بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
قال: ولذلك قيل الانسان الكامل لابد أن يسري في جميع الموجودات كسريان الحق فيها. الآن قبل أن نصل الى مقام الانسان الكامل في السفر الثالث لأنه هو يقول وذلك في السفر الثالث, بمعنى أن الانسان الكامل في السفر الاول له خصوصية في السفر الثاني له خصوصية, الانسان الكامل في السفر الثالث له خصوصية, والانسان الكامل في السفر الرابع له خصوصية, خصوصية الانسان الكامل في السفر الثالث هو السريان في جميع الموجودات الامكانية, وخصوصية الانسان الكامل, أعنون العناوين حتى نشرحها اليوم إنشاء الله تعالى.
وخصوصية الانسان الكامل في السفر الثاني هو البقاء بعد الفناء, وخصوصية الانسان الكامل في السفر الاول هو الفناء, هذه هي الخصوصيات الثلاثة للانسان الكامل.
إذن الفناء في السفر الاول, البقاء بعد الفناء في السفر الثاني, وسريانه في جميع الموجودات في السفر الثالث, الآن ماذا يفعل في السفر الرابع, الآن إنشاء الله تعالى بعد ذلك يأتي هنا لم يشر إليه ولكنه أنا سوف أشير إليه إجمالا.
أما في ما يتعلق بالسفر الاول, نحن اذا يتذكر الاخوة في البحث السابق بينا قلنا أن الانسان لا يمكنه من خلال رأس مال علم اليقين أن يبدأ السفر الاول, بل ولا يمكن أن يبدأ السفر الاول من خلال عين اليقين بل لابد أن يبدأ السفر الاول من خلال حق اليقين, ولكن هنا توجد نكتة لابد أن يلتفت إليها, اخواني الاعزاء الفناء الذي هو من خصوصيات حق اليقين هذا بيناه, الفناء ليس مرتبة واحدة, بل الفناء له مراتب نهاية الفناء هو السفر الاول لا ابتداءً الفناء هو انتهاء السفر الاول, يعني أن السالك في نهاية السفر الاول وصل الى آخر مقامات الفناء طيب عندما نقول في نهايات السفر الاول وصل الى آخر مقامات الفناء, طيب أول مقامات الفناء إذن من اين؟ (كلام أحد الحضور) لا من السفر الاول وإلا ليس في آخره أيضاً, لأنه سؤال بعض الاخوة كان هذا, وهو: أن الفناء حصيلة السفر الاول, لا, الدرجة العالية من الفناء حصيلة السفر الاول, وفرق بين أن نقول أن نهاية السفر الاول هو الفناء وبين أن نقول كما الفناء هو نهاية السفر الأول, وهذا معنى أن ابتدأ السفر الاول يبدأ مع بدايات الفناء, ما ادري واضحة هذه النقطة أم لا.
لأنه الفناء حقيقة تشكيكية لان الفناء اذا يتذكر الاخوة في أبحاث سابقة نحن قلنا بأنه السر والخفي والاخفى هذه من مراتب الفناء, هذه مراتب الفناء أدنى درجات الفناء يحتاج إليها المسافر في السفر الاول, أما قبل أن يصل الى درجات الفناء ولو بأدنى درجاته يبدأ السفر الاول او لا يبدأ؟ اولا لنعرف السفر ما هو؟ التفتوا جيدا.
اخواني الاعزاء, السفر الذي يشير إليه هؤلاء الاعلام, مرادهم السفر المعنوي ما المراد من السفر المعنوي؟ يعني طي المسافة يعني: أن المسافر أن السالك كلما يطوي جزءً من المسافة ماذا يحصل له؟ يحصل له نمو وجودي أن صح التعبير, حتى اقرب المعنى الى الذهن, انظروا هذه التفاحة التي يبدأ لونها بالآخر وطعمها كذا, هذه عندما تسافر ما معنى تسافر يعني تطوي المسافة في اللون يعني تحصل على أشياء من خلال السفر كان موجود او غير موجود؟ غير موجود تنمو في السفر تكبر بالسفر يتضاعف وجودها في السفر, هذا معنى السفر, معنى السفر ليس انه يقطع الانسان مسافة ولا يتحقق بتلك المسافة, السفر عند هؤلاء, السفر المعنوي يعني الانسان عندما يقطع المسافة ماذا يحصل له؟ يحصل له تحقق نمو من خلال طي تلك المسافة.
السالك في السفر الاول عندما ينتهي السفر الاول, هذا الذي قرأناه في ما سبق عندما ينتهي في السفر الاول, ص169 قال: هو إزالة التعشق عن المظاهر والأغيار والخلاص والعبور عن المنازل والمقامات والحصول على أعلى المراتب والدرجات وبمجرد حصول العلم اليقيني للشخص وبمجرد الشهود هذا لا يحصل السفر الاول فنهاية السفر الاول ليس حصول الفناء بأول مراتبه, بل نهاية السفر الاول حصول الفناء بأعلى مراتبه, بأي دليل؟ بدليل انه في السفر الثاني يوجد عنده فناء او بقاء؟ أساساً السفر الثاني هو سفر ماذا؟ هو البقاء بعد الفناء, هو الصحو بعد المحو.
وعباراتهم صريحة في هذا المعنى, أنا بيني وبين الله لم استطع أن آتي بمصادر أخرى, توجد مصادر كثيرة, السيد الآشتياني رحمة الله تعالى عليه بشكل واضح وصريح يقول: آخر السفر الاول هو انتهاء آخر درجات الفناء وهذا ليس فقط هو يصرحه وإنما مجموعة من هؤلاء الاعلام.
على سبيل المثال التلمساني في شرح منازل السائرين هناك في ص 570 بعد أن يذكر كل هذه المطالب يقول: وهو ثلاث درجات من؟ الفناء, الدرجة الاولى, الدرجة الثانية, الدرجة الاولى: فناء المعرفة في المعروف, الدرجة الثانية: فناء شهود الطلب لإسقاطه, الدرجة الثالثة: الفناء عن شهود الفناء, واضحة هذه المراتب, يقول: يعني أن من فنا فقد تأهل للبقاء بالحق, أي مرتبة من الفناء؟ هذه المرتبة الأخيرة من الفناء يعني البقاء بعد الفناء وذلك هو أول السفر الثاني.
إذن في السفر الثاني ماذا يبدأ؟ يبدأ البقاء, طيب في السفر الاول ماذا فعل؟ كان فناء من أوله الى آخره, ولكن أول مراتب الفناء أول السفر وآخر مراتب الفناء آخر السفر الاول, وبهذا يتحقق ما اشرنا إليه من أن الانسان اذا أراد أن يبدأ السفر الاول يكفي علم اليقين؟ الجواب: لا, يكفي عين اليقين؟ الجواب: لا, لابد من الوصول الى حق اليقين ولكن أول مراتب حق اليقين الذي هو أول مراتب الفناء.
هذا المعنى يشير إليه من؟ التلمساني, وكذلك يشير إليه القاساني في شرح منازل السائرين في ص 598 هذا كله تحت عنوان الفناء: {كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} .
يقول: وهو على ثلاثة درجات, الى أن يصل في ص 578 يقول: وكذا قوله سالكا سبيل البقاء لأنه ما لم يتمكن في مقام الجمع لا يسلك سبيل البقاء وهو مبدأ السفر الثاني.
إذن مبدأ السفر الثاني وهو مبدأ الولاية, بعبارة أخرى: السفر الثاني هو السفر الولاية, وأبين معناه ما هو, وسفر الولاية ليس سفر الفناء بل سفر البقاء الفناء انتهى في السفر الاول.
(كلام أحد الحضور) قلت هذا الذي أريد أن أقوله أن الفناء ليس مرتبة واحدة حتى تفترض بأنه, هم يصرحون بأنه آخر السفر الثاني يصل الى الفناء لا أوله, نعم كمال الفناء في آخر السفر الاول, أما أول الفناء أول مراتب الفناء في أول السفر الاول. هذا في ما يتعلق بهذا البحث.
الآن ننتقل الى السفر الثاني, ما هو السفر الثاني؟ اتضح نتكلم في الانسان الكامل, الانسان الكامل في السفر الثاني الذي هو سفر الولاية يعني هنا العبد اذا انتهى من السفر الاول ما هو السفر الاول؟ يعني اذا وصل الى مقام الفناء, الآن يحق لنا أن نعبر عنه ولي, ولكن واصل او لا؟ لا لا, هذا أول درجات الولاية باصطلاح أهل المعرفة, الآن أنا ما عندي علاقة بأنه ماذا يقولون في الفقه, ماذا يقولون بولاية الفقيه, أنا أتكلم هنا في العلم, أتكلم في العرفان النظري, في العرفان النظري لا يقولون هنا ولي الا لمن طوى السفر الاول بتمام مراتبه ومقاماته, الآن وهو يخرج من حالة المحو الى حالة الصحو, من حالة الفناء الى حالة البقاء ببقاء الله, لا البقاء لأنه السفر الولاية سفر من الحق الى الحق بالحق, الآن هذه الباء أما باء الملابسة أما باء المصاحبة, أما يصاحبه الحق يعني ينظر بنور الله يسمع كله, وأما متلبس بلباس الحق, هو الحق ناطقا, الحق ينطق باسمه, طيب سفر الولاية ما هو؟ هو الحق الى الحق بالحق.
بعبارة أخرى: هو سفر مرتبط بالولاية او مرتبط بالأسماء؟ بالأسماء, السفر الثاني سفر مرتبط بالأسماء الإلهية, الآن انت قل انت وحظك انت وقدرتك انت واستعدادك وهمتك تصعد بعشرة اسماء يعني تسافر والمقصود من تسافر يعني تطوي يعني تتحقق بهذه الاسماء, الآن الانسان الكامل الى اين يصل؟ يصل الى أن يتحقق بالاسم الاعظم, الولاية.
وهذه كلها بالفناء او بالبقاء؟ لا هذا بقاء هذا صحو وليس محو هذا ليس فناء هذا بقاء, الآن هنا تختلف درجات السلاك الى الله بعضهم يكونوا نبيا وبعضهم يكون إماماً بعضهم يكون أولي العزم, بعضهم يكون خاتما لأولي العزم, بعضهم بعضهم, وبمقدار ما يأخذ من هذا السفر يبدأ السفر الثالث الذي هو سفر الاسماء او المظاهر؟ هذا هنا مظاهر الاسماء, هذا السفر الثالث.
(كلام أحد الحضور) لا ليس بالضرورة باعتبار أن المظاهر هذا كل بحسبه, انت الآن أخذت بحسب استعدادك صرت مظهر الاسم العليم, طيب انت الآن بكل ما يرتبط بهذا الاسم العليم من مظاهر انت تعرفها وتقف عليها ومبدأ وانتهاء, (كلام أحد الحضور) لا في السفر الاول لا توجد هناك مظهرية, (كلام أحد الحضور) لا لابد هناك في السفر الاول لم يدخل مبدأ الولاية ما لم ينتهي السفر الاول, أما هنا لا يدخل السفر الثالث ما لم ينتهي, أساساً السفر الثاني لا نهاية له, لذا قال: بأنه مراتب الولاية لها نهاية او لا؟
لأنه هذه الابحاث اخواني الاعزاء واقعا سلسلة منطقية مترابطة الانسان اذا لم يلتفت إليها جيدا, يقع في إشكالات كثيرة.
تعالوا معنا الى ص 170 السطر السابع, قال: ولا نهاية لكمال الولاية فمراتب الأولياء ما هي؟ غير متناهية, أما السفر الاول فله نهاية, السفر الاول له نهاية, السفر الثالث له بنحو من الانحاء له نهاية السفر الرابع بنحو من الانحاء له نهاية, أما السفر الثاني, لأنه مراتب الولاية, لأنه السفر في اسماء الله, لان الاسماء الإلهية غير متناهية, الكمالات الإلهية غير متناهية, عندما ننتهي الى الاسم الاعظم متناهي او لا؟ غير متناهي.
(كلام أحد الحضور) لم نقل يا شيخنا طيب هذا أجبت عليه شيخ علي قلت: قال انه لابد من إنهاء السفر الثاني بمراتبه بل لا يعقل أن تنهي لأنه غير متناهي, اذا كان غير متناهي يمكن إنهائه او لا يمكن؟ (كلام أحد الحضور) لم نقل هذا وأنا قلت شيخنا مفصلاً في كتابي قلت, قلت أن السفر الثالث لم يتوقف على انتهاء السالك من السفر الثاني, لا على انتهاء مراتب الولاية, نعم الثالث لا يبدأ عند الولي الا عندما ينتهي هو من السفر الثاني, متى ينتهي؟ بحسب ما يستطيع بحسب تحققه بالأسماء, فأما أن يكون متحققاً باسم جزئي, وعندما يأتي الى هذا العالم في السفر الثالث فيكون ساريا في كل مظاهرها, لا, في المظاهر التي تحقق بها, وبهذا تتبين {وتلك الرسل بينا بعضها على بعض ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض} (كلام أحد الحضور) كل بحسب ما استوعب وتحقق وسافر في السفر الثاني لماذا؟ باعتبار أن السفر الثاني لا انتهاء لمراتبه لأسمائه حتى نقول هنا نصل ولا يوجد ورائه درجة حتى انتهي إليها. وهذا بيناه أيضاً في كتاب الحق الى الحق او في كتاب معرفة الله, هناك بينت قلت بأنه السالك في السفر الثالث يستطيع أن يرجع الى السفر الثاني لأنه لم يغلق عليه, (كلام أحد الحضور) احسنتم يزداد قال او لم يؤمن قال بلي كان مؤمنا, وإنما طلب الزيادة, الامام الرضا في قضية ابراهيم الخليل هو لم يكن على يقين, قال نعم هو كان على يقين ولكن طلب الزيادة, (كلام أحد الحضور) لا لا , علوم أهل البيت الآن هذا بحث آخر, علوم أهل البيت مرتبط بجهة أخرى من الزيادة, تلك مرتبطة بالتكميل لا بالكمال, وإذا تصبرون قليلا انتم الصورة تتضح لكم, وهذه لعله اخواني الاعزاء من اعقد المباحث العرفانية هذا البحث, وكل الاصول العرفانية مفتاحها هنا, اذا اتضح تستطيع كل تلك أن تطبقها. اذن في السفر الثاني ماذا يفعل؟ السالك في السفر الثاني يتحقق يسافر في الاسماء الإلهية, بقدر استطاعته, بقدر ما يأخذ, او وظيفته, هذا بحسب الامر الإلهي, أن يأتي الى الثالث ما هو السفر الثالث؟ يعني رجوع من السفر الثاني الى الثالث, يعني رجوع اذا أردنا أن نتكلم بلغتهم او بلغة هؤلاء القوم, من سفر الوحدة الى سفر الكثرة, لأنه الاسماء الإلهية سفر الوحدة, هذه الكثرة, ولكنه التفتوا هذه الكثرة فرقها عن تلك الكثرة في السفر الاول, هناك لم تكن مع الحق بالحق هنا ماذا, بالحق, هناك كان فناء هنا بقاء, في السفر الاول كان فناء عن الكثرة أما هنا في السفر الثالث يوجد فناء على الكثرة او سريان في الكثرة؟ (كلام أحد الحضور) اذن السريان متى يبدأ؟ لا في السفر الاول ولا في السفر الثاني وإنما في السفر الثالث, ما معنى سريان؟ يعني انه داخل في الاشياء لا بممازجة وخارج عنها لا بمزايلة, وبعبارة أخرى: أن كل ما يرتبط بالسفر الثاني الذي أخذه السالك سوف تكون مظاهر لهذا الانسان الذي وصل إليها.
في السفر الثاني ماذا اخذ بالثاني؟ ما يتعلق بتلك الاسماء من المظاهر تكون مظاهر لمن؟ لهذا السالك, الذي تحقق بتلك الاسماء, فلذا تعبيره قال: الانسان الكامل لابد أن يسري في جميع الموجودات, لماذا؟ باعتبار انه في السفر الثاني, تحقق بالاسم الاعظم وإذا تحقق بالاسم الاعظم فمظاهر الاسم الاعظم جميعا مظاهر من؟ مظاهر الانسان الكامل, ما معنى مظاهر الانسان الكامل؟ يعني انه داخل فيها لا بممزاجة وخارج عنها لا بمزايلة, فلهذا قال: كسريان الحق فيها, في جميع الاشياء.
اذن متى يقول العارف والسالك أنا القلم أنا العرش أنا اللوح أنا السماوات السبع أنا الأرضون, أنا أنا, متى يقول؟ في السفر الثالث, متى يقول أنا الاول أنا الآخر أنا الظاهر أنا الباطن؟ في السفر الثاني, لأنه في السفر الثاني سفر الاسماء أما في السفر الثالث سفر المظاهر.
واضح البحث, من هنا تجد انه هؤلاء عندما يثقون أن شخصا يقول أنا الاول أنا الآخر أنا الظاهر أنا الباطن, او يقول: أنا القلم أنا العرش أنا .. ووثقوا انه صادق في ما يقول, لا انه توجد عنده شبهة مصداقية او يوجد عنده اشكال صغروي, لا لا وثقوا انه صادق, فيكون خاضعين أمامه او لا؟ (كلام أحد الحضور) لماذا لأنهم هم يعلمون انه متى يصل السالك الى مثل هذه المقامات, هو الى أن يستطيع أن يصل الى انتهاء السفر الاول هو يحتاج الى مقامات كثيرة, فكيف وهو أنهى السفر الثاني بتمامه ووصل الى الاسم الاعظم, ثم صار ساريا في جميع الموجودات, لا سير في جميع الموجودات, سريان, فرق كبير, أنا وانت سيروا في الارض نحن أيضاً نسير في جميع الموجودات, ولكن سير في الموجودات شيء وسريان في الموجودات شيء آخر, لان هذا السريان فرع ذلك السير في الاسماء الإلهية, وما لم يتحقق ذلك السير لم يتحقق هذا السريان. اذن في السفر الثالث ماذا يصير؟ نقرا الآن عبارة.
قال: ولذلك قيل الانسان الكامل, وعندما نقول انسان كامل اخواني إنشاء الله بعد ذلك أبين مفصلا, الانسان الكامل واحد لا يتعدد, لا يذهب الى ذهنكم وهذا من الأخطاء الشائعة أنهم يتصورون عندما نضع يدنا على أي نبي او خاتم او إمام نقول بلي هذا ليس الانسان الكامل هذا مظهر الانسان الكامل والا الانسان الكامل واحد لماذا؟ لان الاسم الاعظم واحد والانسان الكامل هو مظهر الاسم الاعظم والاسم الاعظم واحد.
فلذا بعض الاحيان يميزون بينهم يقولون حقيقة الانسان الكامل ومرادهم هذا الواحد, ويعبرون العالم الانساني هذا العالم الانساني قابل لان يتعدد, لأنه أنا عالم الانساني, وانت عالم إنساني وانت عالم إنساني, أما حقيقة الانسان الكامل واحد وهذا سيأتي إنشاء الله في آخر هذا الفصل عندما يقول شرح .. أن الحقيقة الانسانية ظهورات في العالم الانساني, حقيقة انسانية لها ظهورات في العالم الانساني, كيف نجمع هذا؟ هذا بحث إنشاء الله يأتي.
الآن بحثنا اين نحن نتكلم عن الانسان الكامل, تلك الحقيقة والتي لها في عالمنا مظاهر.
ولذلك قيل الانسان الكامل لابد أن يسري في جميع الموجودات كسريان الحق فيها وذلك في السفر الثالث, لأنه في السفر الاول سفر فناء الانسان الكامل في السفر الثاني سفر البقاء سفر في الاسماء وسفر في البقاء في السفر الثالث هو سفر السريان, الذي من الحق الى الخلق بالحق, وعند هذا السفر يتم كماله, التفتوا جيدا قاعدة.
بانتهاء السفر الثالث ينتهي كمال السالك الى الله, يعني السفر الرابع ما هو؟ مباني العرفاء أتكلم, الآن لا علاقة لي قد الآخرين لهم اصطلاحات, وأنا لست عند اصطلاحات الآخرين, أتكلم أقرر مبنى العرفاء يقولون: اخواني أعزائي السفر الرابع ليس للاستكمال لا لان يستكمل السالك بل لان يكمل الآخرين, لا سفر الاستكمال سفر التكميل, اذن في السفر الرابع وهو السفر من الخلق الى الخلق بالحق, هو يصعد درجة او لا؟ الآن انت توافق او لا تقول ظاهر الروايات ماذا نفعل؟ ذاك حديث آخر, أنا أتكلم عن مباني هؤلاء القوم. هذا المعنى السيد حيدر الآملي في جامع الأسرار يشير إليه في عدة مواضع:
الموضع الاول: في ص 157 من الكتاب يقول هذه نص عبارته يقول: وهذا عبارة عن مرتبة التكميل والسفر الرابع, الذي هو مقام الانبياء والأولياء والكمل وهذا أعظم من الاول, ليس مراده من السفر الاول, لان له بحث آخر, لأنه هذا السفر الرابع, يقع متعديا الى الغير والنفع المتعدي الى الغير بالاتفاق أعظم من النفع غير المتعدي ويمكن أيضاً تصحيحه بالسفر الاول, لأنه في السفر الاول أيضاً هذا الانسان يتكامل ولكن يتكامل بنفع الغير او بنفسه؟ لا هو يريد أن يصل الى مقام الفناء, فالرابع يكون أفضل من الاول ولكنه واقعا الرابع متوقف على الاول, هذا في ص 157.
في ص 292 أيضاً يشير الى هذا المعنى, عند بيان جدا قيم, يقول: فنقول {والنجم اذا هوى} يقول يعني بحق هذا النبي الكامل في السفر الثاني, الذي هو اشرف الموجودات وأعظم المخلوقات {اذا هوى} أي اذا نزل الى السفر الرابع, تطبيق هذا الآن انت توافق او لا, ولكنه {والنجم اذا هوى} ولذا يقول بأنه هذه الآية كلها مرتبطة {بالنجم هم يهتدون} هو اذا هوى اذا رجع اذا سقط, من علو الى سفل الذي هو السفر الثالث.
{إذا هوى} يعني نزل من الوحدة الى عالم, اخواني الاعزاء, هذا فهمه من الآية المباركة وتطبيقه للآية المباركة, وافقته فطوبى وحسن مآب, وان لم توافق قل والله هذا الكلام نحن لا نفهمه, طيب لا تفهمه, لا يقول لك احد افهمه, أما لا تتكلم بكلمات انت أولى بها هذا لا يصير, تكلم هذا فهمه من هذه, الانسان لا شي أي أي في ذلك الوقت يوجد ولا موساد ولا كذا, حتى أعطوه مال ويتكلم هذا الكلام, بينه وبين ربه هو في دروشته واصل الى هذه النتائج.
يقول: {إذا هوى} أي نزل من عالم الوحدة الى عالم الكثرة, للتكميل, الذي هو ابتداء السفر الرابع.
في ص 295 أيضاً نفس المعنى يقول: وهذا الرجوع هو المسمى بالسفر الرابع الذي هو تكميل الغير, ومقام الاستقامة والتمكين لقوله {فاستقم كما أُمرت} ومواضع أخرى لم اذكرها. هنا توجد عنده عبارة يقول وبه التي واقعاً أشكلت على المحشين وواقعاً مشكلة.
يقول: وبهذا السفر يحصل له حق اليقين, طيب انت تقول هذا المعنى في السفر الثالث, لا, الآن لو كان في السفر الثاني يقول, يقول نوجهه بشكل, في السفر الثالث أساساً سفر من الوحدة الى الكثرة, والكثرة أساساً مقام الفناء او مقام غير الفناء؟ غير الفناء وانت قلت أن حق اليقين لا يحصل الا بالفناء والفناء بالكثرة او بلا كثرة؟ بلا كثرة طيب ما هذه الجملة.
الآن أنا ما ادري اقول هذا سهو او انه لعله والله العالم له بيان فني وهو غائب وفي ذهن القيصري مطلب الآن نحن لم نصل إليه, وأنا راجعت بالخصوص هذه القضية عند أستاذي شيخ حسن وكذا, لم أجد شيئا واقعا ينفع, صريح شيخ جوادي قال: كان ينبغي أن يقول هنا السفر الثاني, لأنه أعلى درجات حق اليقين يصل إليه في السفر الثاني وان كان هو يصل إليه اين؟ في السفر الاول أيضاً, على أي الاحوال.
يقول: وبه يحصل له حق اليقين, ومن ها هنا, هذه النقطة لابد أن تكون في أول السطر, لأنه في السفر الثاني السالك ينتهي الى أن الأولية عين الاخرية لأنه ينتهي الى الاسم الاعظم, الانسان الكامل وان انتهى الى الاسم الاعظم عرف الاول هو الآخر والظاهر هو الباطن, ومن ها هنا يتبين أن الاخرية هي عين الأولية, ويظهر سر قوله {هو الاول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} هذه نهاية السفر الثاني, باعتبار أن السالك هناك عندما يصل الى الاسم الاعظم, يجد أن الاسم الاعظم هو الاول هو الآخر هو الظاهر هو الباطن, أما اذا بقي مع الاسماء الاول الآخر الظاهر الباطن واقعا لا يستطيع أن يعرف هو الاول هو الآخر هو الظاهر هو الباطن, يعني لا يتحقق بها لا انه لا يعرف لا يعلمها, قد يشاهد ذلك ولكن الشهود غير ماذا, عين اليقين غير حق اليقين, كثير من الانبياء وان لم يصلوا الى حق اليقين في ما يتعلق بالأول والآخر والظاهر والباطن ولكن يوجد عندهم شهود, يوجد عندهم عين اليقين.
قال: الشيخ, انظروا الآن مواصفات, التفتوا اخواني الاعزاء, أنا أعطيكم قاعدة والله يعلم لا أصدقاء محي الدين ولا القيصري ولا غير ذلك, الآن يصف الانسان الكامل هذا الوصف الذي يصف به الانسان الكامل انت خذ هذا الوصف وانتقل الى اصول الكافي وانتقل الى كتاب الحجة من البحار, اقرأ مواصفات الانسان الكامل وانتقل الى كتب المتكلمين, أما العامة أتباع الخلفاء لا علاقة لنا بهم, أولئك حتى يزيد عندهم إمام وإنسان لا علاقة لنا بهم, ولكن انتقل الى كتب متكلمي الإمامية يعني من شيخ المفيد الى أن تأتي الى زمان المجلسي انظر هذه المواصفات التي يقولها هؤلاء للانسان الكامل أساساً يوافقون هؤلاء عليها او لا يوافقون؟ في الاعم الاغلب تجدون أن عندهم, الآن بعضهم يصرح بأنه لا يوافق ومن وافق على تردد, احتمالا, ولكن هذا ماذا يقول بضرس قاطع, التفت.
يقول: قال الشيخ في فتوحاته في بيان المقام القطبي, اخواني الاعزاء مقام القطبي غير مقام حقيقة الانسان الكامل, حقيقة الإنسان الكامل قلنا ذاك الواحد الذي لا يتكرر, أما القطب, وقطب الأقطاب هذا واحد أم متعدد؟ هذا متعدد في كل زمان نحن يوجد عندنا قطب يعني مظهر لذلك الانسان الكامل, فلذا إنشاء الله تعالى بعد ذلك سيأتي في الفصل التاسع, يقول في بيان خلافة الحقيقة المحمدية وأنها قطب الأقطاب, اذن لا يتكلم في الحقيقة الانسانية التي هي مظهر الاسم الاعظم, يتكلم في مظاهر الحقيقة التي هي تعدد, ولهذا يقول: في بيان مقام القطبي.
أن الكامل الذي أراد الله تعالى أن يكون قطب العالم وخليفة الله في العالم, اذا وصل, انظروا كان يستطيع أن يقول خلفته فيه, ولكن لم يقل وخليفته فيه, قال: وخليفة يعني الاسم الله, الاسم الاعظم, وخليفة الله فيه اذا وصل الى العناصر, ما معنى اذا وصل الى العناصر؟ يعني في قوس النزول في اين؟ في السفر الثالث, اذا وصل الى العناصر مثلا متنزلاً في السفر الثالث, طيب ما هي خصوصية هذه الموجود في السفر الثالث هذا القطب؟ أمران:
اولا: أن يشاهد جميع ما يريد أن يدخل في الوجود من الافراد الانسانية الى يوم القيامة, انظروا هذه دعوة يا إخوان بعض الفلاسفة بالنسبة الى الله أيضاً عندهم مشكلة هكذا يقولون لان العلوم الجزئيات وعندهم مشكلة يحلوها هناك, التفتوا أن هذه دعاواهم كم عرضها عريض, يقول القطب لابد من يدخل فيه, الآن يقول الانسان من باب عندنا عمل بالتكليف والا من يدخل في عالم الامكان لابد أن يكون هذا الموجود هذا القطب سار به وعالم به, يقول: ولا يكفي انه فقط أن يعرف قوس النزول الذي له, لابد أن يعرف قوس الصعود الذي له اين ينتهي هذا, وبعد ذلك وبذلك الشهود أيضاً لا يستحق المقام, حتى يعلم مراتبهم أيضاً, لا فقط المبدأ لا قوس النزول قوس الصعود أيضاً. الآن بينك وبين الله تعال معنا الى اصول الكافي الجزء الاول ص 444 الحديث 16 (عن ابي عبد الله الصادق, قال: خطب رسول الله الناس ثم رفع يده اليمنى قابضا على كفه ثم قال: أتدرون أيها الناس ما في كفي؟ قالوا: الله ورسوله اعلم, فقال: فيها اسماء أهل الجنة واسماء آبائهم وقبائلهم الى يوم القيامة, ثم رفع يده الشمال فقال: أيها الناس أتدرون ما في كفي, قالوا الله ورسوله أعلم فقال: اسماء أهل النار واسماء آبائهم وقبائلهم) الآن تقول وأمهاتهم, لا آبائهم أب وأم وعشيرته أوله وآخره, اذا هو قد تاه عليه نسبه يأتي إلي اقول له نسبه, ماذا القدر المتيقن في غير الموضوعات؟ ماذا الثابت في الاحكام في غير الموضوعات, هذا اين وذاك اين؟ اين الثرى من الثريا, اين هذا المبنى من ذاك المبنى, وهذا المحققين منا يتكلمون بهذا الكلام, هذا الكلام ممن صادر؟ من أناس ليس لهم خبرة او من أناس هم أهل حق أهل مباني في هذه, كتبوا عشرات الكتب في علم الكلام, ولكن ذاك مبنى, لماذا؟ لأنه واقعا المدخل غير بطريق آخر, والا هذه الروايات ماذا أليست في اصول الكافي, ماذا الم يقرأوها هؤلاء, قرأوها, موجودة في اصول الكافي وفي كتاب الحجة من البحار, ولكن يأتي في غير الموضوعات, على أي الاحوال.
(كلام أحد الحضور) لا احسنتم, بتعبير حسن زادة يقول: بعض الكتاب لا اعلم من أنا لم استطع أن أتابع وارى من هو؟ يقول: بعض هؤلاء الكتاب المحدثين يكتبون أن اصول الكافي رواياتها كلها مجعولة وكم رواية توجد غير مجعولة وهي ضعيفة السند, انتهت القضية, وأنا في قناعتي هؤلاء حق لماذا؟
لأنه اخواني هؤلاء المباني ليست بأيديهم واقعا عندما يقول نحن عيبة وحي الله, طيب انت من حتى تقول الله كل ما يوجد له من علم خزائنه اين موجود؟ في قلوبنا نحن, طيب هذه ليست دعوى سهلة حتى يستطيع الإنسان ببساطة يتحملها, نحن الى الآن لم نستطيع في علم الكلام نثبت انه يسهو او لم يسهو؟ هذا المبنى اين ونحن خزائن علم الله اين, ونحن عيبة وحي الله, لا عيبة وحي رسول الله, عيبة وحي الله؟ كل ما يوجد وحي نزل من السماء مخزنه اين موجود؟ مخزنه عند الامام الجواد × كم عمره؟ ثمان سنوات, طيب لم يستطيع أن يتحمل ليس أمر سهل هذا.
فلهذا قالوا (عليهم أفضل الصلاة والسلام) أنا أتصور هذه (حديثنا صعب مستصعب) لا فقط يعني بعض مضامينها صعب مستصعبِ, لا, أساسا من الناحية النفسية لا يستطيع أن يتحمل هذا الكلام والله صعب عليهم, وحقهم لا يحتمله الا, ولهذا اشكروا الله (سبحانه وتعالى) أن أعطاكم هذا شرح الصدر لا اقل عندكم استعداد تأتون وتسمعون هذه المعارف, والا الآن يوجد أربعة آلاف طالب في الحوزات العربية, لو تقول له انت كذا, كونوا على ثقة ماذا من كلام قبيح ونابي من فمه يخرج يقول: انت يا أخي ما عندك عمل كل شغلك أليس بحيف عليك تقضي عمرك في هذه الكلمات, ماذا لم يسمعوا هذه الكلمات, عندما تقول له فصوص, الآن عندما نقول له أسفار قد قليلا فيها مجال, أما عندما تقول يقول كل عمرك انت تقضيه على أن تسمع هذه… وانت ترى ماذا يقولون هؤلاء المساكين بينك وبين الله, هذا الكلام الذي يقوله الفتوحات قل لي في أي كتاب كلامي موجود, أنا موجود عند العلامة عند المفيد عند الطوسي عند البحار عند من موجود قل لي لكي اذهب واقرأه؟
(قال: اسماء أهل النار واسماء آبائهم وقبائلهم الى يوم القيامة, ثم قال: حكم الله وعدل) لا تتصور أن هؤلاء الذين ذهبوا الى الجنة هكذا جزافا ذهبوا والذين ذهبوا الى النار جزافا ذهبوا, (حكم الله وعدل فريق في الجنة وفريق في السعير) هذا اصول الكافي الجزء الاول ص 444 الحديث 16.
تعالوا معنا الى نهج البلاغة, واقعا ماذا اقرأ لكم من نهج البلاغة, في ص 78 من هذه الطبعة التي هي لمؤسسة النشر الإسلامي, الخطبة 175 قال: (والله لو شئت أن اخبر كل رجل منكم بمخرجه ومولجه وجميع شأنه لفعلت, ولكن أخاف أن تكفروا بي في رسول الله ’) أخاف أن تقولون بان هذا اعلم من رسول الله, أخاف أن أكون سبب بان تكفروا بمقامات رسول الله, (الا واني مفضيه الى الخاصة) عجيب, اذن تبين أن هذه المعارف ليست عنده موجودة خواص تلامذته أيضاً يعرفونها يعني سلمان يعرف كميل يعرف ولكن كل بحسبه, (الا واني مفضيه الى الخاصة ممن يؤمن ذلك منه) لكي لا يكفر, (والذي بعثه بالحق واصطفاه بالحق ما انطق الا صادقا, وقد عهد إلي بذلك كله وبمهلك من يهلك ومنجى من ينجو ومآل هذا الامر وما أبقى شيئا يمر على رأسي الا وأفرغه في إذني وأفضى به إلي) هذا علي الذي نعتقد به هذا, (كلام أحد الحضور) جزاك الله واقعا اخواني الكلمة ما كنت أريد أن أقولها, واقع هذا الامر هو هذا, انتم انظروا هذه المضامين ليست مضامين كشف أبداً, نعم مباني وانكشافات وعندما جاؤوا. لذا عندما يصل الى علي يقول ولي الله في الارضين قطب الموحدين, طيب هذه ليست جزافا أن يقولها الانسان اخواني الاعزاء, الى أن يقول: ( أيها الناس إني والله… الى آخره).
في ص 88 الخطبة 189, الى أن يقول: (إن أمرنا صعب مستصعب لا يحمله الا عبد مؤمن امتحن الله قلبه للأيمان ولا يعي حديثنا الا صدور أمينة وأحلام رزينة, ثم قال: أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني فلأنا بطرق السماء اعلم مني بطرق الارض) لماذا؟
لأنه هو صاحب السفر الثاني, الذي انتهى الى ما لم ينتهي إليه احد الا رسول الله, طيب طبيعي يعلم طرق السماء او لا يعرف طرق السماء, يعرف الغيب والملكوت او لا؟ بطبيعة الحال.
ثم قال عليه السلام ( قبل أن تشغر..) الى آخره, هذه أيضاً الخطبة الثانية, أحاديث مفصلة.
وكذلك في الخطبة 93 ص 41 هناك أيضا الامام (عليه أفضل الصلاة والسلام) يظهر أن هناك قلبه كثيرا كان مقبوضا ×, (فاسألوني قبل أن تفقدوني فو الذي نفسي بيده لا تسألوني عن شيء في ما بينكم وبين الساعة) انظروا يوجد إطلاق وعموم أفضل عن كل شيء, (عن شيء في ما بينكم وبين الساعة) الآن جاء يذكر بعض التطبيقات.
(قال: ولا عن فئة تهدي مائة وتضل مائة الا أنبأتكم بناعقها وقائدها وسائقها ومناخ ركابها ومحط رحالها ومن يقتل من أهلها قتلا ومن يموت منهم موتى) هذه احكام شرعية او موضوعات هذه؟ شيء غريب, يأتيك شخص يتردد يقول يعرفون كل الموضوعات لم يعرفوا كل الموضوعات, وكأنهم لم يقرأوا.
(قال: ولو قد فقدتموني ونزلت بكم كرائه الامور وحوازم الخطوب لا طرق كثير من السائلين وفشل… ) الى آخره.
طبعا عشرات الكلمات وعندما جمعتها لا اقل عشرين موضع الامام × يتكلم بهذه اللغة, وهي لعامة الناس, ولم يتكلم بها في مجلس خاص, وغالقين الباب ولم يدخل احد, أبداً, عموم الناس.
إذن هذه العبارات واضحة, قال… الى هذه الدقيقة تنقطع المحاضرة (46:36)
والحمد لله رب العالمين.