نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (92) – محاولة لعرض رؤية أخرى

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    قلنا من أهم النتائج والآثار التي ترتبت على هذه المجموعة من الروايات التي ذمت المرأة ووصفتها برذائل الأخلاق، ولم تُبقي رذيلةً إلا ونسبتها إلى المرأة حتى صارت أقوى من الشيطان، إذا تتذكرون فيما سبق قلنا أن كيد الشيطان كان ضعيفا، ولكنّ كيدكُن عظيم، يتذكر الأعزة من حبيب الله الخوئي قرأنا هذا المعنى واستدل بهذا العمل، هذه المنظومة الروائية شكّلت ثقافةً في ذهن الذكر والرجل أن المرأة لا توجد فيها أي خصلة يمكن الاعتماد عليها، حتى فيما يتعلق بخيارهن لابد أن يكون الإنسان على حذر، وقرأنا في الكلمات المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام.

    هذا أصل إذن الذهنية التي على أساسها تشكلت ثقافة الرجل والذكر كانت سلبية بكل معنى ولا توجد فيها أبعاد ايجابية هذا أصل.

    الأصل الثاني: أن هذا الإنسان باعتبار نحن نتكلم في منظومة دينية تعتقد بأن الخالق هو الله أن هذا الإنسان خُلق مفطوراً في الحاجة إلى المرأة، إلى الأنثى، لأنه صريح القرآن الكريم لتسكن إليها أساساً سكن الرجل لا يتحقق إلا بالمرأة، بالزوج، هذا الأصل الثاني الذي لا احتاج أن استدل عليها لأنها أصول واضحة عند الأعزة قرآنياً وفطرياً ووجدانياً وتجريبياً، القضية لا تحتاج إلى أدلة نقلية بل هي قضايا وجدانية قضايا فطرية قضايا في التجربة.

    إذن نتيجة هذين الأصلين الرجل وجد ان هذه المرأة لا يستفاد منها إلا في البعد الجسدي وفي البعد المادي، أما هل يوجد في ذهن أحد ، أتكلم بشكل عام لا تقول لي سيدنا نحن الطلبة هكذا انتم الطلبة ليس بهذا الشكل ولكن أريد افترض معكم كذا، لا تقول لي بأنه نحن نتزوج حتى نتكامل، لا ليس بهذا الشكل، والشاهد على ما أقول أنك عندما تريد أن تقدم على بنت للنكاح وللزواج أول الأمور التي تلحظها مقدار جمالها، نعم لا أريد أقول لا تأخذ بعين الاعتبار نسبها أصالتها، هذه تأخذها ولكن تلك لا بالذات بدليل انه لو كانت كذا نسباً وكذا علماً ولكن كانت قبيحة تقدم أو لا تقدم؟ لا تقدم، لا تأتيني بأمثلة شاذة ونادرة هنا وهناك أنا لا أتكلم عن هذه بل أتكلم عن الحالة العامة.

    هذا المعنى وهو البُعد الجسدي والجمال المادي في المرأة هو الذي يؤمّن حاجة الرجل إليها لا في شيء آخر، نجد وضع العلماء يدهم عندما جاءوا إلى النص القرآني أبرزوا من أهم ملذات الجنة أي شيء أبرزوه فيها؟ يعني ماذا؟ يعني جنس، أنت سميها حور العين ولكن هو في واقعه هو البُعد الجنسي، تقول لي عشرات الآيات في القرآن تكلمت عن كواعب أترابا، في شغل فاكهون، هذا الشغل ماذا؟ انظر إلى المفسرين يقولون مشغولين بالجنس اقرأوا اليوم لا مشغولين بالنظر إلى وجه الله أبداً، بل مشغولين إلى ماذا؟ انظروا المفسرين ماذا يقولون؟ لماذا هذا العالم هذا العارف هذا المفسر هذا الفقيه هذا المتكلم، عندما يسمع في شغل فاكهون أين يذهب ذهنه؟ لماذا؟ لأن الثقافة المبني عليها ثقافة الجنس، وخصوصاً إذا كان في هذه الدنيا عالم له عنوان كذا يستطيع أن يتمتع كما يريد بالجنس أو لا يستطيع، فيريد نفسياً يعوض ذلك في الآخرة، وهذه موجودة في نظريات التعويض النفسي.

    هذا الكتاب أنا بودي أن الأعزة يرجعون إليه، جغرافية الملذات الجنس في الجنة، هذه واحدة من أهم إشكاليات المستشرقين على النص القرآني، يقولون هذا قرآنكم من أوله إلى آخره مربوط ماذا؟ طبعاً هذه مبالغة أقولها ولكنّه واقعاً عندما يريد أن يبين الجنة ملذات الجنة يضع يده على الحور العين، والحور العين يعني البُعد الجنسي لا شيء آخر، جغرافية الملذات الجنس في الجنة، تعالوا إلى الفهرس الجنة الإسلامية علامات فارقة، ملذات الاشتياق، ملذات لحظة الدخول، الملذات الذوقية، الملذات البصرية، الملذات الشمية، الملذات السمعية، الملذات اللمسية، الملذات الجنسية.

    تعالوا معنا إلى صفحة 327 تعبيره لطيف جداً يبدأ بهذا الحديث الوارد في صحيح البخاري وهي في روايات كلها واردة عندنا في كل مكان، ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطّلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهم، لا وجه نبي، لا وجه ولي، امرأة، اذهبوا اليوم انظروا بأنّه كل الروايات التي أعطت ثواب الأعمال للصلاة وللصوم من أين يبدأ، يبدأ بأنّه قصر ولكن في كل غرفة سبعة آلاف حورية الأصل أين؟ الغرفة أم الحوريات؟ أنت اقرأ اليوم أنا اعطيتك المفتاح اليوم اذهبوا اقرأوا الروايات انظروا هذا الذي أقوله صحيح أو ليس صحيح؟ يقول ولملأت ما بينهما ريح إلى آخره .

    تعبير الكاتب لطيف جداً الكاتب اسمه إبراهيم محمود تعبير الكاتب قطب الملذات، وتعبير لطيف جداً يعني المحور في كل الملذات السابقة المحور كله سماع كذا، شم كذا، بصر كذا إلى آخره يمكن القول أن أهم الملذات قاطبة في الجنة هي الملذات الجنسية، بل تكاد تكون كل الملذات الأخرى تلك التي عرّجنا عليها وبحثنا في حقيقتها قدر المستطاع في خدمة الملذات الجنسية بصورة كلية فيما قيل من أوصاف عن نساء الجنة، وفي العلاقات التي تكون بين المؤمن ووضعه جنسياً في الجنة، يكاد يكون المحور المركزي فيها باستثناء حالات محدودة لا يظهر فيها النشاط الجنسي، بل حتى هذه الحالات تبرز في نهايتها ملحقة بماذا؟ هذه كلها نصوص لا تتصورون انه بشكل عام يقولها، حيث يكافئ المؤمن على إيمانه وصبره وعبوديته لله وإخلاصه لله قولاً وفعلاً وهو يستمتع برؤية الله يرجع إلى منزله وتنتظره كذا حورية وقد ازداد بهاءً وجمالاً وحسناً وظرفاً وعنفانية، وتكون زوجته في انتظاره، وهي ترحّب به وتتوق إلى جسده، فالزيادة في الجمال تخلق إثارةً واشتهاءً في الجميل هذا الاشتهاء، وينقل عن كتاب صيد الخاطر لابن القيم يقول راجعوا هناك حتى تعرف يقول والحديث فلان ابن القيّم يفرد في كتابه صيد الخاطر سابقاً صفحات طويلة لهذا الموضوع بالمقارنة مع بقية المواضيع الأخرى، أي نحو 26 صفحة موزعة بين خمسة أبواب، إنما يدل دلالة قاطعة بينة ومدى مكافئة الله لمؤمنيه بما كانوا يشتهون إلى آخره.

    سؤال الآن والعرف ببابك، الآن أصحاب الانتحاريات في الحركات التطرفية عندما يخرجون ماذا يقولون؟ هذه ثقافة لا تتصورون بأنه هذا عميل يقول هذا الكلام هذه ثقافته، وهذا المعنى لا فقط للغزالي، للفيض الكاشاني ارجعوا إلى هذا البحث تجدوه، إحياء علوم الدين للإمام الغزالي المتوفى 505 دار الكتب العلمية المجلد بهذه الطبعة المجلد الثالث كتاب كسر الشهوتين صفحة 123 يقول القول في شهوة…. طبعاً هنا بين قوسين الجنس اصطلاح غربي ليس له أي علاقة بالاصطلاح الإسلامي نحن لا يوجد عندنا لا آية ولا رواية تعبّر عن هذا الارتباط بين الرجل والمرأة بحسب البُعد الجسدي أو النكاح أو الوقاع يعبر عنه بالجنس أبداً، هذا اصطلاح عندما يقولون جنس مقصودهم لأنه بحسب اللغة أيضاً عندما يقال جنس يراد به الذكر والأنثى لا يراد به ذلك البُعد الخاص الارتباط الخاص الذي هو الوقاع أبداً، ولكن الآن في ثقافتنا جاءتنا من أين؟ إن شاء الله أقف عند هذا الكتاب الإسلام والجنس عبد الوهاب بوحديبة ترجمة وتعليق هالة العوري الطبعة الثانية مزيدة ومنقحة في صفحة 11 يسود في العصر الحديث استخدام كلمة الجنس للدلالة على علاقة الذكر والأنثى هذه العلاقة الخاصة يقول: على حين أن معنى الجنس في اللغة العربية لا يحمل من قريب أو بعيد هذا المفهوم الحديث، فعن طريق الخضوع لمدلول الكلمة الأجنبية في التعبير عن علاقة الذكورة والأنوثة جاءت كلمة الجنس في اللغة العربية، ويبقى التساءل ماذا يعبر في العربية عن الجنس؟ هذا الذي عندنا الواقع إننا لا نجد إلا كلمة الشهوة، وهذه أيضاً جاءتنا من ثقافة الآخر، شهوة بهيمية، يعني هذا العمل عمل من؟ فليترقى لابد ماذا يفعل؟ وبعد ذلك ستجدون انه دخلت بشكل واسع في ثقافة المتصوفة والزهّاد، انه إذا يريد أن يترقى في درجات الكمال أول شيء لابد أن يتنزّه عن النساء، وهذا الذي حدث في عهد رسول الله، لأنه هذه ثقافة كانت آتية من الآخر وليست ثقافة دينية ولكن حكمت علينا إلى يومنا هذا ولهذا يعبر عنها شهوة بهيمية، أو غير ذلك من ألفاظ المواقعة والمس والمباشرة والمضاجعة ونحو ذلك، ومع ذلك لم تشتهر كلمة واحد تقوم مقام كلمة الجنس في دلالتها اللفظية، ولهذا تعبيره هو القول في شهوة الفرج، ليست عنده كلمة جنس لأنه هذه العبارة في ذاك الوقت بعدها لم تكن متداولة كما هي متداولة الآن في ثقافتنا العامة.

    اعلم أن شهوة الوقاع لا شهوة البهيمية أو الجنس أن شهوة الوقاع سلطت على الإنسان لفائدتين، الفائدة الأولى أن يدرك لذته ـ الإنسان يعني الذكر لا الإنسان ـ فيقيس به لذات الآخرة يقول له من هنا إذا تريد تفتهم ماذا يوجد في الآخرة من أين؟ التفت جيداً توجد لذائذ كثيرة في الآخرة المركزية للذة الوقاع، لماذا يفكر بأن المركزية للوقاع؟ طبعاً تعلمون هذه آثارها النفسية والاجتماعية والتربوية ما هو في المجتمعات هذا الذي تجدوه في مجتمعاتنا اتركوا الغرب، الغرب ذهب، الآن هذا الدائم إلى أين يصل لماذا؟ هذا قلته بالأمس إجمالاً عزيزي أنت قلت للمرأة لا يستفاد منك إلا جسدك، فإذن هي عندما تريد أن تقيم علاقة معك بأي طريق تقيم غير الجسد؟ فتغطيه كاملةً أم تجعل الجسد عارياً؟ لا طريق لها لإبراز ما تحتاج إليه إلا ما هو؟ يعني البضاعة التي تملكها حتى تجذبك إليها ماذا جعلت في ذهنها؟ طبيعي لابد انه بقدر ما تستطيع لابد أن تبرز مفاتنها لا يوجد عندها طريق آخر، هذا الذي البعض يقول سيدنا لماذا توجد هكذا حملة على الروايات؟ الإشكالية هنا انه أنت ربيتها من اليوم الأول انه لا حاجة لنا إليكِ إلا في مفاتنك الجسدية، أن يدرك لذة الوقاع فيقيس به لذات الآخرة، فإنّ لذة الوقاع لو دامت لكانت أقوى لذّات الأجساد، المركزية للذة الجسد وللذة الوقاع وللشهوة البهيمية وللجنس باصطلاح الغربيين.

    من هنا افتح لي نافذة أن المرأة لو كانت في أي حال من الأحوال وأراد الرجل ذاك البُعد الجنسي لابد ماذا؟ لان المحورية على ماذا؟ لا يوجد إشكال أو أيضاً لا توجد عندنا روايات؟ أو تقول لي اوجد لها تلميحاً في القرآن والله لا يوجد عزيزي هذا الموروث الروائي خلقها لنا تقول لي سيدنا هذه صادرة من النبي أقول بيني وبين الله بالنسبة لي لم تصدر هذه من المختلقات عندي من الموضوعات، ليس كذلك وإنما أساساً علاقة ندّية بين الرجل والمرأة ولكن ليست ندّية تصارعية بل ندّية تفاهمية بين الزوج والزوجة بين الرجل والمرأة هذا إن شاء الله سيأتي عندما أقف عند القضية.

    النتيجة وهو انه صار في ذهن الرجل وفي ذهن العالم وفي ذهن من يريد التسامي والقرب ودرجات المعنى والروح انه لابد أن يبتعد عن ماذا؟ بعبارة أخرى صارت المرأة تمثل الدنيا أم الآخرة؟ تمثل الدنيا فمن يريد الآخر لابد ماذا يفعل؟ تجد الروايات ان الدنيا كيف تمثلت لأمير المؤمنين؟ لماذا؟ يعني لم يكن موجوداً أكثر ذمامة وذماً ورذيلة لأنه كم يوجد ذم للدنيا فهذه عندما تتجسد، تتجسد كيف؟ تتمثل امرأة عجيبة هو أيضاً ماذا يقول؟ طلقتكِ ثلاثة يا سيدي يا أمير المؤمنين الدنيا باطنها امرأة كما أن الدنيا مذمومة المرأة ماذا؟ إذن لماذا تزوجت خمسة وعشرة، هذا يكشف لك أن هذا المعنى بدل مصادر الذي هو الصحيح هو سلوكه مع المرأة وكاملاً يختلف معه في كثير من المدعيات وان شاء الله بعد ذلك أبينه لكم، ما هو سلوك علي مع المرأة؟ ليست الأقوال التي نسبت إلى علي أمير المؤمنين، وتجدون بعد ذلك تعارضاً واضحاً بين كثيراً مما نسب إلى علي في ذم المرأة وبين تعامله الخارجي مع المرأة، إذا كانت المرأة هكذا إذن لماذا رسول الله صلى الله عليه وآله عندما يريد يقول أحب من الدنيا ثلاثة فيعد منها ماذا؟ بينك وبين الله هذه الثقافة أين وهذه الثقافة أين، ثقافة أحب من دنياكم ثلاث كلما ازداد الإنسان في أمرنا كذا ازداد حباً للنساء، ما العلاقة بين الولاء والاعتقاد بأهل البيت وبين ماذا؟ ولكن الثقافة جاءتنا من الآخر ونحن اكلنا من حيث لا نشعر كيف؟ لأن ثقافة الآخر كان يعتقد أن مصدر الخطيئة هي المرأة، وأنه لا طريق للحصول على الكمال والرقي إلا بالانقطاع عن المرأة، ولهذا رهبان المسيحية أساسها قائم على ماذا؟ ما هي فلسفتها؟ فلسفتها أن أصل الخطيئة في المرأة، لأنه اوجدوا بتعبيرنا المنطقي مانعة الجمع بين البعد المعنوي وبين البعد المادي ومن يمثل البعد المادي؟ المرأة، إذن إذا أردت طريق المعنى والرقي والكمال والقرب الإلهي فبقدر ذلك لابد أن تبتعد عن المرأة، أين هذا المنطق ومنطق لتسكنوا إليها أصلاً منطقان.

    بودي أن الأعزة هذا الكتاب لابد أن يطالعوه الجنس في أديان العالم جفري بارندر في صفحة 7 يعتبر الجنس والدين من أكثر اهتمامات شيوعاً بين البشر وهو صحيح لا تجد مجتمعاً بلا دين ولا تجد مجتمعاً بلا امرأة لا ينفك احدهما عن الآخر ولكن هما متعارضان في اغلب الأحيان فالأول جسدانيٌ (الجنس زائل) والثاني يوجد انسجام بينه أو ما يوجد انسجام مانعة الجمع ويبدوا أن كليهما يشغل حيّزاً مختلفاً وواضح التخوم واحدهما غير الآخر.

    تعالوا معنا إلى صفحة 63 من الكتاب انظروا بوذا ماذا يقول؟ أمّا من خطورة النساء على الرهبان (ليس فقط المسيحية البوذية أيضاً عندهم نفس الكلام) فقد عبر عنها من خلال نصيحة شهيرة قيل أنها قدّمت على لسان بوذا نفسه فقد سأله تلميذه آناندا كيف ينبغي لنا أن نتصرف حيال النساء؟ قال لا تنظر إليهما (أجاب بوذا) واناندا يسأل ولكن ماذا نفعل إذا كان لابد لنا من رؤيتهن؟ (سأل اناندا معترضاً) أجاب بوذا لا تتحدث إليهما، اناندا سأل قال افترض انهن تحدثنا إليهم ماذا نفعل عند اثم؟ تابع اناندا بإلحاح السؤال فقال بوذا محذرا حذاريك منهن وكونوا من خيارهن… المنطق نفس المنطق. تعالوا معنا إلى الفيلسوف المسيحي والمرأة صفحة 54 و61 أهم أصل من أصول هذا الرجل من هو؟ الذي قلنا القديس بولس المرأة أصل الخطيئة وكاملاً الآن في ثقافتنا موجودة قرأنا بعد لكم ولكي يتم ذلك وكجزء من تخطيط العام للنقاء والبعد عن ادواة الجسد يدعوا القديس بولس للرجال ابتعاد الرجال على النساء بقدر المستطاع.

    تعالوا معنا إلى صفحة 61 جسد الأنثى ليس شيئاً جذاباً بل هو موضوع قذر (هذه ثقافة) أن جمال المرأة لهو الشرك الأعظم هؤلاء كلهم من القديسين هذه الثقافة أين اجت عندنا؟ ليس فقط من المسيح من البوذا ومن المسيح ومن كلهم من مائوية كونفشنوسية و… قلت لكم الجنس في أديان العالم اقرؤوه انظروا ماذا يقول هذه الثقافة من أين؟ طبعاً هنا يوجد فصل بودي الأعزة يراجعوه انظروا بأنه كذا، الأعراف الإسلامية في الزواج، افريقية التقليدية، المسيحية إلى آخره وهذه الثقافة من هناك ويستغرب البعض لماذا السيد وكأنه جزافاً أنا قلت بأنه أكثر موروثنا أو كثير من موروثنا ما هو؟ هذا أتكلم وما أتكلم فقط النص الروائي هذا أتكلم في الحالة الثقافية التي تحكمنا وهذا من عكس بشكل واضح في سلوك بعض الصوفية والزهاد في العصر الإسلامي ومن هنا تجد بأنه الدراسات الجندرية تتذكرون فيما سبق وقفنا عند الدراسات الجندرية انظر تعالوا معنى إلى آمال قرامي الاختلاف في الثقافة العربية الإسلامية دراسة جندرية.

    تعالوا معنا في صفحة 23 فإذا نحن إزاء جسد تمت صياغته بنحو واضح أن شاء الله بعد ذلك عندما أأتي إلى الثقافة الجاهلية يعبر عن هذه الحالة يعبر عنه بحالة الوقاع وطئ ماذا معنى وطئ؟ فإذن مستعير من ركوب الخير ركوب المرأة أن شاء الله يأتي هذا بعده النفسي بل أكثر من ذلك أنت عندما تمي على الأرض يقول وطأ فلابد هذه المرأة أن تكون تحت الأقدام هذه كل المفردات فيها أبعاد نفسية فلهذا عندما يأتي إلى جسد الرجل يعرفه واطئ والمرأة موطوءة وان شاء الله أذكر لكم التعابير خمسين تعبير مائتين تعبير تنظر كلها مشتركة في البعد أنها دانية أم مساوية؟ كلها دانية لماذا؟ لأنه الثقافة ثقافة خطيئة ثقافة رذيلة.

    قال فإذا نحن إزاء جسد تمت صياغته على نحو ما (جسد الرجل وجسد المرأة) جسد الذكر وجسد الأنثى، جسد مهيمن وآخر مهيمنٌ عليه ومن المهيمن؟ قوامون الرجال قوامون جسدٌ فاعل وآخر مفعول به، جسد مدنس وآخر من المدنس؟ الشرك الأعظم بعد قرأت أنت الآن قرأت لك المسيحية ماذا تقول جمالها؟ جمالها أين؟ لا في روحها جمالها في جسدها فهو ماذا؟ فهو الشرك الأعظم مدنس، قبيح، جسد مدنس وآخر مقدس جسد معتنى به وآخر مهمل، عبارات أخرى توجد لا أريد أن اقرأهن وجسد مرغوب فيه وآخر منبوذ وجسد طاهر وجسد نجس إلى غير ذلك.

    إلى أن تأتي بعد هذه الدراسة المفصلة في صفحة 901 يقوّم المجتمع المرأة من خلال معيار البدن، من أين جاءت هذه، هذه الثقافة من أين جاءت في واقعنا الاجتماعي؟ في واقعنا الديني بشكل عام أتكلم، كن على ثقة يومياً أنت الطلبة النوعي تجد هذه زوجتك في البيت تستغيب، تكذب، تفعل ما تفعل كل هذه بالنسبة إليك تمر عليها مرار الكرام ولكن بينك وبين الله طلعت زوجتك وما متبرقعة بالبرقع أو قليل من شعرها ماذا تفعل أنت؟ فإذن بالنسبة إليك البُعد الجسداني هو القبيح أم البُعد المعنوي؟ لماذا؟ أنا وأنت طلبة، أنت تقول الغيبة اشد من سبعين زنية أين؟ المفروض إذا أنت هنا تعاقبها واحد على خروج شعرها أو تكلمها مع أجنبي وهناك تعاقبها بألف! ولكن موجودة هذه الثقافة أو ليست موجودة؟ لماذا؟ لأنه أنت في ثقافتك وفي لا شعورك وفي لا وعيك أنّ الحرمة لأي شيء للجسد لا للمعنى وكل واحد من عندك اليوم يحاسب نفسه يرى بهذا الشكل أو بشكل آخر، انه خرجت أمام افترض أخوك جاء إلى البيت وهو أجنبي فتكلمت معه وضحكت معه وارتفع صوتها أنت من يخرج الأخ ماذا تفعل بها؟ تقيم الدنيا ولا تقعدها ولكن إذا جلست معك واستغابت كل شيء لا تقول لها أنت! قال من خلال معيار البدن المادة ولا ينظر إليها إلا من خلال صورة الجسد فيكون حضورها جسدياً خلاف الفحل الذي يمثّل العقل والنظر إلى البُعد المعنوي فيعرّف من خلال أعماله وتجاربه وأقواله فيكون حضوره مفصولاً عن معيار الجسد إلى آخره.

    كتاب آخر وهو هذا الكتاب الجواري والغلمان في الثقافة الإسلامية هذه رسالة دكتوراه في صفحة 17 هذه العبارات بشكل واضح قال أي أن الجندرة هو الجسد الذي صنعته الثقافة وأوامر الثقافة واللا وعي هذا المهم عندي وهو انه أنت غير ملتفت تقول لا هذا ليس مقصودي أقول ادري ليس مقصودي ولكنه الذي يحركك على مباني نظريات علم النفس الذي يحرّك الإنسان سبعين بالمئة خمسين بالمئة، أربعين بالمئة، تسعين بالمئة لا ادري على اختلاف النظريات الذي يحرّك الإنسان شعوره أو لا شعوره الأنا الظاهر أم الأنا الباطن له يحركه يقول وأوامر الثقافة واللا وعي هي التي تملي لغة الجنس وتعريفه للجسد الأنثوي واختلاف عن الجسد الذكوري، إلى أن تأتي في صفحة وفاء ادريسي المشرفة  عليها آمال قرامي نفسها في صفحة 430 يقول وكانت المحضيات تدرون بأنّه هذوله الملوك وأصحاب المال وكذا كان عنده امة واحدة أم عشرات الاماء؟ عشرات ولكن من هذه العشرات كم واحدة منهن يسموهن محضية هذه لها خصوصية تختلف عن الآخريات، وكانت المحضيات في أعلى هرم الجواري لماذا؟ لأنهن أنموذج مصغر من الحور العين.

    إذن من هنا أنا غداً إن شاء الله تعالى يعني يوم الأحد أريد أن أقف عند هذا الكتاب الإسلام والجنس وأنّ الإسلام والنص القرآني ماذا ينظر إلى الجنس، انظروا إلى أي مقام ينظر هذا إلى الجنس وذاك إلى أي مقام والله لو استطيع فقط في جملة واحدة في صفحة 20 لأنه إن شاء الله بعد ذلك سيأتي يقول هذه العبارات يقول يهدف بالدرجة الأولى إلى طرح السبل والمفاهيم التي تسمح لمجتمع ما، بالاستفادة من عظمة الدين وقوة الجنس في آنٍ معاً للوصول إلى كمال الإنسان أنثى كانت أو ذكر أساساً هذه من أهم وسائل كمال الإنسان ولكنه في ثقافة الآخر صارت هدفاً أم وسيلة؟ كانت هدفاً وعندنا ما هي؟ وسيلة لشيء آخر وهذا إن شاء الله ما سنقف عليه في الدرس اللاحق والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2018/04/10
    • مرات التنزيل : 1853

  • جديد المرئيات