نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية المعرفة بين الفكر الإسلامي والفكر الغربي 5

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    في البحوث السابقة قلنا بأنّه واحدة من أهم أركان نظرية المعرفة الإسلامية لأننا نريد الوصول إلى التصديق الجازم المطابق للواقع غير القابل للزوال وبينا ما هو المراد من هذه المفردات جميعاً وذكرنا ما يمكن أن يقال بإزاء هذه المفردات يعني الجزم المطابق للواقع غير القابل للزوال ونحو ذلك كلها وقفنا عندها مفصلاً قلنا في قبال هذه النظرية توجد نظرية أخرى تقول ما الدليل على أننا إذا أردنا أن نبدأ لتحصيل معرفة لابد أن تكون بداية المعرفة بداية يقينية أولية ما الدليل على ذلك يعني من قال انه لابد أن نبدأ في بناء صرح المعرفة الإنسانية أن أساس هذه المعرفة لابد أن تكون قضية يقينية أولية بديهية بل يمكن أن نبني صرحاً من المعرفة ولكن ببداية احتمالية لا ببداية يقينية أنا فقط اطرح الآن النظريات ولست بصدد الترجيح بهذا الاتجاه أو بذاك الاتجاه إذن النظرية المقابلة تقول لا أساساً دليل لم يقم على أن بداية المعرفة لابد أن تكون أولية يقينية وهذا ما قرأناه في عبارات أستاذنا الشهيد الصدر قدس الله نفسه في الأسس المنطقية في صفحة 503 في عنوان هل من الضروري أن تكون المعرفة الأولية يقينية وإذا كان لابد للمعرفة من بداية إذا كان بالضرورة لابد من بداية وكانت هذه البداية تمثل معرفة أولية غير مستدلة لأنه اجتماع النقيضين ممتنع مستدلة أو غير مستدلة؟ غير مستدلة بل لا يمكن إقامة الدليل قلنا يستحيل إقامة الدليل عليها إذن فليس من الضروري دائماً أن تكون هذه المعرفة يقينية بل قد تكون المعرفة ابتداءها احتمالية بل قد تكون احتمالية ويمكن أن نتصور المعرفة الأولية الاحتمالية في مجالين، ولهذا يقول على هذا الأساس وهذه القضايا لا يمكن ويمكن ومادامت بعض المعارف الأولية مراد من الأولية يعني مو البديهيات يعني ابتداء المعرفة البشرية الأولية يعني بداية المعرفة مو أولية يعني بديهية لا يصير خلط في فهم عبارة السيد ومادامت بعض المعارف الأولية بالإمكان تحصيلها بقيم احتمالية في البداية فمن الممكن تنمية هذه القيم الاحتمالية وفقاً لنظرية الاحتمال التي أسس لها في كتاب الأسس المنطقية فكلما وجدت احتمالات تتضمن تلك المعرفة الأولية المحتملة ازدادت قيمتها الاحتمالية إلى أن نصل إلى ماذا؟ إلى أن نصل إلى اليقين الذاتي التي آمن به السيد الشهيد كما بيناه في المنطق لا اليقين الموضوعي الذي ذكرناه ذكروه وميزوه إلى اليقين الذاتي أعزائي لا إلى اليقين وهذا يطبقه على إثبات وجود الله ويقول دليلنا على إثبات وجود الله هذا القدر وليس أكثر من ذلك ولذا الكلمة الأخيرة يقول أن هذه الدراسة لإثبات وجود الله ليس بحث آخر، هذا هو البحث الأول.

    هذا المعنى طبعاً انتم تعرفون يعني إذا قبلنا هذا الاتجاه،  الاتجاه الأول بمنظومة معرفة تنسجم معها والاتجاه الثاني يحتاج إلى منظومة ثانية أصلاً لا علاقة لها بالمنظومة الأولى يعني منهج آخر لإثبات المعرفة سواءً كانت دينية أو غير دينية من هنا فقط أعزائي أنا فقط أريد أن أبين هذه القضية وهي انه أساساً هل فقط من باب الإشارة هل أن ابتداء المعرفة من الاحتمال هل يوصلنا أو يهد كل أركان المعرفة الدينية أي منهما؟ قد يقول قائل أساساً إذا بدينا من بداية احتمالية في النتيجة أنت أينما تصل فبدايتك ما هي؟ احتمالية من الاحتمال بدأ صحيح نميتها قويتها ولكن أساسك قائم على الاحتمال.

    إذن كل المنظومة المعرفية الآن الطبيعية ليس مهم تصير احتمالية أما المنظومة الدينية من التوحيد والمعاد والنبوة وكذا هذه هم كلها تكون أساسها احتمالي يصير إذن بيني وبين الله هدم للمعرفة الدينية إذا أردنا أن نبدأ بالنظرية الاحتمالية هذا الآن ليس محل طرحه فقط أنا للإشارة الإلحاد في الغرب مولانا هذا الكتاب الذي اشرنا إليه بالأمس دكتور رمسيس عوض مولانا في صفحة 23 هذه هي عبارته يقول والجدير بالذكر أن باسكال كان يميل إلى التفكير في إطار نظرية الاحتمال فهو لم يقطع بوجود العالم الآخر يعني الآخرة  بل طرحه كاحتمال قائلاً التفت جيداً هذا الذي أدى بهم إلى أن يكون متدين قائلاً أن الإيمان بوجود عالم آخر غُنم لا غُرمٌ ومكسب وليس خسارة لماذا؟ لأنه في حالة إنكار المرئي للعالم الآخر ثمّ يتضح أن مثل هذا العالم موجود فإنّه سوف يخسر كل شيء هذا البعد الايجابي إذن الاحتمال ينفي المعرفة الدينية أو لا ينفيها؟ لا أبداً لا ينفيها لأنه في النتيجة يبقى الإنسان لا يستطيع أن ينفي احتمال ولو كان الاحتمال ضعيفاً إلى واحد من المليار لانّ محتمله خطير لابد من الاعتناء به، قد واحد يقول بيني وبين الله الاحتمالات الضعيفة نحن نعتني بها أو لا نعتني بها؟ لا نعتني أنت الآن تركب الطائرة مولانا احتمال اكو سقوط لو لا يوجد؟ يوجد احتمال ولو واحد من الألف ولو واحد من المليون تعتني أو لا تعتني أصلاً تركب سيارة مولانا وهالكد حوادث السيارات في العالم وخصوصاً في بلداننا مولانا تمتنع من ركوب السيارة أو لا تمتنع؟ لا تمتنع، لماذا لا تمتنع لان الاحتمال ضئيل لا يعتنى به عقلائياً الجواب هذا في القضايا التي محتملاتها ليست مهمة أما إذا محتملها خطير جداً حتى واحد من المليار أنت تتجاوز أو لا تتجاوز أبداً أبداً، وهذا إن شاء الله هذا خلوه بذهنكم هذا ينفعنا أين؟ وإلا لا يقول لي واحد مباشرة السيد ما أبقى شيئاً أنت تعال اسمع البحث للآخر وهذا هو المنهج الذي الآن ينفع مثقفينا ينفع شبابنا مو مسألة الدور والتسلسل وبرهان الصديقين هو يريد اسلوب وهذه أنا اعتقد إن شاء الله في وقتها سأبين واحدة من مناشئ الإلحاد أن الخطاب الديني والعقدي والفلسفي مالنه ينفعه أو لا ينفعه؟ لا ينفعه يحتاج إلى خطاب جديد وهذا الذي نحن الآن ابتعدنا عنه على أي الأحوال يقول ويؤكد الباحثون هسه هذا البعد السلبي أن الاحتمالات أسهمت بنصيب وافر في التشجيع على نبذ الدين أكثر من أي شيء آخر هذا هم البعد السلبي وان الدور الذي لعبه قانون الاحتمال في تقويض الدين يفوق بكثير الدولة الذي لعبته فلسفة ديكارد أنا اشك إذن افكر إذن أنا موجود الذي شك في كل شيء الآن هذا الآن ليس بحثي.

    إذن الآن أنا في بحث نظرية المعرفة إذن أنت إذا تريد تذهب بالاتجاه الذي تبدأ من بداية يقينية عندك مجموعة التساؤلات أن تجيب عليها إذا تريد أن تبدأ من بداية احتمالية توجد مجموعة من العقبات ماذا؟ لابد أن تجيب عليها، جيد فقط أنا أريد أجعلك في خارطة البحث .

    تعالوا معنا إلى ركن آخر في المعرفة الإسلامية هذا فيما يرتبط ببداية المعرفة قلنا والآن خمس تقريباً أربع خمس دروس وقفنا عندها الركن الآخر من أهم أركان نظرية المعرفة عند الفلاسفة الإسلاميين أنا من أقول فلاسفة طبعاً ومن تبعهم ومن قلّدهم من المتكلمين والفقهاء والأصوليين إلى آخر القائمة لا يتبادر ذهنك انه هذا الإشكال على من؟ على المناطقة والفلاسفة، لا هذولاك مولانا ما أجيب أسماءهم لأنه بيني وبين الله أدنى أن أتى بهم أناس مجموعة من المقلدين أولئك ولهذا قال الشيخ أنت ومن يستحق الخطاب أصلاً الفقيه والأصولي أصلاً مو شغله هذا هو عوام في مثل هذه المسائل بما هو فقيه نعم إذا دارس الفلسفة يصير بما هو فيلسوف أنا أتكلم بما هو فقيه يعني حيثية الفقاهة لا علاقة لها بنظرية المعرفة تأخذ مباني نظرية المعرفة من أين؟ من المنطق والفلسفة ووو إلى غير ذلك على أي الأحوال أهم الأركان أعزائي هذا الركن طبعاً هنا لا يروح ذهنك أعزائي وهي أن حديثنا في العلم الأصولي لا في العلم الحضوري خلي ذهنكم وإلا العلم الحضوري له مقولاته وله بدايته وله منهجه وله وهذا إذا نريد نطرحه لابد أن نطرحه في الأنبياء والأئمة لأنه نحن ندعي أن علومهم علوم حضورية وجدانية إذن لابد أن نتعرف على من أين يحصل لهم اليقين بأنّ من كلّمه هو جبرئيل هذا من أين يحصل له هو يعتقد قد يكون اعتقاده اشتباه ممكن أو غير ممكن؟ بلي يعني يوجد صدق خبري ولكن لا يوجد صدق مخبري هو اعتقد أن الذي كلّمه هو هذا جبرئيل يكلّمني بسم الله الرحمن الرحيم.

    يا رسول الله من أين عرفت هذا جبرئيل من حقنا أن نسأل لو مو من حقنا إذا البحث عقلي ولابد يجيبني أو لا يجيبني إلا إذا منهجه صاير فقهي يصدّر فتوى ذاك بحث آخر يقول ضال مضل أنا أقول له هذا رسول الله يقول ليش تسأل أنا يقين عندي أهل البيت لا النبي ولا أهل البيت ولهذا أمامهم مشركين يتعامل معهم بتلك أمامهم ملحدين إن شاء الله في بحث الإلحاد سيأتي انه ابن أبي العوجاء وأبو شاكر الديصاني وكذا شوفوا مباحثاتهم في المسجد الحرام كيف كانت على الإمام الصادق بينك وبين الله الآن يجرأ أحد يجيب واحد من الملحدين يكعده في حرم أمير المؤمنين يسوي معه مباحثة!! خو هذا كان في مسجد الحرام انظروا، أحسنتم، يجيبه يقول بابا تعالوا محترمين وكعدوا في حرم أمير المؤمنين وسوا لقاء علمي والعجيب والغريب أن الإمام كان يقول اللقاء في المسجد الحرام هو كان يقول هناك تعالوا واشلون يتكلمون يقول له هؤلاء بشر أم بهائم حيوانات، هذا منطق أهل البيت أما والله نحن تابعين لأهل البيت هو السيد الحيدري لم يتحملوه المسكين يقول جملة في الكوثر مولانا الدنيا تنقلب، افترض عنده سؤال أصلاً عنده إشكال أصلاً نطق الشيطان على لسانه عندك شيء آخر بعد؟!! لابد أن تجيب، ما لكم كيف تحكمون أين انتم من أهل البيت هذا منطق إن شاء الله في بحث الإلحاد لا تستعجلون بحثنا أين أعزائي؟

    في العلم الحصولي هذا العلم الحصولي أعزائي لكي يتحقق يحتاج إلى مجموعة مقومات هذا الركن الثاني: أولاً بعد أنا افترض أن الأعزة بداية، نهاية مقدار قارين وإلا إذا ما قارين يسوي لهم مشكلة هذا البحث أنا من الآن يعني أحذر الأعزة بكرى إذا صارت لهم مشكلة من هذه هم مسؤولين أنا مو مسؤول شرعاً هذا الركن الثاني بيه المقومات التالية:

    المقوم الأول لابد من إثبات أن هناك قوة في الإنسان تسمّى قوة الذهن كيف عند الباصرة تبصر وعندك السامعة تسمع وعندك العاقلة تعقل لابد يوجد عندك قوة نسميها الذهن هسه ما هو تعريف الذهن في محله ولكن بها ندرك، بها ندرك، المقوم الثاني أن هناك واقعاً مستقلاً عني سواء أصبته أو لم أصبه هذا فرض المسألة أتكلم في نظرية المعرفة الإسلامية في العلم الحصولي هذني أصول ما هي؟ موضوعة مفروضة هسه استدلوا عليها لم يستدلوا هذا بحثه سيأتي الركن الثاني أن هناك واقعاً هذا الذي نقوله في المخطّئة والمصوبة نقول هناك واقعة قد نصيبه وقد نخطئه يعني واقع مستقل عني وعنك وعن ذهني وذهنك قد اصيبه وقد احصل عليه وقد لا احصل عليه هذا المقوم الثاني.

    المقوم الثالث: أن هناك شيئاً سميه صورة سميه مفهوم سميه ما تشاء ينعكس من ذلك الواقع إلى ماذا؟ إلى الذهن الذي يعبر عنها بالصورة الذهنية وعندما نقول صورة لا يروح ذهنكم يعني شكل الصورة لها اصطلاحات سبعة المعنى الذي يأتي إلى الذهن أيضاً له صورة في الذهن لأنه القوى المدركة في علم النفس الفلسفي بينا بعد هذا المعنى انه قد ندرك المعنى وقد ندرك الشكل والصورة إذن عندما نقول صورة مرادنا الأعم من الكذا وكذا هذا المقوم الثالث.

    المقوم الرابع: وان الذهن أحفظوا هذا الأصل الذي هو أصل أصول ومقوّمات هذا الركن وأن دور الذهن هو دور المرآة العاكسة للواقع كما هو عليه الآن أي شيء تخليه أمام مرآة ماذا تفعل المرآة تعكسه كيف تعكسه؟ تعكسه كما هي عليه هي الصورة الموجودة هي الواقعة إذن على هذا الأساس نحن النتيجة ما هي: إذا تحققت هذه الأركان الأربعة فنحن عندما ندرك شيئاً بعد تحقق المقدمات ولم نخطأ في المقدمات أبداً وإلا إذا أخطأنا، اخطأنا الواقع إذا لم نخطئ وأصبنا فإننا ندرك ونعلم ونعرف الواقع على ما هو عليه في نفسه، هذا أن لم يكن أهم من الركن الأول فليس اقل أهمية من الركن الأول في منظومة نظرية المعرفة عند الإسلاميين وليس فقط عند الإسلاميين كثير من فلاسفة الغرب مولانا من اليونان والى المعاصرين طبعاً يوجد مخالفين ولكنه هذه المسألة ليست مختصة بالمعرفة الإسلامية ولذا تجدون هذا بعد هذه الأخوة ضروري يتعلمون اللغة الفارسية ولذا هذا في كتاب من الكتب الجيدة مفيدة ومتوسطة هم مستواها متوسط وهم تحقيقها جيد وهم موسعة بزوهش تطبيقي در معرفت شناسي معاصر، تحقيق تطبيقي في نظرية المعرفة المعاصرة لمحمد حسين زاده أنا خلي أبين لكم أولاً أهمية الكتاب أعزائي في المقدمة هو يقول والعهدة عليه يقول بأنّه لابد أن تلتفتوا بأنّه هذا الكتاب أنا طرحته أمام في مدرسة وبحضور الشيخ مصباح يزدي مولانا الذي له كتابات في نظرية المعرفة والفلسفة من المتخصصين في هذا المجال وكل الإشكالات أو المسائل أو الملاحظات أيضاً ذكرها وأنا صححته يعني بشكل أو بآخر بتقرير ممن؟ من الشيخ مصباح مضافاً إلى هذا يقول جملة من الأعزة الذين اشتغلوا بشكل جيد منهم اقاي عبوديت أيضاً عنده كتابات كاتب شرح النهاية كذا فلسفة ملا صدرا إنسان متخصص في هذا المجال وكذلك الشيخ الدكتور احمد احمدي الذي هو من الأساتذة المعروفين في الفلسفة وكذلك هذا أهمهم في نظري كلهم أعزائي الشيخ الفياضي الذي في عقيدتي أفضل تلامذة الشيخ جوادي الشيخ فياضي مولانا وصاحب نظريات واجتهاد في نظرية المعرفة وفي الفلسفة وإن كنا لا نتفق كثيراً مولانا أنا معه لأنه زمالتنا من لا اقل من خمسة وثلاثين سنة إن لم تكن أكثر مولانا وأبحاثنا ليست قليلة، على أي الأحوال .

    يقول هؤلاء كلهم طالعوا هذا الأثر واعطوني ملاحظاتهم وهذه نتيجة ؟؟؟ إذن قد يقول قائل سيدنا هذا هو رأيه يقوله لا لا لا أبداً كل الشواهد تثبت انه هذا ليس رأيه في صفحة 101 من الكتاب هذه عبارته التفتوا إلى العبارة جيداً يقول تقوم نظرية المطابقة يعني نظرية الصدق في المعرفة الإسلامية أو هو مو يقول معرفة إسلامية يقول هذه الذي قلتها من القدماء والمعاصرين والغربيين والشرقيين يقولون يعني كثير منهم يقولون بهذا تقوم هذه النظرية على أركان ثلاثة خلي ذهنك يمي الركن الأول أن هناك واقعية وراء الذهن الذي هذا الأصل الأول كان ينبغي أن يذكره وهو يوجد ذهن وتوجد ماذا؟ واقعية الذي أنا اضفته هذا الأصل الأول، الأصل الثاني أن هذه الواقعية يمكن معرفتها في قبال جملة من اليونانيين الذين قالوا المعرفة ممكنة أو غير ممكنة؟ أساساً المعرفة غير ممكنة وهذا إن شاء الله تعالى أيضاً سيأتي في بحث الإلحاد إن شاء الله الحوار مع الملحدين، هناك سنبين أنه أساساً نحن نريد أن نثبت وجود الله أساساً معرفة الله ممكنة أو غير ممكنة فإذا ثبت أن معرفة الله ما هي ممكنة بعد على ماذا باحثين إذن أنت لابد عندك أصل موضوعي أن هذه المعرفة ممكنة أو ممتنعة إذا ثبت أنها ممتنعة بعد لابد أن نبحث أو لا نبحث مولانا؟ لا، يغلق الطريق هذه الأصول الموضوعة التي لابد نطرحها، طبعاً يكون في علمك أنا كاتب ثمانية كتب مولانا في الإلهيات ما عندي ولكن هذني ما باحثهن لان هذه النظريات الحديثة تطرح هذه المسألة على أي الأحوال هذا الأصل الثاني، أن الواقعية موجودة وأنا قادر على معرفتها الأصل الثالث وان هذه الواقعية تنعكس في ذهني على ما هي عليها في الواقع لا تنعكس شيء آخر غير الواقع.

    هذا الأصل الرابع الذي اشرنا إليه واضح هذا، صفحة 101 تعالوا معنا أعزائي الآن هذا الركن الرابع أو المقوم الرابع الذي قلنا هو دور المرآة هذا الكتاب بذهني مترجم وهو كتاب شناخت للشيخ المطهري التي هي نظرية المعرفة لا ادري مترجم؟ إلى العربية؟ جيد جداً الآن لا ادري الترجمة أيضاً صحيحة أم لا ، في هذه الموسوعة موسوعة الشيخ المطهري مجموعة آثار في المجلد الثالث عشر أعزائي يقول تشبيه ذهن به آيينه يعني تشبيه الذهن بالمرآة وهذه ركن ركين في نظرية المعرفة سأبين بعد ذلك الآن تقول سيدنا لماذا كل هذا التأكيد أقول لا تستعجل لأنه هذا هو بيت القصيد هنا واقعاً يعني كل الكذا هنا كله في هذه القضية تشبيه الذهن بآيينه الأخوة يراجعون هذا .

    وكذلك أعزائي في صفحة 418 ثمّ يأتي يقول تفاوتهاي آيينه وذهن لأنه انتم تعلمون هذا تشبيه وإذا صار تشبيه وتمثيل فإنّ المثل يقرّب من جهة ومن أين يبعّد؟ التفت جيداً مولانا إذا هذه صارت لعد إذا عندك المرآة مقعّرة الصورة ماذا تكون؟ إذن أنت سترى الشيء على ما هو عليه أو لا تراه؟ لا تراه إذا محدب ستراه ماذا؟ صورة، يقول لا لا لا أبداً الذهن عنده قدرة على التصحيح لأنه هو ملتفت إذا يقول هذه ستدمر كل نظرية المعرفة لأنه إذن أنا من ينعكس الواقع في ذهني من أين اعلم انه الواقع كما هو عليه فإذا مرآة الذهن منقطة الصورة تطلع منعكسة في الذهن منقطة إذا سوداء تظهر سوداء وإذا بيضاء تظهر بيضاء إذن أنا عرفت الواقع أو لم اعرف الواقع؟ لم اعرف الواقع هذا ما يريدون يقبلوه يريدون يقبلون ماذا؟ الواقع على ما هو عليه ولهذا تجد في هذا الكتاب محمد حسين زادة في هو نفس الصفحة رقم 101 يتمم البحث ماذا يقول؟ يقول معرفت ما به واقعيت معرفتنا بالواقع به واقعيت في نفسه هست لا يتبادر في ذهنك الواقعية كما تنعكس لي، لا الواقعية في نفسها كما هي عليها في الواقع لا الواقعة كما أنا أتصور لا مو هالشكل الواقع كما هو تقول له بابا مو هذه أنت تقول المرآة خو المرآة هم لا تعكس الواقع كما هو عليه يقول لا لا هذا يقرب من جهة ويبعّد من ألف جهة هذني من المبعدات ولهذا عبارته في صفحة 422 مولانا يقول تفاوت أول تفاوت دوم تفاوت سوم تفاوت؟؟؟ هذني كلهن حتى يثبت ذاك الأصل الكلي الذي من أهمها خطا يابي يعني انه الذهن إذا أخطأت هذه المرآة مباشرة ماذا؟ يلتفت ويصحح مو بس يلتفت مرة يلتفت بس لا يستطيع أن يصلح يقول لا لا هي قدرتين هم يلتفت هم ماذا؟ هذا إن شاء الله تعالى بعد ذلك سيأتي في بحث المطابقة بابا خو هذا يلزم الدور مولانا اشلون يلزم الدور هذا من باب استباق الاحداث هذا الذي يلتفت إلى الخطأ ويصلحه يعني الواقع بجيبه لو مو بجيبه؟ بجيبه وإلا امنين عرف خطأ اشلون عرف خطأ لابد هو يعرف الواقع قبل أن تنعكس الصورة حتى يقيس الصورة إلى ماذا؟ إذا يعرف الواقع قبل الصورة على ماذا بعلم الأصولي فإذا قلت أن الصورة تتوقف على معرفة الواقع والواقع هم يتوقف على معرفة هذه واحدة من أهم إشكالات نظرية المطابقة والصدق عندنا في المنطق الإسلامي وورد كذا وهو لزوم الدور اذهبوا اليوم مولانا هؤلاء الذين يدعون فليجيبوا هذا إن شاء الله في المطابقة يأتي الآن ليس بحثنا التسلسل أيضاً يلزم خمس إشكالات على مباني القوم كما قلنا بالأمس بسلاحهم ماذا؟ هذه مبانيكم.

    في هذا الركن الثاني أعزائي عدة أبحاث فقط اذكر الخريطة البحث الأول ما هو الدليل على وجود قوة في الإنسان تسمى الذهن قد واحد يعتقد بنظرية الفخر الرازي بنظرية الإضافة يقول ذهن ماكو أصلاً ارتباط مباشر بين الإنسان وبين الخارج طبعاً وإن كان هذا الكلام منسوب إلى الفخر الرازي غير دقيق ولكنه إن شاء الله أقول فقط من باب المثال هذا البحث الأول وهو إثبات هناك قوة في الإنسان تسمى الذهن، البحث الثاني: إثبات أن هناك واقعاً مستقلاً عن الإنسان قد نصيبه وقد نخطئه إذا صرت أنت من المصوبة الذي تقول لا يوجد واقع هذا الذي تصل إليه هو الواقع إذن اكو بعد معنى يصيب ويخطئ أو لا معنى له؟ لا معنى له إذن البحث الثاني لابد من إقامة الدليل على أن لكل موضوعة أو معرفة واقعاً مستقلاً قد تصيبه وقد تخطئه.

    البحث الثالث: ما هي العلاقة بين الصورة الذهنية التي قلنا هي المعلوم بالذات بحسب الاصطلاح في المنطق أو الفلسفة وبين المعلوم بالعرض الذي هو الواقع الخارجي هل هي علاقة العينية التي تقرأوها بالبداية وتقرأوها بأنه أساساً توجد هناك عينية في الماهية أليس كذلك العلاقة علاقة ماهوية وإحداهما عين الأخرى ولهذا نقول بحسب الحمل الأولي هو عين الآخر، هو هو هذه نظرية.

    النظرية الثانية: أنها علاقة الحكاية مو علاقة العينية، حكاية يعني مثل الصورة في المرآة هذه الصورة الواقعة في المرآة تحكيم لو عينك أساساً لا عينية ماهوية موجودة ولا شيء آخر وإنما تحكي عنك وإلا هي لها ماهية أخرى وحقيقة أخرى هذه النظرية الثانية.

    النظرية الثالثة: لا لا لا الشبح غيره لأنه الحكاية كاملاً الصورة المرآتية تحكي الواقع ولكن ماهوياً واحدة لو متعددة الشبح أساساً يحكي ملامح قد بعض مطابق للواقع وبعضه ماذا؟ من قبيل أن الإنسان يرى شيئاً من البعيد يتحرك تقول لعله إنسان لعله حيوان هذه نظرية الشبح نظرية الشبح بيها حكاية لو ما بيها؟ بيها حكاية إجمالية لا حكاية تفصيلية هذه النظرية الثالثة، وهي نظرية الحكاية.

    إذن البحث الثالث ما هي العلاقة بين الصورة الذهنية وبين الواقع الذي ثبت بشكل منفصل عنا البحث الرابع هو البحث الذي نريد أن نقف عنده وهو المقوم الرابع وهو أن الذهن بمنزلة المرآة مع حذف الفروق التي ذكرها الشيخ المطهري هذا نريد أن نقفه لنرى أن هذه الدعوى لها أساس علمي أو لا أساس علمي لها إلى غد والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/06/11
    • مرات التنزيل : 3061

  • جديد المرئيات