نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (66) – مظلومية سيدة نساء العالمين (2)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    انتهى بنا الحديث ونحن نعيش أيام الفاطمية في بيان بعض ما يرتبط بالظلامات التي وقعت على سيدة نساء العالمين في المقدمة لابد أن أشير إلى ملاحظتين:

    الملاحظة الأولى هي انه لا يوجد بحث عند المحققين من أعلام مدرسة أهل البيت أن هناك ظلامة وقعت على سيدة نساء العالمين وخير شاهد على ذلك ما قرأناه من كتاب المصنف قلنا بأن هذا البيت الذي كان ينبغي أن يحترم وان يكرّم نجد انه انتهكت حرمته وأي ظلامة أكبر من هذه الظلامة هذا واضح حتى في المصادر المعتبرة لأهل السنة وإعلام أهل السنة إنما الكلام في التفاصيل.

    ولذا تجد أن أولئك الذين تحدثوا عن هذه المسائل ومنهم شيخنا الأستاذ الميرزا جواد التبريزي في كتابه الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي هذا بيانه عندما سُئل ما حقيقة ما جرى من المصائب على السيدة الزهراء من هجوم القوم على البيت والتهديد بحرقها وهل ثبوت ذلك أم لا يؤثر وهل يعتبر من ضروريات التشيع، بسمه تعالى هذا محل الشاهد الذي أقوله ابتلاء بنت رسول الله بمثل هذه الأمور معلوم ومحرز إجمالاً أصل القضية لا خلاف فيها انه وقعت هناك ظلامة على هذا البيت المبارك ولكن الكلام في ماذا؟ في التفاصيل انه وقع كذا أو لم يقع فعلوا كذا أو لم يفعلوا وإلا أصل الظلامة ولهذا تجد كلام دقيق جداً المسألة من حيث الإجمال معلومة لا يوجد بحث في هذا الكلام والمنكر لذلك أما جاهل أو معاند، هذا نظره هذا أولاً.

    وثانياً انه لم يقول من ضروريات التشيع لان السائل يقول هل يعتبر من ضروريات التشيع ماكو الجواب نعم انه من ضروريات التشيع انظروا الجواب العلمي هذه موازينه هذا أصل كلي ولذا أعزائي فيما يتعلق برأيي في المسألة انه لا إشكال في أن وقوع الظلامة على هذا البيت طبعاً من أقول سيدة النساء باعتبار كانت في الواجهة وإلا الظلامات التي وقعت على أمير المؤمنين ليست اقل إن لم تكن أكثر من الظلامات التي وقعت على سيدة نساء العالمين، هذه قضية.

    القضية الثانية أنا اعتقد كما بينت ذلك في كتاب التدابير النبوية بشكل واضح وصريح في التدابير النبوية في صفحة 264 بقلم الدكتور طلال الحسن هناك أنا اعتقد هذا المعنى بشكل واضح أؤكده وهذا بينته في الموقف السياسي إذا كان الإمام الحسين قد محق بدمه الطاهر مشروع بني أمية في القضاء الكامل على الإسلام انتم تعلمون بأنه مشروع بني أمية كان مشروعاً لابادة منظومة المعارف الدينية الحقة كما نعتقد أليس كذلك الإمام الحسين وجد يوجد طريق للوقوف أمام هذا المشروع أو لا يوجد طريق إلا الدم وإلا كان بإمكان الإمام الحسين يصعد المنبر في المدينة ويلقي محاضرات ويقول أن هؤلاء كذا هؤلاء كذا على الإسلام السلام وكان ينفع أو لا ينفع؟ وجد انه لا طريق لحفظ الإسلام إلا بهذه التضحيات الكبيرة التي قام بها في ملحمة كربلاء.

    أقول إذا كان الإمام الحسين قد محق بدمه الطاهر مشروع بني أمية في القضاء الكامل على الإسلام وبناء دولة بني أمية جاهلية قوية تمتد لأكثر من ألف عام فكان سبباً واقعياً في حفظ الخط النبوي الرسالي الخالد ولو في ثلة قليلة من الأمة فإنّ فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين بمعارضتها هي التي أسقطت المشروعية عن السلطة الحاكمة بعد رسول الله، يعني لو يسأل سائل ما هو الدليل عندكم يا أتباع مدرسة أهل البيت لعدم مشروعية السلطة بعد رسول الله لوضعنا يدنا على معارضة سيدة نساء العالمين، وهذا أهم ولكن كانت تعرف فاطمة سلام الله عليها كانت تعرف أن ذلك يحتاج إلى ثمن وقد دفعت الثمن يعني ما كان يكفي أيضاً إلقاء المحاضرات أبداً أبداً وأمير المؤمنين أيضاً كان يعلم ذلك ورسول الله أيضاً اخبرها بذلك أن هذه الراية لابد أن ترفع بعده من يرفع الراية فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين قال قلت فإن فاطمة عليها السلام قد محقت بجهادها ودمها وجنينها مشروع الحزب الحاكم الذي كان يسير هذا تعبير المشروع الحاكم هذا تعبير عبد الله العلايلي في كتابه الإمام الحسين هذا ليس تعبيري يعني تعبير احد أعلام أهل السنة وهو العلامة عبد الله العلايلي في كتابه الإمام الحسين في المقدمة.

    انظروا يقول بأن الأحزاب التي كانت قد تشكلت في حياة رسول الله لاستلام السلطة بعد رسول الله ما هي؟ وهذا تعبيره هو وليس تعبيري قال مشروع الحزب الحاكم الذي كان يسير باتجاه تذويب الخط الرسالي المتمثل بالإمام علي عليه السلام شيئاً فشيئاً فأربكتهم وجعلت أصابع الاتهام تتوجه إليهم عند ذلك وجدوا انه يوجد طريق للتخلص من هذه المعارضة بالطرق السلمية أو لا طريق لذلك؟ لا طريق فماذا فعلوا؟ فقضوا عليها جسدياً وإلا لو كانت السلطة الحاكمة بعد رسول الله قادرة على أن تستوعب هذه المعارضة بطريق سلمي من غير أن تقضي جسدياً على سيدة نساء العالمين لفعلوا ذلك ولكنه وجدوا يوجد طريق أو لا يوجد طريق؟ فلهذا اضطروا كما انه في قضية الإمام الحسين لو وجدوا طريقاً لان يقعوا أو يصالحوا الإمام الحسين وان الإمام الحسين يسكت عنهم كانوا يقومون بهذا العمل أو لا يقومون؟ لا يقومون ولكن وجدوا انه لا طريق للقضاء على هذه المعارضة إلا بحذفهم وإقصائهم جسدياً.

    هاتان ملاحظتان أحفظوها عني إذا دخلنا في التفاصيل بعد يهم أو لا يهم؟ إذن لا يقول لنا قائل بأنه المشكلة في كذا في كذا من قبيل من أن أنكر أصل الصلاة خو من الواضح الصلاة من ضروريات الدين قد يقول قائل نقرأ تسبيحات ثلاث مرات أو نقرأ تسبيحة مرة واحدة هذه كلها مرتبطة ببحث التفاصيل وليست مرتبطة باصل الصلاة أو باصل الصوم أو بأصل الحج ونحو ذلك تعالوا معنا الآن إلى ما ذكرناه بالأمس وهو ما يتعلق بكسر الضلع إذن الآن اتضح لنا فنتكلم الآن بعد في أصل الظلامة أم في تفاصيلها في تفاصيلها بعد يوجد آراء للعلماء والمجتهدين والمحققين وأهل التأريخ وأهل المباني الرجالية والكلامية في هذا المجال في البحث السابق بينا بأن قضية كسر الضلع فكسروا ضلعها أو جنبها هذه ليس لها في المصادر الأولى إلا كتاب سليم بن قيس الهلالي ولكي تثبت هذه القضية التاريخية، هذه قضية تاريخية نعم قد تترتب عليها أحكام عقائدية قد تترتب عليها أحكام فقهية ولكن في نفسها بمدلولها المطابقي قضية تاريخية وهذا الذي أشار إليه أستاذنا السيد الخوئي عندما قال انه هل تثبت القضايا التاريخية باخبار الآحاد أو لا تثبت؟ قلنا لكي تثبت هذه القضية لابد من توفر أمرين:

    الأمر الأول أن اختار أن حجية الخبر معناه ما ذكره الميرزا النائيني يعني قيام الظن مقام العلم الذي يعبر عنه بالعلمية بالطريقية إلى غير ذلك هذا الركن الأول الركن الثاني أن تثبت حجية كتاب سليم بن قيس الهلالي فمن ثبت عنده الأمران فقد ثبت له القضية التاريخية فيرتب عليها القضايا الفقهية والكلامية أما من انكرهما معاً أو أنكر احدهما ولم يثبت إذن له طريق لإثبات كسر الضلع أو ليس له؟ وهنا اؤكد للأعزة اعزائنا حديثنا في مقام الدليل في مقام الإثبات لا في مقام الواقع والثبوت لعله في الواقع وقع ذلك ولكن الآن أنا الذي ابتعد عنه تاريخياً 1400 عام لو سألني احد ما هو دليلك لا انه وقع أو لم يقع؟ فقد يوجد عندي دليل وقد لا يوجد ماذا؟ وعدم وجود الدليل هل معناه عدم وجود التحقق أو هو اعم؟ هو اعم مراراً نحن ذكرنا أن البحث في مقام الإثبات لا في مقام ماذا؟ وحتى في قضية رؤية الإمام الحجة أنا قلت انه في مقام الإثبات لا دليل لا انه في الواقع وقع أو لم يقع؟ في الواقع وقع ولا يوجد عندنا دليل ينفع أو لا ينفع؟ لا ينفع ذلك.

    الآن السيد الخوئي قدس الله نفسه هل يمكنه أن يثبت كسر الضلع أو لا يمكن؟ الجواب وان امن بنظرية الميرزا النائيني ولم يقبل نظرية الاخوند الخراساني في أن الحجية بمعنى المنجزية والمعذرية حجية خبر الآحاد وان لم يقبل إلا انه في الركن الثاني وهو أن كتاب سليم صحيح سنداً أم ضعيف سنداً؟ ضعيف سنداً إذن الركن الثاني غير متوفر عنده.

    ولذا في معجم رجال الحديث المجلد الثامن في ترجمة سليم صفحة 216 هذه عباراته رقم الترجمة بحسب هذه الطبعة 5391 سليم بن قيس هناك في صفحة 220 هذه عبارته يقول إن سليم في نفسه ثقة جليل القدر عظيم الشأن ويكفي في ذلك شهادة البرقي بأنّه من الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام إلى أن يبحث بحثاً مفصلاً ينتهي إلى هذه النتيجة وكيف ما كان فطريق الشيخ إلى كتاب سليم بن قيس بكلا سنديه ضعيف وحيث إن السيد الخوئي يبني في حجية الخبر على حجية السند وان السند لابد أن يكون معتبر إذن كتاب سليم معتبر أو غير معتبر؟ غير معتبر ولذا عندما سئل عن كسر الضلع ماذا قال؟ قال ذلك مشهور ومعروف لماذا؟ لأنه الركن الثاني عنده غير تام، سؤال هذا كتاب سليم الذي نحن فيما سبق تعرضنا له بنحو الإجمال هذا كتاب سليم حجة أو ليس بحجة؟

    أعزائي توجد اتجاهات أربعة في هذا الكتاب وأنت بعد حر أن تنتخب ما تريد الاتجاه الأول أن الكتاب من حيث السند هذا الذي بأيدينا من حيث السند ما هو؟ ضعيف وهو الاتجاه الذي بنا عليه السيد الخوئي.

    الاتجاه الثاني أن الكتاب يعد من أعلى درجات الاعتبار ليس معتبر يعني من أعلى درجات الاعتبار أعزائي انظروا منهم النعماني في كتاب الغيبة في صفحة 101 هذه عبارته هناك يقول وليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الأئمة خلاف في أنّ كتاب سليم ابن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول التي رواها أهل العلم من حملة حديث أهل البيت وأقدمها لأنه معاصر لأمير المؤمنين سلام الله عليه لان جميع ما اشتمل عليه هذا الأصل إنما هو عن رسول الله وعن أمير المؤمنين والمقداد وسلمان وأبي ذر ومن جرى مجراهم ممن شهد رسول الله وأمير المؤمنين وهو من الأصول التي ترجع الشيعة إليها ويعول عليها وإنما وهذا الاتجاه الثاني هذا بعد المسألة تصير اجتهادية يقبل أو لا يقبل.

    ولذا الأخوة الذين يريدون أن يراجعوا في هذا الكتاب الذي ذكرناه مراراً ثلاثة مجلدات كتاب سليم هناك يعدد هذا الاتجاه حتى لا يقولون السيد فقط يذكر من ضعّفه ولا يذكر من قوّاها نصوص وكلمات العلماء حول الكتاب يقول عمر بن أبي سلمة 83 أبو الطفيل الكناني 100 المؤرخ الفلان المسعودي 346 ابن النديم 380 النجاشي 405 شيخ الطائفة ويعد تسعة وعشرين شخصاً من المتقدمين إلى العلامة الخبير السيد شهاب الدين المرعشي وقال وهو من أقدم الكتب عند الشيعة هذا اتجاه إذن هذا الاتجاه بناءً على أن القضية التاريخية تثبت باخبار الآحاد ولم يبني على مبنى صاحب الكفاية فقضية كسر الضلع ماذا تكون؟ تكون ثابتة، هذا الاتجاه الثاني.

    الاتجاه الثالث جداً متطرف يقول هذا الكتاب لا انه ضعيف السند هذا من الموضوعات مو مرة انه الرواية صادرة ولكن سندها ضعيف الآن بطريق أو باخر الذي أنا عبرت عنه لطائف الحيل مراد من لطائف الحيل يعني الأبحاث العلمية كما عندنا في الفقه الحيل ماذا؟ الحيل الشرعية الحيل الشرعية يعني خلاف الشرع ولكن مع الأسف الشديد أن البعض عندما عبرت لطائف الحيل تصور بأنّه نتلاعب لا مراد من لطائف الحيل يعني الحيل العلمية الرجالية كما هناك كتاب في الشرائع اسمه الحيل، يعني تلاعب هذا! ليس تلاعب وإنما طرق أخرى.

    العلامة البهبودي من هؤلاء يعتقد أن هذا الكتاب موضوع معرفة الحديث وتاريخ نشره وتدوينه وثقافته عند الشيعة الإمامية للشيخ محمد باقر البهبودي دار الهادي يقول إنّ الكتاب موضوع أساساً كتب منه الهلالي شيء أو لم يكتب لا لا موضوع وضعه احد الغلاة على لسان سليم بن قيس الهلالي لأنه كان إلى آخره بإمكان الأعزة أن يرجعوا إلى هذا عفواً صفحة 363 نموذج الموضوعات على الثقاة في هذا الباب يضع كتاب سليم بن قيس الهلالي هذا الاتجاه الثالث.

    الاتجاه الرابع يفصّل القول يعني ماذا؟ يقول بأنه لا علاقة لنا بالسند وإنما نأتي إلى ماذا؟ إلى مفردة مفردة من الأحاديث المورودة هنا ثمانين حديث تسعين حديث الوارد في كتاب سليم فإن استطعنا أن نجد شواهد على الصحة نقبل ذلك القول وإلا فهو مرفوض بعبارة أخرى نظرية جمع القرائن وهذا هو الذي اختاره الشيخ المفيد في كتابه تصحيح اعتقادات الامامية موسوعة الشيخ المفيد المجلد الخامس صفحة 149 يقول وأما ما تعلق به أبو جعفر يعني الصدوق من حديث سليم الذي رجع فيه إلى الكتاب المضاف إليه يعني المنسوب إلى سليم برواية ابان ابن أبي عياش فالمعنى الذي أخذه منه فالمعنى فيه صحيح هذا الذي ذكره من؟ لأنه توجد هناك شواهد وقرائن أخرى تثبت هذا المعنى ولكن هذا ليس معناه أن كتاب سليم كلما فيه ما هو؟ صحيح، غير أن هذا الكتاب غير موثوق به أولاً ولا يجوز العمل على أكثره ثانياً وقد حصل فيه تخليط وتدليس ثالثاً، أنا لا ادري بيني وبين الله أنا ماذا قلت في كتاب سليم غير هذا الكلام، وهذا هو اعتقادي هذا هو رأيي يعني لا أقول لا أتكلم عن السند لأنه ليس مبنائي مبنى سندي ولا أقول موضوع لأنه أنا لا أتكلم بالجملة أتكلم كل رواية رواية ولا أقول صحيح اعلائي كما يقول جملة من الأعلام وإنما أقول رواية لابد أن تجمع فيها القرائن.

    إذن ماذا ينبغي هذا الخطاب من الشيخ المفيد أستاذ علماء الامامية بعد والله لا ادري ماذا أقول يعني بيني وبين الله الشيخ المفيد المتوفى 413 هذا خطابه لأهل المنبر خطابه للفضائيات خطابه للقنوات الفضائية خطابه لأصحاب القلم خطابه للمواقع الالكترونية انظر فماذا يقول؟ فينبغي للمتدين أن يجتنب العمل بكل ما فيه، إذا كان عندك دين وموازين أما أن تقلد خلص تقول أنا مقلد لمن؟ مقلد لفلان عالم لصاحب الغيبة انتهت القضية وأما مقلد للسيد الخوئي وأما مقلد للبهبودي وأما أنت محقق فإذا كنت محقق التفت ولا يعول على جملته والتقليد لرواته إذن ماذا نفعل وليفزع إلى العلماء فيما تضمنه من الأحاديث ليوقفوه على الصحيح منها والفاسد، إذن يوجد في كتاب على مبنى الشيخ المفيد يوجد في كتاب سليم صحيح وسقيم صحيح وفاسد.

    سؤال مكتوب على الأحاديث هذا صحيح هذا فاسد أم لا؟ إذن النتيجة ماذا تصير؟ النتيجة تصير هذا الذي قاله العلامة التستري الذي منهجه منهج اخباري العلامة التستري في كتابه قاموس الرجال المجلد الخامس في ترجمة سليم بن قيس ثم الحق في كتابه أن أصله كان صحيحاً خلافاً للعلامة البهبودي الذي قال موضوع يقول لا، يوجد كتاب لسليم قد نقل عنه الاجلة المشايخ الثلاثة يعني الكليني يعني الطوسي يعني الصدوق والنعماني الذي كاملاً في كتاب الغيبة والصفار وبصائر الدرجات وغيره إلا انه حدث فيه تخليط وتدليس من المعاندين يعني وقع فيه ماذا؟ تلاعب الآن إما معاندين إما مغرضين إما غلاة أما يريدون أن يضعفون المذهب أما سمه ما تشاء هذا كلام إنسان محقق مثل العلامة التوستري في هذا المجال والتدليس من المعاندين فالعدو لا يخلو خبالاً كما عرفت من المفيد لا كما إلى آخره.

    سؤال إذن أنت عندما تضع يدك على كتاب سليم الذي مجموع الأحاديث الواردة فيه كم حديث؟ الأحاديث الواردة فيه 91 حديث طبعاً بعضها أحاديث مفصلة جداً هذا 91 حديث عندما تضع يدك على أي حديث يوجد علم إجمالي بماذا؟ أما صادر عن النبي والإمام أمير المؤمنين وأما ماذا؟ يعني مدسوس.

    سؤال هذا العلم الإجمالي منجز أو غير منجز؟ يعني نستطيع أن نقول بسم الله الرحمن الرحيم إن شاء الله صحيح هكذا نستطيع أو لا نستطيع؟ أو لابد أن يقوم دليل على انه هذا ليس من المدسوس وإنما من الصحيح الصادر أي منهم؟ ولهذا تجدون السيد الصدر رحمة الله تعالى عليه وسّع الدائرة قال لا فقط طبعاً ما يجيب كتاب سليم يقول كل أحاديث الامامية من الكتب الصادرة عندنا يوجد فيها علم إجمالي صحيح وفيها مدسوس وهذا العلم الإجمالي ما لم يحل إلى علم بدوي وتفصيلاً يمكن العلم بعد برواية أو لا يمكن؟ لا يمكن، وهذا العلم الإجمالي واقعاً يعني لا ادري أوقع علماء طبعاً الملتفتين ومن يستحق الخطاب وإلا البعض غير ملتفت.

    هذا الكلام في تقريرات السيد الحائري الجزء الثاني مباحث الأصول من القسم الثاني تأليف السيد كاظم الحسيني الحائري صفحة 380 يقول فهذا أن المخبرة عن وجود دس في كتب أصحاب الحديث التي هي رواة معتبرة انه توجد أحاديث مدسوسة في كتب آبائي وهي رواية معتبرة عن الإمام الرضا قال فهذا يولّد العلم الإجمالي بوقوع التحريف والتبديل والدس في الروايات المأخوذة من تلك الكتب، سؤال: سيدنا هذا العلم الإجمالي حجة أو ليس بحجة؟ يقول فتسقط تمام تلك الروايات عن الحجية، الآن أنا عندما قلت كثيرٌ من رواياتنا كانت اقل من هذه السيد الصدر رحمة الله تعالى عليه يقول العلم الإجمالي يسقط كثير من الروايات أو كل من الروايات؟ كل من الروايات، نعم أنت تقول لي سيدنا أنت تستطيع أن نميز الصحيح من الثقيل، الصحيح من الفاسد نقدر أن نميز هذا نقول صحيح وهذا نقول ماذا؟ الاخباريين ماذا فعلوا؟ قالوا الكتب الأربعة قطعية هذه ما عندنا مشكلة نطلعها من القاعدة على المبنى بعد مطمئنة الصدور ولهذا يقول ويؤكد هذا العلم الإجمالي ما في ذيل الحديث من إنكار الرضا روايات كثيرة مما اخذها يونس من أصول الأصحاب أي أصول؟ الأصول الاربعمائة.

    يقول بأنه هذا الكتاب الذي جاء به يونس إلى الإمام الرضا الإمام بمجرد أن اطلع عليه ماذا قال؟ قال وافيت العراق ووجدت فيها قطعة من أصحاب الباقر ووجدت أصحاب أبي عبد الله متوافرين فسمعت منهم واخذت كتبهم فعرضتها من بعد على أبي الحسن الرضا فأنكر منها أحاديث كثيرة أن تكون من أحاديث أبي عبد الله وقال أن أبي الخطاب كذب على أبي عبد الله الصادق لعن الله ابالخطاب إذن تعبير انه كثيرٌ من رواياتنا مكذوبة هذا تعبيري أو تعبير الإمام الرضا؟ تعبير الإمام الرضا، يقول استاذنا السيد الشهيد الصدر رحمة الله تعالى عليه يقول بأنه هذا يوّلد علماً اجمالياً ولا يسمح لنا مجالاً أن نتجاوز هذا العلم الإجمالي وهذا هو الذي أدى ببعض العلماء الآن في النجف مثل السيد محمد سعيد الحكيم أن يقول اغلب الروايات يحتمل فيها الكذب ليس غالب كثير أو أكثر؟ هذا المحكم هذه لا يخرجها احد ولا يصدرون فتاوى ضدهن ولا يقولون يريد يضعّف المذهب فقط عندما تصل عند السيد الحيدري يريد يضعّف المذهب.

    هذا أمامكم المحكم في أصول الفقه تأليف السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم الجزء الثالث مؤسسة المنار صفحة 214 قال: قال كما تقدّم بل لاحتمال كذبها من جهة احتمال الدس، هذا الاحتمال ضعيف أو قوي؟ وهو موجودٌ (يعني احتمال الدس) في اغلب الأخبار التي بأيدينا يعني إذا يوجد ألف رواية كم منها مثلاً لا اقل 55% أو لا اقل 51% مثلاً 510 هذا العلم الإجمالي يمكن تجاوزه أو لا يمكن؟

    ولهذا تجد أهل التحقيق ومنهم هذا كتاب قواعد الحديث آية الله السيد محي الدين الموسوي القريفي حققه وعلّق عليه السيد محمد رضا السيد المحي الدين الغريفي الموسوي المؤسسة الإسلامية الجزء الأوّل يقف مفصّلاً عند هذا العلم الإجمالي والتخلص عنها يقول ما لم نتخلص من هذا العلم الإجمالي يمكن الدخول إلى النصوص الروائية أو لا يمكن؟ يقول هذا كله (صفحة 167) لو تم هذا العلم الإجمالي بوجود تلك المجموعة من الأخبار غير المعتبرة في طي أخبارنا التي يجب العمل عنها لكن الحق عدم تماميته في اعتقاده ماذا؟ أن هذا غير تام، الوجه الأوّل، الوجه الثاني، الوجه الثالث، الوجه الرابع إلى أن يأتي إلى صفحة 186 من 167 يعني عشرين صفحة وأقولها بنحو الفتوى كل الوجوه ساقطة عن الاعتبار يعني ما استطاعت أن تحل هذا العلم الإجمالي ويبقى على حاله.

    وهناك وجه آخر ذكره استاذنا الشهيد قدّس الله نفسه في صفحة المخلص من هذا العلم الإجمالي والجواب أن هذا العلم الإجمالي أيضاً بهذا المخلص صحيح أو غير صحيح؟ الجواب غير صحيح، تقول لي سيدنا إذن ما هو المخلص؟ أن شاء الله تعالى نحن في أين؟ في القاعدة الثالثة عندما نأتي إلى متن الحديث عند ذلك نتخلص عن ماذا؟ من هذا العلم الإجمالي كيف نقبل الحديث ولا نرده ما هي الشروط؟ السند؟ أبداً، الذي عنده خبرة في وضع المتن عنده خبرة في وضع السند اسهل ما يكون وضع السند المشكلة أين هي؟ في المتن فإذا كان قادراً على وضع المتن ليس قادر على ماذا؟ وخصوصاً هذه النصوص الأربعمائة في ذلك الزمان في زمان الأئمة مطبوعة أو غير مطبوعة؟ غير مطبوعة موجودة نسخة منها كتبها بيده ولهذا اضطر كثير من العلماء يكتب في آخر الكتاب وهذا الكتاب يشتمل على عدد الأحاديث كذا يكتبها ماذا فعل الطرف الآخر؟ حذف 3 وجعل أمامه 30 يغير من المعادلة أو لا يغير؟ لا يغير من المعادلة، الآن تقول لي الشيخ الصدوق يقول أنا نقّحتها أقول بيني وبين الله يقيناً عمل بجهده ولكن أنا مقلّد لشيخ الصدوق؟ هذا الشيخ الصدوق رأيه هذا لو كانت تصل الرواية إلي هذا ويعتبرها ضعيفة وأنا اعتبرها ماذا؟ صحيحة والعكس صحيح، الشيخ الطوسي فعل كذا، أقول موفقين لما يريد يقلد الأعلام الطريق مفتوح أمامه نحن لسنا بهذا الصدد الطريق ما سنبينه في القاعدة الثالثة.

    وقتي انتهى ولكن في جملة واحدة هذا مسألة كسر الضلع هل أنه الميرزا النائيني الذي هو علّق على صراط النجاة في اجوبة الاستفتاءات موافق على كسر الضلع أو ما موافق؟ تعالوا معنا إلى الانوار الإلهية يسأل ما رأيكم في مقولة من يقول (صفحة 153) أنا لا أتفاعل مع كثير من الأحاديث التي تقول أن القوم كسروا ضعلها أو ضربوها على وجهها، تعلمون كسر الضلع اتضح بأنه السيد الخوئي يقبل أو لا يقبل؟ لا يقبل، الضرب على الوجه من الذين يخالفون بشكل شديد كاشف الغطاء يقول أبداً لا يمكن ليد أجنبية أن تصل إلى وجه الزهراء ذلك بحث في محله.

    إذن السؤال عن ماذا؟ عن كسر الضلع، طبعاً هنا إذا تتذكرون بأنه هنا علّق أو لم يعلّق؟ أمامكم قال الخوئي ذلك مشهور معروف والله العالم يوجد تعليق أو لا يوجد تعليق؟ وقد قال هو في مقدمة الجزء الأوّل صفحة 4 هذه عبارته يقول ونهجت في ذلك نهجاً معيّناً فترتكت اجوبة الاستاذ الخوئي التي توافق نظري بلا تعليق فإذن كل ما لم يكن عليه تعليق فهو موافق له أنا عبّرت عن هذه الموافقة موافقة سكوتية لا الموافقة الكلامية قد يقول قائل سيدنا الآن هذا ليس بدليل هذا ضعيف؟

    الجواب تعالوا معنا إلى هذا الكتاب الذي الطابع والناشر يقول المؤلف من هو؟ يعني بقلمه الشريف قال: كفى أنا أقرأ لكم العبارة كاملة لتروا انه يثبت كسر الضلع أو لا يثبت، كفي في ثبوت ظلامتها وصحة ما نقل من مصائبها وما جرى عليها خفاء قبرها ووصيتها بأن تدفن ليلاً إظهاراً لمظلوميتها مظافاً إلى ما نقل عن علي من كلمات في الكافي عندما دفنها كما في مورد الزهراء من كتاب الحجة قال وستنبأك ابنتك بتظافر امتك على حضمها فاخفها السؤال واستخبرها الحال فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا وستقول ويحكم الله والله خير الحاكمين وقال بعين الله تدفن ابنتك سراً وتهضم ثم قال من نفس الباب حديثٌ آخر بسند معتبر قال أنها صديقة شهيدة وهو ظاهر في مظلوميتها وشهادتها ويؤيد ذلك ما ورد في دلائل الإمامة الطبري باسناده وكان سبب وفاتها أن قنفذاً أمره مولاه فنكذها بعلل السيف بأمره فاسقطت محسنا والله الهادي للحق وجدتم يوجد مكان كسر الضلع؟ نعم يثبت أصل المظلومية وهذا يثبت خلاف أو لا يثبت خلاف فيه؟ لا يوجد خلافٌ أصلاً المتن البخاري موجود لا يشيعها احد هذا خير دليل على مظلوميتها إذن الآن بهذا الكلام واضح السؤال عن ماذا؟ عن كسر الضلع وضرب الوجه.

    إذن أعزائي لا احد يزاود علي وعلى آخرين وهو انه ينكرون وينكرون لا أبداً لا يوجد احد حتى أهل السنة نقلوا الروايات وإنما الكلام في بعض هذه التفاصيل غداً أن شاء الله تعالى سنقف عند مسألة إسقاط الجنين لنرى أنها هم هي مبتلات بهذه المسائل التي ابتليت بها (يعني اختلاف المباني في مسألة كسر الضلع) هناك هم توجد أو لا يوجد والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2018/02/04
    • مرات التنزيل : 3468

  • جديد المرئيات