نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (75) – محاولة لعرض رؤية أخرى

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    قلنا بأنّه مسألة نقد المتن ليست مسألة جديدة في النظريات المرتبطة بمحاكمة النصوص الروائية وإنما هي قديمة بقدم النص الروائي ولهذا نحن نستطيع أن نجد شواهد كثيرة في كلمات أئمة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام أنّهم عندما كان يعرض عليهم حديث في عصرهم كانوا يحاكمون المتن يقولون هذا المتن إما لا ينسجم مع النص القرآني إما لا ينسجم مع الأصل العقلي إما وإما وإما، وله شواهد كثيرة في كلمات أئمة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام واشرنا إلى شاهد من ذلك وهي الرواية المعتبرة التي قرأناها عن الإمام الرضا عليه أفضل الصلاة والسلام بعد ذلك انتقلنا قلنا إلى كلمات أعلام الامامية في مدرسة أهل البيت وهو أنّه هل أن مسألة نظرية نقد المتن كانت معروفة أو غير معروفة؟

    بينّا أن الشيخ المفيد بشكل واضح وصريح يقول بأنّه لابد من نقد المتن بغض النظر عن صحيح الروايات أو سقيمها هذا معناه أن السند له مدخلية بشكل محوري أو ليس له مدخلية؟ ليس له مدخلية لماذا؟ لان النصوص الروائية التي وردت عن أئمة أهل البيت قالت كلما جاءكم عنّا هذه كلما جاءكم عنا أعم من أن يكون الصحيح السند أو ضعيف السند لم يقل الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام إذا كان السند ضعيفاً فاعرضوه على كتاب ربنا قالوا كلما جاءكم عنّا فاعرضوه على كتاب ربنا وهذا واضح وصريح وأنا لا احتاج أن أقف عنده هنا.

    الشيخ المفيد اشرنا بالأمس أشار إلى مرجعيتين مرجعية القرآن ومرجعية العقل في نقد النصوص الروائية بحسب المتن لان العقل والعرض على القرآن لا علاقة له بالسند وإنما هو مرتبط بمتن النصوص الروائية وهذا يكشف لنا لماذا أنّ الشيخ المفيد كان شديد اللحن وكان شديداً إزاء الشيخ الصدوق لأنه عندما نقرأ نقده للشيخ الصدوق بذلك الخطاب الحاد المتشدد جداً جدا نجد أنّه يشير إلى أنّه لماذا أنّه انقد الشيخ الصدوق يعني أنّ القضية ليست مرتبطة بشخص الشيخ الصدوق حتى يقال أنّه هذه اللغة وإن كنت أنا لا أوافق على مثل هذه اللغة التي سنقرأها من الشيخ المفيد إزاء الشيخ الصدوق ولكن كل همه كان منصرف إلى المنهج الذي اختاره الشيخ الصدوق منهج لا علاقة له بالمتن لا من قريب ولا من بعيد والآن عندما نقرأ العبارات سيتضح لكم أن الشيخ المفيد صحيح بعض عباراته مشخصنة يعني يتكلم عن شخصية الشيخ الصدوق ولكن الهدف الأصلي هو إسقاط المنهج الذي كان يعتمده الشيخ الصدوق.

    تعالوا معنا إلى تصحيح الاعتقاد في كتابه تصحيح الاعتقاد يعني موسوعة الشيخ المفيد تصحيح اعتقاد الامامية المجلد الخامس صفحة 49 قال، قال الشيخ المفيد الذي ذكره الشيخ أبو جعفر في هذا الباب لا يتحصل ومعانيه تختلف وتتناقض لماذا؟ يقول والسبب في ذلك أنّه عمل على ظواهر الأحاديث المختلفة ولم يحاكمها متناً ولم يكن له مرجعية في محاكمة نصوص الروايات وإنما بمجرد انه جاءت الرواية قال الروايات الشريفة وعندما يضعون الشريفة تخشى أن تقول شيء مع انه هذه ليست روايات شريفة كلام النبي والإمام هو الشريف وإلا هذا حاكٍ عن ماذا؟ حاكٍ عن الشريف حاكٍ عن السنة حاكٍ عن المقدس وليس هو الشريف وهو السنة وهو المقدس لا أبداً نعم فإثبات الصدور يأخذ ماذا؟ يأخذ حكم الشريف بالتبع أو بالعرض وإلا بالذات هو ماذا؟ هو قول النبي هو الذي هو الوحي لا شيء آخر، هذا الخلط الذي أنت من أول البحث إلى آخر البحث تجد هو خلط بين مقام الإثبات ومقام الثبوت.

    نعم نحن أيضاً نقول أن السنة جزء من الدين نحن أيضاً نقول أن قول النبي جزء من الشريعة والمعارف هذا كله صحيح ولكن ما علاقته بكتاب الكافي ما علاقته بالبخاري ما علاقته هذه حاكية عن تلك الأقوال وتلك الأفعال ولهذا التفت جيداً يقول والسبب في ذلك هو انه عمل على ظواهر الأحاديث المختلفة، لماذا فعل ذلك يقول ولم يكن ممن يرى النظر، يعني أنّه يميزها بحسب القواعد العقلية أو لا يميزها؟ لا يميزها فيميز بين الحق منها والباطل ويعمل على ما يوجب الحجة ومن عول في مذهبه على الأقاويل المختلفة وتقليد الرواة بمجرد أنه قال فلان قال فلان فإذن المشكلة مع الشيخ الصدوق مشكلة منهج وهذا الذي الآن انتم تجدونه في كثير من منابرنا في كثير من كلمات علماءنا في كثير من كتبنا الحديثية في البحار قال في البحار، قال في البحار ثم ماذا؟ جاءت في الروايات الشريفة في الكافي جاءت في الروايات الشريفة ثم ماذا؟

    هذه هي المشكلة الأصلية وهو انه توجد مرجعية أو لا توجد مرجعية؟ لا توجد وإذا كانت مرجعية فهي مرجعية سندية كما فعل أستاذنا السيد الخوئي أنّه قال الذي يميز ما هو؟ هو السند قال ومن عوّل في مذهبه على الأقاويل المختلفة وتقليد الرواة كان حاله في الضعف ما وصفناه هذا المنهج منهج ضعيف ولازمه انه يقبل المتناقضات ويقبل المختلفات ويقبل خلاف العقل ويقبل خلاف القرآن ويقبل ويقبل إلى ما شاء الله هذا المورد الأول في صفحة 49.

    المورد الثاني قال في هذا الباب قال الشيخ أبو عبد الله المفيد عوّل أبو جعفر رحمه الله في هذا الباب على أحاديث شواذ لأنه ما عنده خبرة في التمييز ماذا يفعل؟ فقط في الروايات الشريفة خلص انتهت القضية لا يوجد منهج آخر آخرها إن شاء الله سيتضح يخرج من السهو في الصلاة والاسهاء في الصلاة ويخرج منه ويخرج منه ويخرج منه لماذا؟ لأنه هو والروايات ولا يوجد منشأ آخر قال على أحاديث شواذ لها وجوه يعرفها العلماء أهل الاختصاص أهل المرجعية العقلية والقرآنية وغيرها يعرفون لها متى صحت وثبت إسنادها ولم يقل فيه قولاً محصلا قول يعتمد عليه لم يقل لأنه هو أهل الاختصاص في هذا المجال أو لا؟ لا بيني وبين الله جامع للروايات وهذا منهجه وكان ينبغي له لما لم يكن يعرف للقضاء معنىً أن يهمل الكلام فيه هذا المورد الثاني صفحة 54.

    المورد الثالث بدأ الشيخ المفيد يصعّد اللهجة أولاً ويشخصن القضية ثانياً قال الشيخ أبو عبد الله في النفس والروح على مذهب ؟؟؟ ولو اقتصر على الأخبار ولم يتعاطى ذكر معانيها يقول له أنت منهجك منهج ماذا؟ نقل الأخبار فلا تفسر لا تفتي لا تعطي رأي أنت ليس شغل إعطاء رأي، ولم يتعاطى ذكر معانيها كان أسلم له من الدخول في باب يضيق عنه سلوكه يعني منهجه ماذا؟ لا يسعه أن يستطيع أن يقول في هذا رأي ليس من حقه هذا، من قبيل بيني وبين الله ناقل الفتوى ليس ماذا؟ ليس مفتياً أنت انقل الروايات لا توجد مشكلة أما أن ترتب عليها الاعتقادات وتقول هذه عقيدتنا هذه عقيدتنا فهذا من اختصاصك أو ليس من اختصاصك؟ ليس من اختصاصك هذا المورد الثالث.

    المورد الرابع والخامس والسادس في موسوعة الشيخ المفيد النكت الاعتقادية هناك رسالة هنا كما قلت للأعزة فيما سبق انه القضية عندما تصل إلى كرامة النبي صلى الله عليه وآله والأئمة تجد أن البعض يفقد ذلك الخطاب إلى الآن كان خطاب متزن في رسالة له تحت عنوان عدم سهو النبي تأليف الشيخ المفيد هناك في صفحة 20 عندما ينقلون له انه الشيخ المفيد قال كذا وكذا يقول والله أنا مجيبك إلى ذلك والموفق وسألت أعزك الله بطاعته أن اثبت لك ما عندي فيما حكيته عن هذا الرجل هذه أول الغيث قطر ثم ينهمر أصلاً فلا يذكر ماذا؟ وهذا الرجل تعرفون لا اقل ليست لغة احترام لغة تجاهل وأبيّن عن الحق في معناه اعلم أن الذي حكيت عنه ما حكيت هذا الذي أنت تقول عنه مما قد أثبتناه أولاً قد تكلّف ما ليس من شأنه فأبدى بذلك عن نقصه في العلم وعجزه واضح انه صاحب اختصاص أو ليس صاحب اختصاص؟ ليس صاحب اختصاص ولو كان ممن وفق لرشده لما تعرّض لما لا يحسنه ولا هو من صناعته ولا يهتدي إلى معرفة طريقه هنا القضية انتقلت إلى مقام آخر لكن الهوى مؤذ لصاحبه هذا اتهام مباشر لمن؟

    طبعاً مراراً أنا ذكرت سابقاً والآن أيضاً أقول أنا هذه اللغة في البحث العلمي لا أوافقها أن نذهب إلى النوايا انه أنت صاحب هوى أو لست صاحب هوى أنت مغرض أو لست مغرض أنت عميل أو لست عميل أنت تريد أن تخرب أو لا نعم المنهج مختلف كاملاً ولكنه لأنه القضية مرتبطة بالنبي الأكرم صلى الله عليه وآله يظهر بأن الشيخ المفيد لا يريد أن يرحم الشيخ الصدوق في أي شيء لكنّ الهوى مؤذ بصاحبه نعوذ بالله من سلب التوفيق ونسأله العصمة من الضلال إذن هي فتاوى ضال ومضل وخارج عن المذهب تبين ليست جديدة موجودة بقدم التاريخ وإلا بإمكان واحد يقول للشيخ المفيد ومن قال لك أن الذي وصلت إليه هو الحق المطابق للواقع وما قاله الشيخ الصدوق هو مخالف للواقع نعم أنت من حقك أن تقول هذا ما اعتقده أما أن تحكم على الآخرين أصحاب هوى وأصحاب ضلال وخارجين من المذهب هذا ليس منطقاً علمياً هذا مورد.

    المورد الثاني في صفحة 32 وإن شيعياً يعتمد على هذا الحديث في الحكم على النبي بالغلط يعني سها في صلاته لأنه هذا نحو من الغلط بغض النظر انه كان معذور أو لم يكن منافٍ للعصمة أو ليس منافٍ للعصمة هو يعتقد منافٍ للعصمة ويقول في الحكم على النبي بالغلط والنقص وارتفاع العصمة عنه يقول وان شيعياً من العناد لناقص العقل ضعيف الرأي إلى هنا ما فيه مشكلة أما قريب إلى ذوي الآهات آفات المسقطة عنهم التكليف فهذا مجنون ، ولكن كما قلت لكم الفرق بين الشيخ هذا المنطق الذي انتم تعرفون أني أوافق عليه أو لا أوافق؟ لا أوافق أن الإنسان ينزل إلى هذا المستوى كما الآن مع الأسف الشديد تجدوه في الفتاوى إخراج الفتاوى وإخراج هذا من الدين وإخراج هذا من المذهب إلى آخره هذا المنطق ليس منطقاً علمياً هذا منطق العجز هذا منطق عدم العلم هذا منطق انك لا تستطيع أن تجيب على التساؤلات ولكن الفارق بين الشيخ المفيد والآخرين أن الشيخ المفيد أولاً ناقش علمياً وبيّن رأيه ومنهجه وبعد ذلك اتهم ولكن مع الأسف الشديد الآن في عصرنا مباشرة يبدأ البحث في الاتهام ولا يوجد هناك أي بحث علمي هذا هو المورد الأول من القدامى.

    المورد الثاني أو النموذج الثاني السيد الطباطبائي صاحب الميزان، السيد الطباطبائي رحمة الله تعالى عليه هذه الموسوعة القيمة وهو كتاب الميزان ومن أقول قيّمة لا يروح ذهنكم يعني المقدسة لا يروح ذهنكم مراراً ذكرنا لا يوجد عندنا مقدس إلا القرآن الكريم وما ثبت صدوره من النبي والأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام وما زاد عن ذلك فهو رأي اجتهادي قد توافق عليه وقد تختلف معه السيد الطباطبائي يعتقد بأنه أي نص روائي الآن أتكلم عن النص الروائي النص القرآني الجواب نعم حتى في النص القرآني يعتقد أن بعض هذه المرجعيات راجعة يعني ماذا؟ سأبين لكم أولاً في النصوص الروائية.

    نحن الآن بحثنا أين؟ لأنه بعد ذلك نريد أن نبحث (المرأة في النص القرآني) المرأة في النص الروائي المرأة في كلمات العلماء المرأة في الثقافة الاجتماعية والعادات، عند ذلك تجدون كلما ابتعدنا عن النص القرآني كلما زادت الصورة السلبية القاتمة عن المرأة وهذا ليس فقط في المرأة في كثير من الموارد أنت بمجرد أن تبتعد عن الدائرة القرآنية تجد بأنه على مستوى النص الروائي على مستوى كلمات العلماء على مستوى الواقع الاجتماعي الرؤية كاملة عندما تصل إلى المرحلة الرابعة وهي الواقع الاجتماعي تجد الواقع الاجتماعي أين؟ والنص القرآني أين الفارق ما بين السماء والأرض الفارق 180 درجة أقصى اليمين إلى أقصى اليسار هذا إن شاء الله تعالى مثاله الواضح في حقوق المرأة مثاله الواضح في شخصية المرأة مثاله الواضح الرؤية إلى المرأة القرآن ماذا يقول عن المرأة الروايات ماذا تقول عن المرأة كلمات العلماء ماذا يقولون عن المرأة يعني فهمهم واجتهاداتهم الواقع الاجتماعي ماذا يقول عن المرأة عادات وتقاليد والى غير ذلك.

    أنا مراراً ذكرت للأعزة تعالوا إلى قضية الإمام الحسين انظروا إليها على مستوى الشعائر انظر هذه الشعائر لها أصل قرآني روائي حتى في كلمات العلماء لها أصل أو ليس لها أصل؟ تسعين في المئة منها لا جذر لها لا في القرآن ولا في الروايات ولا في كلمات العلماء أبداً إذن من أين نشأت؟ نشأت هذه الخرافات من خلال الواقع الاجتماعي نفس القضية انتم سوف تجدونها في قضية فقه المرأة الآن ما أريد ادخل فيها السيد الطباطبائي في كلماته طبعاً لم يعقد بحثاً مستقلاً ولكنه هذا مجموع ما استفيد من كلماته أولاً العرض على القرآن ولو سوف لن ندخل تفصيلاً وإلا لو نريد ندخل مبانيه في العرض على القرآن يعني موافقة القرآن يعني مخالفة القرآن الموافقة للقران الموافقة لآيات القرآن لروح القرآن لمنطق القرآن هذه كلها أبحاث ولكنه بنحو الإجمال نقول الأصل الأول أو المرجع الأول العرض على القرآن في فهم المتن الروائي المرجع الثاني العرض على السنة القطعية الصدور المرجع الثالث العرض على البرهان القطعي العقلي، المرجع الرابع العرض على الدليل العلمي القطعي العلم يقول هكذا وانتهى المرجع الخامس العرض على الأصول المستفادة من الكتاب والسنة القطعية هناك مجموعة من الأصول أنت تستفيدها من هذين المرجعين الأصلين هذه أيضاً تقول لها مرجعية لنصوص روائية أخرى المرجع الآخر العرض على الضرورات الدينية باعتقاد من؟ باعتقاد نفس ذلك العالم والمحقق يعني ما يعتقده السيد الطباطبائي أو ما يعتقده مثلاً العلامي الحلي أو ما يعتقده الشيخ المفيد، الشيخ المفيد يعتقد أن العصمة ضرورة ماذا؟ عصمة أئمة أهل البيت ضرورة مذهبة فيعرض كل ما خالف العصمة أما أنت لا تعتبرها ضرورة مذهبية ذاك حساب آخر .

    فإذن لا يذهب إلى ذهنك انه سيدنا لماذا تنفي الضرورات الدينية أو المذهبية؟ أنا لا انفي، أقول أن هذه اجتهادية هو يعتقد أن هذه ضرورة دينية أو ضرورة مذهبية القسم أو المرجع الأخير العرض على التاريخ الثابت القطعي إذا كانت القضية تاريخية فنعرضها على ماذا؟ لا نعرضها على العقل لا نعرضها على القرآن لا نعرضها على الدليل العلمي نعرضها على ماذا؟ على القضايا التاريخية الثابتة والسيد الطباطبائي من أوله إلى آخره من أول الميزان إلى آخر الميزان يقف عند هذه المسألة بشكل واضح وصريح.

    تعالوا معنا بحسب التسلسل المجلد الأول من الميزان في تفسير القرآن طبعة مؤسسة الاعلمي للمطبوعات المجلد الأول صفحة 331 سورة البقرة 142 إلى 151 يقول أقول ما يشتمل عليه هذا الخبر وهو مؤيد بأخبار أخر يعني ماذا؟ يعني يستند إلى ماذا؟ يستند إلى شواهد روائية جمع القرائن من تزكية رسول الله وإلا إذا لم يكن هذا كذلك فهو مدفوع بالضرورة الثابتة من الكتاب السنة إذن واحدة من المرجعيات في النص الروائي ما هي؟ الضرورة الثابتة من الكتاب والسنة سيدنا ما هي الضرورات هذه تختلف باختلاف المجتهدين هذه ليست قائمة جاءتنا من النبي الأكرم أو من أئمة أهل البيت الضرورات خمسين الضرورات عشرين لا يوجد بهذا الشكل ما عندنا هكذا قائمة، قال وإلا فهو مدفوع بالضرورة الثابتة من الكتاب والسنة هذا المورد الأول.

    المورد الثاني المجلد الثاني من الميزان صفحة 438 و439 يقول والروايات على اختلافها في مضامينها مشتركة سيدنا روايات إذن ليست واحدة واثنين مستفيضة لعله يحصل منها تواتر إجمالي يقول لا قيمة لها لماذا؟ مشتركة في أنها مخالفة لظاهر القرآن كما تقدم إذن فتحصل هل توجد هناك قيمة أن الرواية واحدة أو عشرة أو مئة إذا خالفت القرآن أو لا قيمة لها؟ فلهذا نحن قلنا أن الرواية المتواترة حتى الرواية إذا كانت متواترة كانت مخالفة للقرآن حجة أو ليست بحجة؟ ليست بحجة يعني بعبارة أخرى الآن لو قالوا لنا أن كل الصحابة عدول هذه اعرضها على ماذا؟ على القرآن، القرآن يقبل هذه النظرية أو لا يقبل؟ لا يقبل هذه النظرية انتهت القضية خلصت القضية ولهذا يقول مخالفته لظاهر الكتاب ثانياً اشتمال هذا مرجع آخر اشتماله على جواز تكليف ما لا يطاق سيدنا ما المشكلة يقول والعقل يقبل أو لا يقبل هذا؟ إذن مرجعية ماذا العقل وهو مما لا يرتاب العقل ببطلانه إذن هنا اثبت لنا مرجعية العقل القطعي.

    المورد الآخر في المجلد الثامن صفحة 260 الميزان في تفسير القرآن صفحة 260 في ذيل الآيات 138 إلى 154 من سورة الاعراف والرواية موضوعة سيدنا بأي دليل تقول مباشرة تحكم على الرواية لعل سندها معتبر في كتاب معتبر لعالم معتبر قال وما تشمل عليه لا يقبل الانطباق على شيء من مسلّمات الأصول المتخذة من الكتاب والسنة هذه مرجعية، تقول سيدنا تقبل أو لا تقبل؟ أقول لا لا الآن أنا ليس بصدد اقبل أو لا اقبل أنا بصدد بيان نظرية نقد المتن وأنها كانت موجودة عند أعلامنا ومنهم السيد الطباطبائي من مسلّمات الأصول المتخذة من الكتاب والسنة.

    المورد الآخر في المجلد الحادي عشر صفحة 380 هذه عبارته قال في سورة الرعد 36 ـ 42 صفحة 380 والرواية على معارضتها الروايات الكثيرة جداً المأثورة عن النبي وأئمة أهل البيت إذن المرجعية هنا ماذا؟ السنة هنا السنة إلى آخره.

    المورد الآخر المجلد الرابع عشر صفحة 379 أقول في سورة الحج آية 25 إلى 37 أقول أما هذه الرواية فالتاريخ لا يصدّقها المرجعية هنا لأي شيء؟ للتاريخ لا مخالفة للقرآن ولا مخالفة للعقل ولا مخالفة للروايات وإنما مخالفة لحاشية هذه واحدة من أهم الإشكالات التي يأخذها المستشرق وأعداء القرآن يأخذوها على القرآن يقول ينقل قضايا تاريخية عندما نذهب إلى التاريخ نجدها صحيحة أو غير صحيحة؟ غير صحيحة إذن لو كان من عند الله لكانت مخالفة للتاريخ أو موافقة للتاريخ؟ موافقة إذن نستكشف صدرت من ثقافة عصره النبي هو الذي إلفها وثقافة عصرها كانت هكذا هذه واحدة من إشكالات أعداء أن هذا النص نص وحياني إلى آخره هذا هم مورد.

    المورد الآخر المجلد الخامس عشر صفحة 369 الأخبار المروية في قصصه (سورة النمل آية 15 إلى 44) وخاصة في قصة هدهد وما يتبعها من أخباره مع ملكة سبأ يتضمن أكثرها أموراً غريبة قلما يوجد نظائرها في الأساطير الخرافية يأبها العقل السليم ويكذبها التاريخ القط، هنا روايات كثيرة في قصة هدهد وبلقيس هذه تسمعها على بعض منابر الخرافة يقول هذه لا تنسجم لا مع العقل السليم ولا مع التاريخ القطعي، يأبها العقل السليم ويأباها التاريخ القطعي سيدنا هذه من أين جاءتنا؟ يقول وأكثرها ما روي عن أمثال كعب ووهب بن منبه وإسرائيليات دخلت التراث وهذا أوّلاً وبعد ذلك ببركة تراث السني دخلت التراث الشيعي ثانياً وعندما دخلت التراث الشيعي صارت مقدس في الشريف أنت هم تخاف وتقول في الشريف انتهى مباشرة يتهمونك انك تضعف الأئمة الشيعة أنت هم تسكت.

    المورد الآخر المجلد السابع عشر صفحة 372 سورة حميم سجدة الآية 12 يقول فلأنه عد فيها يوم لخلق الجبال وقد جزم الفحص العلمي بأنها تخلق تدريجاً الرواية تقول أن الله في يوم واحد خلق كل الجبال والفحص العلمي ماذا يقول؟ أن الجبال مخلوقة في يوم واحد أو مخلوقة على التدريج؟ إذن مخالفة للبحث العلمي القطعي.

    المورد الأخير في المجلد عشرين من الميزان سورة المزمل آية 1 إلى 19 أقول الرواية مروية بالوضع سيدنا لماذا أنت رأيت رؤيا؟ يقول لا، لان السورة من العتائق النازلة بمكة وعائشة إنما بنى عليه النبي بالمدينة بعد الهجرة فإذا تنقل خبر أنه من بتي حصل كذا إذن الرواية صادقة أو كاذبة الآن أمّا عائشة تكذب على رسول الله وإما كذبوا على لسان عائشة لأنه تقول في المعارج خرج من بيتي وكذا وكذا هو بني بهذه الاسراء حصل ماذا؟ في مكة وهذه تزوجها رسول الله في المدينة إذن الرواية بحسب التاريخ القطعي الرواية موضوعة أو ليست موضوعة؟ هسا أمّا وضعها على لسان راويها وإما انه وضع على لسانها.

    النتيجة التي أريد انتهي إليه إذن جنابكم تريد تصير مرجع ديني لابد تكون مطلع على القرآن أو غير مطلع؟ مطلع على التاريخ أو ما مطلع؟ مطلع على المباني العقلية والفلسفية والمنطقية أو ما مطلع؟ مطلع على الأبحاث العلمية القديمة أو ما مطلع؟ وإلا تستطيع أن تميز أن الرواية موضوعة أو غير موضوعة أو غير تستطيع؟

    سيدنا إذن هذا الاجتهاد الموجود في الحوزة ماذا؟ أقول اذهب وأسألهم، أنا هذا اجتهادي وهذا الذي اعتقده لا أريد أقول أن الآخرين نواياهم كذا ناس كذا أبداً. إذن عندما أسأل إذن من لم يقف على هذه المباني فهو مجتهد ماذا أقول بنحو القضية الحقيقة وليس بنحو القضية الخارجية أو الشخصية أقول مجتهد أو ليس بمجتهد؟ تقول الشياع يقول أقول اذهب واقرأ، هذا مجتهد أو ليس بمجتهد؟ ليس بمجتهد لماذا؟ لان القرآن يريد ليتفقهوا في الدين، تقول لي سيدنا هؤلاء فقهاء بمعنى الفقه الأصغر أقول الجواب في الفقه الأصغر أيضاً لا يمكن لان الرواية الموجودة في الخمس أو في الزكاة أو في الطهارة أو في النجاسة أو في كذا هذا لابد أن يعرف علم الخلاف أنه بيني وبين الله هذه رواية دخلت منهم أو صادرة من أهل البيت فلابد أن يقف على علم الخلاف ولهذا اصر السيد البروجردي أنه من لم يعرف الفقه في عصر الصادق لا يستطيع أن يعرف الروايات الصحيحة من غير الصحيحة في عصر الإمام الصادق لماذا لا يستطيع؟ لان الحالة العامة كانت فقه أئمة أهل البيت أم فقه الآخرين؟ فإذن الإمام عندما يتكلم نظره الشريف إلى ماذا؟ إلى الروايات إلى الفقه الموجود في عصره.

    في كتاب قراءات في المنظومة المعرفية لسيد كمال الحيدري عندي بحث في المجلد الأول أنا بودي خصوصاً الجلد الأول الأعزة لابد أن يطالعوه من الأول إلى الآخر على سبيل المثال تحت عنوان بحوث ومقالات في المشروع الإصلاحي ليبدأ من صفحة 51 في هذا الباب لا اقل توجد عشر مقالات تقريباً وبأقلام متعددة ومن هناك الأعزة الذين يريدون أن يعرفون نظريتنا في ولاية الفقيه هناك دراسة في ولاية الفقيه والمرجعية الدينية في فكر السيد كمال الحيدري بقلم سلمان عبد الأعلى حدود 100 صفحة هناك عزيزي أنا بيّنت هذه القضية شروط المرجع الديني العلمية ما هي بنحو الإجمال وإلا دروسنا مفصّلة.

    أولاً: امتلاك رؤية خاصة في التفسير (يعني يوجد عنده منهج).

    ثانياً: الوقوف على منظومة التفسيرية بالكامل (لأنه لابد من عرض الرواية على كتاب الله).

    ثالثاً: المعرفة بالفقه الأكبر العقائد حتى يعرف أن هذه عقائد أهل البيت أو عقائد ماذا؟ رابعاً الوقوف المعارف الخارجية علم الخلاف المعارف الداخلية تأسيس المباني العقدية المعرفة بالفقه الأصغر، المعرفة بالفلسفة والعرفان والى آخره، المعرفة بالمنابع والمصادر يستطيع أن يعتمد على أي مصدر يعتمد وعلى أي مصدر لا يعتمد لابد أن يوجد عنده خبرة في هذا المجال ليس كل شيء وقع بيده يقول جاء وفي كذا لأنه مباشرة الآخر ماذا يفعل؟ أنت الآن تقول قال سليم يقول لك ثبت العرش ثم انقش أنت ثبت لي هذا كتاب سليم ما عندي مشكلة لأنه من الاجلاء سليم ولكن أنا عندي إشكال هذا كتاب سليم أو ليس كيف تناقش تفسير الإمام العسكري هيچي هم يسوي وأنت هم تخاف بابا بيني وبين الله أنت ثبت هذا تفسير العسكري أنا هم اقبله واضعه على عيني وعلى رأسي ولكن هذا ما ثابت لي انه تفسير العسكري هذا ما ثابت لي هذا تفسير القمي هذا ما ثابت لي انه تفسير فلان وفلان ما ثابت لي فالبحث كبروي أو صغروي؟ البحث صغروي لماذا لا تلتفتون أين المشكلة معرفة المنابع والمصادر الآن هذا ما اعتقده في الشروط العلمية للمجتهد الديني تعالوا إلى أستاذنا السيد الخوئي انظروا ماذا يقول ما هو شرائط المجتهد الديني، بسم الله الرحمن الرحيم صفحة 25 من كتاب الاجتهاد يقول: والعمدة فيما وقف عليه الاجتهاد ما يلي:

    أولاً: معرفة اللغة العربية وقواعده يعني ماذا؟ والنتيجة تتبع اخس المقدمات يعني معرفة ما قاله سيبويه وفراهيدي حتى يصير ماذا؟ ومن قال سيبويه والفراهيدي من أئمة المعصومين هذا أول إشكال سيدنا من يقول هذه القواعد في أصول لغة العربية يعني ماذا؟ يعني الآن لو جلس عالم أمامك وقال قواعد اللغة من أسسها؟ الأئمة أم سيبويه ومن جاءه بعده؟ حجيته من أين؟ الآن اتركوا علمان فقط.

    الأول علم الأصول والاخباريين يقولون علم الأصول شيعي أو ناصبي أي منهما؟ الثاني علم الرجال الاخباريين ماذا يقولون؟ كلاهما علمان سنيان سيدنا وبعد لكي يصير مجتهد ويصير اعلم في الأمة، يقول والمتحصل أن علم الرجال من أهم ما يتوقف عليه رحى الاستنباط وإما غير ما ذكرناه من العلوم فما هو فضل أنا أقول يعني لغو لا توقف للاجتهاد عليه فإذن حق بعض مراجعنا معاصرين في النجف من يقرأ الآية يقراها غلط أو ليس حقه؟ حقه لأنه أساساً ليس ضمن دراسته القرآن هذا ما الثواب في شهر رمضان يختمه ثلاثة مرات الآن لا ادري بيني وبين الله يختمه صحيح أو لا لأنه من يقرأ الآية يقراها غلط واذهبوا الآن على المواقع وانظروا وقديمة ليست جديدة. والعرف ببابك ادخلوا الآن كم اهتمام ولهذا السيد الإمام قدس الله نفسه هذه الجملة المعروفة عنه قال مما يؤسف له في حوزاتنا العلمية أن الإنسان يكون مجتهداً ولا يعرف من القرآن شيئا هذا هو المنهج الاخباري وهذا أمامك هذا أصولي السيد الخوئي أصولي أو اخباري؟

    امام الأصوليين يقول (اعيد لك الجملة) وإما غيرما ذكرناه من العلوم فهو فضلٌ يعني لغو لأنه عمرك لا تضيعه لهذه وهذا تضييع للعمر يعني علوم القرآن ما هو؟ تضييع للعمر معرفة القواعد الفلسفية تضييع للعمر، معرفة القواعد المنطقية ما هو؟ تضييع للعمر هذا أمامك، وأما علم المنطق فلا توقف للاجتهاد عليه أصلاً عجيب انتم من أول الأصول إلى آخر الأصول شك الأول أو شك الثاني أو شك الثالث يوجد عندكم شيء آخر؟ كيف لا يمكنك أن تدخل في علم الأصول وأنت لا تعرف شرائط الشكل الأول أو الشكل الثاني؟! وإلا تقع في سبعين مغالطة وأنت تشعر أو لا تشعر؟ يقولون لماذا السيد هكذا يحتج على المناهج الحوزة العلمية هذه أمامكم وإما علم المنطق فلا توقف للاجتهاد عليه يقول لأن هذا العلم يعرفه كل عاقل حتى الصبيان بس كان باقي يقول البهائم انتهت القضية ومن أول علم الأصول أنت تدخل تقرأ صاحب الكفاية تدخل قاعدة الواحد إلى ماذا؟ أنا ما ادري كيف لا يتوقف على علم المنطق وعلى الفلاسفة والى آخره، عرفان ماذا؟ رغم أنوف الحوزة العرفان لابد أن يعرفه العالم وإلا ليس بمجتهد لماذا؟ لأن مباني صدر المتألهين داخلة في عمق المباني العقائدية والأصولية والفقهية عندنا ومباني ملا صدرا جذورها في كلمات ابن عربي الذي بعض العوام منهم يقول ابن العربي ما يميز بين ابن العربي وابن عربي لا يدري ابن عربي غير ابن العربي إذن أعزائي هذا ما اعتقده في منهج الاستنباط يقول سيدنا هذه تضييق دائرة الاجتهاد يقول ومن قال لك بأنه لابد أي واحد يجي في الشارع لابد يصير مجتهد في الدين من قال هذا المعنى؟ والآن هم يوجد دعوات اطمئنا دعوات يوجد هم في العالم السني وهم في العالم الشيعي انه في النتيجة لابد أن نعرف من يحق له أن نفتي وإلا هذه الحركات التي الآن تقتل الناس بلا عدد على أي أساس؟ على هذه الفتاوى وعلى هذه الأصول ويكفر بعضنا بعضاً الآن في واقعنا الشيعي على أي أساس؟ على أساس الروايات وإلا اتحدى واحد منهم انه يستدل بالقرآن لتكفير الآخر إذن أعزائي إلى هنا اتضح لنا بأنه أساساً الأعزة أيضاً يريدون أن يراجعوا هذا المبحث حتى أعطيهم مصدر جيد ولكنه لمن أهل المطالعة بالفارسية.

    هذا الكتاب من الكتب القيّمة علامه طباطبائي وحديث نظريات السيد الطباطبائي في الحديث روانشاني نقد وفهم حديث از ديدگاه علامه طباطبائي در الميزان شادي نفيسي والكتاب يقع بالضبط في 550 صفحة والحق والإنصاف كتاب قيّم ودقيق فيه تتبع ومن أهم خصائص الكتاب هو أنه قبل أن تنقل رأي السيد الطباطبائي نقل آراء العلماء الآخرين وتقول الآخرين هكذا قالوا ثم نظرية الطباطبائي هكذا، الآخرين هكذا قالوا ثم نظرية الطباطبائي هذا تمام الكلام في نظرية نقد المتن في كلمات أو في التراث الشيعي غداً أن شاء الله تعالى سنقف عند هذه النظرية في التراث السني والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2018/02/25
    • مرات التنزيل : 1415

  • جديد المرئيات