نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية وحدة الوجود العرفانية (146)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    قال: وكذلك للساعة أنواع خمسة بحسب الحضرات الخمس.

    بالأمس قلنا بأنه فيما يتعلق بالجنة والنار باعتبار أنهما من مظاهر أسماء الله الحسنى أعم من أن تكون جمالية أو جلالية إذن لهما وجود وتحقق في جميع هذه العوالم الخمسة وهو عالم الحضرة العلمية أو الصقع الربوبي وعالم العقل وعالم العقول وعالم المثال المنفصل وعالم الشهادة وعالم الإنسان, باعتبار أن الكون الجامع هو الإنسان هذا بحسب قوس النزول.

    أما بحسب قوس الصعود فان الجنة والنار من أوضح مظاهر هذين الاسمين في الآخرة هما الجنة والنار يعني الأسماء الجمالية تظهر في الآخرة أو في الدار الآخرة في الجنة وفي حقيقة الجنة ودرجات الجنة ومراتب الجنة, والاسماء الجلالية كالمنتقم, والغضب, ونحو ذلك تظهر في النار ودركات النار ومن هنا قيل بان كل إنسان فهو راجع إليه كما صريح الآية المباركة { إنا لله وإنا إليه راجعون} ولكن مرجع إليه أين؟ قد يكون رجوع إلى أسماء الجمال وهي الجنة ودرجات الجنة إلى لقاء الله وقد تكون دركات الجحيم وهي أيضا رجوع إلى أسماء الجلال {يا أيها الإنسان انك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه} الجميع يلاقي الله سبحانه وتعالى هذه مسألة اللقاء ليست خاصة بالبعض دون البعض كل إنسان يلقى الله سبحانه وتعالى ولكن الكلام أين يلقى الله سبحانه وتعالى هل يلقاه في أسماء الجمال الرأفة, والرحمة والغفران, و… إلى ما شاء الله أو يلقاه في أسماء الجلال الذي هو الانتقام والغضب وشديد المحال و… إلى آخره.

    في قوس الصعود عندما يصل إلى مسألة الساعة والى مسألة القيامة من باب الشيء بالشيء يذكر يقول: كما أن الحضرات خمس كذلك الساعات خمس ومن هنا يدخل في بيان أقسام القيامة وأقسام الساعة.

    يقول عندنا خمسة أقسام القيامة: القيامة العامة, القيامة الخاصة او القيامة الصغروية, القيامة الكبروية أو إلى آخره من الأسماء والاصطلاحات التي نحاول بقدر ما يرتبط بالكتاب إنشاء في هذا اليوم نقف عليها.

    قال: وكذلك قلنا, لأنه لكل من هذه المظاهر لوازم تليق بعالمه, هذا مرتبط بالبحث السابق وينبغي أن يكون من تتمة البحث السابق أما الآن وكذلك ينبغي أن يكون في أول السطر.

    وكذلك للساعة أنواع خمسة بعدد الحضرات الخمس, الإخوة واقعا كما يقول في الحاشية في العين رقم 60 من عيون مسائل النفس هذا بحث بشكل جيد ومفيد ورد هناك للاخوة الذين يريدون أن يراجعون. الآن ما هي هذه الساعات الخمس أو القيامات الخمس؟

    القيامة الأولى أو الساعة الأولى: منها ما هو في كل أن وساعة ومقدمة لا بد أن تعرفوا أن المراد من الآن ليس الآن العرفي الاجتماعي الاصطلاحي عندنا يعني الثانية أو ما هو أقل من الثانية ليس هذا هو المراد من الآن يعني كل ظهور وكل شأن, وكذلك الساعة ليس المراد الساعة الاصطلاحية وإلا لا معنى لعطف الساعة على الآن, في كل أن وساعة, المراد ما في قوله تعالى {كل يوم هو في شأن} لذا قال: إذ عند كل أن يظهر, يعني كل ظهور وكل استعداد عندما يستعد لشيء يقتضي أن يلبى ذلك الاستعداد وتلبية ذلك الاستعداد شأن من الشؤون الإلهية, لذا تجدون في القرآن الكريم هذه {كل يوم في شأن} جاء بعد قوله {يسأله من في السموات ومن في الأرض} يعني من هنا يوجد سؤال الاستعداد وهنا يوجد جواب وتلبية هذه الحاجة.

    بعبارة أخرى: من قبيل {أتاكم من كل ما سألتموه} الذي هو مرتبط بلسان الاستعداد على بعض التفاسير, هذه القيامة الأولى مبنية إما على نظرية الحركة الجوهرية الذي في كل آنٍ آن توجد افاضة جديدة أو مبنية على نظرية تجدد الأمثال التي هي للعرفاء والآن ما هو الفرق بين الحركة الجوهرية وتجدد الأمثال هذا موكول إلى محله ولا أقل هذا الفرق موجود: في الحركة الجوهرية مرتبط بالمادية وما فيها الاستعداد أما تجدد الأمثال كله عالم الإمكان فلا يحتاج إلى المادة والاستعداد و… إلى غير ذلك, وإنما في كل آن الله يفيض وفي التكرار الثاني افاضة جديدة, نعم باعتبار أن هذه الإفاضات متصلة نحن نتصور انها مستمرة وإلا في الواقع أن بعد آن.

    ولعله على هذه النظرية حاول البعض أن يفسر نظرية عرش بلقيس الذي جاء به ذلك الذي كان عنده علم من الكتاب يفسروه على نظرية تجدد الأمثال يعني في الآن السابق الله أفاض الوجود على ذلك المكان أو ذلك القصر في ذلك المكان وفي الآن اللاحق أين أفاض الوجود عليه؟ افاضة عند سليمان, انتهت المشكلة وكل مشكلة غير موجودة, نعم حيث كان هناك الآنات والشؤون بعضها مع بعض ولم نجد بينها فاصل كنا نقول مستمر وفي الواقع أنه لم يكن هناك أي استمرارية من قبيل تقريب المعقول بالمحسوس كما أنه الآن يقال هذه  الذبذبات التي تأتي إلى هذه المصابيح يقولون هذه ذبذبات واحدة بعد أخرى أو كما في الصور المتحركة في التلفزيون أو السينمائية يقولون واقعا لا توجد حركة وإنما توجد صور متلاحقة أنت تتصور انها هي صورة واحدة متحركة وإلا لا توجد صورة واحدة متحركة توجد مليون صورة أو عشرة ملايين صورة وكل واحدة من هذه الصور تبين منقطع من ما قطع الحركة ولكن حيث أن هذه الصور التحق بعضها ببعض تصورتها ماذا؟ توجد الحركة أو توجد صورة الحركة أي منهما؟ في الصور السينمائية أو الصور التلفزيونية أو الأفلام عموما توجد نفس الحركة يعني واقعا شيء يتحرك كما الآن أحرك أو توجد صورة الحركة وهذا معنى الفرق بين الحركة بالحمل الشائع والحركة بالحمل الأول, الحركة بالحمل الشائع يعني الحركة بالواقع موجودة يعني تصير حركة من القوة إلى الفعل أما في الذهن توجد عندك صورة أو لا توجد, عندك حركة في ذهنك تتصورها هي الحركة أو صورة الحركة؟ (كلام لأحد الحضور) يعني مجموعة من الصور المجردة الثابتة لكن أن تجمع بعضها لبعض فتصير صورة متحركة لا أدري أتضح المعنى, لذا المنكرون للحركة في عوالم الثبوت وفي عوالم  التجرد يقولون هناك لا توجد حركة بل يوجد مثال الحركة ما معنى مثال الحركة؟ هو هذا المعنى الذي نشير إليه, مثال الحركة غير نفس الحركة وهو الفرق بين الحمل الأولي للحركة والحمل الشائع للحركة والامر سهل وموكول إلى بحث آخر. طبعا في هذا البحث يوجد فيه استدلالات كثيرة وواحدة من أهم أدلته ترون هذه التقلبات الموجودة عند الإنسان يجد نفسه في أن المقصود من الآن شأن في شأن مؤمن وفي شأن آخر كافر, في شأن يوجد عنده انبساط نفسي وبعد آن يوجد انقباض نفسي كيف هذه التحولات تكون في النفس وشواهد كثيرة يذكرون وجدانية وبرهانية وهذا موكول إلى محله, طبعا بناء على نظرية تجدد الأمثال ولا أقل بناء على نظرية الحركة الجوهرية تحل عندنا مشكلة وأساساً لا يبقى عندنا حاجة إلى مسألة المبدأ فقط حدوث وبقاء أو أنه حدوث دون البقاء؟ بناء على الحركة الجوهرية وبناء على تجدد الأمثال نحن لا يوجد عندنا بقاء, سالبة بانتفاء الموضوع إذن الحاجة المبدأ دائمية, هذا السؤال فرع عدم فهم العلاقة بين الفاعل مبدأ الفيض والفيض وإلا إذا التفت إلى هذه العلاقة بشكل دقيق أن الحاجة إليه حدوثا وبقاء أو حدوثا لا بقاء, هذه من الآثار المهمة لهذه المسألة الفلسفية العميقة والتاريخية في الانساني عموما.

    منها ما هو في كان آن وساعة إذ عند كل أن يظهر من الغيب إلى الشهادة, المراد من الغيب يعني الغيب النسبي يعني من عالم المثال من عالم العقل إلى الشهادة يعني التي عالمنا, ويدخل, أي من الشهادة إلى الغيب, على نحو اللف والنشر المرتب, من الغيب إلى الشهادة من المعاني والتجليات, هذا بيان من الغيب إلى الشهادة, والكائنات والفاسدات التي تدخل إلى عالم الغيب في قوس الصعود لذا قال: والكائنات والفاسدات, يعني من الشهادة إلى الغيب, الآن نحن نعيش في عالم الشهادة الذي هو عالم الكائنات والفاسدات وبالحركة ننتقل إلى عالم الملكوت إلى عالم البرزخ.

    يقول: مما لا يحيط به إلا الله لذلك, أي لهذا الظهور الذي في كل آن يظهر, سميت القيامة باسمها, باسم الساعة, واقعا لماذا يسمى مثل هذا الظهور أو مثل هذه القيامة تسمى ساعة؟يقول: باعتبار أن الإنسان يسعى, بهذه الحركة يسعى إلى الوصول إلى إليها.

    الآن في عقيدته الشيخ القيصري أن في هاتين الآيتين دلالة على هذا النحو الأول من القيامة وهي قوله تعالى {بل هم في لبس من خلق جديد} يقول في كل آن آن يوجد خلق جديد وافاضة جديدة ولكن لانها متصلة ومستمرة وقعوا في اللبس هذا على بعض التفاسير وإلا على تفاسير أخرى هذه مرتبطة بالآخرة لا مرتبطة بهذا القسم من القيامة يعني مرتبطة بالقيامة الكبرى بالحشر الأكبر والامر سهل لأنه بحث تفسيري.

    أما قوله تعالى {كل يوم هو في شأن} تدل على هذا لأن المراد من اليوم ليس اليوم الاصطلاحي يعني 24 ساعة هذا ليس مراده وإنما المراد من كل يوم يعني كل آن هو في شأن, في كل ظهور هو شأن عن الشأن السابق وغير الشأن اللاحق, لذا السيد الطباطبائي في تفسيره المجلد 19 صفحه 102 يشير إلى هذه النكتة التي أشرنا إليها يقول: وقوله {كل يوم هو في شأن} تنكير الشأن للدلالة على التفرق والاختلاف يعني الشأن السابق شيء والشأن اللاحق شيء آخر, فالمعنى كل يوم هو تعالى, يعني كل يوم يعني كل ظهور كل آن, كل يوم هو تعالى في شأن غير ما في سابقة وما في لا حقه, لأنه لايوجد تكرر في الفيض, ومن هذا المبنى العرفاني انتقل إلى البحث الفلسفي وقال لا تكرر في الوجود, ولا تكرر في الوجود مأخوذة من هذه المباني العرفانية القائمة على أساس تجدد الأمثال.

    يقول: فلا يتكرر فعل من أفعاله مرتين, كل فعل تكرار الفعل السابق؟ الجواب لا فعل جديد يعني فعل إبداعي فعل غير الفعل السابق وغير الفعل اللاحق.

    فلا يتكرر فعل من أفعاله مرتين ولا يماثل شأن من شؤونه شأن آخر من جميع الجهات بل كل شأن له خصوصيته الخاصة به وإنما يفعل على غير مثال سابق وهو الإبداع قال {بديع السموات والارض}هذا القسم الأول من الساعة الساعة الأولى.

    الساعة الثانية: منها الموت الطبيعي وأنا أتصور الموت  الطبيعي واضح وهو الانتقال على المبنى الصحيح هو الانتقال من نشأة إلى نشأة أخرى وبالبيان الذي أنا أشرت إليه بالأمس نحن في عالم الاستكمال في عالم الحركة في عالم العمل الفرص الإلهية للإنسان الله سبحانه وتعالى لم يعطي للإنسان فرصة التي مدة 50 بل أعطاه فرصة على مدى عشرات الآلاف بل على مدى مئات الآلاف بل لعله على مدى ملايين السنين الإنسان عنده فرصة أن يزيد رصيده ولا يوجد هناك فصل وجودي بين عالم البرزخ وعالم الدنيا وهذه التفتوا إليها اخواني الاعزاء يعني الآن التصور أو ثقافتنا العامة حتى الثقافة الدينية أنه الإنسان إذا مات كأنه انفصل عن العالم لا أبداً أساسا قائم في هذا العلم وموجود في هذا العالم وعنده ارتباط كامل في هذه النشأة التي كان مرتبطا فيه.

    اخواني الاعزاء حتى اقرب هذا المطلب المهم إلى أذهن الإخوة من قبيل البعض الآن عندما يأتي إلى الإنسان في هذه الدنيا المرحلة الأولى مرحلة الجنينية التي تسعة أشهر, المرحلة الثانية مرحلة ما بعد الولادة, وعندما يتكلم عندما يتكلم عن مرحلة ما بعد الولادة فكأنه هذه المرحلة المرتبطة بالجنينية لها تأثير أو ليس لها تأثير وكأنه منسيه ولهذا لا يهمه هذه الوعاء الذي وضع الجنين فيه ماذا؟ الأم ما هي أكلها؟ هو ما كان حاله عنده المضاجعه؟ هذا كلها يهمه أو لا يهمه؟ ولذا تجدون ثقافتنا بغير هذا الاتجاه مع أنه عندما ترجعون إلى البحث الفقهي والمستحبات والمكروهات والوصايا الأخلاقية تجدون بحر من الوصايا الاخلاقية فيمن تتزوج وأي عائلة وأي بنت وأبوها ماذا وعائلتها ماذا, واذهب وخذ شجرتها من أين ولكن من منا يهتم بهذا؟ مع أن صريح الروايات أن الشقي شقي في بطن أمه والسعيد سعيد في بطن أمه من هناك أتت, الآن العلوم الحديثة بغض النظر عن البعد الديني تجد يتجهون بهذا الاتجاه, الآن > لحقك عرقك من أمك< إذا نريد أن نرجع إليها يوجد ترابط وجودي أو لا يوجد ترابط وجودي؟ نعم نحن لقضايا علمية لما أتينا وجعلنا علم الطب جعلنا مرحلة جنينية ومرحلة ولادة وهذا اثر علينا فكريا ففصلنا هذه عن هذه, اخواني كونوا على ثقة العلاقة القائمة بين عالم الدنيا وعالم البرزخ كثيرا أعمق من العلاقة القائمة بين الجنين في بطن أمه والوليد ولكن نحن ملتفتين إلى هذه العلاقة أو غير ملتفتين؟ ولهذا كل همنا منحصر في هذه أل 20 أو 30 سنة مع أنه الفرصة مفتوحة أمامنا كاملة ولذا انتم ارجعوا إلى الروايات التي تخص البرزخ أنا بودي كاملا أن الإخوة لا أقل هذا البحار يأخذون فيه دورة في روايات البرزخ ويطالعون هذه الروايات لترى أن الإنسان كم له من حق بحيث يأتي ويطلع على عائلته وعلى أوضاع عائلته وماذا يطلع عليها وماذا لا يطلع وكم يعطوه في الشهر مرة أو أكثر أو في الأسبوع مرة يعطوه أو لا يعطوه, يطلع على كل شيء أو يطلع على الامور التي تسر أو تسيء أو عليهما معا, يستطيع أن يوجه أو لا يستطيع أن يوجه وهذه كلها في الروايات موجودة, وحتى التوجيه يعني الإنسان إذا بلغ من المقامات مقاما جيدا ومتوسطا لا أقل يستطيع أن يوجه كثير من أتباعه ومن تلامذته ومن عائلته وأولاده بعد موته والعلاقة قائمة وغير منقطعة العلاقة وهذه نقطة لابد أن يلتفت إليها جيدا وهي رأس مال أساسي للإنسان وإلا إذا لا يلتفت إلى هذا واقعا أول يوم للحسرة والندامة له هو في القبر الكلامي مقصوكم يعني في البرزخ, يعني عندما يجلس مع زيد, وعمر, وبكر, وخالد, لأنه حلقا حلقا يعني حلق كحلقكم يعني هناك جالسين حلقات وصانعين جلسة (وناركيله وجاي) وكله مرتب هناك كل مشكلة لا توجد ولكن تجد أنه فلان جالس في الوسط ويقولون له أرسلوا لك فلان شيء وفلان شيء وفلان شيء وفلان مائدة وفلان رصيد والآخرين منهم من يتندم يقول عجيب أولادي زوجتي عائلتي أصدقائي لا أحد يذكرني ولا أحد يأتي باسمي ولكن عنده طريق للاتصال أو ليس عنده طريق؟ ليس له طريق هو أغلق الطريق على نفسه قلت لكم لو تقرأون  مجموع الروايات قلت لكم تعيشون حياة أوسع من هذه الحياة واصلا العلاقات الموجودة هناك والانفتاح على الزمان والمكان وان الزمان ليس مانع والمكان ليس مانع فينفتح لهم ما لم ينفتح نحن هنا محبوسون واقعا كما قال > الدنيا سجن المؤمن < وإذا ذهب المؤمن إلى عالم البرزخ هو في أفق لا الزمان مانع والمكان حاجب, التفتوا إلى هذه الحقيقة واجعلوها جزء من كيان تفكيركم وإلا بهذا الشكل لا تعملون واقعا تصابون بألف إحباط في  هذه الدنيا, انظروا لأنه المقدمات مهيأة أو غير مهيأة ولذا يصاب الإنسان بالإحباط ويقول هذه فرصة ذهبت ولم يبقى عندنا شيء أما الفرصة عندنا يجدها إلى ما لا نهاية مفتوحة ما لا نهاية عرفية عند ذلك واقعا لماذا يصاب بالإحباط واقعا على ماذا يصاب بالإحباط, ليهيأ المقدمات الحسنة ليهيأ السنة الحسنة, لهيأ الكتاب الحسن, يهيأ الولد الصالح, يهيأ الثقافة الجيدة, يهيأ الولد الصالح, يهيأ الكلمة الجيدة, يهيأ المشروع الجيد وهذا كله إلى ما شاء الله هذه حسنات إلى ما لا نهاية له حسنات إلى يوم القيامة, على أي الأحوال.

    ومنه الموت الطبيعي, الذي قلنا هذه الموت الطبيعي الذي أتى في أذهاننا كأنه انعدم وكأنه انفصال و…, وواقعا إنما إنما هو انتقال من عالم حبيس ضيق مغلول بألف غل وقيد من الزمان والمكان والمادة والأمراض والعاهات و… إلى عالم فسيح إلى زمان غير مغلق إلى مكان غير مغلق إلى إمكانات والى ارتباطات في عالم البرزخ تنفتح أنت من ادم إلى الخاتم تستطيع أن تجلس معهم وتتكلم معهم إذا هيأت المقدمات وإذا لم تهيأ المقدمات تجلس مع الأبالسة من ادم والى يومنا هذا, هذا أنت وعملك نحن ماذا نصنع لك, بينك وبين الله إنسان يدعونه إلى دعوة تجد علماء الطائفة من شيخ الطائفة المفيد والى يومك هذا بينك وبين الله هذه الدعوة كم هي قيمة ونحن ندعى إلى دعوى فيها الأولياء والصلحاء والانبياء والشهداء وكلهم في البرزخ وتستطيع أن تجلس معهم وتلتقي بهم وهذا أنت وعملك وإلا ليس مفتوح لكل أحد أن يلتقى مع كل أحد وليكون في علمك في الحشر الأكبر أيضا كذلك وأنا رأيت في الروايات أنه عموم المؤمنين يوم القيامة يسمح لهم في الأسبوع يوما واحد يلتقون مع النبي وأهل بيته ×وليس كل ما يعجبك أنت تدق الباب وتذهب إليهم, ولماذا هذا؟ باعتبار موازين العمل التي أنت هيأتها واذهب قليلا قليلا واخرجوا من هذه الدنيا التي حبستنا بكل قيودها وأغلالها لتروا أي عالم فسيح تعيشونه ولهذا قال وهي الجنة > أنا مدينة الحكمة وهي الجنة < أنا الآن أصلاً في الجنة وليس في الدنيا نعم > جاوركم بدني < كما قال أمير المؤمنين ×كم صباح كأن معكم بدني ولذا لما سأله آخر من سأله قال يا أمير المؤمنين إلى أين ذاهب؟ قال إلى الرفيق الأعلى والى الملأ الكذا وغريب الإمام أمير المؤمنين ×, قال أريد أن اذهب إلى الملأ الأعلى ها هم الأنبياء على صفوف منتظرين لمجيء وانتم اقرأوا كيف أن أمير المؤمنين كيف عبر عن آخر حياته قال هؤلاء الأنبياء صفوف ويبشر بعضهم بعضا الآن يريدون أن يلتقون بعلي ابن ابي طالب, هذا مفتوح للجميع وهذا الذي عبر عنه فيما سبق بحث الولاية وهذا الباب مفتوح وفضل الله وجوده أنه فتح هذا الباب بمصراعيه وبفضله اللا متناهي فتحه للجميع ولكن مع الاسف اغلقناه على أنفسنا و والله لا أدري أن الحديث كيف انجر إلى هذا الاتجاه الله يعلم لا مهيأة وهذا دفتري خذوه وطالعوه وانظروا أنا هل عندي أنا الأبحاث تجرني إلى مكان آخر, من الذي حبسنا؟ هذا لي وهذا لك وهذا بيتي وذاك بيتك  وهذا مقامي وذاك مقامك وهذا إمام جماعتي وذاك إمام جماعتك وهذا رئيس وذاك مرجع وذاك بالحاشية وذاك خارج الحاشية وهذا يعطوه وذاك لا يعطوه وإذا يوجد شيء آخر قولوا لي أنه كيف تعمل وبعد ثلاثين سنة تكون وكيل هل يوجد شيء آخر وهذا أقصى ما تريد, كيف أنه فلان في الحاشية يعطوه بيت ويعطوه إمكانات وأنت ليس في الحاشية فكيف اصنع حتى أكون في الحاشية, هل يوجد غير شيء وهذه حياتنا وأقصاه نحن أهل العلم أهل العمة ونحن الذين أعطينا لإنفسنا أن نتكلم باسم الدين والناطق الرسمي باسم الدين أقصى أمنياتنا أن نصير مراجع هل يوجد أكثر من هذا؟ ولعله يوجد أوسع من هذا لا يوجد أكثر من هذا, ثم صرت مرجع ثم ماذا هؤلاء إمامك المراجع في قم وطهران والنجف وأصفهان وشيراز ومشهد هؤلاء هم ما يعملون (عبارة غير واضحة) وإما مولانا نحسب اليوم الطلبة 15 متى يصيرون 2000 والآن دروس بعض الأعلام في الحوزة صار 2000 ثم ماذا صار؟

    إذن: أنت غلقت الباب عليك وإلا الأفق وسيع جدا أنه أنت تعال واعمل وفقط اعمل وهيأ لغدك {ماذا قدمت لغد} وهذا الغد الذي معنا لأنه الغد المعنى العرفي الذي سنذهب إليه وإلا هو الآن معنا نعيشه.

    قال: ومنها الموت الطبيعي, قال: كما قال × > من مات فقد قامت قيامته < أي موت هذا؟ هذا الموت الذي يأتي رغم انفي وانفك شئت أم أبيت إذا ليس بأربعين يكون ب 60 وإذا لم يكن 60 يكون 60 يكون 110 انتهت القضية وإذا لم يكن في 100 يكون في 500 طبعا يوجد بحث في الموت هنا ليس محله والاخوة الذين كانوا معنا في الجزء 9 من الأسفار هناك يوجد نظريتين في الموت الطبيعي:

    نظرية تقول أن النفس إنما تغادر البدن لأن المركب يفسد فإذا فسد المركب فالنفس مجبرة على أن تترك البدن وهذه هي النظرية عند الأطباء وهي المشهورة في الذهن الديني, أنه لماذا أن النفس تفارق البدن؟ يقول باعتبار أن هذا البدن يبدأ يذبل ويذبل وأمراض السكر والضغط وكذا إلى أن يصير مستهلك وغير قابل للاستفادة ولذا النفس تضطر لتركه وإذا تركته يموت يعني يكون لا حراك فيه ولا حياة فيه هذه نظرية.

    النظرية الثاني: وهذه النظرية أنا أميل إليها وعندي شواهد كثيرة عليها وهي أن القضية معكوسة لا ليس أن البدن يضعف فتضطر النفس لتركه بل أن النفس بحسب حركتها الجوهرية وبحسب توجهاتها إلى عالم الغيب والملكوت كلما ازداد توجهها إلى تلك العوالم قل التفاتها إلى تدبير البدن يعني الإخوة الذين درسوا علم النفس الفلسفي كلما قوي الاعتبار في نفسها ضعف اعتبار تدبيرها للبدن وكلما ضعف تدبيرها للبدن فالبدن يجد من يدبره أو لا يجد؟ فيبدأ يخرب فخراب البدن ليس هو سبب ذهاب بل توجه الروح إلى غير عالم البدن هو سبب خراب البدن فخراب البدن معلول وليس علة, وهذا له آثار أخلاقية لأنه أنا عقيدتي الشخصية وقد تقول سيدنا توجد أدلة عند أو لا توجد ولكن أنا معتقد أن الانتقال أي الموت الطبيعي أتكلم, يعني الانتقال من هذا العالم حتى في الموت الطبيعي اختياري وليس خارج عن الارادة إلا إذا سيارة تضربه في الاخترام لا أتكلم ولكن أتكلم في الطبيعي هو أمر اختياري وإنشاء في بحث آخر أبينه, هذا هو الموت الطبيعي.

    والذي يعبر عنه من ما فقط قامت قيامته, أي قيامة هذه؟ هذه ليست قيامة الجميع وإنما قيامة الفرد ولذا الذين لم يموتوا ليس عندهم هذه القيامة فهي قيامة مطلقة أو نسبية؟ ولذا سميت القيامة الصغرى إشارة إلى هذا البعد وهي انها نسبية شخصية وليس عامة ومطلقة, التفتوا جيدا هذا الموت الطبيعي اخواني  الاعزاء يمكن للإنسان يذهب إليه اختياريا يعني ليس الأمر في الانتقال من هذا العالم إلى عالم البرزخ إلى إلى ما فوق عالم البرزخ متوقف على أن يمتك أحد أنت قادر على إماتة نفسك وعلى إماتة علاقتك وعلى إماتة ارتباطك فتتنقل إلى تلك وأنت في هذه النشأة وأنت بعد هذه علاقتك وارتباطك بعالم المادة موجود ولكن مع ذلك تستطيع وهذا الذي يسمى الموت الاختياري.

    إذن: اخواني الاعزاء لايوجد فرق أساسي بين الموت الطبيعي والموت الاختياري إلا في هذه الجهة وهو أنه في الموت الطبيعي أنت يميتك الآخر {امتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين} أما في الموت الإرادي أنت تميت نفسك مثل الحساب مرة أنت تذهب إلى المحاسب ويحاسبك ومرة أنت ليلية تبدأ تحاسب نفسك أنه هذه الليلة ماذا أعطيت وماذا أخذت, إلا من حيث حقيقة الموت في الطبيعي والاختياري الحقيقة واحدة ولكن مع هذه الفارق: وهو أنه في الطبيعي من الغير وعلى رغمك سواء قبلت أو لم تقبل أما في الارادي باختيارك.

    قال: وبإزائه, يعني ليس معنى ما بازاءه فيما يقابله وإذا أراد بأما بازائه ما يقابله يعني مقابل الطبيعي وإلا حقيقة الموت في ولذا بعد ذلك يصرح إن كلاهما ماذا؟ ويسمى بالقيامة الصغرى وهذه القيامة الصغرى ليس الموت الطبيعي أو كان موتا طبيعيا واختياريا فهو قيامة صغرى, ما الفرق بينهما؟ الفارق أنت تذهب بنفسك أو يأخذوك

    كل ابن أنثى وان طالت سلامته          يوما على آلة حدباء محمول

    إما بهذا الاتجاه يأخذوك أو أنت تذهب برجليك أي برجلي الفكر وبرجلي النفس وإلا ليس الرجل المادية لأنه ذلك العالم ليس عالم مادي فالمشي هنا المشي العقلي وهو أن تقطع العلائق.

    قال: وبإزاءه الموت الارادي الذي يحصل للسالكين المتوجهين إلى الحق قبل وقوع الموت الطبيعي, لماذا يقيد قبل وقوع الموت الطبيعي؟ لأنه يوجد قول للقاساني أو الكاشاني أستاذه وعنده مناقشة له فيما بعد فهو يقيد هذا القيد لدفع كلام القاساني بعد ذلك يقول طبيعي قبل الموت الطبيعي إذا الإنسان باختياره ذهب يسمى موتا اختياريا وإذا لم يذهب باختياره فالموت الطبيعي إذا أتى فيكون سالبة بانتفاء الموضوع, يوجد معنى للموت الاختياري  أو لا يوجد معنى للموت الاختياري؟ لا, لأنه هذه من قبيل الكلي الطبيعي يتحقق بتحقق فرد منه, أي أنت إذا مت هنا لا تموت هناك مرة أخرى لأنه أنت مت.

    إذن: الموت الاختياري لا تحقق له إلا قبل الموت الطبيعي وإلا بعد تحقق الانتقال ماذا تريد لا يوجد انتقال أنت تريد أساسا تبقى في عالم البرزخ إلى نفخ الصور.

    قال: قبل وقوع الموت الطبيعي, قال ×:, هذه من الروايات التي متنها دليل صحة سندها,: > من  أراد أن ينظر إلى ميت يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى ابي بكر < .

    واقعا هذا وأنا لا أتكلم بفهم محمود القيصري ذاك فهم شيخ محمود القيصري وهو ليس إمام ولا نبي وفهمه حجة عليه ولكن أنا انظر إلى الرواية, يقول من أراد أن ينظر إلى ميت, أمير المؤمنين في نهج البلاغة في خطبة 94 هكذا يقول يأتي ويبين الناس على قسمين إلى أن يصل إلى هذه يقول: > فالصورة صورة إنسان والقلب قلب حيوان لا يعرف باب الهدى فيتبعه ولا باب العمى فيصد عنه وذلك ميت الإحياء <.

    يعني ماذا ميت الإحياء؟ يعني الميت على قسمين: ميت أفقي وميت عمودي, تقول يصر إنسان يمشي وهو ميت؟ نعم إذا > دعاكم لما يحيكم < فانت إذا لم تستجب إلى هذه الدعوة فانت على مستوى الإنسانية ميت وعلى مرتبة الحيوانية والبهيمية أنت حي أنا ليس عندي مشكلة الكلام أن هذه الحياة.

    إذن: هذه الرواية بغض النظر عن فهم شيخ محمود القيصري هذه الرواية متنها دليل صحة سندها واوقعاً إذا أراد أحد أن ينظر إلى ميت بين الإحياء فلينظر إلى فلان وفلان وفلان.

    أما المعنى الذي يريده الشيخ محمود القيصري من معنى الميت لأن الرواية ليس بها من أراد أن ينظر إلى ميت مات بميتة اختيارية فهذا فهم شيخ محمود القيصري وإلا الرواية تقول من أراد أن ينظر إلى ميت فحملها على الموت الاختياري يحتاج إلى قرينة فما هي القرينة التي له؟ إلا أن يقول قائل أن هذا كان صديق وإذا كان صديقك فهذا فهمك, أما عندي أنا إذا لم يكن صديقا فاحمل الرواية على ظاهرها وظاهرها يقول ميت يمشي على الأرض فلينظر, الآن والله العالم الشيخ محمود القيصري أتى بهذه للتأييد أو أتى بها للكناية أو للتعريض الله العالم وأنا لا اعلم ولكن لا أريد أن اتهم الشيخ القيصري ولكن هذه بحسب الظاهر أتى بها للموت الاختياري.

    أما على صحة أن الرواية أتت في الموت الاختياري فأولاً لابد أن يبحث في السند وبغض النظر عن ذاك البيان الذي أنا بينته في مضمون الرواية فان صحت الرواية بعد البحث عن السند فعند ذلك ننتقل إلى سندها وعندما ننتقل إلى السند فلابد أن نتثبت في المضمون وانتم تعلمون أن ابن ابي الحديد وجملة من الأعلام ذكروا هذه الحقيقة قالوا: أن الأجهزة الاعلامية التي حاولت أن تقصي علي وآل علي ليس عن الجهة السياسية التي تعني الأمة بل حتى عن المرجعية الدينية للأمة يعني إغلاق باب علي وأهل بيته وليس فقط إغلاق سياسي بل إغلاق فكري ثقافي وديني وهؤلاء أصلا لا يستطيعون الحركة في المجتمع ولذا حاولوا بمختلف الأساليب إعلامية واقتصادية ومالية وأخيرا لم يجدوا حلا لذلك فتمسكوا بالاغتيالات فقتلوا عليا وقتلوا الحسن والحسين وباقي الائمة والذين لم يقتلوهم فسجنوهم إلى الإمام الحادي عشر وهذا التاريخ إمامكم وإمامكم علماء التاريخ والى تحتاج إلى كثرة شواهد.

    من القضايا التي يذكرها ابن ابي الحديد قلت لهم أنه قال الأجهزة الاعلامية كانت موظفة, أنه ما من منقبة لعلي وال علي لابد أما أن تحرف إلى غيره وإذا لم يكن أن يتحرف إلى غيره فلا أقل أن يوضع ما يقابلها  إلى صاحب من الأصحاب, وأنا أتصور >أنا مدينة العلم وعلي بابها < ويصير فلان سقفها وفلان جدرانها وفلان لا أدري كذا وكذا ومتعلقاتها في أيديكم هذه أتت من رواية > أنا مدينة العلم وعلي بابها < وكذلك مسألة ولادة علي في الكعبة اذهبوا كم علي اخرجوا لنا هذا القيرواني وفلان هذا الباكستاني والهندي حتى يضيعون علي ابن ابي طالب القرشي وهكذا  التاريخ مملوء بمثل هذه القضايا, ولذا حتى لو تم السند والسند غير تام, ولكن حتى لو تم السند فلا بد أن يتأكد أن هذا المضمون وارد في علي أو ليس علي, فإذا كان وارد في علي فيتضح أنهم نقولها كمنقبة لعلي إلى من كما فعلوا في الصديق وانتم انظروا إلى روايات الصديق فيمن وردت؟ وردت في علي أمير المؤمنين ولكن انتقلت إلى فلان والى فلان وانظروا إلى روايات الفاروق هذا وصف الفاروق لتروا أن الفاروق وصف من في رواياتنا؟ ولكن صارت وصفا لغيره, وانظروا إلى لقب أمير المؤمنين هذا الوصف لمن؟ ولكن انتقلت إلى معاوية ويزيد وعبد الملك بن مروان وأولاده وهذا هو التاريخ.

    إذن: هذه الرواية على فرض أنهم لو لم تفهم الفهم الذي أشرت إليه وهو في قناعتي أن ذلك المضمون دليل صحة السند فيرد عليها:

    أولا: أن السند غير تام وعلى فرض تمامية السند لابد لأن يتثبت انها واردة في علي أو غير واردة؟

    قال: فلينظر إلى فلان وقال: > موتوا قبل أن تموتوا < هذا الحديث وارد عن الفريقين تقريبا وهو أنه أساسا أن النبي ’أشار إلى الموت الاختياري فجعل الموت الاختياري, التفتوا إلى تعريف الموت الاختياري, فجعل ’الاعراض متاع الدنيا وطيباتها والامتناع مقتضيات النفس ولذاتها وعدم أتباع الهوى, هذه كلها جعلها رسول الله موتا.

    إذن: الموت الاختياري هو أن تنقطع عن هذه, أساسا في الموت الطبيعي نحن نطلع على علم البرزخ لماذا؟ لأنه ننقطع عن هذه الامور فإذا استطاع إنسان باختياره أن ينقطع عن مثل هذه الامور عند يستطيع أن يرى ما يراه الميت بالموت الطبيعي.

    قال: لذلك ينكشف للسالك بالموت الاختياري ما ينكشف للميت بالموت الطبيعي ويمسى, من الذي يسمى؟(كلام لأحد الحضور) لا هذا الموت الطبيعي يسمى لأنه نحن بينا أن الموت الاختياري ليس موتا آخر وراء الموت الطبيعي ومن حيث حقيقة الموت واحد نعم ذلك بغيره وهذا بنفسه, إذن هذه ويسمى يعني ويسمى هذا الموت وليس الطبيعي بل يسمى هذا النحو من الانتقال يسمى القيامة الصغرى النسبية الشخصية التي كيف ينتقل, إذا أردنا أن تكلم بلغة أخرى: هناك موت وهي القيامة الصغرى كيف ينتقل الإنسان إليها؟ بطريقين:الطريق الأول: أن يأخذوك إلى ذاك على سدة محمول, والطريق الثاني: أنت تذهب إليها. هذه وجعل بعضهم الموت ذاك القيد إضافة حتى يدفع جعل البعض الذي عبر عنه بزعمه الذي سيأتي.

    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2018/04/16
    • مرات التنزيل : 1640

  • جديد المرئيات