نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة – محاولة لعرض رؤية أخرى (40)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    إنما أريد أن أقف على نموذج في هذا اليوم وعلى مثال وآية قرآنية لبيان انه كيف أن النموذج المعرفي الذي يوجد في ذهن الفقيه أو في ذهن المفسر كيف يجعله يتحيز إلى تفسير دون تفسير آخر؛ لأنكم تتذكرون قلنا انه واحدة من أهم نتائج النموذج المعرفي هو التحيّز أن الإنسان ينحاز، الآية افترضوا تحتمل عدة احتمالات ولكن تجده يقوي الاحتمال ألف لا الاحتمال باء، أو يذهب إلى احتمال آخر لعل الآية ضعيفة الدلالة ليس لها ذلك الظهور ولكن نجد انه يقوي ذلك الظهور لأن هذا الظهور الضعيف ينسجم مع نموذجه المعرفي، مع أن الآية فيها ظهور أقوى ولكن لا ينسجم مع ظهوره المعرفي فيقول لا دلالة في الآية أو أعرض الأصحاب عن ذلك أو لم يفهم السلف الصالح ذلك، وهكذا تعبيرات حيث إن النموذج المعرفي هو نموذج تعدّد الزوجات هذا النموذج كان قائماً في عصر ما قبل الإسلام وبشكل واسع النطاق ومن أصول الفكر العربي قبل الإسلام، الآن هل كان له جذور يهودية ومسيحية وما قبل ذلك له بحث آخر، الآن أنا أتكلم عن العقل العربي والسيرة والسلوك عند الرجل العربي ما قبل الإسلام نموذجه كان وحدة الزوجة أم تعدد الزوجة؟ كان قائماً على التعدد، له حدود أو ليس له حدود؟ أيضاً لا حدود له، مسألة التعدد الآن أنا لا أريد ادخل فيها إن شاء الله تعالى لعله قريباً ندخل فيها ولكن الآن ليس بحثي في التعدد؛ لان بحث تعدد الزوجة، نحن سوف نستعمل لفظة الزوجة وإن كانت بتعبير الراغب لغة رديئة حتى نميّز البحث، وإلا نقول الزوج لان الزوج مشترك بين الذكر الأنثى بين الرجل والمرأة ولهذا يختلط الأمر ولهذا اعبر الزوجة.

    أبحاث تعدد الزوجات متعددة، البحث الأول لابد أن نعرف في البحث الأول هل أن الأصل في نظام الأسرة في النظرية الإسلامية هو وحدة الزوجة أو تعدد الزوجة أي منهما؟ قد يقول قائل الأصل هو التعدد بأي دليل؟ يقول انظروا إلى سيرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله، هل أن سلوكه كان على الوحدة أم على التعدد؟ على التعدد، قد نختلف هو تسعة الآخرين اقل المهم نحن نتكلم الآن في التعدد وليس في الزوجات، أربعة أو تسعة أو اقل أو أكثر، الإمام أمير المؤمنين ولكم في رسول الله أسوة حسنة، إذن الأصل التعدد، آخر قد يقول الأصل الوحدة، ثالث قد يقول لا، لا يوجد عندنا أصل إذن هذا البحث لابد أن نعرف نظام الأسرة في الإسلام قائم على أي أصل؟ على وحدة الزوجة أم على تعدد الزوجة؟ هذا بحث.

    البحث الثاني: هل أن التعدد مستحب كما أن أصل الزواج مستحب؟ البعض قد يتصور انه كما أن أصل النكاح سنتي التعدد أيضاً سنتي، فكما يستحب أصل النكاح والنكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني، كذلك من رغب عن التعدد فلم يعمل بسنتي، يوجد عندنا هكذا دليل على الاستحباب أو لا يوجد؟

    البحث الثالث: أن هذا الحكم وهو التعدد، هل هو حكم أولي أو حكم ثانوي اضطراري أي منهما؟ هذا لابد أن نبحثه، الإسلام عندما أجاز التعدد هذا بعنوان أولي، كأكل لحم الحلال أو بعنوان اضطراري كأكل لحم الميتة مثلاً، فرق كبير بين الحكمين.

    البحث الرابع: أنّ هذا التعدد ـ وهذه عادة لا تبحث في الأحكام ـ حكم التعدد هل هو من الأحكام الثابتة في الدين أو من الأحكام الولائية المتغيرة في الدين أي منهما؟ إذا ثبت أنّه من الأحكام الثابتة، إذن لو عدّدنا أحكام الإسلام في النكاح، واحدة من الأحكام ما هي؟ جواز التعدد، كما نعدد وجوب الحج، كما نعدد وجوب الصوم هل هو هكذا؟ أو لا، هذا لظروف معينة الحاكم الوالي في ذلك الزمان النبي أو الإمام بحكم ولائي قال يجوز التعبد، إذا كان حكماً ولائياً، إذن يمكن في عصر الغيبة لمن يعتقد أن هذا الحكم الولائي انتقل إليه أن يقول لا يجوز التعدد، وعندما يقول لا يجوز التعدد ليس بعنوان أنّه حكم لا ادري كذائي لا بل بعنوان حكم ولائي كما له أحكام ولائية هذه أيضاً واحدة من أحكامه الولائية.

    نفس هذا البحث يرد في قضية الزواج المنقطع والنكاح المنقطع هل أن رسول الله عندما أجاز أو الآية عندما أجازت هل أجازت بعنوان حكم أولي؟ أو أجازت بعنوان حكم ولائي؟ ـ لا ليس اضطراري بينّا الفرق بين الاضطراري والولائي، الاضطراري أيضاً من أحكام الإسلام ولكنه اضطراري عنوان ثانوي أما الأحكام الولائية من الأحكام الثابتة أو ليست من الأحكام الثابتة؟ من المتغيرة فرق كبير بين الاضطراري وكم يقع خلط بينهما الاضطراري غير الولائي ـ فهل العقد المنقطع حكم أولي ثابت؟ أم انه حكم ولائي صدر من النبي صلى الله عليه وآله؟ إذا ثبت أنّه حكم ولائي، إذن يمكن في زمان آخر يأتي حاكم آخر ويقول لا يجوز، إذن النتيجة على مباني القوم يعني على مباني أهل السنة يعتقدون بشرعية خلافة الخلفاء فإذا كان حكماً ولائياً من حق الخليفة الثاني أن يمنع عنه أو ليس من حقه؟ نعم أنت عندك إشكال في أن هذا الوالي ليس له مشروعية، وإلا لو ثبتت، يعني لو قام به أمير المؤمنين سلام الله عليه الذي نعتقد بمشروعيته، نقول من حقه، هذا ليس انه يتلاعب بالأحكام الإسلامية رسول الله حكم ولائي أجازه وهو حكم ولائي لم يجيز، انتهت القضية هذه القضية مع الأسف الشديد لم يبحث عنها في العقد المنقطع هذا البحث بشكل واسع.

    البحث الخامس: هل هناك شروط لابد من توفرها افترض تجاوزنا كل ؟؟؟؟ في الزوج أو لا؟ يعني بمجرد انه اشتهى افترض قلنا يجوز مستحب كذا الذي كله هذا لا نأخذ به، وسيتضح هل هو بكيفه بهواه بمزاجه، اشتهى فيتزوج ثلاثة وأربعة أو انه توجد هناك شروط لابد أن تتوفر، فما لم تتوفر الشروط يحق له أو لا يحق له؟ لا يحق له، وهنا عندما أقول لا يحق له يعني عقده باطل لا انه حرام، لا، من قبيل طفل الغير مميز يعمل عقداً بيع عقده صحيح أم باطل؟ لان الشارع أجاز بهذه الشروط والمشروط عدم عند عدم شرطه.

    البحث السادس وهو أهمها جميعاً هذه الشروط من يعينها هو نفسه أو لابد توجد جهة تعين هذه الشروط؟ الآن من يعين الشروط على فرض نضع الشروط من يعينها؟ هو نفس الزوج هو يقول الشروط متوفرة عندك إمكانات مالية يقول بلي عندي إمكانات، تستطيع أن تدير أربعة عوائل في هذه المشاكل المعقدة في الحياة الاجتماعية يقول بلي استطيع وفي آخر المطاف يستطيع أو لا يستطيع؟ فأثره على شخصه أم اثر على الواقع الاجتماعي؟ لا، لأنه قضية الأسرة قضية مرتبطة بالنظام الاجتماعي.

    هذه أبحاث ستة لابد من بحثها في مسألة تعدد الزوجات، هذا يحتاج له إلى سنة أن نقف عند هذه الأبحاث آياتها ورواياتها، طبعاً الآن أنا لا أتكلم الآن في هذه المسائل التي أشرت إليها المسائل الست التي أشرت إليها، السادسة انه هنا لابد من وجود جهة خارجة وهي القانون أو القضاء أو الحاكم سميها ما تشاء هي التي تعين أن هذا له حق التعدد أو ليس له حق التعدد؟ كما الآن انتم في الأنظمة التي واقعاً تحترم نفسها الأولاد الذين ليس لهم لا آباء ولا أمهات، إذا يأتي زوج وزوجة ليس لهم أولاد يريدون أن يأخذوا طفلاً ذكراً أو أنثى لابد أن تتوفر فيه شروط، انه هذا الإنسان بيني وبين الله يستطيع أن يدبر لا يستطيع عنده إمكانات مالية ليسس له إمكانات مالية واقعاً يأخذ هذا الطفل من مركز الأيتام هل يستطيع أن يقوم بواجبه وبمسؤولياته أو لا يستطيع فما بالك يريد أن يسوي عائلتين وثلاثة وأربعة وإلى ما شاء الله، كيف؟ فإن آنستم منهم رشداً فادفعوا إليهم أموالهم، إذا كان الإسلام هكذا دقيق وحريص أن المال لان المال فيه بُعد شخصي فقط أم بعد اجتماعي أيضاً؟ بعد اجتماعي، ولهذا يقول انه الأيتام عندما تريدون أن تعطوهم أموالهم لابد أولاً تتأكدوا أنهم هؤلاء يضيّعوا هذا المال أو لا يضيّعوا عود نحن نريد البناء اللبنة الأولى للنظام الاجتماعي التي هي الأسرة لا نعتني بها هذا معناه يعني هذا البيت أساساته قوية أو ينهار عند اقل هزة؟ إذن هذه أبحاث في محلها.

    إذن ما هو بحثنا في هذا اليوم إذا لا نريد أن نبحث في هذه الأبحاث التي اشرنا إليها، طبعاً بحثي في هذا اليوم ليس في النصوص الروائية، وليس في كلمات علماء المسلمين شيعةً وسنةً، وليس في الاجماعات والمسلّمات لأنه غداً يقولون السيد يريد يناقش من مسلّمات الإسلام هذه وهذه ليست من مسلّمات الشيعة التعدد من مسلمات الشيعة أو الإسلام؟ الإسلام ومنكر ضروري الإسلام ماذا يصير؟ كافر، نحن قبل هذه محكومون بكفرنا الآن هذه ليست مشكلة.

    أنا فقط أريد أن أقف عند الآية الثالثة من سورة النساء لنرى طبعاً مسألة التعدد تعدد الزوجات ليس له في القرآن دليل إلا هذه الآية الثالثة من سورة النساء، قال تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) (النساء: 3).

    هذه الآية المباركة يُدعى أنها دالة على جواز تعدد الزوجات؛ لأنها صريحة كما يقولون، هذا القيد كما يقولون لا تنسوه حتى إذا لم أقلها مقصودي فهم العلماء المفسرين فانكحوا ما طاب لكم من النساء عادةً يقرأون هذا المقطع، لا صدر الآية يقرأونه ولا ذيل الآية، فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، حتى حاول البعض أن يقول الواو واو الجمع، فيجوز الزواج بتسعة، لان الآية لم تقل فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى أو ثلاث أو رباع قالت مثنى وثلاث ورباع اثنين وثلاثة وأربعة كم يكون؟ تسعة، يوجد بحث تفسيري أنا لا أقول فتوى لا أتكلم عن الفتوى بل أتكلم عن البحث التفسيري في الآية.

    هذه الآية المباركة ظاهرها يوجد إشكال بين الشرط والجزاء يعني أنّ هذا الجزاء لا يترتب على هذا الشرط، لماذا؟ الآية قالت وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى هذه (إن) شرطية فانكحوا (فا) هي التفريع الداخلة على الجزاء الآية قبلها تتكلم عن أموال الأيتام وليس اليتامى قالت الآية: (وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً) (سورة النساء: 2) ثم بعد آيتين أو آية قالت (وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ) (سورة النساء: 6) إذن الآية تتكلم عن اليتامى أو تتكلم عن أموال اليتامى؟ عن أموال اليتامى، إذن عندما قالت وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى يعني في ماذا؟ في أموال اليتامى؛ لأنه قبلها مرتبطة بالأموال وبعدها مرتبطة بالأموال، إذا قلنا أنّ المحذوف في الآية ألا تقسطوا في أموال اليتامى، فأنكحوا ما طاب لكم من النساء، بيني وبين الله إذا لم تستطيعوا أن تعدلوا في أموال اليتامى اذهبوا تزوجوا أربعة ما هي علاقة هذه بذاك، يوجد تلازم بين المقدم والتالي أم لا توجد؟ إذا اليوم لم تأتي إلى الدرس اذهب اشرب ماء بارد، ما هي علاقة هذه بهذه، الآية قالت وإن خفتم ألا تقسطوا لا تعدلوا، لا تعدلوا في ماذا؟ متعلق العدل محذوف أم موجود؟ محذوف، فإذا قلنا بقرينة ما تقدم، وبقرينة ما تأخر أن المحذوف ما هو؟ أموال اليتامى، إذن إذا ما استطعتم أن تقسطوا في أموال اليتامى ماذا نفعل؟ اتركوهم، لا اذهبوا وتزوجوا ثلاثة وأربعة، بينك وبين الله توجد ملازمة بين الشرط والجزاء أو لا توجد ملازمة؟ لا توجد أي ملازمة، وهذه أعقد إشكالية واردة على هذه الآية.

    من هنا ماذا فعل المفسرون جميعاً؟ قالوا أولاً المحذوف ليس الأموال، المحذوف النكاح، وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى يعني عند نكاح اليتامى، تقول له أين هذا المحذوف من أين قدرته يقول بقرينة ما بعده فانكحوا ما طب لكم حتى يرتبط الشرط بالجزاء، يعني إذا وجدتم أنكم إذا نكحتم اليتامى وأنكم لا تعدلون في نكاح اليتامى، فاتركوا، لا تتزوجون اليتامى، تتزوجوا نساء غيرهن أجنبيات انتهت القضية أنت تريد تتزوج وتريد تعدد إذا تستطيع تعدد في اليتامى الآن أنا أقيّد يتامى لان الآية يتامى بشرط أن تعدل بينهم أما إذا ما استطعت فلا تتزوج هذه اذهب تزوج من؟ فيحصل ترابط بين المقدم وبين التالي بين الشرط وبين الجزاء، ولكن هذا المعنى ورد عليه إشكال أساسي هذا المطلب الأول.

    إذن مشهور المفسرين إن لم اقل قريب من الإجماع قال أن المحذوف في الآية ما هو؟ النكاح، ما طاب لكم من النساء، أي نساء؟ اليتامى أم الأجنبيات؟ غير اليتامى، فقالوا المراد من النساء أي نساء؟ مرتبطين باليتامى أو لا ارتباط أجنبي عن اليتامى لأنه المشكلة كانت انك لا تستطيع أن تقسط، فقد قالوا أن المراد النساء الأجنبيات لا علاقة لهن باليتامى، فإن خفتم أن لا تعدلوا، في ماذا لا تعدلوا؟ نتكلم عن النكاح أموال لا توجد هنا إذا قلنا أموال إذن لابد تقول لا تقسطوا في أموالهم إذن هنا ألا تعدلوا في النساء التي نكحتموهن فانكحوا واحدة، اليوم ابحثوا عن هذه الآية تجدوا عموماً ماذا يقولون؟ هذا المعنى لربط الشرط بالجزاء قالوا أن المحذوف ما هو؟ النكاح، الآن نقرأ بعض الكلمات حتى تقولون سيدنا أنت لا تنسب إليهم كذا.

    هذا السيد الطباطبائي وهو من المتأخرين وهو من أعلام التفسير المجلد الرابع صفحة 166 هذه عبارته يقول: إذا تأملت في ذلك ثم رجعت إلى قوله تعالى وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى وهو واقع عقيب قوله وآتوا اليتامى أموالهم اتضح لك أن الآية واقعة موقع الترقي بالنسبة إلى النهي الواقع في الآية السابقة والمعنى والله أعلم، ما هو المعنى؟ اتقوا أمر اليتامى الآية السابقة، ولا تتبدلوا خبيث أموالكم من طيب أموالهم، ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم، حتى أنكم إن خفتم ألا تقسطوا في من؟ في اليتامى، يقول لا في اليتيمات، لماذا يبدل اليتامى إلى يتيمات؟ لأنه يريد النكاح، فإذن اليتامى في الآية اضطر أن يقول مراد من اليتامى في الآية يعني فقط الإناث ليس الذكور وكأنه في المجتمع كل المشكلة في أناث اليتامى الآية قالت لا تقسطوا في اليتامى واليتامى يشمل المذكر والمؤنث، هذه إن شاء الله بعد ذلك قرينتنا أنه لا يمكن أن يكون المراد نكاح وإنما المال.

    ولهذا كل المفسرين جاءوا وقالوا يتيمات لماذا لم يقولوا يتامى لأنه وجدونا إذا يقولون يتامى بعد النكاح يصح أو لا يصح؟ لأنه بعض اليتامى يصح النكاح بهن أو لا يصح؟ لا يصح لأنهم ذكور إذن لابد أن الآية مقصودة ألا تقسطوا في نكاح من؟ اليتامى أو اليتيمات؟ لأنه إذا بقيت الآية عامة لابد أن الآية إذن أجازت نكاح الذكور أيضاً، ولهذا تجد كل المفسرين قالوا أن المراد من اليتامى يعني اليتيمات، قال وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتيمات منهم، هذه يتيمات منهم موجودة في الآية أو غير موجودة لا لا لأنه يريد يربط الشرط بماذا؟ بالجزاء؛ لأنه إذا جعلها عامة بعد لا يرتبط الشرط بالجزاء ولم تطب نفوسكم أن تنكحوهن يعني اليتيمات وتتزوجوا بهن فدعوهن وانكحوا غيرهن من النساء الأجنبيات عن ماذا؟ عن اليتيمات، فالشرطية أعني قوله إن خفتم ألا تقسطوا فانكحوا ما طاب في معنى قولنا إن لم تطب لكم اليتامى للخوف من عدم القسط فلا تنكحوهن، وانكحوا نساء غيرهن.

    هذا المعنى كل المفسرين من المتقدمين والمتأخرين ماذا فعلوا؟ قيّدوا أولاً قالوا المحذوف النكاح، ثانياً أن المراد من اليتامى من؟ اليتيمات حتى الشرط والجزاء ينسجم، فإن لم تقسطوا إذا خفتم أن تقسطوا في نكاح اليتيمات فاتركوهن وتزوجوا نساءً غيرهن.

    هذا شيخ محمد جواد مغنية هذا المختصر وليس الكاشف محمد جواد مغنية التفسير المبين لأنه عنده تفسير مختصر غير التفسير الكاشف رحمة الله تعالى عليه هناك صريحاً في الآية الثالثة هكذا يقول، يقول وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى أي في نكاح اليتيمات، اليتامى لفظ أعم أنت كيف تخصصه؟ يقول إذا لم نخصصه تصير عندنا مشكلة الربط بين الشرط وبين الجزاء فمضطرين فإن قلت من أين جئت بكلمة نكاح مع أن الآية قالت ألا تقسطوا في النكاح أو المتعلق محذوف؟ قال: فحذف لفظ نكاحنا لدلالة فانكحوا عليه بقرينة ماذا؟ بقرينة فانكحوا الآية التي قبلها مال والآية التي بعدها مال يقول وهذه الآية وكأنها منفصلة عن الآيات الأخرى هذا المورد الثاني.

    البيضاوي حتى لا يتصور فقط الشيعة البيضاوي تعلمون من التفاسير المعتبرة أنا هم ما جبت التفاسير المفصلة حتى انه مختصرة تفسير البيضاوي المتوفى 691 من الهجرة الشافعي البيضاوي في ذيل هذه الآية يقول: أي إن خفتم أن لا تعدلوا في يتامى النساء إذا تزوجتم يتامى النساء من أين أتيت بها؟ تنظرون الاضطرار أم لا؟ يضطر يجعلها يتيمات أم يتامى ماذا؟ مع أن الآية ألا تقسطوا في اليتامى واللغة العربية اليتيم لفظ مشترك بين المذكر والأنثى، قال إذا تزوجتم فتزوجوا ما طاب إلى آخره هذا أيضاً البيضاوي.

    وهكذا من المفسرين القدامى الهداية إلى بلوغ النهاية لابن أبي طالب القيسي المتوفى 437 مجموعة رسالة جامعية الذي هذا كلهم يستندون إلى رواية عائشة يقول قالت عائشة هي اليتيمة فانكحوا ما طاب لكم تكون في حجر وليها يعجبه مالها ويريد أن ينكحها بأدنى من سنة صداقها فنهي أن ينكحون إلا أن يقسطوا لهن وهو الوجه الأول الذي يذكره الشيخ الطوسي يعني من كلام عائشة.

    تعالوا معنا إلى تفسير القاسمي هؤلاء المفسرين الذين أذكر أسماءهم كلهم أعلام في التفسير لا كل واحد لزم قلم وأنا أذكر تفسير هؤلاء أعلام شيوخ كبار من علماء السنة في ذيل هذه الآية المباركة يقول أي يتامى النساء ويقال للإناث اليتامى كما يقال للذكور لماذا إذن تقيدوه أنت بالنساء يقول باعتبار انه ماذا قدّرنا؟ قدّرنا النكاح فلابد أن أقول المراد ماذا؟ يقول في الجور وإن في غيرهن متسعاً إلى الأربع فإن لم تستطيعوا أن تعدلوا هنا فاذهبوا إلى هناك.

    هذا المسمى محاسن التأويل المجلد الثالث صفحة في ذيل هذه الآية صفحة 16 وهكذا الشيخ من شيوخ الأزهر تفسير المراغي المجلد الثاني دار الفكر وهكذا التفسير الوهابي بكل أطيافه، الأعزة الذين يريدون يرون مبنى الوهابية أو السلفية في السعودية في التفسير عليهم أن يأخذوا هذا الكتاب، مختصر جداً مختصر وهو المملكة العربية السعودية وزارة الشؤون الإسلامية طبعة التفسير الميسر إعداد نخبة من كبار علماء الوهابية المعاصرين هذا خلاصة يعني تريد تعرف ماذا يريدون الوهابية من التفسير أين موجود؟ هنا هناك بشكل واضح وصريح هذه عبارته وإن خفتم أن لا تعدلوا في يتامى النساء اللاتي تحت أيديكم بأن لا تعطوهن فاتركوهن وانكحوا ما طاب لكم من النساء من غيرهن إذن هذا المقطع من الآية دال على ماذا؟ على جواز التعدد فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع.

    إذن نحن الآن لابد أن نعرف أن الآية المباركة هل هي بصدد بيان عدم القسط في نكاح اليتامى أو عدم القسط في أموال اليتامى أي منهما فإن كانت الآية بصدد بيان عدم القسط في النكاح له بحث أمّا إذا كانت طبعاً كم قرينة توجد تنفي هذا الاحتمال وكم قرينة توجد تثبت الاحتمال الآخر وهو أنّ الآية ليست بصدد بيان النكاح بأي قرينة؟ هذه الآية كان ينبغي أن الأعزة القرآن بأيديهم تعالوا معنا إلى صدر الآية هذا الذي نحن قلنا مراراً أنّه أنت عندما تدخل إلى بحث تفسير القرآن في الرتبة السابقة قل لي سياق الآيات حجة أو ليس بحجة؟ فإذا قلت لي ليس بحجة يمكن الحديث أو لا يمكن الحديث؟ لا هذا معناه بأنّه أنت عندك بناء معجز أم عندك مجموعة من الأمور المتفرقة مطروحة هنا وهناك أي منهن؟ مرةً أنت عندك هذا البيت له غرفة وله مكان وله صالة ومرة لا يفتت هذا الحجر مكان الحديد مكان الجص مكان القرآن يا هو؟ بناء واحد محكم أم مجموعة أمور متناثرة أي منهما؟ هذا لابد تعينه في الرتبة السابقة يعني أنت في دخولك إلى النص القرآني لابد تقبل إما هذا وإما هذا طبعاً عندما أقول إما هذا ليس معناه انه إذا دلك الدليل أنّه قلت أنّه السياق حجة ولكن مكان ودليل خاص يقول هنا السياق ليس موجود هذا استثناء قلنا الأصل ما هو؟ متى يكون السياق حجة؟ سياق الآيات القرآنية، سياق الجمل في الآية الواحدة الآن نحن هذه خمس آيات هذه سياق آيات عندنا؟ ثم كل آية فيها سياقها الخاص يعني جمل متقدمة جمل متأخرة هذه كلها مرتبطة بالسياق هذا حجة أو ليس بحجة، إذا قلت انه مجموع هذا القرآن في عهد عثمان هذا السياق حجة أو ليس بحجة؟ هذه حِلها لا تستطيع أنت أين ما يعجبك تجعل السياق حجة وأين ما يعجبك تقول لي السياق ماذا؟ إذن لا تقول لي إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا هذا المقطع غير مرتبط بما قبله وما بعده، أنا من أولئك الذين اعتقد بأن السياق الأصل في القرآن أن السياق ما هو؟ حجة،

    قد تقول لي سيدنا من أين أقول لك لعلك تقبل دليل لا تقبل أنا أقول أن السياق ويكون في علمكم اعتقد ليس فقط سياق الكلمات في الجملة الواحدة في الآية بل سياق الكلمات في الجملة الواحدة في الآية وسياق الجمل في الآية الواحدة وسياق الآية في الآيات المحيطة بها السابقة واللاحقة بل وسياق السور يعني تقدمت السورة الأولى الحمد وتأخرت السورة الثانية البقرة كلها اعتبره هذا كان بتوجيه من النبي الأكرم صلى الله عليه وآله بأي دليل؟ هذا في محله لكن هذا انطلق من هذا الأصل القرآني في علوم القرآن إذا كان الأمر كذلك تعالوا نقرأ الآيات الآية الأولى من سورة النساء انظروا مضمونها ما هو الآية قالت (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً …) (سورة النساء: 1)  هذه الآية ماذا تريد أن تقول؟ تريد أن تؤسس أيها الناس جميعاً ذكراً وأنثى انتم من حقيقة واحدة أم من حقائق متعددة؟ حقيقة واحدة هي ما هي هذه الحقيقة الإنسان ولكن هذا الإنسان منه ذكر ومنه أنثى الآن من نفس واحدة سنبين عندما نأتي إلى خلق زوج آدم أنّه من نفس واحدة يعني ليس آدم يعني حقيقة واحدة نعم القراءة التوراتية والانجيلية قالت أن حواء خلقت من ضلع آدم فجاءت إلى تراثنا وإلا القرآن ما قال بأن زوجه خلقت من ضلعه أو منه قالت نفس واحدة وخلق منها زوجها، واللطيف لم تقل هذه النفس الواحدة يعني الذكر أو الأنثى ولكن لان منطقك ونموذجك ذكوري ففرضت أن النفس الواحدة يعني الذكر وزوجها يعني الأنثى مع أن الآية ما بيها هذا المعنى قالت خلقكم من حقيقة واحدة وخلق منها زوجها هذا إذا خوطب به الرجل يعني يقول له أنت وزوجك المرأة والأنثى من حقيقة واحدة وإذا خاطب الأنثى يقول لها أنتِ وزوجك من حقيقة واحدة هذا أصل قرآني ثم انتقلت الآية إلى مسألة أخرى وهي مسألة يبتلي بها البشر على مر التأريخ وهي مسألة الحروب تجدوا فترة وعصر زمني لا يبتلي بالحروب؟ إذا وجدت مثل هذا العصر دلينا عليه وسلم لنا عليه لا يوجد عصرٌ من العصور إلا وهو مليء بماذا؟ بالحب.

    وهذا أمامك كما يقال والعرف ببابك انظر الآن هذه ثلاثين أربعين سنة كم حرب رأينا في دولنا في منطقتنا في العالم في وفي إلى ماشاء الله وما أهم نتيجة من نتائج وآثار الحروب ما هي؟ وهي وجود أسر هذه الأسر تملك أولاد ولكنه يوجد لها من يقوم بأمرها أو لا يوجد؟ والنموذج الآن ما يحتاج هذه الحرب الإيرانية العراقية التي امتدت ثمان سنوات كم أورثت من أيتام في البلدين؟! مئات الآلاف أم لا؟ بل الآن هذه خمسة عشر سنة التي الآن عندكم في العراق كم الآن عندك من أرامل وكم عندك من الأيتام لا ادري الاحصائيات البعض يقولون مليون أرملة وخمسة إلى ستة مليون يتيم أمّا إذا تذهب أنت إلى سوريا الآن لا تعلم العدد قابل للعد والإحصاء أو ليس قابل، يخرج عن العد والإحصاء إذا تريد تروح لي إلى اليمن ما شاء الله الآن تسمع إذا تريد تروح إلى ليبيا إلى سودان إلى مصر إلى والى آخره فإذن هذه المشكلة مشكلة الأيتام فقط مشكلة الأيتام أو الأرامل وأمهات هؤلاء الأيتام أي منهما؟ هي فقط مشكلة الأيتام أو نسائهم وعموماً هؤلاء النساء كما يحتاجون إلى الغذاء يحتاجون إلى البعد الجنسي أن لم تكن تلك الحالة اشد ليس اقل من الحاجات المادية، الإسلام والقرآن وقف عند هذه المعظلة البشرية أو لم يقف؟ هنا تدخل هذه الآيات على هذا الخط لحفظ النظام الاجتماعي لأنه هذه إذا لم يلتفت إليها الذي يدعي ادارة الحياة تفجر المجتمع أو لم تفجر المجتمع؟ ولهذا انتم تجدون الدول الراقية والدول التي تريد أن تحفظ مجتمعاته تضع في الرتبة الأولى مسألة هذه الأسر ولهذا انتم تجدون الآن واقعاً لا اقل في نظام الجمهورية الإسلامية وواقعاً هذه من الحسنات الكبرى لجمهورية الإسلامية وهو انه تضع عوائل الشهداء في القمة ولهم الأولوية في كل شيء لماذا؟

    طبعاً هذا فيه آثار أخرى أيضاً نفسية لأنه غداً ايران قد تتعرض إلى حرب ثانية فإذا وجد الناس أن عوائلهم بعد ذلك اولادهم ونساءهم لا يعتنى بهم فيذهب إلى الجبهة أو لا ؟ أمّا الآن باطمئنان يذهب إلى الجبهة مرة أخرى لماذا؟ يقول لأنه يوجد من يقوم بأمرهم بعدي وهذا الذي نحتاجه في مثل العراق الآن هم يوجد مقدار من توجه ولكنه ليس بالذي ينبغي أن يكون عليه الأمر من هنا دخل القرآن على الخط مباشرة لأنه مرتبط بنظام الاجتماعي الآية الأولى قالت بأنه انتم ماذا؟ بعبارة أخرى ما هي أسس حفظ التضامن الاجتماعي ماذا قالت الآية؟ قالت وآتوا اليتامى اموالهم عجيب ما علاقه هذه الآية بالاية السابقة كاملاً واضح الارتباط لان النظام الاجتماعي هو الأساس في كمال الإنسان وكمال الإنسان إذا كان فيه أيتام وارامل ولم يعتنى ينفجر أو لم ينفجر؟ ولهذا مباشرة دخل القرآن على الخط، حفظ النظام الاجتماعي بحفظ ماذا؟ واحدة من أهم أركان النظام الاجتماعي الأرامل والايتام وآتوا اليتامى اموالهم يعني المجتمع عنده مسؤولية غير حفظ اموال اليتامى أم لا؟ يعني تربيتهم ثقافتهم مدارسهم وجامعاتهم عنده مسؤولية أم لا؟ فقط احفظ له أمواله أو لابد مدرسة وجامعة وتربية وثقافة حتى لا يستغل من الآخر أي منهما؟ يوجد منطق يستطيع أن يقول فقط الإسلام اهتم بأموال اليتامى أمّا بثقافتهم؟ قال ماذا العلاقة به، تربيتهم ماذا العلاقة بهم، بعقيدتهم ودينهم قال ماذا علاقتنا، ببعد النفسي الذين فقدوا آبائهم هذه اعتني به أو لا تعتني؟ لا تعتني تقبل هذا المنطق من الإسلام ومن العقل والعقلاء؟ لا تقبله إذن قال إذا أردتم أن تحفظوا ابدؤوا من هنا وآتوا اليتامى أموالهم هذه الجملة ولا تتبدل الخبيث بالطيب إلى آخره هذه جمل معترضة يقول كيف تحفظون اموال اليتامى الآن وان خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى الحديث كله مرتبط بالنكاح أو بالايتام؟ أيتام، ليس اليتيمات انظروا المفسر مباشرة ذهنه ذهب إلى النكاح كأن المشكلة أين؟ لماذا يذهب مباشرة إلى النكاح؟ لأن النموذج المعرفي في ذهنه ماذا؟ المرأة ولا يوجد شيء آخر مع ان الآية مباشرة تقول: وان خفتم أن لا تسقطوا في اليتامى، أي يتامى هذه نكاح اليتامى؟ لا، بقرينة اليتامى افعلوا ماذا؟ انظروا كم الترابط دقيق اذهبوا وتزوجوا ارامل هؤلاء اليتامى ليس اجنبيات اتركهم إلى جانب واذهب وتزوج ليس بهذا الشكل، أنت إذا من غير زواج في هذه العائلة فقط تريد أن تدير الأمر لعله يكون صعبٌ عليك فماذا تفعل؟ فإذن الآية صارت بصدد تعدد الزوجات أو بصدد حل مشكلة اجتماعية؟ وهو انه إذا وجد في المجتمع ارامل ولهم أيتام حلها لابد أن يكون بمن؟ بان يتزوج هؤلاء النساء فإذن فانكحوا ما طاب لكم، ولهذا تجد الآية بدّلت الآية لم تقل فانكحوا ما طاب لكم من اليتيمات قالت من النساء يعني من امهاتهم اذهبوا وتزوجوهن ولا تنظروا هذه جميلة أو غير جميلة كبيرة و… وهذا هو الذي فعله رسول الله انتم اقرؤوا تاريخ رسول الله تجد بيني وبين الله ما كان يروح يبحث كذا وكذا أصلاً فلسفة التعدد في حياة الزوجية لرسول الله كانت قائمة على ماذا؟ إما أرملة وإما عندها اطفال أو زوجها كذا يعني حل مشكلة ماذا؟ بغض النظر عن أبعادها السياسية والقبلية وغيرها أنا ما أتكلم في هذه أنا أتكلم في البعد الاجتماعي أنا اعتذر للأخوة لأنه إذا اقطع البحث لم يكمل.

    قال: فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم أن لا تعدلوا في ماذا لا تعدلوا؟ أنت عندما تتزوج هذه العائلة وعندها خمسة أولاد والمفروض أنت أيضاً عندك زوجة وثلاثة أولاد تستطيع أن تعدل بين هاتين العائلتين فتعطي هذه العائلة حقها كما تعطي لتلك العائلة أو لا تستطيع؟ إذن ليس فقط إذا وجدت عائلة عندها أيتام تتزوج لا بشرطها وشروطها إذا كانت عندك قدرة على إدارة هذه العائلة وهذه العائلة وهذه العائلة عند ذلك نسمح لك أن تتزوج اثنين وثلاثة فان خفتم أن لا تعدلوا فواحدة هذه أو ما ملكت ايمانكم جملة اعتراضية لماذا؟ ذلك أدنى أن لا تعلوا إذا ليست لك قدرة اقتصادية وذهبت إلى العائلة الواحدة وجعلتها عائلتين تستطيع أن تقوم بدورهم أو لا تستطيع؟ ذلك أدنى أن لا تفتقروا وان لا ينقص وضعكم بالكم واياكم لأن الهدف من الزواج إدارة هذه الأسرة الجديدة وأولاد هذه الأسرة الجديدة فإذا ليست لك قدرة يحق لك أو لا يحق لك؟ إذن الآية أجنبية كاملاً عن تعدد ماذا؟ الزوجات أو الزوجات بنحو مطلق الذي الآن موجود في فقه المسلمين وإنما تشير إلى مشكلة اجتماعية هذه المشكلة الاجتماعية حلها يكون بهذا ومن هنا وعلى هذا بنحو الفتوى أقولها صريحة لم يدل عندي أي دليل قرآني على تعدد الزوجات بالمعنى الموجود الآن في الثقافة الإسلامية من القرآن الآن قد يقول لي سيدنا الروايات أقول لك الآن أنا أريد ادخل البحث الروائي هذا بحثه سيأتي إذن لا يستند واحد إلى قوله: (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ) هذه الآية لها علاقة بتعدد الزوجات مطلقاً أو لا علاقة لها؟ لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد تتمة البحث تأتي والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/12/26
    • مرات التنزيل : 2939

  • جديد المرئيات