نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (65) – مظلومية سيدة نساء العالمين (1)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    بقيت عندنا تبصرتان قبل أن نتحدث عن القاعدة الثانية مرتبطتان بالقاعدة الأولى وهي مسألة وحدة المفهوم وتعدد المصداق من موارد تطبيق هذه القاعدة الأساسية في المنظومة الفكرية التي نعتقدها هي مسألة الأدعية الواردة عن النبي الأكرم وأئمة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام تعلمون بأنّه لا إشكال ولا شبهة أنّه هناك أدعية كثيرة وردت في النص القرآني على لسان الأنبياء، على لسان الصالحين، على لسان الأولياء وبلا إشكال أن هذه الأدعية كلها يمكن أن يدعى الله بها، القرآن الكريم جعل واحدة من أهم طرق كمال الإنسان هو الدعاء (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ) (سورة الفرقان: 77).

    إذا قلنا أن المراد هذا من الدعاء هو المعنى المتعارف على أي الأحوال وكذلك هناك باب واسع في النصوص الروائية فيما يتعلق بأدعية النبي وأدعية أئمة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام هذه الأدعية إن شاء الله تعالى سيأتي الحديث عنها لاحقاً عندما نتكلم عن المضمون وهي القاعدة الثالثة وهو أن هل كل دعاء يقبل أو أن الدعاء مضمونه لابد أن تكون له موازين للقبول هل يكفي أن يأتي الدعاء في أخبار ولو ضعيفة السند كما هو المتعارف الآن في كتب الأدعية التي أنت عندما ترجع إليها تجد في الأعم الأغلب أنها من حيث السند الرجالي معتبرة أو غير معتبرة؟ غير معتبرة ولكنّه الآن متعارفة هل هذا المقدار كافي أو غير كافي هذا بحثه سيأتي.

    إنما الكلام هل يجوز لنا نحن ضمن منظومة الضوابط القرآنية والسنة المنسوبة الثابتة إلى النبي نحن نستحدث دعاء وندعو الله به أو أن هذا توقيفي مغلق في اعتقادي بناءً على نظرية وحدة المفهوم وتعدد المصداق نعم للإنسان إذا كان عارفاً بالموازين الشرعية والعلمية والكلامية والأخلاقية والقرآنية التي وردت في القرآن أن يستحدث دعاءً ويدعو الله سبحانه وتعالى به نعم يوجد بحث في أنّه هل يمكن قراءة هذه الأدعية المستحدثة أن نقرأها في القنوت في الصلاة أو يعد هذا كلاماً بشريا ذاك بحث فقهي موكول إلى محله الآن لست بصدد ذلك البحث ولكن بنحو الفتوى الدعائية سموها أو العقائدية سموها نحن أنا اعتقد انه يمكن أن نستحدث أدعيةً جديدةً وندعو الله بها في مواضع قبول في مواطن قبول الدعاء هذه التتمة الأولى.

    التبصرة الثانية وهي تبصرة خطيرة جداً مما لا ريب فيه تأريخياً أن النص النبوي يعني الأحاديث النبوية والأحاديث الولوية الأحاديث النبوية يعني الأحاديث الصادرة عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله والآن أنا أتكلم عن الأحاديث القولية الفعلية لها محل آخر الآن نتكلم عن القولية لأنه نحن نقول السنّة بالمعنى العام قول المعصوم، أقوال النبي أولاً وأقوال الأئمة ثانياً لم يثبت في مقام الإثبات ولعله أيضاً يكشف عن مقام الثبوت أيضاً الواقع أن هذه لم تدوّن في عهد الرسول صلى الله عليه وآله لأي سبب كان لسبب كما يقول بعض علماء أهل السنة أن النبي نهى عن تدوين أحاديثه أو لسببٍ آخر لا اعلم الآن ليس هذا بحثي وكذلك فيما يتعلق بتدوين أحاديث الأئمة من الإمام أمير المؤمنين وقد ولي الخلافة بل كان عنده متسع من الوقت بعد وفاة الرسول الأعظم ورحلة الرسول الأعظم وقبل أن يتصدى للخلافة وصلت إلى ربع قرن يعني من 11 من الهجرة إلى 36 من الهجرة أن الإمام أمير المؤمنين كان له متسع من الوقت كافٍ أن أما أن يدوّن حديث رسول الله وأما أن يهيأ مجموعة ويشرف عليها لتدوين حديث رسول الله.

    بل هذا التساؤل الخطير الخطير الخطير عدد ما تشاء بل أن النبي صلى الله عليه وآله هو عليه أفضل الصلاة والسلام هل قام بهذا العمل في حياته أو لم يقم يعني كما هيئ لجان وكتب للوحي وللقرآن اجعلوا الآية الكذائية في كذا واجعلوا الآية الكذائية في كذا وجمع القرآن وحفظ القرآن ووصل القرآن كما أراده هو صلى الله عليه وآله هل فعل ذلك في الأحاديث أو في أقواله وأحاديثه أو لم يفعل؟ لم يدعي أحد من المسلمين انه فعل ذلك لماذا؟ لأنه قطعاً لم يفعل ذلك وإلا لو فعل لانعكس علينا حتى ولو من طريق أئمة أهل البيت كان بإمكانهم أن يقولوا أن رسول الله فعل ذلك ولكنه ضاع علينا أو بسبب آخر السؤال هذه مقدمة تاريخية انه أن النبي الأكرم لم يهتم بتدوين حديثه هذه مقدمة.

    المقدمة الثانية: أن رسول الله في حديث متواتر بل لعلك لا تجد تواتراً أقوى من هذا التواتر أنّه أخبر أنّه سيكذب عليه ماذا؟ في الحديث من كذب عليّ فليتبوأ مقعده من النار هذا الحديث لا اقل في كتاب الموضوعات لابن الجوزي يذكر 98 صحابي نقل نص هذا الحديث إذن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله كان يعلم انه سيكذب عليه أو لا يعلم؟ يعلم هذا مدعاة لان لا يهتم بالحديث أو لابد أن يهتم بالحديث؟ يقيناً كان ينبغي أن يهتم كما حفظ القرآن كان ينبغي أن يحفظ السنة افترضوا أن النبي لم يسعه الوقت وإن كان يسعه الوقت لأنه في العهد المدني كان مبسوط اليد كانت بيده الدولة والإمكانات وكان بامكانه ذلك ولو لم يتوفر ذلك كان بإمكان الإمام أمير المؤمنين أن يفعل ذلك ولو لم يتوفر ذلك كان بإمكان أمير المؤمنين عندما تولى السلطة والخلافة أن يقوم بهذا العمل وان لم يتوفر ذلك كان بإمكان الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام أن يتوفروا على ذلك ولم يحدث كل هذا لماذا؟

    هذا السؤال على كبر التأريخ لابد أن نجيب عليه ذُكرت أجوبة متعددة هذه الأجوبة في الأعم الأغلب غير عقلائية وغير منطقية وغير مقنعة ولكنّه اعتقد أنا من الأجوبة لهذا لا أريد أصر على هذا الجواب ولكن من أجوبتي على هذا طبعاً هذا لا ننساه أن أحاديث أهل السنة يقول أن النبي صلى الله عليه وآله جعل حديثه مثل القرآن لا فقط عدل القرآن بل مثل القرآن وحديث أهل السنة في حديث الثقلين كتاب الله وسنتي على مبانيهم إذن السنة هي العدل الآخر للقرآن على مبانينا ما هو؟ العترة ما هو المراد من العترة وجوده الجسدي أو كلماتهم وأحاديثهم أي منهما؟

    لا إشكال ولا شبهة انه ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا التمسك إذا كان الوجود الخارجي يعني نتمسك بعباءته التمسك بماذا؟ بكلماتهم وأحاديثهم فإذا كان الحديث حديث الأئمة عدل القرآن لماذا لم يهتم الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام بتدوين حديثهم، هذه أنا لا أريد انقل الروايات والروايات كثيرة من الروايات المعروفة والمشهورة في كلماتهم بالإضافة إلى حديث الثقلين.

    كتاب المسند المصنف المعلل المجلد الخامس والعشرون دار الغرب الإسلامي الحديث هذا حرّم رسول الله يوم خبير أشياء ثم قال يوشك أحدكم أن يكذبني وهو متكئ على أريكته يحدّث بحديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدناه فيه من حرام حرّمناه ألا وإنما حرّم رسول الله مثل ما حرّم الله سؤال ألا ينبغي أن يدوّن هذا يا رسول الله لماذا؟ وأنت تعلم أنهم سيكذبون عليك لماذا لم يدوّن لماذا لم تحفظ لنا حديثك لماذا لم تهتم به كما هممت بحفظ القرآن واحدة من الأجوبة في جملة واحدة حتى ارجع إلى بحثي الأصلي واحدة من الأجوبة أن مساحة واسعة من هذا الحديث أن رسول الله كان معتقد أنها مرتبطة بمقام ولاة الأمر وأنّها تاريخية وأنّها صالحة لكل زمان ومكان أو ليست كذلك؟ ليست كذلك ولهذا لم يدون، والأئمة أيضاً كذلك، بعبارة أخرى أن مساحة ليست قليلة من هذه الأحاديث من الأقوال والأفعال مرتبطة بشرائط زمان ومكان ولهذا الأئمة سلام الله عليهم النبي والإمام أمير المؤمنين والأئمة من بعده لم يدونوا هذا، تقول سيدنا إذن ماذا تقول في الأصول الاربعمئة لنا حديث آخر واقعاً ذو شجون في الأصول الاربعمئة في محله الآن لا أريد ادخل فيه المهم أن النبي هو لم يشرف على تدوين أحاديثه وان الإمام أمير المؤمنين لم يشرف على تدوين حديث رسول الله بعده وان الأئمة لم يشرفوا على موسوعة حديثية في عهده هذا السؤال يحتاج إلى جواب.

    تعالوا معنا إلى القاعدة الثانية تكلمنا فيما سبق في القاعدة الثانية قلنا في القاعدة الثانية نبحث عن أن أخبار الآحاد من أقول أخبار الآحاد يعني أتكلم عن ماذا؟ في سند هذه الأخبار لا في مضمونها في المضمون وفي المتن شيء آخر هي القاعدة الثالثة التي سنقف عليها لاحقاً هل أن أخبار الآحاد مختصة بالأحكام الفقهية أم أنها تشمل غير الأحكام الفقهية مثل ماذا؟ مثل القضايا التاريخية الآن كم قضية تاريخية في حروب النبي فيما وقع بعد النبي من مسائل فيما وقع على سيدة النساء من ظلامات فيما وقع على أمير المؤمنين فيما وقع على الأئمة هذه كلها عندما نرجع إلى كتب التاريخ هل أن أخبار الآحاد في إثبات القضايا التاريخية يمكن الاعتماد أو لا يمكن الاعتماد؟

    وانتم تعلمون خطورة هذه القضية يعني إذا ثبت جواز الاعتماد عليها كثير تسعين وتسعة وتسعين بالمئة من القضايا التاريخية يمكن إثباتها أما إذا لم يثبت أن أخبار الآحاد حجة في القضايا التاريخية يعني فيما جرى على الإمام الحسين في كربلاء حجة أو ليست بحجة؟ افترضوا نفترض أيضاً أن الأخبار هذه أخبار الآحاد صحيحة أعلائية سندها معتبر كل مشكلة ما عندنا حتى واحد يقول ضعيفة لا لا، كلها صحيحة السند هل يمكن اعتبارها حجة أو ليست حجة؟ في علم أصول الفقه لابد أن تبحثوها لا علم أصول الفقه لابد أن تبحثوها في علم أصول التاريخ يعني أنت تريد تدخل الآن إلى المنظومة التاريخية ماذا جرى على أمير المؤمنين وسيدة نساء العالمين بعد رسول الله تاريخياً ماذا جرى عليهم؟ لابد تعد لي بأنّه الآن حرقوا بيتها وأخرجوا علياً أمير المؤمنين والقوا الحبل في عنقه واسقطوا جنينها وكسروا ضلعها وفعلوا وفعلوا وفعلوا سؤال لو سألك سائل ما الدليل على ذلك ماذا عندك؟ كتاب سليم عندك أو أي كتاب حديثي آخر أخبار آحاد أم متواترة .

    فالسؤال إذن لابد أن نبحث في علم أصول التأريخ قواعد التأريخ هل أن خبر الآحاد يثبت القضية التأريخية أو لا يثبت؟ هذا الذي أنا أقول بأنه هذه القضايا اجتهادية نظرية لا يستطيع احد بمجرد أن اختلف معه في المبنى أقول له أنت خرجت من المذهب! القضايا التكوينية يعني ماذا قضايا التكوينية؟ يعني انه السماء كذا والأرض كذا وانه كذا القضايا الآخرة صراط المستقيم كذا واقع في البرزخ كذا وأمير المؤمنين هكذا في ليلة القبر وفي البرزخ وفي وادي السلام إلى آخره هذه القضايا هل يمكن أن تثبت بأخبار الآحاد أو لا يمكن؟ أي منهما؟ وهذا معناه إذا أردنا أن نتكلم بلغة منطق القرآن منطق القرآن لا يتجاوز الآيات التي تكلم فيها عن الأحكام افترض ألف آية يعني ثلاثين بالمئة ألف آية عشرين بالمئة خمسة عشر بالمئة لا أريد أقول عشرة بالمئة لا أريد أقول خمسة بالمئة المعارف الدينية أيضاً ثمانين وتسعين بالمئة منها أحكام أم قضايا تاريخية وقضايا عقائدية وقضايا تكوينية والى غير ذلك، ما هو المبنى في ذلك.

    من أولئك الذين عرضوا لهذه المسألة بشكل واضح السيد الخوئي أستاذنا السيد الخوئي قدس الله نفسه في كتابه مصباح الأصول عندما يأتي إلى دائرة حجية أخبار الآحاد في المجلد الثاني من مصباح الأصول للحسيني البستوكي هناك في صفحة 239 يقول وأما الظن المتعلق بالأمور التكوينية أو التاريخية لماذا يقول ظن؟ باعتبار أن أخبار الآحاد أفضل ما تفيد ماذا تفيد؟ نعم من أفادته يقيناً فطوبى له ولكنه عموماً أخبار الآحاد ماذا تفيد يقيناً علماً أو ظناً؟ ظناً يقول كالظن بأن تحت الأرض كذا أو فوق السماء كذا والظن بأحوال أهل القرون الماضية هكذا وقع على الأمم يعني قصص الأنبياء وكيفية حياتهم ونحو ذلك بعد ما يقول والظن بما حدث لرسول الله في حروبه في معاملاته مع نسائه مع أصحابه وما وقع بعد رسول الله في تعامل الأصحاب فيما بينهم أو تعاملهم مع سيدة نساء العالمين إلى ما شاء الله يعني تسعين بالمئة ، قال فان كان الظن مما لم يقم على اعتباره دليل خاص يعني كالميرزا القمي الذي قال بدليل الانسداد الكبير يعني الظن المطلق حجة وإلا لا يوجد عندنا دليل خاص على اعتبار ماذا؟ على اعتبار هذا الظن الخاص الذي حصل من أخبار الآحاد يقول إذا بنينا على مبنى أنّه لا دليل خاص على حجية أخبار الآحاد فلا يمكن الاعتماد على أخبار الآحاد لإثبات ماذا؟ أي قضية تاريخية أو تكوينية أو معادية أو غير ذلك فإذا جنابك الآن صار مبناك الميرزا القمي بعد تستطيع أن تثبت ولو افترضنا أن كتاب سليم صحيح أعلائي على مبنى الميرزا النائيني يمكن إثبات شيء به أو لا يمكن؟ لا يمكن لماذا؟ لأنه لا يوجد عنده دليل خاص على اعتبار الظن وحجية الظن يقول وهو الذي نعبّر عنه بالظن المطلق فلا حجية له في المقام.

    إذن كل قضية تكوينية تاريخية عقدية وغير ذلك بعد تثبت بأخبار الآحاد أو لا تثبت كم من معارفنا تسقط عن الاعتبار؟ هذا مبنى والوجه فيه ظاهر يقول لماذا؟ لأنه أساساً الدليل الخاص معتبر بالاحتياط وأما أن كان من الظنون الخاصة على مبنى أعلام الأصوليين الذين يعتقدون انه لا نقول بحجية مطلق الظن وإنما نقول بحجية الظن الخاص الحاصل من أخبار الآحاد العدل الامامي إلى آخره يقول هنا أيضاً لابد أن نميز بين مبنيين، يقول تارة نبني على مبنى صاحب الكفاية وأخرى نبني على مبنى المحقق النائيني فإن بنينا على مبنى الكفاية مبنى الكفاية والاخوند الخراساني فأيضاً كلها تسقط عن الاعتبار لماذا؟ يقول لان صاحب الكفاية يعتقد أن أخبار الآحاد لا تفيدنا إلا التنجيز والتعذير ما معنى التنجيز والتعذير عندنا؟ يعني في المورد الذي فيه بعد فقهي عملي حلال أو حرام، وضعوا الحبل في رقبة أمير المؤمنين وأخرجوه من البيت فيه تنجيز وتعذير أو لا يوجد فيه؟ إذن حجة على مبنى صاحب الكفاية أم ليست بحجة؟

    هذا ليس كلامي بل كلام السيد الخوئي غداً لا يقولون السيد الحيدري يريد ينفي كل شيء هذا كلام السيد الخوئي يقول فإذا قام وأمّا إن كان من الظنون الخاصة فلابد من التفصيل بين مسلكنا ومسلك صاحب الكفاية فانه على مسلكنا كذا اتركوا مسلكنا مسلك المحقق النائيني يعني العلمية وافادة العلم اتركونا جاز لنا أما وهذا بخلاف مسلك صاحب الكفاية فإنّ جعل الحجية لشيء بمعنى كونه منجزاً ومعذرا لا يعقل فيما إذا كان … لا يعقل إلا فيما إذا كان لمؤداه اثر شرعي وهو منتفٍ في المقام في القضايا التاريخية والقضايا التكوينية هذا نفس المبنى الذي اختاره من قرأناه مفصلاً السيد الطباطبائي قال فقط في الفروع الفقهية هذا مبنى صاحب الكفاية.

    سؤال الآن صار مبناكم مبنى من؟ أنت افترض تقمصت شخصية من؟ ومبنى من؟ الاخوند الخراساني شيعي أو ليس بشيعي؟ شيعة الحمد لله هذا أيضاً يشهد له بالتشيع الحمد لله لأنه الآن صاير زمان واحد لمن يثبت تشيعه يحتاج له مؤونة كثيرة باعتبار انه هناك من يدعي كل هذوله ليسوا شيعوا بل الشيعة أربعة نفرات وانتهت.

    هذا كفاية الأصول مؤسسة آل البيت في صفحة 264 يقول فيكون حجة موجبة لتنجز متعلقه هذا مورد وهكذا السيد الشهيد قدس الله نفسه في مباحث الحجج والأصول العملية المجلد السادس تقريرات السيد الهاشمي هناك في صفحة 176 يقول القطع له آثار الصفتية الطريقية، التحريك، التنجيز والتعذير والامارات لا تفيد والأصول العملية لا تفيد إلا التنجيز والتعذير بيني وبين الله انه تزوج من فلانة أو لم يتزوج أو تعامل مع زوجته كذا أو كذا هذا تنجيز وتعذير يوجد فيه أو لا يوجد فيه اثر شرعي أو لا يوجد؟ لا يوجد اثر شرعي.

    إذن على مبنى صاحب الكفاية كل القضايا التاريخية كل القضايا التكوينية كل التفاصيل المرتبطة بالمعاد والنشأة الآخرة من البرزخ والحشر وتطاير الكتب وشهادة الأعمال والميزان وو هذه كلها أخبار ما هي؟ آحاد حجة أو ليست بحجة؟ يخافون الطلبة لأنه على ساعة يطلعهم ويقول لا ليس حجة ويصير لهم مشكلة وان كان نحن مبلغين بأنّه لا يطلعون أحد حفظاً عليكم الآن اليوم ونحن نعيش أيام من؟

    طبعاً تقول لي سيدنا مبناك ما هو؟ أقول لا أنا مبنائي لا مبنى صاحب الكفاية ولا مبنى النائيني وإنما لي رأي آخر وهو الذي اصطلح عليه بجمع القرآن لا علاقة بكل هذه المباني له مبنى آخر أنا أتكلم على مباني القوم باعتبار إننا نعيش أيام ظلامة سيدة نساء العالمين وشهادة عليها أفضل صلوات المصلين أريد أن أقف عند مسألتين في هذه القضية في المقدمة لابد أن أشير إلى عدة مسائل إن شاء الله تعالى في هذه الأيام إلى الشهادة الثانية أو التاريخ الثاني الذي يقع فيها نحاول بقدر ما نستطيع أن نقف عند بعض مسائل سيدة نساء العالمين حتى الكل يعرف ما هو موقفي من هذه المسائل الآن أنا انقل كلمات من؟

    أؤكد هذه الذي أشير إليها ليست مبانيّ وإنما مباني الآخرين نظريات الآخرين ما هو موقفك بعد ذلك سيتضح، هذا أولاً وثانياً هذه المسألة خطيرة جداً إذا ثبت أن أحداً أغضبها وآذاها تاريخياً ماذا تفعلون انتم لابد أن تطبقون عليه آثارها الفقهية وآثارها الكلامية لأنه من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد … والذين يؤذون الله في نار جهنم لا تتصورون المسألة سهلة ولكنه مقدمة أن تثبت انه آذاها قضية تاريخية فلابد من إثبات القضية التاريخية وإن كان لا يترتب عليها اثر عملي فإذا ثبت قد تكون لها آثار فقهية وقد تكون لها آثار عقائدية وكلامية، هذا أولاً وثانياً للمرة الثالثة الرابعة أقول هذه ليست مبانيّ بل انقل مباني الآخرين.

    توجد مسألتان في قضية سيدة نساء العالمين في ظلامتها التي لا ريب أنه رأت من الظلامة ما لم يراه احدٌ من أهل بيتها عليها أفضل الصلاة والسلام بإمكان الأعزة أن يرجعوا إلى كتاب التدابير النبوية الفصل الخامس من صفحة 243 إلى صفحة 299 فاطمة الزهراء والتدابير النبوية هناك أبين فاطمة الحصن الأوّل للإمامة فاطمة تجرد الطامحين من الشرعية، فاطمة جهاد النبوة وقربان الإمامة، فاطمة واستشراف المستقبل في ظل الانقلاب، التدابير الفاطمية في نقض حكومة الانقلابيين، فاطمة مظلومية فاطمة على باب كل مسلم ومؤمن زفرات ملئ عالم التكوين إلى آخرها هذه موقفي من الزهراء لا يقول لي قائل سيدنا الآن أنت تريد تشكك وتضعف لا، أريد أن أبين أن المباني كيف تؤثر فلا يقول لي قائل إذا أنكر خرج من المذهب لا، مبناه الاصولي ومبناه الرجالي لا يسمح له بذلك ماذا يفعل.

    المسألة الأولى من المسائل الأساسية مسألة كسر ضلع سيدة نساء العالمين هذه المسألة التي إلى الآن تقريباً ليس مشهورة بل من المسلّمات والضروريات على المنابر هذه القضية لم ترد إلا في كتاب سليم أول مصدر لها وبعد ذلك بعد كلها من هنا أول مصدر لها الرواية كتاب سليم تحقيق الشيخ محمد باقر الانصاري الزنجاني الخوئيني نشر الهادي المجلد الثاني صفحة 588 قال: فألجأ قنفذ إلى عضادة باب بيتها ودفعها فكسر ضلعها من جنبها فالقت جنينا من بطنها.

    إذن المسألة الأولى ما هي؟ كسر الضلع، المسألة الثانية ما هي؟ اسقاط الجنين .

    سؤال: المسألة الأولى كسر الضلع ونفترض (ليس نفترض) على مبنى كثير من علماء الامامية أن كتاب سليم نعم حجة سؤال على مبنى صاحب الكفاية تثبت هذه القضية التاريخية أو لا تثبت؟ لا والأمر إليك إذا تجرأ أن تقولها مبنى هذا وصاحب الكفاية لا ندري الآن لو كانوا يسألوه ماذا كان يقول لا ندري افترض أن الكتاب حجة يعني من حيث السند عندك إشكال أو ما عندك إشكال؟ لا يوجد إشكال أبداً ولكنه يترتب عليه ثمرة عملية تنجيذ وتعذير أو لا يترتب؟ لا يترتب، إذن حجة في إثبات قضية تاريخية أو ليست كذلك؟

    مسألة أخرى وأوضح منها مسألة 586 نفس المجلد قال فالقوا في عنقه حبلا الواردة أيضاً في نهج البلاغة ولكنه نهج البلاغة متأخر باعتبار انه في القرن الخامس هذا في القرن الأوّل سليم بن قيس سؤال يثبت أو لا يثبت؟ على مبنى صاحب الكفاية كما صرّح السيد الخوئي قال حجة أو ليس بحجة؟ ليس بحجة، لأن الحجية معناها ما هي؟ منجزية ومعذرية وليس الكاشف عن الواقع فإذا كان منجزية ومعذرية توجد منجزية ومعذرية يجب ويحرم أو لا يوجد؟ لا يوجد إذن ليس بحجة انتخب المبنى ما يصير هناك هم تقول بأنه نختار مبنى صاحب الكفاية وهم هنا تقول لي هذا حجة يصير أو ما يصير؟ هذا لا يصدر إلا من إنسان غير عارف بالمباني وانه لا يعرف.

    المسألة الثانية وهي اخطر من الأولى: وهي مسألة اسقاط الجنين، على مبنى صاحب الكفاية يثبت كسر الضلع أو لا يثبت؟ على مبنى السيد الخوئي الذي لا إشكال عنده يقول أن أخبار الآحاد في القضايا التاريخية حجة أو ليس بحجة؟ صريح السيد الخوئي قال على مبنانا يقول: فان على مسلكنا معنى الحجية جعل العلم بعلم غير التعبد يكون الظن المذكور حجة سؤال: كسر الضلع عندنا سيدنا يكون حجة أو ليس بحجة؟

    الجواب: اجيبوا على المباني إذا ثبتت عنده حجية كتاب سليم فكسر الضلع ماذا؟ أمّا لم تثبت عنده حجية كتاب سليم ماذا؟ ليس بحجة وكتاب سليم ثابت عند مباني السيد الخوئي أو ليس بثابت؟ يقول يوجد طريقان وكلاهما ضعيف في معجم رجال الحديث ما جبته وان شاء الله اجيبه إليكم غداً ولهذا تجدونه الجواب الذي أنا اعبر عنه دبلوماسي تعبر عنه هروب عن الجواب.

    صراط النجاة في اجوبة الاستفتاءات للسيد الخوئي وميرزا جواد التبريزي انظروا عندما يسأل هذا السؤال الخطير ماذا يجيب في السؤال 1607 هل الروايات التي يذكرها خطباء المنبر وبعض الكتّاب عن كسر عمر لضلع السيدة الفاطمة صحيحةٌ برأيكم؟ جداً السؤال ذكي ما يسأله بأنه صحيحة أو غير صحيحة يسأله ماذا؟ فهو لابد أن يجيب على رأي الآخرين أو على رأيه؟ على مبناه أو مبنى الآخرين؟ يقول ذلك مشهورٌ هذا مبناه أو مبنى الآخرين؟ لماذا ما يجب السيد الخوئي؟ لأنه يدري إذا فتح هذا الباب عليه بعد يبقون له باقية أو ما يبقون له باقية؟ ما يبقون له، سيدنا نسألك عن رأيك لا عن ما يقوله الآخرون هو يجيب أو لا يجيب؟ أنت سميه هروبٌ سميه دبلوماسية، سميه ايهام ماذا تريد سميه سميه واللطيف هو عندما يأتي في مصباح الأصول يقول ذلك مشهورٌ سيدنا رأيت البعض واقعاً مما لا خبرة لهم يقول بلي يستند إلى المشهور والمشهور كذا مولانا كتابه ارجع إلى مصباح الأصول ماذا يقول عن الشهرة، هذا مصباح الأصول للبستوكي صفحة 141 البحث الرابع في حجية الشهرة القسم الأول الشهرة الروائية يقول فتحصل مما ذكرنا عدم كون الشهرة من المرجحات عند تعارض الخبرين (يعني ليس بحجة).

    القسم الثاني: الشهرة العملية بمعنى استناد الشهرة إلى خبر في مقام الافتاء وكذا، التحقيق عدم كون المشهور جابراً على تقدير كون الخبر ضعيف السند في نفسه كما في قضية كسر الضلع ضعيف السند يقول استند إليها المشهور يقول حجة أو ليس بحجة؟ ليس بحجة.

    القسم الثالث: الشهرة بمعنى الاشتهار من دون أن يعلم السند الفتواء الشهرة العملية الشهرة كذا إلى أن يقول في صفحة فتحصل أن الشهرة الفتوائية مما لم يقم دليل على حجيتها الجواب قريناه المعروف عند العوام وأهل المنبر ماذا قيمتها الكلام أين؟ في كلمة مشهور هذا صغرى القياس والشهرة ليست بحجة إذن ثبت عند السيد الخوئي كسر الضلع أو لم يثبت؟ ماذا تقولون شيعي أو غير شيعي السيد الخوئي؟ تبين فقط ذلك السيد عندما قال بأنه لم يثبت عندي لابد تصدر الفتاوى خارج عن المذهب.

    واللطيف أن هذا هو مبنى الميرزا التبريزي لان الميرزا التبريزي في أول الجزء الأول قال: كل من لم اعقله فهو رأيي هذا أمامكم هذا السؤال 1607 السيد الخوئي يوجد تبريزي أو لا يوجد تبريزي؟ هنا التبريزي إنما ترفع مكان الذي لا يوافق السيد الخوئي ماذا يقول؟ الآن قد رأيه تبدل ولكن هنا إلى هذا اليوم إذا لا ينكر كسر الضلع يخرج عن المذهب إذا هنا لم يعلق ميرزا جواد التبريزي فهو كان خارجٌ عن التشيّع بعد ذلك تبدل رأيه ذاك حرٌ فيما بعد ذلك.

    إذن فتحصل إلى هنا إذن أعزائي هذه المسائل التاريخية مسائل تحتاج إلى مجموعة من المباني العلمية وعلى أساس المباني العلمية لابد أن تبحث هذه القضايا فإذا صار مبناه حجية أخبار الآحاد في القضايا التاريخية وثبت عنده ذلك في كتاب معتبر لا كتاب سليم كما في مبنى السيد الخوئي عند ذلك نقول ثبت كسر الضلع، الآن تقول لي بأنه مشهور العلماء إجماع العلماء ضرورات المذهب خطوط الحمر أقول كل من يعتبر ذيك المسائل حجة فهو حجة عليه سيدنا أنت ماذا تقول؟

    الجواب: قلت من أول الأول الأمر هذا مبناي أو انقل مبنا الآخرين؟ انقل مباني الآخرين حتى يتضح لكم إذا جاء شخصٌ وأنكر هذه القضية مباشرة من أهل العلم وإلا الذين هم ليسوا من أهل العلم لا حديث لي معهم أولئك الذين على المواقع الالكترونية وفضائيات وكذا لا، هؤلاء بيني وبين الله خارجين عن العلم تخصصاً خارجين موضوعاً أنا أتكلم عن أهل العلم وعن أهل التخصص من يعرف المباني، من يعرف المباني لابد أن ينقح هذه أن يثبت ألف باء جيم دال فإذا ثبتت عند ذلك يثبت هذه القضية يبقى عندنا المسألة الثانية التي غداً أشير إليها إجمالاً أعزائي وندخل إلى القاعدة الثالثة وهي مسألة إسقاط الجنين هل يثبت ذلك بأخبار الآحاد أو لا يثبت وليس الحديث في الظلامات التي وقعت عن سيدة النساء هذه الظلامات بلا إشكال وقعت كما بيّنا في الدرس السابق في كتب القوم أيضاً كذلك الآن لا نتكلم عن أصل الظلامة بتعبيرنا كان التامة نتكلم عن تفاصيل ما وقع عليها هذه التفاصيل قد يوافق ألف على ما قاله الباء وقد يختلف باء عن ما قاله ألف لا ذاك يستطيع أن يقول أنا أكمل منك إيماناً ولا هذا يستطيع أن يقول ذاك اضعف مني إيماناً بل ذاك دليله أوصله إلى كذا وهذا دليله لم يوصله إلى كذا والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2018/02/03
    • مرات التنزيل : 2257

  • جديد المرئيات