نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة – محاولة لعرض رؤية أخرى (2)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    كان الكلام في الجواب عن التساؤل الثاني وهو انه لماذا بحث فقه المرأة؟ ما الضرورة لمثل هذا البحث؟

    قلنا هناك منطلقات متعددة لضرورة هذا البحث وقفنا عند المنطلق الأول وهو انه اهتمام المنظومة المعرفية الدينية بالمرأة وبفقه المرأة وبينا بالأمس ما هو المراد من فقه المرأة قلنا بأنه ليس مرادنا من الفقه هنا المعنى الاصطلاحي الضيق وهو ما يتعلق بالأحكام المختصة بالمرأة لا ليس الأمر كذلك وإنما معنى اعم من ذلك واشمل بما يشتمل عليه جميع أو بما تشتمل عليه جميع المعارف الدينية حول المرأة في النتيجة الإسلام له موقف إزاء المرأة ما هو موقفه إزاء المرأة بجميع أبعادها الكلامية والفقهية والاجتماعية والأخلاقية والتكوينية ونحو ذلك.

    في المنطلق الأول اشرنا على مستوى البحث القرآني قلنا أن هناك آيات كثيرة في القرآن تعرضت لمسألة المرأة بموضوعاتها المتعددة واشرنا إلى المصدر الأساسي في ذلك فيما يتعلق بالمنظومة الروائية وعلى مستوى البحث الروائي قلنا أن هناك مئات إن لم نقل آلاف الروايات التي تتعلق بالمرأة، بأي بعد من الأبعاد التي اشرنا إليها فيما سبق .

    وليكن في علم الأعزة أن هذه الأبحاث من الواضح أنها سوف لن تكون في سنة واحدة في السنة الماضية نحن في سنة واحدة انتهينا من بحث طهارة الإنسان هذا البحث إن لم يكن أوسع من كتاب الطهارة في الأبحاث الفقهية فليس اقل منه، وانتم تعلمون الإنسان يريد أن يبحث كتاب الطهارة في الحوزة العلمية لا اقل يحتاج عشرين عاماً، وإذا أراد أن يبحث كتاب الصلاة في الحوزة العلمية لا اقل يحتاج له ثلاثين عاماً، وإذا أراد أن يبحث كتاب الحج على اقل يحتاج إلى سنين، وانتم تجدون الآن كم من الكتب كتبت في في أبحاث الحج، ولذا لا يتبادر إلى ذهن الأعزة أن هذا البحث سوف ينتهي في سنة أو سنتين والمهم في هذه الأبحاث أنها ليست في موضوع واحد، وسوف يتضح لكم إن شاء الله من خارطة البحث ليس في موضوع واحد وإنما موضوعات المرأة كثيرة جداً اشرنا أن موضوعات المرأة تتجاوز مئات الموضوعات التي لابد أن نقف عندها.

    الآن نريد أن نشير إلى نماذج من الآيات القرآنية ونماذج من النصوص الروائية حول المرأة وهذه النماذج التي سنشير إليها ما هو الموقف منها الآن أتكلم عن الثقافة العامة الموجودة في واقعنا الإسلامي بشكل عام وفي واقعنا الشيعي بشكل خاص ماذا يفهمون من مجموع هذه النصوص الموجودة .

    تعالوا معنا أعزائي فيما يتعلق بالنص القرآني في النص القرآني الاتجاه الذي اعتقد بأن المرأة هي في الدرجة الثانية من الإنسانية لا في الدرجة الأولى، يعني عندما نقايس بين الذكر والأنثى أو بين الرجل والمرأة فالمرأة تكون في عرض الرجل أم في درجة أدنى من الرجل؟ تكون في درجة أدنى من الرجل وعندما أقول في درجة أدنى لا يتبادر إلى ذهنك على مستوى البحث الفقهي فقط، وإنما على مستوى الخَلق الإلهي أن المرأة في درجة أدنى من الرجل، لا انه بحسب الأحكام الفقهية هي في درجة الأحكام الفقهية إنما ترتبت على ذلك الأمر الوجودي الأمر الطبيعي الأمر التكويني الأمر الذي يرتبط بخلق الإنسان.

    الآن أشير إلى بعض العناوين لأنه الآن لا نستطيع أن نستعرض كل المنظومة الواردة في هذا المجال.

    العنوان الأول وهو العنوان الشائع في الدروس في الحوزات في المنابر في الثقافة العامة في الثقافة العامية إلى آخره وهي أن النساء ناقصات العقول، وكأنه هذه من مسلّمات الدين الإسلامي.

    طبعاً هنا افتحوا لي قوس في الحاشية وهو انه هذا التعبير الدين الإسلامي تعبير مجازي فلا يوجد عندنا شيء اسمه الدين الإسلامي بحسب النص القرآني، نحن يوجد عندنا بحسب النص القرآني شريعة، وهذه الشريعة قد تكون شريعة يهودية وقد تكون شريعة مسيحية وقد تكون شريعة إسلامية، وإلا بحسب الدين فلا يوجد عند الله في القرآن إلا دين واحد، إن الدين عند الله الإسلام، لا الإسلام الذي الشريعة الإسلامية الشريعة المحمدية لا، بل يشمل جميع الشرائع الإلهية من نوح وإبراهيم وموسى وعيسى وسيدهم جميعاً الخاتم صلى الله عليه وآله.

    إذن القرآن الكريم عندما يقول إنّ الدين عند الله الإسلام، ومن يبتغي غير الإسلام دينا، هذه من المغالطات إذا فرضت ومن يبتغي غير الإسلام يعني مرادك شريعة الإسلام التي هذه المغالطة متعارفة كيف أن السيد الحيدري يقول أن التعبد بجميع المذاهب والأديان جائز والقران يقول ومن يبتغي غير الإسلام؟ هذا الإسلام ليس إسلام الشريعة، هذا إسلام الدين، القرآن أساساً لم يرد فيه الإسلام بعنوان الشريعة، لم يرد فيه هذا ولكنه أعضل وأكثر مرض عضال في العلم هو الجهل، وإلا في القرآن دلوني على آية واحدة عبّر عنها القرآن الكريم قال الإسلام وأراد به شريعة الإسلام، يعني الشريعة المحمدية صلى الله عليه وآله، لكل منكم جعلنا شرعة ومنهاجا، شرع لكم من الدين ماذا نوح وإبراهيم وموسى إلى آخره، شرع لكم من الدين ….

    إذن عندنا معضلة عامة وهي الدين الإلهي، هذا الدين الإلهي واحد أم متعدد؟ واحد، إنّ الدين عند الله الإسلام، ولهذا تجدون القرآن من أوله إلى آخره نوح من المسلمين إبراهيم من المسلمين سليمان من المسلمين الجميع من المسلمين هذا أي إسلام؟ إسلام الشريعة أم إسلام الدين؟ هذا إسلام الدين، وليس إسلام الشريعة.

    إذن عندما يقول ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه، هذا اي دين؟ هذا أي إسلام؟ إسلام الدين أم إسلام الشريعة؟

    هنا تأتي المغالطة وهو أنه يقول القرآن ومن يبتغ غير الإسلام دينا لا عزيزي هذا الدين اعم، عند ذلك أعزائي لابد أن نبحث هذا البحث القيّم الذي أنا أتصور لأول مرة يطرح، يقول ورضيت لكم الإسلام دينا، هذا أي إسلام؟ هذه الآية مرتبطة بماذا؟ بدين الإسلام وليست مرتبطة بشريعة الإسلام.

    اليوم أكملت لكم دينكم اتممت عليكم هذا يا دين؟ هذا دين الشريعة أم الدين العام أي منهما بحث إن شاء الله في علم الكلام يأتي الآن ليس محله.

    ولذا تجدون القرآن الكريم واقعاً الاقايون هسه حقهم لأنه ما اعتنوا بالقرآن لا يعرفون ماذا يجري في القرآن مثلاً وإلا لو كان يقرأون القرآن ويعرفون ماذا يجري في القرآن أن الذين آمنوا الآية 62 من سورة البقرة (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ) انتهت القضية.

    سيدنا أين دليلك هذا دليلنا هذا الدليل أنت إلا تقول مقيّد أين التقييد (مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) ليس فقط اليهود والنصارى والصابئين أيضاً يقولون سيدنا كل بحسب دليله، أعزائي دليله ما هو هذا حسبه هو فإذا ثبت له أن شريعة الإسلام هي الحق لابد أن يعمل عليها وإذا لم يعمل عليها آخذ يوم القيامة فإذا ثبت أن اليهودية هي الحق عليه أن يعمل بها وإذا ثبت أن النصرانية هي الحق عليه أن يعمل وإذا عمل بغيرها يحاسب يوم القيامة ولهذا انتم تجدون في باب الحج أن الإنسان إذا عمل على خلاف مقتضى ما يعتقده حجه صحيح أم باطل؟ حتى لو عمل بمقتضى مدرسة أهل البيت يقولون حجه باطل لماذا حجه باطل؟ لأنه خلاف ما ثبت عنده بالدليل فإذن المدار على ماذا أعزائي على الدليل الذي اقامه فإن تم عنده الدليل على أن الصابئة هي الحق مو فقط معذور أي جهلة ألف مرة أقول جهلة عوام مو فقط معذور بل ما هو مأجور فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ولكنه عندما لا يجدون السيد يقول بأنّه كن داعشياً حتى تدخل الجنة هذا منطق العوام أو أخيراً لابد سمعتم أنهم نقلوا عني في بعض المجلات والجرائد أن السيد الحيدري يقول كل روايات عاشوراء كاذبة إسرائيليات، لا توجد مقابلة معي ولم أقل أنا هكذا، قال: إن جاءكم لا اقل لا أقول فاسق إن جاءكم متهم لا تقولون فاسق اسألوا أصلاً أين اللقاء أين المصدر أين الكتاب لابد بالنتيجة يوجد مستمسك .

    على أي الأحوال ارجع إلى البحث تعالوا معنا إلى المنظومة القرآنية إن شاء الله بعد ذلك أنا سأقف عند هذه المفردات التي أشير إليها هذه مقدمات كما قلت لكم هذه خارطة البحث كما اشرنا يتذكر الأعزة في سنة الماضية نحن أردنا عندما ندخل إلى طهارة الإنسان قلنا أوّلاً خارطة البحث الآن نبين خارطة البحث على مستوى النص القرآني تعالوا معنا إلى القرآن الكريم في القرآن الكريم في الآية 282 من سورة البقرة أعزائي هذه هي الآية قال تعالى: (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ) هذه في آية المداينة التي عندما عندكم دين وكذا لابد ماذا؟ قال: (فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ) هسه بغض النظر انه لماذا ما هو التعليل أن تضل ما هو الضلال هنا ذاك بحث آخر ولكنه هنا صارت المرأة في الشهادة نصف ماذا؟ نصف الرجل هذا أصل قرآني بعد لا يقول لنا قائل لعل الرواية ماذا؟ ما هي؟ موضوعة أو لعله منقول إلينا بالمعنى أو تقطيع لا لا أبداً نص قرآني سنداً ونصاً وتواتراً إلى آخره.

    إذن الآية المباركة تبين انه في باب الشهادة المرأة قيمتها معادلة للرجل أم نصف الرجل مولانا؟ في باب الشهادة هسه توسعتها إلى غير باب الشهادة يحتاج إلى مؤونة يحتاج إلى دليل ولكن على مستوى باب ماذا؟ على مستوى باب الشهادة هذه الآية الأولى الآية الثانية أعزائي الآية 228 من سورة البقرة أعزائي قال وبعد أن قال (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ) إلى آخره قال: (وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) هسه هذه الدرجة واقعاً فرق الرجل مع المرأة عشرة بالمئة عشرين بالمئة خمسين بالمئة تسعين بالمئة هذا بعد الآية ساكتة وكما يقال بأن المتعلق محذوف هذه الدرجة من هنا جاءت الروايات وبينت هذه الدرجة أين؟ ما ادري واضح دور الرواية الأصل القرآني ثبت أن للرجل على النساء ماذا؟ للرجال على النساء درجة هذا أصل القرآن هذا يمكن التلاعب بيه أو لا يمكن؟ لا يمكن لماذا؟ لأنه من حيث السند قطعي متواتر ومن حيث الألفاظ ألفاظ ماذا؟ لا يتكلم بها النبي بل هذه الكلمات كلمات وألفاظ وحيانية إلهية وللرجال عليهن درجة هذه أيضاً الآية الثانية.

    الآية الثالثة أعزائي في سورة النساء الآية 34 من سورة النساء أعزائي الآية 34 من سورة النساء قال: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ) هذا الأصل الأول القرآني خلي ذهنكم هذه الأصول أحفظوها لأنه بعد ذلك لابد أن نريد أن نفهم الروايات لابد أن نفهمها ضمن هذا الإطار إطار حتى على مبنانا على مبنانا ماذا؟ المحورية للقرآن إذن الروايات لابد أن نفهمها في دائرة النص القرآني والنص القرآني يقول الرجال قوامون على النساء اللطيف أيضاً أن الآية لم تقل الازواج قوامون على ازواجهم لا يقول لي احد بأنه بلي لا يقول أساساً الرجال قوامون يعني أينما كان هناك رجل وامرأة فالقوامية والقوام والتدبير لمن؟ منذ ذلك وردت الروايات بعد ذلك بأنّه المرأة لو وليت أمر الناس فأمرهم إلى كذا أمرهم إلى كذا أمرهم إلى كذا لماذا؟ لأنه هذا خلاف الرجال قوامون على النساء هسه لماذا يقول بما فضّل الله بعضهم على بعض يعني بما فضّل الله الرجال لابد بهذا الشكل وإلا هذه بعضهم لا ندري يعني بعض الرجال على بعض النساء بما فضّل ما معنى بما فضّل بعضهم على بعض بعض من؟ ماذا تقولون؟ بعض الرجال لان الآية تقول الرجال قوامون، اليوم ابحثوا واقعاً لابد الآية تقول بما فضّل الله الرجال على النساء، هذا ضمير بعضهم على من يعود أعزائي؟ الآن فكروا على من يعود؟

    مع انه صدر الآية تريد تقول كل الرجال قوامون على ماذا؟ على كل النساء ليس بعض هؤلاء على بعض هؤلاء .

    ثم الآية فيها مشكلة إن شاء الله في وقت آخر قال (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ) ولا تستطيع أن تقول لي هذا فهم الراوي، لم ينقل النص وإنما هذا ما هو قرآن ولهذا مسألة ضرب النساء واقعاً من العويصات التي لابد أن تفرض في حقوق المرأة ، في الصدر الأول كانت المسألة واضحة يضرب وليست له مشكلة أما الآن فلا، واقعاً يستطيع إسلام يدعي لنفسه أن هذا نشوز المرأة وأما نشوز الرجال ماذا نفعل له؟ ما هو حكم نشوز الرجل يعني إذا أن الرجل نشز لا أن المرأة لم تقم بحقوق الرجل بل الرجل لم يقم عليها أن تصبر ابتليت فلتصبر عجيب هذا ينسجم مع عدالة الإسلام أم لا ينسجم؟ عندكم الرجل إذا نشز يعني لم يقم بوظائفه الشرعية لم ينفق لم لم لم لم يقم على أي الآخرة المرأة لها حق أن تفعل شيء أم ليس من حقها؟ تصبر حتى لو ترك خمس سنوات عشر سنوات راح يقول ابتليت ماذا؟ فإذن هي إنسان أم ربع إنسان ماذا تقولون؟ المهم ليست إنساناً كاملاً، يقول فاضربوهن فإن اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا أن الله هذه الآية الثالثة.

    الآية الرابعة أعزائي الآية 18 من سورة الزخرف طبعاً إن شاء الله بعد ذلك استعراض راح سوف يكون ولكنه بنحو الإجمال هذه أعزائي بنحو الإجمال الآية 17 من سورة الزخرف قال (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ) (سورة الزخرف: 17) (أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ* وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ) سؤال خوب الحديث عن من؟ عن الرجال أم عن النساء عزيزي؟ على النساء بنات وأصفاكم وضرب للرحمن مثلاً (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) (سورة الزخرف: 18) أكثر المفسرين هسه ما أريد أقول كل المفسرين قالوا هذه الآية إشارة إلى من؟ إشارة إلى المرأة وهو أنها لها منطق الحجة في الخصام أو ليس لها منطق وهذا طبيعي جداً لماذا؟ لان عقلها كامل أم عقلها ناقص؟ عقلها ناقص إذن في الخصام لها القدرة على الاحتجاج أو ليست لها القدرة؟ ليست لها القدرة على الاحتجاج أساساً هي ما للزينة (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ * وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً) هذا الذي ضربوه للرحمن مثلا أعزائي هذا على مستوى البحث القرآني اكتفي وإلا آيات أخرى موجودة.

    إذن الآن نريد نطلع الآن لو كنا نحن وهذه الآيات الأربعة ماذا تستفيد أن القرآن الكريم طبعا أريد ادخل لك في البحث الفقهي وهو أنه جواز الرجل يحق له أن يتزوج بأربعة والمرأة لا يحق لها أكثر من زوج مثلاً مسألة وووو إلى غير ذلك هذه واحدة وعشرات المسائل الأخرى القرآن أشار في باب الإرث وهو انه للذكر مثل حظ الانثيين ووووو إذا تعدهن من هذه المنظومة اتركنا والنص القرآني من هذه المجموعة ماذا تأخذ النظرة نظرة ايجابية أم نظرة سلبية؟ قلت لك خلوا الروايات على جانب الآن نحن والنص القرآني ماذا نخرج وهنا خلي لك فد أصل كلي الآن هذا إن شاء الله فد وقت أوضحه لكم مباشرة إن شاء الله بشكل تفصيلي في نظرية المعرفة الآن أنا لو وضعت يدي أمام كتاب اسمه القرآن وأنت معتقد بأن هذا الكتاب نزل من الله على قلب الخاتم نزل به الروح الأمين على قلبك وان رسول الله صلى الله عليه وآله أدى الكتاب بأمانة كاملة ما ينطق عن الهواء أن هو إلا وحي يوحى أنت عندما تعتقد أن المتكلم الله هذا التصور يلقي بظلاله على فكرك انه عندما تريد أن تفهم تجعل في ذهنك الله ممكن أن يقول هذا أم لا أما لو أنا ماذا؟ بلا جلد أعطيتك هذا الكتاب قلت لك تعال نريد نقرأ كتاباً هذا الكتاب يقول عن المرأة هكذا وهكذا يعني ظلال المؤلف وعظمة المؤلف غير موجودة في ذهنك أنت مباشرة عندما تقرأ هذه الكلمات لا تقول آيات هذه الكلمات ماذا تنتهي إلى أن النظرة ايجابية أم سلبية؟ نعم بمجرد أقول لك هذا قول الله تقول لا فيه توجيه لماذا؟ لان المؤلف ألقى بظلاله عليك وإلا لو لم تعرف المؤلف تقول هذا كلام إنسان؟!

    وهذا بحث إن شاء الله في نظرية المعرفة نحن عندما نريد أن نقرأ متناً من المتون هل نأخذ المؤلف بعين الاعتبار أو نقطع النظر عن المؤلف أي منهما؟ هذا بحث مرتبط بنظرية المعرفة بقراءة النص الديني هذا بعد مرتبط بالهرمونطيقي الآن مو محل بحثه هنا ولكن بنحو الإجمال هذه الآيات قرأناهن لكم إذا لم نقول أن النظرة سلبية فلا اقل نقول انه يوجد هناك فتاوي وانه في الآدمي والإنسانية هؤلاء في عرض الرجل والمرأة في عرض واحد أو ليسوا في عرض واحد؟ ليسوا في عرض واحد فلا تقول سلبي ولكن هذا له حساب وهذه لها ماذا؟ وهذه لها حساب، إذن حتى على المنهج الذي نحن نعتقده وهو محورية القرآن الكريم، البعض يقول لن نحتاج إلى التفاصيل في القرآن نحن نحتاج الرؤية العامة في القرآن والقران الرؤيا العامة بحسب هذه الآيات الخمسة أو العشرة هل تريد أن تقول أن المرأة على حد الرجل أم تريد أن تقول انه دون الرجل.

    إذن إذا وجدت روايات هي تنقص من حق المرأة هذه منسجمة مع النص القرآني أم مخالفة مع النص القرآني؟ منسجمة مع النص القرآني يعني عرضها على القرآن يكون معارض للقرآن أم موافقة للقرآن؟ موافقة للقرآن إذن أنت في الرتبة السابقة وهذا الذي سنفعله وهو انه في الرتبة السابقة سنأتي إن شاء الله في أبحاثنا اللاحقة سنقف مو هو موقف القرآن من المرأة خلص لا تقول لي رواية أبداً الرواية ما عندي شغل فيها أنا أريد اطلع ما هو؟ هذا القرآن نزل بلسان عربي مبين ولهذا رسول الله أيضاً كان يتكلم به ماذا؟ يتكلم به مع المفسرين أم يتكلم به مع عوام الناس؟ عوام الناس وعوام الناس أيضاً كانوا يفهمون من القرآن أو لا يفهمون؟ يفهمون من القرآن أم لا؟ يفهمون أبداً كلهم يفهمون فلهذا قبلوا إعجازه أبداً هذا بعد في بحث الإعجاز مو يفهمون بعضه أبداً فهموه كاملاً فهموها كاملةً ذاك بحث آخر بحث المحكم والمتشابه فهموها بما يعجز القرآن ثم القرآن أيضاً قال في المحكم والمتشابه الذي تقولوه القرآن قال بيه محكم ومتشابه فعليك أن تحدد المحكم لترجع إليه ماذا؟ لترجع أنت القرآن نفسه لا من الخارج وإلا بتعبير السيد الطباطبائي لو احتاج إلى الغير صار بياناً بنفسه أم بياناً بغيره؟ صار بياناً بغيره مع أن القرآن يقول هذا بيان للناس هذا مبين هذا تبيان هذا نور النور ما هو أعزائي؟ قرأتم في الفلسفة ما هو النور الظاهر بنفسه المظهر فإذا تبين انه هو في كل شيء يحتاج إلى من إلى الغير فهو ظاهر بنفسه أم ظاهر بغيره ظاهر بغيره وإذا قلت بأنه لا ظاهر بنفسه لأهل البيت يلزم أن يكون معجزاً فقط لمن؟ لأهل البيت وللغير معجز أو ليس بمعجز؟ وهذا يلزم الدور لأنه أهل البيت من أين نثبتهم؟ بالقرآن نثبتهم .

    نرجع إلى هذا المنطق وهذا الأصل الذي اشرنا إليه سوف ندخل ماذا المنظومة الروائية ما أقف عند عناوين كثيرة في المنظومة أقف عند بعض العناوين العنوان الأول على مستوى البحث الروائي العنوان الأول أعزائي فيما يتعلق بهذا البحث أعزائي في الوسائل أعزائي المجلد عشرين صفحة 25 مر رسول الله على نسوة فوقف عليهن ثم قال يا معشر النساء ما رأيت نواقص عقول ودين اذهب بعقول ذوي الألباب منكن يقول لماذا؟ لأن شر كلها شر، الآن بغض النظر عن الأسانيد بعد ذلك سيتضح أن كثير من هذه العناوين تحتاج إلى سند أو لا تحتاج إلى سند؟ لا تحتاج لماذا؟ لأنه لا اقل مستفيضة أن لم نقل متواترة معنىً إني قد رأيت أنكن أكثر أهل النار عذابا بعد: خوب مسكينة فقالت امرأة منهن يا رسول الله ما نقصان ديننا وعقولنا فقال أما نقصان دينكن فالحيض الذي يصيبكن فتمكث احداكن ما شاء الله لا تصلي ولا تصوم وأما نقصان عقولكن فشهادتكن إنما شهادة المرأة نصف شهادة الرجل، إن شاء الله تعالى بعد ذلك سيتضح بأنه هذا نقصان الدين إذا كان هذا الملاك إذن أنا وأنت إذا سافرنا صلينا قصر ديننا انقص من الذي يصلي تمام أم لا؟ لابد إذن واحد لابد أن يسافر أم لا يسافر؟ لأنه كل ما سافر أكثر دينه ينقص.

    أقول على هذا المنطق تقول لي ليس رسول الله أقول دعني متكلم من هو أتكلم في الملاك الذي تذكره الرواية الصيام فإذا فرضنا أن الإنسان سافر في الصيام وما صام أصلاً هذا عنده دين أم لا؟ ناقص الدين مع انك هناك ماذا تجيبني تقول لي لا هذا حكم الله أن الله كما أحب أن يؤخذ بعزائمه أحب أن يؤخذ قل ذلك في المرأة المسكينة أيضاً الله قال لها لا تصومين لا تصلين وكان بإمكانه أصلاً اعكس القضية قول هذا كرامة لمن؟ يريد أن يخفف عليها ولكن لان النظرة نظرة دونية مباشرة أنت هذه الرواية تفسرها تفسير ايجابي أم تفسير سلبي؟ تفسير سلبي لان الرؤية ما هي؟ رؤية سلبية وعشرات الأمثلة ، وهذا معناه أن المريض المسكين الذي يجلس في بيته وليس عليه جهاد هذا ناقص الدين أم كامل الدين مسكين هذا أيضاً ناقص وهكذا ألف مورد إذا كان القرار إذا يصلي أو اقل يصلي أو ما يصوم أو كذا هذا دليل على نقصان الدين فالرجال يسافرون أكثر أم النساء الرجال إذن نقصان دينهم أكثر أم نقصان دين النسا؟ إذن لماذا الرجل ليس ناقص الدين لأنه لا يصوم ماذا تجيبوني؟ تقول هذا حكم الله إذن في المرأة أيضاً قل ماذا؟ حكم الأمثال فيما يجوز وما لا يجوز واحد.

    هذه الرواية أعزائي حتى تعرفونها مو فقط من طرفنا في البخاري المجلد الأول صفحة 132 رقم الرواية 304 باب ترك الحائض الصوم عن أبي سعيد الخدري قال خرج رسول الله في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار، قلنا وبِمَ يا رسول الله ماذا فعلنا؟ قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهبوا للب الرجل الحازم من احداكن قلنا وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلنا بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصلي ولم تصم قلنا بلى قال فذلك من نقصان دينها هسه إن شاء الله تعالى في الوقت المناسب عندما نصل وهو أن الأعلام خلطوا بين الدين وبين الإيمان الذي هو المذموم هو نقصان الإيمان وليس نقصان الدين بحثه سيأتي والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/10/09
    • مرات التنزيل : 3344

  • جديد المرئيات