نصوص ومقالات مختارة

  • حوار مع الملحدين (26) – هل هناك دليل على وجود الله؟ (3)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    في هذه الحلقة من حوار من الملحدين هناك مجموعة من التساؤلات لابد أن نقف عندها، التساؤل الأول الذي لابد من طرحه هو أنّه هل أن لهذا العالم بداية أو ليس له بداية؟ هذا السؤال الذي ما زال العقل البشري والفكر الإنساني يطرحه حتى يجد له جواباً وهو أن هل هذا العالم له بداية أو ليس له بداية؟

    لا يتبادر إلى ذهن احد بأن هذا السؤال سؤال جديد لا، هو سؤال جديد وقديم ولهذا عندما تراجعون تأريخ فكر الإنسان تجدون بأنّه من الأسئلة التي لم تفارق الإنسان هذا السؤال، عندما ترجعون إلى كتاب العلم ووجود الله لجون لينوكس العنوان العلم ووجود الله عنوانه الفرعي مهم جداً الذي يدعيه البعض هل قتل العلم الإيمان بوجود الله الآن توجد ادعاءات أن العلوم الطبيعية أغنتنا عن فرضية وجود الله العلم الطبيعي يقول انتم الذي تريدون أن تفسرونه بضرورة وجود خالق وإله والله لهذا العالم لا نفس تلك التساؤلات التي تسألونها العلم يستطيع أن يجيب عنها.

    في هذا الكتاب في صفحة 114يقول بأنّه يشكّل سؤال ما إذا كان للكون بداية أهمية جوهرية لتاريخ الفكر واقعاً لا يتبادر إلى أنه هذا سؤال يمكن تجاوزه لما يترتب عليه من نتائج وعلى مر التاريخ طرحت العديد من الآراء، فقد رأى أفلاطون كذا وقد رأى أرسطو كذا وقال العبرانيون كذا وقال الاغريق كذا والى ما شاء الله من الأجوبة، هذا السؤال بشكل اجمالي واضح الجواب كما يقال جوابه أحد جوابين أو منفصلة حقيقية أما أن العالم له بداية يعني لم يكن ثم كان وأما أن العالم ليس له بداية جوابان لا ثالث لهما يعني هذا السؤال من الأسئلة التي لا تحتمل أجوبة متعددة لأنه بعض الأسئلة قد تجد لها عشرين جواباً ثلاثين جواباً هذا السؤال من تلك التساؤلات التي لا يوجد له إلا أحد جوابين يعني منفصلة حقيقية كما يقول يدور بين الإيجاب والنفي إما يوجد له بداية أو لا بداية له.

    الآن لا يتبادر إلى ذهنكم الآن يوجد جوابين أيضاً انتم عندما ترجعون إلى هذا الكتاب أنا في الأعم الأغلب اقرأ من هذا الكتاب العلم ووجود الله في صفحة 115 بودي أن الأعزة يرجعون يجد بأنّه أساساً هناك كثير يقول بأنّ الكون لا نهائي من حيث عمره واتساعه هذا قول يقول أن العالم له بداية أو ليس له بداية؟ لا بداية له لأنه لا متناهي ومن منتصف القرن التاسع عشر بدأت هذه الفكرة تتعرض لضغوط متزايدة حتى أنها فقدت تماسكها كليةً إذن تبين نحن في بعض القرون نجد انه يقوى احتمال أن هذا العالم لا بداية له في قرون لاحقة نجد انه العلوم الطبيعية تنتقل إلى نظرية أن العالم لابد أن يكون العالم الطبيعي لابد أن يكون له بداية، وذلك لان الاعتقاد ببداية الكون أصبح مرةً أخرى يمثّل رأي معظم العلماء المعاصرين طبعاً مع ذلك الشواهد والمصادر وليس ادعاءات فبعض الدلائل المبنية على الانزياح نحو الأحمر يعني أن العالم في توسع هذا التوسع وإنا لموسعون كما في النص القرآني أن هذا التوسع يكشف لنا أن له بداية .

    وهكذا عندما تأتون إلى صفحة 120 من الكتاب يقول ومن ثم فهناك اتفاق عام حالياً على أن الكون له بداية، يقول الآن أعلام كبار بل لعله اتفاق على أن العالم له بداية، بعد ذلك يأتي هذا التساؤل سؤال ما الفارق بين هذين الجوابين إذا قلنا له بداية ما هو فرقه عن القول الذي يقول ليس له بداية؟ أنا بودي أن هذه التساؤلات تدقق ويدبر ويتدبر الإنسان فيها حتى يعرف النتائج إذا قلنا أن العالم لا بداية له وأنّه أزلي وأنّه لا نصل إلى مرحلة في طول الزمان وعمر الزمان لم يكن العالم ثمّ وجد إذن هل يوجد هناك معنىً للسؤال عن أنّه ما السبب والعلة الذي أوجدته أو لا معنى لهذا السؤال؟ سؤال خاطئ هذا فلو سأل أحد من خلق هذا العالم فلو سأل أحد بعد أن قبل أن العالم لا متناهي أزلي من خلق هذا السؤال صحيح أم خطأ؟

    وهنا بودي أن تلتفتوا إلى ملاحظة أساسية، البعض يتصور كل من… السؤال على نحوين سؤال لابد أن يجاب عنه وسؤال لا يمكن الإجابة عنه ما الفرق بينهما وهو انه إذا كان السؤال صحيحاً فلابد له من جواب، أما إذا كان السؤال خطأ هل له جواب أو ليس له جواب؟ ليس له جواب، ولهذا لا تتعب نفسك في الجواب، بيّن له خطأ السؤال، بعض التساؤلات في نفسها صحيحة تحتاج هذا الكتاب لم يكن في الصباح هنا الآن وجدناه هنا، فمن حقنا أن نسأل لماذا أو كيف صار الكتاب هنا، من أين جاء إلى هنا، أما إذا كان الشيء من الأزل هذا موضعه، هل من حقي أن أسأل كيف جاء الكتاب هنا أو ليس من حقي هذا؟ ليس من حقي، هذا السؤال خاطئ إذا قبلنا أن العالم لا بداية له فهل يحق لنا أن نسأل إذن من خلق العالم أو لا يحق لنا؟ لا يحق لنا؛ لأنّ الذي يحتاج إلى موجد والى فاعل والى خالق الذي لم يكن موجوداً، وإلا إذا كان موجوداً فهو تحصيل كما يقال للحاصل ماذا يريد أن يوجد هو موجود ماذا تريد أن توجد أنت، إذن إذا قبلنا أن العالم أزلي ولا بداية له إذن يحق لنا أن نسأل من الذي خلقه أو لا يحق لنا؟ لا يحق السؤال.

    تعالوا معنا هذا الكتاب من آخر كتب استيفن هوكنكز الفيزيائي المقعد والآن حي هو من كتبه الأخيرة هذا الكتاب استيفن هوكنكز التصميم العظيم إجابات جديدة على أسئلة الكون الكبرى في هذا الكتاب هو قال انه لا حاجة لنا إلى فرضية وجود خالق لهذا العالم، العلم هو يجيبنا على هذا التساؤل انظروا ما هي مشكلته.

    في صفحة 206 من الكتاب يقول قد يزعم بعضهم أن إجابة تلك الأسئلة ما هو السؤال لماذا يوجد شيء ما بدلاً من لا شيء؟ يعني إذا كان معدوماً وجد لماذا وجد؟ يقول هذا السؤال قد يزعم بعضهم أن الإجابة على هذا السؤال أن هناك إله قد اختار خلق الكون بهذه الطريقة البعض ماذا يجيب يقول إذن يحتاج إلى سبب والسبب هو إله، الآن هذا الإله عالم ليس بعالم جسم ليس بجسم هذا ليس بحثنا، وإنما وجود قوة ماذا؟ حادثة أم أزلية؟ الجواب إن كانت حادثة فمن حقنا أن نسأل من أوجدها، أما إذا فرضنا أنها أزلية هل يصح أن نسأل من أوجدها؟ أو لا يصح، سؤال خاطئ، التفتوا الإشكالية التي وقع فيها هوكينكز يقول ومن المعقول أن نسأل من أو ما الذي خلق الكون لكن إن كانت الإجابة هي الإله فحينها سينقلب السؤال وحسب ليكون ومن خلق الإله هذا السؤال صح أم خطأ؟

    الجواب لا إذا قلنا أن هذا الإله خالق حادث كالكون فيحتاج أن نسأل من خلق هذا الإله وهذا الخالق أما إذا ثبت أنه أزلي فيحق لنا أو لا يحق لنا وهذه هي المغالطة التي أوقعت هوكينكز في أنّه هذا السؤال لا ينتهي، وهذه قضية أساسية لابد أن يلتفت إليها الأعزة، إذن إذا قلنا أن العالم ليس له بداية فلا يصح أن نسأل من خلق العالم لماذا؟ لأنه أزلي لأنه لا بداية له، ولهذا أنا إن شاء الله سأوجه حديثي إلى الملحد النظري لأننا في البحث السابق ميّزنا بين الملحد النظري والملحد العملي، أوجّه سؤال أقول أنت الذي تقول أنّه أنت ملحد أيهما تختار؟ هل تختار أن العالم له بداية أو تختار أن العالم أزلي لا بداية له، لابد أن يجيبنا لا يستطيع أن يقول لا هذا ولا ذاك؛ لأنه كما يقولون ارتفاع النقيضين أو اجتماع النقيضين وهو يقبل العاقل منهم يقبل هذا لا يستطيع أن ينكر كما قلنا في بحث نظرية المعرفة إذا يتذكر الأعزة أما إذا كان للعالم بداية، فهنا توجد فرضيتان:

    الفرضية الأولى انه وجد العالم بلا فاعل يعني ماذا وجد العالم بلا فاعل؟ بلا خالق؟ يعني صدفة الاحتمال الثاني ما هو؟ أن له خالق وله سبب لا أتكلم أن هذا السبب مادي أو مجرد عالم أو غير عالم؟ أتكلم عن ماذا؟ له مبدأ فاعل وأوجد هذا العالم هذه الصدفة يعني إذا وجد العالم الحادث بلا سبب أبدا يعبر عنه بالصدفة المطلقة في قبال الصدفة النسبية، الصدفة المطلقة اتفاق كلمة المحققين والعلماء أنها مستحيلة من مادي وغير مادي من موحد وغير موحد من ملحد وغير ملحد، وبعد ذلك سأبين لكم أنّ أولئك الذين يصرون على أنه لا يوجد خالق يوجد عندهم إصرار على أن العالم لا بداية له لماذا؟ لأنهم التفتوا إذا قبلوا أن العالم له بداية لابد أن يقبل وجود إله وجود خالق ولهذا يشمئز عندما تقول له أن العالم له بداية لأنه مباشرة إذا صار له بداية تسأله ماذا؟ كيف وجد؟ أو ليس كيف، لماذا وجد، كيف مرتبط بشيء آخر إذن الصدفة المطلقة هي وجود شيء من لا شيء لا لا، من لا شيء ما معنى وجود الشيء الحادث إذا كان له علة فمن شيء أما إذا لم يكن له عله فإذن وجود شيء من لا شيء هو اللا شيء ما هو حتى يوجد ماذا؟ شيئاً ولذا تجد المحققين خل أبين الصدفة النسبية، الصدفة النسبية صديق قبل خمس سنوات عشر سنوات أنت لم تراه ولا تعلم أين ذهب يوم ما يدعوك صديقك إلى دعوة أول من توصل إلى الباب تجد عجيب هذا صديقي الذي كذا لا ميعاد سابق ولا كذا هذه صدفة أو ليست صدفة؟ هذه الصدفة ماذا نسميها؟ هذه نسبية هذه ليست معناها وجدت بلا فاعل هذاك الصديق جاء بسببه وأنت جئت بسبب آخر ولكن التقاءكما في هذا الزمان كان بلا سبب هذه لا توجد فيها مشكلة.

    الأخوة الذين يريدون أن يطالعوا هذا المعنى في الأسس المنطقية للاستقراء للسيد الشهيد في مركز الأبحاث يعني طبعة مركز الأبحاث هناك في صفحة 57 يقول والصدفة قسمان: مطلقة ونسبية والمطلقة هي أن يوجد شيء بدون سببٍ إطلاقاً كغليان الماء إذا حصل دون أي سبب بخلاف النسبية فإذا قلنا أن العالم له بداية فيحتاج إلى ماذا؟ ومن هنا تجدون انيشتاين الدراسة الأخيرة المكتوبة عنه اقرأوها انيشتاين ماذا؟ لماذا؟ لأنه هو معتقد أن هذا العالم حادث له بداية فيمكن أن يكون وجد صدفة أو لا يمكن؟ لا يمكن أبداً ليس فقط هو هذا الإنسان في هذا الكتاب وهو هوكينكز في هذا الكتاب يقول نحن نستغني عن كل الأسئلة الفلسفية بالجوابات العلمية التي عندنا هذه عبارته يقول الأسئلة التي وجدت كيف يمكننا كيف من أين أتى كل ذلك هل كون بحاجة لخالق كذا يقول كانت تلك هي الأسئلة التقليدية للفلسفة لكن الفلسفة قد ماتت ولم تحافظ على صمودها أمام تطورات العلم الحديثة وخصوصاً في مجال الفيزياء.

    إذن نحتاج إلى فرضية وجود الله لإثبات أن هذا العالم له خالق أو لا نحتاج لماذا؟ لان الفلسفة وكذا ما… هذا في هذا الكتاب يقول وسأبين المشكلة أين؟ أما قبل ذلك يعني قبل أن يصل يعني في كتبه السابقة تاريخ موجز للزمن تاريخ أكثر إيجازاً للزمن الثقوب السوداء ومجموعة الكتب الصادرة من هوكينكز انظروا ما هي نظريته أنا بودي أن الأعزة يحفظوا هذه الكلمات بشكل واضح في هذا الكتاب الذي اشرنا إليه وهو العلم بوجود الله في صفحة 109 أحفظوا هذه العبارة حتى تعرفون ماذا يقول؟ يقول في لقاء يقول اعترف في لقاء تلفزيوني والمصدر يذكره يعني الرابط موجود من الصعب أن نناقش بداية الكون دون أن نذكر مفهوم الله لا يمكن إذا قبلنا أن العالم له بداية شئنا أم أبينا يدخل مفهوم الخالق على الخط لماذا؟ لان وجود الشيء بلا سبب معقول أو غير معقول؟ غير معقول هذه عبارة.

    العبارة الثانية في صفحة 112 يقول يكتب قائلاً إن المنهج العلمي المعتاد الذي يعتمد على بناء نموذج رياضي لا يمكنه الإجابة عن سؤال لماذا يوجد الكون؟ الرياضيات تستطيع أن تجيب على هذا السؤال أو لا تستطيع؟ الآن أقول لماذا لا تستطيع لماذا يوجد الكون من الأساس؟ هل النظرية الموحدة أم تحتاج إلى خالق إذا قبلنا أن العالم له بداية نحتاج إلى ماذا؟ فرضية الخالق تأتي شئنا أم أبينا للمرة العاشرة أعيد أنا لا أتكلم عن الله المسلمين ولا أتكلم عن الله المسيح أو اليهود أو الله اليونانيين أو الفرس، أتكلم عن قوة أزلية أبدية عالمة أو غير عالمة قلنا هذه مرتبطة بصفاتها نحن الآن نتكلم كما يقال في كان التامة يعني في أصل وجودها لا في صفاتها ولا في أفعالها.

    وكذلك في صفحة 117 من الكتاب هذه عبارته بشكل واضح وصريح يقول ويتبنى استيفن هوكنك نظرة مشابهة الكثيرون لا يحبون فكرة أن للزمن بداية يقول جداً يشمئزون بمجرد تقول له الزمن حادث وان الكون حادث يقول لماذا، يقول ربما لأنها تحمل في طياتها فرضية التدخل الإلهي لا يوجد حل، أرجع وأقول هذا ما يقول إله يعني إله المسلمين أم إله الشيعة أم إله ابن تيمية ليس عمله في صفات الخالق وإنما أصل القوة الأزلية من هنا كما قلت للأعزة يوجد إصرار من الملاحدة أن يقولوا ماذا؟ أن العالم له بداية أو لا بداية له؟ لماذا؟ لأنه إذا قالها مضطر أن يلتزم من التزم بشيء التزام بلوازمه لابد أن يلتزم أن العالم له بداية انظر يذكر أسماء جملة من هؤلاء الذين يصرون على أن العالم لا بداية له يقول فلان من أولئك الذي كان رد فعله كالآتي فإنّ الفكرة القائلة بوجود بداية للنظام الحالي للطبيعة يعبّر هذا الإنسان أنشتاين يقول هي فكرة مثيرة للاشمئزاز لماذا تثير اشمئزازه واستفزازه لماذا؟ لأنه إذا قبله انه بداية لابد أن يجيب على السؤال الثاني واني أفضّل إيجاد بديل آخر لها فقط لا تقولون لنا العالم له بداية خلصونا من هذا السؤال لأنه هذا إذا التزامنا لابد أن نلتزم… ومن مشاهير العلماء الآخرين الذين يجدون فكرة البداية مقززة السيرجون مادوكس ومحرر فلان فقد صرّح أن فكرة البداية غير مقبولة بالمرة لماذا؟ قال لأنها تنطوي على منشأ الهي لعالمنا لا يوجد حل طبعاً ليس بالضرورة هذا من يقول إله ليس مقصوده إله المسلمين مقصوده مبدأ أزلي وتعطي المؤمنين بنظرية الخلق مبرراً وافراً لمعتقداتهم فلهذا ينصحون الملاحدة بالكم إذا دخلتم مع المؤمنين بوجود الإله بالكم أن تقرون أن العالم له بداية لأنك بمجرد أن تقر بهذا بعد وقعت في الفخ، ومما يدعو للسخرية أن البعض في القرن قاوم التقدم إلى آخره وهذا ليس بحثي هنا واقعاً سؤالنا الأساسي لمن؟ للملحد.

    الآن سؤال نسأل هنا أي ملحد كان الملحد النظري وليس العملي لا الذي يقول لا يهمني موجود أو ليس موجود أنا أعيش كأنه ماذا؟ كأنه لعله إذن موجود، أنت لا تعتني الآخر يريد يعتني أنت لا تحل مشكلة هذه قضية شخصية هذه أنا أتكلم الآن في البحث النظري أيها الملحد ماذا تقول أي ملحد كان أي ملحد نظري هل تقول أن العالم له بداية أو أن العالم لا بداية له؟ في نظركم ماذا يجيب؟ بتعبيرنا الأصول اختر ما تشاء نثبت لكم وجود الإله لان البعض مستعجل كثيراً يقول السيد قال هل توجد أدلة على وجود الله أو لا توجد والى الآن لم يقم دليل على وجود الله متى يقيم.

    الآن هذه عربون الأدلة لإثبات وجود الله أما أن يقول أن العالم له بداية فهو ملزم بماذا؟ بإثبات فاعل وهذه تصريحات أكابر لا من عندي أنّه إذا قبلنا أن العالم له بداية فلابد من فاعل بتعبيرنا نحن في الفلسفة نعبر عنها علة فاعلية أنت سميها خالق أنت سميها موجد سميها ما تشاء أنت سميها تدخل الهي هذه الاصطلاحات لا تؤثر هذا إذا قبلت وقلنا انه عموم العلماء الطبيعيات، الفيزياء، الكيمياء الكذا الآن يقولون أن العالم ما هو؟ خصوصاً علماء الفلكيات يقولون أن العالم خصوصاً على نظريات الانفجار الكبير في الفيزياء يقولون هذه النظرية إن تمت وإن كان لا يوجد اتفاق عليها يكون في علمكم نظرية من النظريات المطروحة نعم أرجح من باقي النظريات ولكنه هذه تثبت أن العالم له بداية فإذن يحتاج إلى موجد والى سبب ثبت المطلوب أو لم يثبت المطلوب؟ ثبت المطلوب لأنه نحن الآن لسنا بصدد أن نثبت التوحيد الذي قاله أمير المؤمنين هذا توحيد الشيعة ولسنا بصدد إثبات التوحيد الذي قاله ابن تيمية هذا توحيد السلفية ما عندنا شغل ولسنا بصدد إثبات التوحيد الذي يقول به المسيحية أو المسيح واحد في ثلاثة، ثلاثة في واحد هذا له حديث آخر ولسنا في قبال يزدان واهريمن الزرادتشية أبداً نحن بصدد إثبات أن هذا العالم له مبدأ وإذا ثبت أنه حادث فله مبدأ نعم الآن إذا قبلت هذا ندخل ما هي صفاته ما هي أفعاله هل هو عالم أو ليس بعالم هل هو عادل أو ليس بعادل هل هو حكيم أو ليس بحكيم هل هو مدبر للعالم أو فوّض العالم إلى غيره كما يقول المعتزلة قالوا أن الله خلق العالم وفوّض أمره إلى العالم فلو عُدم ما ضر عدمه وجود العالمـ المعتزلة يقولون ومفصلاً نحن ذكرناه في كتبنا التوحيد وغيرها.

    نحن لسنا بصدد التفاصيل أصل القضية وان قال الثاني الذي أنا أتصور اطمئنوا أي ملحد عارف المباني وعارف المطبات وعارف الافخاخ التي نقع فيها سوف ماذا يختار؟ يختار أن له بداية أو لا بداية له؟ لا بداية له حتى يتخلص من الحاجة إلى ماذا؟ نسأله هذا الذي لا بداية له أزلي أو ليس بأزلي؟ فإن قال ليس بأزلي فقد ناقض نفسه لأنه أنت قلت أزلي وله بداية يعقل أو لا يعقل؟ لا يعقل جمع بين النقيضين يعني له بداية وليس له بداية هذا لا يجتمعان إذن لابد أن تقبل انه لا بداية له إذن آمنت بموجود أزلي يحتاج إلى خالق أو لا يحتاج إلى خالق هو هذا الذي قلناه نحن القائلون بالإله نقول موجود أزلي الآن أنت تقول هذا الموجود الأزلي طبيعة والمادة أنا أقول هذا الموجود الأزلي ما هو؟ موجود منزّه عن المادة وإلا في المفهوم اتفقنا أو لم نتفق في أصل القضية اتفقنا أو لم نتفق، في أصل المبدأ وجود مبدأ أزلي الملحد والمؤمن لا مفر له من الإيمان بذلك إلا أن يناقش بعض هذه المقدمات التي أشرت إليها وهي مقبولة عندهم.

    ولهذا عنده جملة جورج طرابيشي في الموسوعة الفلسفية العربية المجلد الثاني رئيس التحرير دكتور معن زيادة في صفحة 147 يقول فسواء كان المبدأ الأول مقصود الأول يعني الذي لا بداية له وإلا إذا قلنا له بداية فيحتاج إلى ماذا؟ فيحتاج إلى موجز أنت تقول المبدأ الأول يعني الذي لا بداية له يعني أزلي فسواء كان المبدأ الأول هو المادة كما لدى فلاسفة القرن الثامن عشر أم هو الطاقة كما لدى العلمويين في القرن التاسع عشر أم هو الحرية كما لدى الوجوديين في القرن العشرين يعني سارتة ومن جاء على مدرسته فإنّ المبدأ الأول يظل أولاً وقبليا يبقى هو يحتاج إلى خالق أو لا يحتاج إلى خالق نعم الاختلاف أنت تقول طبيعة أو تقول طاقة أو مادة أو ماذا؟ أو الله لا يفرق هذا، هذا بحث آخر .

    قال وقبلياً بالنسبة إلى، وذلك هو باسم آخر إله الإيمانيين هؤلاء الذين يؤمنون بالإله معتقدين بوجود مبدأ ماذا؟ له بداية أو لا بداية له؟ مبدأ لا بداية له أزلي أنت أيضاً تقول المادة هي المبدأ التي لا بداية له ليس فيه مشكلة واقعاً نحن لا مشكلة لنا نقول أقم دليلك على انه هي المادة فقط نحن نرفع اليد أما إذا استطعنا إن شاء الله في الأبحاث اللاحقة نقيم لك الدليل أن هذا المبدأ الأول لا يمكن أن يكون ماذا؟ المادة عند ذلك أنت إما تناقش دليلي وإما تأتي بدليل مقابل دليلي فهل يوجد محيص للعقل الإنساني أن يتخلص من فرضية وجود مبدأ أزلي أو لا يمكن؟ أصلاً كأن هذا العقل الإنساني مصمم أنّه يستطيع أن ينكر وجود مبدأ أزلي أو لا يستطيع؟ لا يستطيع هكذا تصميم الآن تقول لي من صممه أقول أنت تقول الطبيعة أنا أقول الله هذا اختلاف آخر هذا أنت تقول لي بيني وبين الله بالتطور الدارويني وصلنا هنا أنا أقول لك الله خلقني وأنا بهذه الطريقة هذه مسألة أخرى هذه لا علاقة لها بأصل مسألة أن هناك قوة ومبدأ أزلي لا بداية له انتهى خلصت.

    هذا هو الدليل الأول لفرضية إلى الآن أقول لا تقول لي سيدنا لماذا تلعب بالفرضية أقول باعتبار أنا قبل إقامة الدليل لابد أن نقول وجود أم نقول فرضية؟ لابد نقول فرضية وجود الله لأنه إذا أنت رأيتم العنوان الذي نحن جعلناه بالموقع حوار مع الملحدين هل هناك دليل على وجود الله أيضاً البعض اعترض قال لماذا سيدنا جاعل علامة استفهام يعني يوجد أو لا يوجد؟ قلت أول الكلام نحن داخليه حتى ندخل ماذا؟ ما له معنى أنا افترض موجود وادخل معك في بحث هذاك الوقت بعد بيني وبين الله يوجد بحث علمي أو لا يوجد؟ لا أنا كل ما في الأمر ولو بالعصا أريد أقول لك تقبل هذا! ليس بهذا الشكل إذن فرضية وجود الله هل هي فرضية عقلية أو يعني فرضية بعد الدليل فرضية ثابتة أم فرضية فاشلة؟ الآن تقول لي لماذا تعمل هذه لأنه توجد الآن بعض الملاحدة المعاصرين كتب وجود الله الفرضية الفاشلة وإن شاء الله أجيب لكم الكتاب وترون من أي طريق يريد يدخل إلى هذا.

    إذن بعبارة جورج طرابيشي يقول هو باسم آخر إله الايلمانيين ولهذا وجد على الدوم في صفوف الإيمانيين يعني الذين يعتقدون بوجود الله أو بوجود الإله من يقول إن الإلحاد أيضاً ضرب من الإيمان لا يمكن أنت تتصور بأنه من خلال الإلحاد تخلصت من الإيمان لا بل الإلحاد أيضاً مصداق من مصاديق الإيمان بوجود قوة أزلية سؤال أخير وهو أن العلوم الطبيعية تستطيع أن تجيب على تساؤل لماذا وجد الكون ولماذا لم يبقى على حاله من العدم أو لا يستطيع في النتيجة هذا التساؤل إذا يتذكر الأعزة قرأنا من هوكنيكز ما هو التساؤل الأصلي هذا التساؤل الأصلي وهو من أين كيف ما حقيقة هل الكون كان بحاجة لخالق أو لا بعبارة أخرى في صفحة هذا يقول لماذا وجد الكون؟ لماذا يوجد شيء ما بدلاً من لا شيء؟ لماذا نحن موجودون؟ لماذا هذه المجموعة من القوانين دون قوانين أخرى؟ الآن توجد قوانين تحكم الوجود أو لا توجد؟ لماذا لم يوجد الوجود بنحو آخر شكل آخر نظام آخر؟ لماذا؟ هذه التساؤلات نحتاج أن نجيب عليها هذا مورد.

    وكذلك العلم بوجود الله في صفحة 72 هذا البحث هناك جداً قيّم ومفصل يشير إلى هذا التساؤلات الأساسية الموجودة وهي أسئلة كذا وكذا وكذلك في صفحة 120 من الكتاب هذه التساؤلات الأساسية التي تطرح وهي ما هي بداية هذا الكون سؤال من الذي يجيب على سؤالي لماذا وجد الكون؟ العلم أم الفلسفة؟

    قد تقول لي بأنه سيدنا أنت تقول الفلسفة بس علماء الطبيعيات لا يوافقوك نحن نتكلم بمن هم ليسوا بصف المؤمنين لأنه قد يكونوا بصف المؤمنين وقد ينحازوا إلى نظرية الفلسفة نحن نذهب إلى نفس هوكينكز الذي في هذا الكتاب يقول لا حاجة إلى فرضية وجود الخالق في صفحة 206 انظروا إلى العبارات يقول إن قوانين الطبيعة تخبرنا بالكيفية التي يتصرف بها الكون يعني يجيب عن سؤال لماذا أو يجيب عن سؤال كيف، لكنها لا تجيب على سؤال لماذا؟ وهي الأسئلة التي وضعناها في بداية هذا الكتاب ما هي الأسئلة لماذا يوجد شيء؟ لماذا نحن موجودون؟ لماذا هذه المجموعة من القوانين؟ العلم عنده قدرة أن يجيب أو ليست عنده قدرة أن يجيب؟

    ومن هنا في أبحاث سابقة وقفنا مفصلاً عند مسألة السؤال عن لماذا والسؤال عن كيف؟ كيف الشيء الموجود تسأل عن كيفيته وقوانينه أما لماذا عن الموجود أو قبل الوجود ومن هنا قلنا أن العلة الفاعلية والعلة الغائية يعني فاعل الشيء وغاية الشيء هذا يدخل في لماذا أما ما هي القوانين التي تحكم هذا يدخل أين؟ في كيف هذا المعنى تعلمون رسل خبير في هذه المجالات برانديد رسل.

    تعالوا معنا إلى برانديد رسل انظروا ماذا يقول هذا الرجل في هذا المجال أنا بودي واقعاً اليوم أنا ليس عندي وقت اقرأها لكم جميعاً يقول ولكن أن نقول مثل برانديد رسل انه مادام العلم لا يستطيع أن يخبرنا بالسبب أنّ العلم يعرف إلى أن يقول هذا، يقول ولكن من الإنصاف أيضاً أن نقول أن رسل رغم انه كتب تلك العبارات قال سرعان أن معظم الأسئلة المهمة عن الكون تقع خارج اختصاص العلم أي أسئلة؟ هذه الأسئلة المرتبطة بلماذا أصلاً ليست من اختصاص العلم هل العالم ينقسم إلى عقل ومادة وإن كان كذلك فما هو العقل وما هي المادة هذا العلم يستطيع أن يجيب عليه أو لا يستطيع؟ لا يستطيع لماذا؟ لان العقل إذا كان مادياً فالعلم يستطيع أن يحلله في المختبر ويجيب عليه أما إذا كان خارج نطاق المادة يستطيع أن يجيب عليه أو لا يستطيع؟ لأنه خارج المختبر هو يستطيع في داخل المختبر أن يجيبه هل العقل خاضع للمادة أو انه خارج عن المادة هل في الكون غرض أو لا يوجد غرض هل هناك بالفعل قوانين للطبيعة إلى أن يقول هل هناك أسلوب هذه الأسئلة ليس لها إجابات في المعمل فإذن العلم يستطيع أن يجيب أو لا يستطيع؟ وإن شاء الله تعالى العلم الحديث يقول بالضرورة نحتاج إلى الفلسفة العلوم الطبيعية في القرن الثامن عشر في القرن التاسع عشر كانوا يقولون نستغني عن الفلسفة أما في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الواحد والعشرين الآن العلوم الطبيعية تقول بأنّه لا طريق إلا الفلسفة.

    وهذا المعنى بشكل واضح الآن هذا الرجل يقول هنا إذن هذه عبارته التي قالها بعد في صدر كتابه التصميم العظيم بعد ماتت الفلسفة صحيحة أو ليست بصحيحة؟ وهذا عجيب في صفحة 13 يقول ماتت الفلسفة هو في صفحة 206 يقول بأنه هذا العلم لا يجيب ماذا؟ يعني تناقض يوجد في صدر الكتاب وفي آخر الكتاب يقول كانت تلك هي الأسئلة التقليدية للفلسفة لكن الفلسفة قد ماتت ولم تحافظ على صمودها أمام تطورات العلم الحديثة وخصوصاً مجال الفيزياء وضع العلماء هم من يحملون مصابيح الاكتشاف في رحلة التنقيب وراء المعرفة يهدف هذا الكتاب إلى تقديم الإجابات التي تفرضها الاكتشافات العصرية، جيد جدا دوكنز هنا في 206 لماذا تقول بأنّ قوانين الطبيعة لا تجيب على سؤال لماذا إذن من يجيب على سؤال لماذا؟ ولكن أنا في اعتقادي المشكلة التي وقع فيها أنّه إذا كان الإله خالقاً للكون فمن خلق ماذا؟ وهذه هي مشكلة من؟ دوكنز إن شاء الله في وهم الإله أجيبها لكم يقول كيف نحل هذه السلسلة؟ تقولون الإله خلق العالم، ومن خلق الإله؟ يفترضون أصل موضوعي أن كلها حادثة مع انه أنت تقبل في المادة أنها حادثة أو غير حادثة؟ غير حادثة إذن لماذا من يصل إلى إله المسلمين أو إله الأديان أم إله الملل والنحل الأخرى تفترضه حادثة حتى تسأل أنّه من خلقه وإذا قلت لا، كان أزلياً فسؤالك من خلقه ما هو؟ السؤال خاطئ.

    إذن فتحصل إلى هنا أنّه أساساً مقتضى التحليل العقلاني إلا إذا كان الطرف الآخر يقول هذه القوالب العقلية أنا لا أوافق عليها من حقك تقول لي أنا القوالب العقلية ما هي؟ هذه الأسس العقلية لا أوافق عليها إذن بيني وبين الله بعد يوجد بيني وبينك جسر للحوار والبحث أو لا يوجد؟ لا، هذه الجملة المعروفة لابن سينا يقول إذا شكك أحد في كل شيء فأنت أخذ يده وضعْها في النار فإذا بدأ يصرخ أنّه لماذا تؤلمني قل له بأنه وهل هناك فرق بين الألم واللا الم أنت تتوهم بأنك تحترق وإلا أنت ماذا؟ لأنه بالنسبة إليك اجتماع النقيضين ممكن أو ليس بممكن؟ ممكن ارتفاع النقيضين ممكن أم ليس بممكن؟ ممكن إذن أنت تتوهم أنك تحترق انتهت القضية لا يوجد شيء. ولهذا لا طريق يعني قلت لكم أنا الآن أقول لا اعلم باعتباره البحث العلمي العقل الإنساني مصمم على أنّه يوجد عنده قدرة على إنكار المبدأ اللا متناهي أو لا يمكن؟ لا يمكن مصمم بهذه الطريقة الآن هذا المصمم هو الله أنا وأنت نقول بدليلنا أنت تقول ماذا؟ الطبيعة والمادة بتطوراتها لمليارات السنين من ثلاثة عشر مليار سنة ليست مشكلة ليس مهم المهم انه يوجد هناك مبدأ أزلي نعم أنت من حقك في المرحلة اللاحقة تطالبني.

    إذن هذا المبدأ الأزلي الذي اتفقنا على وجوده هل هو حي أو أنّه جامد؟ له حياة أو مادة عمياء؟ هذا من حقك لابد أن تسأل ولابد أن نجيب وإذا كان حيّاً هل هو عالم أو ليس بعالم؟ جاهل مثلاً لابد أن اثبت وإذا كان حيّاً وعالماً هل هو عادل أو ظالم؟ لابد اثبت وإذا كان حيّاً عالماً عادلاً قادر أم عاجز؟ لابد أن اثبت وإذا كان كل هذه الصفات حكيم أو عابث وأنا أتصور أكثر التساؤلات التي شوشت على الملحدين الذين يقولون ملحدين تبين أن يوجد ملحد أو لا يوجد ملحد نظري؟ ملحد نظري غير موجود بالدقة العلمية لا يوجد ملحد نظري.

    إذن إنكار المبدأ هذا ممكن أو غير ممكن؟ مشكلتهم الأصلية في مسألة الحكمة يقولون هذا الذي تقولون انه حي عالم، قادر، سميع، بصير، عادل، رؤوف، رحيم، إذن لماذا هذه الزلازل وهذه الأمراض وهذه الشرور وهذه الحروب ما شاء الله قائمة وهي المعروفة بمسألة الشرور في العالم مسألة الشرور ليست هي مسألة المبدأ، مسألة الشرور هي فعل هذا المبدأ وهؤلاء خلطوا بين البحث في أصل المبدأ وبين البحث في أفعال هذا المبدأ، نعم لابد أن نجيب يعني نحن الذي نقول حكيم لابد أن نجيب عن الشرور في العالم، أما إذا أنكرنا انه حكيم فليكن، العالم في كله مملوء لماذا؟ لأنه أنت إذا وجدت هذا عاقل صدر منه فعل نزع كل ملابسه ومشى عرياناً في الشارع تعترض أو لا تعترض عليه، أما إذا كان مجنون أيضاً تعترض؟ لماذا؟ لأنه ذاك السؤال لماذا فعلت هذا قبيح لمن كان عاقلا أما إذا لم يكن له العقل هذا السؤال صح أم خطأ؟ إذن أنا إذا أثبتت انه حكيم وأفسّر لك معنى الحكمة لأنه أنت تتصور الحكمة يعني حكمة الإنسان فلهذا تقع في المغالطة مرة أخرى، تتصور المبدأ الحكيم يعني الإنسان ماذا؟ ولكنه في محله سيثبت أن هذا المبدأ غير فعله لماذا؟ لأنه هذا له من الخصوصيات ما ليس لنا يعني ليس كمثله شيء فلا يمكن أن تقاس صفاته على صفات البشر أو أي موجود آخر،.

    كل هذه المغالطات أشير إليها إن شاء الله تباعاً واحدة واحدة سوف نقف عندها في الأسبوع القادم وندخل في الأدلة لإثبات هذا المبدأ وأن كل دليل كم يثبت انظروا قد يوجد دليل إن شاء الله هذه مقدمة للبحث يوجد دليل يثبت المبدأ ولكن لا يثبت انه حي أو ليس بحي، كما يقال الحد الأوسط يثبت وجود المبدأ أما حياته يحتاج إلى دليل مستقل قد يوجد دليل آخر يثبت كونه مبدأ وحيٌّ أما لا يثبت أنّه عالم نحتاج إلى دليل فإذن لابد لكل دليل حدود معينة نرى كم هذا الدليل أي قدر يثبت من هذا المبدأ والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/12/29
    • مرات التنزيل : 2837

  • جديد المرئيات