نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة – محاولة لعرض رؤية أخرى (21)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    اتضح لنا في البحث السابق بنحو الإجمال انه من أهم العلوم ومن أهم الأبحاث والدراسات التي نحتاج إليها للوقوف على مباحث فقه المرأة بشكل عام عندما أقول بشكل عام يعني ليس مرادي فقط المسائل الفقهية المسائل الأخلاقية المسائل الاجتماعية المسائل التكوينية البيولوجية ونحو ذلك اتضح لنا انه إذا أردنا أن نقف على مسائل فقه المرأة بشكل عام لابد من التوفر على أبحاث علم الجندرة وعلم الجندر وهذا بحث يعدّ كالمفتاح من المسائل الأساسية للدخول إلى أبحاث فقه المرأة وليس هذا بغريب في أبحاثنا لماذا لأنكم  عندما تأتون إلى الأبحاث الفلسفية تجدون على مر الزمان هناك مسائل فلسفية تدخل في البحث الفلسفي لم تكن قبل ذلك، كما يقال وينقل الشيخ المطهري أن المسائل التي تُرجمت إلى اللغة العربية في الأبحاث الفلسفية لم تتجاوز المئتين مسألة ولكن الآن وصلت إلى حدود في زمانه طبعاً وصلت إلى حدود 700 مسألة ولو كان في زماننا لقال أن الآن توجد 1000 مسألة فلسفية وهكذا في علم الكلام.

    في علم الكلام انتم تجدون الكتب والدراسات والمقالات والأبحاث في علم الكلام الجديد ما معنى علم الكلام الجديد يعني مسائل لم تُطرح في علم الكلام السابق وإن كان فيها أبحاث معرفية أو جهات أخرى المهم انه عناوين جديدة دخلت في علم ماذا؟ في علم الكلام وهكذا في علم أصول الفقه انتم الآن ارجعوا إلى مثلاً على سبيل المثال العدة للشيخ الطوسي أو الذريعة للسيد المرتضى أو الكتب الأصولية قبل ذلك وقيسوها إلى الكتب الأصولية الموجودة الآن في زماننا تجدون أن البون والمساحة الواسعة التي تأخذها مسائل علم الأصول في زماننا ولكنه ماذا؟ غير موجودة في علم الأصول قبل عشرة قرون مثلاً وهكذا في مباحث علم القرآن على سبيل المثال مباحث علم القرآن أنت عندما تراجع الكتب التي تكلمت عن علوم القرآن سواء كان البرهان سواء كان الإتقان سواء أي كتاب من هذه الكتب التي تكلمت عن علوم القرآن في النادر تجد أن البحث في هذه الكتب عن أن النازل إلى النبي صلى الله عليه وآله هل هو اللفظ والمعنى معاً أو النازل على قلبه هو المعنى وهو الذي أنشئ اللفظ أي منهما؟ هذا بحث جديد يطرح بشكل قوي جداً في زماننا انه أساساً نزل به الروح الأمين على قلبك ما هو الأمر النازل هل النازل هو المعنى فقط والنبي صلى الله عليه وآله وضع أنشئ له ألفاظاً باللغة بعبارة أخرى النازل لغة عربية أو ليست لغة عربية؟ ليس لغة لان المفاهيم لها لغة أو ليست لها لغة لا لغة لها المفهوم لا لغة له نعم الألفاظ التي توضع لهذه المفاهيم تكون ماذا؟ أما عربية أما فارسية أما تركية ونحو ذلك أليس كذلك؟

    سؤال هذا البحث لم يكن مطروحاً في ذلك الزمان أبداً لم يكن مطروحاً وإذا كان مطروح أيضاً مطروح بنحو الاستطراد والاحتمال أما الآن يعد من الأبحاث الأساسية من الأبحاث التي تطرح أنا أريد أبين لكم حتى انه لا يقول لنا قائل انه سيدنا لماذا ندخل مسائل جديدة في علم أصول الفقه أو في علم الفقه أو في الأبحاث الأخلاقية الجواب هذه هي طبيعة العلوم الإنسانية طبيعتها انه على مر العصور والتاريخ والزمان والمكان تتولد موضوعات جديدة أسئلة جديدة تثار أسئلة تحتاج إلى أجوبة لها وهكذا في العرفان الآن الأبحاث العرفانية التي تطرح الآن يعني نظرية المعرفة العرفانية لأنه عندنا نظرية المعرفة في العلم الأصولي وعندنا نظرية المعرفة أين؟ في العلم الحضوري الذي هو الكشف على سبيل المثال ما هي نظرية المعرفة هناك ما هي حقيقة المعرفة العرفانية حقيقة المعرفة الحصولية أنها صور ذهنية وجود ذهني بأي معنى من المعاني.

    إذن أعزائي الآن من الأبحاث المهمة التي تطرح أنا إنما اثير هذه المسائل للأعزة حتى لا اقل لا يؤخذوا على غرة يعني مرةً تطرح أمامهم المسائل وإذا هم بعيدين عنها لا يعرفون عنها شيء فليذهبوا ويطالعوا في هذه لأنه الآن هذه الأبحاث بدأت تطرح بشكل قوي أما في الساحة الإيرانية فواضح لمن يتابع الكتب والأبحاث التي تصدر في إيران وأما في الساحة العربية فما شاء الله من الدراسات في هذا المجال وأما في الساحة الغربية فأساساً مئات بل آلاف الكتب في هذا المجال على سبيل المثال هل أن النبي صلى الله عليه وآله عندما كان يوحى إليه هذا الوحي الذي يوحى إليه كان في حالة يقظة أم هي حالة منامية؟ فرق كبير أن يكون في حالة اليقظة فإذن حالة اليقظة يرى الحقائق على ما هي عليها مثل ما الآن في حال يقظة أنا عندما أراك الآن أراك أنت كما أنت عليه في الواقع هذه بالنسبة إلى الأمور الحسية بالنسبة إلى عالم الغيب أيضاً أرى الأشياء بحسب تلك العوالم أم حالة منامية يا هو منهن؟ أي منهما؟ الوحي حالة يقظوية إن صح التعبير أم حالة منامية؟ تقول ما الفرق أقول فرق كبير لأنه إذا صارت حالة منامية إذن كل ما رآه في حالة نومه يحتاج إلى تعبير من قبيل القرآن الكريم قال تعالى في أول سورة يوسف ماذا يقول القرآن؟ (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لَأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ) (سورة يوسف: 4) هذه الحالة المنامية تعبيرها ما هو ماذا تعبيرها؟ تعبيرها انه هؤلاء الشموس إخوانه والشمس والقمر الأبوين كما أشار إليه النص القرآني إذن يمكن أن نقبل ظاهر هذه الآية على ما هي عليه أو تحتاج إلى تعبير؟ عندما يقول رسول الله في بيانه القيامة إذا الشمس كورت أي شمس هذه؟ هذه شمس الواقع الخارجي الذي أنا وأنت نفهمها من الآية أي شمس؟ شمس الواقع الخارجي أما إذا قلنا حالة منامية تحتاج هذه الجملة إلى  تعبير والى تأويل إذن ليس المقصود يعني هذه الشمس ماذا بعد نورها يذهب ليس بهذا الشكل أساساً منظومة تفسيرية أخرى يحتاج إليها القرآن الكريم بعبارة أخرى القرآن يحتاج إلى تفسير أم يحتاج إلى تأويل وتعبير أي منهما؟ أصلاً كل ما كتبه المفسرون هذا كان مبني على أصل موضوعي أن هذه حالة يقظوية أما إذا أنت قلت أنها حالة ماذا؟ منامية بعد يقبل أو لا يقبل؟

    عندما يقول بأنه إبراهيم كذا موسى كذا آدم كذا نوح كذا هذني قضايا خارجية إذا قلنا يقظوية يعني كان إبراهيم أما إذا قلنا ما هي؟ منامية إذن هذا إبراهيم يحتاج له إلى ماذا؟ إلى تعبير وتأويل أصلاً المنظومة كلها تختلف فما هو رأيكم افتونا مأجورين؟ أنت في علوم القرآن ماذا يحتاج في الرتبة السابقة قبل أن تدخل إلى بحث فهم النص القرآني لابد أن تقول رأيي أن هذه حالة يقظوية في اليقظة وليست في المنام ما هو دليلك؟ هذه أين موجودة في علوم القرآن الآن هاليوم ارجعوا إلى كل كتب علوم القرآن السابقة الألف السنة الماضية أصلاً ملتفتين إلى هذه المسألة أو غير ملتفتين؟ هذي مسائل جديدة تطرح يوم بعد آخر ونحن بناءً على ذلك قلنا انه أساساً في أبحاث فقه المرأة نحتاج إلى هذا النحو من الدراسات أي دراسات؟ الدراسات التي تتعلق بعلم الجندر أو بعلم الجندرة الذي اوضحناه بالأمس بشكل يعني في البحث السابق بشكل واضح ودقيق ما هو أعزائي بنحو الإجمال؟ بنحو الإجمال أن هذا العلم وان هذه الدراسة وان هذه البحوث في علم الجندرة أو سمه ما تشاء هي التي تبيّن لنا كيف تتشكل هوية الفرد ذكراً أو أنثى هذا الإنسان لأنه يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى فلا إشكال انه يوجد هناك ماذا؟ ذكر وأنثى بحسب النص القرآني لمن يعتقد أن هذا النص نص ماذا؟ نص الهي.

    إذن بالنسبة إلينا ثنائية أن الإنسان ذكر وأنثى بناءً على اعجازية هذا النص هذا مفروغ عنها أصل موضوع من أين نقول ذلك هذه ثنائية قد واحد يقول لا أساساً لا فرق بين الذكر والأنثى حتى بيولوجياً حتى تكوينياً الجواب نقول لا النص القرآني ماذا يقول عندنا؟ يقول هناك ثنائية ما هي هذه الثنائية ثنائية الذكر والأنثى، افترضوا العلم قال لا يوجد فرق بينهما نقول له لا نستطيع أن نقبل لان صريح الآيات واقعاً هذه مسالة إذا العلم قال لا فرق بين الذكر والأنثى بيولوجياً على سبيل الفرض نتبع العلم أم نتبع الآية القرآنية ماذا نفعل؟ هذه أيضاً مسالة من علوم القرآن لابد أن تبحث هناك إذا تعارض ظاهر النص القرآني مع البحث التجريبي العلمي أيهما يقدم؟ واقعاً هذه لابد أن تحل إلى الآن كثير من العلماء يقولون انه يقدم ظاهر النص القرآني ويوجد جملة من الأعلام إلى زماننا هذا يقول لا علاقة لي بالعلم القرآن هكذا يقول، القرآن يقول على سبيل المثال أن الأرض مسطحة الأرض هذا الكوكب الذي نعيش عليه ماذا؟ مسطحة نقول له العلم اثبت الكروية يقول فليقل لنفسه، أنا كما انه في الأبحاث الفلسفية هم هكذا يقولون تقول الآن للاخباري تقول للسلفي أن البحث العقلي يقول أن الله يمكن أن يكون جسماً أو لا يمكن؟ لا يمكن يقول ما علاقته فلسفة خل تطخ راسها بالحائط أنا النص القرآني يقول لي ماذا؟ ظاهرها له يد وله وجه ويأتي ويضحك ويغضب ووو إذن هو موجود جسماني نقول الأدلة الفلسفية والعقلية يقول فلتتكلم ماذا أريد منها أنا اعمل بالظاهر هذه لابد أن تحل، .

    إذن أعزائي علم دراسات بحث علم الجندرة أوّلاً تقول لنا كيف تتشكل الهوية الذكرية أو الذكورية والهوية الأنثوية ما هي مقوماتها؟ يعني لماذا نقول هذا مذكر هذا مؤنث فد بعد منه تكويني لا شك في هذا، هذا لا شك فيه ولكن كل هذه الهوية التي الآن نسميها مذكر وهذه الهوية التي نسميها مؤنث كلها بيولوجية تكوينية أو أن جزءً صغير منها تكويني والجزء الأكبر ليس تكويني وإنما هو اجتماعي وإنما هو تابع للتربية والثقافة ووووو إلى آخره ما هي نتيجة هذا البحث أعزائي نتيجة هذا البحث أننا لابد أن نعرف أن الحكم الشرعي أو الرؤيا الأخلاقية أو الرؤيا الاجتماعية الذي يعطيها الدين للذكر أو للأنثى مرتبطة بصفة تكوينية أم مرتبطة بصفة اجتماعية ثقافية تربوية أي منهما؟ وفي البحث السابق اشرنا قلنا أن القرآن الكريم يقول الرجال قوّامون على النساء هذه القوامية ما هو منشأها؟ منشأها لكمال تكويني عند الرجل ولنقص تكويني عند من؟ عند المرأة بعد هذا يمكن إزالته أو لا يمكن إزالته؟ لا يمكن إزالته خلصت القضية الآن النصوص عندما قلنا هذا على مستوى النص القرآني وللرجال عليهن درجة هذه أي درجة؟ هذه درجة وجودية أم درجة اجتماعية يعني نشئت هذه الدرجة من خلال التربية والثقافة والاجتماع وووو إلى غير ذلك أي منهما هذا لابد أن نفهمه الآن لماذا تريد أن تفهمه سواء كان لهذا أو كان لهذا الجواب انه إذا كان الحكم مترتباً على وصف تكويني ثابت أم متغير؟ ثابت لا يتغير.

    الآن لا أريد ادخل في مسألة هندسة الجينات لأنه هندسة الجينات أيضاً تتصرف ماذا؟ في الأمور التكوينية الآن افترض هندسة الجينات نحن في جانب منه لا نريد ندخل في مبحث هندسة الجينات فإذا كان الحكم الشرعي مترتباً على مسألة مرتبطة بوصف تكويني فيكون ماذا؟ لان الوصف التكويني ثابت فالحكم يكون ماذا؟ ثابتاً لان الأحكام تابعة لموضوعاتها فإذا كان الموضوع الذي هو ذلك الوصف ثابتاً فالحكم الشرعي يكون ماذا؟ يعني بعبارة أخرى لماذا أعطي الطلاق بيد الرجل ولم يعطى بيد المرأة؟ هذا سؤال مطروح الآن مطروحاً في حقوق المرأة أو أليس مطروحاً؟ يعني المرأة تسأل هذا السؤال لماذا أن الرجل يكون له حق الطلاق مطلقا في أي وقت في أي زمان في أي شروط يسأل أو لا يسأل يقول لا أريد خلص انتهت القضية احد يسأله يحاسبه لماذا لا تريدها أم المسكينة المرأة إذا تريد تطلق ماذا تفعل؟ لابد تجيب ألف وخمسمائة عذر، أما القاضي يقبل أو لا يقبل؟

    سؤال لماذا؟ إذا كانت حرمة واحترام الأسرة يقتضي أن يتشدد ينبغي التشدد ماذا؟ على الطرفين على الرجل وعلى المرأة لماذا عندما نصل إلى الرجل إلى المذكر ها مفتوح يديه كما يريد كما يشاء اكو احد يحاسبه لماذا تطلق اكو قانون الآن سواءً كان في الوضع أو في ماذا؟ لعله بعض القوانين وضعية موجودة بها أنا أتكلم في القوانين الدينية لا يسأله لماذا تريد أن تطلق أنت ليس من حقك أن تطلق يستطيع أحد أن يقول للرجل ليس من حقك أن تطلق ولكنه ألف قانون يقول للمرأة ليس من حقكِ الطلاق وإذا تريد الطلاق إذا جاعل لك مهر عشرة لابد تضيفين عليها تسعين حتى ماذا؟ لا ادري واضحة الرؤيا عندما يقول بأن المرأة مظلومة في منظومة المعرفة الدينية أو في منظومة لا اقل فهم العلماء والفقهاء هذه مورد .

    في باب النشوز أيضاً ماذا؟ كذلك في باب التهيئ للرجل المرأة يوضع لها ألف مستحب وواجب أما الرجل عنده مستحبات أم لا؟ لا مستحبات ولا واجبات انه حتى لو كانت في صلاة مستحبة والرجل حصلت له كذا يريد كذا وكذا لابد المرأة تستجيب أم لا؟ إذا هي كان عندها حالة جنسية كذا وطلبت من الرجل لابد يستجيب أم لا؟ يقولون لا هذه لماذا واقعاً مرة واحد يقول أن هذه تكوينيات خلص انتهت القضية لا لا ليس تعبد التفت شيخنا هذه تكوينيات يعني الله خلق الرجل بهذا الشكل وخلق المرأة بهذا الشكل فإذن لابد أن تكون الأحكام تابعة لخلقه ولوجوده التكويني مرة بهذا الشكل ومرة لا أن هذه مرتبطة بأمور اجتماعية وثقافية وتربوية، البعض في الدرس الماضي قالوا هذا فقه هذا درس ماذا؟ قلنا لهم أعزائي انتم مذاقكم تعلم على ماذا؟ ذوقكم الذهني طلاق ونكاح، من منكم لا يعرف هذه الأحكام كلها موجودة في الكتب الفقهية وفي الرسائل العملية أي كتاب نكاح وأي كتاب طلاق أخذه طالعه طلبة صار لهم عشرين سنة في الحوزة لا يفهموه؟ يفهموه ما يحتاج له شيء درس هو يطالع هذه الأبحاث التي لابد انه لا اقل تثار للأعزة حتى يذهبوا لمطالعتها.

    إذن أعزائي الأحكام الفقهية، وهكذا طبعاً يكون في علمكم في باب تعدد الزوجات لماذا يحق للزوج أو للذكر أن يتزوج أربعاً دائم وعلى مبنى من يعتقد بجواز المتعة مفتوح في كل ظرف ومكان له عدد أو ليس له عدد؟ مفتوح وعلى باب انه يكون له ملك يمين له عدد أو ليس له عدد؟ هذا للرجل المرأة ماذا؟ التفتوا لماذا؟ الآن لو تسأل المرأة لماذا؟ مرة تقول لها بأنه تكويناً الله خلقك بهذا الشكل وخلق الرجل بهذا الشكل وهذا لا يستطيع احد أن يقوله لأنه حتى في النصوص الروائية أربعة له يشبعون من أربعة ومن مصاديق هذه الأربعة من؟ وأنثى من ذكر ليس ذكر من أنثى وأنثى من ذكر الله هكذا خلقنا عود لماذا لا يسمح لها إلا كذا فقط قد تستطيع أن تقول ماذا نفعل باختلاط الأنساب الآن مباشرة التحليلات موجودة في ثواني يشخص انه في عالم الدي أن أي سهل تشخيص هذا الطفل لمن؟ سهل جداً أساساً منع حمل وانتهت القضية يغلق الرحم بعد هذه تحمل أو لا تحمل حتى يصير اختلاط انساب.

    أنا أريد أن أقول هذه التساؤلات التي تطرح أنا وأنت في المؤسسة الدينية التي ندافع عن هذه المنظومة لابد أن نجيب أو لا نجيب أي منهما؟ ما دمت أنا المتصدي للمعرفة الدينية وللمعارف الدينية اكو تساؤل لابد ماذا؟ لابد أن يجاب عليه لا انه نغلقه أما بوضع اليد على الأفواه أو بالاتهام أو بالفتاواه أو بالتسقيط أو بالسجن لا ليس هذا، هذا ما يحل وهذا الذي أنا مراراً ذكرته للأعزة انظروا أعزائي بعد أنت  أنا ما ادري بعد أنا وأنت في الحوزات العلمية بعد مقامنا فوق مقام رب العالمين؟! وإذ قال ربك للملائكة أني جاعل في الأرض خليفة مباشرة، الآن أنت سمه تساؤل سمه اعتراض سمه استفسار سمه شبهة أي شيء تريد تسميه هذا لا يهم المهم قالوا أتجعل فيها واضح أيضاً اعتراض هذا لا تساؤل ولا استفهام هذه لتلطيف الأجواء هذه للادب وإلا اعتراض رسمي هذا على من الاعتراض؟ إذا أنت تعترض على زيد من الناس يقولون هذوله خط احمر مقدس يابه والله بالله أنا ما عندي شغل انه مقدس ولكن سؤال عندي لابد أن يجيبوني قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح انظروا ماذا يأتي الجواب؟ الجواب ماذا؟ الجواب لا انه أي مخلوق أنا خالقك أقول أنت تعترض عليّ هذا الجواب إما جواب رسماً انه وعلّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة الله ادخلهم في دورة علمية قال لهم انظروا أنتم أعلم أم هذا المخلوق الجديد إذن من يستحق الخلافة؟ هذا، هذا الدليل الوجداني العلمي العملي ليس فقط دليل نظري أيضاً دليل عملي وعلّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبؤني بأسماء هؤلاء قالوا سبحانك لا علم لنا الآن بلي هو حق وهذا أعلم أم ليس باعلم فهو أحق بالخلافة بنا هذا منطق القرآن.

    أعزائي المرأة من حقها أن تسأل أم ليس من حقها أن تسأل لماذا أن الرجل يحق له أن يفعل ما يريد بكيف ما يريد وفي أي وضع يريد ولكن المرأة لها الحق أو ليس لها الحق؟ ليس لها الحق لماذا؟ فإذا ربطت الحكم بأمر تكويني، تكوينك هكذا خلص والشاهد على ذلك انه  على سبيل المثال أريد اضرب جسم المرأة واقعاً جسم المرأة يقوى على ما يقوى عليه جسم الرجل أو لا يقوى بشكل عام؟ بشكل عام لا، جسم الرجل أقوى من جسم المرأة وهذه ليست فقط في الإنسان في باقي الموجودات الحية أيضاً الحيوانات أيضاً ماذا؟ تجد أن الذكر فيها بدناً أقوى ممن؟ من الأنثى فإذا كانت القضية من هذا القبيل نقول هذه تكوينية هذا أمامكم وهذا واقعها أما إذا لم تكن تكوينية فلماذا؟

    إذن على هذا الأساس أعزائي تمييز ذلك أن الحكم مرتبط بصفة تكوينية بيولوجية أو مربوطة بصفة اجتماعية ثقافية تربوية هذا معناه سؤال عن أن الحكم ثابت أو أن الحكم ماذا؟ متغير سؤال أساسي ليس فقط في فقه المرأة حتى في فقه من؟ ليس عندنا فقه الرجل ولكن هذا يرد حتى لأنه علم الجندرة يختص بهوية المرأة أم اعم من هوية المرأة لماذا هذا الحكم للرجل دون المرأة؟ أعطي هذا الحكم للرجل من القوامية والدرجة والأفضلية وبيده الطلاق والنكاح وووو هذه لصفات ذاتية وجودية تكوينية خلقية أم أُعطي لأمور اجتماعية ثقافية تربوية؟ فان كان من الأول فتكون ماذا؟ ثابتة وان كان من الثاني فتكون ماذا؟ متغيرة هذا بحث مهم أم لا؟ بينكم وبين الله أليس أفضل من بحث الصحيح والأعم الذي نحل مشكلته بطريقة الآن في الحوزات العلمية ألم تقرأ بحث الصحيح والأعم بحث الحقيقة الشرعية؟ بحث أقسام الاستصحاب الكلي؟ وكثير بل أكثرهم بل تسعين بالمئة والله تضييع للوقع لماذا؟ لأنه له اثر في عملية الاستنباط أو ليس له اثر في عملية الاستنباط؟ ليس له اثر هم يصرحون لا اثر له لغو ويتذكر لعله قبل أسبوعين أو ثلاثة نحن جئنا لكلمات علماء كبار علماء الأصول الذين يقولون كم من هذا الأصول الذي بأيدينا ما هو؟ زوائد قرأنا من كتاب الزوائد بعد لغو تضييع للعمر أنا اطرح مسألة واقعاً لغو تضييع للعمر أم مسألة داخلة في صميم عملية فهم أحكام المرأة وأحكام ماذا؟ وأحكام الرجل.

    إذن على هذا الأساس أعزائي نحن نعتقد بأنّه واحدة من العناوين نحن ذكرنا عناوين انه لابد أن تدخل إلى الحوزات العلمية واحدة من العناوين التي لابد أن تدخل إلى حوزاتنا العلمية أي عنوان أعزائي؟ ليس فقه المرأة فقه المرأة قلنا ولكن مقدمةً لأبحاث فقه المرأة بحوث علم الجندرة، أما أنا لا أقول لابد أن نقبلها هذه دراسات إنسانية مطروحة أما أن نقل وأما أن نرفض ولكن من حقنا إذا رفضنا نرفض عن بينة وإذا قبلنا نقبل عن بينة، ومن هنا أنا مراراً وتكراراً ذكرت قلت للأعزة أن الأبحاث التي اطرحها أحاول أن أعطي فد إضافة للأعزة الذين يحضرون أو الذين يستمعون إلى هذه الأبحاث وإلا أقرر الموجود في كتب الفقهاء السابقين هذه واقعاً أنا واقعاً عدم احترام لذهن الجالسين ولذهن المستمعين لأنه هو يقول سيدنا بس أنت تستطيع أن تراجع افترض الجواهر لا أذكر اسم كتاب آخر وتفهمه أنا أيضاً استطيع أن أراجع الجواهر وافهمه أنا أتي إلى الدرس حتى احصّل ما لا استطيع احصله في الكتب الأخرى، ولهذا نحاول بقدر ما نستطيع أن نثير هذه المسائل أعزائي.

    من هنا أعزائي ما دمنا وصلنا إلى مبحث علم الجندرة فد هيجي خلاصة بعض الأبحاث الموجودة هنا أيضاً اشيرها حتى إن شاء الله في البحث اللاحق إن شاء الله ندخل في بحث واقعاً من الأبحاث الأساسية وهو انه هذه الدراسات دراسات علم الجندرة وبحوث علم الجندرة أعزائي تأخرت كثيراً في العالم العربي يعني لعله لا يرجع تأريخها إلا إلى ثلاثين أربعين سنة الماضية وقبل ذلك أساساً لا يوجد أي اثر لهذه الأبحاث الأعزة الذين يريدون أن يراجعوا، يراجعون كتاب الاختلاف في الثقافة العربية الإسلامية دراسة جندرية هناك في صفحة 19 وصفحة 20 انظروا ماذا تقول؟ حين يقارن الباحث في موضوع الاختلاف بين الجنسين بين الجهود التي ما انفك الدارسون الامريكيون والبريطانيون وفي درجة اقل الفرنسيون يقومون بها إلى اليوم والمحاولات المحتشمة والقليلة في العالم العربي ينتهي إلى الإقرار بأن الاهتمام بدراسة الجندر لم يتبلور بعد أساساً لم يؤخذ صورته الطبيعية لا توجد الآن واقعاً الأخوة إذا يراجعون في المواقع الالكترونية إذا وجدوا دراسات مختصة في هذا المجال واقعاً يدلونا عليها وهو في خطواته الأولى فلا غرو أن يتسم بالاضطراب إلى آخره هذا بحث البحث الثاني وهو من الأبحاث المهمة أيضاً .

    هنا تشير الباحثة آمال قرامي تشير إلى مجموعة المهتمين ببحث الجندرة والدراسات الجندرية في العالم العربي والإسلامي وتقول انه هذه الدراسات بدأت من حدود سنة 1980 من الميلاد يعني عمرها لا يتجاوز ثلاثين أربعين سنة وتشير إلى انه من المتصديات لهذا المجال منهم ليلى احمد الآن إذا وجدتم دراسات في هذا المجال فهي متعرضة ومنهم أعزائي هدى الصدة وسلوى بكر وسمية رمضان وغيرهن وهي مجموعة من الباحثات النشيطات في مجال حقوق الإنسان تبنين منهج الدراسات الجندرية في أعمالها ولكنه هنا يشير يقول بأنّه الملتقى المرأة والذاكرة يقول هؤلاء عندهم دراسات، أنا لا ادري هذا كتاب أو انه مجلد واحد أو أكثر الأخوة يراجعون في المواقع إلى الآن ما بحثت عنها والى جانب في صفحة 18 والى جانب ذلك تقول الباحثة مجموعة من الباحثات اللبنانيات اهتمن بالدراسات الجندرية منهن ليلى الخطيب ويمنى العيد ومي غصوب وكذلك في المغرب من أهم الباحثات في هذا المجال فطيمة المرنيسي أو فاطمة المرنيسي أعزائي ولها دراسات متعددة عموماً أيضاً ليست باللغة العربية وكذلك فيما يتعلق بمجموعة من الباحثات التونسيات وكذلك وكذلك وكذلك هذه الثلاث أو أربع صفحات بإمكان الأعزة يراجعون حتى إذا يريدون يتابعون هذا البحث موجود عند هؤلاء النسوة الذين اهتممن بهذا البحث ومنهن أيضاً رجاء سلامة التي بالأمس قرأنا في البحث السابق قرأنا كتابها ولكنه حتى اختم هذا البحث ولا نرجع إليه مرة أخرى.

    من أهم الدراسات التي أو من أهم المسائل التي وقع البحث عنها في علم الجندرة ما هو؟ وأخذت مساحة واسعة جداً وهو جسد المرأة وجسد ماذا؟ وجسدها ولهذا تأتي آمال قرامي في صفحة 23 تقول وتتمثل في التركيز على دراسة الجسد وما كان له من تأثير فكري وثقافي في بناء المجتمع ولهذا انتم هم الآن تجدون أن الحركات العالمية صهيونية ماسونية، سمها ما تشاء عادةً عندما يريدون أن يهزوا جذور أي مجتمع من المجتمعات التقليدية يدخلون إليه من أين؟ من خلال جسد المرأة فرق في أن يدخلوا لأنه نحن إن شاء الله بعد ذلك سنبحث أن المرأة تساوي الجسد أو الإنسان يساوي الجسد أم الإنسان له بعدان بعد جسدي أو جسماني وبعد ماذا؟ معنوي روحي هؤلاء ساووا المرأة بالجسد ولهذا الآن ماذا يريدون أن يفعلوا في العالم يفعلوه من خلال ماذا؟ واقعاً هؤلاء شياطين الإنس يعني عندما يعصي عليهم أي مجتمع من المجتمعات لتخريبه دخلوا عليه من أين؟ من خلال جسد المرأة ولهذا تقول فإذا نحن إزاء جسد تمت صياغته جسد الأنثى تمت صياغته على نحو ما طبعاً ليس جسد المرأة فقط لأنه علم الجندرة فقط يهتم بأبحاث الإناث أم يبحث ماذا؟ يبحث في هوية الفرد ذكراً كان أو أنثى فيوجد عندك جسد مهيمن وآخر مهيمنٌ عليه هذا في البحث الفقهي تجدون كثير من الروايات تتكلم عن ماذا؟ أنت خلي ذهنك يمي ما أريد الآن افتح المطالب لأن هذه الأبحاث تنتشر في مسألة اقتراب الجنسي من المرأة ماذا يعبّر عنه؟ وطئ المرأة الوطئ بماذا يكون؟ أنت بيدك تطأ الأرض إما برجلك تطأ الأرض حتى تعرف البعد النفسي أن هذه العملية يعبّر عنها ماذا؟ أن الأعلى يفعل ماذا؟ بالأدنى كما انه برجلك تطأ الأرض فيعبر عن هذه العملية بأنها ماذا؟ وطئ الآن هذه التحليلات النفسية خلف هذه القضية له بحث آخر وأنا بودي إذا صار وقت أجيب لكم أن الألفاظ التي كان يستعملها العربي لبيان هذه العملية التي هي بين الرجل والمرأة كلها تشير إلى الأدنى والى الحقارة والى الدونية سمه ما تشاء كل الألفاظ من هذا القبيل، لماذا؟ لأنه هذه منطلقة من منظومة فكرية وعقدية وذهنية ونفسية انه هذه إنسان مثله أو دونه؟ دونه.

    ولهذا تتذكرون فيما سبق هم قرأنا للأعزة أساساً هذه إنسان أم بهيمة؟ قرأنا جملة من كلمات العلماء أنها إنسان أم بهيمة؟ بهيمة ولكن في صورة الإنسان ولهذا تعبّر آمال قرامي جسد مهيمن وآخر مهيمن عليه جسد فاعل وآخر مفعول به جسد مدنس وآخر مقدس، جسد معتنى به وآخر مهمل جسد سوي وآخر شاذ جسد مرغوب فيه وآخر منبوذ واقعاً إذا الرجل كان جسده يشبه جسد الأنثى هذا عيب أم لا؟ يكون مثل الأنثى أصلاً صوته مثل الأنثى يعني ماذا يقول يعيب أو لا يعب نقص أو ليس بنقص؟ وهكذا هذا البحث مفصل والآن دراسات واسعة النطاق موجودة عن رمزية الجسد في العلوم الجندرية، إن شاء الله إذا صار مجال غداً إن شاء الله أذكر لكم بعض الدراسات.

    ولهذا في جملة واحدة آمال قرامي هذا في صفحة 23 في صفحة 901 هذه عبارتها بشكل واضح وصريح يقول يقوّم المجتمع المرأة من خلال معيار البدن ولا ينظر إليها إلا من خلال صورة الجسد فيكون حضورها جسدياً بخلاف الفحل الذي يمثل العقل والى آخره وأنت عندما تنظر إلى الروايات هم عندما تريد أن تنتخب ماذا تنتخب مولانا؟ ماذا تقول الروايات ماذا انتخب مولانا؟ لجمالها أم لعقلها ووو وإلى غير ذلك يعني لصفاتها المعنوية أم لصفاتها الجسدية والمادية؟ تقول سيدنا هذه صادرة من النبي أقول لا هو هذا كلامي انه هذه لم تصدر إذا عقيدتي هذا نبي هذه لم تصدر منه هذه أما موضوعة على لسان النبي والأئمة وأما النبي قال شيء وهذا فهم من؟ فهم الراوي لأنه ابن ثقافة ذلك الزمان ومن هنا إن شاء الله غداً سندخل هذا البحث المهم ما هي طبعاً بنحو الإجمال وإلا ما نستطيع أن نقف عندها لها ما هي المقومات الأساسية لتكون هوية الفرد يعني أنت عندما تكون زيداً ما الذي يجعلك زيد الآن ذكراً أو هند مثلاً أو زينب مثلاً ما هي المقومات الأساسية وبعدها إن شاء الله على هذا الأساس فسوف ندخل إلى النص القرآني والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/11/28
    • مرات التنزيل : 1490

  • جديد المرئيات