يبقى عندنا بحثٌ مرتبط بأساس تكون الفكر الشيعي، هذه المسألة التي اعتقد أنها تحتاج إلى بحث مستقل وبحث عميق؛ لنرى أن الفكر الشيعي الذي نعاصره الآن، وعندما أقول الفكر الشيعي مقصودي المنظومة العقدية، الآن المنظومة الفقهية وغيرها ليس مقصودي منها، وإنما مقصودي المنظومة العقدية في الفكر الشيعي، هذا الذي نسميه التشيع في هذا العصر، أنه هذا الفكر هل كان من اليوم الأوّل كذلك، أم انه مر بمراحل إلى أن انتهى ما انتهى إليه في عصرنا الحاضر؟ يعني المراحل التاريخية التي مر بها الفكر الشيعي إلى أن وصل إلى ما نحن عليه الآن.
في اعتقادي أن الفكر الشيعي مر بمراحل أربع فقط اذكر الفهرس وارجوا الله أن أوفق لبحثه وأبين خصوصية كل مرحلة من هذه المراحل، كيف الآن نقول خصوصيات التشيع الأخباري أو القراءة الاخبارية للتشيع هكذا، هذه المراحل ما هي خصائصها؟
أعزائي المرحلة الأولى بدأ تكون الفكر الشيعي وشيعة علي، باعتبار ذلك الوقت لا يوجد شيعة الأئمة، شيعة علي بدأ بعد رحلة رسول الأعظم صلى الله عليه وآله، وبدأ بداية من مسألة الخلافة في السقيفة؛ لأنه بعض ناصروا علياً أمير المؤمنين والبعض ذهبوا إلى السلطة الحاكمة الرسمية، الآن ما هي خصائص هذه المرحلة؟ من كان يسمى شيعة في هذه المرحلة التاريخية؟ يعني ما هي الأصول التي كان يقولون هذا شيعيٌ وهذا ليس بشيعي، هل ينسجم مع ما نحن فيه الآن أو لا ينسجم؟ هذه الحالة استمرت إلى شهادة الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام، يعني هذه خصائص المرحلة الأولى.
بعد شهادة الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام تبدأ المرحلة الثانية للفكر الشيعي ضمن قواعد وخصوصيات وأصول ومباني تختلف عن المرحلة الأولى يعني نحن في عام 60 هذه المرحلة الأولى خمسين سنة المرحلة الثانية تبدأ من سنة ستين من الهجرة واستمرت إلى عصر الغيبة يعني إلى ارتحال أو شهادة الإمام الحسن العسكري عليه أفضل الصلاة والسلام التي هي سنة مائتين وخمسة وخمسين من الهجرة يعني حدود قرنين، ما هي أهم خصائص الفكر الشيعي في هذه المرحلة؟ هذه المرحلة الثانية.
المرحلة الثالثة بدأت بعصر الغيبة واستمرت إلى أواخر القرن الخامس، يعني هناك تشكل عندنا الاتجاه الأخباري تشكل عندنا الاتجاه العقلي، هناك لا يوجد اصوليين واخباريين، يوجد اتجاه عقلي واتجاه نقلي أو اتجاه اخباري وهنا كاملاً تبلورت المباني العقدية باسس عقلية كلامية، وهذا ما حدث على يد أمثال الشيخ المفيد والشيخ الطوسي والسيد المرتضى ومؤلفاتهم، هذه هي المرحلة الثالثة. طبعاً استمرت هذه المرحلة إلى عصر المجلسي يعني إلى العصر الصفوي.
هنا اخذ الفكر الشيعي وهي المرحلة الرابعة التي اشرنا إلى جملة من خصائصه وهو التشيع الاخباري أو القراءة الاخبارية للفكر الشيعي واشرنا إلى خصوصياتها، وتقريباً الآن نحن نعيش أجواء ماذا؟ تقريباً عندما أقول نعيش اجوائها ليس معناه انه لا توجد فلسفة، إذا وجد قراءة فلسفية قراءة عرفانية قراءة عقلية هذه بقية في الهامش وليست هي المتن، وإلا السيد الطباطبائي أيضاً كان موجود أمثال السيد الطباطبائي موجودين هؤلاء ولكن هؤلاء يمثلون القراءة الرسمية أو القراءة الثانوية؟ يمثلون القراءة الهامشية القراءة الثانوية هذه هي المرحلة الرابعة.
وهنا أنا هذا الذي أريد أشير إليه حتى الجميع يسأل هذا السؤال ويقول مفيد أن تبينوه وأنا اعتقد ضمن قوانين الفكر والسنن التي تحكم الفكر الديني، وهذه ليست مختصة بنا أنا أتصور اننا نعيش ارهاصات المرحلة الخامسة، وهي انه لابد من قراءة جديدة لمدرسة أهل البيت، وعندما أقول قراءة جديدة لا يتبادر إلى ذهنك انه لابد أن يختلف عن القراءات السابقة مائة في المائة لا، ليس بهذا الشكل كما أن تلك المراحل التي اشرنا إليها توجد بينها مشتركات أو لا توجد؟ نعم توجد مشتركات، ولكنها تمثل نقلة، قراءة، مبنى جديد، أصول جديدة، هذا الذي إذا يتذكر الأعزة في علم الأصول السيد الشهيد رحمة الله تعالى عليه قال المرحلة الأولى في علم الأصول المرحلة الثانية في علم الأصول، المرحلة الثالثة التي بدأت على يد الشيخ الأنصاري ونحن نعيش أجواءها، وجملة من تلامذتي وأنا منهم اعتقد أن المرحلة الرابعة بدأت على يد الشهيد محمد باقر الصدر، وعندما أقول المرحلة الرابعة إلى الآن ليست رسمية ولكن بدأت خطواتها الأولى وهذا الذي أسعى إليه وارجوا أن أوفق أن نضع اللبنات الأولى والخطوات الأولى في هذه المسيرة الطويلة للمرحلة الخامسة لقراءة مدرسة أهل البيت، ضمن هذه المعطيات التي وجدت بأيدينا من مختلف العلوم الموجودة.
الآن بحمد الله تعالى بعد عصر العولمة وثورة الاتصالات وسعة العلوم الإنسانية والأبحاث الأخرى نحن من خلال هذه الأدوات نستطيع أن نقدم ماذا؟ وهذا ما أسعى له وأقول ولكنه ارجع واؤكد ضمن الإطار العام لمدرسة أهل البيت لا يتبادر إلى ذهن احد إني في مشروعي أريد أن أتجاوز هذه المدرسة إلى مدرسة أخرى، لا، أريد أن أكون ضمن هذه المدرسة ولكن بقراءة أخرى، وهذا من أهم امتيازات مدرسة أهل البيت، وأنا افهم فتح باب الاجتهاد في مدرسة أهل البيت افهمها بهذا المعنى، وهو انه تبقى الاطر العامة تقول لي سيدنا ما هي الاطر العامة أنت تقول لا توجد عندنا ضرورات ولا مسلّمات، إذن ما هي الاطر؟ هذا أن شاء الله تعالى اتضح فد مقدار منه في الأبحاث السابقة لا اقل وحدة من أهم اطر هذه القراءة أن الدين لا يؤخذ بعد رسول الله إلا من علي وآل علي عليهم أفضل الصلاة والسلام، هذا ما دل عندي الدليل انه عندما أقول لا توجد مسلمات نعم ليس مسلّمة ولكنه هذا ما دل الدليل عندي أنت جنابك تقول لا يوجد دليل عند هذا موفق، إذا أنت قلت ليس بالضرورة أن نأخذ الدين من علي وآل علي إذن أنت خرجت من المدرسة ومن حقك هذا إذا اجتهادك دل على هذا، كما لو أن شخصاً قال لم يدل عندي دليل على ان النبي الأكرم هو نبي أساساً هذا عالم نابغة مفكر فيلسوف من حقي، هذا يخرج عن ماذا؟ لان الإطار الذي يدخله إلى الإسلام أن يعتقد بأن هذا الشخص نبي، أمّا إذا قال لم يدل عندي الدليل على ذلك ماذا يكون؟ ولهذا تقول لي سيدنا النبي الأكرم نبوته ضرورية أو اجتهادية ماذا تقولون؟ الجواب: اجتهادية نظرية، بدليل انه الآن مليارات من الموحدين من المسيحية واليهودية وغيرها يعتقدون بالنبي أو لا يعتقدون؟ يقولون لا يوجد عندنا دليل على نبوته، نعم بالنسبة إليّ إذا أريد أن ادخل إلى المدرسة طريقها من أين يبدأ؟ يبدأ بهذه الخطوة وهو أن نعتقد أن هذا نبي.
نرجع إلى البحث، اتضح لنا لربط بحث الخصوصيات التي اشرنا إليها في القراءة الإخبارية أو التشيع الإخباري بفقه المرأة اتضح لنا بشكل واضح وصريح أن من أهم خصائص أو خصوصيات هذا الاتجاه أو هذه القراءة هو إقصاء القرآن عن المنظومة المعرفية الدينية جعلها في الهامش لأي سبب كان، وإعطاء المحورية للموروث الروائي بشكل أساسي، يوجد للعقل دور أو لا يوجد؟ لا يوجد دور أبداً، يوجد للقرآن دور أو لا يوجد؟ لا يوجد، وإنما المنظومة على ماذا تدور؟ منظومة المعارف إذن فقه المرأة من أين يؤخذ؟ يؤخذ من منظومة الموروث الروائي، والممثل الرسمي لهذا الاتجاه في محورية الموروث الروائي هو كتاب بحار الأنوار، وإذا جاءت كتب بعد ذلك فهي لتتميم ولتكميل هذه الموسوعة وإلا الأصل ماذا؟ الأصل هذه الموسوعة.
تقول سيدنا هذا بحار الأنوار فيه تفسير الجواب إذا فيه تفسير فبلحاظ الرواية، ينقل مئة آية في القرآن ولكن يبدأ بيانها من خلال الروايات الواردة عن أئمة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام، هذا الموروث الروائي الذي وضعت يدي عليه طبعاً نحن قبل سنين وقفنا عند بحار الأنوار بشكل تفصيلي يمكن عشرة خمسة عشر محاضرة الآن ما أريد اكرر البحث فيها الأخوة بإمكانهم أن يرجعوا إليها يمكن في مفاتيح عملية الاستنباط بين عشرة وأربعة عشر محاضرة مفصلة وقفنا عند خصوصيات البحار، على أي الأحوال، هذا الكتاب من حيث الروايات لا اقل منهج صاحب البحار هذا المعنى حتى تعرف انه هذا المنهج هو الذي حكم لفهم فقه المرأة والرؤية عن المرأة والموقف من المرأة .
تعالوا معنا إلى بحار الأنوار مؤسسة الوفاء المجلد 26 في الصفحة واحد، الرواية المعروفة على جميع المنابر ويذكرونها وكأنها من مسلّمات الفكر الشيعي، وهي الرواية المعروفة بحديث النورانية انظروا ماذا يقول أقول من يقول؟ المجلسي أقول ذكر والدي رحمه الله انه رأى في كتاب عتيق جمعه بعض محدثي أصحابنا، إذن المنهج منهج أخباري، في فضائل أمير المؤمنين هذا الخبر، ووجدته أيضاً في كتاب عتيق مشتمل على أخبار كثيرة، أما هذا الكتاب لمن؟ أصلاً هذا كتاب ليس كتاب إذا كان كتاب من غلاة من أعداء مدرسة أهل البيت ليس مهم، المهم لأنه ينسجم مع الحالة النفسية والعاطفية للمجلسي الأول والمجلسي الثاني فينقل منه، وهذا أصل في علم النفس أنت إذا عندك علاقة بشيء واحد يقول موجود واحد يقول غير موجود لمن تصدق؟ لان ميلك النفسي أن تصدق انه موجود، واللطيف هو يعترف الرواية طويلة الذيل تعرفون بأن هذه الرواية إذا تقرأونها كثير من هذا الموجود على المنابر ويقال على الفضائيات من أين مأخوذ؟ إما من حديث النورانية أو ما يشابه ماذا؟ يعني من كتاب البرسي وأمثاله، و تصوروا بأن كتاب البرسي هناك يقول العلامة المجلسي في الجزء الأول هذا إذا انفرد برواية لا اعتمد عليه، أنت تصور كم يوجد غلو وكم توجد خرافة في ذلك الكتاب بحيث المجلسي الذي ينقل من كتاب عتيق يعتمد عليه أو لا يعتمد؟ لا يعتمد.
راجعوا مقدمة الجزء الأول، في صفحة 17 هذه عبارته، أقول إنما افردت لهذه الأخبار باباً لعدم صحة أسانيدها، هذا ليس شيء غريب كتابك مملوء من هذا الكلام، ولكن المهم أهم من هذا، وغرابة مضامينها، المجلسي الإخباري الذي نقل الخرافات والأساطير يرى بأنه هذا ماذا؟ فلا نحكم بصحتها ولا ببطلانها، هذا الأصل الذي أصّلوا عليه، ونرد علمها إليهم يا مولانا يا عزيزنا يا علامة المجلسي آخر ثبّت انه صادر حتى تقول نرد علمه إليهم، أنت ثبت أن أمير المؤمنين قال هذا الكلام، وأنا لا افهمه إذن ماذا افعل؟ اتهم الحديث أو اتهم فهمي أيهما؟ اتهم فهمي، أقول هذا الكلام صدر من إنسان ولي وإمام ومعصوم بل سيد الأولياء جيد جداً ، ولكنه لا ينسجم مع ما افهم، إذن إلى من ارجعه؟ أمّا الكلام شبهة مصداقية هو من قال أن هذا الكلام صادرٌ منهم حتى تقول نرد علمه إليهم، بيني وبين الله هذه ابجديات علم الأصول، ثبت العرش ثم انقش، ثبت أنه صادرٌ ثم قل لا نفهم، كما لو جئت إلى آية قرآنية ووجدت لا تفهمها تقول يقيناً الله سبحانه وتعالى لأنه هذه الآية صدرت من الله ووصلت إلي بالقطع واليقين والتواتر، ولكن كيف؟ لا اعلم، يقينا أن الذي جعل هذا النص له علم وله معنى ولكن أنا لا افهمه ليس انه نرد علمهت إليهم، أنت تقول في كتاب عتيق أنت تقول أسانيدها غير تامة أنت تقول مضامينها غريبة وعجيبة هذا الذي يعبر تحت الغريب هذه عنوان الغرابة هذا الذي يعبر له الآن تحت عنوان العجيب والغريب في الروايات، الآن كثير كتب موجودة دراسات حديثة العجيب والغريب في تفسير الطبري مثلاً، واقعاً تجد أمور الإنسان لا يصدقها أنت كثير من هذه تسمعها في قضية الإمام الحسين، تسمع أنت من ساعة 1-2 الظهر إلى الرابعة عصراً كم مدة الواقعة؟ ثلاثة أربعة ساعات أمّا كيف يمكن قتل سبعة آلاف إنسان، إلا أن تقول كان اعجازاً، هذا الواقع الموجود الآن على المنابر أو على بعض المنابر حتى أكون دقيقاً.
هذا الموروث الروائي ماذا أنتج لنا؟
ولهذا تعبير عنده هنا آية الله الشيخ محمد آصف محسني في ذيل هذه الرواية تعبير جيد في الجزء الأول صفحة 464 يقول مضافاً إلى ضعف سندهما فيهما بعض القرائن على وضعهما ولا ينبغي نقلهما في الكتاب فإنّ جمعاً من أهل المنبر والقلم يذكرهما للشيعة بعنوان كلام أمير المؤمنين، على المنابر تنقل لا احد أيضاً يقول قال من كتاب عتيق والرواية لا سند لها، فتصبح مضامينها بمرور الزمن من معتقدات الشيعة وجزءً من مذهبهم، كما اتفق ذلك، فالنتيجة ما هي؟ النتيجة تظهر الفضائيات ماذا يصير؟ من لم يقبل بهذه الفضائيات ليس بشيعي، والآن تجدون انتم تجدوه على المنابر بل على كلمات أعلام شيعة أعلام مراجع في قم والنجف وغيرها، من أين يأتي هذا لماذا؟ لأنه هذه صارت جزء من الثقافة هذا الذي قلت المراحل التي مر بها الفكر الشيعي، الآن نعيش في هذه المرحلة، مرحلة الفكر الأخباري مرحلة القراءة الإخبارية مرحلة التشيع الأخباري، هذه كلها حجة، نحن أيضاً في علم الأصول أسسنا لها أو لم نؤسس؟ أسسنا قاعدة التسامح، وقاعدة الفضائل، هذه قاعدة أنا اسميها قاعدة الفضائل يعني كل ما جاء في حق أهل البيت من الفضائل فأنت ماذا؟ هذا فيها أصل، ما هو الأصل قولوا فينا ما شئتم ولن تبلغ، الواردة في حديث النورانية هذه قاعدة الفضائل سموها يعني ماذا تريد تقول ماذا؟ نزلونا لا نزهونا، لان البعض يقرأها نزهونا، هذا يكشف لك أن هذا المتكلم يفقه ما يقول أو لا يفقه؟ لا يفقه ما يقول نزلونا عن النبوة تصحيف يوجد في النص وقولوا فينا … فإذن أنت من حقك ماذا تقول؟ قل ما تريد بس تقول له هذه خلاف قاعدة ماذا؟ وقولوا فينا ما شئتم لأنه أنا اعبر عنها قاعدة الفضائل إذا تتذكرون فيما سبق قرأنا للأعزة انه مثل الاشتياني ماذا قال؟ قال إن لم نقل أكثر إن لم نقل كل فأكثر الروايات في الفضائل الواردة في البحار هي موضوعة وهذه شيئاً فشيئاً تتشكل الآن نرجع إلى البحث.
البحث ما هو؟ الآن ابن ميثم البحراني شرح نهج البلاغة لابن ميثم ابن علي ابن ميثم البحراني المتوفى 679 الجزء الثاني صفحة 224 في ذيل الخطبة 77 بعد حرب الجمل في ذم النساء يقول قال كونهن نواقص العقول الآن نواقص العقول هذه إما لابد نبحث البحث الطبيعي والتشريحي ونعرف بأنه ذكائهن اقل من الرجال فعند ذلك نقول كذا وكذا وإلا بالرواية لا يمكن إثبات مثل هذه الحقائق.
يقول ولذلك سبب من داخل يعني في أصل الخلقة والطبيعة وهو نقصان استعداد امزجتهن وطفورهن عن قبول تصرف العقل كما يقبله مزاج الرجل كما نبّه تعالى عليه بقوله فرجل وامرأتان ممن ترضون أن تضل فتذكر فأنه نبه على ضعف القوة الذاكرة فيهن ولذلك جعل شهادة امرأتين بشهادة رجل واحد وله أيضاً سبب عارض سبب داخلي تكويني وسبب تربوي اجتماعي وله سبب عارض من خارج وهو قلة معاشرتهن لأهل العقل والتصرفات وقلّة رياضتهن لقواهن الحيوانية باعتبار الرجل كل قواه ملائكية بلزوم القوانين العقلية في تدبير أمر المعاش والمعاد ولذلك كانت أحكام القوى الحيوانية فيهن أغلب على أحكام عقولهن، فكانت المرأة، انظر قاموس من فضائل المرأة من باب تعرف الأمور بأضدادها فكانت المرأة أرّق لا توجد مشكلة وأبكى أيضاً ليس فيها مشكلة هذه أبكى مدح أم ذم؟ جيدة بيني وبين الله بكائون ولكن يجعلها في عداد الذم، وأحسد وألج وأبغى وأجزع وأوقح وأكذب وأمكر يعني كل الرذائل الأخلاقية أين مجتمعات؟ وحقك حتى في الشيطان ليست مجتمعات، أين مصدر هذا؟ الوايات وإلا اتحداه أن يستطيع يأتي بهذه من القرآن أو من العلوم الطبيعية الحديثة أو إلى غير ذلك، ولكن لان العقلية عقلية رواية انظر ماذا يقول؟
يقول ولكونها بهذه الصفة اقتضت الحكمة الإلهية أن يكون عليها حاكم ومدبر تعيش بتدبيره وهو الرجل الرجال قوامون على النساء إذن يفسر الآية على أي منطق؟ منطق الرواية لأنه هو فهم من الروايات هذا المعنى، إذن الآية يفسرها تفسيراً تفسير ضمن الرؤية التي وضعتها الروايات لذلك، ولشدة قبولها للمكر وقلة طاعتها للعقل يقول فاتقوا إلى أن قال الإمام فاتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر.
الآن أنت لو تسأل المنطق الذكوري يقول والدليل انه انتم كل حكّام العالم من بداية البشرية إلى يومنا هذا رجال أم نساء؟ إذن بيني وبين الله الرجل لابد يحكم أي بشر أجبه في المقابل كل فضائع العالم كل حروب العالم كل فراعنة العالم كل مستبدي العالم كل شقاوات العالم من هم؟ أيضاً رجال إذن لماذا أنت تنظر ذاك البعد ولا تنظر إلى هذا البُعد؟ وإلا انظر إلى التاريخ بينك وبين الله أين تجد امرأة حكمت الناس وفعلت ما فعله فرعون وما فعله هتلر أي منطق هذا؟ الجواب منطق التشيع الأخباري القراءة الاخبارية إقصاء القرآن من فهم النص، فاتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر لما نبّه على جهة نقصانهن وقد علمت أن النقصان يستلزم الشر عجيب إذن كلها صارت شرها لا جرم نفر عنهن فأمر أوّلاً بالخشية من شرارهن وهو يستلزم الأمر بالهرب منهن وعدم مقاربتهن فأما خيارهن فإنّه أمر بالكون منهن على حذر، خيّر هذا يقول بالك وإياك مؤمنة متدينة، متقية، بالك وإياك، أنتم اذهبوا ارجعوا اقرأوا العبارة كاملة هذا مورد حتى تعرفون.
المورد الثاني منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة هذه نماذج وإلا كتب التفسير وشرح نهج البلاغة والفقه والأخلاق مليئة بهذه الأبحاث، تقول لي كتب التفسير يقول لماذا لان الآية يفهمها ضمن الرواية، لا يتبادر إلى ذهنك فقط الثقافة الشيعية هذه الثقافة الإسلامية لا، إسلامية عامة سنةً وشيعة منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة لميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي، تعالوا معنا إلى صفحة 307 و308 المجلد الخامس صفحة 307 قال وفي بعض الروايات العامية هو يعلم عامية ولكنه باعتبار انه تنسجم مع المنظومة التي يعتقدها فينقلها ويرتب عليها الأثر قال أمير المؤمنين لا تطيع النساء على حال ولا تأمنهن على مال ولا تذروهن لتدبير العيال يعني وضعت مجرماً من الدرجة الأولى في البيت، فإنّهن إن تركن وما يرون أوردن المهالك وأذلنّ الممالك لا دين لهن عند لذتهن ولا ورع لهن عند شهوتهن ينسين الخير ويحفظن الشر يتهافتن بالبهتان ويتمارين للطغيان يتصيدن للشيطان إلى آخره.
ثم يأتي بودي تنبيه طريف ينبغي لنا أن نذكر هنا شطراً من أوصاف النساء وأخبارهن وبعض مكايدهن من طريق الأخبار المشكلة أين؟ وإلا لا يمكن أن يستخرج من القرآن وإذا استدل بالقران يستدل برؤية بأي نظّارة بنظّارة الرواية، يقول رأى سقراط امرأة تحمل ناراً فقال نار تحمل نارا والحامل شر من المحمول، وفي الحديث أنّه لما خلقت المرأة نظر إليها إبليس فقال أنتِ سؤلي وموضع سري ونصف جندي وسهمي الذي ارمي به فلا اخطيء وإذا اختصمت هي وزوجها في البيت قام في كل زاوية من زوايا البيت شيطان يصفق ويقول فرّح الله من فرّح، هذا منطق؟ هذا كتاب علمي؟ هذا شرح نهج البلاغة وهذه هي الثقافة التي تشكل ثقافتنا لا تتصور بأنه الآن أنت الذي تتبسم يعني ثقافتك ليست هذه الثقافة وإن كنت لا عن وعي لأنه كثير من الأحيان الإنسان يتحرك عن وعي أو عن لا وعي؟ أبداً بدليل بمجرد انك تختلف معها هذه الكلمات تصدر منك، من علاقاته الطيبة تحترمه كثيراً أما بمختلف ماذا تفعل؟
تعالوا إلى جامع السعادات المجلد الأول صفحة 303 قال: لأنهن ناقصات العقل والإيمان ومع ذلك شهوتهن في غاية القوة والغلبة ولهذا ترون كل امرأة تأخذ خمسة رجال وليس كل رجل يأخذ خمسة نساء، والله عجيب وغريب إذا كان شهوتهن أقوى من شهوة الرجل فلماذا الله خلقهن بهذا الشكل لابد ماذا يفعل؟ تكوينا لابد أن يسمح لها أن تتزوج اثنين ثلاثة لأنه واحد يكفيها أو لا يكفيها؟ أي منطق بائس هذا طبعاً هؤلاء عندهم جواب يقولون حتى تريح الرجل.
قال: ومع ذلك شهوتهن في غاية القوة والغلبة فاستماعهن لشيء من المذكورات يوجب ثوران الشهوة وهيجانها فيهن فلما لم يكن فيهن قاهر العقل ومانع الإيمان فربما أدى ذلك إلى فساد عظيم ولذلك ورد في الأخبار منعهن عن تعلم سورة يوسف إذا استماعهن وبالجملة مقتضى العقل والنقل أن يمنعن عن جميع ما يؤدي إلى فساد لماذا يعني الرجل ما فيه فساد و ريبة وذاك لابد أن يمنع حكم الأمثال فيما يجوز وفيما لا يجوز واحد طبعاً كان بودي ولكنه يأخذ وقتاً بودي أن هذه العبارات وهذه المطالب وهذه الروايات استقرأها لكم كاملة من الموروث اليهودي والمسيحي، بعض الأحيان بنفس العبارات.
الفيلسوف المسيحي والمرأة ولكن ما لا يدرك كله لا يترك كله صفحة 154 قال: لماذا يجب أن يكون المدبر رجلاً لا امرأة (للبيت الرجال قوامون على النساء) تقول لي يعني القرآن هم مأخذ من هنا؟ أقول لا القرآن ما ماخذ من هناك القرآن يذكر قضية أنت فهمتها ماذا؟ لأنه منطقك هذه الثقافة ثقافة اليهود والنصارى ففسرت الآية أي تفسير؟ على ثقافتك وليس الآية بهذا الشكل وسأثبت لكم، قال: ومن هنا كانت المرأة بطبيعتها خاضعة للرجل ويرجع ذلك الخضوع إلى أن ملكة العقل عند الرجل هي التي تسود أمّا المرأة فتغلب عليها العاطفة والانفعال وهذا أمر طبيعي لأن الرجل تسوده قوة التمييز وفراسة العقل إلى آخر نفس المنطق الذي اشرنا إليها الآن في نصوص ولكن الخطورة ما هي؟ الخطورة أن هذا الإنسان قد يقوله عالمٌ نفساني يقول بيني وبين الله هذا رأيه ولكن الخطورة عندما يتحول هذا المنطق إلى مجموعة من الروايات عند ذلك ماذا يكون بعد؟ رأي لعالم انساني نفساني أو رأي ديني فإذا صار ديني ماذا يصير؟ يصير مقدس هذه المشكلة، المشكلة انه اخذ هذا التحليل الذي جاءنا من الآخر اخذ تحليلاً وبعداً مقدساً.
تعالوا معنا إلى صفحة 5 قال القديس گونا وينتيرا المتوفى 1273 إذا رأيتم المرأة (الحق والإنصاف تعبير معبر جداً عن هذا الذي قرأناه عن ابن ميثم) فلا تحسبوا انكم تشاهدون موجوداً بشرياً بل ولا موجوداً متوحشاً كالذئاب مثلاً لأن ما ترونه هو الشيطان نفسه وإذا تكلمت فما تسمعونه هو فحيح الافعى حية عقرب هذه الروايات التي نسبت إلى امام الموحدين وامام المتقين أمير المؤمنين، تريدني أنا احفظ كرامة هذه الروايات الخزعبلاتية واضيع كرامة أمير المؤمنين؟
حية عقرب لين مسها قاتل سمها هذه فحيح الافعى كلام المسيحيين ولكن إذا هذا كان يقول لك قال قديس كذا أنت تقبل أو لا تقبل؟ فماذا يفعل له؟ قال أمير المؤمنين قال رسول الله انتهت القضية، قال العالم الكذائي وهذه الآن موجودة النظرية في علم النفس، العالم في زمانه بيني وبين الله كان عادي بعد مائتين سنة ينتفع بقدر مائتين سنة هذا التاريخ وبتعبير يسير اساطين العلم مع انه في زمانه عالم من العلماء ولكن التاريخ ماذا يعطي؟ على أي الأحوال.
تعالوا معنا إلى صفحة 68 يقول لا شيء مخزن أو شأن عن الرجل الذي وهبه الله العقل، ما يفعل شيء الرجل إلا عقلاني، لكن المسألة ليست على هذا النحو بالنسبة إلى المرأة التي تجلب الخزي والعار حتى عندما تفكر في طبيعتها وماذا عسى أن تكون كلمنت اسكندري من الآباء المسيحية وهذا الذي الآن في بعض ثقافات البلدان ما أريد أجيب الأسماء بيني وبين الله الرجل يفعل ما يفعل عار أو ليس بعار؟ أمّا المرأة أو البنت إذا فعلت عمل حتى لو كانت شرعياً عار وتقتل اذهب الآن إلى بلدان من أفريقيا إلى آسيا إلى منطق إلى آخره هذا تتريون أنتي بوابة الشيطان اكلتي من الشجرة المحرمة مع انه المعصية أول ما بدأها من؟ آدم بالقرآن أو حواء المسكينة؟ وأغريت الرجل الذي لم يستطع الشيطان نفسه غوايته على نحو مباشر إذن تبين هي اشد على الرجل من الشيطان.
انتي ايتها المرأة حطمتي بسهولة صورة الله التي هي الرجل خلق الله آدم على صورته آدم وليس حواء، لم يخلق الله الإنسان على صورته خلق آدم رجل أو أنثى؟ هذه نفسه ضمن المنظومة هذه الثقافة شكلت أو هذه النصوص الروائية شكّلت فهماً للذكر ووعياً وشعوراً ولا شعور أيضاً أن المرأة إذا أردت أن تعيش معها بعد تريدها لعقلها أو لا تريد؟ تريدها لصفاتها أو لا تريد؟ تريدها لجهاتها المعنوية أو لا تريد؟ إذن لأي شيء فقط تريدها؟ فقط للجسد وللجنس ليس أكثر، ومن هنا جاءت روايات لابد أن تكون هكذا جميلة الروايات كلها ركّزت على البعد الجسماني والجسدي والمادي في المرأة، ولهذا أنت إذا المرأة ليست جميلة ولكن تحمل كل صفات الأخلاق والمعنوية تقدم أو لا تقدم على الزواج منها؟ لا تقدم لماذا؟ أصلا لا وعيك تحركك أنت تلتفت أو لا تلتفت؟ لا تلتفت والمشكلة الأصلية على مر التاريخ لقنوا المرأة المسكينة انه أنت فقط لجسدك هي أيضاً الآن لا بضاعة لها أن تعرضها للمجتمع إلا ماذا؟ مع انه أصل الخطيئة من كان مسؤول عنها؟ الرجل كان مسؤول عنها لأنه قال لها أنت إنما ابتغيك واشتريك لأنه يشتريها باغلى ثمن والروايات تقول في باب النكاح يشتري لأي شيء؟ لجسدها إذن هي مضطرة ماذا تفعل أن تعرض نفسها لأي بعد من الأبعاد؟ فمن صاحب الجريمة المرأة أو الرجل؟ طبعاً لم أقصد الرجل بما هو رجل مسكين هذا الرجل أنا أقصد بالمنهج الاخباري وعندما أقول اخباري ليس مقصودي الاخباري الذي عندنا لا، مقصودي المنهج الروائي سواءاً كان عند الشيعة أو عند السنة هذا يحتاج إلى توضيح حتى يأتي والحمد لله رب العالمين.