نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة – محاولة لعرض رؤية أخرى (32)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صلى الله محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    كان الكلام في الأصول التي لابد أن نقف عليها إجمالاً قبل الدخول في مباحث فقه المرأة وحقوق المرأة والرؤية التي نعتقدها في نظرة الإسلام إلى المرأة اشرنا إلى بعض المباني السابقة ولكنه تتمة للبحث السابق هناك كلامٌ أنه كيف يمكن لمنهج السيد الحيدري انه يقول لا اعتني بكلمات العلماء ولا اجعل الإجماع أو الشهرة أو المسلّمات حجة.

    الجواب في جملة واحدة أعزائي كان هذا هو منهج أعلامنا وسلفنا الصالح ولكن مما يؤسف له انعكست الآية في القرون الأخيرة وإلا انتم لو ترجعون إلى كلمات أعلام الامامية في القرن الرابع والخامس والسادس تجدون بأن الجميع يصرّح ويؤكد على هذه المقولة التي نحن بصدد إحيائها لا بصدد تأسيسها البعض يتصور أن هذه بدعة من البدع الذي نقولها في واقع الأمر ليس كذلك وإنما هي سنة كانت في أعلامنا ولذا تقدم العلم عندهم وتجد أن هناك تعدد في النظريات الكلامية والفقهية والاصولية حتى إلى درجة انه من امثال ابن الجنيد ينسب إليه القول بأن الأئمة من المجتهدين هسا مسألة القياس ذاك بحث آخر ولكن مسألة الاجتهاد ينسب إليه القول بإجتهاد الأئمة في الحوزات الشيعية لا خارج حوزات الشيعة هذا قضية مهمة مرة الإنسان خارج الإطار الشيعي ويقول مباشرة يقال فيه ما يقال ومرة لا، هو جالس في نفس الحوزات الشيعية ويقول أن الأئمة من المجتهدين ولا ينكر عليه احد ولا يصدر عليه الفتوى بالتضليل والتخوين والخروج من المذهب ونحو ذلك هذه هي كانت السنة المعمولة بها عند أعلامنا ومنهم ابن إدريس في السرائر.

    أنا انقل لكم عبارته بنحو الإجمال في دقيقتين لا أكثر انظروا ماذا يقول في كتاب السرائر الحاوي لتحرير الفتوى ابن إدريس الحلي المتوفى 598 مؤسسة النشر الإسلامي المجلد الثالث وبعبارة أخرى صفحة 651 يعني آخر الكتاب يقول قال محمد ابن إدريس مصنف هذا الكتاب إلى ها هنا يحصل الانقطاع ويذعن بالتوبة والاقلاع من زلل أن كان فيه أو خلل ونقسم بالله تعالى يقسم علينا ماذا؟ احفظوا حتى عندما أقول لكم قائل من أين يأتي السيد الحيدري بهذا هذه كلمات أعلامنا المتقدمين ونقسم بالله تعالى على من تأمله (تأمل كتابنا) أن لا يقلدنا في شيء منه فإذن يتعامل معنا تعامل قال سلف الصالح قالت الاجماعات قالت الشهرات والمسلّمات، كيف نخالف المشهورات.

    كونوا على ثقة هذه لغة المشهور من يتمسك بها دليل عجزه وعدم اجتهاده ولهذا تجدون أمثال السيد الخوئي قدس الله نفسه قال فاليقولوا بأنه أنا الأعراف كاسرٌ لا، ليس بكاسر أن العمل جابرٌ لا ليس بجابر وهكذا قال شهيدنا الصدر فاليقول الإجماع قائمٌ على سبيل المثال قبح العقاب بلا بيان قاعدة عقلية قال ليست قاعدة عقلية انتهت القضية هذا يكشف من أول الأمر بنى على الاجتهاد أو بنى على التقليد ؟ بنى على الاجتهاد ولا تأخذه هيبة الأسماء وهيبة الأكابر والاجماعات والشهرات قال: أن لا يقلّدنا في شيء منه بل ينظر في كل شيء منه نظر المستفتح المبتدأ لا يتصور أن القضية انتهت أول الكلام هذا، مطّرح للاهواء المزيّنة الباطلة بزينة الحق فدائهما (يقول انه أوله أتباع الأكابر والتقليد) لا يحسن علاجه حتى جالينوس يقول هذا أيضاً مرضٌ عضال يمكن علاجه أو لا يمكن؟ هذا المرض الذي الآن في كثير من أوساطنا العلمية بمجرد أن يقول لك ماذا ما هو الجواب؟ يقول لك أين المسلّمات أين الضروريات أين الاجماعات أين أين إلى آخره، فدائهما لا يحسن علاجه جالينوس وتعظيم الكبراء وتقليد الاسلاف والانس بما لا يعرف الإنسان غيره يحتاج إلى علاج جديد مرض هذا بعبارة أخرى وبعبارة واضحة ابن إدريس ماذا يريد أن يقول؟ هذه علامة صحة اتقليد الكبراء أو علامة مرض؟ علامة مرض وسقم ومرض عضال سرطان الفكر هو هذا المنهج الذي نقولها لا نقول شيء آخر، فنقول ما قاله أن تم الدليل عليه نقبل وما لم يتم الدليل عليه ما لا نقبل وهو حجة علي مع كل احترامنا للقائل بذاك القول.

    من الأصول الأخرى التي لابد أن نقوف عليها أعزائي في مبحث فقه المرأة هسا سيدنا لماذا تقيّد أقول باعتبار بحثنا في فقه المرأة وإلا في أي مبحث آخر مبانينا هي هذه ما هي مصادر الاستنباط عندنا؟ تقول لي سيدنا هذا في علم الأصول أقول لا هو هذا الكلام أنا لا اقبل بأنه الإجماع وال ال إلى آخره لا اقبل هؤلاء لأنه من هناك تقبل أنت يقول الكتاب السنة الإجماع العقل الجواب أين الإجماع في مثل هذه المسائل؟ تقول سيدنا الأعلام أيضاً لا يقبلون أقول لا، حتى التعبد منه لا اقبله ليس المدرك لا اقبله التعبد منه أيضاً لا قيمة له عندي أن لم يؤدي منها ماذا؟ سيدنا في كتابك في علم الأصول لم تقل؟ بلي لم نقله هناك الآن نقولها بالنسبة إلينا لا قيمة للمسلّمات فضلاً عن الاجماعات لأنه تعلمون أن المسلّمات كثير أعلى درجة من الاجماعات إذن ما هي مصادر الاستنباط؟ مصادر الاستنباط.

    أوّلاً لابد أن يعلم الأعزة نحن ممن نعتقد بأن مصادرنا لابد أن تكون دينية لا خارج الإطار الديني لماذا؟ لأننا نعتقد بأن الدين حقٌ ووحيٌ في قبال ما لا يعتقد أن الدين حق هذه قضية واضحة لابد عند الأعزة قد يقولواحد من الأعزة سيدنا ماذا تعتقد الدين حق أو ليس بحق أنا أتكلم الدين العام واتكلم أن الدين عند الله الإسلام يعني الأعم من الشريعة الموسوية والشريعة العيسوية والشريعة المحمدية صلى الله عليه وآله إذن الأصل الأول عندنا أن الدين حقٌ، الأصل الثاني مصادر الاستنباط سيدنا أي دين؟ يعني أنت تذهب إلى الشريعة الموسوية؟ الجواب ثبت لي بالدليل أن الحق من هذه الشرائع هو الشريعة المحمدية صلى الله عليه وآله أو الإسلام بالمعنى الخاص ولا الإسلام بالمعنى الأعم تقول له سيدنا أنت فيما سبق قلت يجوز التعبد بجميع الأعيان مذاهب أقول نعم ولكن ماذا افعل لمن لا يفهم كلامي أنا قلت يجوز ذلك بالدليل فإذا قام له الدليل على انه الشريعة الموسوية حقٌ فحجته الشريعة الموسوية ولكن أنا قام عندي الدليل أن الشريعة الإسلامية المحمدية هي ماذا؟ هي الحق فاعمل بها، أيهما مطابقٌ للواقع أن من اجتهد فيه هو مطابق للواقع والآخر يقول لا، أنا الذي اجتهد فيه مطابقٌ للواقع والأمر إليه والحاكم ماذا؟ هو أحكم الحاكمين الله سبحانه وتعالى هو يحكم بيننا أن الحق كان معي أو أساساً لا يرى ضرورة لهذا يقول أنت اعمل بحجتك اعمل كذا أنت أيضاً كذا أيها الحق يقول ماذا تريدون تفعلون أيها الحق أنت اذهب إلى جنتك أنت أيضاً اذهب إلى كذا انتهت القضية على أي الأحوال هذا الأصل الثاني.

    الأصل الثالث إذن أوّلاً أن الدين حقٌ ثانياً أي شريعة من الشرائع حقٌ؟ الشريعة الإسلامية.

    ثالثاً ما هو مصدرك في الشريعة الإسلامية؟ توجد اتاجاهات متعددة في الشريعة الإسلامية، اتجاه يقول كفانا والآن أيضاً موجودين الآن أيضاً يوجد اناس يعتقدون مع اختلاف مع نظرية كفانا كتاب الله لخليفة الثاني وهو انه يقول بأنه أساساً مصدر التشريع الوحيد هو القرآن سيدنا تقول بهذا؟ الجواب كلا والف كلا لا أقول فقط القرآن.

    الاتجاه الآخر الرواية فقط؟ مو ضرب في ألف كلا في مليون كلا الرواية ليست وحدتها هي الحجة يعني المنهج الاخباري الذي يسقط حجية ظواهر القرآن أو يعتقد بتحريف القرآن ونحو ذلك هذا أيضاً لا اقبله.

    الاتجاه الثالث: انه القرآن والرواية النص القرآني والنص الروائي، سيدنا أمّا النص القرآني فمشترك فيه بعد هذا لا نحتاج أن نقول هذا أو ذاك نعم قد نختلف مع الآخر في القراءة وهذا موجود وهذا فيما فصلنا له فيما سبق في بحث طهارة الإنسان قلت بأنه أساساً أنا أقول النص القرآني هذا هو الحجة ولكنه القراءة منه أيضاً متواترة ضرورية مسلّمة أو اجتهادية؟ بيّنت أنها اجتهادية هو يقرءها بقراءة يقول بيني وبين الله هذا المسلمون كلها يقرؤونها بقراءة ألف يقول بيني وبين الله ما ثبتت لي هذه قراءة وإنما القراءة باء أو قراءة جيم أو قراءة ألف مولانا واضح المنهج الذي اتبعه؟

    إنما الكلام في النص الروائي أي نص روائي تقبل سيدنا؟ الجواب: النص الروائي الوارد المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وآله، المنسوب إلى النبي سيدنا له طريقٌ خاص أو ليس له طريقٌ خاص. الجواب لا يوجد ضرورة أن يأتي بكتاب الكافي فإذا جائني أين؟ في أي كتب المسلمين لا ليس بالضرورة البخاري وغيره وغيره أن شاء الله تعالى اخيراً رسالة دكتوراه مكتوبة تلك الأصول هذا الرجل أطروحة دكتوراه يثبت أن البخاري اسطورة كذب لا هو كتبها ولا كذا وكذا، مطبوعة في 2017 بالأمس اتصلوا بي من بغداد قالوا سيدنا نسخة أخذنا لكم سنبعثها إليكم إن شاء الله يبعثوا لنا نقول لكم البخاري.

    المهم أنا لم أذكر عن البخاري أو مسلم أبداً أتكلم بشكل عام أقول ما نسب إلى النبي الآن الكتب كتب شيعة الامامية الاثني عشرية كتب الشيعة الامامية الإسماعيلية، كتب الشيعة الامامية الزيدية، كتب الشيعة عدد كما تشاء ولكن أقول كيف يثبت أو كتب أهل السنة يا أهل السنة؟ كتب أهل السنة ألف وباء وجيم ودال إلى سبعمائة فرقة لا يهمني المهم المنسوب إلى رسول الأعظم صلى الله عليه وآله والمنسوب إلى أئمة أهل البيت وعندما أقول أئمة أهل البيت حتى يتضح للأعزة ليس مقصودي أئمة أهل البيت يعني الأئمة احد عشر حتى يقال أن السيد الحيدري ما يجيب اسم الحجة لا المقصود الأئمة الاثنى عشر ومن ضمنهم سيدة نساء العالمين ولكنه عندي وبالخصوص الروايات المنسوبة إلى الإمام الثاني عشر هسا تقول لماذا بالخصوص أقول لأنه أكثرها تواقيع وهذه التواقيع فيها ألف مشكلة ومشكل ليس البحث كبروي البحث صغروي وهو انه يأتيني بتوقيع احد السفراء الاربعة من أين اتثبت انه صدر ممن؟ في عصر الإمام الصادق عندما تأتي الرواية عنهم ماذا يفعل كان الأصحاب؟ يذهبون إلى الإمام أو من طرق أخرى أن هذا اصدر أو لم يصدر الإمام الرضا كان يقول لا والله كذبوا علي أمّا في الغيبة يوجد احد يستطيع أن يتثبت توقيع صادرة أو لا يستطيع؟ لا يستطيع؟ إذن لابد يبني على الوثاقة والوثاقة تعني العصمة؟ قد يصيب وقد يخطأ اشتبه ممكن أو غير ممكن؟ الوثاقة في علم الرجال تعني عدم السهو؟ تعني عدم الخطأ؟ تعني عدم النسيان؟ وهذه المشكلة موجودة في التواقيع غير الموجودة أين؟ في الروايات الواردة عن الأئمة لأنه تلك ممكن التثبت منها ولهذا أنا من أنكر أو اشكك أنا ما اشكك في الكبرى أنا اشكك في الصغرى أقول هذه فيها مشكلة هذه المشكلة غير موجودة في محل آخر وهكذا عندما أتكلم ما أتكلم عن النواب الأربعة.

    أوّلاً يكون في علم الأعزة هذه أقولها بشكل واضح ولا اخشى فيه أحداً الاعتقاد بالغيبة الصغرى لا من أصول المدرسة ولا من فروع المذهب يعني إذا اعتقد بهم الإنسان دل عنده الدليل فبها وإذا لم يعتقد هذا يضر باعتقاده بمدرسة أهل البيت أو لا يضر؟ الجواب لا يضر لماذا؟ لأنه لم يثبت عندنا في مكانٍ من الأدلة الكلامية أن الاعتقاد بالغيبة الصغرى أو الكبرى والصغرى أبداً لا توجد عندنا هذه نعم توجد أدلة عند القائلين بالتقسيم إلى أنها صغرى وكبرى، المغالطات ليس فقط في المنطق المغالطات من اساليبها في النتيجة يجعلك من أول الأمر يقول تقبل هذا أو هذا مع انه احتمال لا هذا صحيح لا ماذا؟ لكنه فكرياً يحصرك وأنت تختار واحدة منهما مع انه كلاهما ما هو؟ لكن أنت لا تستطيع أن تقول له لا اقبل هذا ولا اقبل هذا هو من الأول اطرك باطار ماذا؟ .

    على أي الأحوال ارجع إلى البحث إذن ما نسب إلى النبي من أي طريق وما نسب إلى الأئمة الاثني عشر من أي طريق؟ من أي طريق افترض رواية جيدة قيمة، معتبرة في كتب القوم عن الإمام أمير المؤمنين نقبلها أو لا نقبلها؟ إذا كانت منسجمة مع قواعدنا لماذا نرفضها ومن الدليل على رفضها وخصوصاً على مباني وثاقة كذا إذا نظرنا في سند الرواية وجدنا بأنه السند ما هو؟ ضمن الموازين الرجالية ثقة ثم أنا لا يهمني السند كثيراً بعد ذلك سيتضح أن السند قيمته عندي لا يتجاوز إلا خمسة أو عشرة بالمائة من قبول الرواية وعدم قبول الرواية صدور الرواية وعدم صدور الرواية.

    سؤال: بمجرد النسبة إلى النبي أو الأئمة؟ الجواب: لا، لابد من التثبت في مقام الإثبات لا الثبوت لأنه النبي ليس يمي حتى أسأله أنا أتكلم بحسب الأدلة، الدليل بيدي قال هذا صادر ولعله ليس بصادر أو الدليل قال لي ليس بصادر ولعله في الواقع صادر أنا لا علاقة لي في مقام الثبوت والواقع أنا كلامي أين؟ في مقام الدليل والاثبات فلابد من التثبت أن النص صادرٌ إذن الشرط الأول في قبول الرواية المنسوبة إلى النبي والأئمة ما هو؟ إثبات الصدور سيدنا ما هي الشرائط؟ الجواب ليس طريقنا لإثبات الصدور هو السند أبداً السند إنما هو احد القراءن والشواهد لإثبات الصدور في مقام الإثبات الكتاب إذا كان كتاباً معتبراً أيضاً ماذا؟ يعني عالمٌ هسا تقول لي سيدنا ما هو الفرق بين المؤلف المعتبر وكذا.

    الجواب: انه قد يوجد كتاب منسوب إلى الشيخ المفيد وهو مقطوع الصدور منه وهناك كتاب آخر منسوب إلى الشيخ المفيد ولكنه مشكوك ماذا؟ يوجد أو لا يوجد؟ نعم يوجد، إذن من الشرائع أن يكون الكتاب معتبراً ولا يكون أي كتاب كان، من الشرائط أن يكون المؤلف معتبراً محدثاً عالماً بالموازين من الشرائط أن نعرف زمن الصدور وتأليف الكتاب هذا الكتاب في القرن الثاني أو في القرن السادس له تأثير أو ليس له تأثير؟ نعم له تأثير كبير لأنه إذا كان في القرن الثاني يعني في عصر الأئمة إذا كان في القرن السادس يعني بعد أربعة قرون أو ثلاثة قرون بعد الأئمة فيحتاج كم واسطة حتى أن ينقل عن الأئمة، من الشرائط أن يكون الكتاب الذي بأيدينا (هذا الكتاب) أن نعلم هو الذي كتبه المؤلف وإلا الآن كثير من الكتب بأيدينا يقولون لم يثبت أن هذا صدر من المؤلف، جملة من الكتب أشكل فيها استاذنا السيد الخوئي قال لم يثبت نعم علي بن جعفر كان عنده كتاب ولكنه لا نعلم هذا الذي بايدينا هو الكتاب الذي كتبه علي بن جعفر أم كتاب غيره؟ نعم المجلسي قال ذلك وفّقه الله ورحمة الله تعالى عليه العلامة المجلسي ولكنه حجة علينا أو ليس بحجة.

    المحدث النوري في مستدرك الوسائل خاتمة المستدرك قال هذا الكتاب صادر وهذا الكتاب صادر ذاك الكتاب صادر وذاك الكتاب صادر هذا معتبر وهذا معتبر من قبل اجتهاد أو أراد أن يقلد المحدث النوري هنيئاً له ولكن بيني وبين الله نحن لا نقلد المحدث النوري وغير المحدث النوري نجتهد يقول كيف تنكر تفسير العسكري أقول أنت أيضاً بيني وبين الله مباشرة هذه مغالطة التقديس هذه الرواية واردة في تفسير العسكري تنكر الإمام العسكري؟ أنت أيضاً تقول لا والله مع انه بيني وبين الله قول له ثبت العشري ثم انقش من قال أن هذا تفسير من؟ تفسير العسكري هذه المغالطة تسميها مغالطة التقدسين مباشرة يقول لك هذه واردة بدل ما تقول له أين جيب لي الدليل سمعت من الإمام الحسن العسكري أين هو؟

    هذه الرواية واردة عن الأئمة والراد علينا كالراد على الله أنت أيضاً تقول لا والله أبداً أنا لا ارد وتبدأ أن تدافع عن نفسك مع انه هو لابد أن يدافع لأنه المدعي بالكم هذه المغالطات التي هي العشرات إذا صار وقت فن المغالطات (ليس المغالطات المنطقية) المغالطات الفكرية، المغالطات المضمونية، المغالطات التقديسية، المغالطات المشهورية، المغالطات الاجماعية هذه كلها مغالطات افتحوا أعينكم إذن من الشواهد كلها كم ذكرنا؟ التاريخية أساساً هذه القضية يطرح قضية أساساً ما وجدت في تاريخ الإسلام إلا في القرن الثالث والرابع يعني بعد ترجمة كتب اليونانية قبلها هذه القضية مطروحة أم لا؟ غير مطروحة لكن أنت تجدها مثلاً في كتاب قيس بن سليم الذي في أوائل القرن الأول وهي القضية ما طرحة إلا في القرن الثاني والثالث بس تجدها الرواية هذه ماذا يصير؟ إلا قيس بن سليم كان عنده علم بالغيب أو أنها موضوعة في أي عصر؟ موضوعة في القرن الثالث والثالث ولكن لإعطاء المشروعية لها ماذا نفعل؟ ننسبها إلى القرن الأول حتى تأخذ المشروعية بالكم واياكم المصطلح، القضية المفهوم.

    على سبيل المثال كثير من الحققين يقولون مفهوم العلة والمعلول هذا لا اصطلاح قرآني وتجدون في القرآن علة ومعلول أو لا تجدون؟ تجدون في الروايات عن النبي صلى الله عليه وآله علة ومعلول؟ تجدون في كلمات الإمام أمير المؤمنين ومن بعده روايات معتبرة علة ومعلول أو لا تجدون؟ عموماً لا تجدون ولكنه تجد في خطبة من نهج البلاغة يقول كل قائم في سواه فهو معلول أصلاً هذا قائم في سواه يعني معنى حاسم وهذه القضية مطروحة في القرن الأول والثاني أو غير مطروحة؟ أصلاً غير مطروحة تعبير علة ومعلول موجود أو غير موجود؟ ولكنه هذا يأتي أحد يضع يده يقول هذه الرواية من موضوعات القرن الثالث هذا التعبير من أين اتى؟ مسألة خلق القرآن أنت اقرأ التاريخ تجد هذا من القرن الثاني والثالث لماذا؟ لأنه هذا النزاع الذي صار بين الاشاعرة والمعتزلة في مسألة أن القرآن قديم أو حادث إذا وجدت رواية موجودة في القرن الأول ماذا تقول؟ تقول يقيناً هذه وضعت هناك ولكنه نسبت إلى ماذا؟ لإعطاء القدسية لها هذه من القراءن لمعرفة ومن هنا أنت جنابك لابد أن تعرف الأفكار فقط العالم أو لابد أن يعرف تاريخ الأفكار؟ أي منهما وهذا متعارف في حوزاتنا العلمية أو غير متعارف أبداً لا علاقة له هذا الفكر أين وجدت؟ ولهذا عندما تأتي الرواية وينظر السند يقول يقيناً قال الإمام الصادق لا عزيز ما قال الإمام الصادق سند معتبر أقول الذي وضع المتن وضع السند أصلاً هو وضع المتن معقد وإلا وضع السند ما أسهل وضع السند ماذا المشكلة فيه أي مشكلة لا يوجد فيه إذن كيف نتثبت من الصدور؟ من مجموعة شواهد وقرائن داخلية وخارجية وفكرية وثقافية وتاريخية إلى آخره.

    هل يوجد شرط آخر لقبول الرواية عندنا أو لا؟ باعتبار انه نحن بالنسبة إلينا القرآن في محله بحثنا انه باطاره العام سنداً وألفاظاً مقبول الحديث أين؟ في المصدر الثاني من مصادر وهذه كلها لها مدخلية مهمة في عملية استنباط فقه المرأة لماذا؟ لأنه بعد ذلك سنقرأ روايات عديدة من المدرستين شاوروهن وماذا؟ هذا ماذا افعل له فقط انظر إلى السند إذا بهذا الشكل فأسانيدها معتبرة لابد اقبلها.

    إذن من الأمور التي لابد إذا ثبت في مقام الإثبات أن الرواية المنسوبة بالقرائن التي أقمناها فهي صادرة ثبوتاً أم إثباتاً؟ إثباتاً ما أريد أقول إذن جزماً قالها من فمه الشريف لا أبداً ما أقول وإنما أقول دليلي يقول أنها ماذا؟ قالها ولعله في الواقع قال أم لم يقل بعد يوجد شرط آخر الجواب نعم والف نعم ونعم إلى ما شاء الله وهو ضرورة العرض على كتاب ربنا كل ما جاءكم عنا فأعرضوه على كتاب ربك قانون أهل البيت قالوا إذا انقطعت أيديكم عنا مو عندما انقطعت أيديكم عنا يعني في عصر الغيبة لا لا حتى في عصرهم والإمام في المدينة وهو في الكوفة أو في خراسان يصل إلى الإمام أو لا يصل؟ لا يصل إلى الإمام جاءه يونس بن عبد الرحمن، زرارة، محمد بن مسلم، زكريا وووو ما شاء الله إذا كان مقلداً يقلد المسكين ماذا يستطيع أن يفعل أما حديثنا مع من؟ مع المقلد أم مع العالم، مع المحقق، مع المجتهد أي منهما أما عموم الناس بيني وبين الله كلما أدى إليك فلان اقبل منه هذا بحث وفي عصر الغيبة أيضاً الإمام سلام الله عليه قال بأنّه فإنهم حجتي عليكم انتهت القضية يعني اذهبوا اجتهدوا حتى تعرفون صحيح أو غير صحيح لا أبداً مولانا وأما الحوادث الواقعة فأرجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم هذه من النصوص التي تبطل المنهج الإخباري لماذا؟ ما ربطها؟ الجواب الإخباري ماذا يقول؟ يقول اجتهادي حجة عليكم أو نص الرواية حجة عليكم يقول أنا كل وظيفتي أذهب للكتاب هذه القضية التي ذكرتها اخرج رواية وأقرأ فالذي هو حجة عليكم اجتهادي أنا وفهمي أنا أم الرواية؟

    هذا المنهج الإخباري إذا كان الأمر كذلك كان الإمام ينبغي أن يقول فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنها حجة عليكم يعني الروايات مع أن الإمام ماذا قال؟ فإنهم يعني العلماء حجة عليكم وليس الروايات وإذا دخل الخط العلمي يعني دخل فهم من؟ والإمام يقول أنت تقول له يابن رسول الله الرواية يقول بعد ما فهمته من الرواية أعطيه للناس هذه النكتة نادراً ما يشير إليها احد فإنّها حجة عليكم إذا كان المنهج الإخباري مفروض النص ماذا يقول؟ الآن تقول لي سيدنا أنت تقول لعلها منقولة الرواية بالمعنى؟ الجواب يقولون هذا توقيع والتوقيع لفظ أم فهم؟ لفظ فأنا الآن أدقق لأنه إذا ثبت أن هذا التوقيع صادر نحن في وقت طبعاً الكليني لم ينقلها فلان لم ينقله إلى آخره ولكن نتكلم على فرض صدور هذا التوقيع المبارك إذن نستطيع أن نحاكم اللفظ نقول لو كان لماذا لأنه توقيع ليس رواية ينقلها الراوي بفهمه فإنّها حجتي عليكم أو فإنّهم حجتي عليكم فإنّهم يعني ماذا؟ يعني دخل واسطة فهم من فهم الرواة يعني علم الرواة يعني اجتهاد الرواة وهكذا إذن لابد كل ما ثبت صدوره في مقام الإثبات لابد من عرضه على من؟ على القرآن.

    تقول لي سيدنا يا قرآن نعرضه أقول بعد هذا أنت إذا تسألني أقول منهجي بينه في منطق فهم القرآن قلت أي قرآن الذي نفهمه لأنه هذا القرآن قد يكون له تفسير فلسفي قد يكون له تفسير عرفي قد يكون له تفسير كذا أقول بيني وبين الله لابد تجتهد تقول هذا فهمي من القرآن ضمن هذا المنهج وضمن هذه الرؤية هل يجب عرض النص الصادر إثباتاً على النص القرآني الجواب نعم وبكل تأكيد لان المحورية لأي شيء؟ للنص القرآني لماذا؟ لأدلة كثيرة أولاً لان هذا النص الذي بأيدينا من حيث السند من أعلى درجات التواتر من حيث المضمون لا جعل فيه لأنه يخالف الإعجاز ولا تقية فيه توجد تقية في النصوص القرآنية؟ لا يوجد ولا نقل بالمعنى الذي الآفة الكبرى للنص الروائي فيه أو لا يوجد أنت بنيت بعد في علم الكلام أو في علوم القرآن هذا النص الهي أو ليس إلهياً هذا النص الهي مو فهم النبي حتى يكون حجة أو لا يكون حجة لمن يعتقد أن النبي مجتهد بعضهم هكذا يقول عجيب هذا السيد في وسط الكلمات يضع جملة ويشكّك الناس ويعبر أي بشر انتم روحوا اقرأوا مبانيّ انه أنا معتقد أن رسول الله مجتهد أم هو الإنسان الكامل وهو واسطة الفيض هذيك مباني أخرى في محله ماذا افعل ما اكدر هنا اطرح نظرية الإنسان الكامل.

    إذن أعزائي هذا مضافاً الذي يبحث عن الدليل النقلي هذا الدليل النقلي حديث الثقلين الذي إن شاء الله أشير إليه حديث الثقلين في مسند الإمام احمد بن حنبل مؤسسة الرسالة المجلد السابع عشر صفحة 170 قال رسول الله إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر هذا المتروك من الثقلين في عصرنا المقصود شخصه أم المقصود كلامه أي منهما؟ ماذا تقولون؟ أقول تركت فيكم الثقلين المقصود من الثقلين يعني كلام الله والوجود العيني والخارجي لأمير المؤمنين أم كلام أمير المؤمنين أي منهما؟ بأي قرينة، قرينة القرآن أحسنتم هذا الثقل الأول ما هو؟ كتاب ولفظ لابد الثقل الآن الذي هو مسانخ له ماذا؟ تجانس أليس كذلك؟ أي منهما؟ المراد من الثقل الثاني شخصه أم كلامه أي منهما؟ كلامه جيد جداً إذن لماذا تستدلون بحديث الثقلين على وجود الحجة في زماننا؟ لان المفروض الآن في زماننا كلامهم موجود أم شخص الأئمة موجودون؟ كلامهم إذن هذا يدل حديث الثقلين على وجود الحجة أو لا يدل؟

    تقول لي سيدنا أقول أنا أيضاً مستدل لا تخاف لكن هذه الآن شبهة تطرح وبقوة يقول تعالوا قولوا لنا بأنّه هذا الثقل الثاني الكلام أم الشخص أي منهم؟ فإن قلت كلامه فكلامهم لابد أن يكون بيننا لا أن يكون شخصه إذن هذا الحديث بعد يدل على وجوده في عصرنا أو لا يدل؟ لا ينفي وجوده هذا الحديث يدل أو لا يدل؟ لابد أن نبحث عن دليل آخر، وإن كنتم تركت فيكم الثقلين مرادكم ماذا؟ شخصه لأجل ماذا؟ حتى لا نضل يعني لابد الارتباط قائم به أم غير قائم به؟ لابد الارتباط وإلا كيف لا نضل في عصر الغيبة يمكن الارتباط به أو لا يمكن؟ إذن لا ينسجم مع الحديث، ماذا تقولون؟ فتأمل، فتدبر إلى شهر ونص وجيب لي الجواب، جيد هذا ليس معناه أن أنا لا اقبل حياة الأئمة لا عندي افترض طريق آخر ليس معناه لا اقبل عصمتهم عندي طريق آخر أنا اشكل على هذا الدليل وليس أشكل على الفكرة على المبدأ على الكبرى أي علماء ما أريد أقول شيء يا علماء هذا الآن أني تارك فيكم أحدهما اكبر من الآخر.

    محل شاهدي أين كان؟ اكبر أيهما اكبر القرآن أم العترة؟ القرآن وانتم قبلتم وإلا لا يوجد احد يستطيع أن يقول أن العترة ماذا إلا الإخباري من حقه أن يقول ولكن نحن نقول مراد القرآن والمراد من الثقل قلنا كلام العترة إذن لابد أن يجعل المحور للقرآن المحورية للقرآن أم للكلام المنسوب إلى العترة أي منهما؟ سيدنا لماذا قيدت الكلام المنسوب الجواب لأنه إذا المعصوم هو موجود أمامي هذا كلامه ليس فقط يتعارض القرآن هو الناطق باسم القرآن أنا أتكلم المنسوب إليه وإلا لو كان وجوده المقدس أمامي الآن أنا أقول سيدي فهمت من الآية كذا فرجاء كذا يقول أبداً يقول فهمك صحيح أم باطل؟ باطل فهمك.

    وهذا الحديث في مسند الإمام احمد بن حنبل المجلد السادس عشر صفحة 170 رقم الحديث 11104 والحديث من حيث السند في الجامع الكبير سنن الترمذي تحقيق شعيب الارنؤوط الرسالة العالمية هو يقول، يقول بعد أن ينقل الحديث عن زيد بن أرقم 4122 يقول حديث صحيح من حيث ماذا؟ ومن حيث السند وعندنا وقفنا عند هذا المضمون في هذه الرسالة الجامعية ماجستير حديث الثقلين سنداً ودلالة أسعد حسين هناك من مبانينا هناك وقفنا عند هذا المقطع صفحة 243 أحدهما اكبر من الآخر هذه يا أكبرية ولماذا؟ يبقى عندنا سؤال سيدنا إذن هذا كله مقدمة لأبحاث فقه المرأة لأنه بكرى بعد ذلك ستقرأ لي روايات أنت تقول بأنه ناقصات العقول وهي متواترة أو مطمئنة الصدور من النبي ماذا افعل أنا؟ المبنى ما هو؟ بمجرد اثبت الصدور أو لابد ماذا؟ فإذا وافق القرآن على نظرية ناقصات العقول اقبل أما إذا لم يوافق لم نقوله انتهت القضية.

    تبقى عندنا مسألة أخرى إن شاء الله غداً نبينها وهي انه لو فرضنا أن الرواية متواترة أيضاً تعرضوها على كتاب الله، المفروض هالشكل تبقى هذا يفيد اليقين هذه إن شاء الله إلى غد والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/12/16
    • مرات التنزيل : 1498

  • جديد المرئيات