نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية وحدة الوجود العرفانية (135)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    قال: لان الظاهر والمظهر في الوجود شيء واحد, لا كثرة فيه ولا تعدد.

    هذا المعنى اشرنا إليه مراراً وتكراراً أن المظهر والظاهر شيء واحد المراد من شيء واحد يعني حقيقة واحدة لا تعدد ولا تكثر عزلي, كما انه انت وقواك العقلية والخيالية والوهمية والحسية هذه مظاهر تلك الحقيقة, انت هذا الذي تعبر عنه أنا لها مظاهر له شؤون هذه الشؤون مع ذلك الظاهر حقيقة واحدة لا متباينة ولكنه ليس معناه واحدة يعني واحد لا تشأن فيه لا مراتب فيه ونحو ذلك. لان الظاهر والمظهر في الوجود شيء واحد لا كثرة فيه ولا تعدد, وبينا بالأمس بناء على ما نفهمه من الوحدة الشخصية للوجود يعني لا كثرة عزلية ولا تعدد عزلي تبايني لا انه لا توجد أي نحو من انحاء الكثرة والتعدد بين الظاهر والمظهر.

    نعم وفي العقل يمتاز كل منهما عن الآخر, العقل المراد منه يعني التحليل, وفي العقل يمتاز كل منهما عن الآخر, كما يقول أهل النظر, التفتوا جيدا, أن أهل النظر قبل ملا صدرا ماذا كانوا يفهمون وبعده ماذا صارت المشكلة في الوجود والماهية, كما يقول أهل النظر أن الوجود عين الماهية في الخارج.

    إذن ما قبل صدر المتألهين أن الوجود كان متحد مع الماهية في الخارج او عين الماهية في الخارج؟ هذا الذي أسسنا له, نعم عندما يأتي الى الذهن فاحدهما غير الآخر, وهذا ما بيناه, وبينا أيضاً وقلنا أن المشكلة عند الحكمة المتعالية او ما قرأت من الحكمة المتعالية, القراءة التي قدمت خصوصا من المتأخرين أن احكام الذهن سحبوه على احكام العين في الخارج, على أي الاحوال.

    لأن الوجود عين الماهية في الخارج وان الوجود غير الماهية في العقل, فيكون اشتماله اشتمال ماذا؟ الآن انت تستطيع أن تقول اشتمال الاسم على الاسماء وتستطيع أن تقول اشتمال المظهر على المظاهر, لأنه حديثنا الآن تكون مظاهرها كلها مظاهر الاسم الاعظم.

    اذن فيكون اشتمال مظهر الاسم الاعظم عليها أي على مظاهر الاسماء الأخرى أي نحو من انحاء الاشتمال؟ قال اشتمال الحقيقة الواحدة على أفرادها المتنوعة, لذا نحن بالأمس قلنا النسبة نسبة الكلي مع أفراده, نسبة النوع مع أفراده.

    أما وبالاعتبار الثاني الذي هو اعتبار انطواء الاجزاء في الكل على نحو بسيط الحقيقة كل الاشياء, قال: وبالثاني يكون المظهر, اذن أيضاً تستطيع أن تضعوه في الاسماء وفي المظاهر والأفضل أن يكون في المظاهر, وبالثاني يكون مظهر الاسم الاعظم مشتملا عليها أي على مظاهر الاسماء من حيث المرتبة الإلهية أي نحو من انحاء الاشتمال؟ قال اشتمال الكل المجموعي على الاجزاء, لذا قلنا اذا نظرنا الى الاعتبار الاول فالنسبة نسبة الكلي والجزئي, أما اذا نظرنا الى الاعتبار الثاني النسبة نسبة الكل والأجزاء ولكن لا يتبادر الى ذهنك عندما نقول كل وأجزاء يعني أن هذا الكل مركب من الاجزاء, لا لا, وإنما على نحو بسيط الحقيقة كل الاشياء.

    لذا هو مباشرة التفت, عندما قال اشتمال الكل المجموعي على الاجزاء حال أن يدفع توهما, قال: فان قلت: يلزم أن يكون هذا الكل مركبا من أجزاء قال لا التي هذه الاجزاء ما هي؟ التي هي عينه عين ذلك الكل الذي ثبت بالاعتبار الاول, لان في الاعتبار الاول قلنا أن هذه جميعا كل الكمالات موجودة وبدليل أن هذه صارت مظاهر, هذه قوله التي هي عينه بالاعتبار الاول, دفع وهم وهو انه قد يلزم تركب الكل من الاجزاء؟ قال: لا هذه الاجزاء ليست أجزاء تركيبية وإنما هي عين الكل.

    وإذا علمت هذا, يعني بعد أن تبينت هذه الحقيقة عرفت العلاقة بين الاسم الاعظم وبين الاسماء, وعرفت العلاقة من خلال العلاقة الاولى عرفت العلاقة بين مظهر الاسم الاعظم وبين مظاهر الاسماء الجزئية, الآن يأخذ النتيجة ما هي النتيجة؟ ما أراده في الفصل وهو: أن كل ما في العالم الكبير والمفصل هو مظاهر مظهر ماذا؟ مظاهر الاسم الاعظم.

    قال: وإذا علمت هذا علمت أن حقائق العالم أي عالم؟ العالم المفصل العالم الكبير الانسان الكبير, علمت أن حقائق العالم في العلم في الفيض الاقدس والعين في الفيض المقدس, كلها هذه الحقائق كلها ما هي؟ مظاهر للحقيقة الانسانية ما هي الحقيقة الانسانية؟ قال: التي هي مظهر لاسم الله, واضح الى هنا. الآن هذه فأرواحها هذه, كأنه أن حقائق العالم متن, هذه فأرواحها شرح هذا المتن, هذه فأرواحها بيان تفصيل لعبارة أن حقائق العالم, طيب عندما نأتي الى حقائق العالم, حقائق العالم ما هي؟ يقول: هذه الحقائق ضع يدك على أي حقيقة من حقائق العالم فهي فيها روح وفيها جسد وفيها وفيها.. فأرواح هذه الحقائق مظهر روح مظهر الاسم الاعظم وأجسادها ما هو؟ (كلام أحد الحضور) جزاكم الله خيرا, فأرواحها مظهر روح الاسم الاعظم وأجسادها وأجسامها مظهر ماذا؟ مظهر, (كلام أحد الحضور) لا ليس روح الاعظم مظهر روح جسم الاسم الاعظم.

    فقال: فأرواحها هذه الحقائق كلها جزئيات الروح الاعظم الانساني, المراد من الجزئيات يعني مظاهر الروح الاعظم الانساني, هذا الروح الاعظم الانساني ما هو؟ هو مظهر الاسم الاعظم, يعني كما أن الحقائق لها ارواح ولها أجسام طيب مظهر الاسم الاعظم له روح وله جسم, سواء كانت هذه الارواح فأرواحها, سواء كان روحا فلكيا او عنصريا او حيوانيا وصورها صور من؟ صور الحقائق لأنه قال فأرواحها هذه عطف على أرواحها, اذا صارت الصور في قبال الارواح فماذا يراد منها؟ يراد الاجسام والأجساد, وصورها صور من؟ صور تلك الحقيقة يعني صور صورة مظهر الاسم الاعظم, ولوازمها لوازم من؟ لوازم تلك الحقائق لوازم الحقيقة الانسانية التي هي مظهر الاسم الاعظم, لذلك يسمى, التفت الآن نكتة مهمة.

    يقول: من هنا يفهم انه لماذا يسمى الانسان بالعالم الكبير, لأنه هذا العالم اذا جمعناه لفا يكون الانسان الكامل اذا نشرناه فصلناه يكون العالم, بعبارة أخرى: ما الفرق بين العالم وبين الانسان الكامل؟ في الوحدة والكثرة, في اللف والنشر.

    بعبارة واضحة الآن نصل الى النتيجة: أن الاسم الاعظم له نحوان من المظاهر مظهر يحكي تمام الاسم الاعظم ولكن على نحو اللف, ومظهر بمجموعه يحكي الاسم الاعظم وهو في عالم الكثرة, بعبارة واضحة: الاسم الاعظم له نحوان من المظاهر: مظهر على نحو الوحدة هو الحقيقة الانسانية ومظهر على نحو الكثرة وهو العالم المفصل.

    قال: ولذلك يسمى العالم المفصل بالانسان الكبير عند أهل الله لماذا؟ لظهور الحقيقة الانسانية ولوازم الحقيقة الانسانية كلها اين؟ في ظهورها في الانسان ولوازمها فيه أي في العالم.

    قال: ولهذا الاشتمال, طيب جيد جدا, انت ضع يدك على أي واحد من موجودات العالم الكبير او الانسان الكبير هذا خليفة الله او ليس خليفة الله؟ (كلام أحد الحضور) احسنتم قولوا خليفة, اذن من خليفة الله؟ فلهذا من يستحق الخلافة الكبرى؟

    طبعا يكون في علمكم هذه الخلافة الاسمائية التي اصطلحت عليها لا الخلافة الكلامية ولا الخلافة السياسية ولا أي نوع من أنواع الخلافة, هذه الخلافة الاسمائية, إذن من يستحق أن يكون خليفة الله؟ هذه لا يتبادر الى الذهن أن هذه خليفة الرحمن او خليفة العالم او خليفة القادر لا هذه خليفة الاسم الاعظم, ما هي الخلافة؟ التفتوا جيدا.

    السيد الطباطبائي عندما يأتي الى مسالة الخلافة في الجزء الاول من الميزان هكذا يعبر عنها, في ص 115 من الجزء الاول هذه عبارته يقول: والخلافة أي خلافة؟ هذه محل الكلام هذه الخلافة الاسمائية, والخلافة هي قيام شيء مقام آخر لا تتم هذه الخلافة الا بكون الخليفة حاكيا للمستخلف في جميع شؤونه الوجودية وآثاره وأحكامه وتدابيره والا لا يكون خليفة. إذن من هو مظهر رب العالمين؟ ويوجد دليل قراني يقول {فسجد الملائكة كلهم أجمعون} مدبرات غير مدبرات عالية دانية وسائط فيض ليست وسائط فيض, انت انظر الى دور الملائكة, الله يعلم أنا بودي أفضل طريق لمعرفة الانسان الكامل في القران ومعرفة خليفة الله في القران, انت تذهب الى القران من أوله الى آخره, أصلاً لا تخرج خارج القران وانظر دور الملائكة في نظام التدبير, تجد ما من صغيرة وكبيرة الا وللملائكة دور, في قوس النزول في قوس الصعود في الإحياء في المماتة في الرزق في المنع في الإعطاء في القبض في البسط في…. في الجنة في النار هذه كلها وظائف الملائكة وهؤلاء تحت تدبير الانسان, {فسجد الملائكة} خضعوا جميعا أمام من؟ الانسان, أنا لا احتاج أن اخرج خارج القران كونوا على ثقة أبداً, نفس القران الكريم انظروا ماذا يعطي من مواصفات للانسان الكامل, أصلاً هذا البحث فليكتبوه الاخوة ويطبعونه ويأتونني بنسخة منه, (كلام أحد الحضور) أنا أتكلم عن فهمي من القران, هذا كتاب كونوا على ثقة من غير في المقدمات تقول اذهب انت ابحث دور الملائكة ثم بالأخير حتى لا تصدم القارئ قل: هؤلاء كلهم سجدوا للانسان الكامل فيتضح أن الانسان الكامل ما هي قيمته في القران, التفت هذه العبارة هذا السطر الواحد, هذا كتاب يوجد هنا.

    يقول: متى يكون خليفة؟ يقول: لا تتم الخلافة الا بكون الخليفة حاكيا للمستخلف في جميع شؤونه الوجودية واحد, وآثاره اثنين, وأحكامه ثلاثة, وتدابيره, ثم يبين الصغرى طيب ثم هذا المستخلِف من هو؟ يقول: والله (سبحانه وتعالى) في وجوده مسمى بالأسماء الحسنى إذن هذا الخليفة لابد أن يكون مسمى بماذا؟ بالأسماء الحسنى. فلذا تجد القران الكريم في سورة الرحمن يقول: {تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام} ويقول {تبارك اسم ربك ذو الجلال والإكرام} تارة يجعل الإجلال والإكرام للرب, وتارة يجعل الإجلال والإكرام للاسم, ولا محذور كلهما صحيح, للوجه صحيح وللظاهر صحيح وللمظهر أيضا صحيح لماذا؟ لأنه لابد أن توجد فيه هذه الشؤون والا يستحق او لا؟ لا يستحق.

    يقول: مسمى بالأسماء الحسنى متصف بالصفات العليا من صفات الجمال والجلال منزه في نفسه عن النقص مقدس في نفسه, والخليفة الأرضي هذا الذي {إني جاعل في الارض خليفة} لذا قالوا أن الاعلام فهموا هذا المعنى انت تريد أن تجعل لنفسك خليفة فلابد أن يكون هذا الخليفة مثلك او لا اقل مثلك؟ لابد أن يكون خليفتك بتمام معنى الكلمة لا الخليفة السياسي, ليست الخلافة السياسية في صدر الإسلام, ليست هذه, هذه الخلافة القرآنية لابد أن يكون مثلك, وهذه الخلافة الأرضية مثلك او لا؟ لا ليست مثلك لأنه ماذا يفعل؟ يقتل ويسفك الدماء و.. الى غير ذلك, فإذن يصلح للخلافة او لا؟ لا يصلح, ما ادري واضحة هذه.

    إذن العبارة قال: ولهذا الاشتمال وظهور الاسرار الالهية كلها أي في الحقيقة الانسانية دون غير الحقيقة الانسانية استحقت الحقيقة الانسانية الخلافة أي الخلافة؟ خلافة الاسم الاعظم خلافة الاسماء لا خلافة الكلام او خلافة السياسية, من بين الحقائق كلها, يعني كل حقائق, لأنه نحن نتكلم في العالم نتكلم في ما سوى الله ليس في الصعق الربوبي نتكلم في عالم المظاهر الفعلية, ولله دَّرُ القائل, هذه موجودة في ديوان الحلاج, ولله در القائل سبحان هذه ناسوته مشهور الاساتذة يقرأونها بالفتح ولكن غير صحيح لابد أن تقرأ بالضم, الآن أبين النكتة. ولله در القائل سبحان من اظهر ناسوتَه عموما يقرأونها هكذا, اظهرا ناسوتَه يعني أن المظهر هو الله والناسوت هو الذي اظهر لا, الله جعل الناسوت مظهرا (كلام أحد الحضور) احسنتم للغيب للملكوت للاهوت, سبحان من اظهر ناسوتُه سرَ سنا لاهوته الثاقبِ, إذن عالم المادة عالم الناسوت يظهر تلك العوالم, لماذا؟ لأنه هذه مظاهر تلك العوالم, ثم يقول: ثم بدا في خلقه ظاهرا في صورة الأكل والشاربي.

    قناعتي الشخصية فهمي لهذين البيتين: أن البيت الاول مربوطة بحقائق العالم والبيت الثاني مربوط بالانسان الكامل, في البيت الاول يقول ناسوته يعني العالم الكبير اظهر عالم اللاهوت عالم الغيب عالم الباطن, أما عندما جاء الى الانسان الكامل هو الذي ظهر يعني الاسم الاعظم ظهر, ثم بدا هو في خلقه ظاهرا, من خلال من؟ من خلال من يأكل ويمشي في الاسواق والذي يمشي ويأكل في الاسواق من هو من عالم الحقائق الكبير؟ الانسان فقط, ثم بدا في خلقه ظاهرا في صورة الآكل والشاربِ.

    هذا أنا وان قدمت أن اقرأ ولكنه عندي بحث آخر كان بودي أن اتمم البحث بالأمس ورأيت أن الوقت لا يسع لكي نقرا العبارة. في ما يتعلق ببحث الأمس نحن كم نقطة طرحنا, هذه النقاط أنا بودي أن أبرمجها اولا, وإذا يوجد هناك بعض الشواهد النقلية اذكرها.

    سؤالي الاول: نحن قلنا أن الاسم الاعظم واجد لكل الاسماء الإلهية يعني اذا أراد أن يتكلم الاسم الاعظم ما هو لسان حاله ماذا يقول؟ الآن اذا أردنا أن نتكلم لغة الكتاب تعالوا معنا الى ص 68 من الكتاب, قال: والاسماء أيضاً تنقسم بنوع من القسمة الى أربعة اسماء هي الأمهات وهي الاول والآخر والظاهر والباطن, ويجمعها الاسم الجامع ما هو هذا الاسم الجامع؟ هو الله, الآن يبقى الرحمن على مستوى الله او لا؟ بحث تقدم ويتذكره الاخوة, كقوله تعالى {قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن أيما تدعوا فله الاسماء الحسنى} هذه تشير الى أن الرحمن في عرض الله, ولكن جعله وصفا في قوله {بسم الله الرحمن الرحيم} جعله وصفا لا لله لا يعطيه هذه المنزلة, بحث مفصل تقدم بيانه.

    الآن بحثنا في هذه أمهات الاسماء, إذا أراد أن هذا الاسم الاعظم أن يعرف نفسه ماذا يقول؟ تارة يقول بنحو الإجمال يقول؟ أنا الله وتارة يتكلم بلغة التفصيل ماذا يقول؟

    يقول: أنا الاول, أنا الآخر, أنا الظاهر, أنا الباطن, صحيح او لا؟ أما اذا انت جئت الى الاسم الاول ما هو لسان حاله؟ هل يستطيع أن يقول أنا الاول أنا الآخر, او فقط يقول أنا الاول أي منهما؟ (كلام أحد الحضور) احسنتم انت على مستوى المظاهر هذه الحقيقة واضحة, ملك الموت ماذا يستطيع أن يقول أنا المحيي أنا المميت او فقط يقول أنا المميت؟ يقول فقط أنا المميت, ملك الموكل بالرزق ماذا يقول؟ يقول أنا القابض أنا الرازق او فقط يقول أنا الباسط أي منهما؟ ليس من حقه أن يقول أنا المعطي أنا المانع أنا القابض أنا الباسط, نعم فقط اسم من الاسماء الإلهية له القدرة أن يقول أنا المحيي أنا المميت أنا القابض أنا الباسط أنا الاول أنا الآخر أنا… من هو؟ طيب انتم هذا الكلام انقلوه الى المظاهر, فان مظهر الاسم الاعظم ما هو لسان حاله؟ من حقه أن يقول او لا؟ الآن نتكلم على مستوى الكبريات لا انه أتكلم على مستوى الصغرى, كبريات ماذا لسان حاله؟ يقول أنا الاول أنا الآخر أنا الظاهر أنا الباسط أنا القادر أنا المحيي أنا المميت أنا …. هذه الخطب التي جرأ السيد الرضي أن ينقلها او لا؟ لم ينقلها لماذا؟ الآن أما لعدم وضوح المبنى وأما واقعا المبنى واضح ولكن تحتاج جرأة أن الانسان ينقل مثل هذه الاحاديث المباركة على ألسنتهم.

    طبعا ولست بصدد البحث السندي على الاطلاق لان المبنى تام لا ريب فيه, رحمة الله تعالى عليه على السيد بحر العلوم في رجاله عندما يأتي الى محمد ابن سنان, يقول: ضعفه القوم والسبب انه نقل أموراً لا تنسجم ونحن عندما راجعنا قضايا التي ذكرها نجدها كلها تامة على المبنى ولا تخالف العقل, إذن لا دليل على تضعيفه, لأنه مشكلة التضعيف كانت جاءت من مضامين الرواية, ويتبين مما تقدم, فتبين نقطة أول السطر. فتبين انه ربعنا أهل العرفان من ذاك الزمن مغضوب عليهم, لا فقط الآن, من ذاك الزمن مشكك فيهم انه هؤلاء كذا, أما  عبد الله ابن سنان فقيها كان ينقل روايات الفقه معتبر او لا؟ بلي تقدم جليل الى أما محمد ابن سنان مسكين نقل هذه الروايات ولم ينقل شيئا آخر, روايات, صارت سبب لتضعيفه وتسقيطة والى الآن محمد ابن سنان مائة علامة استفهام توجد عليه وهكذا جابر الجعفي و.. وأمثال هؤلاء كثير اذا ترجعون إليهم ليسوا قليلين, ارجع الى البحث.

    اذن لسان حال مظهر الاسم الاعظم ما هو؟ بشكل كلي: أنا الاول أنا الآخر أنا الظاهر أنا الباطن وبعد يقول أنا القلم أنا العرش أنا اللوح المحفوظ أنا لوح المحو والاثبات أنا الجنة أنا النار أنا السماوات أنا الارض أنا أنا .. هذا كلامه صح او لا؟ (كلام أحد الحضور) لماذا لأنه يريد أن يقول كل ما في عالم الإمكان نزولا وصعودا اين موجود؟

    يا أخي انت الآن لو صار الشيخ الرئيس أمامك, فعنده قانون الطب وعنده شفاء الفلسفة ماذا يقول أنا طبيب او فيلسوف؟ يقول: طبيب وفيلسوف, طيب انت ضع الى جانبه ملا صدرا ماذا يقول أنا طبيب وفيلسوف؟ يقول أنا فيلسوف لأنه هو في الجزء التاسع شتمه قال له لماذا ذهبت واشتغلت في الطب, وهو لم يشتغل في الطب, عرفت كيف, تمام, جدا ضع الى جانبه من هناك الرازي, فالرازي لا فقط ماذا يقول؟ يقول: أنا طبيب.

    اذن اذا انت نظرت الى الرازي يقول أنا الطبيب اذا نظرت الى ملا صدرا يقول أنا الفيلسوف أما ابن سينا ماذا يقول؟ ما معنى يجمع؟ يعني هذا الوجود الواحد الحقيقة الواحدة لها شؤون مرتبطة بهذا ولها شؤون مرتبطة بهذا, فملا صدرا مظهره الفلسفي والرازي مظهره الطبي, هذه المشكلة.

    ومن هنا تتضح عندكم هذه المضامين من الروايات, هذه الرواية الاولى اولا انقلها ممن؟ انقلها من محمود القيصري, أنا انقل عبارة شيخنا الاستاذ شيخ جوادي, يقول هكذا عبارات لا يمكن أن تصدر من غير الشيعي, والامر إليكم, على أي الاحوال.

    يقول: ويؤيد ما ذكرنا قول أمير المؤمنين ولي الله في الارضين قطب الموحدين علي ابن ابي طالب, هذا أي شيعي مسكين يقول قطب الموحدين يقول هؤلاء يقولون علي ابن ابي طالب أفضل من رسول الله, ولكنه محمود القيصري ماذا يقول؟ بضرس قاطع يقول: قطب الموحدين, في خطبة كان يخطبها للناس أنا نقطة باء بسم الله أنا جنب الله, وهذه روايات عشرات الروايات عندنا جنب الله وعين الله ولسان الله هذه في مصادرنا موجودة وصحيحة السند, الآن انقل بعض الروايات.

    وأنا جنب الله الذي فرطتم فيه وأنا القلم وأنا اللوح المحفوظ وأنا العرش وأنا الكرسي وأنا السماوات السبع والأرضون, الآن عبارته يقول الى أن صحا في أثناء الخطبة, ضعوا هذه صحا بحثه إنشاء الله سيأتي, التفتوا جيدا هذه عبارات من؟ عبارات القيصري في هذا المجال.

    لكي لا نخرج عن البحث أنا انقل بعض الروايات الأخرى التي وردت في مصادر متعددة والتي ذكرها أيضاً في النوادر المجلسي الذي هو لا يخشى في مثل هذه المسائل مع ذلك هذه الروايات فصلها عن الأبواب الأخرى, في المجلد 39 تحت فصل باعتبار المصادر قد تختلف روايات كثيرة تحت عنوان ما بيَّن من مناقب نفسه القدسية, اخواني الاعزاء كونوا على ثقة هذا الباب لو تقرأونه ليس رواية او روايتين بل تقريبا خمسة وعشرين رواية, وجدا روايات قيمة, أنا حجة الله أنا خليفة الله أنا الصراط الله أنا باب الله أنا خازن علم الله أنا المؤتمن على سر الله أنا أمام البرية هذه الى آخره الى أن يأتي ويقول: سئل أمير المؤمنين كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت وأنا الصديق الاكبر والفاروق الاعظم وأنا وصي خير البشر وأنا الاول وأنا الآخر وأنا الظاهر وأنا الباطن, وأنا بكل شيء عليم وأنا عين الله وأنا جنب الله وأنا أمين الله على المرسلين بنا عُبد الله ونحن خزان الله في أرضه وسمائه وأنا احيي وأنا أميت, ويوجد نص آخر, يقول: …. جيد, (كلام أحد الحضور) على المبنى لا مشكلة ولكن المشكلة هنا نحن عندنا, المشكلة هنا (كلام أحد الحضور) لا لا يوجد أي مشكلة لأنه مظهر الاسم الاعظم واقعا لا يوجد فيه فناء محال أن يفنا إلا اذا فنا الظاهر, لأنه هناك علاقة تكوينية بين الظاهر والمظهر.

    طيب الآن الرواية أيضاً فيها ذيل لا بأس أن نقرأ الذيل, فتعجب الإعرابي من قول أمير المؤمنين فقال ×أنا الأول أول من امن برسول الله, (كلام أحد الحضور) بلي وطبيعي (أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم) قال: وأنا الآخر آخر من نظر فيه لما كان في لحده وأنا الظاهر ظاهر الإسلام وأنا الباطن بطين من العلم وأنا بكل شيء عليم فإني عليم بكل شيء اخبر الله به نبيه فاخبرني به وأما وأنا عين الله فانا عينه على المؤمنين والكفرة جنب الله فيا حسرتا على ما فرطتم من جنب الله وهكذا بدأ الامام ×يبين, هذه رواية, التي إنشاء الله الاخوة سوف يراجعونها.

    رواية أخرى: التي هي أيضاً من الروايات القيمة الرواية عن الامام الباقر ×قال قال أمير المؤمنين ×: أنا وجه الله وأنا جنب الله وأنا الاول وأنا الآخر وأنا الظاهر وأنا الباطن وأنا وراث الارض وأنا سبيل الله وبه عزمت عليه, فقال معروف ابن خربوذ ولها تفسير غير ما يذهب إليه أهل الغلو لا يذهب الى ذهنك بأنه يدعي (نزهونا عن الربوبية وقولوا فينا ما شئتم ولن تبلغوا).

    رواية أخرى: والروايات في هذه المجموعة بودي الاخوة يراجعونها بعض الاحيان الرواية تقول كان على منبر الكوفة, وجدا لطيف يعني تارة الامام ×كان يجلس مع كميل ويتكلم ويذهب الى البئر ويتكلم وتارة لا يتكلم مع فلا مشكلة أن هذه نضعها في إذاعة الكوثر لا مشكلة لماذا؟ لان الامام كان يتكلم على منبر الكوفة طيب من هو تحت المنبر؟ كلهم كميل وسلمان؟ لا ليس هكذا, طيب يوجد عموم الناس وفيهم خواص.

    اذن تبين أن الامام ×, نعم ينبغي أن نرفع ثقافة الناس فكر الناس انه ماذا نريد أن نقول, حتى لا يتلاعب بهم أهل الدكاكين, وقال فيما قال: والله إني لديان الناس يوم الدين هذا قوس الصعود, وقسيم بين الجنة والنار لا يدخلها الداخل الا على قسمي وأنا الفاروق الاول وان جميع الرسل والملائكة والأرواح خلقوا لخلقنا باعتبار هم وساطة الفيض, وهذا بحثه سيأتي, ولقد أعطيت التسعة التي لم يسبقني إليها احد الى أن يقول علمت فصل الخطاب وبُصرتُ سبيل الكتاب وأسجل الى السحاب وعلمت علم المنايا والبلايا والقضايا و بي كمال الدين وأنا النعمة الى آخره ×.

    إذن واضح هذا المعنى, روايات ليست واحدة واثنين لكي انه عشرات التي بعضها نقلها المجلسي والا الروايات التي ذكروها أن أمير المؤمنين انه خطب في جامع البصرة فقال فيها: معاشر المؤمنين والمسلمين أن الله عز وجل اثنا على نفسه فقال هو الاول يعني كل شيء والآخر كذا, الى أن قال: سلوني قبل أن تفقدوني, فانا الاول وأنا الآخر الى آخر كلامه, هذا في البصرة, وهنا أيضاً اين؟ في الكوفة, الى أن قال: وأنا خزان الله في أرضه أنا احي أنا, أنا .. الى آخره جيد.

    إذن الروايات على هذا المبنى جدا واضحة ما فيها ريب في هذا المجال ولكن لابد أن يتضح انه على أي مبنى يتكلم أهل البيت, العرفاء هذا, إذن لسان حال مظهر الاسم الاعظم هذه المسائل, وأنا أتصور واضحة لا نحتاج الى أن نطيل الكلام فيها.

    (كلام أحد الحضور) بلي, (كلام أحد الحضور) ماذا (كلام أحد الحضور) ليس هو الله, هو مظهره, هذا من قبيل, (كلام أحد الحضور) اسمح لي, العقل يستطيع أن يقول أنا سيد كمال الحيدري, مرتبتي العقلي, يقول أنا سيد كمال الحيدري؟ ليس هو سيد كمال هو مرتبة مني أنا عقل وشؤون أخرى فإذا قال أنا سيد كمال الحيدري نقل له انت لست سيد كمال الحيدري انت ماذا؟ انت شأن من شؤونه, هذا أيضاً كذلك, لا يقول الله لأنه الله هذا شأنه يعني الله الظاهر, يعني انت إذا على مبنى اتحاد الظاهر والمظهر, نعم يوجد نحو من الاتحاد ولكن هذا لا يجعله وحدة حقيقة يعني أي فارق لا يوجد.

    في النتيجة بين الظاهر والمظهر يوجد اختلاف؟ (كلام أحد الحضور) اختار هذا المبنى, (كلام أحد الحضور) اقول هذا المقدار اكتفينا اذا هذا المقدار تريد أن تنفيه لا نوافق أما تقبل هذا المقدار, الا اذا تقل لي انه نعم يستطيع أن يقول أنا الله؟ اقول نعم يستطيع من باب اتحاد المظهر والظاهر ولكن ليس الله الذاتي وإنما الله الوصفي, اسم من اسماء الله (سبحانه وتعالى) (كلام أحد الحضور) لا لا أريد أن اقول بمعنى يعني أن المظهر عين الظاهر بوجه, من هذا الوجه نعم, أما من غيره بوجه, فلهذا هذه النقطة لابد أن تحفظ اذا لم تحفظ تخلق لنا مشكلة. أنا اقول انت تارة في مجلس الدرس تقل لي اقل نعم استطيع أن اقول ولكن بوجه هذا بالنسبة الى عموم الناس لا يلتفت الى هذه بوجه فلهذا هذه الجملة لا يحق أن نقولها نعم نقول أن هذه مظاهر هذه شؤون الاسم الاعظم ومظاهر الاسم الاعظم, واضح الى هنا.

    سؤال آخر: (كلام أحد الحضور) بلي (كلام أحد الحضور) ما ادري نعم يقول نحن اسماء الله الحسنى يوجد اسماء الحسنى نعم موجود هذا من باب اتحاد المظهر والظاهر, حتى لو قال نحن الاسم الاعظم ما فيه مشكلة لأنه هو شأن مظهر, وإتحاد يوجد بين المظهر والظاهر, ولكن اقول هذا لعموم الناس اذا يقال من غير الالتفات الى نكات البحث تولد مشاكل ثقافية وعقائدية, نعم هذا في مجلس الدرس أوضحه اقول بوجه نعم بوجه آخر لا, (كلام أحد الحضور) لا لا أتكلم عموم الناس.

    سؤال: الله (سبحانه وتعالى) يوجد عنده اسم هو الاسم الاعظم ويوجد عنده اسماء ليست اسم الاعظم أول وآخر وباطن, هذه اسماء الله ولكنه هي الاعظم او لا؟ ليست هي الاعظم, هذه القضية واضحة.

    السؤال الآخر: انه كما لتلك الاسماء مظهر يعني الآخر له مظهر الاول له مظهر, المحيي له مظهر المميت له مظهر, الرازق له مظهر العالم له مظهر القادر له مظهر, الاسم الاعظم له مظهر او لا مظهر له؟ (كلام أحد الحضور) أعطني مهلة لا, نريد أن نرى الروايات أشارت او لم تشر؟ الجواب: أن الروايات بشكل واضح أشارت انه (كنا نورا واحدا) وبعد ذلك تكثرنا هذا النور الواحد هو مظهر الاسم الاعظم, الذي عبر عنه بالنور, هذا النور اسمه محمد؟ لا, اسمه علي؟ لا, اسمه حسن؟ لا, اسمه حسين؟ لا, اسمه ماذا؟ نور من نوره, لأنه عالم الوحدة هناك وعالم الوحدة حسن وحسين وعلي يوجد فيه او لا يوجد؟ لا يوجد فيه, هذا النور هو مظهر الاسم الاعظم, توجد روايات أنا أحاول من كل واحدة اقرأ رواية واحدة لأنه كما قلت لعله الوقت لا يسع. من هذه الروايات هذه الرواية القيمة الواردة عن الامام الصادق ×قال: (إن محمدا وعليا صلوات الله عليهما كانا نورا) ليس نورين ماذا (نورا واحدا بين يدي الله قبل خلق الخلق بألفي عام, وان الملائكة لما رأت ذلك النور رأت له أصلا وقد أنشعب منه شعاع) الآن بعد ذلك أبين.

    إذن الروايات تعبر عن مظهر الاسم الاعظم (كنا نورا واحدا) التفت جيدا, المطلب الآخر وهو: انه يعني عندما نأتي الى عالم الكثرة ماذا يعني الله (سبحانه وتعالى) في عالم الكثرة هذه محمد  ’علي فاطمة حسن حسين, هؤلاء جميعا خلقهم في عرض واحد او توجد تراتبية بينهم؟ طبعا كلاهما ممكن الله (سبحانه وتعالى) يخلقها جميعا في عرض واحد, لا انه بعضهم يتوسط لبعض آخر, والروايات تقول لا, توجد تراتبية خلق محمدا ثم خلق عليا ومن علي ومحمد خلق فاطمة ومن محمد وعلي وفاطمة خلق الحسن والحسين ثم خلق التسعة من ذرية الحسين, إذن هذا النور الواحد عندما يأتي الى عالم الكثرة يأخذ نظام التراتبية نظام الترتيب. الرواية, طبعا هذه الرواية الاولى نقلتها من البحار المجلد الخامس عشر ص 11 الحديث 13.

    الرواية الثانية: قال النبي  ’(يا سلمان فهل علمت من نقبائي ومن الإثنا عشر الذين اختارهم الله بعدي؟) الآن لا اعلم كم بقي من الوقت, يقول ثلاثة او أربعة دقائق, اخواني الاعزاء هذه روايات الائمة من بعدي اثنا عشر لم يختلف فيها احد من علماء المسلمين حتى ابن تيمية الذي شكك في حديث الغدير عندما وصل الى روايات الخلفاء اثنا عشر قال: مسلم ومقبولة, لم يناقش فيها, نعم وقع الكلام في مصاديقها, طبعا ابن تيمية في منهاج السنة وقد رأيت لو يكن منقول واقعا لا اصدق, يقبل أن يزيد ومعاوية وعبد الملك ابن مروان وأولاد عبد الملك ابن مروان الاربعة وعمر ابن عبد العزيز كلهم ممن؟ من الخلفاء الاثني عشر ويريد أن علياً من الخلفاء الإثنا عشر, بشكل واضح وصريح, يقول: سواء قدرنا انه منهم او لم نقدر, يزيد من الخلفاء, طبعا هو ينقل الروايات التي تقول أن إسماعيل بشر بهؤلاء العظماء الاثنا عشر, يعني إسماعيل بشر بمن؟ بيزيد هذا يقبله وهو يصرح, ولكن عندما تصل, أنا ما ادري النص ما هو معناه لان البعض يشير ما ادري النص ما هو معناه, أن يزيد بشر به إسماعيل انه من الخلفاء الاثني عشر, ولكنه ثم يستدل يدخل في بحث مفصل في أربعة صفحات يقول لأنه هذه الروايات قالت انه يكون العزة في حياتهم وأي عزة وأمير المؤمنين علي ابن ابي طالب يقتل المسلمين بعضهم بعضها, هذا أي عز هذا, حروب ثلاثة في زمانه أيوجد عزة في زمانه, نعم في زمن يزيد هذا العز في زمن معاوية هذا العز في زمن عبد الملك هذا العز, انظروا هذه القضية واقعا, على أي الاحوال.

    هذه الروايات, يوجد عندنا وقت؟ (كلام أحد الحضور) اقرأ الرواية.

    قال: فقلت الله ورسوله اعلم قال يا سلمان خلقني الله من صفوة نوره ودعاني فأطعت وخلق من نوري عليا) انظروا في عالم الكثرة ماذا؟ اولا كنا نورا واحدا, هذا النور هو مظهر الاسم الاعظم, أما عندما جئنا الى عالم الكثرة تعددت, فدعاه فأطاعه, وخلق من نوري ونور علي فاطمة فأطاعت وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسن والحسين فدعاهم فأطاعوه فسمانا بالخمسة الاسماء من اسمائه) التفت عند ذلك يتضح الله المحمود أنا محمد, إذن هذه الكثرة صارت مظاهر الاسم الله لا الرحمن ولا القادر ولا العالم ولا المحيي ولا المميت لا لا, الله, الله المحمود وأنا محمد, الله العلي وهذا علي, الله الفاطر وهذه فاطمة, الله ذو الإحسان وهذا حسن, والله المحسن وهذا الحسين, انتم التفتوا توجد عناية كلها مظهر الله, ليس فاطر وليس محسن, لا لا الله, ولكن هذا اسم الاعظم فيه كل كمالات الاسماء, (ثم خلق منا من صلب الحسين تسعة ائمة فدعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق الله سماء مبنية وأرضاً مدحية او هواء او ماء او ملكا او بشراً وكنا بعلمه نورا نسبحه ونسمع ونطيع) هذا واضح الى هنا.

    ولكن يبقى عندنا سؤال أساسي مركزي واحد وهو: انه الى هنا ثبت أن هؤلاء في عالم الوحدة هم مظهر الاسم الاعظم وأيضاً في عالم الكثرة هم مظهر الاسم الاعظم, انتم من اين تثبتون أن كل العالم مظاهر مظهر الاسم الاعظم؟ لعله الله كما خلق هؤلاء مظهرا للاسم الاعظم, خلقه بلا توسط هؤلاء, خلق تلك الموجودات أيضاً مظاهر للاسماء الجزئية, وهذا بحثه إنشاء الله سيأتي.

    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2018/03/10
    • مرات التنزيل : 1709

  • جديد المرئيات