نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (68) – مظلومية سيدة نساء العالمين (3) – هل هناك دليل على إسقاط جنين فاطمة(س)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    بالأمس وقفنا عند بعض النصوص التي قيل أنّها صادرة عن أئمة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام وأدعي فيها أنها متواترة بل أدعى صاحب الجواهر أنها لعلها من ضروريات مدرسة أهل البيت أنّه يجوز سب ولعن وبهتان المخالف، وهذا العنوان ليس هو العنوان الوارد في هذه الروايات وإنما العنوان الوارد أهل الريب والبدع وهذا عنوان لعله أعم من عنوان المخالف.

    أيضاً بنحو الإجمال ما هو الموقف من هذه النصوص أقولها بنحو الفتوى وإلا بحثه لعله إذا وفقنا المسألة سوف نقف عندها مفصلاً في القاعدة الثالثة التي نقف عندها من القواعد التي نحتاج إليها للدخول إلى أبحاث فقه المرأة وهو ما يتعلق بمتون الروايات بدلالة الروايات أو المتن عبارة أدق قلنا فيما سبق بأنّه من أهم القواعد في هذا المجال بنحو الإجمال هو العرض على القرآن الكريم وانّه إذا كان هناك ما يوافق أو يوجد عليه شاهد أو شاهدان من كتاب الله فعند ذلك يقبل وإلا فالذي جاء به أولى به أو زخرف أو لم نقله أو من الشيطان ونحو ذلك من التعابير التي اشرنا إليها فيما سبق كذلك هناك مجموعة من الروايات قالت لابد من عرضها على السنة وهذا أمر مهم جداً لابد أن يلتفت إليه الأعزاء يعني عرض السنّة على السنّة وهذا أمر مهم جداً وخطير جداً وضروري أيضاً جداً وهو أنّه لابد أن نميز بين نحوين من السنّة سنّة معروضة وسنّة معروض عليها وهذا أصل أساسي في فهم متن الروايات الواردة في هذا المجال.

    ولهذا انتم عندما تأتون إلى وسائل الشيعة المجلد السابع والعشرين مؤسسة آل البيت الروايات متعددة في هذا المجال منها هذه الرواية التي هي رواية معتبرة أيضاً كل شيء صفحة 111 رقم الحديث 33347 كل شيء مردود إلى الكتاب والسنّة إذن على هذا الأساس لابد أن نميز جيداً بين الحديث الذي كيف انه القرآن لابد أن نؤصل الأصول في القرآن لابد أن نؤصّل الأصول في الحديث أيضاً ونعرض ذلك على ماذا؟ ونعرض باقي الأحاديث عليها في اعتقادي وما افهمه من أئمة أهل البيت الذي أيضاً ينسجم مع النص العام القرآني أنّ كل ما صدر من أئمة أهل البيت لابد أن يكون بصراط وبمنهج يحببهم إلى الناس لا ينفّر الناس منهم هذا أصل كلي (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) (سورة الشورى: 23) يعني أئمة أهل البيت كل همهم الأساسي كان أن يجروا محبة المسلمين إليهم لأنه إذا توفرت أرضية الحب والمحبة والارتباط العاطفي عند ذلك تتوفر الأرضية المسائل الأخرى وهذا ما أكده القرآن الكريم انه أكد على مسألة المودة (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً) لان القرآن يعلم هذه الحقيقة انه إذا تحققت المودة جاءت الطاعة بعد ذلك فلهذا البُعد العاطفي مهم جداً للبُعد الطاعتي يعني أن يطيعوا الأئمة سلام الله عليهم بعد ذلك.

    ولذا تجدون بأنّ الروايات الواردة وليست قليلة في هذا منها هذه الرواية القيّمة الواردة في النكت الاعتقادية لموسوعة الشيخ المفيد المجلد العاشر في صفحة 93 قال أوصيك بتقوى الله الرواية عن يونس عن عبد الرحمن عن كثير بن علقمة قال قلت لأبي عبد الله الصادق عليه السلام أوصني فقال أوصيك بتقوى الله والورع والعبادة وطول السجود وأداء الأمانة وصدق الحديث وحسن الجوار فبهذا جاءنا محمد صلى الله عليه وآله صلوا عشائركم عودوا مرضاكم احضروا جنائزكم وكونوا لنا زينا ولا تكونوا علينا شينا حببونا إلى الناس، ولا تبغّضونا إليهم جروا إلينا كل مودة مولانا يابن رسول الله هذا منطق ذيك الأحاديث لا هذا الحديث يابن رسول الله كيف نحبب الناس إليكم قولوا لهم نحن نقول انتم أولاد بغايا هذا ينسجم أو لا ينسجم؟ بيني وبين الله هؤلاء المسلمين عندما أول أمر تدخل إليه تقول بسم الله الرحمن الرحيم أنا ادعوك إلى مدرسة أهل البيت إلى إتباع علي وأولاد علي يقول ماذا يقول فينا علي وأولاد علي يقول لكم أولاد زنا! يقول لكم انتم أشرّ من الكلاب والخنازير أليس قرأنا النصوص وكلمات الأعلام يقول لنا إما تتبعونا وإما نكذب عليكم ونتهمكم بينكم وبين الله أصلاً هذا يقبله الذوق السليم هذا المنطق بغض النظر أصلاً اتركونا عن الدين والشريعة أصلاً أي ذوق سليم أي أخلاق عامة إنسانية يقبل هذا المنطق انه أما أن تتبعونا وأما والله نتهمكم حتى في أعراضكم، هذاك المنطق الآخر هذا هكذا.

    ولهذا انتم تجدون بأنّه هذه النقطة أنا ذكرتها فيما سبق قلت هذه الروايات أدت إلى أنّه إلى الآن أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام لا اقل ثلاثة قرون عملوا لنشر مدرستهم أليس كذلك يعني احسبوا من 11 من الهجرة إلى 329 من الهجرة ثلاثة قرون ما يزيد على ثلاثة قرون ولكنّه ما استطاعوا أن يكونوا يعني مدرستهم ما استطاعت أن تكون هي الأكثرية لماذا؟ أين المشكلة؟ المشكلة في هذه القراءة، المشكلة في هذه النصوص، وأئمة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام نبهوا على ذلك قالوا طبعاً لا فقط هذا المورد يعني عندما يدخل إلى مجموعة نصوصنا يجد انه يذم المرأة ذماً ما بعده ذم من أمير المؤمنين وما بعد ذلك إذن بعد ينجذب إلى مدرسة أهل البيت تنجذب المرأة إلى المدرسة أو لا تنجذب؟ لا تنجذب طبيعي هذا الأمر، لماذا؟ لأنه أنت تنفرهم يعني باللسان تدعوهم وبنصوصك الروائية تبعدهم وتنفّرهم هذا الكتاب الذي كتبه العلامة المطهري قدس الله نفسه جاذبه ودافعه لماذا كتب؟ قال بيني وبين الله لابد نحن نقول للناس ما يجذب الناس إلى علي وأولاد علي لا ما يدفع الناس عن علي وأولاد علي وهذه الأمور تدفع، تجذب الناس إليهم أو تدفع الناس وتنفّر الناس منهم؟

    ولذا تجدون الإمام عليه أفضل الصلاة والسلام الإمام الرضا عليه أفضل الصلاة والسلام في عيون أخبار الرضا الرواية معروفة وهي معتبرة السند الرواية عيون أخبار الرضا المجلد الأول في الحديث في ذيل الحديث باب 28 فيما جاء عن الإمام علي بن موسى من الأخبار المتفرقة هناك في صفحة 271 الرواية قالت قال رسول الله يا علي الرواية طريق الصدوق إلى إبراهيم بن أبي محمود صحيح كما قال المجلسي ولكن في الفقيه لها طرق هذه الرواية لها طرق ثلاث وبعضها صحيحة، فقال يابن أبي محمود لقد أخبرني أبي عن أبيه عن جده عليه السلام أن رسول الله قال من أصغى إلى ناطق فقد عبده فإن كان الناطق عن الله عز وجل فقد عبد الله وإن كان الناطق عن إبليس فقد عبد إبليس والروايات قالت أنّه ما لم يوافق القرآن فهو ممن؟ من إبليس إذن أنت عندما تنقل لهم الروايات التي لا توافق القرآن تدعوهم إلى المنهج الابليسي إلى المنهج الشيطاني ولكنه تعلم أو تتصور انك ماذا؟ تتقرب إلى الله بذلك ثم قال عليه أفضل الصلاة والسلام يابن أبي محمود إنّ مخالفينا أولئك الذين أرادوا أن يسقطوا اعتبارنا في الأمة في المجتمعات الإسلامية حتى لا ينجذب الناس إلينا ماذا فعلوا؟ إن مخالفينا وضعوا أخباراً في فضائلنا وجعلوها على ثلاثة أقسام أحدها الغلو فكل روايات الغلو هذه مما جعلها المخالفون لنا حتى الناس يقتربون منا أو يقولون هؤلاء يدعون الإلوهية لائمتهم؟

    الآن واحدة من الشبهات التي تعرض للشيعة ما هي؟ يقولون انتم تغالون في أئمتكم وثانيها مهم عندي وثالثها التصريح بمثالب أعداءهم هذا الذي الآن وجدتم صاحب الجواهر ماذا يقول؟ أعظم الطاعات وأفضل القربة أنا لا ادري لماذا هذه الروايات أسقطت عن الاعتبار لا اقل يوجد تعارض مباشرة يقول هذه تقية، لماذا ليست تلك تقية لماذا ليست تلك موضوعة عليهم؟ اعرضوها على كتاب الله حتى يميز الصحيح من السقيم ولذا في محله قال رحم الله عبداً أحيا أمرنا الإمام الرضا فقلت له وكيف يحي أمركم قال يتعلم علومنا ويعلّمها الناس فإنّ الناس لو علموا محاسن كلامنا ومن محاسن كلامهم كل الناس أولاد البغايا تقبلون هذا المنطق؟!

    قد يقول البعض بلي ومن محاسن كلامهم أن نقول الكل أولاد الكلاب أولاد الزنا والأمر إليك أنت احكم بيني وبين الله هكذا إنسان لا استطيع أن أتكلم معه، هكذا إنسان قابل للحديث أو ليس قابل للحديث عندما يرى أن محاسن الكلام اتهام الآخرين تسقيط الآخرين بهتان الآخرين الكذب على الآخرين إذا هذا محاسن الكلام أنا لا ادري مساوئ الكلام ما هو؟ دلونا على مساوئ الكلام ما هو؟ إذن عرضها على السنّة اتركونا على القرآن إن شاء الله نعرضها وعرضها على القرآن واضح أن القرآن يوافق هذا المنطق أو لا يوافق؟ لا يوافق هذا المنطق أبداً لا يوافق، هذا في محله، ولكن هذه المسائل ضرورية لأنه الآن محل الابتلاء هذه المسائل على الفضائيات على القنوات على الشبكة العنكبوتية إلى آخره.

    إذن فتحصل أن مثل هذه النصوص حتى لو جاءت في الكتب المعتبرة بأسانيد معتبرة فهي لا قيمة لها لأنها أولاً معارضة للقرآن وثانياً معارضة للسلوك العام للنبي الأكرم وأئمة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام هذا الباب خلي نغلقه نذهب إلى مسألة أخرى.

    المسألة الثانية المسألة الأولى قلنا هي مسألة كسر الضلع وقد اتضح للأعزة أنه لا اقل على مباني الآن لا أريد أتكلم للآخرين لا اقل على مباني أستاذنا السيد الخوئي واستاذنا الميرزا التبريزي كسر الضلع يثبت أو لا يثبت؟ لا يثبت طبعاً يكون في علم الأعزة وكل من لا يقبل حجية كتاب سليم فهذه المسألة لا طريق لإثباتها لا طريق لإثباتها بدليل معتبر إلا أن يذهب إلى طرق أخرى ذاك بحث آخر أنا أتكلم الآن على المباني الرجالية، لا طريق لذلك لا طريق لمن لا يقبل حجية وجملة من الأعلام المعاصرين أيضاً الآن ما أريد أجيب أسماءهم وتعرفونهم أيضاً لا يقبلون ماذا؟

    الآن ادخلوا على مواقعهم اسألوهم عن كتاب سليم يقول فيه إشكال، هذا من باب الخوف وإلا فيه إشكال يعني صحيح أو ليس بصحيح؟ ليس بصحيح الآن ادخلوا على المواقع واسألوهم اسألوا المحققين منهم يقول لا لا نستطيع إثبات حجية هذا الكتاب.

    المسألة الثانية مسألة عصرها بين الباب والحائط هذه تفاصيل وإلا قبلاً ماذا قلنا؟ قلنا أصل الظلامة لا يوجد بحث في ذاك هذاك ثابت حتى عند الآخرين هذاك أصل الظلامة وانتهاك هذا البيت المبارك هذا ثابت وإنما الكلام في التفاصيل، الجواب يتوقف أيضاً على كتاب سُليم هذه أول مصدر لهذه المسألة هو كتاب سُليم، سُليم في المجلد الثاني صفحة 588 كتاب سُليم ابن قيس الهلالي هذه الطبعة التي ذكرتها نشر الهادي المجلد الثاني صفحة 588 قال: الرواية هذه إن حالت بينك وبينه فاطمة فأضربها هذه في الرواية فألجأها قنفذ إلى عضادة باب بيتها ودفعها فكسر ضلعها من جنبها يعني العصر بين الباب والحائط .

    سؤال: طبعاً الأخوة الذين يريدون أن يراجعوا المجلد الثالث من كتاب سُليم في هذا المجلد الثالث لكل رواية يذكر تخريج الحديث هل يوجد هذا الحديث في مكان آخر أو لا يوجد؟ يعني مثلاً الشيخ الصدوق أخرجه في مكان آخر بأسانيد غير سند من؟ لا ينتهي إلى سليم الكليني أخرجه لا ينتهي إلى سُليم، البصائر أخرجه القمي غير القمي الصفار غير الصفار هؤلاء من أعلامنا من المتقدمين في القرن الثالث والرابع هل أخرجوه هذا الحديث بأسانيدهم لا ينتهي إلى سُليم وإلا إذا انتهى إلى سُليم لا قيمة علمية إلا لمن يثبت له حجية كتاب سُليم اقرأوا بيني وبين الله سوف تقرأون يقول هذا الحديث الرابع الذي فيه هذا المضمون ورد في البحار في البحار في البحار في البحار في البحار العوالم مدينة المعاجز وكلها ممن؟ من سُليم فإذن المدار أين يكون؟ على سُليم هذا مهم يعني كل حديث من هذه الأحاديث الواردة حدود 90 رواية أو حديث وارد في كتاب سُليم في المجلد الثالث يقول تخريج الحديث فلعل الحديث وارد ماذا؟ وإن كان كتاب سُليم غير معتبر لعله وارد في مكان آخر وفي مكان آخر عند ذلك على مبنى جمع القرائن نقول لا، هذه شواهد تؤيد ماذا؟ فالمنهج مهم جداً ينفعنا في جمع القرائن.

    إذن الآن أما موقف السيد الخوئي من هذه المسألة فإذا واحد يسأله نحن لم نوجد سائليه هذا السؤال ولكن إذا وجدتم جيد فماذا يجيب؟ على الطريقة الدبلوماسية ماذا يجيب؟ يقول مشهور معروف والله العالم أليس كذلك؟ ما عنده جواب آخر على المباني لأنه لا يوجد طريق آخر لهذه الحقيقة وأما ميرزا جواد التبريزي أنا لماذا أؤكد لان البعض حاول من خلال هذه القضايا أن يزايد على الآخرين يقول الميرزا يقول كذا والآخرين لا يقولون تعالوا نرى أن الميرزا يقول هذا أو لا يقول؟ لأنه قد يقول لي قائل سيدنا لماذا تضع يدك على من؟ على الميرزا التبريزي، ميرزا جواد التبريزي باعتبار انه الذي يريد يزايد زايد من خلال كلمات الشيخ ميرزا جواد التبريزي لنرى الآن هو يقول أو لا يقول؟

    أما تعالوا معنا موقفه من الكتاب هذه الأنوار الإلهية في المسائل العقدية آية الله العظمى ميرزا جواد التبريزي في صفحة 254 كتاب سليم بن قيس وهنا أقولها الأعزة إذا عندهم مطالب أخرى وراء هذا الكتاب غير الذي ينقله فليأتوا به بيني وبين الله أنا سوف أقول أن الميرزا أستاذنا الميرزا التبريزي في مكان آخر قال شيئاً آخر غير الذي أنا أقوله ما رأيكم في كتاب سُليم بن قيس؟ بسمه تعالى كتاب سليم بن قيس كتاب معتبر أنت قد ماذا تقول؟ تقول خلص انتهت القضية ولكن لم يثبت أن الكتاب المتداول بين أيدينا هو نفس ذلك الكتاب، فإذن هذا الذي بأيدينا معتبر أو ليس بمعتبر؟ ليس بمعتبر.

    إذن كل ما يثبت من خلال كتاب سُليم ليس فقط قضية ظلامات الزهراء بل مسائل أخرى كثيرة، تفاصيل كثيرة أخرى موجودة لا تثبت إلا من خلال حجية كتاب سليم ولهذا تجده بشكل واضح عندما يسألوه عن مسألة عصرها بين الحائط والباب صفحة 153 ما حقيقة ما جرى وعصرها بين الحائط والباب؟ الآن أيضاً بشكل دبلوماسي سمه دبلوماسي سمه هروب سمه لين عنق الجواب ابتلاء بنت رسول الله بمثل هذه الأمور معلوم ومحرز إجمالاً والسلام عليكم ورحمة الله إذن يقبل أو لا يقبل؟ تفصيلاً يقبل أو لا يقبل؟ واضح فلا يقبل يقول إجمالاً توجد ظلامة واقعاً ومن ينكر هذا يقولون بأنه ما كان ينبغي أن يصدر هذا العمل ولكن هم يوجهون ماذا يوجهون يقولون إذا صدر هذا من الخليفة الأول أو الثاني أو كذا نحن لا ندعي العصمة لأنهم اجتهدوا فأخطئوا وانتم تستندون تقولون بأنّه في أخريات حياة الخليفة الأول كان نادماً على أمور ثلاثة فعلها ومنها قضية كشف بيت فاطمة.

    انظروا كم هؤلاء ناس متدينين عندما أحسوا بالخطأ تابوا إلى الله الآن هذا تعتبره كذا هو يعتبره كذا هذا بحث آخر وانتم تنقلون سننقل لعل هذا اليوم انه أرادوا أن يرضوها أن يرضوا فاطمة سلام الله عليها بعد أن غضبت عليهم أرادوا أن يرضوها أو لا؟ هي ما قبلت سلام الله عليهم إذن هم قاموا بتكليفهم بتعبيرهم هم، هم لا يعتقدون بعصمة سيدة نساء العالمين هم يعتقدون أنها بنت المصطفى ولابد أن تحترم وحاولوا ولكنه لم يوفقوا يقول الذي عليهم ماذا؟ قاموا به، أنا ما أريد أقول هذا عمل إذن لابد أن نبرر لهم أبداً الله يعلم ليس بصدد هذا بس أريد أتكلم رؤية الطرف الآخر كيف يفهم القضايا إذن الميرزا التبريزي أيضاً لا يقبل مسألة العصر بين الباب والحائط.

    المسألة الثالثة وهي من أهم هذه المسائل وهي مسألة إسقاط الجنين أو إسقاط المحسن أو المحسّن أيّا على التعبير الواقع بأنّه هذه المسألة من المسائل التاريخية الشائكة جداً يعني عندما أقول شائكة لا أريد انفيها وإنما أريد أقول أنها مسألة تحتاج إلى بحث مفصّل، لأنه توجد أربعة أبحاث في مسألة إسقاط الجنين البحث الأول أنا إجمالاً أمر عليها وأعطيكم المصدر اذهبوا طالعوه البحث الأول أساساً هل يوجد لعلي وفاطمة ولد باسم المحسن أو المحسّن أو لا يوجد؟ البعض استند البعض فسّر بعضاً وجّه الآن ليس بصدد هذا، هذا أقول حتى من بعض أعلام الامامية أيضاً يوجد قيل إذن المسألة ضروريات أو ليست ضروريات؟ ليست من الضروريات.

    البحث الثاني إذا كان يعني له ولد اسمه المحسن هل وُلد أم لا؟ قول يقول جملة من الأعلام يقولون وُلد ومات صغيراً، مات صغيراً وسببه موته لا نعلم لكن وُلد ادعاء الصدق تام أو غير تام؟ غير تام وأعلام كبار أهل السنة يكون في علمكم لأنه أنت تريد تستند ماذا؟ لان المسألة مسألة خلاف مذهبي تريد تستند إلى الطرف الآخر.

    البحث الثالث وإذا وُلد هل مات صغيراً أو بقي الجواب يقولون مات صغيراً.

    البحث الرابع وإذا لم يولد وكان موجود لان النبي روايات سماه قبل الولادة هل سقط أو أُسقط؟ احتمال الطرف الآخر يقول احتمال أنّه سقط انتم إذا تريدون تثبتوا الجريمة في عهدة السلطة، سلطة السقيفة بعد رسول الله لابد أن تثبتوا سقط أو اسقط؟ اسقط وإلا لا يكفي أن تثبتوا انه كان وسقط هذه لازم اعم من يقول انه من الطرف الآخر إذن البحث الرابع هذا، هذه البحوث الأربعة عرض لها الأعزة الذين يريدون أن يراجعوا كتاب المحسن السبط مولودٌ أو سِقطٌ تأليف السيد محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان صاحب موسوعة ابن عباس التي الآن تخرج.

    في صفحة من صفحة 87 من الكتاب إلى صفحة 132 يعني حدود 45 صفحة يبحث هذه المسائل ولهذا يقول فيمن ذكر المحسن السبط ولم يذكر شيئاً عن ولادته فيمن ذكر المحسن السبط وانه مات صغيراً فيمن ذكر المحسن السبط وأنه سقط إلى أن يأتي في صفحة 117 هذه عبارته يقول ليس من المتوقع أن نجد عدد الذين ذكروا موت المحسن سقطاً أن يكون كثيرا يقول الذين يقولون أنه سقط ولم يولد ومات صغيراً هذا عددهم كثير أو قليل؟ عددهم ليس كثير كما انه يقول هؤلاء عددهم ليس كثير والذين قالوا أنه كان ولم يولد أيضاً اختلفوا بعضهم قال سقط وبعضهم قال اسقط كما انه ليس من المتوقع من أولئك أن يذكروا سبب السقوط فليس غريباً أن نذكر حديث السقوط بعد أن كان إسقاطاً نجده منسوباً عند بعضهم الشيعة وهؤلاء إنما لجأوا إمّا للتقية وإما إلى آخره.

    إذن نحن نبحث الآن على أي فرض كم مسألة نعتبرها أصول موضوعة واهية أوّلاً أن لهذين الزوجين المباركين علي وفاطمة ذكرٌ اسمه محسن، ثانياً انه لم يولد، ثالثاً انه سقط بطريق الإسقاط، الآن نفترض هذه القضية الثالثة والرابعة تقول سيدنا تلك أقول نريد نبحثها معكم يحتاج خمسة محاضرات أخرى وهذا يصير بحث تاريخي طبعاً هذا على فرض أن لا نقبل مبنى صاحب الكفاية في الحجية وإلا إذا قبلنا صاحب الكفاية في الحجية هذه الروايات تنفع أو لا تنفع؟ القضية التاريخية تثبت بها أو لا تثبت؟ فبالك في علم الأصول لا تنتخب مبنى صاحب الكفاية وإلا من تصل إلى هنا تتورط على ما قاله استاذنا السيد الخوئي أمّا إذا غير ملتفت هناك تبني على مبنى صاحب الكفاية هنا أيضاً تقول وقد ثبت بخبر معتبر إسقاط الجنين المحقق يقول يوجد تهافت بين المبنى وبين هذه الدعوى التي يقولها من هنا يطرح هذا التساؤل وهو انه هل يوجد عندنا نصٌ روائي معتبر بحسب المباني الرجالية على الإسقاط ليس على ماذا؟ طبعاً إذا ثبت هذا فكل المسائل السابقة قد تكون ثبتت يعني يوجد هناك ولدٌ لهما وانه لم يولد وانه لم يكن سقطاً بطريق طبيعي وإنما كان بطريق الإسقاط لأنه عندما أنت تثبت الإسقاط يعني كان هناك جنين وكان وكان إلى آخره فهذه كلها الأصول الموضوعة فكلها لا نحتاج إليها هذا نثبتها جميعاً.

    توجد رواية واحدة من دلائل الإمامة للطبري، دلائل الإمامة للمحدث الشيخ أبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الصغير حتى يتميز عن الطبري الكبير وعن الطبري صاحب التاريخ والتفسير ومن أعلام القرن الخامس الهجري، يعني بين ثلاثمائة وكسر أربعمائة وكسر فعادة يكون مع من؟ افترضوا على سبيل المثال مع الطوسي وهكذا في هذه الأعمار الرواية بعد ذلك أنا انقلها من الطبري الآن انقلها من البحار.

    في بحار الأنوار مؤسسة الوفاء المجلد 43 ينقل الرواية صفحة 170 باب ما وقع عليها من الظلم كتاب دلائل الإمامة للطبري 11 عن فلان عن عبد الرحمن ابن أبي نجران عن ابن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: قبضة فاطمة في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة احدى عشر من الهجرة وكان سبب وفاتها أن قنفذاً مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسنا إذن سقط طبيعي أو إسقاط؟ إسقاط ومرضت من ذلك مرضاً شديداً ولم تدع أحداً ممن آذاها يدخل عليها وهي ذهبت من هذه النشأة راضية عنهم أو ليست راضية؟ ليست راضية، هذه الرواية قد يقول ولكنه المشكل كل المشكل أين؟ في هذا ابن سنان ماذا قال؟ عن ابن سنان وأنت ماذا يوجد عندك عن ابن سنان؟ عندك عبد الله ابن سنان وعندك محمد بن سنان والسيد الخوئي وثقهما معاً أو وثقّ عبد الله بن سنان دون ماذا؟ فهذا ابن سنان هنا ماذا يصير بحسب القاعدة؟ مشترك بين الموثق وغير الموثق والنتيجة تتبع ماذا؟ فالنتيجة الرواية معتبرة أو غير معتبرة؟ على هذا أتكلم قد واحد يقول لي سيدنا لماذا ما تذهب وتراجع الأصل أقول انتظر أنا أتكلم على ماذا؟

    ولهذا تجدون بأنه آصف محسني يظهر انه لم يراجع وإنما اكتفى بالبحار عندما يأتي في مشرعة بحار الأنوار المجلد صفحة 139 في الباب السابع الذي اشرنا إليه رقم الرواية 11 وهذا الباب كم رواية فيه؟ فيه خمسين رواية انظر عبارته يقول: فيه أكثر من خمسين رواية والمعتبر منها ما ذكرت بأرقام 14-22-24 إذن الرواية 11 واردة معتبرة أو غير معتبرة؟ غير معتبرة لماذا؟ لأنها ابن سنان ومشترك ابن سنان بين ماذا من؟ من هنا وقع البحث بين الأعلام لأنه القضية بعدها عندها اختيار للميرزا النائيني وهو أن خبر آحاد نريد أن نثبت بقضية تاريخية إذن لابد أن ننتخب مبنى الميرزا النائيني وإلا إذا انتخبنا مبنى ينفع أو لا ينفع إذا كانت الرواية معتبرة؟ لا ينفع، من هنا اضطر الأعلام لأن يجد طريقاً لحل مشكلة ابن سنان المشترك فوجدت في كلماتهم طرقٌ ثلاثة.

    قد يقول قائل سيدنا هذا خارج عن البحث أقول لا، هذا لا اقل ينفعك قضية المشتركات ليست فقط في هذه الرواية في كثير من الموارد أنت عندك أشخاص مشتركون لابد أن تميز انه مشتركة يعني بين الثقة وغير الثقة فلابد أن تميز الثقة عن غير الثقة وتقول أن هذه الرواية وان كان في سندها مشترك إلا انه هذا هو الثقة لا انه ليس الثقة الأعزة أيضاً يريدون كتاب في هذا المجال هداية المحدثين إلى طريقة المحمدين تأليف محمد أمين بن محمد علي الكاظمي تحقيق السيد مهدي الرجائي والسيد محمود المرعشي منشورات آية الله العظمى المرعشي هذا يبحث عن المشتركات ويميز هذا عن ذاك ولهذا من يأتي إلى عبد الله بن سنان يقول وانه ابن سنان الثقة برواية فلان يعني من خلال علم ماذا نعبر عنها؟ من خلال علم الطبقات هذا الذي ينقل عنه من هو؟ فنذهب إلى الذي ينقل عنه لنرى ما هي طبقته؟ فيتضح أن المنقول عنه وهو ابن سنان هل هو محمد بن سنان أو هو عبد الله ابن سنان.

    تعالوا معنا إلى السيد الخوئي المجلد 22 من معجم رجال الحديث صفحة 190 من الكتاب أقول ابن سنان قد يطلق على عبد الله بن سنان وقد يطلق على محمد ابن سنان والتمييز بينهما إنما يكون بملاحظة الطبقة (علم الطبقات وهو علم أساسي في علم الرجال) فما كان في هذه الروايات عن الباقر أو عن الصادق أو من كان في طبقة الباقر والصادق فالمراد بن عبد الله بن سنان لماذا؟ لأنه إلى عهد الإمام الكاظم كان موجود من؟ عبد الله بن سنان أمّا كما أن كان فيها عن ابن حسن الرضا ومن بعده (الإمام الجواد) لأنه محمد بن سنان معاصر للرضا وللجواد ومن بعده فهو محمد بن سنان وإما من كان لأبي الحسن موسى بن جعفر يقول هنا المشكلة لأنه عبد الله ومحمد كلاهما عاصر الإمام الكاظم الآن كيف نميزه يقول وما كان عن أبي الحسن موسى عليه السلام ومن في طبقته فهو مشتركةٌ فيه إذا صار مشترك ومحمد بن سنان ليس بثقة إذن لا نقدر يقول نعم وقد يتعين ذلك بالراوي، الآن لا ننتقل منه وهو المروي عنه وإنما ننتقل إلى من روى عن ابن سنان فإن كان الراوي لم يدرك أبالحسن عليه السلام وكان متأخراً عن الإمام الرضا فالمراد من ابن سنان هو محمد بن سنان لأنه عندما ينقل يعني متأخرٌ عن الإمام الكاظم هذا لا يكون إلا عن محمد بن سنان.

    تعالوا معنا إلى الراوي الأمر الأوّل الذي ذكره ذكره عن الإمام قال إذا روى عن الباقر والصادق هو من؟ هو عبد الله بن سنان هذا من قاله؟ الشيخ الطوسي تهذيب الأحكام المجلد العاشر تعالوا معنا إلى صفحة 163 في باب القضايا في الديات والقصاص رقم الرواية كم في هذا الباب 651 الحسن بن محبوب عن من؟ وبكير عن من؟ سيدنا أنت إذا كان محمد بن سنان ينقل عن الصادق أو لا ينقل عن الصادق؟ هذا محمد بن سنان ينقل عن الصادق إذن ماذا نفعل؟ قال وقد يطلق والتمييز وكان عن الباقر أو الصادق فالمراد به هنا الشيخ عن من ينقل؟ محمد بن سنان عن من ينقل؟ ماذا نفعل؟

    الجواب: المشكلة انه يوجد تعارض في كلام الشيخ الطوسي هو في صفحة 165 ينقل نفس الرواية في صفحة 659 الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان وعن أبي عبد الله شيخنا في النتيجة هذا محمد بن سنان أو من؟ هو نفس الرواية وليس رواية أخرى سبحان الله في صفحة فارغ بيناتهن ليس تقول في كتاب آخر وبعد ذلك نسى فالتعارض أين موجود؟ النساخ إذن هذا صح أو ذاك سلمنا الترجيح لمن؟ الترجيح لمحمد أو لعبد الله؟ لأنه نريد نصحح الرواية لابد نقول لا هذا عبد الله ولكن الذي يؤيد المطلب انه من النساخ أو الاشتباه من الشيخ أو التصحيف أن نفس هذه الرواية جاءت في الكافي للكليني والصدوق فيمن لا يحضره الفقيه عن عبد الله ابن سنان إذن تبين الخطأ في محمد بن يونس.

    هذه نفس الرواية واردة في الكافي المجلد الرابع عشر من دار الحديث رقم الرواية هذه 14119 عن ابن محبوب عن عبد الله ابن سنان وابن بكير نفسها هذه في صفحة 290 من المجلد الرابع عشر وكذلك من لا يحضره الفقيه الإخوة الذين يريدون أن يراجعوا المجلد الرابع صفحة 69 رقم الحديث 208 عن حسن بن محبوب عن عبد الله ابن سنان وابن بكير عن أبي عبد الله قال سأل عن المؤمن قال كذا كذا هذا تمام الكلام في الطريق الأوّل إذن هذا بحسب علم الطبقات والمروي عنه من هو ابن سنان في كلام صاحب البحار؟ عبد الله بن سنان لأنه يروي عن الإمام الصادق فإذن الرواية معتبرة أو غير معتبرة؟ عندنا طريقان آخران للتصحيح الرواية.

    الطريق الثاني: وهو الذي نحن انتخبناه فيما سبق في أبحاث السابقة وهو انه من قال لكم أن محمد بن سنان ليس بثقة هذا رأي السيد الخوئي وجملة من أعلام الكبار ذهبوا إلى توثيق محمد بن سنان إذن هو ليس ابن سنان في كلام صاحب البحار المشترك بين الثقة وغير الثقة وإنما المشتركة بين الثقة والثقة إذن يؤثر على المعادلة واعتبار الرواية أو لا يؤثر؟ لا يؤثر، هذا هو الطريق الأوّل.

    الطريق الثاني: وهو توثيق محمد بن سنان وذهب إليه جملة من الأعلام.

    الطريق الثالث: أن هؤلاء يا ليتهم رجعوا إلى نفس كتاب دلائل الإمام فإن كتاب دلائل الإمامة المحقق أخيراً تحقيق قسم الدراسات الإسلامية مؤسسة البعثة قم في صفحة 134 الرواية عن عبد الرحمن ابن أبي نجران عن ابن سنان أو عن عبد الله بن سنان؟ عن عبد الله بن سنان، هذه الرواية صحيحةٌ السند ومعتبرة فعلى مبنى السيد الخوئي لابد أن يلتزم بأنه كان للزهراء ولدٌ اسمه المحسن أو المحَسَن وقد اسقط هذا دليله إذا واحد سألنا انتم اتركوا الآخرين عندكم دليلٌ معتبر؟ أقول على هذه المباني نعم يوجد عندنا دليلٌ معتبر تبقى مسألة أن شاء الله إذا غداً بالسرعة ننتهي منها وهو انه هل يؤدي ذلك أن تتصف أنها شهيدة أو لا؟ يعني انه اسقط جنينها قبل شهر أو شهرين لأنه إذا فرضنا ثلاثة جمادي الثاني إذن المسافة بينها وبين إسقاط المسافة لأنه الإسقاط مباشرة كان بعد السقيفة فيوجد مسافة فإذا مرضت بسبب هذا الإسقاط وتوفيت ورحلت هل هي شهيدة بالمعنى المصطلح أو ليست شهيدة؟ هنا الأعلام استندوا إلى رواية معتبرة صحيحة السند أنها صديقة شهيدة نقف عند هذه المسألة ونغلق هذا الباب إلى أبحاث أخرى والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2018/02/06
    • مرات التنزيل : 2758

  • جديد المرئيات