بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
والأعيان الممكنة تنقسم الى الاعيان الجوهرية والعرضية والأعيان الجوهرية كلها متبعوعات والعرضية كلها توابع.
الآن في هذا الفصل كما تعلمون أن الحديث عن الاعيان الثابتة, بعض المتون وبعض المظاهر الاسمائية, ولكن شيخنا الاستاذ الشيخ يقول والمظاهر, والحق لعله مع تلك العناونين لأنه هنا لم يبين جميع المظاهر وإنما أشار بعض مظاهر الاعيان, التفتوا العنوان ماذا كان عنوان الفصل, في الاعيان الثابتة والتنبيه على المظاهر؟ الجواب سيتضح انه لا ينبه على جميع المظاهر وإنما ينبه على بعض المظاهر والنسخة الحجرية أيضاً بعنوان والتنبيه على بعض المظاهر الاسمائية.
المهم النقطة الاولى التي وقفنا عندها وهو انه اتضح لنا أن الاعيان الثابتة لا الاعيان الخارجية تنقسم إلى أعيان ممكنة الظهور في الخارج, و بعبارة أخرى: طالبة للمظهر الخارجي واعيان ثابتة ليست طالبة للمظهر الخارجي, بل هاربة عن الظهور وطالبة للبطون, ولعل في هذه الرواية المعروفة في أصول الكافي إشارة إلى هذا المعنى الرواية كما تعلمون هذه, الرواية في الكافي بإسناده عن ابي عبد الله الصادق × قال > أن الله تبارك وتعالى خلق اسما بالحروف غير متصوت < الذي قلنا انه هذه كل الأوصاف إنما هي مرتبطة بالاسم الوجودي بالاسم العرفاني, يعني بالحقيقة الخارجية لا بالاسم اللفظي, لا باسم الاسم بل بحقيقة الاسم.
وباللفظ غير منطق وبالشخص غير مجسد, وبالتوصيف غير موصوف, وباللون غير مصبوغ, منفي عنه الأقطار, مبعد عنه الحدود, هذا لما تريد شاهد على أن فعله محدود أو ليس بمحدود؟ اذا واحد يريد يأتي ويشاهد الذي ما ذكرناه في الاسفار أن فعله سبحانه وتعالى ليس له حد, محجوب عنه حس كل متوهم, اذن يمكن إدراكه بالعلم الحصول أو لا يمكن؟ مستتر غير مستور, هذا الستر من المدرك لا من المُدرك, محل الشاهد ليس هذا محل الشاهد هذه الجملة, فجعله كلمة تامة على أربعة أجزاء, الآن اذا نريد أن نقرب إلى
ذهن الاخوة نحن عرفنا فيما سبق عندنا أسماء بعضها فوق بعض, وعندنا أسماء بعضها تحت بعض, يعني الجزئي والكلي بالمعنى العرفاني فان الكلي محيط بالجزئي والجزئي محاط من قبل الكلي, هذه الأسماء هل توجد بينها طولية أو عرضية هذه الأسماء الأربعة؟
يقول: معا ليس منها واحد قبل الآخر, اذن ليست هذه الأسماء طولية وإنما الأسماء عرضية, فاظهر منها ثلاثة وحجب منها واحدا, السؤال: هذا الإظهار وهذا الحجب منشأه هو أو منشأه نفس الأسماء؟ إن قلنا منشأه هو هذا معناه انه تام الفاعلية أو ليس تام الفاعلية؟ جواد وهاب أو ليس جواد وهاب؟
لا بد أن نقول جواد وهاب بالنسبة إلى هذه الثلاثة وفي مقابل الجواد انه ظن بذلك الرابع وليس كذلك لأنه ذاك البيان القياس الذي اشرنا إليه بالأمس وهو القياس الاستثنائي كان يشير إلى انه جواد وجوده مطلق يعني كل ما يطلب الظهور, ولو كان هذا الاسم المحجوب أيضاً يطلب الظهور لا معنى لان يحجب عن الخلق.
قال: وحجب واحد منها وهو الاسم المكنون والمخزون فهذه الأسماء التي ظهرت فالظاهر هو الله, هذا الذي انه لابد بين التمييز بين الله الذاتي والله الوصفي, فالظاهر هو الله, في توحيد الصدوق > وتبارك سبحان < هنا الله وتبارك وتعالى على كل حال, هذا لعله شاهد لبيان بان الاعيان الثابتة بمقتضى طلب الأسماء الإلهية بعضها طالبة للظهور وبعضها طالبة للبطون.
الآن نرجع إلى محل الكلام, واقعا هذا الفصل وان كان ظاهر واضح يعني لما نقرأ الظاهر ولكنه فيه أبحاث مهمة وقيمة ودقيقة جدا, أنا أشير إلى بعض الابحاث المرتبطة بالصفحة أو الصفحتين القادمتين.
النقطة الاولى التي لابد أن يعرف فيها, أشير إلى هذه القواعد حتى لما أطبق العبارة يتضح ما هو المراد, النقطة الاولى: انه نحن قلنا أن الله هو الاسم الجامع, الله هو الاسم الجامع, ونتكلم في مقام الواحدية, هذا الله لما قلنا الاسم يعني مرتبط بمقام الأسماء ومقام الأسماء مرتبط بمقام الواحدية, والا مقام الاحدية ومرتبة الاحدية ذاك فيه أسماء أو ليس فيه أسماء؟ قلنا تعينها بعدم التعين, تعينها برفض التعينات, أما الواحدية فتعينها بالجمع بين التعينات.
على هذا الأساس اذا أردنا أن نتكلم بلغة رياضية, فوق الأسماء جميعا عندما جئنا إلى عالم الكثرة في مقام الواحدية, فوق الأسماء جميعا ماذا يوجد عندنا؟ عندنا الله, بعد يوجد فوقه اسم أو لا يوجد؟ يعني أكثر الأسماء كلية وحيطة وسعة وجودية أي اسم؟ الله , بعد يوجد اسم بحسب الاصطلاح يعني ذات مع تعين من التعينات أكثر حيطة وشمولا وسعة من هذا الاسم أو لايوجد؟ لايوجد, ماذا يوجد تحته؟ مباشرة بعده يعني, يعني الذي يقع مباشرة تحت الله, في الابحاث السابقة أشار إليها قال: أول ما يوجد تحتها هذه الأربعة وهي الاول والآخر والظاهر والباطن, اذن بعد مرتبة الاسم الله ماذا يوجد عندنا ؟
مرتبة الأسماء, قاعدة قلناها عندما أن نتكلم عن الاسم العيني أو الاسم حسب لاصطلاح العرفاني لا نقول اسم بل نقول الاسم بالألف واللام, اذن ماذا يوجد وراء الله, أو الاول الآخر, الظاهر, الباطن؟
أو قاعدة مرتبطة بهذا نحن قرانا, طبعا هذه الابحاث مرتبطة بصحة التقسيمات المنطقية الموجودة في المنطق الأرسطي والا اذا جاء واحد وناقش هذه المناقشة تبطل هذا البيان هذه المصاديق ولا تبطل أصل النظرية, انتم ماذا قرأتم في المنطق الأرسطي؟ قرأتم في المنطق الأرسطي عندنا جواهر عالية جوهر ليس فوقه جوهر, وعندنا جوهر ليس تحته جوهر, وعندنا جواهر متوسطة, اذن على هذا الأساس, (عفوا) أجناس وليس جواهر, قرأتم على هذا الأجناس ما هي؟ أجناس عالية وأجناس متوسطة, وأجناس سافلة, يعتقد تطبيقا للمظاهر, يقول: لكل جنس من الأجناس العالية اسم من الأسماء وعين ثابتة له وهذا الجنس الذي هنا مظهر ذلك الاسم, هذا الجنس العالي افترضوا الجوهر مثلا افترضوا العقل مثلا, هذا جنس عال مظهر لاسم من الأسماء الموجودة هناك, رتبة هذا الاسم اين؟
لأنه نحن ذكرنا عندنا رتبة الله هذه اعتبرها مرتبة أولى وبعدها ماذا توجد؟ الاول الآخر, هذه المرتبة الثانية, هذا الجنس العالي التي تقولون انه مظهر لاسم هذا الاسم اين في الرتبة الاولى في الرتبة الثانية؟ يقول لا, اذا كان جنس عال فمرتبة اسمه بعده يقع تحت الاول والآخر والظاهر والباطن.
اذن إلى هنا كم مرتبة صورنا في الأسفل؟ ثلاثة صارت, المرتبة الاولى الله, المرتبة الثانية الأسماء الأربعة, المرتبة الثالثة الأجناس العالية, الأجناس المتوسطة اين؟ يقول هي مظاهر لأسماء تقع تحت المرتبة الثالثة, تحت الأجناس العالية, الأجناس السافلة اين؟ مظاهر ماذا؟ المرتبة الخامسة تصير بعد لأنه الله المرتبة الاولى والأسماء الأربعة, والأسماء التي هي مرتبطة بالأجناس العالية, ومرتبة بعدها الأسماء المرتبطة بالأجناس المتوسطة, ومرتبة بعدها الأجناس المرتبطة بالأجناس السافلة, اتضح البحث.
اذن صار عندنا خمسة مراتب, اذا جاء شخص وناقش نظرية مرتبة الأجناس العالية والمتوسطة والسافلة وأبطلها, هذه إبطال نظرية العرفاء؟ لا أبداً, هذا من قبيل يأتي واحد يقول الوسائط هي العناصر الأربعة المعروفة, يأتي آخر يقول لا ليس العناصر الأربعة عندنا مئة عنصر آخر هذا عهدته على مدعي المنطق. المنطق يقول عندنا أجناس عالية ونحن على أساسه, فإذا واحد قال طبقوه على مبانيكم جيد على مبانينا هكذا تصير, أما اذا انت ثبت أن الاجناس العالية ليست ثلاثة متوسطة وسافلة وعالية بل هن سبعة فانا ليس عندي مشكلة أصور لك سبعة, هذا ليس اشكال على, لا يأتي احد يقول أن نظرية العرفاء قائمة على أساس المنطق الأرسطي ونحن أبطلنا المنطق الأرسطي اذن نظرية العرفاء بطلت, هذه المغالطة لا يستعملها, هذا تطبيق مبنى يريد أن يطبقه فلذا أشار قال: والتنبيه على بعض المظاهر الاسمائية, هذه المظاهر الاسمائية من اين أخذها؟ أخذها كأصول موضوعة من العلوم الأخرى أخذها علوم من الطبيعة, وأخذها, ويأتي بعد ذلك الفلك التاسع والفلك الثامن والفلك السابع, والفلك السادس, والفلك الخامس, مظهره في عالمنا هذه الأفلاك, مظهرة أي أسماء هذه كلها مربوطة بالطبيعيات القديمة, إبطالها ليس إبطال النظرية العرفانية وإنما إبطال لتطبيق من تطبيقات النظرية العرفانية هذه قاعدة, البحث غير منظم بهذا الشكل حتى يتضح البحث, هذه قاعدة.
قاعدة ثانية, قلنا نحن أولية وآخرية, هذه الأولية والآخرية اخواني الاعزاء في قوس النزول يختلف معناها عن قوس الصعود وهذه أيضاً من النكات التي لا يلتفت إليها قد ينسب إلى العرفاء والى المتون العرفانية التناقض مع انه لايوجد تناقض لأنه قد يتكلم احد عن مظهر من المظاهر انه الآخر ويأتي شخص آخر ويقول انه الاول والذي يقول الآخر نظره إلى قوس النزول والذي يقول أو نظره إلى قوس الصعود, انت عندما تضع يدك على عالم الشهادة عالم الدنيا, هذا الذي هو أدنى العوالم هذا مظهر الاول أو مظهر الاول أو مظهر الآخر؟ جناب الشيخ المعاصر يقول الآخر, وهو صحيح لأنه في قوس النزول هو آخر ما صدر, أما في قوس الصعود كيف؟ هو أوله, فيصير أول, فإذا وجدت في متن عرفاني واحد يقول هذا أول وآخر يقول آخر, (بابا هما متناقضين بيناتهم) هذه هم متناقضين هذا حمل على الصحة(انت بعينك ما شايفه زين) في معنى آخر.
اذن: التفتوا إلى مباني القوم مبانيهم انه يتكلم على القواعد والأولية والآخرية مرتبطة بقوس النزول تعطي معنى, وعندما تربط بقوس الصعود تعطي معنى آخر هذه قاعدة التفتوا إليها.
من القواعد التي أنا في كلماتهم لم أجد هذه القضية, عباراتهم اذا الاخوة يستطيعون أن يعملوا عليها أنا ما صار عند وقت اعمل عليها, وفي كلمات الأعلام انتم تعلمون أن الفصوص لم يعلق عليها ولم يدرسها ولم يشرحها الا هذا العلمان الشيخ جوادي الشيخ حسن زاده بحسب علمي الآن يوجد تلامذتهم يدرسون ولكن قصدي من الاعلام هذان العلمان,(كلام لاحد الحضور) والله ليس عندي علم وإذا درسها لم ينقل احد عنه شيء يعني لا توجد حواشي تنسب إلى السيد الطباطبائي انه في هذا, الآن بعيد انه في ذهني انه درسها لأنه الأجواء التي كانت حاكمة لا تسمح بهذه الكتب على أي الاحوال, ولكنه لا ينقل احد الآن الشيخ فياضي عندما يأتي إلى شرح البداية إلى شرح النهاية كثير من المطالب لما ينقلها ينقلها عن الشيخ جوادي لأنه درس البداية والنهاية وكثير من هذه التعليقات هي تعليقات شيخنا الاستاذ الشيخ جوادي آملي ولكن تلميذه قررها بشكل دقيق والآن خرجت إلى الطبع, هذه تعليقات ومباحثات ومدارسات كثيرة بينه وبين السيد الطباطبائي إلى أن وجدت هذه التعليقات خصوصا التعليقات النقدية, التعليقات النقدية شيخنا الاستاذ ناقش مرارا السيد الطباطبائي فإذا وصل إلى نتيجة (امبدليه النهاية) اذا ما لم يصل إلى نتيجة فالمتن باقي متن والتعليقة باقية تعليقة, شيء من هذا القبيل لم ينقل لنا عن السيد الطباطبائي انه مناقش أو ناقد إلى الفصوص, اذا تتذكرون نحن فيما سبق عندما جئنا إلى الأسماء الكلية قلنا ما هي؟
أول, آخر, ظاهر, باطن, وعندما جئنا إلى أمهات الأسماء قلنا حي وعالم, وقدير, وسميع, ومتكلم والى آخر, ولكن قلنا من كل اسمين متقابلين كالأول والآخر وكالظاهر والباطن وغير متقابلين كالأول والظاهر أو كالآخر والباطن هذه أسماء متقابلة أو غير متقابلة؟ الاول والآخر متقابلان, القبض والبسط متقابلان, الإحياء والإماتة متقابلان, أما الظاهر والأول ليس متقابلان وان كانا مختلفين, قلنا من خلال التركيب والتلفيق بين الأسماء المتقابلة والغير المتقابلة تحصل عندنا أسماء غير متناهية, لأنه واقعا من الناحية الرياضية أيضاً كذلك, لأنه هذه اذا فرضت عندك أربعة ثم بدأت تركب كذا من الناحية الرياضية لا تصل إلى نهاية, التفتوا إلى العبارة هذا المعنى الذي أشار إليه في المتن اذا يتذكر الاخوة, في صفحة71, قال: واعلم أن بين كل اسمين متقابلين اسما ذا وجهين متولدا منهما برزخا بينهما ويتولد أيضا من اجتماع الأسماء بعضها مع بعض سواء كانت متقابلة الإحياء والإماتة كالقبض والبسط, كالظاهر والباطن, كالأول والأخر, أو غير متقابلة أسماء غير متناهية, الآن سؤال مطروح هنا: هو أن هذا التلفيق والتركيب بين الأسماء المتقابلة وغير المتقابلة هذا الترتيب والتلفيق مرتبط بعالم الاعيان الخارجية أو موجود في عالم الاعيان الثابتة أيضا أي منهما ؟
هنا توجد أسماء أما تركيب بين الأسماء هذا مرتبط بماذا؟ خارجية لذا بعض الاعلام كما شيخنا الاستاذ الشيخ جوادي أنا سجلت عنه يصرح بأنه هذا التلفيق والتركيب ليس مرتبط بالفيض الأقدس وإنما مرتبط بالفيض المقدس, ولكن صريح العبارة هنا تخالفه, لأنه ماذا يقول التفتوا, ولكل منها مظهر في الوجود العلمي والعيني, والمظهر العلمي هو العين الثابتة, والعين الثابتة هي لازم لاسم من الأسماء, وهذه القضية انا اتصور تحتاج إلى تحقيق الاخوة الذي لديهم وقت سعة بال يعملون على هذه القضايا ينظروا بان العرفاء لأنه هذه القضية ليست قضية عقلية حتى انه الانسان, وان كان بناء على قاعدة نقحناها فيما سبق هذه القاعدة قد تؤيد هذا النظر (وهو انه ما من شيء عيني الا وله وجود علمي), تتذكرون هذه القاعدة التي اشرنا إليها هذا القاعدة أشار إليها في صفحة 82, قال: والأشياء ما لم توجد في العلم لم يمكن وجودها في العين, وسط صفحة 82, على هذه القاعدة انه هذه الأسماء أو هذه المظاهر الموجودة وهي تلفيق وتركيب من الأسماء المتقابلة والغير المتقابلة هذه إنما هي مظهر من مظاهر الأسماء الإلهية في مقام الواحدية, هذه العبارات كلها تؤيد هذا النظر وهو انه التلفيق والتركيب غير مختص بالأعيان الخارجية, بل كما تجري في الفيض المقدس تجري بالفيض الأقدس, هذه هي القاعدة, (كلام لاحد الحضور) أن اقول أيضاً أن شيخنا الاستاذ الشيخ جوادي بشكل صريح يقول بأنه هذا التركيب هناك لا يوجد تركيب في الفيض الأقدس وإنما التركيب موجود في الفيض المقدس هذا انا مقيده عنه, اقول هذا ينسجم مع باقي عبارات القوم أو لا ينسجم؟ ظاهره لا ينسجم لأنه لكل منها مظهر, هناك الشيء ما لم يكن له وجود في العلم لا يكون له وجود في العين هذه قواعد يشيرون إليها وهذه أيضاً قاعدة .
من القواعد ما يتعلق بالظهور والبطون, ضعوا ذهنكم معي, نحن إلى هنا ميزنا بين الظاهر والباطن, هذا الظهور والبطون في نفسه ظاهر وباطن أو للغير ظاهر وباطن, هذا الظهور والبطون وصف للشيء بلحاظ نفس الشيء أو وصف للشيء بلحاظ تعلق الشيء أي منهما؟
الجواب: انه يستحيل أن يكون وصفا للشيء بلحاظ نفس الشيء, وإنما هو وصف للاسم بلحاظ متعلقه بلحاظ الغير لان أي اسم من الأسماء حتى الباطن المطلق هو معلوم للنفس أو غير معلوم أو مجهول لنفسه, مجردات المجردات عاقلة ومعقولة أو لا؟ قاعدة قرأناها في نهاية الحكمة كل مجرد فهو عاقل ومعقول, معقول إذن هو باطن بالنسبة له أو باطن بالنسبة لي؟ للغير, إذن الأسماء عندما نقسمها إلى ظاهرة وباطنة هذا الظهور والبطون ليس بلحاظ نفس الشيء فانه ما من شيء بعد أكثر ليس عندنا من ذات الحق سبحانه وتعالى يوجد أكثر بطنا وبطونا من ذاته سبحانه وتعالى؟
هو الغيب المطلق, مجهول الكنه, ولكن بالنسبة إليه أيضاً مجهول مبطون أو ظاهر؟ يعلم ذاته بذاته, إذن هذه قاعدة أحفظوها عندما الاعلام يقولون ظاهر وباطن وهذه نقطة اشرنا إليها لعله في بحث الأول والآخر قلنا هذا الأول والآخر وصفان له أو وصفان لنا أي منهما؟ هناك بينا واحدة من النظريات كانت تقول هذه وصفان بلحاظ الغير أما بلحاظ الذات لا معنى للأول و الآخر, في الظهور والبطون أيضاً كذلك بلحاظ علم الغير بذلك الشيء قد يكون الشيء ظاهر وقد يكون باطنا, يعني يعلم به الغير أو لا يعلم به الغير؟
إذا اتضح ذلك الآن يتضح معنى الظهور هذه قاعدة مضافة فرعية لهذه القاعدة معنى الظهور والبطون المطلقين والظهور والبطون الإضافيين أو النسبيين ما معناهما؟
إذا كان الشيء ظاهر للغير جميع الغير ماذا يصير؟ ظهور مطلق, أما إذا كان الشيء باطنا للغير كل الغير فيكون باطنا مطلقا أما إذا صار ظاهرا للبعض بالنسبة إلى بعض وباطنا بالنسبة إلى بعض فيصير عندنا الظهور والبطون النسبي أو المضاف, اتضح هذا المعنى.
الآن تعالى ضع يدك على ذاته سبحانه وتعالى باطن مطلق أو نسبي؟ مطلق, لان يمكن للغير أو لا يمكن للغير؟ أما ضع يدك على عالم العقول مطلق أو نسبي؟ بالنسبة إلى مادون عالم العقول فهو باطن, بالنسبة إلى ما فوق عالم العقول فهو ظاهر, إذن أولا اتضح لنا معنى الظهور والبطون وانه ليس وصفان للشيء بلحاظ نفسه بل بلحاظ متعلقه هذا أولا واتضح بناء على ذلك معنى البطون والظهور المطلقين والبطون والظهور النسبيين, هذا أيضاً قاعدة, هذه كلها موجودة في هذه الصفحة التي انا لعله عندما رأيت تعليقات الاعلام الذين علقوا غير المدرسين رأيت هذه الصفحة غير معلقين عليها واضحة كما نقرأ العبارات كثيرا واضحة ولكن جدا فيها قواعد أسس لها القيصري رحمة الله على المسلمين, لا باعتبار ما نقدر أن نقول فنقول رحمة الله على المسلمين.
قاعدة أخرى: إذا تذكرون نحن ضربنا مثال وهذه قاعدة دقيقة كثيرا, إذا تتذكرون نحن وضعنا يدنا على عالم العقل وعبرنا بالباطن والظاهر المطلق أو النسبي؟ النسبي, يسمى عالم البرزخ عالم العقول أو لا يسمى؟ لا يسمى, أما لما تأتي إلى عالم المثال الذي هو واقع بين عالم العقل وعالم المادة تسميه برزخ بينهما لماذا لا تقول العقل برزخ؟ لماذا هناك تقول ظهور وبطون نسبي هنا تقول برزخ لماذا هناك لا تسميه برزخ, لماذا هنا لا تسميه ظهور و بطون نسبي, تعال معي إلى العبارة يقول: فعالم الاعيان مظهر, وسط صفحة 85, فعالم الاعيان مظهر الاسم, انظر كلها ألف ولام بها, الاول والباطن المطلق, لأنه لا طريق للغير إليه أما وعالم الأرواح, المراد من عالم الأرواح باصطلاح العارف هو عالم العقول باصطلاح الحكيم, وعالم الأرواح, طبعا وعالم النفوس باصطلاح الحكيم هو عالم القلوب أو القلب باصطلاح العارف ليكون في علمك هذا, وعالم الأرواح الذي هو عالم العقول باصطلاح الحكيم, مظهر الاسم الباطن والظاهر المضافين لأنه عالم العقل باطن لما دونه, أما ظاهر لما فوقه, تعال معي تحت يقول بعد سطرين, وعالم المثال, هناك كان عالم العقل هذا عالم ماذا؟ وعالم المثال مظهر الاسم المتولد من اجتماع الظاهر والباطن, هناك قال المتولد أو قال المضافين؟ ما هو الفرق بينهما؟ وهو البرزخ بينهما, لماذا عالم العقل ليس برزخ بينهما؟ يعني بين عالم الاعيان وعالم المثال, لا ادري الفرق بينهما واضح, هناك يعبر عن عالم العقول حتى تعرف هذا الرجل, كلمة كلمة على الموازين كتب هذه المقدمة, حتى تعرف لماذا كتاب مقدمة القيصري لثمان قرون يصير متن, وأنا بودي أنه ترجعون للمعلقين مثل الآشتياني وغير الآشتياني تجد انه هنا لا يوجد شيء, هناك يقول مظهر الاسم الباطني والظاهري المضافين وهنا ماذا يقول؟ مظهر الاسم المتولد وهو البرزخ بينهما, هذه دعها طلبك مولاي لنقرا كم سطر لأنه الوقت يشرف على الانتهاء, إذا وسعنا الوقت اشرح القاعدة والا إذا لم يسع تبقى للدرس القادم.
قال: والأعيان الممكنة, واضح قيد الامكان ما معناه؟ يعني الطالبة للظهور, والأعيان الممكنة تنقسم إلى الاعيان الجوهرية, التفتوا جيدا هناك جوهر وعرض ليس عندنا, نحن عندما جئنا إلى المظاهر وجدنا أن بعض المظاهر متبوع وبعض المظاهر تابع, وحيث أن كل ما في العين هو مظهر ما في العلم, إذن يظهر أن الاعيان والأسماء الإلهية هناك أيضاً فيها تابع وفيها متبوع, إذن ليس الاعيان جوهر وعرض هذه الجوهرية والعرضية ما هو؟ قرانا في أول الابحاث قلنا هذا وصف الماهيات وهناك نحن ليس عندنا بحث في الماهيات عندنا بحث في الاعيان, إذن لماذا يفسر يقول الاعيان هذا بلحاظ أنه هذه الجواهر والأعراض مظاهر للأعيان فيعطي حكم المظاهر لحكم ذلك الظاهر باعتبار اتحاد الظاهر والمظهر, والأعيان الممكنة تنقسم إلى الاعيان الجوهرية والأعيان العرضية, والأعيان الجوهري, مثل النفس افترضوا انها هناك لها عين ثابتة أو ليس لها عين ثابتة؟, نفس زيد وان كان هذا أمر جزئي ولكن ليس مهم, نفس زيد هل لها هناك عين ثابتة أو ليس لها عين ثابتة؟ نعم, ولكن نفس زيد فقط نفس زيد أو نفس زيد ولها صفات لها شجاعة, لها جبن, لها علم, هذه العين الثابتة هناك ليس فقط موجودة أصل النفس موجودة هي وخصائصها وصفاتها, فاصل النفس تكون جوهرا وصفاتها عرضا بالاصطلاح, ولكنه هناك هذه العين الثابتة موجودة عندما تأتي نحللها نقول جوهر وعرض, والأعيان الجوهرية كلها متبوعات والأعيان العرضية كلها أو العرضية كلها توابع, هذا التقسيم الأول للأعيان.
التقسيم الثاني: والجواهر, فلذا هناك تكلم عن الاعيان ولكن هنا انتقل مباشرة إلى أين؟ إلى المظاهر لأنه هذه جوهرية وعرضية وصفان للمظاهر وليس وصفان للظاهر.
قال: والجواهر تنقسم إلى بسيط روحاني, هذا خير شاهد على يطلق الروح ويراد منه العقل باصطلاح الحكيم.
قال: والجواهر تنقسم إلى بسيط روحاني كالعقول والنفوس المجردة ولعله شيخ الاشراق عندما يقول النفوس فما فوقها إنيات محضة, من أين مأخوذة؟ صريحا يقول هذه بسائط يعني ليست الا الوجود لا انها مركبة من الوجود وغير الوجود, والجواهر تنقسم إلى بسيط روحاني كالعقول والنفوس المجردة و إلى بسيط جسماني كالعناصر, لا تذهب إلى الأمثلة لأنه الآن لا تقول العناصر الأربعة ليست بسائط البسائط شيء آخر, هذا عهدته على العلوم الطبيعية التي كانت تعتبر العناصر بسائط والآن ثبت مركبات جيد قولوا لنا البسائط ما هي؟
كالعناصر, والى بسيط والى مركب, ولكن هذا التركيب أما في العقل فقط دون الواقع الخارجي كالماهية الجوهرية المركبة من الجنس والفصل والى مركب فيهما, أي في العقل والخارج, كالمولدات الثلاث, يعني المعدن والنبات والحيوان, وكل من الاعيان الجوهرية والعرضية, ينقسم إلى ماذا؟ الاعيان على حسب المنطق الأرسطي كما تعلمون نحن عندنا أجناس عالية وأجناس متوسطة وأجناس سافلة سواء على مستوى الجواهر أو على مستوى الأعراض وهذا قرأتموه في المنطق وكل من الاعيان الجوهرية والعرضية تنقسم إلى الاعيان الاجناس العالية والمتوسطة والسافلة, طبعا بالنسبة إلينا تخرج عندنا عالية متوسطة سافلة, أما بالنسبة إلى أسمائها ما تصير؟ تصير كلية وجزئية بالمعنى العرفاني, تصير محيطة ومحاطة بالمعنى العرفاني, يعني في آخر صفحة85, يقول: في الحيطة, يعني إذن مقصودة هنا أعلى وأسفل ومتوسط ماذا؟ في الإحاطة وعدم الإحاطة في الكلية والجزئية العرفانية.
وكل منها, يعني من هذه الاجناس العالية والمتوسطة والسافلة, تنقسم إلى الأنواع و الأنواع وهي, يعني الأنواع, تنقسم إلى الأصناف والى الأشخاص, ضع ذهنك معي, لماذا لا يقول وهي إلى الأشخاص لأنه بحسب التسلسل في المنطق انت ماذا تقرأ؟ الأنواع إلى أصناف, والأصناف إلى الأشخاص, هنا لا يقول وهي الأصناف, وهي إلى الأشخاص, يقول والأنواع تنقسم إلى الأصناف والى الأشخاص لان الفرق بين الصنف والفرد ليس فرقا حقيقا وإنما هو فرق اعتباري جعلي لأنه من مجعولاتك هذا, أما الفرق بين النوع وبين الفرد فرق واقعي حقيقي لذا في الحاشية شيخنا الأستاذ الشيخ حسن زاده يقول: الفرق بين النوع والصنف أن النوع مقول على المتحدين في الحقيقة وان كانوا مختلفين بالصفات, والصنف مقول على المتحدين بالحقيقة والصفات, لا فرق بين الصنف وبين ماذا؟ (كلام لاحد الحضور) انا أريد أن اقول: عندما تقول هذا صنف العلماء ما تريد أن تميز تريد أن تميز بين الافراد طوله وعرضه ماذا يفيدنا؟ أما العلم فيهما فهو متحد لذا النوع لا ينقسم إلى علماء والى بقالين, (عفوا) النوع ينقسم إلى أصناف الافراد والأصناف ولكن الافراد والأصناف ليس شي إني في قبال النوع, لذا ليس عندك انقسام الأنواع إلى الأصناف وانقسام للأصناف إلى الافراد, الأصناف والأفراد كلها داخلة تحت النوع, لذا عبر هي إلى الأصناف والأشخاص ولكن هناك وضع هي وهنا لم يضع هي.
وكل منهما هذه الأنواع, (عفوا) الاجناس العالية والمتوسطة إلى الأنواع وهي إلى الأصناف والأشخاص, هنا في المتن الحجري الجملة بهذا الشكل: >فسبحان الذي لا يعزب عن علمه مثقال ذرة لا في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم< شيخنا الأستاذ الشيخ حسن زاده الله يحفظه تصور انه يقرأ قران, راجع القرآن ما رأى انه عندنا آية (فسبحان الذي لا يعزب عن علمه مثقال ذرة لا في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم) فلهذا عزلها وجعلها ثلاث آيات واحدة> فسبحان الذي< قال هذه مرتبطة بسورة ياسين, لأنه مرتبطة بـ {سبحان الذي بيده ملكوت كل شي} وأخرى مرتبطة بسورة يونس, وأخرى بسورة الأنفال الذي كتبها آية 115, الا هذه سورة الأنفال التي هي للكاتب 115 والا سورة والا سورة الأنفال هي75 آية هنا صارت عند الكاتب 15, والا القرآن موجود عندكم هنا؟ ليس مهم في الآية 61, من سورة الأنفال, القيصري لم يقرأ آية وإنما هذا مجموع مضامين آيات والا كيف يضعها وهو السميع العليم, فلذا وهو أيضاً وضعها وهو السميع العليم, فهو السميع العليم ماذا علاقتها في البحث؟ فلذا في المتن الحجري بهذا الشكل(فسبحان الذي لا يعزب عن علمه مثقال ذرة لا في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم)فعالم الاعيان.
هذا يأتي.
والحمد لله رب العالمين.