محصل الموضوع هل هو فيه شروط لتحقيق المصداق أو لا يوجد فيه شروط، جيد جداً لابد غداً نبحث في هذه الشروط لنرى أنّها بديهية أم نظرية فلو سلّمنا أن اجتماع النقيضين ممتنع بديهي أي تطبيق من تطبيقاتها نظري أو بديهي مولانا؟ هذا بحثه يأتي غداً فإذا ثبت بداهته فالتطبيق يصير بديهياً أما إذا ثبت كل تطبيقاتها نظرية إذن أي قضية مستنتجة من اجتماع النقيضين ممتنع حتى إثبات وجود الله بديهي أم نظري مولانا والحمد لله رب العالمين.